إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكنوز المغمورة بالمياه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    جميل جدا و رائع بارك الله فيك
    اكمل اخوي
    [CENTER][/CENTER

    تعليق


    • #17
      اثار اليونان الغارقة تواجه خطر السرقة من جانب غواصين



      زائرتان ترسمان تمثالا انتشل من مياه البحر في المتحف الوطني اليوناني باثينا يوم 20 فيراير شباط - رويترز



      غيرت آلة صدئة كان غواصون يبحثون عن الاسفنج قد انتشلوها من اثار غارقة بالقرب من جزيرة انتيكيثيرا اليونانية في عام 1902 من أسلوب دراسة العالم القديم الى الابد.
      والة انتيكيثيرا هي نظام من التروس البرونزية يرجع تاريخه الى القرن الثاني قبل الميلاد وكان يستخدم في حساب تاريخ دورة الالعاب الاولمبية استنادا الى الانقلاب الشمسي الصيفي وهو احدى فترتين في العام تكون فيهما الشمس اما في موقعها بأقصى الشمال أو أقصى الجنوب. وفي الانقلاب الصيفي تكون الشمس في وضع رأسي مباشر فوق مدار السرطان.
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #18
        وظل التعقيد الميكانيكي لهذه الالة فريدا من نوعه على مدى ألف عام حتى ظهور ساعات الكاتيدرائيات في العصور الوسطى.
        ويعتقد علماء الاثار أن مئات القطع الاثرية الاخرى المغمورة في شرق البحر المتوسط قد تحتوي على كنوز لكن قانونا جديدا يفتح شواطيء اليونان أمام الغواصين أثار قلق الخبراء من أن تختفي قطع أثرية لا تقدر بثمن على يد لصوص الاثار.
        وقال هاري تسالاس خبير الاثار الغارقة "الاثار التي سيتم العثور عليها في المستقبل في هذه المنطقة من العالم ستكون في البحر." وأضاف " هذا القانون شديد الخطورة فهو يفتح الطريق أمام نهب اثار لا نعلم حتى بوجودها."
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #19
          وينص قانون الاثار اليوناني الصادر عام 1932 على ان جميع القطع الاثرية التي يعثر عليها في البر أو البحر ملك للدولة لكنه لا ينظم رياضة الغطس التي طورها في الاربعينات من القرن الماضي الفرنسي جاك كوستو.
          لكن قانونا جديدا صدر في عام 2007 ويهدف الى تشجيع السياحة فتح أغلب الشريط الساحلي اليوناني الذي يمتد 15 ألف كيلومتر أمام الغواصين باستثناء نحو مئة موقع أثري معروف.
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #20
            وطالب اتحاد الاثريين اليونانيين ومنظمتان بيئيتان بالغاء القانون. ومن ناحية أخرى تغري بعض شركات السياحة الزوار بالاثار القديمة. ويقول موقع على الانترنت "رياضة الغطس في اليونان أصبحت متاحة في كل مكان... وهو أمر مثالي للباحثين عن الكنوز القديمة."
            وتقول كاترينا ديلابورتا مديرة الاثار بوزارة الثقافة ان أجهزة رصد المعادن تمكن الباحثين عن الاثار من العثور على القطع الاثرية بسهولة في البحر الادرياتي وبحر ايجه.
            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #21
              وقالت "من الجيد أن يأتي السائحون لكن يتعين علينا حماية الاثار... ليس كل غواص سارق اثار... لكن يتعين علينا ضمان بقاء هذه الكنوز للاجيال القادمة."
              وأغلب المقتنيات البرونزية في المتحف الوطني اليوناني مثل تمثال بوسيدون اله البحر الذي يرجع تاريخه الى القرن الخامس قبل الميلاد استخرجت من أعماق البحار. فالتماثيل الموجودة على البر تم تدميرها أو تم صهرها لصناعة العملات أو السلاح.
              وبعضها كان في حطام سفن في مياه ضحلة مثل الاثر الذي عثر عليه في انتيكيثيرا والذي يعتقد انه كان في سفينة رومانية من القرن الأول قبل الميلاد تحمل مجموعة من الاثار اليونانية القديمة الى ايطاليا. وبعض التماثيل القديمة الاخرى تعلقت بشباك الصيادين في مياه المحيط العميقة.
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #22
                وتقدم اليونان مكافات كبيرة لحماية الآثار فقد دفعت 440 الف يورو (553300 دولار) لصياد عثر على جذع تمثال امرأة قبالة جزيرة كاليمنوس في عام 2005.
                وقال شيلي ووتشزمان استاذ الاثار الغارقة بجامعة تكساس والذي يعارض قانون عام 2007 "البحر متحف كبير لحطام السفن... هذه الآثار تعيد كتابة التاريخ الذي نعرفه."
                وأضاف في اتصال هاتفي من الولايات المتحدة "الخوف أن تصبح اليونان مثل ايطاليا حيث لم يترك شيء في الاعماق التي تصل الى 70 مترا."
                ويقول علماء الاثار ان الغواصين يمكن أن يفسدوا عمليات البحث والتنقيب بأخذهم أشياء مثل الاوعية الفخارية التي تلقي الضوء على شؤون الحياة اليومية. وفي المياه الاعمق يتمثل الخطر الرئيسي في سفن الصيد التي تفسد المواقع وتلحق الضرر بالمصنوعات اليدوية.
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق


                • #23
                  ويعرف علماء الاثار العديد من الكنوز التي مازالت مفقودة في البحار. فنحو خمسة الاف قطعة من مجموعة لويجي بالما دي سيسنولا الذي شارك في تأسيس متحف نيويورك للفنون اختفت في حطام سفينة في البحر المتوسط في سبعينات القرن التاسع عشر.
                  وقال ووتشزمان "ليس من العدل أن نطلب من اليونان استخدام أموالها في حماية هذه الاثار وهي ميراث العالم بأسره."
                  من ليفتريس باباديماس ودانيال فلاين
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #24
                    وحسب التقديرات التي يتداولها العاملون في مجال البحث عن السفن الغارقة، هناك حوالى ثلاثة ملايين بقايا سفينة غارقة موزعة في أعماق المحيطات. و مذهل عدد السفن الغارقة المعروفة. سجلت قاعدة المعلومات في أميركا الشمالية وحدها أن السفن الغارقة من هذه المنطقة بلغ 65 ألف سفينة منذ مطلع القرن السادس عشر حتى اليوم. في قاموسه "الكوارث البحرية" الصادر سنة 1969، يعدد شارلز هوكينغ المراكب الشراعية والحربية التي غرقت بين 1824 وعام 1962، بـ 12،542 مركبا. وحسب المتحف الوطني للآثار في لشبونه (البرتغال)، هناك 850 مركبا ابتلعتها المياه في منطقة أسوريس بينها ما لا يقل عن 90 مركبا إسبانيا و40 برتغاليا كانت مبحرة على طريق الهند.
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #25
                      هناك أيضا مدن مغمورة، مثل المرفأ الملكي (جمايكا)، وهو مرفأ تجاري ومرتع للقراصنة اختفى تحت المياه إثر زلزال حصل عام 1692. كما هناك آثار الحضارات القديمة مثل منارة الإسكندرية، التي كانت إحدى عجائب الدنيا السبع، والقرى النيوليتية التي توارت تحت مياه البحر الأسود، والتي تعطي تفسيرا، حسب البعض، لقصة طوفان نوح الشهيرة.
                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #26
                        ثروات الإرث الثقافي هذه مهددة اليوم تهديدا حقيقيا. فقد فتحت التكنولوجيا، من اليوم فصاعدا، أعماق البحار أمام صائدي الكنوز، الذين في حوزتهم إمكانات مادية هائلة. والأرباح التي يمكن تحقيقها من جراء ذلك مغرية جدا. فقد اكتشف الأميركي ميل فيشر عام 1985 بقايا سفينة "سينيورا دي أتوشا"، وهي سفينة إسبانية غرقت قرب فلوريدا عام 1622، وعليها حمولة من الذهب، والفضة والجواهر قدرت بأربعمائة مليون دولار. وأصبحت شركة "كريستيز"، إحدى أشهر الشركات العالمية في البيع بالمزاد العلني، المتخصصة العالمية ببيع ما أسمته "المواد المستخرجة شرعيا أو في حاجة إلى ترخيص، والتي تعود إلى بقايا سفن تاريخية".

