إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كم عدد الصحابة (رض) سجلوا اسمائهم بالدراهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كم عدد الصحابة (رض) سجلوا اسمائهم بالدراهم

    نحو جيلا" محترفا"في علوم المسكوكات بأذن الله تعالى


    :

    الموضوع
    كم عدد الصحابة رضي الله عنهم الذين نقشوا اسمائهم بالدراهم



    بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله ومن ولاه .



    http://qadeem.com/vb/attachment.php?...1&d=1485731957


    مقدمة وتمهيد :
    بسم الله والحمد لله القائل (( وعلم الإنسان مالم يعلم )) والصلاة والسلام على رسول الله
    القائل (( تعلم العلم فريضة )) وعلى اله وزوجاته وصحابته وتابعين أجمعين
    الدرهم هي عملة معربة مشتقة من كلمة دراخما الإغريقية قديما وقد استخدمت
    من أيام الجاهلية والإسلام وجمع درهم هو دراهم وقد ذكر الله الدراهم في القرآن:
    وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
    وتعتبر دراسة علوم النميات والمسكوكات الإسلامية من أجمل العلوم التاريخية
    لاسيما لمصداقيتها التاريخية والزمنية والتي نقشت بمركزها
    وهامشها في تلك الحقبة الزمنية العظيمة
    والتي قد صححت لدينا كثيراً من الجوانب التاريخية التي سجلت بالكتب قديماَ لمصداقيتها
    المنقوشة بالقطع
    وحقيقةً تعد المسكوكات الإسلامية قطعة لها مدلولات تاريخية هامة، تزخر بالكثير
    من المعلومات والمعرفة حول مراحل زمنية تعاقبت عليه الدولة الإسلامية، لتظل قطعة نقدية
    شاهدة على ما حققه المسلمون من انتصارات خلال الفتوحات
    الإسلامية الممتدة وما بعدها، وما انطوى عليه من نشر الدين والثقافة الإسلامية


    شرح والتفصيل :
    أولا"

    لم يكن للعرب قبل الإسلام نقود خاصة بهم، ولم تكن لهم دوراً لضرب
    النقود فكانت المعاملات التجارية تتمُّ بالنقود المتداولة في شبه الجزيرة
    العربية. وقد أشار القرآن الكريم إلى الرحلات التجارية التي كان يقوم بها العرب
    حيث كانت لهم رحلتان تجاريتان رئيسيتان: رحلة صيفية إلى الشام يحصلون منها على
    الدنانير الرومية البيزنطية، ورحلة شتوية إلى اليمن يحصلون منها على الدراهم
    والفارسية كما كانت ترد إلى شبه الجزيرة العربية الدراهم الفضية التي كانت تُضرب
    في الأقاليم الشرقية وخاصة في إيران والعراق. حتى جاء عهد سيدنا عمر وضرب
    دراهم تحت إشرافه إسلامية معربة ولكنها على الطراز الكسروي وأضاف بها عبارة ( بسم الله )
    حيث دون على هذه العملات مختلف مدن السك والتواريخ ومدى انتشار وقوة
    الحكم الإسلامي، الأمر الذي جعل من هذه المسكوكات والعملات وثيقة" هامة تسجل
    المواقف والأحداث التاريخية الهامة، حيث برزت مختلف العملات التي تنوعت بين الدنانير
    والدراهم والفضة والنحاس التي تظهر زمن ومكان سكها وتحمل بعض النقوش
    والمعاني التي تعكس نظام الحكم ومدى قوته.
    هذه المسكوكان التي ظلت مادة خصبة ومنبعا هاما لهواة التراث الإسلامي
    من يجدونها قطعة من الماضي البعيد، تداولها الملوك والحكام ودارت بين يد الرعية.
    فهي قطعة أثرية نفيسة غيرت الكثير من المفاهيم التاريخية التي كانت سائدة
    عن طبيعة هذه الفترات أو تلك،والقد كانت الجزيرة العربية مستقلة كل الإستقلال السياسي
    عن بلاد فارس والروم ولكن كانت تربطها معها فقط المعاملات التجارية فقط
    حقيقةً عندما نشاهد سيرة هذا النبي العظيم المبارك والذي اخرج الناس بفضل
    من الله من الظلمات إلي النور ومن الكفر إلي الإسلام ومن الشرك إلي التوحيد
    ومن الجهل إلي السنة الحقيقية ومع انه قد حذر أمته من الصور ذات أرواح وبطمس
    الصلبان بالبيوت ومع هذا قد أحترم حضارة الآخرين الخاصة من الأمم السالفة خاصةً
    بحضارتها المالية عندما حذر المسلمون بقوة من غرض او تهميش الدنانير البيزنطية
    والدراهم الكسروية الفارسية بعدة احاديث نبوية صحيحة
    والقد كانت النقود والمسكوكات بعصر النبي محمد صل الله عليه وسلم
    ما يلي

