إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة شعيب عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة شعيب عليه السلام


    قصة شعيب عليه السلام

    قيل : إن اسم شعيب يثرون بن صيفون بن عنقا بن ثابت بن مدين بن إبراهيم ، وقيل : هو شعيب بن ميكيل من ولد مدين ، وقيل : لم يكن شعيب من ولد إبراهيم ، وإنما هو ولد بعض من آمن بإبراهيم وهاجر معه إلى الشام ، ولكنه ابن بنت لوط ، فجدة شعيب ابنة لوط ، وكان ضرير البصر ، وهو معنى قوله تعالى
    ( وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ) أي ضرير البصر .


    [ ص: 139 ] وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكره قال : ذاك خطيب الأنبياء ، بحسن مراجعته قومه ، وإن الله أرسله إلى أهل مدين وهم أصحاب الأيكة .

    والأيكة : شجر ملتف ، وكانوا أهل كفر بالله ، وبخس للناس في المكاييل والموازين ، وإفساد أموالهم ، وكان الله وسع عليهم في الرزق وبسط لهم في العيش استدراجا لهم منه مع كفرهم بالله ، فقال لهم شعيب
    ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ )

    فلما طال تماديهم في غيهم وضلالهم ولم يزدهم تذكير شعيب إياهم وتحذيره عذاب الله إياهم إلا تماديا ، ولما أراد إهلاكهم سلط عليهم عذاب يوم الظلة ، وهو ما ذكره ابن عباس في تفسير قوله تعالى
    ( فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) فقال : بعث الله عليهم وقدة وحرا شديدا فأخذ بأنفسهم ، فخرجوا من البيوت هرابا إلى البرية ، فبعث الله عليهم سحابة فأظلتهم من الشمس ، فوجدوا لها بردا ولذة فنادى بعضهم بعضا حتى اجتمعوا تحتها ، فأرسل الله عليهم نارا . قال عبد الله بن عباس : فذلك ( عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ ) .

    وقال قتادة : بعث الله شعيبا إلى أمتين : إلى قومه أهل مدين ، وإلى أصحاب الأيكة وكانت الأيكة من شجر ملتف ، فلما أراد الله أن يعذبهم بعث عليهم حرا شديدا ورفع لهم العذاب كأنه سحابة ، فلما دنت منهم خرجوا إليها رجاء بردها ، فلما كانوا تحتها أمطرت عليهم نارا ، قال : فذلك قوله
    ( فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ) .

    وأما أهل مدين فمنهم من ولد مدين بن إبراهيم الخليل ، فعذبهم الله بالرجفة ، وهي الزلزلة ، فأهلكوا .

    قال بعض العلماء : كان قوم شعيب عطلوا حدا ، فوسع الله عليهم في الرزق ، ثم عطلوا حدا فوسع الله عليهم في الرزق ، فجعلوا كلما عطلوا حدا وسع الله عليهم في الرزق ، حتى إذا أراد هلاكهم سلط عليهم حرا لا يستطيعون أن يتقاروا ولا ينفعهم ظل ولا ماء حتى ذهب ذاهب منهم فاستظل تحت ظلة فوجد روحا فنادى أصحابه : هلموا [ ص: 140 ] إلى الروح ، فذهبوا إليه سراعا حتى إذا اجتمعوا إليها ألهبها الله عليهم نارا ، فذلك عذاب يوم الظلة .

    وقد روى عامر ، عن ابن عباس أنه قال له : من حدثك ما عذاب يوم الظلة فكذبه . وقال مجاهد : عذاب يوم الظلة هو إظلال العذاب على قوم شعيب . وقال زيد بن أسلم في قوله تعالى
    ( يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ) قال : مما كان ينهاهم عنه قطع الدراهم .

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

يعمل...
X