إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقنية كشف الآثار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المعلق:






    وعندما تعجز طريقة استخدام المغناطيس عن إيجاد كل الأجوبة، يستخدم العلماء طرق توقع إضافية.
    وهناك ما يعرف بتخطيط المقاومة الذي يستخدم قدرة الأرض على توصيل الكهرباء، إذ إن التغييرات في مقاومة الأرض يمكن أن تكون دليلاً على وجود الأسس المصنوعة من الحجارة أو الشوارع، فمثل هذه الأشياء التي لا تحتوي على المعادن، لا يمكن إيجادها باستخدام طريقة الحقل المغناطيس.
    هذه الطريقة التي تعتمد على الحقل الكهربائي والتي تستغرق وقتًا أطول بكثير تستخدم كثيرًا في المواقع الرومانية، باختصار يمكن القول إن الطريقة المغناطيسية توفر النظرة العامة بينما تزودنا الطريقة الكهربائية بالتفاصيل.
    ثم يتم استخدام الحاسوب لجمع النتائج التي أنتجتها الطرق المختلفة، حتى البيانات التي تم جمعها بواسطة الاختبارات المغناطيسية تزوّد بالكثير من المعلومات، عما يوجد تحت الأرض، وعندما تُضاف نتائج الاختبارات الكهربائية إلى المقاييس الموجودة، يصبح لدى العلماء انطباعًا متميزٌ للاكتشافات الأثرية.
    هذه العملية الكاملة تسمح بإعادة بناء مفصلة، وثلاثية الأبعاد للأبنية القديمة المنسية دون الحاجة إلى حفر الأرض.
    كما أن من الممكن تصور فيلم لصور متحركة بسيط للأبنية، ويرى الباحثون إمكانيات أفضل في المستقبل، فعلماء الفيزياء في مدينة "جينا" الألمانية مثلاً قاموا بتطوير جهاز قياس مغناطيسي ممتاز.
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #17
      فاسبايندر:






      ولكنه لم يصبح جاهزًا للاستخدام بعد، وعندما يصبح جاهزًا للاستخدام بعد ثلاث أو أربع سنوات، سنكون قد زدنا حساسية الجهاز مائة طيّة، وهذا سيسمح لنا باكتشاف الاختلافات الأصغر في الأرض، إضافة إلى الاختلافات الكبيرة التي نحن قادرون على قياسها الآن.
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #18
        المعلق:




        قد تتمكن الفيزياء الجيولوجية من الاستغناء عن عمليات التنقيب القديمة وغير الضرورية، ولكن أعمال التنقيب تكون ضرورية لعرض التحف الفنية القديمة، لإجراء المزيد من الأبحاث حولها.
        خلال عملية التقيب هذه التي تقوم بها جامعة "ميونيخ"، يتعلم طلاب علم الآثار طرق وتقنيات التنقيب الصحيحة، إن استخدام كاشف المعادن هو تطبيق معياري، يُستخدم قبل البدء بحفر الأرض، وهو جزء من العدة النموذجية لأي حفّار قبور واعد.
        إن التقنيات المساعدة كجهاز القياس "لايزر تاتش ميتر" الذي بدأ استخدامه منذ فترة صغيرة، توفر وسائل سريعة وبسيطة ومساعدة بواسطة الحاسوب لتوثيق عمليات الحفر، يتم قياس الطبقات والمخططات للأشياء المكتشفة بدقة كبيرة، ويتم تخزين البيانات في ذاكرة متكاملة، وهذا التوثيق المفصّل مهم جدًا، لأنه متى تم الكشف عن أي موقع فهو يتوقف عن البحث.
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #19
          إو شولتز:




          نحن ندمر الأشياء التي تكتشفها، وكل الأشياء التي لا نتمكن من توثيقها تصبح مع الوقت معلومات ضائعة، لذا فإن استخدام التقنيات الحديثة يمكّننا من الحصول على المزيد من المعلومات، لتقييم مزيد من العمليات بشكل علمي عندما نعود إلى المكتب ونطرح أسئلة لم نفكر في طرحها ونحن في موقع التنقيب.
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #20
            المعلق:






            حتى المنساخ الرقمي يعد وسيلة جديدة لتوثيق المعلومات، يلمس أشعة الليزر التي يبثها الأجسام المكشوفة، ويقوم بإرسال البيانات الجديدة بشكل مباشر إلى حاسوب نقال، حيث يتم تسجيل الاكتشافات على مقياس من واحد إلى واحد.
            كشفت أعمال التنقيب موقعًا قربانيًا قديمًا يعود إلى العصر الهالستي، والسؤال المهم الذي يطرحه العلماء هو إذا ما كانت مواقع الحجارة عرضية، أم أنها وُضعت ضمن نظام محدد على أيدي البشر.
            بعد العودة إلى الجامعة في وقت لاحق، سيتم استخدام البيانات من جهاز "تاتش ميتر"، والصور لإيجاد نموذج ثلاثي الأبعاد للموقع، الذي سيمكنهم من الإجابة على السؤال الملح.
            ألف العديد من الطلاب الطرق العالية التقنية للقيام بالبحوث، ولكن رغم ذلك تستمر الجامعات في وضع أهمية كبيرة على تعلّم الخدع الكلاسيكية لمهنة علم الآثار، بما فيها الطريقة الصحيحة لاستخدام المساحة والفراشي والمناخل، دون ذكر اتصال المعلومات التاريخية العامة والحاسمة.
            ولكن في ضوء الفرص التقنية الجديدة، يجد بعض علماء الآثار الواعدين أنفسهم يتساءلون فيما إذا كان محتوى دراساتهم ليس خاطئًا تاريخيًا بالنسبة إلى القرن الحادي والعشرين.
            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #21
              إو شولتز:






              العنصر الأكثر أهمية في عمليات التنقيب لا يزال العمل اليدوي، وهذا أمر لن نتمكن أبدًا من استبداله، سنصادف المزيد من المعلومات، ولكن يجب أن يتم التنقيب عنها واكتشافها بواسطة الأبحاث المتخصصة بعلم الآثار، هذه العملية الرئيسية في العمل الآثاري ستظل موجودة دائمًا مهما تحسنت التقنيات المستخدمة.
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #22
                المعلق:




                يدعم مختبر "راثجين" للبحوث في متحف "برلين" للثقافة البروسية علماء الآثار الذين قاموا باكتشافات لا يمكن تخمين عمرها أو أصالتها بالضبط، يقوم الأستاذ "جوزيف ريدير" وزملائه حاليًا بالتدقيق ببعض الآثار بمساعدة طرق تحليل علمية حديثة جدًا.
                يقوم الباحثون في مختبر "راثجين" بفحص الآثار المكتشفة المصنوعة من السيراميك أو المعدن.
                ويمكن مثلاً تحليل هذا القدر البرونزي بشكل أولي، بواسطة مجهر المعادن، لتحديد تركيبه وطريقة صنعه، من الواضح أن الوعاء قد صُنع من قالب، وهذه معلومة مهمة في تحديد أصل وعمر القطعة المحتملين.
                تتطلب الخطوة التالية استخدام التحليل الطيفي لامتصاص الذرّة، لتحديد التركيب الدقيق للمعدن، فبعض الخلطات تُشكل ميزة عصور ومناطق مختلفة، ومن المهم تحديد أنواع وكميات المعادن الموجودة في القطعة الأثرية، غالبًا ما تمكّن هذه المعلومات الباحثين من تحديد إذا ما كانوا يتعاملون مع قطعة أثرية حقيقية أو مزيفة.
                يتطلب التحليل أن يقوم الباحثون بتذويب عينة من المعدن في الأسيد، ثم يتم حرقها في لهب خليط الأسيتيلين حيث تتذرر.
                يتم تحليل الطيف الذي يظهر نتيجة عملية الحرق لمعرفة توزيع المعادن الموجودة في العينة، في الأيام التي لم تكن هذه العمليات ممكنة، كان على علماء الآثار ببساطة الاعتماد على خبرتهم لتخمين أصالة القطعة الأثرية.
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق


                • #23
                  ريدرير:






                  الاختلاف هو أن التقويم الشخصي للآثار يكون شخصيًا، بينما يقدم تحليل المعادن معلومات موضوعية، لدينا الفرصة لتحديد عمر القطعة بشكل دقيق، وبالطريقة نفسها يمكننا أن نفحص الخلطات التي كانت موجودة في العصور القديمة، ونعرف الخلطات التي لم تكن موجودة، استخدام عمليات الفحص العلمية يساعدنا على التمييز بين القطع الأصلية والمزيفة.
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #24
                    المعلق:






                    خلال تفحصهم لأصالة السيراميك، يستخدم العلماء في مختبر "رتثجان" عملية التحليل "ثيرمولومينسين" وهي عملية تسمح لهم بتحديد متى تم شيّ قطعة الخزف، عندما يتم شيّ قطعة الخزف ينخفض النشاط الإشعاعي الطبيعي المخزن في الخزف إلى الصفر، مع مرور الوقت تًسبب الإشعاعات المشعة المتواصلة إعادة ارتفاع في مستويات النشاط الإشعاعي في الخزف.
                    في هذه الآلة، يتم تلدين العينة على حرارة خمسمائة درجة مئوية، مما يبعث النشاط الإشعاعي المخزّن في المادة منذ أن تم شيّها على شكل طاقة ضوئية، يتم قياس الكمية، وكلما كان هناك إشعاعات كانت العينة أقدم، في هذه الحالة اتضح أن القطعة الأثرية التي يتم فحصها هي قطعة مزيفة، إنها جديدة، ففي حالة الخزفيات القديمة يسير القوسان بشكل متوازٍ، إنه أمر يتمتع به عدد قليل من علماء الآثار.
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #25
                      ريدرير:






