إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في تاريخ مصر الفرعونية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في تاريخ مصر الفرعونية

    ينقسم التاريخ الفرعوني لمصر إلى قسمين رئيسيين

    أولا تاريخ ما قبل الأسرات

    ونعنى به تاريخ مصر قبل أن تتوحد بصورتها الحالية وقد بدا هذا التاريخ منذ عشرات الآلاف من السنين عندما استقر الإنسان على ضفاف النيل لأول مرة فى تاريخه وعرف الزراعة وقد عثر على أول أدوات للزراعة من الحجر فى مصر ويعود تاريخها إلى أربعة عشر ألف عام قبل الميلاد وعثر عليها فى منطقة توشكا بأسوان وقد صاحب ذلك استئناس المصريين للحيوانات

    وحوالي عام 6000قبل الميلاد بدا المصريون استعمال المعادن من ذهب ونحاس

    وفى هذه الحقبة من تاريخ مصر عرف الإنسان المصرى صناعة الملابس والمعادن

    وتعلم المصريون الكتابة قبل عام 4541 حيث يوجد اقدم النصوص الفرعونية المكتوبة التى تم العثور عليها ويشير إلى معرفة المصريين للأرقام وتقسيمهم للعام إلى 365 يوم والشهر إلى ثلاثون يوما

    وظهرت المدن التى اتحدت فيما بينها وكونت القطرين الشمالي والجنوبي

    وكان ملك الوجه القبلى يلبس التاج الأبيض وتحميه الآلهة النسر (نخبت )

    وكان ملك الوجه البحرى يلبس التاج الأحمر وتحميه الآلهة الصل ( الثعبان )

    وكان اشهر ملوكهم ملك يدعى الملك العقرب

    وكان من أروع ما وصلنا من تلك الحقبة هو أسطورة إيزيس وأوزوريس

    التى تحدثنا عن أوزوريس أو روح مصر التى تتعرض للكثير من المؤامرات وعندما يوقن المتؤامرون من موتها

    تأتى إيزيس روح مصر الحارسة لتلملم روح مصر وتستنهض من موتها وتعبث فيها الحياة من جديد فتنهض ثانية أقوى مما كانت وهكذا تعود مصر إلى الإشراق من جديد فى حياة العالم

    ومازالت روح إيزيس الحية تسرى عبر الزمان وتتجسد فى العديد من أبناء مصر على مر العصور الذين كانوا دائما ينهضون بها

    تجسدت فى أحمس طارد الهكسوس وفى احمد عرابي وهو يتحدى الحاكم الظالم فى ميدان عايدن ويتصدى للمحتل الإنجليزي وتجسدت فى عبد الناصر وهو يقود ثورته الخالدة ويستعيد لمصر حريتها ويعيد حكمها للمصريين من أبنائها واليوم أراها تتجسد فى العديد من المصريين الذين يعملون على نهضة مصر وبعثها من جديد

    وتحدثنا الأسطورة أيضا عن حورس الأمل الذى زرعته إيزيس فى وجدان المصرين ينتظرونه ليقودهم إلى المجد والقوة

    إنها إيزيس وروح إيزيس الحية سر عبقرية وخلود مصر





    ثانيا عصر الأسرات

    بدأت الأسرات فى مصر على يد الملك مينا – نعار مر موحد القطرين الذى انشا الأسرة المصرية الأولى حوالي عام 3400 قبل الميلاد

    وينقسم هذا العصر إلى عدة حقب رئيسية
    إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

  • #2
    1- عصر الأسرة الأولى والثانية ( حوالى 620 عام )من 3400 – 2780 قبل الميلاد

    ويسمى بالعصر الطينى نسبة إلى العاصمة طينة أو طينيس وتقع إلى الشمال الغربى من جرجا الآن وتم فى عهد هذين الأسرتين استقرار وحدة مصر كأول دولة فى التاريخ وظلت مصر متفردة بهذا الوضع وتم إخضاع شبه جزيرة سيناء وضمها إلى مصر
    إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

    تعليق


    • #3
      2- الدولة القديمة (حوالى 599 عام) من 2780 – 2181 قبل الميلاد

      وامتدت على مدار أربعة اسر فرعونية 3،4،5،6

      ويسمى عصر الفراعنة العظام وبناة الأهرام

      وفى ذلك العصر بلغت الحضارة المصرية قمة تقدمها ومازال ذلك ظاهرا فى بناء الأهرام التى مازالت قائمة إلى اليوم كإعجاز هندسي يصعب تحديه وبلغ التقدم فى الكيمياء والطب حدا كبيرا ظهر فى براعة تحنيط الجثث واحتفاظ الألوان ببريقها ووضوحها إلى الآن

