إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإشارات والرموز وعلاقتها بالسحر والشيطان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإشارات والرموز وعلاقتها بالسحر والشيطان

    الإشارات والرموز وعلاقتها بالسحر والشيطان

    الرموز السحرية هي علامات وإشارات
    ذات أشكال مميزة، تتضمن دلالة خاصة، وتحتوي
    على معنى سري يكسب الرمز قوة مستمدة من شيطان،
    وعادة ما يكون شيطان خاص مقترن برمز سحري ما
    دون غيره من الرموز. وتتنوع الرموز في أشكالها
    وكيفياتها، فمنها ما يتخذ كتمثايل ومنحوتات
    البارزة والغائرة والنقوش والمخطوطات
    والوشم، وهذا نجده في التماثيل الفرعونية،
    والنحت البارز والغائر في المقابر والمعابد
    الفرعونية، ومدون على البرديات، والوشم نجده
    على أجساد السحرة وعبدة الشيطان. ومنها
    الإيماءات الحركية للجسم كالرقص، والتقمص
    الشعائري للآهة كما في المسرح الإغريقي، وهذا
    نجده في الرقص الفرعوني، ومشاهد اليوم في
    الرقص الهندي والبوذي. وهناك الإشارات
    اليدوية، ليست كل الإشارات هي رموز سحرية،
    ولكن البعض منها له دلالات سحرية، كرمز
    التثليث عند النصارى، والتثنية عند عبدة
    الشيطان.

    الرمز لا يرتبط بالشكل فقط، ولكن يرتبط
    بالقيمة العددية لأبعاد الشكل وللمضمون
    الخفي للدلالته الشكلية والعددية. فكل كتلة
    وجودها مرهون بثلاثة أبعاد، أضف إليها البعد
    الزمني، إذا فالإنسان محكوم وجوده بأربعة
    أبعاد، كلها تدخل في حسابات رياضية بالغة
    التعقيد. حتى تفاصيل جسم الإنسان ونسبة كل عضو
    إلى الآخر تحكمها نسب ومقاييس شديدة الدقة. بل
    ومركبات الجسم العضوية وما يحويه من سوائل
    محكومة أيضا بنسب وأعداد، أي خلل فيها يتسبب
    ربما في القضاء على حياة هذا الإنسان. إذا
    فالكون كله قائم على عمليات حسابية بالغة
    التعقيد، وهذه السنن الكونية التي وضعها الله
    تبارك وتعالى، ويسير الكون وفقا لها، لا
    يستطيع الشيطان بحال تجاوزها، ولكنه يسير
    نظام السحر وفق السنن الكونية التي نجهل
    كثيرا منها. لذلك سنجدد أن علوم الرياضيات
    والهندسة تدخل في صناعة السحر، كما في ربط
    العقد والنفث فيها, والرموز والشعارات
    والطلاسم. فالعدد يحمل قيمة، وكل قيمة لها
    دلالتها، والرمز يحمل دلالة ومعنى.

