إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسقاطات خاطئة من العلم على القرآن الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال الله تعالى في سورة هود 7:
    وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء
    روى البخاري (2953) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أن نَاسا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ سألوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالوا : جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ ؟ قَالَ : ( كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ ، وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ)

    فتسلسل الخلق كما يستدل من حديث البخاري:
    - كان الله ولم يكن شيء
    - خلق الله العرش والماء وكان عرشه على الماء وفيه اختلاف هل خلق الله الماء أولا أم العرش ولكن الأرجح والله أعلم خلق العرش
    - خلق الله القلم
    روى الإمام أحمد والترمذي من حديث عبادة بن الصامت عن النبي أنه قال: أول ما خلق الله القلم، ثم قال اكتب فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة
    فخلق القلم كان لكتابة ما هو كائن إلى يوم القيامة لما يخص الخلق وكان الأول واما خلق العرش والماء كان لخاصته سبحانه وتعالى.
    - خلق الله اللوح المحفوظ وكتب فيه كل ما يكون إلى يوم القيامة كما قال تعالى : وكل شيئ احصيناه في امام مبين
    روى مسلم في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألفسنة وكان عرشه على الماء- ثم خلق الله تعالى السموات والأرض وخلق كل شيء من ماء روى ابن حبان وابن ماجه من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل شىء خلق من الماء

    - ففي خلق السماوات والأرض كانتا رتقا أي متلاصقتان معا من أصل واحد وهو الماء فمن الماء جعل الله الخلق فأخرج من الماء دخان فسماه أي ارتفع عنه فجعلها سماء ومن الماء أيبس (أي أصبح منها اليابسة) منها فبقيت عليه فجعلها ارضا كما قال كثير من المفسرين:
    تفسير ابن كثير، البقرة 29 :
    (كان عرشه على الماء ، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء . فلما أراد أن يخلق الخلق ، أخرج من الماء دخانا ، فارتفع فوق الماء فسما عليه ، فسماه سماء . ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة)
    قال ناس من الصحابة في تفسير آية "ثم استوى إلى السماء":
    إنَّ اللَّهَ تعالى كانَ عرشُهُ علَى الماءِ ولم يخلُقْ شيئًا قبلَ الماءِ ، فلمَّا أرادَ أن يخلُقَ الخلقَ أخرجَ منَ الماءِ دخانًا فارتفعَ ، ثمَّ [ أيبَسَ ] الماءَ فجعلَهُ أرضًا ، ثمَّ فتقَها فجعَلَها سبعَ أرضينَ ، إلى أن قال : فلمَّا فرغَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ مِن خلقِ ما أحبَّ استَوَى علَى العرشِ
    المحدث: الألباني - المصدر: مختصر العلو للذهبي - 54
    خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
    قال الخطيب الشربيني: "عرش الرحمن كان على الماء قبل خلق السموات والأرض كما قال تعالى: {وكان عرشه على الماء} (هود: 7)
    ثم إن الله تعالى أحدث في ذلك الماء اضطرابا فأزبد وارتفع فخرج منه دخان فأما الزبد فبقي على وجه الماء فخلق منه اليبوسة وأحدث منه الأرض وأما الدخان فارتفع وعلا فخلق منه السموات"
    (السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير) (3/ 507)

    - ولكن الحدث المهم هنا أن الله قد خلق الأرض أولا بكل ما فيها ومن ثم خلق السماوات السبع ولكن الانفجار العظيم يقتضي أن السماوات والأرض خلقا معا وهذا يعارض سياق هذه الآيات:
    قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ* وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ* ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين* فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت:9-12].
    والحدث هنا كما نرى أن الله تعالى استوى إلى السماء ولم تكن سوى دخان بعض أن خلق الأرض وما فيها والدليل انه قال "ثم" (وهي تدل على الترتيب مع التراخي في الزمن أي بعد خلق الأرض)
    أي كانت السماء دخان ومن ثم قضى السماء ان تكون سبع سموات وخلق سماء الأرض وما فيهن من شمس وقمر ونجوم وكواكب.

    هذا والله تعالى أعلم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو/سلطان; الساعة 2017-03-21, 04:05 PM. سبب آخر: فصل بعض الكلمات المتلاصقة

    تعليق


    • #17
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حياكم الله أخي ابوعمر
      وبارك الله فيكم على هذا البحث الطيب

      استفسار أخي ابوعمر :

      1- هل ترى من قرينة أو دلالة على وجود كُتل غازية قبل وجود السموات والأرض ؟
      إن وُجد - هل تراه يتناسب مع مايقوله مؤيدي الانفجار العظيم ؟

      2- لماذا لايتوافق الرتق والفتق ولو جزئياً مع الانفجار العظيم؟
      فالارض والسموات كانتا بحال وانتقلتا لحال آخرى
      والرتق والفتق يحتاج قوة وكذلك الانفجار

      نوّرك الله بنور الإيمان العِلم .
      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اسمحو لي اخواني الكرام بمداخلتي البسيطة التي لن اتطرق فيها لاثبات جهة معينة من علم او دين فهي مجرد وجهة نظر لا اقل ولا اكثر

