إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مساجد مصرية أثرية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مساجد مصرية أثرية

    المسجد الأزهر
    (359-361 هجرية) (970-972 م).


    اشتمل التصميم الأصلي للجامع الأزهر على ثلاثة أروقة؛ أكبرها رواق القبلة. وبرواق القبلة مجاز قاطع، سقفه يعلو سقف المسجد. وتتوج قبة، تقاطعه مع بلاطة المحراب.

    وكان المدخل الرئيسي للمسجد في وسط الحائط الشمالي الغربي، وأضيفت بائكة حول الصحن؛ كما أضيفت قبة عند أول المجاز القاطع للصحن. ونفذت تلك الإضافات في نهاية العصر الفاطمي؛ ثم أضيفت إنشاءات أخرى في عصور مختلفة تلت.

    ولا توجد بيانات عن المئذنة الأصلية وموضعها، كما أن المحراب الحالي ليس هو الأصلي؛ وإن كان الأخير قد اكتشف في عام 1934م.
    وتوجد قبتان عند ركني رواق القبلة؛ إحداهما عند الركن الأيمن، إلى اليمين من المحراب والمنبر تقابلهما قبة أخرى في الركن الأيسر.


    ******
    مسجد السلطان محمد بن قلاوون



    يقع هذا المسجد - المدرسة (المدرسة الناصرية ) بشارع المعز لدين الله في موقع ما بين قبة الملك المنصور قلاوون ومسجد برقوق بدأ بإنشائه الملك العادل كتبغا المنصوري سنة 695 هجرية / 1295م عندما تولى ملك مصر بعد خلع الناصر محمد بن قلاوون سنة 694 هجرية / 1294م فشرع في البناء حتى وصل إلى مستوى الكتابات الظاهرة على واجهته.
    ثم حدث أن خُلِع الملك العادل قبل أن يتمه ، و تمت تولية الناصر محمد بن قلاوون ، فلما عاد الناصر محمد إلى ملكه سنة 698 هجرية / 1299م أمر بإتمامه فتم البناء في سنة 703 هجرية/ 1304م و نسب إليه.
    شيد هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد ، فهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات لم يبق منها الآن غير اثنين : إيوان القبلة والإيوان المقابل له ، أما الإيوانان الآخران فقد خربوا ، وحل محلهما بعض أبنية مستحدثة.
    ولم يبق من إيوان القبلة سوى المحراب بعموديه الرخاميين الرائعين ، وطاقيته ذات الزخارف الجصية البارزة ، ومفرغة تشهد بما يعلوها من زخارف جصية أخرى وما يقابلها بصدر الإيوان الغربى، لما وصلت إليه هذه الصناعة من رقى و فن في العصر المملوكي.
    وعلى يوجد على يمين الداخل من المجاز الموصل للصحن ، باب يؤدى إلى القبة، و هي لم يبق منها سوى رقبتها و مقرنصات أركانها.

    الوجهة مبنية بالحجر وما زالت تحتفظ بالكثير من معالمها القديمة ، تحليها صفوف قليلة العمق ، فتح بأسفلها ثلاثة شبابيك بأعتاب تعلوها عقود مزينة بزخارف محفورة في الحجر، وتنتهى هذه الصفف من أعلى بمقرنصات رائعة. ويمتد بطول الوجهة طراز، كتب عليه اسم الناصر محمد ، الذى حل محل اسم كتبغا وتاريخ بدء العمل ، وتتوجها شرفات مسننة.
    وأهم ما يسترعى النظر في واجهة المدرسة، الباب الرخامي الذى يعتبر بطرازه القوطي غريبا عن العمارة الإسلامية فقد كان لأحد كنائس عكا فلما فتحها الأشرف خليل بن قلاون سنة 690 هجرية / 1291م نقل إلى القاهرة ووضع في هذا المسجد في عهد الملك العادل كتبغا عندما شرع في إنشائه.
    و بأعلى المدخل منارة مكونة من ثلاث طبقات ، الأولى مربعة زينت وجهاتها بزخارف وكتابات جصية جميلة ، وانتهت بمقرنصات تكونت منها الطبقة الأولى، والطبقة الثانية مثمنة انتهت بمقرنصات أخرى كونت الدورة الثانية، أما الطبقة الثالثة وهى العلوية فحديثة.
    المسجد والمدرسة يدخلان ضمن مشروع متحف القاهرة المفتوح ، و يتم ترميمهما في الوقت الحالي

    *********

    جامع الصالح طلائع بن رزيك




    أنشئ جامع الصالح طلائع بن رزيك على شكل مستطيل فوق مبان تحتية كانت تستخدم كمحال؛ ولذا يعتبر من المساجد المعلقة.

    وللمسجد تخطيط مستطيل الشكل، يتوسطه صحن وتحيط به أربعة أروقة؛ أكبرها وأعمقها ذلك الذي في اتجاه قبلة الصلاة. ويتوسط المحراب حائط اتجاه قبلة الصلاة.

    وللمسجد ثلاثة مداخل، يقع الرئيسي منها بالواجهة التي إلى الشمال الشرقي.

    وتنقسم هذه الواجهة إلى سبعة أجزاء رأسية، وتتكون الخمسة التي في الوسط من خمسة عقود نصبت فوق أربعة أعمدة؛ و تعد هي رواق المدخل.

