إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحضارة الكنعانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحضارة الكنعانية

    الكنعانيون هم شعب سكن منطقة بلاد الشام منذ حدود الألف الرابع قبل الميلاد، ويعتقد بإنهم قدموا من جنوب جزيرة العرب وتاريخهم ليس واضحاً تماماً وخاضع لعدّة نظريات. وقد بنوا حضارة هامة في البحر الأبيض المتوسط وكانوا من أهم التجار في المنطقة، وابتداء من القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد وإلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد خضعوا لسيطرة حضارات مختلفة. ثم أخيرا ازدهروا ووصلوا إلى عصرهم الذهبي بعد ذلك، ثم غزاهم الفرس. وبعد الفرس سيطرت عليهم حضارات مختلفة مثل المقدونيين والرومان ثم الخلافة الإسلامية

    التسمية

    النظريات حول تسمية الكنعانيين :
    1. إلى كنعان بن سام بن نوح
    2. إلى كنعان بن حام بن نوح
    3. تسمية تحمل معنى اللون الأحمر الأرجواني، إما للون بشرتهم الحمراء أو لصبغة حمراء أرجوانية كانوا يتقنون إنتاجها.
    4. التسمية "كنع" تحمل معنى ضد عالي، وبالتالي فالكنعانيون سكان الأراضي المنخفضة.
    وفي كلا النظريتين يكون تسمية الكنعانيين قد اطلقت عليهم من أقوام أخرى، وهناك نظريات أخرى تشير إلى أن الاسم قد يكون اسما قد أطلقه الكنعانيون على أنفسهم.
    تاريخ الكنعانييين

    الأصول الكنعانية

    ورد في العهد القديم من التوراة أن هجرتهم كانت من جنوب الجزيرة العربية قبل الميلاد بـ 4 إلى 3 آلاف سنة، وهم في الأصل ساميين ،كما ،وقد استقر الكنعانيون في جنوب جنوب سوريا وفلسطين وسيطروا عليها سيطرة تامّة، حتى أنها عرفت باسم أرض كنعان أو بلاد كنعان، يعتبرهم مؤرخو العرب القدامى من العماليق، هم من الشعوب في مناطق جنوب سورية وكذلك وهناك ساحل في منطقة عُمان جنوب الجزيرة العربية يعرف باسم كنعان، هناك عدّة نظريات حول أصل موطن الكنعانيين، ومن أشهر النظريات، بعض المؤرخين كـ"خزعل الماجدي" هي أن الكنعانيين من أكبر الموجات المهاجرة التي خرجت من شبه الجزيرة العربية. كما يرى البعض مثل "ستاربون" أن أصل الكنعانين هي سواحل الخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح اصحاب هذه النظرية ان تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقة بلاد الشام في العصور القديمة.
    كما يرى البعض مثل "ستاربون" أن أصل الكنعانين هي سواحل الخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح اصحاب هذه النظرية ان تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقة بلاد الشام في العصور القديمة.ويرى "ابن تيمية" أنهم سكان حران وأن ملوكهم هم النماردة "جمع نمرود".
    الغزو المصري

    كانت بداية الاستعمار الطويل لبلاد الكنعانيين الذي استمر 12 قرنا هو غزو المصريين لبلاد الشام في عهد الدولة المصرية الحديثة. وقد حدث الغزو خلال القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد في أيام الأسرة المصرية السادسة عشر، وقد كان قائد المصريين هو الملك المصري "وني"، ويُقال أن تعداد جيشه كان بضعة عشرات من الألوف.
    وقد كان السبب الرئيسي لهذا الغزو هو تهديد المصالح التجارية لمصر في بلاد الشام، ومن المعارك الشهيرة التي قاوم بها الكنعانيون المصريين معركة مجدو في عام 1468 ق.م. وقد قاد المصريين في هذه المعركة تحتمس الثالث (1490 - 1436 ق.م) وقد كانت أولى حملاته الحربية، أما الجيش الذي قاتل المصريين فقد كان عبارة عن حلف بين ما يقارب الـ350 دويلة كنعانية وقد كان الطرف الرئيسي في هذا الحلف هم الهكسوس (الذين كانوا قد غزوا مصر سابقا) لكن أمير الحلف والذي سعى لجمعه هو أمير قادش "علي العاصي". وقد اضطر الكنعانيون للاستسلام بعد حصار دام سبعة أشهر على مدينة مجدو التي اجتمعوا فيها والتي سميت المعركة باسمها.
    الغزو الحيثي

