إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بوابة سيرن إلى الكون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بوابة سيرن إلى الكون



    بوابة سيرن إلى الكون




    من أشد الرموز الماسونية غموضاً هو (السلم الصاعد إلى السماء) ,
    أول ذكر له جاء في (سفر التكوين) حيث رأى سيدنا يعقوب في المنام : "إذا سُلّم منصوبة على الأرض ، ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها".


    وفي هذا المكان تم بناء هيكل سيدنا سليمان بعد ألف عام ، ونحن نعلم مدى أهمية الهيكل بالنسبة للماسونيين ، وهو ليس حباً بسيدنا سليمان ، وإنما حباً بما يمثله هيكله : باب إلى السماء فهذا الموقع ، كان طريق معظم الأنبياء إلى السماء (إيليا ، أخنوخ ، عيسى...).

    وعلماء اللاهوت المسيحيين واليهود يستدلون بصعود نبينا إلى السماء (المعراج) من المسجد الأقصى أن المعبر إلى السماء موجود هناك ، بدليل أنه لم يعرج من مكة مباشرة

    حيث يقول علماؤهم في حديث المعراج : "فلما انتهيت إلى بيت المقدس ، إذا ملائكة نزلت من السماء بالبشارة والكرامة من عند رب العزة" و"أخذ جبرائيل بيدي إلى الصخرة ، فأقعدني عليها ، فإذا معراج إلى السماء لم أر مثلها حسناً وجمالاً" و"فأصعدني صاحبي فيه ، حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء"

    فلنتوقف هنا ولنعد إلى الوراء بحثاً عن محاولات للصعود إلى السماء من غير الأنبياء ، حيث يخبرنا التاريخ عن بعضها ، مثل بناء برج بابل ، حيث قرر أحد ملوك آشور بناء البرج ، وعلى الأغلب أنه (النمرود)



    فحسب التوراة هو أول حاكم جبار في الأرض ب عد الطوفان ، مبتدئاً سلسلة الكفر والطغيان من جديد .يذكر (الكامل في التاريخ) أن الملك النمرود هو الذي حاكم إبراهيم ﷺ على جريمة تحطيمه الأصنام ، وهو الذي حكم عليه بالموت حرقاً ، وأن الحوار الذي دار بينهما: (إذ قال إبراهيم: ربي الذي يحيي ويميت . قال: أنا أحيي وأميت)

    إنتهى بقول النمرود : (أرب غيري؟) ثم أمر بحرقه . وأنه لم يكن ليترك إبراهيم حيًا ، لولا أن البعوض هاجمهم ، فإختبأ النمرود ، ولكن بعوضة واحدة تسللت إلى مخبئه فدخلت في أنفه ، فقام بضرب رأسه بالمطارق ، حتى مات .


    فلنعد إلى موضوعنا (الصعود إلى السماء) ، حيث أُهمل مشروع النمرود (بناء البرج) بعد موته ، حتى أحيته (بابل) وتسمّت بهدفه ، هدف البرج : الصعود إلى الله

    (بابل) بالحقيقة تعني بالآكادية (باب) (إيل) ، بمعنى : (بوابة الله) ، حيث إسم (الله) في العالم القديم هو (إيل) ويدلل عليه أسماء الملائكة والأنبياء (جبرائيل) (ميكائيل) ...
    وهكذا كان البابليون يعرفون الله ، وقد أسموا مملكتهم على إسمه ، ولكنهم بالحقيقة لم يعبدوه وإنما عبدوا إله العالم السفلي (مردوخ) فكيف نعلل كون هذه المدينة التي تعبد شيطاناً تسمّى (بوابة الله) : (بابل)

    فلنحاول أن نجد الإجابة من المشروع الذي إشتهرت به هذه المملكة ، وهو (برج بابل)




    تخبرنا التوراة أن الله منعهم من إكمال مشروعهم ، وبلبل ألسنتهم ، فلم يعودوا يستطيعون التواصل بينهم ، وفشل المشروع لكن بالحقيقة أن القرآن يخبرنا أن هناك مَلَكين هبطا على بابل (هاروت وماروت) ، مما يعني أن المشروع البابلي نجح ، وأنهم فتحوا بوابة ما في السماء ، ولكن خرج منها ما دمرهم :
    (وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا : إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ، فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ)

