إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرآن .. منهج حياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن .. منهج حياة


    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    أجمل وأروع وأطهر الكتب: القرآن، عوِّد ابنك على قراءة قصار سورِه؛ ليكون أنيسه في وحشته، يضيء له دروب الحياة المليئة بالشهوات والشبهات.

    القرآن راحة للقلب وحياة للنفس، حين تداهمك جيوش الهمِّ واليأس ردِّد الآيات بقلبك، قف عند الآية، تذوقها بقلبك، يا للذة القرآن!!

    القرآن الكريم به من القصص الكثير، ذات المعاني الراقية، والفوائد الجمة، توقف عند قراءتك للقرآن وتأمل القصة ودوِّن الفوائد، ستتدبر أكثر بهذه الطريقة.

    لا تهجر القرآن، إن أردت الاطمئنان، والروح والريحان.

    كرامة للعرب أن القرآن نزل بلغتهم، ليتَهم يتدبرون آياته ويغوصون في عباراته لتحيا القلوب وتسعد الأرواح.

    إن لم تكن من حفَظة كتاب الله فلا تتردَّد في نشر روابط القرآن؛ فلك أجر كل من سمع وكل من حفظ وكل مَن تدبَّر، ستجد بركة في وقتك وعمرك وذخرًا لك في الآخرة.

    كيف حالك مع القرآن؟ اقترب شهر القرآن، فعوِّد نفسك من الآن القراءة والتدبر، لتستغلَّ دقائق شهر القرآن بترديد آيات القرآن.

    نور القرآن يسطَع في كل مكان وزمان، هو كلام الرحيم الرحمن، تدبره أيها الإنسان، فسيعمُر أيامك بالإيمان، وستعيش حياتك بأمان.

    ما زال لديك وقت، ما زالت هناك فرص، بادر وورث مصحفًا، ليكن لك ذخرًا بعد وفاتك، أوقف مصحف لك ووالديك وأسرتك، غنيمةً باردة وربحًا عظيمًا.

    دولٌ إسلامية تعاني شحًّا في المصاحف، هل حمدت الله على النعمة التي تعيشها؟ إن طلبت المصحف وجدته أمامك، للأسف علاه الغبار في بعض البيوت!

    لا تهجر القرآن، استمع له بكامل جوارحك، ليكن رفيقك في أسفارك ورواحك وغدوِّك؛ فهو خير كتاب وخير كلام.

    ليكن لك ورد يومي لا تتركه، قراءةً وتدبُّرًا، وورد حفظ وترديد، يا رب اجعلنا من أهل القرآن.

    ما أجمل أن تقدم مصحفًا لمن يحتاجه ولا يجده، تخيل شوقه لمصحف خاصٍّ به! ستكسب حسنات متوالية تشرح صدرك وتسعد قلبك وتنير حياتك.

    مع مرور الأيام وانقضاء الليالي: كيف حالك مع القرآن؟ هل ما زلت بنفس الهمة ونفس النشاط في القراءة والتدبر؟ استعِن دومًا بالله ليُعينك على مواصلة السير.

    إن من أعظم الفرص: الاهتمام بالنشء وتعليمهم القرآن، لو نَستشعِر ذلك الفضل، لعكفْنا على تعليم الصغار، هنيئًا لمعلمي حلقات التحفيظ.

    لاحول ولاقوة إلا بالله

  • #2


    القرآن فيه القَصص النيِّرات، والمعجزات الخالدات.

    القرآن بركة في العمر والأوقات، وزيادة في الأجر والحسنات.

    القرآن شفاء لنفسٍ أنْهَكتها المعاصي والآثام، وشفاء لجسد أتعَبته الأمراض والآلام.

    القرآن ارتقاء رُوحي؛ لتسمو الروح في بحر الطمأنينة، وارتقاء فكري؛ ليَسبح العقل في التفكُّر والتأمُّل.

    القرآن رِفعة للدرجات، ورفيق في المُدْلهمَّات.

    القرآن للداء دواءٌ، وللمرض شفاء، وللقلب نقاء، وللرُّوح ارتقاء.

    القرآن هدى يهدي القلوب، ونور يُنير الحياة.

    كن مع القرآن؛ لتُلامس الفلاح، وتُحقِّق النجاح.

    كن مع القرآن، ردِّده بقلبك، وتأمَّل الآيات، وتدبَّر الكلمات؛ لتَنعم بالراحة النفسيَّة.

    كن مع القرآن، ردِّده بلسانك، ورطِّب شَفَتيك بكلماته؛ لتَنعم بالسرور.

    كن مع القرآن قراءةً، كن مع القرآن سماعًا، كن مع القرآن تدبُّرًا، كن مع القرآن حفظًا، كن معه ولا تَهجره.

    كن مع القرآن، واحْفَظ عشر آيات من أوَّل أو آخر سورة الكهف؛ لتُعْصَم من الدَّجال.

    كن مع القرآن، ورَدِّد آية الكرسي أعظمَ آية في كتاب الرحمن.

