إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حاجة الناس للامن اكثر من حاجتهم للطعام والشراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حاجة الناس للامن اكثر من حاجتهم للطعام والشراب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخبتي في الله اقدم لكم هذا الموضوع المهم جداجدا لكل مسلم في زمن الفتن نسال الله عز وجل ان يرزقنا الامن والامان وان يكف شر الظالمين علينا وان يرزق امتنا الامن والامان....https://m.facebook.com/story.php?sto...00006146647854

  • #2

    محتوى الرابط السابق :


    الناس بحاجة للامن أكثر من حاجتهم للطعام والشراب

    ===================

    قال معالي الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله

    ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺮ اﻷﻣﻦ ﻣﻄﻠﺐ ﺿﺮﻭﺭﻱ، ﻭاﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﺣﻮﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭاﻟﺸﺮاﺏ، ﻭﻟﺬا ﻗﺪﻣﻪ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺯﻕ ﻓﻘﺎﻝ: {ﺭﺏ اﺟﻌﻞ ﻫﺬا ﺑﻠﺪا ﺁﻣﻨﺎ ﻭاﺭﺯﻕ ﺃﻫﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﺜﻤﺮاﺕ}

    ﻷﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻬﻨﺌﻮﻥ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭاﻟﺸﺮاﺏ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ اﻟﺨﻮﻑ، ﻭﻷﻥ اﻟﺨﻮﻑ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻣﻌﻪ اﻟﺴﺒﻞ، اﻟﺘﻲ ﺑﻮاﺳﻄﺘﻬﺎ ﺗﻨﻘﻞ اﻷﺭﺯاﻕ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻵﺧﺮ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺭﺗﺐ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ اﻟﻄﺮﻕ ﺃﺷﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ

    ﻓﻘﺎﻝ: {ﺇﻧﻤﺎ ﺟﺰاء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻳﺴﻌﻮﻥ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻓﺴﺎﺩا ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻠﻮا ﺃﻭ ﻳﺼﻠﺒﻮا ﺃﻭ ﺗﻘﻄﻊ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺃﺭﺟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻑ ﺃﻭ ﻳﻨﻔﻮا ﻣﻦ اﻷﺭﺽ ﺫﻟﻚ ﻟﻬﻢ ﺧﺰﻱ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻋﺬاﺏ ﻋﻈﻴﻢ}

    ﻭﺟﺎء اﻹﺳﻼﻡ ﺑﺤﻔﻆ اﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ اﻟﺨﻤﺲ، ﻭﻫﻲ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭاﻟﻨﻔﺲ، ﻭاﻟﻌﻘﻞ، ﻭاﻟﻌﺮﺽ، ﻭاﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺭﺗﺐ ﺣﺪﻭﺩا ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﻀﺮﻭﺭاﺕ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ اﻟﻀﺮﻭﺭاﺕ ﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻫﺪﻳﻦ،
    ﻓﺎﻟﻜﺎﻓﺮ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻢ؛ ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻌﺎﻫﺪا ﻟﻢ ﻳﺮﺡ ﺭاﺋﺤﺔ اﻟﺠﻨﺔ" ، ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺇﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ اﺳﺘﺠﺎﺭﻙ ﻓﺄﺟﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻡ اﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﻣﺄﻣﻨﻪ}

    ﻭﺇﺫا ﺧﺎﻑ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪﻳﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻟﻠﻌﻬﺪ؛ ﻟﻢ ﻳﺠﺰ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻤﻮﻫﻢ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﻔﺎﺟﺌﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﻋﻼﻡ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺇﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻓﺎﻧﺒﺬ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻮاء ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ اﻟﺨﺎﺋﻨﻴﻦ}

    ﻭاﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻋﻬﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮاﻉ:

    1- اﻟﻤﺴﺘﺄﻣﻦ: ﻭﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻼﺩ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺄﻣﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ، ﻷﺩاء ﻣﻬﻤﺔ ﺛﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﺋﻬﺎ.