    وهكذا تعلم الناس (ما أُنزل على المَلَكين) فإنقلب الأهل لأعداء ، وفارق الزوج زوجته ، وتشرذم الشعب الواحد ، وهي نهاية مشابهة للنهاية التوراتية
    عموماً ؛ إنتهت هذه المحاولة لفتح بوابة إلى السماء ، ولكن يبدو أن هناك محاولات عدة ، منها التي وثقها القرآن :
    (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا ، لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى)



    لكن الله لم يمهله وأغرقه قبل أن ينجز مشروعه لكن المحاولات لفتح بوابة في السماء ظلت موجودة فـ(سيرن) تصف مشروعها(LCH)على صفحتها الرسمية بأنه : بوابة إلى الكونGate way to the universe




    ولاحظ أنه منذ أجرت سيرن أول تجربة لها في الـ(٢٠٠٨) بدأت الأصوات الغريبة تُسمع من السماء









    وقويت في عام (٢٠١٢) قبل بدء تجربتها الثانية بتاريخ ٢١ ديسمبر ٢٠١٢ ، لكن تزامن مع تجربتها في نفس اليوم ظهور شيء جديد غير الأصوات ، وهو الدوائر السوداء في السماء







    وهي تتهيأ لإجراء تجربتها القادمة في ٢٣-٢٤ سبتمبر الجاري




    فماذا علينا أن نتوقع هذه المرة






  • #2

    CERN هو اختصار لمنظمة علميه اوروبية اسمها Conseil Europeen pour la Recherche Nucleaire هذة المنظمه تدير اكبر واضخم جهاز على سطح الارض حاليا وهو LHC وهو اختصار لكلمة large Hadron collider وبعيدا عن التفاصيل العلميه الشديدة التعقيد سأحاول تبسيط الموضوع جدا
    هذا الجهاز (LHC) عباره عن انبوب كبير طوله حوالي 27 كيلو متر على شكل دائره مدفون تحت الارض على الحدود الفرنسية السويسريه

    طريقة عمله
    يتم ضخ بروتونات في هذا الانبوب في اتجاهين متعاكسين وعن طريق مغناطيس عملاق ( اقوى من المجال المغناطيسي للارض اصلا بحوالي مرتين) يجبر البروتونات انها تدور داخل الانبوب بسرعات هائلة و في بعض الاحيان تصل لسرعة الضوء ( اعلى سرعه في الكون) ولان البروتونات تتحرك فى اتجاهين متعاكسين داخل الانبوب فيصطدموا تحت سرعات لا يمكن وصفها فالبروتونات او بمعنى اصح تسحق الى جزيئات اصغر من البروتونات ( وده معناه انها صارت جزيئات صغيره جدا جدا… بشكل لا يوصف وهذة الجزيئات يقال عليها The God particles وهم يعتقدين ان الكون نفسه نشأ عن طريق هذة الجزيئات واصطدامها بعضها البعض
    الهدف المعلن من الجهاز هو محاولة ايجاد جزيئات اصغر من البروتونات وفهم كيفية خلق الكون .... طيب هو جهاز جميل لماذا نحن يه بقى قلقون منه ؟؟؟
    قلقون منه للاتي :-

    1- العلماء فعلا يلعبون بالنار وممارسه دور الخالق عز وجل ( تعالى الله عما يصفون)
    له خطوره شديدة جدا على الكون كله لانهم لا يعرفون نهاية التجربة وماذا سيحدث

    2- هذا الجهاز يدمر المجال المغناطيسي حول الارض وذلك كارثه لان هذا المجال يحمينا من النيازك والشهب

    3- يمكن لهذا الجهاز خلق ثقب اسود داخل الجهاز نفسه وهذا معناه سحق الارض كلها

    4- مع هذة السرعات المهوله والوصول لسرعة الضوء معنى ذلك ان الزمن سيكون صفر وهذا معناه انه يمكن ( نظريا على الاقل) السفر عبر الزمان

