إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الحب حرام أم حلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الحب حرام أم حلال



    ماهو الحب
    الحب هو اجمل واغلى شيئ يمكن ان تمتلكه فى حياتك , وهو عبارة عن شعور بالاعجاب والانجذاب لشخص ما , هذا الشعور لا نستطيع التحكم به فهو يسطر تماما على عقولنا , يجعل الحياة بطعم مختلف ونظره مختلفه مليئ بالتفائل والمشاعر والتحدي والاستمرار ما اجمل الحب !!


    فى كثير من الاحيان تحب شخص ما وهو لا يحبك , ويحبك شخص ما وانت لا تحبه , قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : " ربي لا تلمني بما لا املك " و هذا ما يدلل على انه لا دخل للإنسان به و أن الله هو من وضع ذك بداخل قلوبنا , ويبقى السؤال الذي ربما شغل بالك وعقلك يوما ما هل الحب حرام ام حلال ؟؟ ربما يوجد
    مقالات كثيرة تتحدث عن هذا الموضوع ولاكني سوف اختصر لك الاجابة فى مقالة قصيرة تلخص لك سؤال هل الحب حرام ام حلال ؟




    هل الحب حلال ؟
    إن حكم الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة جائز، وما يؤكد ذلك هو قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لم ير للمتحابين مثل النكاح" ، ووفقاً لذلك حلل الإسلام الحب.


    الحب هو ذلك الشعور الصادق والجميل الذي يملأ القلب ، ويجعل الإنسان يشعر بأنه ممتلئ بالمودة والرحمة والسعادة والنوايا الحسنة ، فهنا يرى في حبه شريك المستقبل وعائلته ، ومستقره ، ورفيق الدرب الذي يخاف عليه ويكد ويعمل من أجل إسعاده ويطلب رضا الله ومغفرته وعفوه .


    لقد شرع الله الحب والمحبة وزرعها في نفوس البشر ، وحض المسلمين على الزواج ، لأن الله تعالى خلق الإنسان اجتماعيا ودود يعشق الحب والطمأنينة ، وحض على تربية الأبناء تربية حسنة مبنية على الحب والاحترام ، وجعل بر الوالدين من أهم فرائض الإسلام ، والرفق بالمرأة والمسن والطفل من واجبات الرجل ، فكيف يكون الحب حرام ؟




    متى يكون الحب حرام
    قال صلى الله عليه وسلم :- " العينان تزنيان ؛ واللسان يزني ؛ واليدان تزنيان ؛ والرجلان تزنيان يحق ذلك الفرج أو يكفر به " رواه مسلم ومن ذلك نفهم أن كل مسببات العلاقة كالنظر والتحدث واللمس فنجد أن العلاقة في غير النطاق الشرعي تدخلنا في درب من المحرمات وأيضا في الحديث الشريف قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:- " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بإمرأة ليس معها ذو محرم منها فإن ثالثهما الشيطان " رواه البخاري رقم 3006 فنجد أن العلاقة في نطاق غير شرعي تؤدي بنا الى فعل المحرمات المنهي عنها فالحب يأني بالمعاملة والمعاشرة فلذلك لا يجب استعجال الأمر فيودي بنا في طرق الخطأ ونبتغي مرضاة الله ليبارك لنا فيحياتنا .

    متى يكون الحب حلال
    أن يكون الحب خالياً من كافة أنواع المخالفات الشرعية، مثل: الملامسة، والتقبيل، والمفاخذة وغيرها من الأمور؛ لأنها في هذا الوضع ما زالت لا تحلّ له ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له أن يمسّ امرأة لا تحل له).
    ألّا يصافحها أو يسلم عليها؛ وذلك لأنّ المصافحة لا تجوز في الإسلام بين الرجل والمرأة الأجنبية.
    ألّا يلهي الحب المتحابين عن عبادة الله وذكره تعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّم.
    يفضل أن يكون الشخص المحب من الأشخاص الذين يستطيع كبح أنفسهم وجوارحهم، ولذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: إنّما الكلام في العشق العفيف من الرجل الظريف الذي يأبى له دينه وعفته ومروءته أن يفسد ما بينه وبين الله تعالى.
    ألّا يتعرّض الشخص لمحبوبته بالذكر كأن يقوم بذكر اسمها في جماعة من الناس ولذلك يقول العلامة ابن القيم فعليه كتمان ذلك وألّا يفشيه إلى أحد من الخلق.
    ألّا يستخدم أياً من الطرق الشركية في الوصول إلى محبوبته، ويقول ابن القيم في ذلك: فإن استعان العاشق على وصال معشوقه بشياطين من الحب اما بسحر أو استخدام أو نحو ذلك ضم إلى الشرك والظلم والكفر والسحر
    أن يكون ذلك الحب شريفاً عفيفاً كما نصّ على ذلك ابن القيم رحمه الله تعالى، وأن لا يحاول أن يخلو بها لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا يخلون رجل بامرأة فان ثالثهما الشيطان).


  • #2
    بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الموضوع الجميل الذي لا يكاد يخلو منه قلب اي شخص ...وحبيت ألفت نظرك ..لما ذكرته في المقطع الثالث المعنون في (هل الحب حلال ) ذكرت فيه حديث المتحابين ...و أورد لك ما ذكر من أهل العلم في هذا الحديث......

    (الحديث صححه الشيخ الألباني في العديد من كتبه، ومنها صحيح سنن ابن ماجه، وصحيح الجامع، وتتبع مجموع طرقه في السلسلة الصحيحة، وذكر الشيخ ابن عثيمين في لقاء الباب المفتوح أنه قد ضُعِف. وبخصوص موقف المسلم من اختلاف العلماء في تصحيح حديث أو تضعيفه راجع الفتوى رقم: 259063.

    وعلى فرض كونه ضعيفا فمعناه صحيح، وواقع الناس العمل به
    ولذا قال الشيخ ابن عثيمين بعد أن أشار إلى ضعفه:
    لكنه من الناحية الطبيعية أنه إذا قُدر أن يكون بين الرجل وبين امرأة من الناس محبة؛ فإن أكبر ما يدفع الفتنة والفاحشة أن يتزوجها؛ لأنه سوف يبقى قلبه معلقاً بها إن لم يتزوجها، وكذلك هي، فربما تحصل فتنة، قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه، لكن التواصل بين المتحابين على غير الوجه الشرعي هذا هو البلاء، وهو قطع الأعناق وقصم الظهور، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل. ويقول: إنه يرغب في زواجها خوفاً من الفتنة، وإلا فالأصل أنه لو حصل أن المرأة تخبر وليها أنها تريد فلاناً مثلاً فيتصل به كما فعل عمر ـ رضي الله عنه ـ حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعلى عثمان رضي الله عنه، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل الفتنة. اهـ. وهذا المحذور الذي ذكره والمتعلق بتجاوز حدود الله تعالى بين المتحابين مما ينبغي التنبه له. )

    تعليق

    يعمل...
    X