إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طريق البخور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طريق البخور

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    طريق البخور

    هو طريق تجارة القوافل قديما

    ويبداء من سواحل اليمن علي بحر العرب الي الشمال للبحر المتوسط

    مرورا باليمن وجنوب الجزيرة العربيه وينقم الي طريقين احدها يتجه الي نجد ثم العراق وفارس والاخر يتجه الي شمال الجزيره العربيه ثم مدينة البتراء في الاردن الي فلسطين علي البحر المتوسط وياتي الي البتراء طريق اخر من سبناء في مصر الي البتراء ويلتقي مع الطريق القادم من شمال الجزيرة العربيه

    نتابع هذا الطريق والمدن التي يمر بها
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    تمنة
    تمنة, مدينة يمنية قديمة كانت عاصمة مملكة قتبان و مركزأ مهماً لإستراحة القافلات على طريق البخور التجاري القديم الذي كان يمتد من الهند حتى سواحل البحر المتوسط و روما مروراً باليمن و الحجاز و البتراء, تقع مدينة تمنة حالياً قرب مدينة بيحان غرب اليمن. بدأ التنقيب في آثار تمنة في خمسينيات القرن العشرين على يد مجموعة تنقيب أمريكية.

    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      ع راسسسسسسسسسسسسسسسي

      تعليق


      • #4
        أفرزت الحضارة اليمنية منتجا سياحيا فريدا ومتنوعا , وتؤكد الاكتشافات الاثرية المتوالية للمواقع التاريخية ان الحضارة اليمنية تحمل بصمات ريادية في الاقتصاد العالمي , ومثلت حلقة وصل بين الحضارات القديمة كمعبر تجاري دولي بين الشرق والغرب , وماتزال تمثل طرق التجارة اليمنية القديمة كطريق البخور واللبان احد عوامل الجذب للسياحة الصحراوية مما يجعل اكتشاف سبل تلك الطرق مغامرة مشوقة وممتعة والتي تمتد من مأرب مرورا برملة السبعتين و شبوة القديمة و سيئون , ويمثل طريق البخورالتي كانت تمتد إلى نجد والحجاز وبلاد الشام، حتى تصل القوافل المحملة بالبخور والتوابل ومنتجات الشرق إلى دول أوروبا، يمثل علامة تاريخية بارزة على تطور التبادل التجاري بين الشرق والغرب عبر اليمن والدور الإنساني للحضارات اليمنية في هذا الجانب , ورغم اشتهار الحضارات اليمنية القديمة بازدهارها في صناعة السيوف والخناجر وصناعة الذهب والفضة والحديد، والصناعات الحرفية والمنسوجات وصناعة الاواني الفخارية وتحول اليمن الى مصدر رئيسي الى دول المنطقة والعالم الخارجي , الا ان البعد التاريخي لطريق البخور وارتباطه مع الحضارات الانسانية والعالمية القديمة يجعل من طريق البخور في اليمن, محط انظار واهتمام الباحثين والمهتمين .
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          ومازال طريق البخور يستهوي الكثير من الباحثين والمهتمين من مختلف بلدان العالم سواء من قبل علماء آثار أو المستكشفين والهاويين ومصوري الافلام الوثائقية الذين يتسابقون على اكتشاف طريق البخور في اليمن .
          ورغم الاهمية التاريخية لطريق البخور الا لم تاخذ حقها من الاهتمام الضوئي مثلما نالته بقية الطرق مثل طريق الحرير مثلاً.
          وقد عُرف اليمن مركزا ومَصدرا تموينيا لتجارة مادتي البخور والمُرّ في العالم. وكان حلقة وصل بين البحر الأبيض المتوسط وشرق آسيا على طرق القوافل التجارية، وغدا فيما بعدُ ميناء رئيسا لحركة التجارة البحرية إلى الشرق الأوسط وأوروبا.
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            كانت مملكة سبأ تسيطر علي طرق القوافل التجارية بين جنوب الجزيرة العربية وشمالها وصولاً إلي مصر وغزة وبلاد ما بين النهرين ، وكان السبئيون يصدرون إنتاجهم الخاص من البخور والطيوب والعطور والتوابل في هذه الاتجاهات وكانوا يلعبون دور الوسيط مع الهند بفضل مرافئهم علي المحيط الهندي وكانت ديانة سبأ قريبة جداً من الديانة البابلية بمجوسها وبعبادة الكواكب وأما الالهان الرئيسان فكانا الإله القمر، والإله الشمس التي يتجه نحوها السبئيون ليصلوا عند الفجر، والسبئيون مزارعون ماهرون وبناة قلاع وقصور ذات هندسة معمارية متميزة، ومؤلفات فنية.
            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              وكانت حضارات مصر وبين النهرين لهما علاقة تجارية قوية مع الحضارات اليمنية القديمة ، منذ ازمنة طويلة .