        بما ان النظرية هي علم غير ثابت اي انه قيد البحث حتى يثبت او ينفى فالاولى ان لا نتسرع بالحكم عليها بغض النظر ان كان من اوجدها قصد بها الالحاد او العلم
        لان مافي النظرية من اراء قد يكون منه صحيح ومنه خاطئ فلا احد يملك علما كامل ومعرفة كاملة الا الله سبحانه
        لذلك لا ارى أي حرج ان يكون الانفجار وما تبعه من احداث هو اسلوب الله في ايجاد هذا الكون
        نحن ولله الحمد على علم ويقين وايمان ان الله هو خالق كل شيء وهو مدبر الكون خلاف لما يقوله الملاحدة
        ولكن قد يكون الاسلوب صحيح وهذا مما يمن علينا الله به بحيث ان يسخر من هم كفار به لاثبات ما انزل علينا وليعلمو ان كل ما اجهدو انفسهم به لهدم ربوبيته للكون هو انما زيادة في اثبات ان الله هو الخالق المصمم لهذا الكون
        لهذا نحن في راحة تامة واطمئنان لان الله اخبرنا بأنه هو من خلق وابدع هذا الكون بينما الملاحدة مع علمهم وانتاجهم لهذه النظرية اللتي اعاود واقول انها قد تكون اسلوب الله في الخلق يرجعون الى الوراء لنقطة الصفر ويرفعون ايديهم مستسلمين ان علمهم يقف عند نقطة الانفجار واسبابه وما قبله ( ان صحت النظرية )

        برأي من يتسرع في اسقاط النظريات على المصحف انما اعتقاده بأن حدود العلم وصلت حدها الاعلى ويريد ان يطابق النص على الواقع وهذا خاطئ لان العلم هو تراكمي متحرك بينما النص ابدي ثابت
        وكل ما تطور من العلم هو بالضرورة لن يتخالف مع المصحف حين يفهم ويثبت
        اما عن التفسير فلا تفسير للقران لان االقران يؤول اي ان ترا الحدث مطابق للنص فحين يقول اذا النجوم انكدرت ونراها تنكدر فهذا هو التأويل ان تراها كما جاءت لا ان تتخيل ما سيحدث لان الكيفية مجهولة ولا اثار لها لانها لم تحدث بعد
        اما نشأت الكون فقد حدثت وامرنا الله بالبحث عن كيفية النشأة قل سيرو في الارض ثم انظرو كيف بدأ الخلق
        هذا رأي المتواضع في ما سبق وبارك الله فيكم جميعا وانار بصائركم
        دمتم بود

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          حياكم الله أخي ابوعمر
          وبارك الله فيكم على هذا البحث الطيب

          استفسار أخي ابوعمر :

          1- هل ترى من قرينة أو دلالة على وجود كُتل غازية قبل وجود السموات والأرض ؟
          إن وُجد - هل تراه يتناسب مع مايقوله مؤيدي الانفجار العظيم ؟

          2- لماذا لايتوافق الرتق والفتق ولو جزئياً مع الانفجار العظيم؟
          فالارض والسموات كانتا بحال وانتقلتا لحال آخرى
          والرتق والفتق يحتاج قوة وكذلك الانفجار

          نوّرك الله بنور الإيمان العِلم .

          وفيك بارك الله أخانا أبا سلطان ونور الله قلبنا وقبلك وقلب كل مسلم بنور الإيمان.

          بالنسبة لسؤالك الأول إن تقصد القرينة او دلالة على وجود كتل غازية قبل وجود السموات والأرض من القرآن او السنة فلا أراها إلا أذا كنت أنت تراها أخي فأرجو أن تشير لنا إليها.

          أما بالنسبة لسؤالك الثاني أخي العزيز فأرى بعون الله أن في نظرية الانفجار من خلال التعريف يفتقد لكثير من معاني الفتق وكيف تم فتق السموات والأرض كما أسلفت جزءا منه في مداخلتي الماضية.
          فألخص المقارنة بين الانفجار والفتق في ما يلي:

          1. الانفجار يحتاج لعاملين مهمين وهما الحرارة والضغط وإلا لا يمكن ان يحدث انفجار. أما في حالة الفتق فهي حالة هندسية أو عملية مرتبة ولا تحتاج لا إلى حرارة ولا غاز.
          2. نظرية الانفجار تقتضي أن السموات والأرض تكوّنا معا بفعل الانفجار أي أن الأرض والسماء والشمس والقمر والكواكب وكل شيء انصدع وتكوّن عن هذا الانفجار فمن الغازات تكوّنت السماء أو السموات ومن الحرارة والانشطار تكوّنت الأرض والكواكب الأخرى ومنها الشمس ( والغريب في الأمر هنا أخي أن الأرض بردت وأصبحت صلبة وصالحة للحياة أما الشمس فبقيت كتلة نارية مشتعلة!!!!!). أما في حالة الفتق وكما وصفها الله تعالى في القرآن فكان خلق الأرض وما فيها من متطلبات الحياة أولا ومن ثم السموات السبع كما في الآية: "ثم استوى إلى السماء وهي دخان" أي لم تكن السماوات السبع بعد لأنه قال في الآية التي بعدها "فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم" فكما ترى أخي أن سياق الآية يقول بعد أن استوى الله تعالى إلى السماء وهي دخان أي لم تكن في حالتها الخلقية بعد فعندها خلق أو قضى الله تعالى السماوات السبع وجعل ما فيهن من كواكب ومجرات وغيرها وزين سماء الدينا بالنجوم أو المصابيح ذلك هو تقدير العزيز العليم سبحانه.
          3. الانفجار جعل من حالة الأرض الأصلية كتلة نارية ثم بردت مع الزمن كما تقول النظرية ولكن في حالة الفتق كان حال الأرض ماء وليس نار وبقيت على ما هي الأن (على فكرة هناك دراسات علمية أخرى تقول أن حالة الأرض الأصلية ليست من أصل بركاني ولكن من أصل مائي ولكني لن أقف عند هذا كي لا يقول البعض أني استدل من العلم ما يوافق رأيي)

