بسم الله الرحمن الرحيم

وهذه قصة اخرى عن عظمة الاسلام هذا الدين اليسير النظيف الذي يامر بالمعروف وينهى عن المنكر

لا اريد الاطالة عليكم ولندخل في احداث القصة

بطلها الاول الشيخ عبد الله

والبطل الثاني هي امرأة المانية


كانت هذه المرأة الالمانية تعمل في فندق كانت تدخل الغرف وتاخذ الغسيل لكي ترسله الى المغسلة وتعيده مرة اخرى الى الغرف .

فدخلت الى غرفة الشيخ عبد الله فحملت ما وضع للغسل قامت بفتح سلة الغسل لكن هذه المرأة لم تجد الا ملابس داخلية نظيفة فاستغربت لماذا يريد هذا الرجل غسلها ....

ويوما بعد يوم كانت هذه المرأة تجد نفس الامر يتكرر غسيل نظيف بحاجة الى غسل
فقررت ان تسال الشيخ يوما

ايها الشيخ عبد الله هذا الغسيل الذي تضعه كل يوم وتريد ارساله للمغسلة هو نظيف فلماذا تفعل ذلك

اجابها الشيخ بل ان هذه الملابس الداخلية مستخدمة وبحاجة الى غسل .
استغربت المرأة وقالت لكن انا لا اراى اثر اي اوساخ او روائح كريهة كما اراها في بقية ملابس المقيمين الاخرين في الفندق

انت يا شيخ ملابسك الداخلية دائما بيضاء نظيفة اما بقية المقيمين الاجانب فملابسهم الداخلية مقرفة

فقال لها الشيخ ان دين الاسلام هو ديننا وانه دين طهارة فنحن نتوضأء لكل صلاة ونجدد الوضوء وننام على وضوء

واذا تغوط احدنا تطهر واذا اخرج استنجى وغسل واذا جامع اغتسل
لذلك تبقى ملابسنا نظيفة

ولان الله امرنا ان لا نقرب الصلاة الا بملابس طاهرة نظيفة

فما كان من هذه المرأة الا ان قالت اي دين هذا
اي نظافة هذه التي امر بها الاسلام

واذا بالمراة تقول للشيخ يا شيخ انا اريد ان اسلم من اجل نظافة هذا الدين واوامره

فشهدت ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

انتهى