تويت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
اعلم يرحمني الله وإياك أن النوايا لاتنفك عن حياة الإنسان فهي ملازمة له في كافة شئون حياته سواء التعبديه أو العاديه فإذا كان كذلك فقد أرشدنا ربنا تبارك وتعالى لإستخدام هذه النوايا فيما يعود علينا بالنفع والخير فقال عز من قائل((قل أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وحده لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين))الآنعام-162-163
ومن ضمن هذه الآعمال التي ينبغي أن نجعلها لله وحده نبتغي بذلك وجهه سبحانه
الآطروحات التي نقدمها للمنتدى.
فلما علم الشيطان بأهمية النيه ومدى مقدار صاحبها عند ربه تبارك وتعالى -إذا أخلص النيه لربه وحده لاشريك له-حاول الشيطان بشتى الطرق أن يفسد هذه النيه
ويبعدها عن مقصودها وهدفها .
فكانت له عدة طرق مع كاتب الموضوع نلخصها فيما يلي
منها :أن يكون بداية الطرح والهدف منه لغير الله تبارك وتعالى وربما تتعدد الآسباب في طرحه هذا نذكر منها.
1_ أن يكون الهدف من الطرح تصفية حسابات فهو يقدح في هذا ويذم في هذا وهذا الذم وهذا القدح هو الباعث له لعرض طرحه هذا.
2_يحاول بشتى الطرق أن يكثر من مواضيعه ومشاركاته حتى يحصل على عضو مميز أو فعّال وربما يمنّي نفسه بالإشراف فتراه يجوب الشبكة العنكبوتيه يميناَ ويساراَ لكي يلصق في المنتدى ما يجده حتى لو كان هذا اللصق.
3_فيه مخالفات لما عليه أهل السنة والجماعه ويكون الدافع له في طرح هذه المخالفات أنه أعجب بالموضوع ولقى قبولاَ عنده فيظن أنه من خلال عرضه على أعضاء المنتدى أنهم سينبهرون بما طرحه فلايهمه إذا كان ما عرضه صحيح أم ضعيف ولربما تضمن أحاديث موضوعه فتراه لايبالي لذلك جل همه أن يبهر الآعضاء بما قدم.
فإذا كان حالك كما ذكرنا فعليك أن تتقي الله عزوجل وتراجع نفسك وتجدد نيتك وتصححها وإلا فسيذهب عملك هباءاَ منتثورا ولربما وبالاَ عليك.
ومنها:أن تكون النيه سليمه ولا يبتغي صاحبها إلا وجه الله في بداية كتابته ثم تجد قلبه يتغير شيئاَ فشيئاَ فيشم الشيطان قلبه فيلحظ هذا التغير فيقويه وينميه فاحذر وعليك في هذه الحاله أن تتوقف عن الكتابه ثم تجدد نيتك وتبعثها انبعاثاَ بحيث تكون خالصة لوجه الله.
ومنها: كذلك أن تكون النيه سليمه في بداية طرح الموضوع وأثناء كتابته ولكن يحدث التغيير بعد الإنتهاء وكثيراَ ما يكون هذا التغيير مصدره العجب بما قدم وطرح فحينئذ تتشابك النوايا وتختلط فحينئذ تتشابك النوايا وتختلط فعليه أن ينقي نيته تنقية مما يشوبها حتى يحصل على الآجر كاملاَ إن شاء الله
وفي الحقيقه أن الإنسان محتاج في كل لحظه لتجديد نيته سواء قبل الشروع في العمل أو أثناءه أو بعده
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل اللهم ءامين
هذه بعض النقاط التي تتعلق بالنيه وإليكم بعض النقاط العامه التي تتعلق بفقه الطرح.
إذا ما وجدت موضوعاَ واعتقدت من داخلك أنه سيفيد الآعضاء والزوار على السواء فلا تتردد في عرضه ولا تتكاسل عنه.
إذا رأيت تقصيراَ في قسم من أقسام المنتدى فعليك أن تسد هذا التقصير وتملاْ هذا الفراغ إذا كنت قادر على ذلك.
إذا ما وجدت موضوعاَ أو عرضت لك فكره فنويت عرضها ولكن لاتطمئن لهذا الطرح فلربما يفهم أو يحمل على أكثر من وجه فعليك أن تستشير ممن تظن بهم خيراَ في كيفية الطرح هذا وعليك بتقبل النصائح إذا ما وجهت إليك ولا تتكبرعليها.
عليك التدقيق في كل ما تعرض وابذل الجهد في البحث والتنقيه فعلى قدر المشقه يكون الآجر إذا خلصت النوايا.
أن يكون جل همك أن يرى موضوعك أكبر عدد ممكن ولاتعبأ بكلمات الشكر بحيث يكون الذم والمدح عندك سواء وهنا لطيفه ينبغي التنبه لها عندما نقول احرص على أن يرى موضوعك أكبر عدد ممكن. هنا إن لم تلجم نفسك بلجام التقوى فلربما يصيبك العجب والغرور من جراء كثرة عرضك لطرحك الذي قدمته فاحذر.
في الموضوعات الشائكه عليك بسؤال أهل العلم قبل العرض.
حاول بقدر الإمكان أن تقرأ الموضوع مره أو اثنين لربما تعرض لك فكره فتضيفها أو تجد خطأ فتصححه .