                        حققت شركة "كريستيز" أرباحا بلغت 16 مليون دولار من بيع 3786 طقم من الفخار الصيني وسبائك الذهب التي تم الحصول عليها من بقايا "جلدرماهلسن"، وهي سفينة هولندية غرقت عام 1752 في بحر الصين الجنوبية. وسنة 1992 حقق بيع الفخار الصيني – المعروف باسم شحنة فونغ تاو- الذي استخرج من سفينة غرقت في عرض الشاطئ الجنوبي لفيتنام ما يقارب 7،2 مليون دولار. وعام 1997 هناك ما لا يقل عن ست شركات دولية لصائدي الكنوز أقامت قواعدها في البرتغال من أجل استغلال التراث المذهل الذي تخبئه سواحل هذه البلاد.
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #27
                          حتى الغطاسون الهواة يمكنهم بواسطة ملابس الغطس الفردية المشاركة في البحث عن الكنوز في مياه الشواطئ قليلة العمق. وهناك الملايين من الذين يقومون بذلك. منذ العام 1974، أثبتت الدراسات أنه تم نهب كل السفن الغارقة المعروفة والقريبة من السواحل التركية.


                          في الفليبين، المحطة التاريخية الأخرى للأسبان، ومنذ أكثر من ألف عام كانت معلما هاما للتجارة البحرية مع جنوب شرق آسيا، تعمل الشركات الأجنبية حاليا على تشغيل الصيادين المحليين للبحث عن الكنوز في البقايا الكثيرة للسفن الغارقة التي تفترش أعماق البحار.

                          إن هذا "السباق الجديد على الذهب" سيؤدي إلى تدمير شرائح كاملة من تاريخ الإنسانية .
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #28
                            عندما يتم التنقيب في موقع ما حسب الأصول فإن الفائدة تكون للجميع. هكذا أتاحت، مثلا، الدراسة الأثرية لسفينة "باندورا"، التي غرقت في عرض سواحل كوينسلاند في أستراليا عام 1791، فهما افضل لقصة التمرد على متن سفينة "بونتي" والملاحقة الخارقة للمتمردين.

                            إن بقايا سفينة حربية في السويد تعود إلى القرن السابع عشر، "وازا"، أصبحت مزارا كبيرا للسياح من كل أنحاء العالم. ومواقع التنقيب الأثري تحت المياه في بوضروم، في تركيا، هي المواقع الأكثر إقبالا للسياح في البلاد.
                            [CENTER] [/CENTER]

                            تعليق


                            • #29
                              في المقابل، فإن الحصول على فخاريات "جلدرماهلسن" أدى إلى تدمير بقايا هذه السفينة وما كانت الستة عشر مليون دولار التي حققها بيع محتوياتها سوى ربح سريع لا مستقبل له.

                              باتت الدول أكثر وعيا عما قبل بأهمية تراثها المغمور بالمياه وكثيرة هي الدول التي اعتمدت تدابير لإدارة وحماية بقايا السفن التاريخية الغارقة والمواقع الأثرية في مياهها الإقليمية. ولكن ليس هناك غطاء قانوني شامل لبقايا السفن، مثل بقايا "تيتانيك"، الموجودة في المياه الدولية، والتي بكل بساطة تقع تحت رحمة المنقبين.
                              [CENTER] [/CENTER]

                              تعليق


                              • #30














                                في يوم 22 ديسمبر عام 2007، وعلى بعد 20 ميلا بحريا من ميناء دونغبينغ لمدينة يانغجيانغ – مقاطعة قوانغدونغ .. رفعت سفينة خشبية تعود الى 800 عام وتعرف حاليا باسم : نانهاي 1، من عمق 30 م تحت المياه المظلمة .


