إعـــــــلان

**عالي طويقـ** · 2010-03-05, 07:25 AM

الحمدلله على كل حال

**صباحو** · 2010-03-05, 08:33 AM

ما يميز الأسرة المسلمة عن غيرها من الأسر في جميع أنحاء العالم هو الضابط الإيماني
وكون العالم يشهد تغيرًا كبيرًا في مجال التقنية كالإنترنت وجد الشيطان فيه سلاحًا فعالاً يغوي بواسطته بني البشر ولا يعني ذلك إنكار ما للإنترنت من فوائد عظيمة، مثل تدفق المعلومات، وسهولة تناولها وثرائها
و إذا استخدم في مجالات الخير كالدعوة إلى الله سبحانه،وسهولة الاتصال بالآخرين.

إن التمتع بملذات الحياة ليس بالأمر المكروه دينيًّا إخواني ، ولكن الانغماس في الملذات والإسراف فيها هو المكروه .
لنتخيل أن الرجل المنزرع أمام هذه الشاشة الصغيرة بالساعات يقلب المواقع الواحد تلو الآخر وينسى فيها كل شي ينسى دينه فتلهيه عن صلاته وتردده على المسجد
ينسى بيته فيقصر في طلباته
ينسى أولاده حتى إنه قد يضرب أحدهم إن حاول الاقتراب منه أو تعطيله عما هو فيه
ينسى عمله، والسعي لرزقه فسهره الطويل أمام النت يؤدي إلى تكاسل كبير وقد يألف الجلوس في البيت،
ينسى زوجته وحقوقها عليه وقد تصبح غرف الدردشة هي العِوَض
وينسى مبادئه وقيمه التي تربى عليها من الحياء
وما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأة،
ما ينطبق على الرجل والمرأة ينطبق على الأطفال إخواني ، وهنا المشكلة ، فنحن نقرأ يوميًّا ما يتعرض له الأطفال من إرهاب البريد الإلكتروني والتهديد على النت والتصوير الإباحي ناهيك عن التقدم التقني الذي يخرق بعض الضوابط ، فهناك من يعلم الأطفال كيفية فك المواقع المحجوبة وعن هذه الفضائح حدث ولا حرج ..
إخواني من يشاهد هذا الخطر المتنامي لا بد وأن يعرف أن استخدام الأطفال والأبناء للإنترنت دون رقابة وأي رقابة من أكبر الأخطار رغم أننا ولله الحمد لا نشكو مما يشكوه الغرب إلى الآن إلا أننا لسنا بمنأى عن أخطاره القادمة..
إخواني الأحبة هذا رأيي الخاص كرب أسرة أحاول حمايتها قدر المستطاع وكل له إجتهاد

مع خالص ودي وتقديري للجميع

والحمد لله على كل نعمه

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

**الفهد الصياد** · 2010-03-05, 12:25 PM

اخي فرصتك شكرا لك على الطرح

**الفهد الصياد** · 2010-03-05, 12:26 PM

المشاركة الأصلية بواسطة صباحو مشاهدة المشاركة

ما يميز الأسرة المسلمة عن غيرها من الأسر في جميع أنحاء العالم هو الضابط الإيماني
وكون العالم يشهد تغيرًا كبيرًا في مجال التقنية كالإنترنت وجد الشيطان فيه سلاحًا فعالاً يغوي بواسطته بني البشر ولا يعني ذلك إنكار ما للإنترنت من فوائد عظيمة، مثل تدفق المعلومات، وسهولة تناولها وثرائها
و إذا استخدم في مجالات الخير كالدعوة إلى الله سبحانه،وسهولة الاتصال بالآخرين.

إن التمتع بملذات الحياة ليس بالأمر المكروه دينيًّا إخواني ، ولكن الانغماس في الملذات والإسراف فيها هو المكروه .
لنتخيل أن الرجل المنزرع أمام هذه الشاشة الصغيرة بالساعات يقلب المواقع الواحد تلو الآخر وينسى فيها كل شي ينسى دينه فتلهيه عن صلاته وتردده على المسجد
ينسى بيته فيقصر في طلباته
ينسى أولاده حتى إنه قد يضرب أحدهم إن حاول الاقتراب منه أو تعطيله عما هو فيه
ينسى عمله، والسعي لرزقه فسهره الطويل أمام النت يؤدي إلى تكاسل كبير وقد يألف الجلوس في البيت،
ينسى زوجته وحقوقها عليه وقد تصبح غرف الدردشة هي العِوَض
وينسى مبادئه وقيمه التي تربى عليها من الحياء
وما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأة،
ما ينطبق على الرجل والمرأة ينطبق على الأطفال إخواني ، وهنا المشكلة ، فنحن نقرأ يوميًّا ما يتعرض له الأطفال من إرهاب البريد الإلكتروني والتهديد على النت والتصوير الإباحي ناهيك عن التقدم التقني الذي يخرق بعض الضوابط ، فهناك من يعلم الأطفال كيفية فك المواقع المحجوبة وعن هذه الفضائح حدث ولا حرج ..
إخواني من يشاهد هذا الخطر المتنامي لا بد وأن يعرف أن استخدام الأطفال والأبناء للإنترنت دون رقابة وأي رقابة من أكبر الأخطار رغم أننا ولله الحمد لا نشكو مما يشكوه الغرب إلى الآن إلا أننا لسنا بمنأى عن أخطاره القادمة..
إخواني الأحبة هذا رأيي الخاص كرب أسرة أحاول حمايتها قدر المستطاع وكل له إجتهاد

مع خالص ودي وتقديري للجميع

والحمد لله على كل نعمه

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اخي العزيز صباحو
بارك الله فيك
ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين

إعـــــــلان

موقع مجاني باسم ابنك او بنتك

موقع مجاني باسم ابنك او بنتك

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق