إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البعد الرابع في فهم الاشارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    فيما لا يدع للشك بان جميع الحضارات القديمة ارتئت الاعتماد على الفلك و علم الأبراج و قد خط في ذلك المراجع الكثيرة فمنها ما هو متداول بين الناس و منها ما هو معتم عليه بقصد و معروف الجهتين التي تتعمد اخفائه.
    و لكن ما شان الغربيين لم يعتمدو ذلك لا في كتبهم و لا في أبحاثهم و لا في دراساتهم؟
    و غيبوا عنا كثيرا من العلوم و أرادوا منا تمشيا عمليا و لا علميا في ابحاثهم؟ و ما السبب في تغييب هذا الجزء بالذات؟
    لنعد من الأول و هذه مقدمة لما سأنشره لاحقا:
    عندما تتساقط الحضارات كأوراق الخريف لا بد من وريث ، هذه القاعدة،
    و ورثة الحضارات عادة يتكونون من لصوص و لكن لصوص الحضارات هياكل مقننة فمنها الرسمية و منها الطوائف أو الطائفات les sectes و منهم لصوص عاديين لا يبغون سوى الربح المادي و الأمثلة متعددة حتى في زمننا هذا ، في العراق في تونس في سوريا و في ليبيا في اليمن ، هاته الدويلات تخزن مآثر حضارات .
    نعود و نقول ، هناك هياكل تعرف ما تسرق هناك منها من يسرق المخطوطات العلمية و هناك منها من يبحث على الكنوز و هناك من يبحث عن أشياء أخرى تكمل ما لديه من أبحاث و علوم مغيبة على البشرية.
    و لكن اقلية منهم يهتمون للعلم و نشره ، على الأقل لم نرى ذلك الا في ترجمة المآثر الأدبية.
    رغم هذا الإرث العظيم الذي لازال ينهب الى الأن لم نسمع رائدا واحد في تخصصه أفرد ترجمات و طابقها على ارض الواقع.
    بل كل ما نسمع و نقرء سوى لنخبة الباحثين في علم الأثار هو نقل تجاربهم الميدانية بان توجهوا و حفروا و وجدوا و اثبتت التحاليل
    و لكن ما وجدوه و ما نقبوا عنه لا تعلمه عزيزي القارئ,
    نعود لمغزى السؤال، على أي أساس هم حفروا ذلك الموقع ، و لما هذا الموقع بالذات، و لما تغيب المعلومة حول الموجودات؟
    و يبقى التساؤل المحير ، لماذا أرادو منا معرفة ما أرادوا هم منا أن نعرفه؟
    أغلبية من سبقونا في هذا الميدان كذبة و مزوري تاريخ ،
    قلة منهم كشفوا أسس الحفريات و لم يذكروا ما جاء بمخطوطاتهم.
    و هناك ثانيا بعثات تأتي من الفاتيكان تحديدا و من الدولة العبرية تحت أي غطاء كان تبحث عن شيء ما و يعتم عنها و لا تسمع لها خبر و لا تجدها.
    فعن ماذا يبحثون و لما جاؤوا أصلا؟
    مبحث كبير لا أريد التعمق فيه لضيق المساحة هنا و ضيق الوقت.
    و لكن ما دخل كل ذلك في البعد الرابع في فهم الاشارات، هناك عديد من المفاهيم أو لنقل علوم تم التعتيم عنها تخص علم الاشارة و ما ذكر منها سوى النزر القليل كالبعد الروحي و الميتافيزيقي و الأيديولوجي و الفلكي
    مغيبة عن قصد، و ما همي في هذا الطرح الا الأخيرة و أخذت مني عمرا كاملا،،و الحمد لله...
    اخوتي سأحاول تبسيط المنهج الفلكي لاحقا ليتسنى لكم البحث فيه و التعمق بالدرس


    يتبع
    العلم من الله
    نحن لا ندعي المعرفة
    بل على الأرض نلتقي
    لا خير في امرىء كتم علم
    احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
    شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
    و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
    و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه

    قصة عشقي للإشارات قصة طويلة ، الابداع ليس غايتي و لكن الكمال نصب عيني ...

    تعليق


    • #47
      ابدعت اخي وزادك الله علما وجعله في ميزان حسناتك
      ودمت بخير

      تعليق


      • #48
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        الحمد لله على سلامتكم جميعاً
        نسأل الله أن يبارك لنا جميعاً.