    في خلال الفترة التي تلت ذلك قامت دولة جديدة في المنطقة هي الدولة الحورية والتي تقاتلت مع مصر في بلاد الشام لمدةٍ من الزمن. وبعد ذلك عقدوا السلم حين تزوج الملك المصري ابنة الملك الحوري، وبعد ذلك استقرت أمور شمال بلاد الشام للحوريين بينما بقي جنوبها مع المصريين. لكن خلال هذه الفترة قام الملك الأموري "عبدي عشيرتا" بالادعاء بالرغبة بتوحيد بلاد الشام، وبدأ يستولي على الإمارات الكنعانية والأمورية، وهكذا استطاع بسط سيطرته ومن بعده ابنه "عزيرو" على كل بلاد الشام.
    وقد كان الحيثيون يدعمون عبدي وابنه في توحيد بلاد الشام، وقد انتظروا حتى توحدت على أيديهم ثم غزوها وضموها إلى أراضيهم. وقد حاولت بعض مدن بلاد الشام المقاومة مثل أوغاريت لكنها فشلت. وقد أحس الفرعون "سيتوس الأول" بخطر الحيثيين ولذلك سار واسترجع بعض المدن الشامية مثل مجدو وحوران وبعض المدن التي تقع اليوم ضمن حدود لبنان. وحينها عقد الملك الحيثي "موواتالي" معاهدة سلامٍ مع المصريين بحيث يبقى الجزء الشمالي من بلاد الشام في يد الحثيين والنصف الجنوبي مع المصريين.
    الغزاة اللاحقون

    في عام 1190 ق.م سقطت الدولة الحيثية إثر مهاجمة الإغريق وبعض الشعوب العراقية لها من مختلف الجهات. وخلال ذلك الحين استغل الملك الآشوري "تجلات بلاسر الأول" (من 1090 إلى 1116 ق.م) الفرصة واجتاح جنوب سوريا، وأجبر مدينة جبيل على دفع الجزية واستولى على جزيرة أرواد لمدةٍ من الزمن، ولكن لم تكن فترة حكم الآشوريين طويلة كما أنها اقتصرت على مساحة صغيرة من أراضي الكنعانيين.
    وفي هذه الآثناء جاء الفلستينيون من البحر (وهم شعبٌ إغريقي) واجتاحوا الساحل الفلسطيني، ثم دخلوا فلسطين وأسسوا عدة مدنٍ لهم مثل: أسدود وعسقلان. وبعد توغلهم بفترة نشروا بين الكنعانيين استخدام الحديد، وبعد ذلك بدأ الفلستينيون بالذوبان في المجتمع الكنعاني حتى اختفت كل آثارهم. ويتوقع أنهم نزحوا عن موطنهم للقحط والجوع أو الحروب التي حدثت هناك، والمعلومات عنهم قليلة وظهورهم التاريخي كان قصيراً وغامضاً، وقد اشتبكوا في وقتٍ لاحقٍ مع اليهود وقد قضوا بحروبهم معهم معظم الفترة التي سيطروا فيها بشكلٍ قوي على المنطقة. وقد غزوا بعض المدن الكنعانية وتسببوا بأضرار كبيرة فيها وبسطوا سيطرتهم بسرعةٍ على فلسطين.
    الطقوس الدينية

    الاغتسال والتطهر كان الاغتسال أو التطهّر يجري بواسطة أربعة أشياء عند الكنعانيين، أولاً: الماء وقد كان عليهم وفق العقيدة الاغتسال يومياً، وكان الاغتسال بعد الحرب ضرورياً أيضاً لأنها تعتبر جريمةً يجب إزالة كلّ أثرٍ لها. ثانياً: الزيت وقد كان يستخدمه الملوك غالباً وقد كان الدهان الأرجواني يشفي من بعض الأمراض حسب عقيدتهم، وقد كان على الملك الاغتسال بالزيت قبل تولّي الحكم. ثالثاً: النار التي كانت من أعظم وسائل التطهر عندهم، وقد كانت النار تستخدم دائماً لتطهير الذبائح. رابعاً: الصلاة. دق الطبور وصهر التماثيل كان دق الطبول طقساً تطهيرياً الغرض منه إبعاد الأرواح الشريرة (كما يعتقدون)، وقد كان صهر التماثيل تطهيرياً أيضاً وذلك لأنه كان يُتم بالنار. القرابين كانت القرابين توضع مع الموتى، وقد عثر على قرابين تمثل حيواناتٍ في بعض بقايا المدن القرطاجية، وهناك إناءٌ خاصٌّ للقرابين به سبعة أوعيةٍ كلٌّ منها على شكل زهرة سوسن. الألواح الجنائزية كانت هذه الألواح تثبت بواسطة الطين أمام القبور، وأحيانا تمثل الألواح وجه الميت أو تكون اللوحة زخرفاً مثلثاً. الأعياد من الأعياد التي كان يُقيمها الكنعانيون:الأدونيات، عيد الهفريس، أعياد ملكارت، أعياد رشف، أعياد ياشمون. اللغة

    كان الكنعانيون يتحدثون لغة سامية مشابة إلى لغة الكنعانيون الشرقيون (العموريون) الذين جاءوا من الجزيرة العربية.