    5- واكبر خطر ان هذا الجهاز ممكن يخلق ثقب دودي او بمعنى اخر يفتح بوابة بين الابعاد فمع ملاحظة ان الشياطين والجن ويقال ايضا المسيح الدجال موجودين معانا على الارض لكنهم في بعد اخر ولكن مع فتح هذه البوابه لك ان تتخيل مين الذى سيعبر منها ويصل للبعد الخاص بنا
    انا اعرف انه موضوع صعب وكبير لكن حاولوا ان تقراؤه مرتين او ثلاثه ستصلك المعلومه هذا طبعا لغير المتخصصين في الفيزياء او على علم بها










    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-06-02, 09:34 PM.

    تعليق


    • #3


      استخدم العلماء مصادم الهادرونات الكبير (LHC) لإنشاء "بلازما كوارك - غلوون"، الذي يعطينا لمحة من الحساء البدائي للكون الذي يعتقد أنه كان موجوداً في بداية الكون. وقد وجدوا أنه يشبه الحساء بحق - يتصرف مثل أي سائل.

      نظرةٌ إلى الماضي
      باحثون في مصادم الهادرونات الكبير (LHC) في سيرن في جنيف، سويسرا، تمكنوا من إنشاء "بلازما كوارك-غلوون" - هي حالةٌ غريبةٌ من المادة يعتقد أنها تشابه الحساء البدائي الذي كان قائماً بعد عدد قليل من البليون من الثانية بعد الانفجار العظيم.
      مسرّع الجسيمات العملاق، الذي يبلغ طوله 27 كيلومتر (16.7 ميل) هو الأقوى في العالم، وهو فقط الذي يمكنه أن يولد الطاقات الهائلة اللازمة لتحقيق ظروف أقرب لتلك الموجودة في مهد كوننا.
      في تجربة مصادم الأيونات الكبير – أليس (ALICE)، المسرّع يصدم نوى الرصاص مع بعضها في مستويات طاقةٍ قياسية بلغت 5.02 تيرا إلكترون (TEV)، أو 5 تريليونات إلكترون فولت. عندما تصطدم النوى في زاوية بعيدة قليلاً عن مركزها، فإنها تشكّل "قطرة" على شكل كرة قدم من بلازما الكوارك-غلوون.
      من خلال تحليل فرق الضغط في هذا الفراغ دون الذري البيضاوي الشكل، كان من الممكن تحديد سلوكها ولزوجتها.
      رسم توضيحي لبلازما كوارك-غلوون الناجمة عن اصطدام أيونات الرصاص. ملكية الصورة: جامعة كوبنهاجن - معهد نيلز بور
      الحساء البدائي
      المثير للدهشة، أن قطرة الكوارك-غلوون تمتلك بعض الخصائص الغير اعتيادية فهي تتصرف بشكل أشبه للسائل منه للغاز. والقياسات الدقيقة لسلوكها السائل تظهر أنه، بغض النظر عن أصولها الغريبة، بلازما الكوارك-غلوون تتبع جميع القوانين الفيزيائية التي تسري على المياه السائلة.
      ويلاحظ ينس يورغن جاردهوي، رئيس تجربة أليس في معهد نيلز بور في جامعة كوبنهاجن، "من اللافت للنظر أننا قادرون على إجراء مثل هذه القياسات المفصّلة على قطرة من 'الكون المبكر’ لا يبلغ نصف قطرها سوى حوالي جزء من مليار مليون من المتر.
      "إن النتائج متسقة تماماً مع القوانين الفيزيائية للهيدروديناميكا (الديناميكا المائية)، أي نظرية السوائل المتدفقة، وذلك يدل على أن بلازما الكوارك-غلوون تتصرف كأنها سائل. إلا أنها سائل خاص جداً، لأنها لا تتكون من جزيئات مثل الماء، ولكن من جسيمات أساسية كالكوارك والغلوون."