        تعليق


        • #49
          نعود لنتمم المقدمة التي بدئناها حتى تفهموا جيدا ما غيب عنا في علم الأثار عامة و علم الاشارة تحديدا،
          إن البعثات الأثرية التي تدخل بلداننا العربية سوى بطلب رسمي أو بطلب حكوماتهم هي بالأساس تعمل لمصلحة دولهم، و بالتالي فهي مقيدة التصرف لا الفكر و البحث
          و حتى الدول التي تستظيفهم لا تأخذ نتيجة أبحاثهم آنيا و إنما ما بعد تقنينها و تنظيفها و إخراجها في كتيبات او في تدوينات.
          و هنا أتحدى أي كان في عالمنا العربي سوى في مديريات الأثار أو بجمعيات خاصة أن يتحصلوا عليها ميدانيا و انا هنا أعي ما أقول فكل ما في الأمر يقومون بتدوين
          ما شاء ذلك الغربي فتراهم أشبه بتلاميذ ورائه حتى و ان كانوا دكاترة.
          و من يفند هذا الكلام أخطأ في حق نفسه قبل بلده ، الا في استثناءات معينة و هي أن صاحب المبحث عربي و يريد الاستعانة بخبراتهم فهنا تأتي استثناءات أخرى أهل الاختصاص يعرفونها و لا يستطيعون نكرانها من بينها اتمام البحث في دولهم و غيرها.
          حتى البعثات الرسمية من مديريات الأثار العربية التي تذهب الى خارج أوطانها لرفقة بعثات أجنبية أو لمتابعة محاضرات علمية عالمية لا يقتصر حضورهم فيها سوى للإستماع أو للتساؤل.
          و من هنا نستطيع ان نستشف أن هذا العلم نسبي لديهم و لكنه غير مكتمل أحيانا لدى أسيادهم.
          و قد حدثت اكتشافات من قبل مرافقين او عملة و هذا ما يدعم كلامي.
          إن علم الأثار متشعب و متفرع الى عديد الاختصاصات لذلك يغيب الكمال فيها ، فمن دارس للقبور الى دارس الى الهندسة الكلية و الجزئية و من دارس لتاريخ الحضارات و العمارة و الفنون و غيرها
          يطغى الكم و الكيف يتوه .
          ما يؤرق الأركيولوجي في البحث هو الهوة و المساحة فنسبة كبيرة تعتمد على العلم في أبحاثها من القمر الصناعي الى آلات البحث عن المعادن الى غيرها من الأدواة الأخرى.
          اذن ماذا يدونون و بما سيفيدوننا مادامت الألة مسيطرة على العلم و الفكر؟
          سأقول لكم ماذا يدونون ، يدونون ملاحظات بخصوص الموقع كأن وجدوا اشارة معينة و بجانبها آثار و يبدء التدوين من حفريات الى موجودات الى اكتشافات و ذكر بعض الأعمال ثم يخططون مثال تقريبي و تبتدء الملاحظات المهمة لديهم و هي ناتجة عن مقاربات فكرية توصل اليها نظرائهم سابقا.
          ثم تتالى البعثات بنفس الأسلوب و بنفس أدوات العمل و المهم بنفس آليات التفكير.
          إن المقاربات الفردية لا ترتقي الى نتائج علمية.
          لا شك هناك من يفند هذا الكلام حتى لا تهتز صورهم لدى الطبقة الغير عالمة بهذا الميدان، سؤالي لهم أين تدويناتكم في خصوص الاكتشافات الكبيرة؟ هل حضرتموها؟ إذن أنتم سرقة تاريخ مثلهم
          ستقولون نتيجة خرائط قديمة ذكرت تلك المواقع الى غير ذلك من الكلام الغير المجدي ، و لكن ما هو مصدر تلك الخرائط ؟ ؟؟
          سرق تاريخ كبير و لم و لن تفلحو بكشفه و لا بمعرفته و لا لا ....
          اليوم تغير كل شيء يأتون متسترين تحت اغطية متعددة و ينقبون و ينقبون تحت مرءى من كل الناس بنفس الخرائط القديمة و ينهبون ثم يذهبون
          و يبقى العلم لديكم مغيب مبهم
          اقرؤو هذا المقال و ستفهمون جزء مما ذكرت
          https://www.diplomatie.gouv.fr/fr/politique-etrangere-de-la-france/diplomatie-scientifique/archeologie-sciences-humaines-et-sociales/les-missions-archeologiques-francaises-des-acteurs-cles-de-la-cooperation/
          يتبع
          العلم من الله
          نحن لا ندعي المعرفة
          بل على الأرض نلتقي
          لا خير في امرىء كتم علم
          احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
          شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
          و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
          و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه

          قصة عشقي للإشارات قصة طويلة ، الابداع ليس غايتي و لكن الكمال نصب عيني ...