              وكانت اليمن نقطة الاتصال بين الهند ومصر مثلاً منذ حول القرن الخامس عشر ق.م. ، ان يكن قبل ذلك . والذي كان يجذب التجار المصريين وغيرهم الى اليمن هو البخور. ذلك ان البخور كان يستعمل في هياكل ومعابد العالم القديم . وكانت حضرموت البلاد الوحيدة في العالم القديم التي كانت تنتجه. فكان لزاماً على الناس ان يحصلواعليه منها ، وكانت اليمن مركز هذه التجارة ، ومنها تنتقل اما بطريق البحر الاحمر اوبطريق الحجاز ومن ثم توزع في اقطار العالم القديم : مصر والعراق وسورية وآسيا الصغرى والعالم اليوناني وايطاليا وغيرها.
              وكانت حضرموت المكان التي تجمع فيه غلات البخور وتنقل عن طريق وادي حضرموت , وهناك من يرى انه وعلى طريق البخور هذه قامت دول اليمن الكبيرة ، واحدة بعد اخرى : معين وسبأ وحمير. وعلى هذه الطريق ظهرت المدن الكبرى فيها .
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                احتفظت اليمن باحتكارها لطريق التجارة الى اواسط القرن الاول للميلاد ،حين اهتدى هبالوس الى سر الرياح الموسمية ومواعيد هبوبها. عندئذ نفذ الغربيون الى مياه المحيط الهندي . لكن ذلك كان قليلا ، وظلَت تجارة البخور بأيدي العرب . وأدى اكتشاف سر الرياح الموسمية الى تنظيم السفر مباشرة . ففي تموز / يوليو كانت السفن تقلع من مصر فتصل الى المحيط الهندي والرياح الموسمية هي في اقوى هبوبها ، فتحملها الى الهند حيث تصل في شهر ايلول / سبتمبر ، ويقضي التجارشهرين هناك لبيع البضائع وتجهيز السفن بالبضاعة الجديدة ، ويبحرون في تشرين الثاني / نوفمبر فتنقلهم الرياح الموسمية الشتوية الى عدن . وفي شباط / فبراير تكون المتاجر قد وصلت الى الاسكندرية .
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  ترتب على هذا كله أن ازدادت كمبات المتاجرة المتبادلة بين الهند والعالم الروماني ، بحيث اصبح الكتاب الرومان ينعون على قومهم افراطهم في الاستمتاع بهذه الكماليات الغريبة .
                  ورغم تطور وسائل نقل البضائع التي مخرت وبسرعة فائقة عباب التطور الهائل فيها الا ان طريق البخور مازلت تمتلك الكثير من الاسرار التي لم تكشف بعد .
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    (طريق البخور) الزمان والمكان
                    قبل الدخول في تفاصيل رواية (طريق البخور) للقاص منير طلال لابد من استكشاف المنطقة التي تقف عليها الرواية ومعرفة الارضية التاريخية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي بنى عليها المؤلف عمله الادبي حيث تدور احداث الرواية في جنوب شبه الجزيرة العربية في الالف الاول ق.م وتحديداً في السنة الثانية والعشرين ،وعن تلك الفترة الزمنية من تاريخ اليمن يقول الباحثان لوتار شتاين وكارل هاينس بوخو «تشير النقوش المكتوبة بالخط الحميري والخرائب الاثرية المكتشفة الى نشوء دول في جنوب شبه الجزيرة العربية لم يفصح عن اصلها بعد، هذه المجموعات المنظمة التي يطلق عليها (دول المدن) او الممالك نشأت في اعقاب بعضها البعض وكانت ذات تأثير متبادل، فقد قامت ممالك معين وسبأ وقتبان واوسان وحضرموت على اساس نظام الري المكثف على على حقول المدرجات في أعالي الجبال وعلى نباتات الواحات التي تروى بواسطة المياه الجارية في الوديان، وقد تم تجميع مياه امطار الرياح الموسمية في خزانات وصهاريج كبيرة مكنت من ري مساحات زراعية واسعة (زراعة الحبوب وأشجار النخيل والخضروات والكروم.. الخ) واعتبر سد مارب في عاصمة مملكة سبأ من عجائب العالم القديم.
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11
                      وفي نفس الوقت دجن الجمل ذو السنام الواحد في المناطق الداخلية لشبه الجزيرة العربية فتطورت على اساسه البداوة اي حضارة العرب الرحل مربي المواشي، وبواسطة هذا الحيوان الداجن القنوع الصبور اي الجمل نشأ لأول مرة الشرط المناسب لاختراق المناطق الصعبة الاجتياز والمحرومة من المياه، كما نال التبادل السلعي في شكل تجارة القوافل حافزاً جديداً من خلال ربط امكانية تربية الجمال من جهة وعدد من سلع الحضارة الراقية للجنوب العربي من جهة اخرى.