      الكواركات هي لبنات بناء، إذا جاز التعبير، للهادرونات (التي تشمل البروتونات والنيوترونات)؛ هي "ذرات الذرات" الغلوونات هي الجزيئات التي تربط الكواركات أو "الغراء" الذي يربط الهادرونات معاً ليمون الهادرونات .
      إذاً هذا الكوارك-غلوون السائل الغريب هو مجرد خليط مائي من أحشاء الجسيمات دون الذرية، ويعتقد أن هذا السائل شكل الحساء البدائي عندما كان الكون مكثفاً للغاية.
      وهذا يعني أن هذه التجارب الرائعة، ذات الطاقة العالية في مصادم الهادرونات الكبير سمحت لنا بلمحة عن وضع الكون الذي كان موجوداً في أعقاب الانفجار الكبير. نحن نعرف الآن، على سبيل المثال، أنه في أول، الكسور المتناهية الصغر من الثانية بعد ولادة الكون، كان السائل يتكون من الجسيمات المكونة للمادة.

      وهذا، بطبيعة الحال، مجرد بداية البحث. فهمنا لبلازما الكوارك-غلوون هي أبعد ما تكون عن الكمال، ومصادم الهادرونات الكبير بالتأكيد يخبئ لنا المزيد من المفاجآت. يأمل العلماء في استخدامه لدراسة النادة في مستويات طاقة أعلى من أي وقت مضى، وأن يبحثوا في وقت أبكر من ذلك بكثير.




      تعليق


      • #4


        (سيرن) ترمز الى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ولأن موضوع (سيرن) معقد جداً ، سأجزئه إلى ثلاثة أجزاء لكي أبسطه قدر المستطاع


        أولاً : البوابة
        في عشرينات القرن الماضي ، يقال أن علماء الآثار الألمان عثروا على شيء في بغداد ، يقال إنهم دفنوه وتكتموا عليه




        ثم عندما هُزم النازيون في الحرب العالمية أخبروا الأمريكان عنه ، فانتظروا حتى جاء عام ٢٠٠٣ ، ودخلوا بغداد وأسسوا (المنطقة الخضراء) حيث هذا الشيء موجود.
        StarGate بوابة النجوم
        هذا ما يسمون هذا الشيء المدفون ، وأنه كان هدفاً نازياً ، وأصبح هدفاً أمريكياً . ومنذ الأربعينات ، وأمريكا تحاول دخول العراق . لكن عندما سأل الرئيس صدام السفيرة الأمريكية (أبريل جلاسبي) إن كانوا سيتدخلون إذا غزا الكويت ، عرفت إدارة بوش أن (بوابة النجوم) أصبحت في متناول اليد.



        إنها بوابات منتشر الحديث عنها في كل الحضارات القديمة ، وهي منطقة عبور من (مكان ما) من وإلى الأرض ، بلا فترة زمنية ، فمن يخطو بقدمه فيها ينتقل فوراً إلى المكان المقدس ، والبوابة مقدسة ولا يمكن نقلها من مكانها ، وعليها حارس ، هو كاهن ، ويتوارث وأحفاده حراسة وحفظ هذه البوابة ، ويمتلك مفتاحها (تخيل الموضوع مثل مفتاح الكعبة عندنا)
        إلى هنا سنقف ، ومن يريد الإستزادة فليراجع موضوع (بوابة النجوم) في المدونة

        ثانياً : الدوامة
        مع أنه لا يوجد بالفضاء أعلى وأسفل ، ولكن نحن نعلم أن هناك (مكان أعلى) بدليل الآية من سورة ص : "
        ما كان لي من علم ((بالملإ الأعلى)) إذ يختصمون" . وإن كان هناك (ملأ أعلى) فهناك (ملأ أسفل) ، وهذا ما يعتقده المتنورون .
        بالنسبة لنا ؛ فكل ما نطمح إليه هو الإتصال بهذا المكان الأعلى ، من خلال الصلاة ، والحج ، وغيره . ولاحظ الآية :
        {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} فالله تصعد إليه أشياء ، وأشياء أخرى يرفعها إليه ، وهكذا هو حيث الأعلى ، وإن كان سبحانه خارج بعدنا المكاني والزماني.
        ونحن في الصلاة نتوجه إلى (الكعبة) ، وعندما نحج نحن ندور حولها ، فهي تتوسط الطريق إلى الأعلى



