بوابة سيرن إلى الكون
![](https://lh3.googleusercontent.com/-xG_wvkW8Yhg/VfKqYEF8o_I/AAAAAAAAN6s/VorBjbTdrnU/s640/blogger-image-438639484.jpg)
من أشد الرموز الماسونية غموضاً هو (السلم الصاعد إلى السماء) , أول ذكر له جاء في (سفر التكوين) حيث رأى سيدنا يعقوب في المنام : "إذا سُلّم منصوبة على الأرض ، ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها".
وفي هذا المكان تم بناء هيكل سيدنا سليمان بعد ألف عام ، ونحن نعلم مدى أهمية الهيكل بالنسبة للماسونيين ، وهو ليس حباً بسيدنا سليمان ، وإنما حباً بما يمثله هيكله : باب إلى السماء فهذا الموقع ، كان طريق معظم الأنبياء إلى السماء (إيليا ، أخنوخ ، عيسى...).
وعلماء اللاهوت المسيحيين واليهود يستدلون بصعود نبينا إلى السماء (المعراج) من المسجد الأقصى أن المعبر إلى السماء موجود هناك ، بدليل أنه لم يعرج من مكة مباشرة
حيث يقول علماؤهم في حديث المعراج : "فلما انتهيت إلى بيت المقدس ، إذا ملائكة نزلت من السماء بالبشارة والكرامة من عند رب العزة" و"أخذ جبرائيل بيدي إلى الصخرة ، فأقعدني عليها ، فإذا معراج إلى السماء لم أر مثلها حسناً وجمالاً" و"فأصعدني صاحبي فيه ، حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء"
فلنتوقف هنا ولنعد إلى الوراء بحثاً عن محاولات للصعود إلى السماء من غير الأنبياء ، حيث يخبرنا التاريخ عن بعضها ، مثل بناء برج بابل ، حيث قرر أحد ملوك آشور بناء البرج ، وعلى الأغلب أنه (النمرود)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-tQ6AsgCnNu8/VfKqbvE2eOI/AAAAAAAAN60/bkWY5C4bGYM/s640/blogger-image-85599532.jpg)
فحسب التوراة هو أول حاكم جبار في الأرض ب عد الطوفان ، مبتدئاً سلسلة الكفر والطغيان من جديد .يذكر (الكامل في التاريخ) أن الملك النمرود هو الذي حاكم إبراهيم ﷺ على جريمة تحطيمه الأصنام ، وهو الذي حكم عليه بالموت حرقاً ، وأن الحوار الذي دار بينهما: (إذ قال إبراهيم: ربي الذي يحيي ويميت . قال: أنا أحيي وأميت)
إنتهى بقول النمرود : (أرب غيري؟) ثم أمر بحرقه . وأنه لم يكن ليترك إبراهيم حيًا ، لولا أن البعوض هاجمهم ، فإختبأ النمرود ، ولكن بعوضة واحدة تسللت إلى مخبئه فدخلت في أنفه ، فقام بضرب رأسه بالمطارق ، حتى مات .
فلنعد إلى موضوعنا (الصعود إلى السماء) ، حيث أُهمل مشروع النمرود (بناء البرج) بعد موته ، حتى أحيته (بابل) وتسمّت بهدفه ، هدف البرج : الصعود إلى الله
(بابل) بالحقيقة تعني بالآكادية (باب) (إيل) ، بمعنى : (بوابة الله) ، حيث إسم (الله) في العالم القديم هو (إيل) ويدلل عليه أسماء الملائكة والأنبياء (جبرائيل) (ميكائيل) ...