          حياكم الله أخي أرجو أن تكون الفكرة قد وضحت أكثر

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة aldame مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اسمحو لي اخواني الكرام بمداخلتي البسيطة التي لن اتطرق فيها لاثبات جهة معينة من علم او دين فهي مجرد وجهة نظر لا اقل ولا اكثر

            بما ان النظرية هي علم غير ثابت اي انه قيد البحث حتى يثبت او ينفى فالاولى ان لا نتسرع بالحكم عليها بغض النظر ان كان من اوجدها قصد بها الالحاد او العلم
            لان مافي النظرية من اراء قد يكون منه صحيح ومنه خاطئ فلا احد يملك علما كامل ومعرفة كاملة الا الله سبحانه
            لذلك لا ارى أي حرج ان يكون الانفجار وما تبعه من احداث هو اسلوب الله في ايجاد هذا الكون
            نحن ولله الحمد على علم ويقين وايمان ان الله هو خالق كل شيء وهو مدبر الكون خلاف لما يقوله الملاحدة
            ولكن قد يكون الاسلوب صحيح وهذا مما يمن علينا الله به بحيث ان يسخر من هم كفار به لاثبات ما انزل علينا وليعلمو ان كل ما اجهدو انفسهم به لهدم ربوبيته للكون هو انما زيادة في اثبات ان الله هو الخالق المصمم لهذا الكون
            لهذا نحن في راحة تامة واطمئنان لان الله اخبرنا بأنه هو من خلق وابدع هذا الكون بينما الملاحدة مع علمهم وانتاجهم لهذه النظرية اللتي اعاود واقول انها قد تكون اسلوب الله في الخلق يرجعون الى الوراء لنقطة الصفر ويرفعون ايديهم مستسلمين ان علمهم يقف عند نقطة الانفجار واسبابه وما قبله ( ان صحت النظرية )

            برأي من يتسرع في اسقاط النظريات على المصحف انما اعتقاده بأن حدود العلم وصلت حدها الاعلى ويريد ان يطابق النص على الواقع وهذا خاطئ لان العلم هو تراكمي متحرك بينما النص ابدي ثابت
            وكل ما تطور من العلم هو بالضرورة لن يتخالف مع المصحف حين يفهم ويثبت
            اما عن التفسير فلا تفسير للقران لان االقران يؤول اي ان ترا الحدث مطابق للنص فحين يقول اذا النجوم انكدرت ونراها تنكدر فهذا هو التأويل ان تراها كما جاءت لا ان تتخيل ما سيحدث لان الكيفية مجهولة ولا اثار لها لانها لم تحدث بعد
            اما نشأت الكون فقد حدثت وامرنا الله بالبحث عن كيفية النشأة قل سيرو في الارض ثم انظرو كيف بدأ الخلق
            هذا رأي المتواضع في ما سبق وبارك الله فيكم جميعا وانار بصائركم
            دمتم بود
            حياك الله أخي لك أن تتدخل متى شئت فهنا لا نفرض رأينا ولكننا نعرضه لعل الله يهدينا إلى ما فيه من خير.

            لا أرى حرج أن يكون الانفجار وما يتبعه من احداث هو أسلوب الله في إيجاد هذا الكون ولكن عندما أضع الموازين وأرى أن هناك فجوة كبيرة في نظرية الانفجار فالأفضل إن لم أتركها أن أقف موقف الحياد ولا أستعمل هذه النظرية كي أسقطها على آيات في القرآن وهي في الأصل نظرية لا يمكن الاستدلال بها.
            ونعم كما قلت انت بارك الله فيك أن هناك من يتسارع ويسقط النظريات على أية من آيات القرآن لكي يقول للغرب نحن سبقناكم بها.

            أما تتبعنا لخلق السماوات والأرض فهو جزء من الإيمان وليس ترف فكري كما تفضلت في الآية عندما امرنا الله أن نسير في الأرض وننظر كيف بدأ الخلق.

            رأيك جميل ومداخلتك طيبة. بارك الله فيك أرجو أن تعطينا رأيك في بعض الأمور الأخرى والتي سأسردها إن شاء الله عن نظريات أخرى او ممكن تقول رؤية أخرى من اسقاطات العلم على آيات قرآنية

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة amanapro مشاهدة المشاركة

              وفيك بارك الله أخانا أبا سلطان ونور الله قلبنا وقبلك وقلب كل مسلم بنور الإيمان.

              بالنسبة لسؤالك الأول إن تقصد القرينة او دلالة على وجود كتل غازية قبل وجود السموات والأرض من القرآن او السنة فلا أراها إلا أذا كنت أنت تراها أخي فأرجو أن تشير لنا إليها.

              حياكم الله أخي العزيز
              مادعاني لهذا السؤال هو ماورد في مشاركتك :

              ففي خلق السماوات والأرض كانتا رتقا أي متلاصقتان معا من أصل واحد وهو الماء
              فمن الماء جعل الله الخلق
              فأخرج من الماء دخان فسماه أي ارتفع عنه فجعلها سماء
              ومن الماء أيبس (أي أصبح منها اليابسة)


              ولم ابحث في ذلك أخي .