    لا بد أن نعلم يقيناً إنه عند ظهور نور الإسلام العظيم في الجزيرة
    العربية خاصةً لم تكن للمسلمين أبداً مسكوكات ونقود ذهبية وفضية
    ونحاسية خاصة بهم أي أن المسلمون ليس هم الذين ضربوها و ذلك كان
    السبب الرئيسي لانشغال الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم )
    و الصحابة بتوطيد أركان الدين الإسلامي و مقاومة المشركين بضراوة
    لذلك قرر الرسول محمد صل الله عليه وسلم المسكوكات البيزنطية و الساسانية
    التي كانت متداولة قبل الإسلام و لتنظيم جباية فريضة الزكاة
    اقر الرسول صل الله عليه وسلم(قبول المسكوكات الغير عربية والأجنبية
    على الرغم من انها كانت تحمل شعارات و صور تتعارض مع روح الإسلام العظيم
    خاصةً بالنقوش لذا جعل في كل 40 ديناراً دينار للزكاة الذهب وكل فوق 200 درهماً يخرج 5 دراهم
    و قد كانت المسكوكات الفضية المتداولة في صدر الإسلام على ثلاث أنواع الذهب والفضة والنحاس :
    السود الوافية (البغلية) و الطبرية العتق و كانت الاولى تزن ثمانية دوانق و الثانية
    أربعة دوانق مما اوجد مشكلة في دفع الزكاة ثم اتفق الفقهاء في ما بينهم في
    حل هذا الاشكال على ان ينزل من وزن السود الوافية دانقان و تضاف على وزن الدراهم
    الطبرية ليصبح كلا النوعين من الدراهم ستة دوانق كما
    قسم الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم الدنانير البيزنطية
    الذهبية التي أرسلها الية قيصر الروم فقبلها ووزعها بين أصحابه

    من هذه الحوادث نستطيع القول أن الرسول الكريم اقر تداول الدنانير البيزنطية و
    المسكوكات الفضية الساسانية بعد أن احدث تغييراً على أوزان الأخيرة.
    و قد كانت الدنانير المتداولة بعهد الرسول محمد صل الله عليه وسلم عبارة عن قطعة
    مستديرة من الذهب نقش على الوجه صورة هرقل لوحده او مع ولدية (هرقليوناس و قسطنطين)
    و قد قبض كل منهم على صليب طويل و توج رأس الصليب
    بصليب أخر أما الوجه الأخر للدينار فقد حمل نقش الصليب
    قائماً على مدرجات أربعة تحيط بها عبارات دعائية و نصوص تذكر مكان السك
    بالحروف اللاتينية وكذلك كانت له
    أقسام مثل النصف والثلث والربع مع العلم بأن زكاة الدينار كان
    كل فوق نصاب 40 ديناراَ تخرج ديناراً واحداً فقط
    قد اقرها الرسول الكريم أما الدراهم التي كانت متداولة أيام الفتح الإسلامي فقد
    كانت المسكوكات الإسلامية الفضية و قد حملت على احد الوجهين
    صورة نصفية بوضع جانبي للملك الساساني الحاكم وقد اعتمر التاج الساساني
    و نصوص باللغة الفهلوية تذكر اسم الملك و عبارات دعائية أما الوجه الأخر فقد حمل
    دكت النار (المجوسية) ويقف على جانبيها حارسان مدججان بالسلاح و
    نصوص بالفهلوية تذكر مكان السك و قد توزعت على طوق المسكوكة شكل
    هلال و نجمة موزعة على الجهات الأربعة وكانت ليس لها أقسام
    تذكر مثل النصف والثلث والربع مثلاً تتداول بمكة والمدينة مع وجود لها
    أجزاء أنا شاهدتها ولكنها قد تداولت بفارس والعراق فقط وليس الجزيرة
    العربية هذا للعلم وكانت زكاة الدراهم ك فوق 299 درهم تخرج للزكاة
    بعد الحول 5 دراهم فقط
    أما الفلوس النحاسية البيزنطية التي عاصرت الفتح الإسلامي
    فقد حملت على الوجه صورة للإمبراطور البيزنطي الحاكم أما الوجه
    الأخر فقد حمل الحرف M الذي يرمز لقيمة الفلس و يساوي
    أربعين نمياً و قد اقر الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم
    وكانت الفلوس البيزنطية مختلفة ومتنوعة منها الكبير والصغير