    كن مع القرآن، ولتَقرأ سورة البقرة التي تَطرد الشيطان.

    كن مع القرآن، ورَدِّد أواخر سورة البقرة، فمَن قرأها، كفَتْه.

    كن مع القرآن، واحْفَظ وتدبَّر سورة المُلك التي شفَعت لصاحبها في قبره.

    كن مع القرآن، ورَدِّد سورة الإخلاص؛ فهي ثُلُث القرآن.

    كن مع القرآن، فالقرآن عظيم، وأعظم سورة فيه سورة الفاتحة التي نُردِّدها في كلِّ صلاة.

    مَن أراد الرفيق في القبر يؤنِس وَحشته، ويُنير قبره، ويُواسي غُربته، فعليه بالقرآن.

    مَن أراد العلم لينهل منه، والحِكمة ليستقي منها، فعليه بالقرآن..

    مَن أراد القُرب من الرحمن، والأُنس بالكريم المنَّان، ورَغِب في الجِنان، فعليه بالقرآن.

    مَن ضاقَت عليه الدنيا بما رَحُبَت، وضاقَت عليه نفسُه التي بين جَنبيه، فعليه بالقرآن.

    مَن أصابَه الأَرَق وقِلة النوم، فعليه بالقرآن.

    كن مع القرآن، قراءة وتدبرًا وتفكرًا وحفظًا، باختصار: لا تهجره!

    أسعد حين أرى شابًّا يقلب صفحات المصحف، لا أقول: في المسجد؛ بل في الخمس الدقائق بين الحصص، لا تتعجَّب! فذاك قلب تعلق بالقرآن.

    لو كان حالنا مع القرآن كحالنا معه في رمضان، لتغيَّر الحال، وتحققت الآمال!

    حين ننهمك في الدنيا ومشاغلها، نحتاج لارتقاء روحي، نحتاج لنحلق في السماء، نحتاج أن نقرأ كلام الله ليقودنا للجنان.

    المصدر
    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #3
      جازاك الله خيرا.
      كم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ملح وسكر مشاهدة المشاركة
        جازاك الله خيرا.
        كم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع.
        وإياكم بارك الله فيكم .
        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #5

          اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

          اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ
          وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ
          إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ




          يقول الامام علي كرمه الله وجهه
          إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
          إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

          ​إعـــــــلان:إعـــلان

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة طه ابو الطيب مشاهدة المشاركة

            اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

            اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ
            وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ
            إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ


            بارك الله فيكم وفي هذا الحضور العامر بذكر الله تعالى

            ورزقنا الله وإياكم العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة آمين
            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #7
              جزاك الله كل خير اخي ابو سلطان
              اردت بمداخلتي الفارطة ان ابرهن على
              حسن قولك ان
              الانسان لا يبصر الا بوجود النور و لا احسن
              من نور الله
              نور الشمعة خافت امام نور المصباح لهذا نطفئها
              اذا وجد التيار الكهربائي و نطفئ مصابيحنا اذا
              اشرفت الشمس فما بالك بنور خالقها الذي
              ينير طريق البصر و البصيرة .

              اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

              اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ
              الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ
              زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ
              ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

              يقول الامام علي كرمه الله وجهه
              إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
              إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

              ​إعـــــــلان:إعـــلان

              تعليق


              • #8
                جزاك الله الخير وجعله في ميزان حسناتك أخي أبو سلطان ونفعنا وإياكم بالذكر الحكيم والقرآن الكريم

                إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)
                ثم أخبر تعالى : أنه ( لا يغفر أن يشرك به ) أي : لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به ( ويغفر ما دون ذلك ) أي : من الذنوب ( لمن يشاء ) أي : من عباده .
                وقد وردت أحاديث متعلقة بهذه الآية الكريمة ، فلنذكر منها ما تيسر :
                الحديث الأول : قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، أخبرنا صدقة بن موسى ، حدثنا أبو عمران الجوني ، عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدواوين عند الله ثلاثة ; ديوان لا يعبأ الله به شيئا ، وديوان لا يترك الله منه شيئا ، وديوان لا يغفره الله . فأما الديوان الذي لا يغفره الله ، فالشرك بالله ، قال الله عز وجل : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ) [ المائدة : 72 ] وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا ، فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه ، من صوم يوم تركه ، أو صلاة تركها ; فإن الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء . وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا ، فظلم العباد بعضهم بعضا ; القصاص لا محالة " .
                تفرد به أحمد .
                الحديث الثاني : قال الحافظ أبو بكر البزار في : حدثنا أحمد بن مالك ، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد ، عن زياد النميري ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ثلاثة ، فظلم لا يغفره الله ، وظلم يغفره الله ، وظلم لا يتركه الله : فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك ، وقال ( إن الشرك لظلم عظيم ) [ لقمان : 13 ] وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم ، وأما الظلم الذي لا يتركه فظلم العباد بعضهم بعضا ، حتى يدين لبعضهم من بعض " .
                الحديث الثالث : قال الإمام أحمد : حدثنا صفوان بن عيسى ، حدثنا ثور بن يزيد ، عن أبي عون ، عن أبي إدريس قال : سمعت معاوية يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل ذنب عسى الله أن يغفره ، إلا الرجل يموت كافرا ، أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا " .
                رواه النسائي ، عن محمد بن مثنى ، عن صفوان بن عيسى ، به .
                [CENTER][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#FF0000]سبحان الله[/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=#ff8c00][SIZE=5]والحمد لله[/SIZE] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=#ff0000]ولا اله الا الله[/COLOR][COLOR=#ff8c00] والله أكبر [/COLOR][/SIZE][B][SIZE=5][COLOR=#ff0000][/COLOR][COLOR=#ff0000][/COLOR][COLOR=#ff0000][/COLOR][COLOR=#ff0000][/COLOR][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE][/B][B][COLOR=#ff0000][/COLOR][/B][COLOR=#ff0000][/COLOR][COLOR=#ff0000][/COLOR][COLOR=#ff0000][FONT=century gothic][/FONT][/COLOR]
                [SIZE=6][COLOR=#ff8c00][B][U][FONT=arial black]ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء [/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE]
                [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة طه ابو الطيب مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله كل خير اخي ابو سلطان
                  اردت بمداخلتي الفارطة ان ابرهن على
                  حسن قولك ان
                  الانسان لا يبصر الا بوجود النور و لا احسن
                  من نور الله
                  نور الشمعة خافت امام نور المصباح لهذا نطفئها
                  اذا وجد التيار الكهربائي و نطفئ مصابيحنا اذا
                  اشرفت الشمس فما بالك بنور خالقها الذي
                  ينير طريق البصر و البصيرة .

                  اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

                  اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ
                  الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ
                  زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ
                  ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
                  لا إله إلا الله

                  يامرحبا بكم وبمداخلاتكم القيمة أخي الحبيب طه ابوالطيب

                  صدقتم بارك الله فيكم

                  ونسأله تبارك وتعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا

                  ونور صدورنا وجلاء همومنا وغمومنا وأحزاننا آمين

                  لاتحرمنا من مداخلاتكم الطيبة ياطيب أكرمكم الله وأحسن إليكم .
                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة abo.malek مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله الخير وجعله في ميزان حسناتك أخي أبو سلطان ونفعنا وإياكم بالذكر الحكيم والقرآن الكريم

                    إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)
                    ثم أخبر تعالى : أنه ( لا يغفر أن يشرك به ) أي : لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به ( ويغفر ما دون ذلك ) أي : من الذنوب ( لمن يشاء ) أي : من عباده .
                    وقد وردت أحاديث متعلقة بهذه الآية الكريمة ، فلنذكر منها ما تيسر :
                    الحديث الأول : قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، أخبرنا صدقة بن موسى ، حدثنا أبو عمران الجوني ، عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدواوين عند الله ثلاثة ; ديوان لا يعبأ الله به شيئا ، وديوان لا يترك الله منه شيئا ، وديوان لا يغفره الله . فأما الديوان الذي لا يغفره الله ، فالشرك بالله ، قال الله عز وجل : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ) [ المائدة : 72 ] وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا ، فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه ، من صوم يوم تركه ، أو صلاة تركها ; فإن الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء . وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا ، فظلم العباد بعضهم بعضا ; القصاص لا محالة " .
                    تفرد به أحمد .
                    الحديث الثاني : قال الحافظ أبو بكر البزار في : حدثنا أحمد بن مالك ، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد ، عن زياد النميري ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ثلاثة ، فظلم لا يغفره الله ، وظلم يغفره الله ، وظلم لا يتركه الله : فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك ، وقال ( إن الشرك لظلم عظيم ) [ لقمان : 13 ] وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم ، وأما الظلم الذي لا يتركه فظلم العباد بعضهم بعضا ، حتى يدين لبعضهم من بعض " .
                    الحديث الثالث : قال الإمام أحمد : حدثنا صفوان بن عيسى ، حدثنا ثور بن يزيد ، عن أبي عون ، عن أبي إدريس قال : سمعت معاوية يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل ذنب عسى الله أن يغفره ، إلا الرجل يموت كافرا ، أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا " .
                    رواه النسائي ، عن محمد بن مثنى ، عن صفوان بن عيسى ، به .

                    اللهم آمين ولكم بالمثل أخي الحبيب أبا مالك
                    حياكم الله وحيّا مشاركاتكم القيّمة

                    ونعوذ بالله من الشرك ومايقرّب إليه

                    فضل الله عظيم على عباده نسأله تعالى أن يتجاوز عن تقصيرنا

                    جزاكم الله خير الجزاء أخي الحبيب على هذه الاضافة الطيبة وجعلها في ميزان حسناتكم آمين .

                    لاحول ولاقوة إلا بالله

                    تعليق

                    يعمل...
                    X