                      فعلى هذا الاساس نشأ (طريق البخور) الذي عرف في التاريخ بأنه احد اشهر طرق التجارة واقدمها، وقد تحدث الجغرافيون والمؤرخون اليونان والرومان بإسهاب عن هذا الطريق التجاري.
                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12
                        لقد ربط طريق البخور ساحل المحيط الهندي بالبحر الابيض المتوسط بواسطة البر. فهذه المسافة تزيد عن (3500) كيلو متر قطعتها القوافل عادة من خلال فترة تتراوح بين سبعين الى تسعين يوماً وغالباً ما الفت الجمال بحمولتها قوافل امتد طولها كيلو متر قطعت يومياً مسافة تترواوح بين ثلاثين الى اربعين كيلو متراً من هذا الطريق الذي بدأ من ظفار مركز كسب البخور ماراً بوادي حضرموت الى شبوة العاصمة القديمة لهذه المملكة وفي نفس الوقت كانت شبوة تربط ميناء قنا المذكور في التوراة (كنعا) والواقع اليوم غرب مدينة المكلا بطريق تجاري يمر خلاله البخور الى الشمال بعد نقله من ظفار بواسطة القوارب التي ابحرت بمحاذاة الساحل.
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #13
                          ومن شبوة اتجه طريق البخور غرباً الى تمنع عاصمة مملكة قتبان ثم الى الشمال حتى مارب عاصمة مملكة سبأ ومن هناك عند الحد الشرقي للجبال اتجه نحو قرناو ثم الى واحة نجران الغنية بالنخيل.
                          وسار الطريق الى الشمال عبر تبالا ويثرب (عرفت فيما بعد باسم المدينة المنورة) وريدان، حيث اسس العرب الجنوبيون مجموعاتهم السكنية الشمالية هناك، ثم الى بتراء مركز الانباط ومنها الى غزة على ساحل البحر الابيض المتوسط، وقد قادت الفروع من بتراء في اتجاه الاردن الى دمشق وفي الاتجاه الشرقي الى بلاد ما بين النهرين. هذه هي اهم طرق التجارة في العالم القديم ونعود الآن الى ذلك المنتوج (البخور) الذي حمل هذا الطريق اسمه.
                          المنتوج هوصمغ ذو رائحة طيبة يستخلص من اشجار برية ويعطي لدى احتراقه رائحة زكية، اعتبر هذا الاريج من مميزات الحياة الإلهية حيث لعب دوراً هاماً في طقوس وشعائر الحضارات القديمة، فقد تم تقديم البخور للقرابين في معابد بابل ونينوى كما هو الحال لدى قدماء المصريين بوادي النيل، حيث لعب دوراً هاماً خاصة في شعائر الموتى، وفي حوالي القرن الثالث ق.م استخدم اليونان البخور في شعائرهم ثم تلاهم الرومان فيما بعد وقد افادنا المؤرخ الروماني بلينيوس الأب «23 - 79م» أن القيصر نيرون أمر بإحراق المحصول السنوي من بخور الجزيرة العربية اثناء مراسيم تشييع جنازة زوجته بوباء.
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #14
                            وفيما يتعلق بتجارة البخور يمكننا ان نقرأ لدى بلينيوس ما يلي: «بعد جمع البخور من قبل الكهنة ينقل على الجمال الى سبوتا (شبوة) حيث يفتح احد ابواب المدينة ليتم دخول القافلة، فالملوك كانوا يرون في انحراف الجمال المحملة عن الطريق الرئيسي جريمة عظمى، وفي سبوتا يأخذ الكهنة حسب الحجم لا الوزن عشر البضاعة كضريبة للرب اطلقوا عليها اسم سايس.
                            [CENTER] [/CENTER]

                            تعليق


                            • #15
                              لم تنقل عن طريق البخور المواد ذات الرائحة الزكية فحسب بل ايضاً سلع تجارية متنوعة كالقمح والارز وزيت السمسم والتوابل والاقمشة الحريرية والذهب والنحاس وظهور السلحفاة والجواري، وجاءت بعض هذه السلع من الهند وشرق افريقيا الى جنوب شبه الجزيرة العربية عن طريق البحر ثم نقلت فيما بعد بواسطة الجمال الى الشمال وفي نفس الوقت أدت الوساطة التجارية الى تبادل الافكار والتأثيرات الفنية بين منطقة البحر الابيض المتوسط وجنوب شبه الجزيرة العربية حيث يمكن البرهنة عليها حتى اليوم.
                              [CENTER] [/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X