    2- ﻭاﻟﻤﻌﺎﻫﺪ: اﻟﺬﻱ ﻳﺪﺧﻞ ﺗﺤﺖ ﺻﻠﺢ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭاﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻭﻫﺬا ﻳﺆﻣﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺬﻱ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺌﺘﻴﻦ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.


    3- ﻭاﻟﺬﻣﻲ: اﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺠﺰﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻤﻬﻢ.


    ﻭاﻹﺳﻼﻡ ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻬﺆﻻء اﻷﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎﺭ اﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﻭﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻭﺃﻋﺮاﺿﻬﻢ، ﻭﻣﻦ اﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻥ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭاﺳﺘﺤﻖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺮاﺩﻋﺔ.

    ﻭاﻟﻌﺪﻝ ﻭاﺟﺐ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻊ اﻟﻜﻔﺎﺭ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻌﺎﻫﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺄﻣﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻫﻞ ﺫﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻻ ﻳﺠﺮﻣﻨﻜﻢ ﺷﻨﺂﻥ ﻗﻮﻡ ﺃﻥ ﺻﺪﻭﻛﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮاﻡ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺪﻭا}

    ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا ﻛﻮﻧﻮا ﻗﻮاﻣﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﺷﻬﺪاء ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ ﻭﻻ ﻳﺠﺮﻣﻨﻜﻢ ﺷﻨﺂﻥ ﻗﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﻌﺪﻟﻮا اﻋﺪﻟﻮا ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ}


    المصدر : فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة ( 1 / 228 )


    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بنعياد مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخبتي في الله اقدم لكم هذا الموضوع المهم جداجدا لكل مسلم في زمن الفتن نسال الله عز وجل ان يرزقنا الامن والامان وان يكف شر الظالمين علينا وان يرزق امتنا الامن والامان....https://m.facebook.com/story.php?sto...00006146647854
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حياك الله أخي العزيز بنعياد
      موضوع طيب ويلامس الواقع

      نسأل الله أن يرزقنا الأمن والأمان واخوتنا المسلمين في كل بلاد

      لاتحرمنا من مواضيعك الطيبة وفقك الله .
      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي ابو سلطان اخي كنت اريد طرحه بالطريقة التي قدمتها انت اخي ابو سلطان ولكني لم افلح والحمد لله الذي سخرك لخدمة اخوانك وجزاك الله عز وجل خير الجزاء واتمنا ان تدعم الموضوع بادلة شرعية تخدم بها هذه الامة لان اكثر ما نعانيه هو انعدام الامن وكثرة الفتن والله المستعان ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بنعياد مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك اخي ابو سلطان اخي كنت اريد طرحه بالطريقة التي قدمتها انت اخي ابو سلطان ولكني لم افلح والحمد لله الذي سخرك لخدمة اخوانك وجزاك الله عز وجل خير الجزاء
          حياكم الله أخي بنعياد
          المحتوى به (رموز ملونة عديدة ) تعدت الحد المسموح به - قمتُ بإزالتها عند نسخ الموضوع .

          المشاركة الأصلية بواسطة بنعياد مشاهدة المشاركة
          واتمنا ان تدعم الموضوع بادلة شرعية تخدم بها هذه الامة لان اكثر ما نعانيه هو انعدام الامن وكثرة الفتن والله المستعان ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
          الله المستعان أخي العزيز نسأل الله لنا ولهم الأمن والأمان ونعوذ بالله من الفتن

          مشكلة الفتن : يختلط على الناس فيها الحق و الباطل - إلا أن يشاء الله بالحكمة والبصيرة للتعامل مع مثل هذه الظروف

          وأتمنى مشاركة الاخوة لتبيان نعمة الأمن والأمان التي تعد من أركان الحاجات الانسانية قاطبة

          ولي مشاركة إن تيسر لي ذلك بإذن الله

          بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم عن المسلمين خير الجزاء .
          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق

          يعمل...
          X