        وهناك المكعب الأسود الصغير الذي يضعه اليهود على جباههم وقت الصلاة وقراءة التوراة ، يدعى (توتافوت) ، وهو كذلك يرمز للصلة بينهم وبين الله



        وهكذا المكعب إرتبط بعبادة الله في الدين اليهودي والإسلامي

        [/



        إلى هنا سنتوقف مؤقتاً ونتكلم عن موضوع مختلف تماماً ؛ وهو (مكعب زحل) ؛





        قبل ستة وعشرين عاماً ، وبينما كان مسبار (فوياجر١) يمر بالقرب من كوكب زحل ، لاحظ شكل هندسي غريب ، ليس له شبيه على أي كوكب ، وهو عند القطب الشمالي لزحل ، شغل هذا الشكل الغريب بال (ناسا) حتى مر (كاسيني) بين الحلقات وبين الكوكب في الـ(٢٠٠٧) ، (لا تنسى هذا العام) ، فصورت كاسيني في الـ٢٠٠٧ الشكل بدقة ، فظهرت دوامة تدور عكس عقارب الساعة بشكل سداسي الأضلاع ، ليس هناك سبب واضح للظاهرة ، فلو كان إعصاراً فيفترض به التشكل فوق البحر أولاً ، ثم أن الإعصار لا يتخذ هذا الشكل السداسي ، ومع أن العلماء لا يعلمون ماذا يوجد في المنتصف ، لكن معظم النظريات ترجح وجود مكعب في المنتصف

        بماذا يذكرك ؛ الدوران عكس عقارب الساعة حول مكعب؟

        يقول الممثل (شيلدون كوبر) في مسلسل (نظرية الإنفجار الكبير) (the Big Bang theory) :
        "(سيرن) بالنسبة للفيزيائيين مثل (مكة) بالنسبة للمسلمين"
        كذلك إعتقد المتنورون ؛ فالعلاقة بين كعبتنا المكرمة ودوامة زحل ليست علاقة تشابه بالشكل وطريقة الدوران حولها فقط ، وإنما هناك لغط في المواقع عن ظواهر غريبة تحدث عندما تتقابلان دوامة زحل ومكة المكرمة ، لكن بما أن الكلام عنها ليس من مصادر موثوقة ١٠٠٪ فلن نذكر هذه الظواهر ، لكن يمكنكم الإطلاع عليها في مدونات الناشطين بهذا الموضوع



        عموماً ؛ كما قلنا ؛ منذ أن إكتشف المتنورون هذه العلاقة بين دوامة زحل ومكة المكرمة ، إستنتجوا أن الدوامة متصلة بمكة ، وكلاهما متصل بالـ(الملأ الأعلى) ، إذاً ؛ ما عليهم سوى أن يصنعوا نموذجاً يعكس العملية كلها ، وسيصنعوا لهم سلماً إلى (العالم السفلي)









        كيف يمكن أن يعكسوا العملية ؛ عليهم أن يصنعوا مكعباً معكوساً ، ودوران مع عقارب الساعة حوله وهنا يأتي دور (سيرن)
        يخبرونك في المواقع الرسمية عن مشروع (سيرن) المُسمّى
        (LHC) : أنهم يعملون على (
        مصادم الهدرونات) و(معجل للبروتونات) ، والمشروع يقع في سويسرا على حدود فرنسا ، دائرة قطر المشروع(27)كيلومتر ، وبعمق(175)متر تحت الأرض ، يقال أنه مدفون بهذا العمق كيلا تصل إليه أشعة كونية فتشوش على قياساته









        وهو مشروع غير ربحي تموله المنظمة الأوروبية للبحوث النووية (سيرن)