وهكذا كان البابليون يعرفون الله ، وقد أسموا مملكتهم على إسمه ، ولكنهم بالحقيقة لم يعبدوه وإنما عبدوا إله العالم السفلي (مردوخ) فكيف نعلل كون هذه المدينة التي تعبد شيطاناً تسمّى (بوابة الله) : (بابل)
فلنحاول أن نجد الإجابة من المشروع الذي إشتهرت به هذه المملكة ، وهو (برج بابل)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-PrpW585K2YA/VfKqoLY7mfI/AAAAAAAAN7U/n8PT1Hyp-_8/s640/blogger-image-114750348.jpg)
تخبرنا التوراة أن الله منعهم من إكمال مشروعهم ، وبلبل ألسنتهم ، فلم يعودوا يستطيعون التواصل بينهم ، وفشل المشروع لكن بالحقيقة أن القرآن يخبرنا أن هناك مَلَكين هبطا على بابل (هاروت وماروت) ، مما يعني أن المشروع البابلي نجح ، وأنهم فتحوا بوابة ما في السماء ، ولكن خرج منها ما دمرهم :
وهكذا تعلم الناس (ما أُنزل على المَلَكين) فإنقلب الأهل لأعداء ، وفارق الزوج زوجته ، وتشرذم الشعب الواحد ، وهي نهاية مشابهة للنهاية التوراتية
عموماً ؛ إنتهت هذه المحاولة لفتح بوابة إلى السماء ، ولكن يبدو أن هناك محاولات عدة ، منها التي وثقها القرآن :
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا ، لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-dHflBWDEfq8/VfKqkzi5JtI/AAAAAAAAN7M/lxTCrFQmDe4/s640/blogger-image-869014551.jpg)
لكن الله لم يمهله وأغرقه قبل أن ينجز مشروعه لكن المحاولات لفتح بوابة في السماء ظلت موجودة فـ(سيرن) تصف مشروعها(LCH)على صفحتها الرسمية بأنه : بوابة إلى الكونGate way to the universe
![](https://lh3.googleusercontent.com/-pWgw_kKf6n8/VfKquWEcJ2I/AAAAAAAAN7k/J9xvtybpN1M/s640/blogger-image--543945024.jpg)
ولاحظ أنه منذ أجرت سيرن أول تجربة لها في الـ(٢٠٠٨) بدأت الأصوات الغريبة تُسمع من السماء
![](https://lh3.googleusercontent.com/-RdsjoS6zA8Q/VfKqiJmTMVI/AAAAAAAAN7E/QM3P68JrKkM/s640/blogger-image--293013998.jpg)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-dCFzoHYboiQ/VfKqrJN8ObI/AAAAAAAAN7c/mOfiyYYS5ww/s640/blogger-image--265749295.jpg)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-RRAw3la_vOY/VfKwbjlUzWI/AAAAAAAAN8M/E9ximpn7wFk/s640/blogger-image--524515859.jpg)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-OGxAqozh9AM/VfKwf9-vAcI/AAAAAAAAN8U/Nfpyjb3qLN4/s640/blogger-image--249393198.jpg)
وقويت في عام (٢٠١٢) قبل بدء تجربتها الثانية بتاريخ ٢١ ديسمبر ٢٠١٢ ، لكن تزامن مع تجربتها في نفس اليوم ظهور شيء جديد غير الأصوات ، وهو الدوائر السوداء في السماء
![](https://lh3.googleusercontent.com/-Xgpu_XqJsnQ/VfKtvS5I-rI/AAAAAAAAN74/gNJnHXZowHM/s640/blogger-image-1919192719.jpg)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-AhVAh8KSRo0/VfKqe71RKrI/AAAAAAAAN68/UIbuf2sGKK0/s640/blogger-image--1696760452.jpg)
وهي تتهيأ لإجراء تجربتها القادمة في ٢٣-٢٤ سبتمبر الجاري
![](https://lh3.googleusercontent.com/-cwfkAKcSh20/VfKtyEh_HFI/AAAAAAAAN8A/zXuySwMQags/s640/blogger-image-468832124.jpg)
فماذا علينا أن نتوقع هذه المرة
![](https://lh3.googleusercontent.com/-xG_wvkW8Yhg/VfKqYEF8o_I/AAAAAAAAN6s/VorBjbTdrnU/s640/blogger-image-438639484.jpg)
من أشد الرموز الماسونية غموضاً هو (السلم الصاعد إلى السماء) , أول ذكر له جاء في (سفر التكوين) حيث رأى سيدنا يعقوب في المنام : "إذا سُلّم منصوبة على الأرض ، ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها".