                                ما هو غرضها ؟ كيف غرقت ؟ ماذا كانت تحمل ؟


                                لم تعد مفقودة



                                هذه السفينة الغارقة اكتشفت في ثمانينات القرن العشرين ، في أثناء بحث عالمي عن كنوز في أغسطس 1987، حسبما قالت مصلحة قوانغتشو للإنقاذ البحري التابعة لوزارة المواصلات ، وقامت شركة بريطانية لمسح البحار ببحث مشترك في المياه بين مدينتي تايشان ويانغجيانغ لقوانغدونغ، عن سفينتين مفقودتين، ذرعتا المياه جيئة وذهابا ذات يوم لصالح شركة الهند الشرقية، كما اكتشفت سفينة غارقة أخرى .. وفي نهاية المطاف ، تحدد أنها لأسرة سونغ الملكية (960 – 1279 ). على جانب بدن السفينة ما يزيد عن 200 أداة شخصية وأدوات خزفية بهية ومنتجات لأربع مدارس مشهورة في صناعة الخزفيات لأسرتي سونغ ويوان الملكيتين (1271 – 1368)، وهذه المدارس :جينغده تشن ،

                                لونغتشوان ، ديهوا ، جيانياو ، الى جانب أثريات نفيسة أخرى، مثل أواني المياه القصديرية الرقيقة للمحابر، والسبائك الفضية، والعملات النحاسية، والأبرز هو الحزام الذهبي الدقيق الصنع وطوله 170 سم .


                                ابلغ الجانب الصيني في فريق الإنقاذ عن هذا الاكتشاف الى مصلحة الآثار بالمقاطعة . فأثار الاكتشاف اهتماما لدى الأوساط الأثرية بالعالم ، واستعدت الحكومة الصينية لإجراء استقصاءات لانتشال هذه السفينة الغارقة .



                                في أغسطس 1989، ومع الإدراك بأن الصين تفتقر الى الخبرة العامة في الاكتشافات الأثرية تحت البحر ، انضم متحف التاريخ الصيني – بموافقة مجلس الدولة – الى معهد البحوث الآسيوية الياباني للآثار تحت المياه ، لإنشاء لجنة أكاديمية لمسح واستطلاع السفينة الغارقة ، التي تحمل حاليا اسم : نانهاي 1 ( بحر الصين الجنوبي ). جرى أول استقصاء تحت الماء في نوفمبر 1989، وتم تحديد الموقع الدقيق للسفينة الغارقة .


                                وعاد برنامج نانهاي 1 مرة أخرى في إبريل 2001 بفضل الدعم المالي من الجمعية الصينية الهونغ كونغية للاكتشافات الأثرية تحت الماء . وشكل مركز البحوث الأثرية تحت الماء التابع لمتحف التاريخ الصيني ومعهد قوانغدونغ للبحوث الأثرية للتراث الثقافي ، فريقا أثريا من صفوة الخبراء لمواصلة العمل .



                                أجرى الأثريون تحت الماء 8 عمليات مسح ، واتضح أن قياسات نانهاي 1 هي : الطول 30.4 م والعرض 8.9 م والارتفاع 4 م – في الفترة من عام 1989 حتى العام 2007. وكانت تتكئ على طمي سمكه متر واحد على عمق 25 م . كان بدن السفينة في غاية الحفظ مع أن الهيكل الأعلى لم يعد قائما . أما الأجزاء الرئيسية بما في ذلك السطح الرئيسي والأجناب والهياكل الداعمة فكلها – من حيث الأساس – سليمة . ومما يثير الاهتمام ، كان في الكابينة أدوات خزفية وأخرى معدنية باهرة في وضع جميل .


                                يعتقد بأن الانتشال الناجح لنانهاي 1 لهو أهم عملية اكتشاف أثري تحت البحر في تاريخ الصين ، وانه سيقدم دليلا ماديا مهما لدراسة طريق الحرير البحري وأيضا تاريخ البلاد في الملاحة البحرية ، والتجارة الخارجية وصناعة السفن .


                                [CENTER] [/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X