الأمانة في النقل، أن على كل من ينقل يشير لهذا وان كان بحث موثق يشير لرابط البحث،حتى لا يُوهم قراء الموضوع أنه من نسج الكاتب وهو ليس كذلك فهو أحد مداخل الشيطان أيضاً، فالهدف هو تقديم الموضوع الهادف والأفكار المفيدة أياً كان كاتبها
وصلّ اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم
اعلم يرحمني الله وإياك أن النوايا لاتنفك عن حياة الإنسان فهي ملازمة له في كافة شئون حياته سواء التعبديه أو العاديه فإذا كان كذلك فقد أرشدنا ربنا تبارك وتعالى لإستخدام هذه النوايا فيما يعود علينا بالنفع والخير فقال عز من قائل((قل أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وحده لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين))الآنعام-162-163
ومن ضمن هذه الآعمال التي ينبغي أن نجعلها لله وحده نبتغي بذلك وجهه سبحانه
الآطروحات التي نقدمها للمنتدى.
فلما علم الشيطان بأهمية النيه ومدى مقدار صاحبها عند ربه تبارك وتعالى -إذا أخلص النيه لربه وحده لاشريك له-حاول الشيطان بشتى الطرق أن يفسد هذه النيه
ويبعدها عن مقصودها وهدفها .
فكانت له عدة طرق مع كاتب الموضوع نلخصها فيما يلي
منها :أن يكون بداية الطرح والهدف منه لغير الله تبارك وتعالى وربما تتعدد الآسباب في طرحه هذا نذكر منها.
1_ أن يكون الهدف من الطرح تصفية حسابات فهو يقدح في هذا ويذم في هذا وهذا الذم وهذا القدح هو الباعث له لعرض طرحه هذا.
2_يحاول بشتى الطرق أن يكثر من مواضيعه ومشاركاته حتى يحصل على عضو مميز أو فعّال وربما يمنّي نفسه بالإشراف فتراه يجوب الشبكة العنكبوتيه يميناَ ويساراَ لكي يلصق في المنتدى ما يجده حتى لو كان هذا اللصق.
3_فيه مخالفات لما عليه أهل السنة والجماعه ويكون الدافع له في طرح هذه المخالفات أنه أعجب بالموضوع ولقى قبولاَ عنده فيظن أنه من خلال عرضه على أعضاء المنتدى أنهم سينبهرون بما طرحه فلايهمه إذا كان ما عرضه صحيح أم ضعيف ولربما تضمن أحاديث موضوعه فتراه لايبالي لذلك جل همه أن يبهر الآعضاء بما قدم.
فإذا كان حالك كما ذكرنا فعليك أن تتقي الله عزوجل وتراجع نفسك وتجدد نيتك وتصححها وإلا فسيذهب عملك هباءاَ منتثورا ولربما وبالاَ عليك.
ومنها:أن تكون النيه سليمه ولا يبتغي صاحبها إلا وجه الله في بداية كتابته ثم تجد قلبه يتغير شيئاَ فشيئاَ فيشم الشيطان قلبه فيلحظ هذا التغير فيقويه وينميه فاحذر وعليك في هذه الحاله أن تتوقف عن الكتابه ثم تجدد نيتك وتبعثها انبعاثاَ بحيث تكون خالصة لوجه الله.
ومنها: كذلك أن تكون النيه سليمه في بداية طرح الموضوع وأثناء كتابته ولكن يحدث التغيير بعد الإنتهاء وكثيراَ ما يكون هذا التغيير مصدره العجب بما قدم وطرح فحينئذ تتشابك النوايا وتختلط فحينئذ تتشابك النوايا وتختلط فعليه أن ينقي نيته تنقية مما يشوبها حتى يحصل على الآجر كاملاَ إن شاء الله
وفي الحقيقه أن الإنسان محتاج في كل لحظه لتجديد نيته سواء قبل الشروع في العمل أو أثناءه أو بعده
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل اللهم ءامين
هذه بعض النقاط التي تتعلق بالنيه وإليكم بعض النقاط العامه التي تتعلق بفقه الطرح.
إذا ما وجدت موضوعاَ واعتقدت من داخلك أنه سيفيد الآعضاء والزوار على السواء فلا تتردد في عرضه ولا تتكاسل عنه.
إذا رأيت تقصيراَ في قسم من أقسام المنتدى فعليك أن تسد هذا التقصير وتملاْ هذا الفراغ إذا كنت قادر على ذلك.
إذا ما وجدت موضوعاَ أو عرضت لك فكره فنويت عرضها ولكن لاتطمئن لهذا الطرح فلربما يفهم أو يحمل على أكثر من وجه فعليك أن تستشير ممن تظن بهم خيراَ في كيفية الطرح هذا وعليك بتقبل النصائح إذا ما وجهت إليك ولا تتكبرعليها.
عليك التدقيق في كل ما تعرض وابذل الجهد في البحث والتنقيه فعلى قدر المشقه يكون الآجر إذا خلصت النوايا.
أن يكون جل همك أن يرى موضوعك أكبر عدد ممكن ولاتعبأ بكلمات الشكر بحيث يكون الذم والمدح عندك سواء وهنا لطيفه ينبغي التنبه لها عندما نقول احرص على أن يرى موضوعك أكبر عدد ممكن. هنا إن لم تلجم نفسك بلجام التقوى فلربما يصيبك العجب والغرور من جراء كثرة عرضك لطرحك الذي قدمته فاحذر.
في الموضوعات الشائكه عليك بسؤال أهل العلم قبل العرض.
حاول بقدر الإمكان أن تقرأ الموضوع مره أو اثنين لربما تعرض لك فكره فتضيفها أو تجد خطأ فتصححه .
الأمانة في النقل، أن على كل من ينقل يشير لهذا وان كان بحث موثق يشير لرابط البحث،حتى لا يُوهم قراء الموضوع أنه من نسج الكاتب وهو ليس كذلك فهو أحد مداخل الشيطان أيضاً، فالهدف هو تقديم الموضوع الهادف والأفكار المفيدة أياً كان كاتبها
وصلّ اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم
تعليق