          تعليق


          • #50
            فعلا لا نرى اية اعمال محلية او وطنية جادة..بالجزائر..بروتوكولات مضحكة يجب ع طالب الآثار تتبعها والعمل وفق خطوات لنيل شهادة الماستر وحتى لنيل الدكتورا..الجدية غير متوفرة لدى الاشخاص اما عن اجهزة الدولة ومؤسساتها فحدث ولا حرج..مصير العلوم ان تضيع وتسرق وتغيب وتؤخذ بعيدا عنا..الحقيقة مخزية احيانا ولكن لابد منها /:
            اول وآخر عمل تنقيب حسب علمي هو في منطقة القبائل وهو نتيجة جهود فرديةو دون تدخل اجنبي..ولو ان الاكتشاف والمبحث يخص حقبة زمنية لا تخص التراث الفعلي للمنطقة لكنه عمل جاد رغم كل شيئ اما البقية فعلى تراثنا وارثنا السلام...كل البحوث فرنسية بامتياز اكل عليها الدهر وشرب...مليئة بالمغالطات والنقاشات والتكهنات.. مصير الشعوب التي لا تكتب تاريخها ان تعيش مستقبلا مجهولا وتصمت على حساب مورال ليجويف منين داك يعطونا اكرامية

            تعليق


            • #51
              حفظكم الله من كل مكروه
              وزادكم من خيره

              تعليق


              • #52
                جزاك الله خيرا أخي الدكتور العزيز حسن

                مجهود ثمين و قيم و رائع و دراسة لا تقدر بثمن ان يضع لنا الباحث الدكتور حسن
                زبدة دراساته و تجاربه و تحاليله و بحثه لسنين عمره و تعب لياليه و كل وقته و ماله و غير ذلك
                بين ايدينا....
                فجزاه الله خير الجزاء و رزقه ما يتمناه و حفضه الله بما هو خير

                مجهود و طرح مميز لم نرى مثله الى في هذا المنتدى العريق

                قيد القراءة المتكررة و التدقيق و المتابعة

                و لي مداخلة ان شاء الله

                تحياتي و مودتي

                تعليق


                • #53
                  كل الشكر والتقدير على ما تقدمه لنا من علم ومنفعة
                  جازاك الله كل خير استاذنا الكريم

                  تعليق


                  • #54
                    السلام عليكم و تحياتي للجميع
                    و أخص بالذكر الدكتور حسن أحمد جزاه الله كل خير
                    و لكل المطلعين على مثل هاته الدروس النادرة الثمينة و التي لا يدرك قيمتها الا قليل

                    بعد واعادة اطلاعي فاسمح لي رجاءا بطرح بعض الاسئلة و النظر في ما استوعبت من الدرس
                    هل الهندسة المقدسة عموما تطلق على الهندسة الخلقية اي القوانين التي بنيت عليها نشأت الخلق كما قرأت عنها و علاقتها بالنسبة الذهبية و ما الى ذلك....ومنها أخذت الهندسة المعمارية و غيرها من العلوم

                    أم تقصد بالهندسة المقدسة في معناها العقائدي و التاريخي الخاص بالإشارة بعينها و ما تمثله من قداسة و رمزية.
                    هل المقصود هنا بالهندسة المقدسة في الصورة بالمستطيل أو الدائرة أو كلاهما معا و ما لهما من دلالة و معنى و هو ان الهدف محصور و محاط و مغلق عليه.