    ويوجد عند نهاية الواجهة الغربية، وهي الواجهة الرئيسية، وبداية الواجهة الشمالية الشرقية؛ نص يسجل تاريخ الإنشاء.

    ********


    جامع عمرو بن العاص



    جامع عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر وأفريقيا كلها . بني في مدينةالفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع.
    يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال
    استنادا إلى الشبكة الإسلامية:"كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان ، وأقام فيه أربع مآذن ، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، وهو الآن 120 في 110أمتار"
    وكانت جدرانه من اللبن، وسقفه محمول على جذوع النخل.
    ولم يكن له محراب مجوف أو منبر أو مئذنة. وقد إشتملت هذه المساحة على بابين بكل ضلع بمواجهة القبلة. وكانت أرضيته مفروشة بالحصباء ولم يكن له صحن يتوسطه.

    وقد تعرض المسجد لتغييرات متتالية غيرت من وضعه الأصلي بدءاً من عصر الولاة أو العصر الإسلامى المبكر حتى العصر المملوكي.

    وقد قدم لنا الرحالة الأوروبي بوكوك وصفاً عن المسجد في سنة 1737 م، قال أنه يتكون من مساحة مستطيلة تتكون من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة، رواق القبلة يتكون من سبعة بوائك والرواق المقابل له من سبعة كذلك. بينما يتكون الرواقين الجانبيين من ستة بوائك لكل منهما.

    ثم تجدد الجامع في عهد مراد بك سنة 1798 م، كما وصفه الآثري باسكال كوست سنة 1818 م بأنه كان يتكون من صحن يحيط به أربعة أروقة. يتكون رواق القبلة من ست بوائك والرواق المقابل له من بائكة واحدة بينما يتكون أحد الرواقين الجانبيين من بائكتين والآخر من ثلاث بوائك.

    وقام أحد الآثريين برسمه سنة 1843 م ويظهر من الرسم أنه كان متخرباً تماماً. أما في سنة 1845 م فقد قام محمد على بتجديد الجامع كله ليصبح ستة بوائك في رواق القبلة وستة بوائك في الجدار المقابل له وستة في كل من الجانبين. أما اليوم، فقد إختلف تصميم الجامع تماماً.


    ***************


    مسجد الخليفة الحاكم بأمر الله


    جامع الحاكم بأمر الله مسجد بني عام 380 هـ في عهد العزيز بالله الفاطمي الذي بدأ في سنة 379هـ ( 989م) في بناء مسجد آخر خارج خارج باب الفتوح ولكنه توفى قبل اتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ ( 1012-1013م) لذا نسب إليه وصار يعرف بجامع الحاكم.

    يتكون مسجد الخليفة الحاكم من صحن مفتوح السقف؛ محاط بأربعة أروقة، أكبرها هو رواق قبلة الصلاة.

    ويوجد وسط رواق القبلة مجاز قاطع ينتهي بقبة أمام المحراب. وأقيمت قبتان عند حافتي جدار القبلة.

    وللجامع مئذنتان بطرفي الواجهة الغربية: إحداهما ذات شكل أسطواني، وللأخرى شكل ثماني الأضلاع؛ وكلاهما مزين بأشكال نباتية وهندسية. وهما أيضا مزخرفتان بأشرطة كتابية بالخط الكوفي.

    ويعد هذا أول مسجد، بمدخل يبرز عن سمت الواجهة، يبنى بالقاهرة. ويتكون رواق القبلة من خمسة بوائك، بينما يتكون الرواق الغربي من بائكتين ثم الرواقان الجانبيان ويتكون كلاهما من ثلاث بوائك. وكان المسجد محاطا بإطار من الجص، ويبقى جزء من هذا الإطار في رواق القبلة.

    ويبلغ طوله 120,5 مترا وعرضه 113 مترا فمساحته اقل من مساحة جامع عمرو وفى نهايتى واجهته البحرية ( الشمالية الغربية ) وتوجد المئذنتان ويحيط بهما قاعدتان عظيمتان هـرميتا الشكل وتتركب كل قاعدة من مكعبين يعلو أحدهما الآخر والمكعب العلوى موضوع إلى الخلف قليلا فوق السفلى ويبلغ ارتفاع الأخـير ارتفاع أسوار الجامع وتبرز من كل من المكعبين العلويين مئذنة مثمنة الشكل وفى منتصف هـذه الواجهة البحرية وبين المئذنتين يوجد مدخل الجامع الأثرى وهـو أول مدخل بارز بنى في جامع القـاهـرة يغطيه قبو اسطوانى عرضه 3,84مترا وطوله 5,50مترا وفى نهايته باب عرضه 2,21مترا ومعقود بعقد أفقى من الحجر وهـذا العقد والحائط الموجود فيه حديثا البناء ويوجد في المدخل عن اليمين وعن اليسار بقايا نقوش بديعة ارتفاعها 1,60مترا تكون طبانا في المدخل ويؤدى المدخل إلى صحن الجامع الذى تحيط به الأواوين.


    تم تجميع هذه المادة من المصادر التالية
    ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    منشورات وزارة الأوقاف المصرية "مساجد مصر"
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الإسلام; الساعة 2009-01-18, 03:42 PM.

  • #2
    الله يعطيك العافيه

    في عام كم من الهجره تم بناء هذه المساجد

    وكم هي اعمارها بالتحديد

    تعليق

    يعمل...
    X