إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إحياء سنن منسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



  • التداوي بالـحـبـة الـسوداء


    في الصحيحين وغيرهما، ولفظه عند البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « إن في الحبة السوداء شفاءالسوداء الشونيز من كل داء إلا السام والسام الموت والحبة». أخرجه البخاري(5688) ومسلم(2215 ).

    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - لصفحة أو الرقم: 2795
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وفي لفظ عن عائشة رضي الله عنها « إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا أن يكون السام قلت وما السام قال الموت ».

    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - لصفحة أو الرقم: 2797
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    



    قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في الزاد: " وهي كثيرة المنافع جداً، وقولـه: ( شفاء من كل داء) مثل قوله تعالى: { تُدَمّرُ كُلّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبّهَا} أي: كل شيء يقبل التدمير ونظائره ".


    وذكر - رحمه الله تعالى - جملة من فوائدها فقال(4/298-300 ) : "والشونيز_ أي:الحبة السوداء في لغة الفرس _حار يابس في الثالثة، مذهب للنفخ، مخرج لحب القرع، نافع من البرص وحمى الرِّبْعِ_التي تنوب كل رابع يوم _ والبلغمية، مفتح للسدد، محلل للرياح، مجفف لبلة المعدة ورطوبتها، وإن دق وعجن بالعسل وشرب بالماء الحار، أذاب الحصاة التي تكون في الكليتين والمثانة، ويدر البول والحيض واللبن إذا أديم شربه، وإن سخن بالخل وطلي على البطن، قتل حب القرع، فإن عجن بماء الحنظل الرطب أو المطبوخ كان فعله في إخراج الدود أقوى، ويجلو ويقطع ويحلل ويشفى من الزكام البارد، وإذا دق وصير في خرقه واشتم دائما أذهبه، ودهنه نافع لداء الحية ومن الثآليل والخِـيلان_جمع خال ، وهو شامة في البدن أي بثرة سوداء ينبت حولها الشعر غالبا ويغلب على شامة الخد _، وإذا شرب منه مثقال بماء نفع من الـبَـهـَـر وضيق النفس، والضماد به ينفع من الصداع البارد، وإذا نقع منه سبع حبات عددا في لبن امرأة وسعط به صاحب اليـرقان نفعهُ نفعا بليغا،
    وإذا طبخ بخل وتمضمض به نفع من وجع الأسنان عن برد، وإذا استعطى به مسحوقا نفع من ابتداء الماء العارض في العين، وإن ضمد به مع الخل قلع البثور والجرب المتقرح، وحلل الأورام البلغمية المزمـنة والأورام الصلبة، وينفع من اللقوة إذا تـُسُـعِّـطَ بدهنه،
    وإذا شرب منه مقدار نصف مثقال إلى مثقال نفع من لسع الرُّتـَيْـلاء_ أنواع من الهوام كالذباب والعنكبوت _، وإن سحق ناعما وخلط بدهن الحبة الخضراء وقطر منه في الأذن ثلاث قطرات نفع من البرد العارض فيها والريح والسدد، وإن قلي ثم دق ناعما ثم نقع في زيت وقطر في الأنف ثلاث قطرات أو أربع نفع من الزكام العارض معه عطاس كثير، وإذا أحرق وخلط بشمع مذاب بدهن السوس أو دهن الحناء وطلي به القروح الخارجة من الساقين بعد غسلها بالخل نفعها وأزال القروح،
    وإذا سحق بخل وطلي به البرص والبهق الأسود والحزاز الغليظ نفعها وأبرأها، وإذا سحق ناعما واستف من كل يوم درهمين بماء بارد من عضة كلب قبل أن يخلو من الماء نفعه نفعا بليغا وأمن على نفسه من الهلاك، وإذا استعطى بدهنه نفع من الفالج والكزاز وقطع موادهما، وإذا دخن به طرد الهوام وإذا أذيب الأنزروت بماء ولطخ على داخل الحلقة ثم ذر عليها الشونيز كان من الذروات الجيدة العجيبة النفع من البواسير. ومنافعه أضعاف ما ذكرنا، والشربة منه درهمان وزعم قوم أن الإكثار منه قاتل"
    زاد المعاد لابن القيم الجوزية


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • بارك الله فيك يابو ابراهيم