              فهل ترى في القول أعلاه مانع من وجود كتل غازية - قبل وجود السموات والأرض ؟

              فيمكن لأحدهم القول بأن الماء تبخر إلى غاز وحدث بعدها الانفجار

              وفقك الله .
              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة
                حياكم الله أخي العزيز
                مادعاني لهذا السؤال هو ماورد في مشاركتك :

                ففي خلق السماوات والأرض كانتا رتقا أي متلاصقتان معا من أصل واحد وهو الماء
                فمن الماء جعل الله الخلق
                فأخرج من الماء دخان فسماه أي ارتفع عنه فجعلها سماء
                ومن الماء أيبس (أي أصبح منها اليابسة)


                ولم ابحث في ذلك أخي .

                فهل ترى في القول أعلاه مانع من وجود كتل غازية - قبل وجود السموات والأرض ؟

                فيمكن لأحدهم القول بأن الماء تبخر إلى غاز وحدث بعدها الانفجار

                وفقك الله .
                لا أخي لا أرى المانع من وجودها ولكن عملية الانفجار نفسها لا تتوافق مع خلق السموات والأرض من الانفجار نفسه لأن هناك وقتان مختلفان في خلق السموات والأرض وكان كله على حدا وليس معا كما تقتضي نظرية الانفجار.

                أما الماء تبخر إلى غاز وحدث بعدها انفجار فهذا الوصف ليس دقيق لأن الوصف الأدق أنه كان هناك دخان وهو ممكن أن يكون غاز ولكن من هذا الدخان خلق الله السماء فقط وليس الأرض كما قال الله تعالى

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة amanapro مشاهدة المشاركة
                  لا أخي لا أرى المانع من وجودها ولكن عملية الانفجار نفسها لا تتوافق مع خلق السموات والأرض من الانفجار نفسه لأن هناك وقتان مختلفان في خلق السموات والأرض وكان كله على حدا وليس معا كما تقتضي نظرية الانفجار.

                  أما الماء تبخر إلى غاز وحدث بعدها انفجار فهذا الوصف ليس دقيق لأن الوصف الأدق أنه كان هناك دخان وهو ممكن أن يكون غاز ولكن من هذا الدخان خلق الله السماء فقط وليس الأرض كما قال الله تعالى
                  إذن أخي العزيز نصل في هذه النقطة تحديداً إلى :
                  - وجود وقتين في خلق السموات والأرض يخالف مايقتضيه الانفجار.
                  - السماء فقط خلقت من الدخان
                  ولا مؤيد لقول خلق الأرض من كتل غازية.

                  لي عودة إن شاء الله تعالى
                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #24
                    ​متابع

                    يقول الامام علي كرمه الله وجهه
                    إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
                    إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

                    ​إعـــــــلان:إعـــلان

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة amanapro مشاهدة المشاركة


                      أما بالنسبة لسؤالك الثاني أخي العزيز فأرى بعون الله أن في نظرية الانفجار من خلال التعريف يفتقد لكثير من معاني الفتق وكيف تم فتق السموات والأرض كما أسلفت جزءا منه في مداخلتي الماضية.
                      فألخص المقارنة بين الانفجار والفتق في ما يلي:

                      1. الانفجار يحتاج لعاملين مهمين وهما الحرارة والضغط وإلا لا يمكن ان يحدث انفجار. أما في حالة الفتق فهي حالة هندسية أو عملية مرتبة ولا تحتاج لا إلى حرارة ولا غاز.
                      2. نظرية الانفجار تقتضي أن السموات والأرض تكوّنا معا بفعل الانفجار أي أن الأرض والسماء والشمس والقمر والكواكب وكل شيء انصدع وتكوّن عن هذا الانفجار فمن الغازات تكوّنت السماء أو السموات ومن الحرارة والانشطار تكوّنت الأرض والكواكب الأخرى ومنها الشمس ( والغريب في الأمر هنا أخي أن الأرض بردت وأصبحت صلبة وصالحة للحياة أما الشمس فبقيت كتلة نارية مشتعلة!!!!!). أما في حالة الفتق وكما وصفها الله تعالى في القرآن فكان خلق الأرض وما فيها من متطلبات الحياة أولا ومن ثم السموات السبع كما في الآية: "ثم استوى إلى السماء وهي دخان" أي لم تكن السماوات السبع بعد لأنه قال في الآية التي بعدها "فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم" فكما ترى أخي أن سياق الآية يقول بعد أن استوى الله تعالى إلى السماء وهي دخان أي لم تكن في حالتها الخلقية بعد فعندها خلق أو قضى الله تعالى السماوات السبع وجعل ما فيهن من كواكب ومجرات وغيرها وزين سماء الدينا بالنجوم أو المصابيح ذلك هو تقدير العزيز العليم سبحانه.

                      3. الانفجار جعل من حالة الأرض الأصلية كتلة نارية ثم بردت مع الزمن كما تقول النظرية ولكن في حالة الفتق كان حال الأرض ماء وليس نار وبقيت على ما هي الأن (على فكرة هناك دراسات علمية أخرى تقول أن حالة الأرض الأصلية ليست من أصل بركاني ولكن من أصل مائي ولكني لن أقف عند هذا كي لا يقول البعض أني استدل من العلم ما يوافق رأيي)

                      حياكم الله أخي أرجو أن تكون الفكرة قد وضحت أكثر
                      حياكم الله جميعاً
                      إذن أخي بحسب ماتفضلت به
                      سأحاول أن أستوضح أكثر - وإن صح التعبير بشكل أعمق عن هذه الجزئية :

                      هناك مراحل لتكوّن السموات والأرض

                      وقد يقول قائل هذا لاينفي احتمال أنهما كانتا معاً (بشكلٍ ما) لحظة الانفجار
                      وتكوّنا بعده في مراحل آخرى أوضحها القرآن الكريم

                      ماتعليقك ؟
                      وفقك الله .