  • #2
    الالهة الكنعانية

    الميتولوجيا الكنعانية
    بعل:
    بعل = باه اله- باه ايلو-- وتلفظ بعل , و الباه هو رمز الخصوبة او اسم العضو الذكري , و كان على شكل عمود دائري تتم عبادته بالطواف حوله, و قد انتشر في اماكن عديدة ,و لاتزال اثاره موجودة في كل مناطق غرب الفرات بسورية و تركيا حاليا و و لذلك تسمى الاراضي الواقعة غرب الفرات ب (اور باه)او عربو, اوربه, واور تعني ارض او مكان عبادة الباه( الذكر) , و لاحقا تسمى اوروبه او عروبو, و وتسمى بعض مناطق انتشار هذه العبادة اص اور او اشور ,اي مكان عبادة الواحد, و الاص هو الرقم واحد و لايزال الناس تستخدمه حتى الان في ورق اللعب الشدة او الكوتشينة كأن يقال اص الكبا او اص البستوني , ويلفظ ايضا اسوريو ساكن هذه المناطق يسمى عربي او اسوري
    بعل (Baal) معناها بالسامية الإله أو السيد. وهو أهم إله لدي الكنعانيين. وكانوا يعتبرونه الإله المحارب، لهذا صوروه مسلحا. وكان الفينيقيون يعتبرونه إله الشمس وقد نقلوا معهم عبادته لقرطاج بشمال أفريقيا حيث أطلقوا عليه الإله بعل هامون.
    ومن آلهتهم أيضاً عشتار وبلوخ وأدونيس. وكان بعل إله الزوابع والأمطار والخصوبة > ، ولكن على ما يبدو على أنه إله الشمس. ويبدو ان هذا الإسم ارتبط بالزراعة البعلية أي المعتمدة على الإله بعل أي الأمطار.
    كما أنه هناك بعل حمون أو عمون أو آمون، عبد في تامازغا أي شمال افريقيا. وهناك شخصيات مثل هنبعل لا علاقة لها بالاله بعل الكنعاني.
    كما ان بعل باللغة العربية تعني الزوج.
    اشتوريت:
    اشتوريت (Astrate) هي إلهة الخصب لدي الفينيقيين والكنعانيين . ويرجع أصلها لعقيدة إيزيس لدي قدماء المصريين . ويطلق عليها البابليون أشتار وتانيت لدي القرطاجنيين وأفروديت وهيرا وسيبل لدي الإغريق.
    ويعتقد انه من عشتار آلهة الحب والحرب الاكدية، اشتقت عشتروت (عشتارة أو عشتاره) آلهة الحب والجمال ، وعشيرة (أشيرا، أثيرة، إيلات) الإلهة الأم ، سيدة الاموريين والكنعانيين، والتي منها اشتق عشتر او عشتار إله الري ، ومن عشتروت كذلك اشتق عتر ، إلهة الاراميين وزوجة حدد ، التي اشتق منها عترجاتس (اترعتا)، الإلهة الأم السورة الكبرى التي وجد لها آثار في البتراء في الأردن.
    عناة:
    عناة من الآلهة الكنعانية، يميّز تمثيلاتها الأسد والبردى واللوتس وطوق الشعر والتاج المقرن والأفعى، ترافق بعل في سيرته الميثولوجية، ويعتقد أنها تمثل أخته وزوجته وعشيقته، كما يعتقد أنها كانت تمثل ربة للصيد والحرب.

    تعليق


    • #3
      اشكر الاخ البلهاوي على المعلومات القيمة
      جزاك الله خيرا
      اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
      http://www.rasoulallah.net/

      http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

      http://almhalhal.maktoobblog.com/



      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك ابو غالب
        ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

        تعليق


        • #5
          يابلهاوي ياخطير مشكور على هالمعلومات جزاك الله خير



          تعليق


          • #6
            اهلا شباب حياكم الله وهناك المزيد باذن الله

            تعليق

            يعمل...
            X