وفي هذا المكان تم بناء هيكل سيدنا سليمان بعد ألف عام ، ونحن نعلم مدى أهمية الهيكل بالنسبة للماسونيين ، وهو ليس حباً بسيدنا سليمان ، وإنما حباً بما يمثله هيكله : باب إلى السماء فهذا الموقع ، كان طريق معظم الأنبياء إلى السماء (إيليا ، أخنوخ ، عيسى...).
وعلماء اللاهوت المسيحيين واليهود يستدلون بصعود نبينا إلى السماء (المعراج) من المسجد الأقصى أن المعبر إلى السماء موجود هناك ، بدليل أنه لم يعرج من مكة مباشرة
حيث يقول علماؤهم في حديث المعراج : "فلما انتهيت إلى بيت المقدس ، إذا ملائكة نزلت من السماء بالبشارة والكرامة من عند رب العزة" و"أخذ جبرائيل بيدي إلى الصخرة ، فأقعدني عليها ، فإذا معراج إلى السماء لم أر مثلها حسناً وجمالاً" و"فأصعدني صاحبي فيه ، حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء"
فلنتوقف هنا ولنعد إلى الوراء بحثاً عن محاولات للصعود إلى السماء من غير الأنبياء ، حيث يخبرنا التاريخ عن بعضها ، مثل بناء برج بابل ، حيث قرر أحد ملوك آشور بناء البرج ، وعلى الأغلب أنه (النمرود)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-tQ6AsgCnNu8/VfKqbvE2eOI/AAAAAAAAN60/bkWY5C4bGYM/s640/blogger-image-85599532.jpg)
فحسب التوراة هو أول حاكم جبار في الأرض ب عد الطوفان ، مبتدئاً سلسلة الكفر والطغيان من جديد .يذكر (الكامل في التاريخ) أن الملك النمرود هو الذي حاكم إبراهيم ﷺ على جريمة تحطيمه الأصنام ، وهو الذي حكم عليه بالموت حرقاً ، وأن الحوار الذي دار بينهما: (إذ قال إبراهيم: ربي الذي يحيي ويميت . قال: أنا أحيي وأميت)
إنتهى بقول النمرود : (أرب غيري؟) ثم أمر بحرقه . وأنه لم يكن ليترك إبراهيم حيًا ، لولا أن البعوض هاجمهم ، فإختبأ النمرود ، ولكن بعوضة واحدة تسللت إلى مخبئه فدخلت في أنفه ، فقام بضرب رأسه بالمطارق ، حتى مات .
فلنعد إلى موضوعنا (الصعود إلى السماء) ، حيث أُهمل مشروع النمرود (بناء البرج) بعد موته ، حتى أحيته (بابل) وتسمّت بهدفه ، هدف البرج : الصعود إلى الله
(بابل) بالحقيقة تعني بالآكادية (باب) (إيل) ، بمعنى : (بوابة الله) ، حيث إسم (الله) في العالم القديم هو (إيل) ويدلل عليه أسماء الملائكة والأنبياء (جبرائيل) (ميكائيل) ...