    زبدة الموضوع :
    لقد ضرب الصحابة الكرام
    سيدنا عمر وعثمان وعلي ومعاوية وعبدالله ابن الزبير
    وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر
    رضي الله عنهم ضربوا الدراهم الإسلامية المعربة على الطراز الكسروي
    ولكن الثابت من هذه الدراهم المعربة
    والتي ظهرت بها اسمائهم واضحة " وجليلة" للغاية
    كانوا فقط عدد اربعة صحابة رضي الله عنهم
    1
    معاوية بن ابي سفيان
    2
    عبدالله ابن الزبير
    3
    سمرة بن جندب
    4
    عبدالله بن عامر

    رضي الله عنهم اجمعين
    حتي جاء عهد عبدالملك بن مروان رحمه الله
    وضرب الدراهم الإسلامية الصرفة الخالية من المأثورات
    الأجنبيه بالكامل وكان ذلك بعام 78 للهجرة
    وبفضل من الله وحده تعد جميع دراهم الصحابة
    رضي الله عنهم الاسلامية المعربة هي من ضمن مجموعتي

    أخيرا" :
    هذا ما اردت توضيحه خاصة" لأخواني الهواة والمقتنين والمهتمين حفظهم
    الله بصورة" سريعة" ومختصرة " للغاية حتي لا نطيل عليكم بالموضوع


    ملحوظة :
    يعد هذا الموضوع بجمعه واعداده وشرحه
    خاص بنا بفضل من الله وحده وليس منشورا"
    في اي مرجعا" علميا" خاص بعلوم المسكوكات الإسلامية عربيا" أو أجنبيا "
    وانتظرونا بأذن الله تعالى ومع موضوعا" جديدا"
    وهاما" للغاية والخاص بالكشف حيال اصالة المسكوكات الإسلامية
    وسامحونا على التقصير .



    أمنية :
    دعائكم لنا بظهر الغيب هو نجاحنا بأذن الله تعالى بالعطاء
    والإستمرار بضخ وطرق وكتابة المواضيع فلا تحرمونا من دعائكم لنا



    كتبه محبكم في الله :
    طويلب العلم المقصر دائما"
    محمد الحسيني
    أبا سالم
    من دولة الكويت حفظها الله
    السبت الموافق .
    ٤ / ٢ / ٢٠١٧ م
    [CENTER]
    [URL="http://saudiup.com/"][IMG]http://saudiup.com/u/681448494719882.jpg[/IMG][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black]
    د. محمد الحسيني باحث بعلوم المسكوكات الإسلامية والبيزنطية والكسروية .
    يبحث عن الدليل الحقيقي فقط ويعود للحق أن ظهر له جلياً
    للتواصل العلمي فقط واتس أب
    [/COLOR][/SIZE][/FONT]٠٠٩٦٥٥٠٨٢٢٨٩٩[/CENTER]
يعمل...
X