إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نوم الزبير رضي الله عنه في لحاف أمهات المؤمنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نوم الزبير رضي الله عنه في لحاف أمهات المؤمنين

    نوم الزبير رضي الله عنه في لحاف أمهات المؤمنين



    الشبهة:
    من الأمور المشينة التي يرويها أهل السنة، هي نوم الزبير بن العوام بين أمهات المؤمنين في لحاف واحد، وهذا إن صح ففيه طعن برسول الله صلى الله عليه وسلم.
    والحديث أخرجه البزار والحاكم.

    الرد على رواية نوم الزبير مع أمَّهات المؤمنين في لحاف واحد

    قال الشيخ الألباني رحمه الله عن الحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (6/179-181 حديث رقم 2662):
    [2662 - (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة باردة، أو في غداة باردة فذهبت ثم جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه بعض نسائه في لحاف، فطرح علي طرف ثوبه [فصرنا ثلاثة] ) .
    موضوع
    أخرجه الحاكم (3/364)، والبزار (3/212/2595)، وابن أبي عاصم في " السنة " (2/611/1394)، وابن عساكر في " التاريخ " (6/374) من طرق عن إسحاق بن إدريس: حدثنا أبو معاوية الضرير: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: فذكره. والسياق للبزار، وقال:
    " لا نعلم له إسنادا غير هذا، ولا تابع إسحاق عليه أحد ".
    قلت: وهوالأسواري، قال البخاري:" تركه الناس ".
    وتبنى هذا الذهبي في " المغني ". وفي " الميزان ":"
    وقال يحيى بن معين: كذاب يضع الحديث ". انتهى كلام الألباني.
    وبعد العلم بوضع الحديث: فهل يصح نسبته إلى أهل السنة؟
    وأنهم يصححون ما يطعن برسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
    أهل السنة يروون الأحاديث بأسانيدها صحيحة كانت أم ضعيفة وموضوعة، ومن خلال الأسانيد يمكنهم الحكم عليها وتبيين الزائف منها والدخيل.

    أخرج البزَّار قال: حدثنا محمدُ بن المثنَّى، وحدثنا الحسن بن يحيى الأرزي قالا: نا إسحاق بن إدريس، قال: نا أبو معاويةَ الضرير، قال: أنا هشامُ بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: بعثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ باردة، أو في غَداة باردة، فذهبتُ، ثم جئت ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم معه بعضُ نسائه في لحاف، فطرَح عليَّ طرَف ثوب، أو طرَف الثوب[4]؛ [حديثٌ موضوع].


    قال أبو بكر البزَّار: "وهذا الحديثُ لا نعلم رواه إلا الزُّبير، ولا نعلم له غيرَ هذا الإسناد، ولا نعلم أحدًا تابع إسحاقَ بن إدريس على هذه الرواية".
    قلتُ: وهذا الحديث كذبٌ موضوع، لا يَشكُّ من تمرَّس بالحديث أنَّ واضعه أراد منه التنقيصَ والتشنيع على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأزواجه أمهات المؤمنين؛ إذ كيف يَستجيز مسلمٌ روايةَ الحديث على هذا اللفظة المستقبَحة: "فأدخلني في لحافه"، ومع النبي صلى الله عليه وسلم - كما زعَم وافترى زورًا وبهتانًا - إحدى زوجاته! فعامَل الله واضعَه بما يستحق.

    وواضعُه إسحاق بن إدريس، وهو أبو يعقوب الأسواريُّ البصري، وقد تفرَّد به؛ كما قال أبو بكر البزَّار.

    وإسحاقُ - هذا الكذابُ الأشِرُ - يَروي عن همامٍ وأبان وأبي معاوية الضريرِ وسُويدٍ أبي حاتم المناكيرَ والبواطيلَ، مما لا يَرويه سائرُ الثقات الأثبات .
    قال يحيى بن معين:
    كذَّاب يضَع الحديث .
    وقال البخاريُّ:
    ترَكه الناس .
    وقال النَّسائي:
    متروكُ الحديث .
    وقال أبو زُرعة:
    واهي الحديث ضعيفُ الحديث .
    رُوي عن سويد بن إبراهيم وأبي معاويةَ
    أحاديثُ منكَرة .
    وقال أبو حاتم الرازيُّ:
    ضعيفُ الحديث .
    وقال الدارقطنيُّ:
    منكر الحديث.

    وقال أبو حاتم بن حبَّان في "المجروحين": "إسحاقُ بن إدريس الإسواريُّ، من أهل البصرة، كنيتُه أبو يعقوب، يَروي عن همام بن يحيى، والكوفيِّين، والبصريين، روى عنه: نصرُ بن عليٍّ الجَهضَمي، وأهل البصرة، كان يسرِق الحديث، وكان يحيى بنُ مَعين يرميه بالكذب"[5].


    درجة الحديث:
    وقال الشيخ الألبانيُّ في بيان حُكم الحديث: موضوع[6].

    وقال الهيثمي: رواه البزَّار، وفيه إسحاق بن إدريس وهو متروك[7].

    وعلى هذا فلا تغترَّ بتصحيح الحاكم في "مستدرَكِه" للرِّواية (3 / 410)، فهو متساهلٌ في الحكم على الأحاديث.

    عن شبكة الألوكة





    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية


  • #2

    نعم فهناك من يضع الأحاديث كذباً وزوراً على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ويتجلى الدور العظيم لأهل العِلم في تتبع هذه الروايات الباطلة وكشف زيفها للناس وفق أصول الحديث وعلومه


    قال يحيى بن معين: كذَّاب يضَع الحديث .
    وقال البخاريُّ: ترَكه الناس .
    وقال النَّسائي: متروكُ الحديث .
    وقال أبو زُرعة: واهي الحديث ضعيفُ الحديث .
    رُوي عن سويد بن إبراهيم وأبي معاويةَ أحاديثُ منكَرة .
    وقال أبو حاتم الرازيُّ: ضعيفُ الحديث .
    وقال الدارقطنيُّ: منكر الحديث .



    نعوذ بالله من الضلال وأهله

    و
    جزاكم الله خيراً أخي العزيز صباحو وجعله في ميزان حسانتكم .

    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق

    يعمل...
    X