        بإختصار : ما يحدث تحت الأرض في (سيرن) هو الآتي : تنطلق مجموعتين من البروتونات ، في إتجاهين متعاكسين ، فيقطعان النفق ذي الـ٢٧كيلومتر بسرعة الضوء ، تحت ضغط مغناطيسي ضعف ضغط الجاذبية الأرضية بـ(٩٠٠٠) مرة ، ثم يصطدمان في نقطة معينة
        ويتم ملاحظة ماذا يحدث في تلك النقطة ، وهنا يأتي دور مكشاف (أطلس) وهو عداد ضخم ، طوله(45)متر ويزن(7000)طن ويبلغ قطره(22)متر.
        هذا المشروع الغامض تعرقل كثيراً ، بسبب كلفته الهائلة ، وعدم وضوح أهدافه ، وكاد أن يفشل عدة مرات ، لكن في عام(٢٠٠٧)تسارعت وتيرة العمل به ، ونجحت أول تجربة في الـ2009
        هل تذكر ماذا حدث في العام (٢٠٠٧) ؟ ، نعم إنه العام الذي صورت به (كاسيني) مكعب زحل ولنعد إلى موضوعنا ، إذا بحثت عما يفتشون عنه من خلال مشروعهم ذي الستة مليارات ، فستجد عشرات النظريات ، عن جسيم بوزون ، وعن الجاذبية ، والمادة السوداء ، والمادة المضادة ، وقرين المادة ... وغيرها . لكن هناك نظرية معينة ستجدها مخبئة بين النظريات التي يبحث فيها مشروع (سيرن) ، وهي (البحث عن أبعاد أخرى للكون)
        ثالثاً : الأبعاد

        نحن نعرف ثلاثة أبعاد للكون : (الطول ، العرض ، الإرتفاع) ويرمز لها بالهرم


        أما (المكعب) فيرمز لأبعاد أربعة (الطول ، العرض ، الإرتفاع) بالإضافة لبعد رابع ، قد يكون (الزمن) كما يقول آينشتاين ، وقد يكون شيء آخر ، مثل العوالم الموازية ، أو معبر دودي ، أو البعد (الصفري) وهو بعد به شيء محبوس في نقطة (صفر) ، أو أي شيء .





        عموماً : نحن نتحرك في عالمنا ذي الثلاثة أبعاد ، صعوداً ونزولاً ، ويميناً ويساراً ، وأماماً وخلفاً . وإن فتح مشروع (سيرن) باباً على بعد رابع ، مثلا : (الزمن) فسيتحركون أماماً وخلفاً فيه . وإن فتح معبراً دودياً فسيذهبون خلاله حيث سيذهبون ثم سيعودون ، وإن فتح ثغرة نحو عالم موازي فسيذهبون إليه ثم سيعودون . وإن فتحوا باباً إلى بعد (صفري) فسيطلقون سراح المحبوس بداخله أياً كان ، وسيأتي إلى بعدنا .






        يقول مدير الأبحاث في (سيرن) (سيرجيو بيرتلوتشي) : "شيء ما قد يأتي من الأبواب ذات الأبعاد في (LHC) ، ومن هذا الباب قد يخرج شيء ، أو قد نرسل شيء)









        وهكذا لدينا منظمة غامضة رمزها يحتوي ثلاث ستات






        تعمل على مشروع غامض ، والعلماء الذين تنتهي خدمتهم ، أو يقولون شيئاً لا ينبغي أن يقال ؛ يموتون بظروف غامضة














        على أرض في سويسرا كانت تدعى أيام الرومان (أبولياسوم) تيمناً بإله الحرب الروماني ، وهذه المنظمة شعارها (شيڤا) إله الحرب الهندوسي



        )]

        وهو يتوسط بوابة في الشعار








        ومدير الأبحاث لهذه المنظمة يقول أنهم يعملون على فتح باب ، إلى بعد آخر ، وقد يأتي شيء ما من هذا الباب
        سأختم موضوعي بهذه المعلومة
        هناك تجربة مهمة جداً هم على وشك عملها في (سيرن) لكنها تواجه مشاكل فنية ، ويفترض بها أن تتم منذ بداية هذا العام ، لكنهم ظلوا يعلنون تأجيلها بسبب مشاكل فنية ، لكنهم أعلنوا مؤخراً أنهم سيجرونها في الـ(٢٣) من سبتمبر




        ولهذا السبب كنت أنصح بالتصدق طوال الفترة الماضية لأن الصدقة ليست لهم ، إنها لنا نحن كي ينجينا الله
        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-06-03, 06:01 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X