                    فلسفة الصورة تعني : ما تشير اليه الاشارة على ارض الواقع و في ميدانها التضاريسي
                    فمثلا ان الافعى تغوص في باطن الارض يعني ان هناك شيء ما كمدفن مثلا في أسفل الارض ايضا
                    ماذا يعني إلتواءات الافعى و مالمقصود من ذلك

                    مالذي تقصده لو سمحت حين قلت ""يعني ان ترجع الكفة لليسار و يرجع الى الاستقرار في الصفحة الاولى من المشاركة 14""
                    لماذا اليسار بالذات؟
                    و ما هو المقصود بالاستقرار لو سمحت؟
                    لقد تفضلت قائلا :
                    ""أن الاشارة تتخبط في مكان ضيق سوى مادي أو غير مادي !؟""
                    فما معنى ذلك رجاءا؟
                    فأنا لا أرى إلا ما هو مادي يعني مثلا لو كانت الأفعى ترمز و تمثل أن المدفون هي أنثى بصفة عامة فهي في الأخير في قبر كناووس حجري , أو في مدفن عموما و ربما في تل ايضا او مغارة و ربما بئر
                    فالوسط هنا كله مادي فأين هو الغير مادي؟

                    البعد التاريخي هل تقصد هو نفسه بعد الاشارة الزمني؟
                    وهل يشير معناه(البعد التاريخي) الى معنى الاشارة و ما جعلت له و ما ترمز اليه في تلك الحقبة زمن نحتها عند تلك الحضارة.
                    ارجو لو امكن التوضيح و الشرح اكثر بكل ود

                    ما هو البعد الفلكي و كيف نفهمه و نطبقه قدر الامكان على الاشارات الاثرية؟
                    و عذرا على الاطالة و كثرة الأسئلة فلست في غنى عن فهم درسكم النادر القيم و اخذ العلم منكم
                    جزاك الله خيرا و حفظك من كل سوء

                    تعليق


                    • #55
                      لا شك في تناولنا للجزء المهم و المعقد من هذه النظرية و هي تسليط الفلك على الاشارة و لكن قبل ذلك يجب أن نضع في الحسبان بأنه ليست كل الاشارات وجب الجزم بتطبيقمفهوم الفلك عليها.
                      بمعنى جل الحضارات استعملت مفاهيم غامضة لتحديد بعض من الاشارات و منها ما بقي لحد الأن لغزا محيرا و لكم أمثلة كبيرة و متعددة لمواقع احتار في شرحها العلماء لقلة المعارف في تطبيق المقاربات عليها، سوى معرفيا أو مكانيا .
                      و لكل اشارة اعتمدت جزئية الفلك سيكون هذا المفهوم جوهريا فيها ، لا بد من توفر عناصر خفية و كذلك ظاهرة على الميدان بمعنى لا بد من توفر عنصرين مهمين و لا بد أن يكون هذا الشخص أو المحلل عارفا لهاته المفاهيم.

                      الغموض و الابراز شيمة هاته الاشارة.
                      العناصر المكانية لا بد من تجميعها و الخروج منها باستنتاج و برسمة تحدد لك تطبيق الفلك على الاشارة.
                      البحث عن الهوة و هاته المرحلة هي من أعقد المراحل لأنه مسار ثاني يعتمد على ما استخرجته من عناصر حددت لك مقاربات فلكية على الاشارة و المكان.
                      ثم بعد ذلك يأتي أعقد جزء و هي تضليل المفهوم الفلكي على الميدان و هذا الضل هو من سيحملك حتما للحل النهائي.
                      سأكتفي بهذا القدر إخوتي و سنأتي لشرح هاته المراحل بإذن الله.
                      شكرا على المتابعة
                      العلم من الله
                      نحن لا ندعي المعرفة
                      بل على الأرض نلتقي
                      لا خير في امرىء كتم علم
                      احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
                      شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
                      و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
                      و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه

                      قصة عشقي للإشارات قصة طويلة ، الابداع ليس غايتي و لكن الكمال نصب عيني ...

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن أحمد تونس مشاهدة المشاركة
                        [COLOR=#FF0000]
                        العناصر المكانية لا بد من تجميعها و الخروج منها باستنتاج و برسمة تحدد لك تطبيق الفلك على الاشارة.
                        البحث عن الهوة و هاته المرحلة هي من أعقد المراحل لأنه مسار ثاني يعتمد على ما استخرجته من عناصر حددت لك مقاربات فلكية على الاشارة و المكان.
                        ثم بعد ذلك يأتي أعقد جزء و هي تضليل المفهوم الفلكي على الميدان و هذا الضل هو من سيحملك حتما للحل النهائي.
                        سأكتفي بهذا القدر إخوتي و سنأتي لشرح هاته المراحل بإذن الله.
                        شكرا على المتابعة
                        سأتابع باذن الله معكم مع جزيل الشكر اخي حسن

                        يقول الامام علي كرمه الله وجهه
                        إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
                        إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

                        ​إعـــــــلان:إعـــلان

                        تعليق

                        يعمل...
                        X