                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة amanapro مشاهدة المشاركة


                        فألخص المقارنة بين الانفجار والفتق في ما يلي:

                        1. الانفجار يحتاج لعاملين مهمين وهما الحرارة والضغط وإلا لا يمكن ان يحدث انفجار. أما في حالة الفتق فهي حالة هندسية أو عملية مرتبة ولا تحتاج لا إلى حرارة ولا غاز.
                        2. نظرية الانفجار تقتضي أن السموات والأرض تكوّنا معا بفعل الانفجار أي أن الأرض والسماء والشمس والقمر والكواكب وكل شيء انصدع وتكوّن عن هذا الانفجار فمن الغازات تكوّنت السماء أو السموات ومن الحرارة والانشطار تكوّنت الأرض والكواكب الأخرى ومنها الشمس ( والغريب في الأمر هنا أخي أن الأرض بردت وأصبحت صلبة وصالحة للحياة أما الشمس فبقيت كتلة نارية مشتعلة!!!!!). أما في حالة الفتق وكما وصفها الله تعالى في القرآن فكان خلق الأرض وما فيها من متطلبات الحياة أولا ومن ثم السموات السبع كما في الآية: "ثم استوى إلى السماء وهي دخان" أي لم تكن السماوات السبع بعد لأنه قال في الآية التي بعدها "فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم" فكما ترى أخي أن سياق الآية يقول بعد أن استوى الله تعالى إلى السماء وهي دخان أي لم تكن في حالتها الخلقية بعد فعندها خلق أو قضى الله تعالى السماوات السبع وجعل ما فيهن من كواكب ومجرات وغيرها وزين سماء الدينا بالنجوم أو المصابيح ذلك هو تقدير العزيز العليم سبحانه.
                        3. الانفجار جعل من حالة الأرض الأصلية كتلة نارية ثم بردت مع الزمن كما تقول النظرية ولكن في حالة الفتق كان حال الأرض ماء وليس نار وبقيت على ما هي الأن (على فكرة هناك دراسات علمية أخرى تقول أن حالة الأرض الأصلية ليست من أصل بركاني ولكن من أصل مائي ولكني لن أقف عند هذا كي لا يقول البعض أني استدل من العلم ما يوافق رأيي)
                        انت تقول بان الانفجار يحتاج الحرارة والضغط بينما المصحف يصف حالة اخرى وسماها انفجار ولم يكن بها حرارة وانما فقط ضغط
                        وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)

                        وللعلم اخي الكريم فنظرية الانفجار تقترح ان كامل الكون كان مضغوطا لاقل من مستوى جدار بلانك واكثر حرارة منه ولك انت ان تتخيل ان كان هذا صحيحا كم من الضغط الهائل كان بحيث لا يتخيله عقل ومنه حدث الانفجار وتكون اول غاز منه الهدروجين وهو ما يساوي ثلثي تركيبة الماء
                        ثم بعدها بدئت تتكون الغازات والعناصر وتندمج وتتوسع في فترات زمنية طويلة لا يعلمها الا الله الى ان ظهرت منها الكواكب والنجوم والمجرات وهنا نقطة بغاية الاهمية علينا الوقوف عندها لانه يحتمل ان يكون الرتق هو قبل الانفجار والفتق هو ما تكون من كواكب ومجرات اثر اندماج الغازات والعناصر بعد الانفجار وخذ بالحسبان الفترات الزمنية الهائلة لحدوث هذا
                        سيتبادر لذهنك الان ما الفرق بين الامرين ارجع الى كلامك هنا (2. نظرية الانفجار تقتضي أن السموات والأرض تكوّنا معا بفعل الانفجار أي أن الأرض والسماء والشمس والقمر والكواكب وكل شيء انصدع وتكوّن عن هذا الانفجار فمن الغازات تكوّنت السماء أو السموات ومن الحرارة والانشطار تكوّنت الأرض والكواكب الأخرى ومنها الشمس ( والغريب في الأمر هنا أخي أن الأرض بردت وأصبحت صلبة وصالحة للحياة أما الشمس فبقيت كتلة نارية مشتعلة!!!!!).)
                        اذا كان كل الكون لازال في حالة اندماج بين العناصر لتشكل النجوم والكواكب فكيف للارض ان تتكون من انشطار وجب عليها الاندماج اولا
                        فان اخذنا ان الاندماج بالاول بدل الانشطار فسنجد ان المشكلة قد حلت لان الارض اصغر من الشمس بكثير ومكونات عناصرها غير مكونات عناصر الشمس القابلة للاشتعال والانفجارات بالسنة اللهب

                        ثم نأتي الان الى طريقة حسابك ان خلق الارض في يومين وتدبير اقواتها في اربعة ايام ومن ثم الاستواء الى السماء وقضاءها سبع سموات وتدبير اوامرها في يومين
                        سنجد حينها ان المجموع ثمانية ايام وهذا يتعارض مع الاية
                        وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ
                        وقوله تعالى
                        إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرش
                        هنا القصد ان من بداية الامر الى ان استقر على ما هو عليه ستتة ايام اي ان تقدير اقوات الارض ومافيها من تدبير بدء حدوثه من بداية نشأتها اساسا
                        اكتمل شكلها العام كما نعرفه في يومين واثناء اليومين ايضا كانت توضع الاقوات والتدابير واكتملت التدابير وما عليها في اليوم الرابع ويومين السماء هي ما زاد على ايام اكتمال الارض
                        اي ان ما في السماء كان يتم ايضا تكوينه وتدبيره من البداية ولكن لحتى اكتمل زاد عن فترة الارض بيومين والاستواء هنا اي استتباب الامر والقضاء في الكون
                        وللمعلومة الايام هنا هي وصف مجازي من الله الينا لنفهم. لا لنعد الوقت على الله لان الله هو خالق الزمان وخالق المكان ولا تسري قوانين الزمان والمكان عليه سبحانه