      تعليق



      • مشروعية رد السلام بالإشارة في الصلاة




        عن جابر بن عبدالله : " بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ، ثم أدركته وهو يصلي ، فسلمت عليه ، فأشار إلي ، فلما فرغ دعاني ، فقال : إنك سلمت علي آنفا ، وأنا أصلي ، وإنما هو موجه يومئذ إلى المشرق "
        الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - لصفحة أو الرقم: 1188 خلاصة حكم المحدث: صحيح


        مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فأشار إلي
        الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 6/998 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



        ( قال شيخنا الألباني رحمه الله في " الصحيحة " : 1/311-312 ) :
        وقد ذهب إلى الحديث الإمامان أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، فقال المروزي في " المسائل " ( ص 22 ) :
        " قلت : ( يعني: لأحمد ) : يسلم على القوم وهم في الصلاة؟ قال نعم، فذكر قصة بلال حين سأله ابن عمر: كيف كان يرد؟ قال: كان يشير . قال إسحاق : كما قال " .
        واختار هذا بعض محققي المالكية، فقال القاضي أبو بكر بن العربي في " العارضة " ( 2/162 ) :
        " قد تكون الإشارة في الصلاة لرد السلام لأمر ينزل بالصلاة، وقد تكون في الحاجة تعرض للمصلي.
        فإن كانت لرد السلام؛ ففيها الآثار الصحيحة كفعل النبي
        صلى الله عليه وسلم في قباء وغيره. وقد كنت في مجلس
        ، وتذاكرنا المسألة، وقلنا الحديث واحتججنا به، وعاميّ في آخر الحلقة، فقام وقال : ولعله كان يرد عليهم نهياً لئلا يشغلوه ! فعجبنا من فقهه ! ثم رأيت بعد ذلك أن فهم الراوي أنه كان لرد السلام قطعي في الباب، على حسب ما بيناه في أصول الفقه " .

        وقال النووي :
        " والمستحب أن يرد عليه في الصلاة بالإشارة، ولا يتلفظ بشيء " .

        عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : دخل رسول الله _ صلى الله عليه وسلم – مسجد بني عمرو بن عوف مسجد قباء يصلي فيه ، فدخلت عليه رجال الأنصار يسلمون عليه ، ودخل معه صهيبا ، فسألت صهيبا كيف كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصنع إذا سلم عليه ؟ قال يشير بيده
        الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - لصفحة أو الرقم: 1186 خلاصة حكم المحدث: صحيح


        وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن صهيب قال : مررت برسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي فسلمت عليه فرد علي إشارة ، وقال لا أعلم إلا أنه قال أشار بأصبعه

        وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال قلت لبلال كيف كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة ؟ قال كان يشير بيده


        الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 368 خلاصة حكم المحدث: صحيح
        
        وعن عمار بن ياسر – رضي الله عنهما – أنه سلم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي فرد عليه
        الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 4176 خلاصة حكم المحدث: حسن

        
        قال الشوكاني – رحمه الله - : والأحاديث المذكورة تدل على أنه لا بأس أن يسلم غير المصلي على المصلي ، لتقريره صلى الله عليه وسلم من سلم عليه على ذلك. أهـ




        سنية رد المصلي السلام إشارةً، ونسخه لفظاً


        قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: ( إنا كُنَّا نردُّ السلامَ في صلاتنا؛ فنُهينا عن ذلك ).
        الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 2917 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


        (قال شيخنا الألباني رحمه الله في "الصحيحة": 6/ الثاني/ 999 ):
        من فقه الحديث :
        وفي الحديث دلالة صريحة على أن رد السلام من المصلي لفظاً كان مشروعاً في أول الإسلام في مكة، ثم نسخ إلى رده بالإشارة في المدينة. وإذا كان ذلك كذلك، ففيه استحباب إلقاء السلام على المصلي، لإقراره
        صلى الله عليه وسلم ابن مسعود على " إلقائه "، كما أقر على ذلك غيره ممن كانوا يسلِّمون عليه وهو يصلي، وفي ذلك أحاديث كثيرة معروفة من طرق مختلفة، وهي مخرجة في غير ما موضع .
        وعلى ذلك فعلى أنصار السنة التمسك بها، والتلطف في تبليغها وتطبيقها؛ فإن الناس أعداء لما جهلوا، ولا سيما أهل الأهواء والبدع منهم .
        ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه . فجاءته الأنصار؛ فسلموا عليه وهو يصلي؛ قال : فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي ؟ قال : يقول هكذا، وبسط كفه، وبسط جعفر بن عون كفه؛ وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق .
        الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 927 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح...