                      هناك فصل أكاديمي واحد في ألمانيا يدرب الأشخاص ليصبحوا علماء آثار مؤهلين، ويتعلمون فيه تفاصيل تحليل المواد، وعمليات البحث العلمية، حتى في عالم علم الآثار فإن التخصص أمر شائع جدًا، مما يجعلني أعتقد أننا ذات يوم سنرى ظهور حقل متخصص في علم الآثار يهتم بالمواد والتقنيات الأثرية.
                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #26
                        المعلق:




                        ولكن الآن أصبح بإمكان العلماء النظر عبر الغلافات المقفلة، في قسم الأشعة السينية في مستشفى "إبيندورف" في جامعة "هامبورج"، يجري العمل على مشروع مشترك بين علماء الآثار والأطباء، وخبراء تقنية المعلومات، يتم تحضير التصوير بالأشعة للمريض غير العادي لفحص لاحق للمومياء، بواسطة نظام حاسوب متخصص، يتم تصوير المومياءات المصرية التي ماتت منذ ألاف السنوات لساعات، أي أنه يتم تعريضها لكمية كبيرة من الإشعاعات التي لا يستطيع للإنسان الحي تحملها، يأخذ الفريق مئات من الصور المفصلة للجسم المحنط، ليتم استخدامها لاحقًا قاعدة للحصول على نظرة أقرب لما يوجد تحت الجلد.
                        قام العلماء في المعهد بمعالجة البيانات في القسم الطبي لمستشفى الجامعة، بتطوير عملية تسمح لهم باستخدام صور "سي تي يو" لتطوير صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد داخل المومياءات، وهذا الأمر يوازي فك غلاف المومياء.
                        تم تطوير هذه التقنية أصلاً للتدريب الطبي في علم التشريح، وبالرغم من كونها عملية معقدة جدًا، إلا أنه أصبح بالإمكان استخدامها الآن على مومياوات عمرها ألاف السنوات.
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #27
                          بوميرت:




                          إنها مشكلة صعبة، فإذا أظهرنا البيانات فقط فسنرى الحافة الخارجية كما نرى الوجه الخارجي، لذا علينا تعليم الحاسوب أي قطع من بيانات التي يجب عرضها، يمكننا القيام بذلك من خلال استخدام الـ"سي تي" لتحديد الكثافة، فالعظام مثلاً كثيفة جدًا، لذا يمكننا أن نطلب من الحاسوب إظهار كل الأقسام ذات الكثافة العالية، والضمادات الكتانية القليلة الكثافة أيضًا، لذا يمكننا برمجته لإظهار الأقسام ذات الكثافة المنخفضة لاختيار أشياء مشابهة.
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #28
                            المعلق:




                            كل ما يتطلبه ذلك هو النقر على صورة "سي تي" على الطبقة الخارجية للضمادات الكتانية، ليقوم الحاسوب بالبحث عن كل المناطق ذات الكثافة نفسها، تبدو الخطوط العامة للمومياء مرئية، والخطوة التالية موجهة إلى الجلد، ويظهر وجه المومياء الميت بشكل واقعي.
                            الافتقار إلى الوضوح في الصورة يمكن إزالته من خلال الطلب من الحاسوب عرض المناطق المرتبطة بالكثافة نفسها.
                            إن كان الحاسوب مبرمجًا لكشف العظام، فمن الممكن أيضًا النظر إلى الجمجمة الكاملة، مع عيون المومياء الاصطناعية المصنوعة من الراتنج أو الطين، والهدف من وضعها منع الوجه المحنط من الانهيار، ومنحه مظهرًا أكثر طبيعية.
                            كما أن العلماء قادرون على تقليد صور إشعاعية ثلاثية الأبعاد من هذه البيانات، لذا فلا عجب أن مجالات أخرى بالإضافة إلى علم الآثار مهتمة بالتقنيات الحديثة، بغض النظر عن كلفتها.
                            [CENTER] [/CENTER]

                            تعليق


                            • #29
                              بوميرت:




                              نحن مثلاً نعمل كفريق مع علماء الأحياء المتخصصين بعلم الإنسان، الذين يحاولون استخدام هذه الطريقة لفتح الجماجم، التي تعود إلى ما قبل التاريخ، وإنها غالبًا ما تكون اكتشافات متحجرة لا يريدون تحطيمها، ويمكن فتحها ودراستها كما تدرس المومياوات.
                              [CENTER] [/CENTER]

                              تعليق


                              • #30
                                المعلق:






                                العمل بين الحقول العلمية بهذه الطريقة بدأت تزداد أهميته، وفي المستقبل قد نرى أنه سيكون لدى علماء الآثار القدرة على استخدام الطرق التقنية الجديدة من مجالات علمية أخرى، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن تنقرض طرق العمل الكلاسيكية، وربما هذه المعرفة بالذات هي التي تجعل علماء الآثار منفتحين كثيرًا على التقنيات الجديدة.










                                ===============






                                الموضوع منقوووووووول


                                http://www.majddoc.com/main.aspx?fun...m&id=13734#top
                                [CENTER] [/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X