                        نأتي هنا لمفهوم السماء والسماوات لا علاقة لمفهومنا للسموات بأنها سبع طبقات او متراكبة فوق بعضها بالمعنى الذي نفهمه اخي الكريم اي انها سماء فوق سماء فوق سماء لان السماء هي كل ما علاك
                        فلو اردنا ان نفهم السماء بمنظور الطبقات اي الاكوان او الابعاد فكيف نفهم قوله تعالى
                        أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ﴿١٥﴾وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴿١٦﴾

                        فلو كان القمر والشمس فقط تحتسب للسماء الدنيا فاين نذهب بقوله
                        وَجَعَلَ الْقَمَرَ فيهن نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴿١٦﴾

                        لم يقل وجعلنا القمر في السماء او في السماء الدنيا نورا وانما قال فيهن
                        ارجو ان اكون قد وفقت في ايضاح بعض من الفكرة فالكلام فيها يطول وتحتاج الى تدبر عميق
                        كل ما قلته هنا هو من باب المداخلة ليس لنقض علم او محاباة لطرف معين بارك الله فيكم وانار بصائركم
                        دمتم بود وتقبلو مروري

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة
                          حياكم الله جميعاً
                          إذن أخي بحسب ماتفضلت به
                          سأحاول أن أستوضح أكثر - وإن صح التعبير بشكل أعمق عن هذه الجزئية :

                          هناك مراحل لتكوّن السموات والأرض

                          وقد يقول قائل هذا لاينفي احتمال أنهما كانتا معاً (بشكلٍ ما) لحظة الانفجار
                          وتكوّنا بعده في مراحل آخرى أوضحها القرآن الكريم

                          ماتعليقك ؟
                          وفقك الله .


                          أخي العزيز الاحتمال وارد بأن لحظة الانفجار هو سبب الفتق من الرتق ولا يوجد سبب منطقي ينفي ذلك إلا أذا كان تعريف الانفجار العظيم لديهم أدى إلى نتائج غير منطقية أو علمية.

                          لذلك ولكي نصل إلى أن اسقاط نظرية الانفجار العظيم هي عملية الفتق من الرتق نفسها التي تكلم عنها القرآن أم لا فلا بد من الرجوع إلى النظرية وقراءتها ومقارنتها بحقيقية خلق السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم.
                          فإن كان هناك لا يوجد ما يوجب نفي الربط بين الانفجار المعني والفتق في السماء والأرض فمن الممكن الأخذ بها إلى ان تصبح حقيقة وإلا لا يمكن الأخذ بها من الأصل لا في حال النظرية ولا حتى اذا قنوعنا بأنها حقيقة علمية كما يزعمون.

                          ففي نظرية الانفجار تقتضي أن الأرض والشمس جاءا معا من سحابة كونية غبارية وصخور وغازات نتجت من الانفجار فأصبحوا جرم سماوي ومن خلال نمو جرم سماوي تشكلت الأرض والشمس والكواكب الأخرى في كتل نارية وغازات وبفعل قانون الجاذبية توزعت المجموعة الشمسية وأخذت الكواكب موضوعها حول الشمس ومن ثم بدأت الأرض بالبرود وتشكلت وأصبحت قابلة للعيش.
                          طبعا هذا جزء من عدة نظريات في تكوين الأرض من الانفجار العظيم. ومن المؤكد أن عملية تشكل الأرض هي الصراحة الأكثر غموضا لدى علماء الفلك والانفجار كما وصفه هؤلاء لا يستطيع عقل ان يصدق بأن يولد الأرض من حرارة وغازات قاتلة إلى كوكب ازرق وجميل قابل للعيش ولكن صدقوه لانه لا يوجد لديهم تفسير أخر.

                          من هنا أخي أرى ان نظرية الانفجار هذه مستحيلة لأن مضمونها كان غازات وحرارة عالية ومن ثم تكون الأرض والشمس فبردت الأرض وبقيت الشمس على حالها.

                          حياك الله.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة aldame مشاهدة المشاركة
                            انت تقول بان الانفجار يحتاج الحرارة والضغط بينما المصحف يصف حالة اخرى وسماها انفجار ولم يكن بها حرارة وانما فقط ضغط
                            وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)