        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          ﺍﻟﺤﻤﺩ ﷲ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻥ ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ أشرف الأنبياء والمرسلين ﺴﻴﺩﻨﺎ ﻤﺤﻤﺩ صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
          اللـهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، اللـهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم

          اخواني الافاضل اخواني في الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
          ليس كل سنن الرسول يحييها المسلمون وانما هناك قلة من المؤمنين يبادرون في احياء المنسي منها وأطمح لنيل هذا الفضل في إحيائها وتبليغها
          أسال الله العظيم أن يوفقني فلا تبخلوا علي في إفادتي وشرف جمعها
          وجزاكم الله خيرا....

          و الله كلمة صعبة حقاً .... سنن مهجورة

          و الله لم ننساك يا رسول الله

          خذوا العهد معى على احياء هذه السنن و لتكن لنا كل يوم ... لا لانجعلها كل فترة ... كلما اشتاقت قلوبنا إلى الحبيب صلى الله عليه و سلم .. نبحث عن سنة لا نفعلها و نتكلم عنها و نحييها بإذن الله ...
          فهنيئا لمن حرص على تطبيق سنة الحبيب
          ولنتذكر قوله تعالى ( وإن تطيعوه تهتــدوا )


          وفق الله الجميع إلى مرضاته وإلى تطبيق سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم , والحمد لله رب العالمين


          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق



          • ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قوله :
            " من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا وما العذر قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى "
            الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - لصفحة أو الرقم: 551
            خلاصة حكم المحدث:
            صحيح دون جملة العذر وبلفظ: "فلا صلاة له"


            نعم هي للجار وغير الجار، ولنا العبرة في قصة رجلٌ أعمى جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: ( يا رسول الله: ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال له - صلى الله عليه وسلم-: "هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب".
            الراوي: عبدالله بن أم مكتوم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 552
            خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


            وفي لفظ " إني كبير ضرير شاسع الدار وليس لي قائد يلاومني فهل تجد لي من رخصة قال: هل تسمع النداء قلت : نعم ، قال : ما أجد لك رخصة "
            الراوي: عبدالله بن أم مكتوم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - لصفحة أو الرقم: 651
            خلاصة حكم المحدث: صحيح

            فإذا كان أعمى ليس له قائد يؤمر بالإجابة فكيف بغيره، فالواجب على جميع المكلفين الحضور للصلاة في الجماعة، وأداءها في المسجد مع الناس، ولا يجوز له التخلف عنها بوجه من الوجوه، ولكن لو تخلف لكسلٍ أو نومٍ صلاها، صلاها ويفوته فضل الجماعة صلاها تصح، تصح صلاته ولكنه يأثم إذا تعمد التأخر يأثم، أما إذا كان مغلوباً على أمره بنوم أو غيره ليس باختياره فالله جل وعلا يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ(16) سورة التغابن. أما إذا كان يتساهل بالنوم، ولا يجعل ساعة ولا من يوقظه فهذا يؤاخذ بذلك؛ لأنه مفرط، فهو آثم بذلك، لكن لو جعل ساعة أو جعل من يوقظه ثم لم يسمع الساعة، ولم يتيسر من يوقظه نام الموقظ فلا حرج عليه، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نزل ذات ليلة في السفر في آخر الليل، وأمر بلالاً أن يطلب لهم الفجر حتى يوقظهم فامتثل بلال، واتكأ على ناقةٍ ينظر الصبح حتى يخبرهم إذا طلع الصبح، فأخذه النوم ونام معهم، ونام مثلما ناموا، فلم يستيقظوا إلا بعدما مسهم حر الشمس، فلما استيقظوا قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لبلال: "أين كنت يا بلال؟ قال: لقد أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفسكم"
            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - لصفحة أو الرقم: 577
            خلاصة حكم المحدث: صحيح