      وفى ذلك العهد استخدم المصريون النقود لأول مرة فى تاريخ البشر

      وبدأت تظهر بوادر الحضارة فى العراق

      ومن اشهر ملوك تلك الدولة القديمة الملك زوسر صاحب أول هرم فى التاريخ والملك خوفو صاحب الهرم الأكبر بالجيزة والملكة خنت كاوس التى اعتلت عرش مصر كأول امرأة تحكم دولة فى العالم
      إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

      تعليق


      • #4
        3 – العهد الانتقالي الأول ( حوالى 141 عام ) من 2181 – 2040 قبل الميلاد



        وامتد على مدار أربعة أسرات 8،9،10،11

        وفيه تولى حكم مصر ملوك ضعاف انهارت على أيديهم حضارة البلاد وتعرضت لغزو القبائل الآسيوية والليبية وزاد نفوذ أمراء الأقاليم على حساب الحكومة المركزية وخاصة فى طيبة بجنوب مصر
        إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

        تعليق


        • #5
          4 – الدولة الوسطى (حوالى 254 عام ) من 2040 – 1786 قبل الميلاد



          وامتد على مدار أسرتين 11، 12

          وفيه عاد الاستقرار إلى مصر وتولى الحكم مجموعة من الملوك العظام الذين أعادوا لها مجدها القديم وقوتها ومن أشهرهم امنمحات الثاني الذى يرجح معظم المؤرخين أن سيدنا إبراهيم هبط مصر فى عهده ومن أشهرهم أيضا سنوسرت الثالث ( سيزوستريس ) الذى اخضع النوبة إلى حكم مصر وضمها بصورة نهائية إلى مصر وفى عهده شق قناة تربط النيل بالبحر الأحمر لأول مرة فى التاريخ وكان من اكبر العجائب فى تلك الفترة هو قصر الليبرانت فى الفيوم الذى أشاد هيرودوت أبو التاريخ فى وصفه بعد انبهاره به

          وكان آخر ملوك هذه الحقبة هى الملكة سبك نفرو وهى ثانى امرأة تحكم مصر

          وقد عاصر هذه الحقبة ازدهار حضارة بابل فى العراق وعصرها الذهبي فى عهد الملك حامورابى
          إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

          تعليق


          • #6
            5 – المرحلة الانتقالية الثانية ( 136 عام ) من 1786- 1650 قبل الميلاد


            وامتدت على مدار أربعة أسرات 13 ، 14 ، 15 ، 16

            وهى من أسوأ الفترات فى تاريخ مصر حيث وقع شمال البلاد تحت احتلال الهكسوس بينما حافظ المصريون على استقلال جنوبها ونقلوا العاصمة إلى طيبة
            إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

            تعليق


            • #7
              6- الأسرة السابعة عشر ( 70 عام ) من 1650 – 1580 قبل الميلاد


              ويسمى عصر التحرير حيث كانت طيبة هى عاصمة الحكام المصريين وكان يجلس على عرشها الملك العظيم(سكنن- رع ) الذى أرسل له ملك الهكسوس يأمره بقتل أفراس النهر المقدسة فى بحيرة طيبة لان صوتها يلقلق منامه وكان سكنن رع العظيم يستعد بهدوء لذلك اليوم الذى أيقن انه لا ريب آت فخرج بجيشه ليفاجئ جيش الهكسوس الذى كان يتصور أن ملك مصر السفلى غير مستعد للقتال ويموت الملك العظيم فى المعركة ليخلفه ابنه البطل آموس الذى هزم الهكسوس الذين انسحبوا أمامه فى اتجاه الشمال ولكنهم أرادوا طعنه من الخلف بتأليب النوبة عليه فاستدار ليخمد الفتنة فى جنوب مصر ثم عاد ليستأنف قتال الهكسوس ولكنه يموت قبل أن يتم ما بدا

              ويتولى الحكم أخوه البطل أحمس الذى يستمر فى قتال الهكسوس حتى هزمهم وطاردهم حتى دخل عاصمة ملكهم واستمر فى مطاردتهم حتى قلب فلسطين واستولى على فلسطين ليضمن الأمن لمصر وينشئ الأسرة الثامنة عشر التى بدا فى عهدها واحد من أزهى وأقوى عصور مصر
              إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

              تعليق


              • #8
                7 – الدولة الحديثة ( 490 عام) من 1580 – 1090 قبل الميلاد

                واستمرت عبر ثلاثة اسر 18 ، 19 ، 20

                ويسمى عصر الإمبراطورية العظمى والفتوحات الأسيوية والتوسع فى أعالي النيل

                وقد تبع أحمس مجموعة من الملوك العظماء الذين أدركوا أن أمن مصر يتوقف على تامين ما حولها فانطلق تحتمس الثالث أو تحتمس العظيم ليصل بحدود الإمبراطورية المصرية إلى الفرات شرقا وشمال سوريا شمالا ويستولى على أعالي النيل حتى الحبشة جنوبا ويتجه غربا حتى يستولى على كل الأراضي الليبية منشئا أول إمبراطورية فى التاريخ الإنساني

                ومازال تحتمس الثلاث هو أستاذ الاستراتيجيين فى العالم إلى الآن فهو صاحب نظرية نقل المعركة إلى راض العدو( كما فعل فى معركة مجدو مع الحيثيين ) التى يتشدق بها الأمريكيون وهو من سرق منه نابليون قانونه الخالد الهجوم خير وسيلة للدفاع

                وفى هذه الفترة ظهرت الملكة حتشبسوت كثالث ملكة تحكم مصر وهى صاحبة المعبد الشهير بالأقصر

                وظهر آخن- آتون صاحب ثورة التوحيد وزوجته الجميلة نفر-تيتى ( جميلة الجميلات ) وتولى بعدهم الحكم اشهر ملوك الفراعنة الملك الشاب توت عنخ آمون الذى عاد إلى ديانة أجداده وقضى على ديانة التوحيد وهو صاحب اشهر الآثار الذهبية فى تاريخ مصر وكذلك ظهر فى هذه الحقبة واحد من اعظم ملوك الفراعنة وهو رمسيس الثاني الذى تسمى باسمه اكثر من ثمانية عشر ملك تيمنا بذكراه
                إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                تعليق


                • #9
                  8- العصر المتأخر (789 عام ) من 1090 – 341 قبل الميلاد

                  وامتد عبر الأسرات 21 ، 22 ، 23 ، 24 ، 25 ، 26 ، 27 ، 28 ، 29 ، 30

                  وفيه يتولى حكم مصر مجموعة من الملوك الضعاف حتى يستولى على الحكم أحد الضباط المرتزقة الليبيين فى جيش مصر وينشئ الأسرة 22 حتى يسترد الملك بدبست الحكم ولكن الأثيوبيون يستولون على حكم مصر ثم يتقدم الآشوريون ويستولون على شمال البلاد ويحافظ المصريون على استقلال طيبة فى جنوبها حتى يظهر الملك بسماتيك ليطرد الآشوريون ويستعيد لمصر حريتها واستقلالها

                  ولكن قمبيز ملك فارس يعود للاستيلاء على مصر عام 525 قبل الميلاد ولاول مرة فى تاريخها تحكم مصر من خارجها

                  حتى ظهر الأمير المصرى امرتى الذى استقل بمصر ثانية عام 404 قبل الميلاد

                  ويستمر استقلال مصر حتى يتولى الملك نقطائب الثانى حكم مصر ولكنه يجبر على الفرار إلى الجنوب أمام هجوم الملك الفارسي ارتا خاشتا الثالث وكانت خيانة اليهود المقيمين بمصر من اكثر ما ساعد الفرس على العودة لاحتلال مصر

                  وهكذا وقعت مصر تحت الاحتلال الفارسى ثانية لمدة تسعة أعوام من عام 341 – 332 قبل الميلاد حرص فيها الفرس على الانتقام من المصريين وكانت فترة من أسوا ما مر بمصر

                  وهكذا كان عام 341 قبل الميلاد من اللحظات الفاصلة فى تاريخ مصر وكان الملك نقطائب الثانى آخر حاكم مصرى يحكم مصر الحرة المستقلة لفترة طويلة من تاريخها حتى سيرسل لها الله لها الزعيم /جمال عبد الناصر ويعيد حكمها إلى أبنائها من المصريين
                  إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                  تعليق

                  يعمل...
                  X