                            وللعلم اخي الكريم فنظرية الانفجار تقترح ان كامل الكون كان مضغوطا لاقل من مستوى جدار بلانك واكثر حرارة منه ولك انت ان تتخيل ان كان هذا صحيحا كم من الضغط الهائل كان بحيث لا يتخيله عقل ومنه حدث الانفجار وتكون اول غاز منه الهدروجين وهو ما يساوي ثلثي تركيبة الماء
                            ثم بعدها بدئت تتكون الغازات والعناصر وتندمج وتتوسع في فترات زمنية طويلة لا يعلمها الا الله الى ان ظهرت منها الكواكب والنجوم والمجرات وهنا نقطة بغاية الاهمية علينا الوقوف عندها لانه يحتمل ان يكون الرتق هو قبل الانفجار والفتق هو ما تكون من كواكب ومجرات اثر اندماج الغازات والعناصر بعد الانفجار وخذ بالحسبان الفترات الزمنية الهائلة لحدوث هذا
                            سيتبادر لذهنك الان ما الفرق بين الامرين ارجع الى كلامك هنا (2. نظرية الانفجار تقتضي أن السموات والأرض تكوّنا معا بفعل الانفجار أي أن الأرض والسماء والشمس والقمر والكواكب وكل شيء انصدع وتكوّن عن هذا الانفجار فمن الغازات تكوّنت السماء أو السموات ومن الحرارة والانشطار تكوّنت الأرض والكواكب الأخرى ومنها الشمس ( والغريب في الأمر هنا أخي أن الأرض بردت وأصبحت صلبة وصالحة للحياة أما الشمس فبقيت كتلة نارية مشتعلة!!!!!).)
                            اذا كان كل الكون لازال في حالة اندماج بين العناصر لتشكل النجوم والكواكب فكيف للارض ان تتكون من انشطار وجب عليها الاندماج اولا
                            فان اخذنا ان الاندماج بالاول بدل الانشطار فسنجد ان المشكلة قد حلت لان الارض اصغر من الشمس بكثير ومكونات عناصرها غير مكونات عناصر الشمس القابلة للاشتعال والانفجارات بالسنة اللهب

                            ثم نأتي الان الى طريقة حسابك ان خلق الارض في يومين وتدبير اقواتها في اربعة ايام ومن ثم الاستواء الى السماء وقضاءها سبع سموات وتدبير اوامرها في يومين
                            سنجد حينها ان المجموع ثمانية ايام وهذا يتعارض مع الاية
                            وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ
                            وقوله تعالى
                            إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرش
                            هنا القصد ان من بداية الامر الى ان استقر على ما هو عليه ستتة ايام اي ان تقدير اقوات الارض ومافيها من تدبير بدء حدوثه من بداية نشأتها اساسا
                            اكتمل شكلها العام كما نعرفه في يومين واثناء اليومين ايضا كانت توضع الاقوات والتدابير واكتملت التدابير وما عليها في اليوم الرابع ويومين السماء هي ما زاد على ايام اكتمال الارض
                            اي ان ما في السماء كان يتم ايضا تكوينه وتدبيره من البداية ولكن لحتى اكتمل زاد عن فترة الارض بيومين والاستواء هنا اي استتباب الامر والقضاء في الكون
                            وللمعلومة الايام هنا هي وصف مجازي من الله الينا لنفهم. لا لنعد الوقت على الله لان الله هو خالق الزمان وخالق المكان ولا تسري قوانين الزمان والمكان عليه سبحانه

                            نأتي هنا لمفهوم السماء والسماوات لا علاقة لمفهومنا للسموات بأنها سبع طبقات او متراكبة فوق بعضها بالمعنى الذي نفهمه اخي الكريم اي انها سماء فوق سماء فوق سماء لان السماء هي كل ما علاك
                            فلو اردنا ان نفهم السماء بمنظور الطبقات اي الاكوان او الابعاد فكيف نفهم قوله تعالى
                            أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ﴿١٥﴾وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴿١٦﴾

                            فلو كان القمر والشمس فقط تحتسب للسماء الدنيا فاين نذهب بقوله
                            وَجَعَلَ الْقَمَرَ فيهن نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴿١٦﴾

                            لم يقل وجعلنا القمر في السماء او في السماء الدنيا نورا وانما قال فيهن
                            ارجو ان اكون قد وفقت في ايضاح بعض من الفكرة فالكلام فيها يطول وتحتاج الى تدبر عميق
                            كل ما قلته هنا هو من باب المداخلة ليس لنقض علم او محاباة لطرف معين بارك الله فيكم وانار بصائركم
                            دمتم بود وتقبلو مروري



                            شكرا لمرورك أخي الكريم
                            الانفجار التي تكلمت عنه والذي يحتاج لضغط وحرارة هي حالة تعريف الانفجار العظيم كما عرفوه هم. نعم هناك حالات انفجار من ضغط فقط ولكن في الانفجار العظيم تكلموا عن حرارة مع الضغط.

                            وكما قلت أخي "فسنجد ان المشكلة قد حلت لان الارض اصغر من الشمس بكثير ومكونات عناصرها غير مكونات عناصر الشمس القابلة للاشتعال والانفجارات بالسنة اللهب"
                            ولكن في نظريات الانفجار تقتضي أن الشمس والأرض كانتا من تشكل جرم سماوي فيه غازات وصخور وغبار وتشكلا من هذا الجرم ومن نفس المكونات فلا أعلم أين الصح والغلط بزعمهم.

                            ثم قلت "نأتي هنا لمفهوم السماء والسماوات لا علاقة لمفهومنا للسموات بأنها سبع طبقات او متراكبة فوق بعضها بالمعنى الذي نفهمه اخي الكريم اي انها سماء فوق سماء فوق سماء لان السماء هي كل ما علاك"
                            أمر السماوات ما زال خفيا في المعنى والرؤيا والفهم ولكن حديث المعراج الطويل وهو حديث متفق عليه وفيه يقول عليه الصلاة والسلام كيف كان يصعد من السماء الدنيا إلى الثانية إلى الثالثة إلى أن وصل إلى السماء السابعة والله أعلم.