            فلم يعاتبه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتوضأوا وصلوا، تحولوا عن المكانين وقال إنه موضع حضر فيه الشيطان، ثم توضأوا وصلوا كما كانوا يصلون في وقتهم، فالمقصود أن الإنسان إذا فعل الأسباب، واجتهد ثم لم تنفع الأسباب فلا شيء عليه، جعل الساعة ولكن ما سمعها، أمر زوجته لتقوم أو أمه أو أباه ولكن قُدِّر أنهم تلك الليلة ما قاموا فلا حرج عليه لكن بشرط أن لا يكون مصيف، أما إذا كان يتعمد الصيفة فهو مفرط، المصيف يشتد به النوم ولا يستمع، ما يسمع صوت الساعة، فالحاصل أنه لا بد من فعل الأسباب ومنها أن يبكر بالنوم لا يسهر.. - المصيف معناه المتأخر سماحة الشيخ؟
            ج/ معناه المتأخر الذي يتأخر عن النوم، فالحاصل أن الواجب على المؤمن أن يفعل الأسباب التي تعينه على أن يصلي مع المسلمين في الوقت -الفجر وغير الفجر- ومن أشدها الفجر، وهي أشدها على المنافقين أيضاً، فلا يليق بالمؤمن أن يتشبه بأعداء الله المنافقين، بل عليه أن يبكر بالنوم لا يسهر حتى يستيقظ, وعليه مع هذا أن يستعمل الساعة التي يركبها على الوقت، وإذا كان عنده أهلٌ جيدين عندهم يقظة في آخر الليل، أم وإلا خالة وإلا زوجة جيدة تستيقظ، يؤكد عليهم يوقظونه، قد لا يسمع الساعة أيضاً فيؤكد عليهم فيوقظونه، فيفعل الأسباب التي يستطيعها، والله يقول:
            (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).
            جزاكم الله خيراً.

            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق



            • وجوب التوبة والتحلل من مظلمة الناس





              لقد شرع الله لعباده التوبة من جميع الذنوب، قال الله تعالى:
              وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[
              النور‏]
              وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا[
              التحريم]
              وقال جل وعلا: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى
              [سورة طه]
              وقال صلى الله عليه وسلم:
              (
              التائب من الذنب كمن لا ذنب له) فمن اقترف شيئا من المعاصي فعليه
              أن يبادر بالتوبة والندم والإقلاع والحذر والعزم الصادق ألا يعود في ذلك؛ تعظيما لله سبحانه،
              وإخلاصا له، وحذرا من عقابه والله يتوب على التائبين..
              فمن صدق في التوجه إلى الله عز وجل وندم على ما مضى وعزم عزما صادقا أن لا يعود
              وأقلع منها تعظيما لله وخوفا منه فإن الله يتوب عليه، ويمحو عنه ما مضى من الذنوب فضلا منه وإحسانا سبحانه وتعالى، ولكن إذ كانت المعصية ظلما للعباد فهذا يحتاج إلى أداء
              الحق، فعليه التوبة مما وقع بالندم، والإقلاع، والعزم أن لا يعود، وعليه مع ذلك أداء الحق
              لمستحقيه أو بتحلله من ذلك، كأن يقول لصاحب الحق:
              سامحني يا أخي أو اعف عني، أو يعطيه حقه، للحديث الذي أشرت إليه،
              وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل
              أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه
              ) رواه البخاري في صحيحه.
              الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - لصفحة أو الرقم: 18/188 خلاصة حكم المحدث: صحيح

              فالواجب على المؤمن أن يحرص على البراءة والسلامة من حق أخيه، بأن يرد إليه أو يتحلله منه، وإن كان عرضا فلا بد من تحلله منه أيضا إن استطاع، فإن لم يستطع أو خاف من مغبة
              ذلك كأن يترتب على إخباره شر أكثر فإنه يستغفر له ويدعو له ويذكره بالمحاسن التي يعرفها عنه بدلا مما ذكره عنه من السوء في المجالس التي اغتابه فيها ليغسل السيئات الأولى بالحسنات الآخرة ضد السيئات التي نشرها سابقا ويستغفر له ويدعو له.
              والله ولي التوفيق .

              الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق

              يعمل...
              X