    فمن العلامات المميزة للسحرة، استخدامهم
    للرموز والشعارات التي ربما هم أنفسهم لا
    يعرفون لها دلالة صريحة، ولكن الشيطان أملاها
    عليهم. فمن السحرة أميون لا علم لهم بالعلوم
    والرياضيات، ولكن الرمز يحمل دلالة كفرية،
    يجب على الساحر تنفيذها ولو بدون علم ودراية
    بمضمونها. ومن أهم العلامات والإشارات ما كان
    باليد والأصابع الخمسة. فلا ننسى أهمية اليد
    ودورها يوم القيامة، قال تعالى: (الْيَوْمَ
    نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ
    وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ
    أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
    [يس: 65]، فالأيدي سوف تتكلم وتشهد على السحرة
    بما كانوا يفعلون، من إشارات ورموز، وعقد
    للعقد، والشيطان يريد للساحر أن يخسر كل شيء،
    في الدنيا والآخرة، وبهذا تكتمل الشهادة على
    الساحر فيلقى في السعير. تأثير السبابة على
    الشيطان:أما الرموز اليدوية فليست أبجديات
    لغة حوار، ولكنها رموز تحمل دلالة ومعنى خاص
    بين مجموعة تشترك في فكر ومعتقد واحد. وعادة
    لا ترتبط بلغة تخاطب. فرفع إصبع السبابة عند
    المسلمين يرمز للتوحيد، في حين أنه قد يستخدم
    للإشارة إلى شيء ما، أو التوعد والتحذير عند
    المسلمين وغيرهم. بينما القبض على الإبهام
    والخنصر، ورفع السبابة والوسطى والبنصر تدل
    على التثليث عند النصارى. إذا فحين تستخدم
    طائفة أو جماعة رمزا ما بأصابع اليد فهو يدل
    على معتقدها، ومن هذه الجماعات سنجد ان
    الماسونيين وعبدة الشيطان يستخدمون أصابعهم
    كإشارة ورمز لمعتقدهم.

    وقد لفت انتباهي حين حضور الشياطين من الجن
    على أجساد المرضى أنهم كثيرا ما كانوا يرفعون
    أيديهم بإشارات من أصابعهم تختلف من شيطان
    إلى الآخر، فمن خلال التجربة أدركت أنهم حين
    يقوم بتلك الرموز فإنهم يمارسون طقوسا سحرية،
    وأن هذه الرموز ذات دلالات كفرية أجهلها بسبب
    تنوعها وكثرتها، ولو دونت كل الإشارت التي
    مرت علي ما وسعني إلا إفراد بحث مستقل فيها.
    فكنت أحاول أحيانا منعهم ولكن كثيرا ما كانوا
    يعاجلوني ويكررونها، فما كان مني إلا أن
    حاربتهم برفع سبابتي بالتشهد، فكانوا يصرخون
    من قوة تأثيرها عليهم. فكنت أعلم الجني الذي
    يسلم أن يحارب الشياطين التي تبغي الانتقام
    منه برفع السبابة بالتشهد، فكانت عليهم أشد
    من السيف، رغم غزارة الحشود المنقضة عليه.
    خاصة وأنه ورد في الحديث الشريف أن رفع
    السبابة بالتشهد له تأثير في الشيطان، ففي
    مسند الإمام أحمد كان عبد الله بن عمر إذا جلس
    في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بإصبعه
    وأتبعها بصره ثم قال: قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم: (لهي أشد على الشيطان من الحديد)
    يعنى السبابة. فسر قوة هذه الإشارة أنها ترمز
    للتوحيد، بينما غيرها من الإشارات ترمز إلى
    الشرك بالله تبارك وتعالى. عن رفع السبابة
    بالتشهد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (لهي أشد على الشيطان من الحديد)
    على ما يبدو أن الإشارات اليدوية السحرية
    نشأت ضد رفع إصبع السبابة بالتشهد. وهذا ما
    يجعل إشارة التشهد الدالة على التوحيد ليست
    إشارة أو رمزا سحريا. لأن الأصل كان التوحيد،
    وما ظهر من إشارات بعد ذلك هو السحر والشرك
    بعينه، على أساس أن الشيطان يجعل في كل شيء
    لله ندا، وشريكا. وهذا الفارق الجوري لا يقحم
    إشارة التوحيد مع تلك الإشارات السحرية، ولا
    يصح أن يعتقد هذا على الإطلاق، أو أنها مشابهة
    بالسحرة، ولكن ما يقوم به السحرة هو ندية
    للأصل، وهو إشارة التوحيد.