وهكذا كان البابليون يعرفون الله ، وقد أسموا مملكتهم على إسمه ، ولكنهم بالحقيقة لم يعبدوه وإنما عبدوا إله العالم السفلي (مردوخ) فكيف نعلل كون هذه المدينة التي تعبد شيطاناً تسمّى (بوابة الله) : (بابل)
فلنحاول أن نجد الإجابة من المشروع الذي إشتهرت به هذه المملكة ، وهو (برج بابل)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-PrpW585K2YA/VfKqoLY7mfI/AAAAAAAAN7U/n8PT1Hyp-_8/s640/blogger-image-114750348.jpg)
تخبرنا التوراة أن الله منعهم من إكمال مشروعهم ، وبلبل ألسنتهم ، فلم يعودوا يستطيعون التواصل بينهم ، وفشل المشروع لكن بالحقيقة أن القرآن يخبرنا أن هناك مَلَكين هبطا على بابل (هاروت وماروت) ، مما يعني أن المشروع البابلي نجح ، وأنهم فتحوا بوابة ما في السماء ، ولكن خرج منها ما دمرهم :
(وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا : إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ، فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ)
وهكذا تعلم الناس (ما أُنزل على المَلَكين) فإنقلب الأهل لأعداء ، وفارق الزوج زوجته ، وتشرذم الشعب الواحد ، وهي نهاية مشابهة للنهاية التوراتية
عموماً ؛ إنتهت هذه المحاولة لفتح بوابة إلى السماء ، ولكن يبدو أن هناك محاولات عدة ، منها التي وثقها القرآن :
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا ، لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-dHflBWDEfq8/VfKqkzi5JtI/AAAAAAAAN7M/lxTCrFQmDe4/s640/blogger-image-869014551.jpg)
لكن الله لم يمهله وأغرقه قبل أن ينجز مشروعه لكن المحاولات لفتح بوابة في السماء ظلت موجودة فـ(سيرن) تصف مشروعها(LCH)على صفحتها الرسمية بأنه : بوابة إلى الكونGate way to the universe
![](https://lh3.googleusercontent.com/-pWgw_kKf6n8/VfKquWEcJ2I/AAAAAAAAN7k/J9xvtybpN1M/s640/blogger-image--543945024.jpg)
ولاحظ أنه منذ أجرت سيرن أول تجربة لها في الـ(٢٠٠٨) بدأت الأصوات الغريبة تُسمع من السماء
![](https://lh3.googleusercontent.com/-RdsjoS6zA8Q/VfKqiJmTMVI/AAAAAAAAN7E/QM3P68JrKkM/s640/blogger-image--293013998.jpg)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-dCFzoHYboiQ/VfKqrJN8ObI/AAAAAAAAN7c/mOfiyYYS5ww/s640/blogger-image--265749295.jpg)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-RRAw3la_vOY/VfKwbjlUzWI/AAAAAAAAN8M/E9ximpn7wFk/s640/blogger-image--524515859.jpg)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-OGxAqozh9AM/VfKwf9-vAcI/AAAAAAAAN8U/Nfpyjb3qLN4/s640/blogger-image--249393198.jpg)
وقويت في عام (٢٠١٢) قبل بدء تجربتها الثانية بتاريخ ٢١ ديسمبر ٢٠١٢ ، لكن تزامن مع تجربتها في نفس اليوم ظهور شيء جديد غير الأصوات ، وهو الدوائر السوداء في السماء
![](https://lh3.googleusercontent.com/-Xgpu_XqJsnQ/VfKtvS5I-rI/AAAAAAAAN74/gNJnHXZowHM/s640/blogger-image-1919192719.jpg)
![](https://lh3.googleusercontent.com/-AhVAh8KSRo0/VfKqe71RKrI/AAAAAAAAN68/UIbuf2sGKK0/s640/blogger-image--1696760452.jpg)
وهي تتهيأ لإجراء تجربتها القادمة في ٢٣-٢٤ سبتمبر الجاري
![](https://lh3.googleusercontent.com/-cwfkAKcSh20/VfKtyEh_HFI/AAAAAAAAN8A/zXuySwMQags/s640/blogger-image-468832124.jpg)
فماذا علينا أن نتوقع هذه المرة
تعليق