                            أما بالنسبة لقول الله: وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا
                            فكلمة فيهن هي أعجاز أخر يبين لنا شيء أخر أننا في هفوات العلم ومنزلة القمر الغير مدركة لدينا.
                            وهل القمر في سماءنا فقط ام في السبع؟ وهل القمر يستمد ضوؤه من الشمس أم هو منير من فعل نفسه عندما وصفه الله بأنه قمرا منيرا؟
                            فحديث القمر لموضوع أخر
                            وشكرا لك أخي مرة أخرى

                            تعليق


                            • #29


                              اخي الكريم بقولك هنا (أمر السماوات ما زال خفيا في المعنى والرؤيا والفهم ولكن حديث المعراج الطويل وهو حديث متفق عليه وفيه يقول عليه الصلاة والسلام كيف كان يصعد من السماء الدنيا إلى الثانية إلى الثالثة إلى أن وصل إلى السماء السابعة والله أعلم.)
                              متفق عليه هذا لا يعني ان الرسول قاله فانا اصدق بحادثة الاسراء ولا اصدق حادثة المعراج لان الاسراء جاء بالمصحف اما المعراج فلا
                              قد تستغرب من قولي هذا ولكن هذا ما اصدق به لانه لو كانت حادثة المعراج صحيحة فهي اولى ان تذكر بالمصحف من الاسراء لانها تحمل طابع اعجازي
                              لذلك قلت لك سابقا ان الاحاديث في هذه الامور ستدخلك في دوامات لا تخرج منها ابقى مع المصحف ان اردت ان تصل لعلم صحيح
                              ولاحظ انا لا اشكك بالرسول بل بالعكس انا ادفع عنه شبهة نسبت اليه لها ابعاد كثيرة لست بصدد ذكرها هنا كي لا نخرج عن صلب الموضوع

                              الامر الثاني في قولك وهل القمر يستمد ضوؤه من الشمس أم هو منير من فعل نفسه عندما وصفه الله بأنه قمرا منيرا؟
                              فحديث القمر لموضوع أخر
                              فهذه ليست معضلة وستجد جوابها مباشرة في ظاهرة الخسوف للقمر القمر حين يخسف تكون الارض قد دخلت بينه وبين الشمس مما يجعله يفقد نوره وهو انعكاس نور الشمس عليه ولو ان القمر نيرا من ذاته لما رأيت خسوفا قط ابدا

                              اسأل الله لي ولك السداد وبارك الله فيك وانار بصيرتك
                              تقبل مروري
                              ودمت بود

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة amanapro مشاهدة المشاركة

                                أخي العزيز الاحتمال وارد بأن لحظة الانفجار هو سبب الفتق من الرتق ولا يوجد سبب منطقي ينفي ذلك إلا أذا كان تعريف الانفجار العظيم لديهم أدى إلى نتائج غير منطقية أو علمية.

                                لذلك ولكي نصل إلى أن اسقاط نظرية الانفجار العظيم هي عملية الفتق من الرتق نفسها التي تكلم عنها القرآن أم لا فلا بد من الرجوع إلى النظرية وقراءتها ومقارنتها بحقيقية خلق السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم.
                                فإن كان هناك لا يوجد ما يوجب نفي الربط بين الانفجار المعني والفتق في السماء والأرض فمن الممكن الأخذ بها إلى ان تصبح حقيقة وإلا لا يمكن الأخذ بها من الأصل لا في حال النظرية ولا حتى اذا قنوعنا بأنها حقيقة علمية كما يزعمون.

                                ففي نظرية الانفجار تقتضي أن الأرض والشمس جاءا معا من سحابة كونية غبارية وصخور وغازات نتجت من الانفجار فأصبحوا جرم سماوي ومن خلال نمو جرم سماوي تشكلت الأرض والشمس والكواكب الأخرى في كتل نارية وغازات وبفعل قانون الجاذبية توزعت المجموعة الشمسية وأخذت الكواكب موضوعها حول الشمس ومن ثم بدأت الأرض بالبرود وتشكلت وأصبحت قابلة للعيش.
                                طبعا هذا جزء من عدة نظريات في تكوين الأرض من الانفجار العظيم. ومن المؤكد أن عملية تشكل الأرض هي الصراحة الأكثر غموضا لدى علماء الفلك والانفجار كما وصفه هؤلاء لا يستطيع عقل ان يصدق بأن يولد الأرض من حرارة وغازات قاتلة إلى كوكب ازرق وجميل قابل للعيش ولكن صدقوه لانه لا يوجد لديهم تفسير أخر.

                                من هنا أخي أرى ان نظرية الانفجار هذه مستحيلة لأن مضمونها كان غازات وحرارة عالية ومن ثم تكون الأرض والشمس فبردت الأرض وبقيت الشمس على حالها.

                                حياك الله.
                                أحسنت أخي اباعمر بارك الله فيك
                                من حسنات هذا البحث والنقاش هو تأمل ماورد في كتاب الله العظيم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
                                وحقيقة أخي كان جل اهتمامي هو الفهم الدقيق لمراحل الخلق من كتاب الله
                                وصولاً إلى معنى تحتمله الآيات بلا إشكال - ومن ثم مقارنة ذلك بفرضيات الانفجار .

                                والتسلسل في فهم هذا له سبب :
                                لأن البعض المؤيد للنظرية من المسلمين يحتمل مايناسب من الانفجار ويُقصي ما لايناسب
                                ولايهمني كثيراً فهم الملاحدة أو تأصيلهم للنظرية بقدر مايهمني فهم المسلم المؤيد لها ونقاشه

                                و
                                إن قلنا أخي باستحالة ذلك عقلاً فأرى أننا أيضاً على خطأ
                                فهذا الأمر الكوني لايمكننا الحكم عليه عقلاً - لأننا لم نشاهد ولم ندرك ماهيّته .
                                هذا مالديّ أخي الموفّق .
                                لاحول ولاقوة إلا بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X