    قرني الشيطان:فإن الشمس تطلع حين تطلع بين
    قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان. ففي صحيح
    مسلم قال عمرو بن عبسة السلمي: يا نبي الله!
    أخبرني عما علمك الله وأجهله. أخبرني عن
    الصلاة؟ قال: "صل صلاة الصبح. ثم أقصر عن
    الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع. فإنها تطلع
    حين تطلع بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها
    الكفار. ثم صل. فإن الصلاة مشهودة محضورة. حتى
    يستقل الظل بالرمح. ثم أقصر عن الصلاة. فإن،
    حينئذ، تسجر جهنم. فإذا أقبل الفيء فصل. فإن
    الصلاة مشهودة محضورة. حتى تصلي العصر. ثم
    أقصر عن الصلاة. حتى تغرب الشمس. فإنها تغرب
    بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها الكفار" .قد
    يكون للقرنين هنا تأويل، فليس شرطا ان يكونا
    قرنا على التعيين وإنما مجازا، ولكن اللفظ في
    حد ذاته ثابت شرعا، وبعيدا عن دلالة اللفظ
    واختلاف العلماء والمفسرين، وبدون الدخول في
    ترجيح رأي على الآخر، فإن تخيل صورة الشيطان
    ذو القرنين هي صورة موغلة في القدم، ولها رموز
    يشيع تداولها بين السحرة وطائفة عبدة
    الشيطان، وهي رموز تحمل دلالة شيطانية ومعنى
    يتجاوز حد الألفاظ. صورة توضح التقارب بين كل
    من إشارة الشيطان Victory وإشارة الشيطان El Diablo
    واختلافهما عن كلمة أحبك في لغة الإشارة
    الأمريكية ASL إشارة El Diablo:تعرف إشارة الشيطان
    والتي ترمز إلى قرون الشيطان باسم "إل ديابلو
    El Diablo". وهي كلمة إسبانية تطلق اختصارا لكلمة
    "Diablo Blanco" وتعني "الشيطان الأبيض" وهذه الكلمة
    تستخدم كاسم مستعار من قبل بعض الشيطانيين.
    والمثل الشعبي الإنجليزي المعاصر يقول:
    "الشيطان الأبيض أسوأ من الشيطان الأسود the white
    devil is worse than the black"، وهو مثل يطلق على من
    حقيقتهم تختلف عن تلك الصورة الناصعة التي
    يصورون بها أنفسهم.
    وعادة ما كان يشير جورج بوش بالرمز الشيطاني
    "إل ديابلو El Diablo" ليس وحده فقط بل هناك
    الكثيرين غيره من الشخصيات السياسية البارزة.
    وهذا تعبيرا عن ولائهم للمنظمات السحرية
    الماسونية التي ينتمون إليها. وتلك الإشارة
    هي رمز الولاء والتحية فيما بين عبدة الشيطان.
    كما استعملها أنتون ليفي Anton LaVey، مؤسس كنيسة
    الشيطان رمز السلام كخلفية لمذبحه.


    منقوووول ...







  • #2
    موضوع مفيد يستفيد منه الكثير

    اسئل الله العظيم ان يجعلها في ميزان حسناتك الدال على الخير كفاعله

    مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشكور بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حضيض مشاهدة المشاركة
      موضوع مفيد يستفيد منه الكثير

      اسئل الله العظيم ان يجعلها في ميزان حسناتك الدال على الخير كفاعله

      مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشكور بارك الله فيك
      جزاك الله خير حبيبي حضيض على مرورك وتشريفك

      بارك الله فيك ...






      تعليق


      • #4
        مشكور على المعلومات القيمة وجزاك الله خيرا .
        إن لم أكن أخلصت في طاعتك
        فأنني أطمع في رحمتك
        وإنما يشفع لي أنني
        قد عشت لا أشرك في وحدتك

        تعليق


        • #5



          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك يا اخي الكريم
            النفوس تتسامى .. والقلوب تتظافر
            فلا اطيب من روح صادقة وقلب مسامح..
            وأخٍ صديق صادق للغفران طامح..

            تعليق

            يعمل...
            X