إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تحتاج إلى حجر ؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تحتاج إلى حجر ؟؟؟؟

    بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع،
    ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....
    نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته،
    ومن هو الذي فعل ذلك ....
    وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،
    وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...
    إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير...
    فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له...
    يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ....
    إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال ....
    إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيد '
    لكنني لم أدري ما العمل،
    لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان،
    لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....
    ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،
    وإذ بولد مرمى على الأرض ...
    ثم تابع كلامه قائلا ....
    إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي،
    فهو لا يستطيع المشي بتاتا،
    إذ هو مشلولا بكامله،
    وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين،
    أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة ....
    وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا ...
    أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه،
    لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا ...
    ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....
    لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.
    فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي،
    ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح،
    التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة ...
    بعد إنتهاءه ...
    سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟
    أجابه الرجل ...
    لا شيء يا بني ...
    لا تأسف على السيارة ...
    لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا
    عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه
    إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم،
    فالجميع يسعى لجمع المقتنيات،
    ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا
    بينما هم ينسون الله كليا
    إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه
    فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و و و
    ولا نلتفت لنشكره
    يكلمنا ... لكن ليس من مجيب
    .فينبهنا اللهبالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب
    ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله
    إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة
    فسياراتنا مؤمن عليها
    وبيوتنا مؤمنة
    وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين
    لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟
    فهل أنت منتبه ؟



    أم تحتاج الي حجر ؟؟؟
    ليس كل ما يلمع ذهبا

    لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

    ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
    وياتيك بالاخبار من لم تزود

    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


  • #2
    بارك الله فيك ولك اخى السبع
    لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الضالمين

    تعليق


    • #3
      سلمت اياديك يا السبع
      جزاك الله خيرا على التزكره
      فعلا كلنا محتاجين هذا الحجر
      اللهم ارحمنا واعف عنا واغفر لنا فانهلا يغفرالذنوب الاانت
      استغفر الله العظيم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي السبع



        تعليق


        • #5
          مميز أنت سبع

          تعليق


          • #6
            أللهم أرحمنا وأرحم أباءنا وأمهاتنا وجميع المسلمين

            قال إبن القيم
            ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

            تعليق

            يعمل...
            X