اني أعيش تجربة لم أكن أتخيلها حتى في أحلامي نملك منزلا في المدينة العتيقه عمره لا يقل عن ٤٠٠ عام ذو طابع معماري عثماني و تتواتر الأحاديث من قبل ان بهذا المنزل كنز و لكن لم نكن نصدق اذ أتي لأبي شيخ اجنبي لا يعرفه و حدثه عن المنزل و الكنز و ذلك منذ حوالي ٣٠ عام و لكن أبي لم يصدقه
كنت أتذكر و انا طفل عائلة تأتي مرة كل ٥ سنوات و يقولون أن في هذا المكان قبر لولي صالح و يقومون بأشعال الشموع ... منذ ٢٠ عام لم يأتي أحد منهم و للتوضيح كنت تحدث أشياء غريبة منذ قبل في ذلك المنزل
وجدنا مره تحت عمود داخل المنزل و علي ورق قلب و رئة و كبد لخروف و كأنه ذبح للتو...
هناك كذلك رائحة البخور من حين الي أخر و بصف كبير و عديد الأشياء الأخري ...ولكن لم يتأذي أحد منا
والأن هذا المنزل مهجور لايسكنه أحد منذ ٧ سنوات
إتصل بي قريب لي و هو باحث كنوز و طرح علي موضوع المنزل وأخذت موافقة أبي و أتي معه رجل أجنبي هو لذي سيقوم بأخراج الكنز بأذن الله طلب مني مكان خروج البخور فذهبنا و كان ضلام دامس و ذلك ليلا و عند وصولنا أحسست بكهرباء يصعقني في كل جسم فقد طلب مني ان أقرء ما أحفض من القرأن الكريم عندما نقف في الأماكن المطلوب ثم خرجنا و كنت مذهول لا أستطيع الكلام فقام الشيخ بحك أصبعي (الأبهام) اذ بدخان اسود يخرج من أصبعي ثم قال لي سوف يأتيك في منامك شيء و يحدثك بمكان الكنزأن كنت صادقا و بالفعل ذلك ماحصل إذ كنت أسمع أصوات تناديني قبل أن أنام ثم رئيت فالمنام شيأ أسود قال لي يجب أن تقف هنا و أمانتكم هنا...
ثم طلب مني ان اذهب الي مكان بيع غنم و اسأل عن سعر غنم تكون بين و بينها صلة سأحس بها و ذلك ما حصل ثم طلب مني أن أقوم برمي ذلك المبلغ(الغنم) في الطريق و في مكان يسكنه فقراء و ذلك صدقة لي
ثم طلب مني مالا ٤٠٠$ ليحضر بخور أو ما شبه وذهب و عاد بعد أيام و قمنا بفتح لمكان المرصود و قام بوضع ٤ شمعات لا تشتعل و ذهبنا قبالة بحر و اشعلنا اعواد كبريت و رميناه في البحر ورم كذلك قليلا من الحنا كنا ٤ انا والشيخ وأخي و قريبي و عند و صولنا إلي المكان داخل المنزل الذي كان مقفلا تماما و جدنا صخرة فوق المكان و الشمع مشتعل حولها و الحنا فوق الصخر لقد كان مشهدا غريب...
لا أستطيع وصفه من الهول و فرح الشيخ كثيرا...
تلك صخرة لنا غريب وجدناها منذ ٥ أعوام تقريبا في المنزل لا ندري مصدرها فهيا كبيرة الحجم و ثقيلة جدا في شكل كرة القدم
بعد ذلك طلب منا الشيخ ان نحضر فحم و نشعله ونضعه امام الصخره وذلك ليلا و قال ان الجان سيكتب في ورق ما يوجد ولكن لم يحدث شيئا وبدأت الأشياء تتناطر وأصوات مخيفه من حولنا و الشيخ يقرء في القرأن الكريم و كلمات لم افهمها ثم يقول إنصرف ... حتى هدء المكان و انصرفنا
طلب مني آن احضر أكل و أضعه أمام الصخره و فعلت ذلك ثم ذهبنا إلي البحر و اشعلنا عود بخور و شمع
عند عودتنا فتحت المكان اذ وجدت الصخره داخل القدر و القدر مليء بالنقود الذهبية الكبيرة و كأنها عصملي و الشمع مشتعل حولها لقد كان مشهد لا يوصف ...طلب مني أن لا ألمسه و قام بأشعال الفحم و رمي البخور و بدأ يقول في كلام و وضع الورق فوق الفحم و بدء الجان يكتب و طلب مني ان أقرء سرا لم استطع القراء سوي بعض الكلمات (بسم لله الرحمان الرحيم
أنا ملك الجان ثم أسم أمي و جدتي ،أسمي و أسم أخي ...أمرك بصوم ٣ أيام ...) لم أستطع القراء فهي حروف متقطع و رسم قلة كبيرة فوقها الصخره مكتوب فوق الصخره مفتاح ومن فوق أسم أمي بجانبها صندقان كبيران مكتوب عليهم أسمي و أسم أخي ثم قام الشيخ بأحراق الورق و أنصرفنا ثم قال الشيخ ان يوم غد سيكون أخر يوم و سنجد أنشاء الله مانحب و لذلك قم بأحضار خروف لذبحه و أخراجه صدقتا لله و فعلت ذلك و لكن يومها فتحنا المكان لم نجد شيأ لا ذهب و لا تلك الضخره قمنا بالبحث و نحن نرم الملح لحميتنا و لم نجد شيأ فوضع الشيخ يده علي رأسي و بدأ يتمتم ثم قال أذبح ذلك الخروف و أعقد نيتك للصدقه و كبر ثم أذبح ففعلت ذلك وفي ذلك الحين سوحب الشيخ بقوه كبيره إلى المكان وتمسك بالباب لكي لا يقوم بإدخاله الجان وقام بغلق الباب بإحكام وتركنا الخروف و أنصرفنا و إتجهنا إلي البحر فوجدنا تلك الصخره ففرح الشيخ فقام برسم دائره حولها و قرء ثم طلب منا الإنصراف وطلب منا أن لا يدخل أحد إلي المنزل لأنه خطير جدا الدخول الآن... و طلب مالا مثل المرة الأولي ...بعد أيام عاد و إتصل بي و قال لي لا تخف إن كتب الله مالا لك لا يأخذه أحد و أقسم بالله أنه ليس دجالا و قال أن تريد مالك أعطيتك إياه و لكن لمصلحتك يجب أن تنتضرني حتي أتصل بك و لتخبر أحدا و أقطع قصة الكنز بقريبك إن نيته ليست سليمه
أن هذه هي قصتي التي عشتها منذ أقل من شهر مع العلم إني ذهبت لل المنزل و دخلت المكان و لم أجد شيأ حتي لحم الخروف لم أجده سوي الصوف
من ذلك الحين لم يتصل الشيخ
عذرا يا أخوتي الكرام إن أطلت عليكم و لكن لم أجد لمن أحدث قصتي سواكم
شكرا لكم و أرجو منكم النصيحة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته