إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبيدوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبيدوس

    يقع معبد ابيدوس فى فى سوهاج
    هو معبد بناه أولاً الملك "سيتى الأول"، وهو ثانى ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ووالد الملك الشهير "رمسيس الثانى". وهو معبد جنائزى وضعه "سيتى الأول" داخل سور شامل يضم القبر القديم الذى يُفترض أنه قبر الإله "أوزيريس".
    وكان يحيط بهذا المعبد أيام ازدهاره حديقة مزروعة بالنباتات المزهرة، والأشجار الباسقة. وقد كُشف حديثاً عن واجهة المعبد الأصلية، وأُعيد تركيبها، فظهر الصرحان الكبيران للمعبد، أما الفضاء الذى يليها فهو مكان الفناء الأول والفناء الثانى للمعبد. ولقد أصابهما الكثير من التلف، وهما ينتهيان بواجهة المعبد، ومدخله الحالى بأعمدته المربعة وحوائطه التى رُسمت عليها بالحفر بعض وقائع "رمسيس الثانى" الحربية، وانتصاراته فى آسيا. كذلك كُتب عليها بعض النقوش التذكارية الخاصة به.
    ومما يُذكر أن "رمسيس الثانى" قد أكمل بناء معبد "أبيدوس" بعد وفاة أبيه الملك "سيتى الأول". لكن الجزء الذى تم تشييده فى عهد "سيتى" كان أعظم بكثير من الناحية الفنية عن الجزء الذى أكمل بناءه "رمسيس الثانى".
    ومعبد "أبيدوس" يختلف كل الاختلاف عن تصميم غيره من المعابد المصرية التى كان يُشيد معظمها على شكل مستطيل، وكانت جميع ردهاتها وحجراتها على محور واحد. أما معبد "أبيدوس" فإن تخطيطه فريد جداً، إذ إنه على شكل زاوية قائمة، أو على هيئة الحرف اللاتينى L. وتقع مقصورة قدس الأقداس وهى المقصورة الرئيسية بشكل عمودى على سلسلة الأفنية، والقاعات المتعاقبة للأعمدة
    وتوجد صالة بها أعمدة كثيرة هى قاعة الأعمدة التى شيدها الملك "سيتى الأول"، ولكن زخارفها تمت فى عهد ابنه "رمسيس الثانى". وطول هذه القاعة 55 متراً تقريباً، وعرضها حوالى 11 متراً. ويرتكز السقف على أربعة وعشرين عموداً.
    والأعمدة من أسفل على شكل حزم البردى، أما تيجانها فعلى هيئة زهرة لم تتفتح بعد. وتنقسم الأعمدة إلى صفين، كل صف به اثنا عشر عموداً. وكل صف ينقسم إلى ست مجموعات، وفى كل مجموعة عمودان متقاربان، ثم يوجد ممر متسع قليلاً، ثم نجد عمودين متقاربين آخرين، وهكذا .. ويوجد فى القاعة سبعة ممرات تتصل بالممرات الأخرى التى تماثلها فى قاعة الأعمدة الثانية.
    قاعة الأعمدة الثانية
    وهى القاعة التالية فى معبد "سيتى الأول"، وسقفها محمول على ستة وثلاثين عموداً .. انقسمت إلى ثلاثة صفوف، فى كل صف اثنا عشر عموداً. ومثلها مثل القاعة الأخرى تتكون الصفوف من مجموعات من الأعمدة، وتتألف كل مجموعة من عمودين. وبذلك يوجد بينهما سبعة ممرات كما هو الحال فى القاعة الأولى. وتتصل الممرات السبعة ببعضها فى كل من القاعتين، وتنتهى بسبعة محاريب مقدسة، كانت توضع فيها تماثيل الآلهة .. وقد خُصِص المحراب الأول منها من ناحية اليمين للإله "حورس"، ثم محراب الإلهة "إيزيس"، ثم الإله "أوزيريس"، ثم "آمون"، ثم "حورأختى"Ra-Harakhty إله شمس الصباح، ثم "بتاح"، وأخيراً محراب الملك "سيتى الأول".
    وخلف محراب "أوزيريس" يوجد باب يقود إلى قاعة صغيرة بها أعمدة، وبها ثلاث مقاصير صغيرة لثالوث الآلهة المؤلف من "أوزيريس"، و"إيزيس"، و"حورس". كما يوجد كذلك مقاصير أخرى مخصصة لكل من الآلهة "نفرتوم"، و"بتاح سُكَر"، ثم "سُكَر".
    أما نقوش هذه القاعة فقد تمت فى عهد الملك "سيتى الأول". وهى نقوش بديعة جداً، ومعظم الموضوعات التى تتحدث عنها تُمثل الملك سيتى مع الآلهة العظمى لمصر، بالرغم من أن المعبد قد أُنشئ أصلاً تكريماً للإله "أوزيريس".
    قائمة العرابة
    من ناحية الجدار الشرقى للقاعة يوجد باب فى الحائط يقود إلى ممر ضيق يوصل إلى قاعة أخرى ذات أعمدة. وفى وسط هذا الممر يوجد أحد النقوش الهامة فى تاريخ الفراعنة. وهذا النقش عبارة عن "قائمة العرابة" المشهورة بـ"قائمة أبيدوس"، وهى القائمة التى تضم أسماء ملوك مصر الذين اعتبرهم "سيتى الأول" ملوكاً شرعيين للبلاد. وقد بدأت هذه القائمة باسم الملك "مينا"، وانتهت باسم الملك "سيتى"، متجاهلة اسم الملكة "حتشبسوت"، وأسماء ملوك عهد الإصلاح الدينى وهم "أخناتون" وخلفاؤه ومن ضمنهم "توت عنخ آمون".
    فى الممر الطويل الذى يقود إلى "الأوزوريون" - الذى بدأ فى بنائه الملك "سيتى الأول" (حوالى 1290 - 1279 ق.م) بمنطقة "أبيدوس"، يقابلنا هذا النقش المجسم للإله "نن" Nun وهو يرفع المركب الشمسية لـ"خيبرى" Khepry، وهو مشهد من "كتاب البوابات" Book of Gates . ومعنى اسم "خيبرى" أو "كيبرى" هو الفعل "يصبح"، حيث كان "خيبرى" يرمز إلى الولادة من جديد والتجديد، وكان يُصور على شكل جُعران (خنفساء).
    http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

  • #2
    جزاك الله أخي الكريم ,لكن عندي سؤال لماذا اعتبرهم "سيتى الأول" ملوكاً شرعيين للبلاد. وقد بدأت هذه القائمة باسم الملك "مينا"، وانتهت باسم الملك "سيتى"، متجاهلة اسم الملكة "حتشبسوت"، وأسماء ملوك عهد الإصلاح الدينى وهم "أخناتون" وخلفاؤه ومن ضمنهم "توت عنخ آمون".

    وهم معروفون أكثر من مينا وسيتي الأول؟
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وقل ربي زدني علما



    The Power of faith is the key for the ultimate knowledge

    تعليق


    • #3
      اهلا بك اخي ابوطلال لمرورك ولسؤالك
      اخي العزيز انا لست متخصص في هذا المجال ولكن بحث عن اجابة سؤالك واقرب ما وجدته هذه الفقره وارجو اني وفقت بأيصال الاجابه
      والملكة "حتشبسوت" هى التى أرسلت السفن إلى بلاد "بونت" (الصومال) لكى تعود مُحمَّلة بالبخور والعطور .. و"حتشبسوت" هى خامسة ملوك الأسرة الثامنة عشرة التى ينتسب إليها أيضاً الملك "توت عنخ آمون". وهى ابنة "تحتمس الأول" وزوجة "تحتمس الثانى" وقد تسلمت الحكم مع "تحتمس الثالث" الذى كان ابن زوجها من إحدى الجاريات، وكان فى نفس الوقت زوج ابنتها، وظلت لحين موتها عام 1484 قبل الميلاد قابضة على زمام الحكم، فكانت الحاكمة الآمرة طوال حياتها، وأبعدت "تحتمس الثالث" عن الحكم، فلم يكن له صفة ولا شأن بالحكم.
      ومع أنها كانت أنثى فقد مثلت نفسها على التماثيل على هيئة رجل له صدر منبسط بلا ثديين، وله لحية مستعارة. وبعد أن ماتت تحرر "تحتمس الثالث" من وصايتها الثقيلة، وأحب أن ينتقم منها فأتم بناء هذا المعبد، ونسبه إلى نفسه، وقام بتهشيم اسمها ومعظم صورها المحفورة وتماثيلها، ووضع مكانه اسمه وألقابه فى كثير من الجهات.
      http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

      تعليق


      • #4
        اخي العزيز ابو ناصر مهيد

        تسلم على هالموضوع

        والمعلومات الجميلة

        دمت بخير
        ><
        [CENTER][B][U][URL="http://www.0zz0.com"][IMG]http://www13.0zz0.com/2010/07/27/08/125480372.jpg[/IMG][/URL][/U]
        [SIZE=4][COLOR=DarkGreen]خيركم من تعلم القران وعلمة[/COLOR][/SIZE][/B]
        [/CENTER]
        [CENTER] [B]
        [URL]http://www.tvquran.com/Al-Shuraim.htm[/URL][/B] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا
          بسم الله الرحمن الرحيم

          وقل ربي زدني علما



          The Power of faith is the key for the ultimate knowledge

          تعليق


          • #6
            متابعة للموضوع

            العرابة المدفونة
            "قائمة العرابة" المدفونة وهى تبين قائمة بأسماء كثير من الفراعنة.
            تضم "قائمة العرَّابة" المشهورة فى معبد الملك "سيتى" أسماء الملوك المصريين. وكلمة "العرابة" هذه سببها أن القرية التى تشرف على منطقة معبد "أبيدوس" الأثرية اسمها "قرية العرَّابة المدفونة".
            والمنطقة تُعتبر واحدة من أهم المناطق الأثرية فى مصر والعالم، وذلك لمركزها الدينى والتاريخى فى عصور مصر القديمة فهى تحوى مقابر ملوك مصر الأوائل فى عهد الأسرتين الأولى والثانية، وبها آثار من الأسرة التاسعة عشرة.
            ولقد اعتبرت أراضى هذه المنطقة مقدسة فى نظر المصريين القدماء، حيث كان لها مكانة دينية سامية فى عقيدة الفراعنة، وذلك بفضل صلتها بمعبود الشعب القديم الإله "أوزيريس" وقد كان الفراعنة يعتقدون فى الماضى أن رأس هذا الإله قد دُفنت فى هذه المنطقة، بل إن بعضهم كان يعتقد أن جسده كله قد دفن فيها .. ونذكر أيضاً أن الملك "مينا" الذى قام بتوحيد القطرين كان من الصعيد أو الوجه القبلى، وأنه هو وملوك أسرته، وملوك الأسرة الثانية قد فضلوا أن يُدفنوا فى الوجه القبلى الذى أتوا منه.
            أسطورة أوزير وإيسة
            أما حكاية "أوزير" و"إيسة"، و"حور" و"ست" فسنذكرها فى السطور التالية. لكن علينا أن نذكر أولاً أن الجميع الآن ينطق الأسماء بالطريقة الإغريقية القديمة ("أوزيريس" و"إيزيس" و"حورس"). والحكاية رغم أنها قديمة جداً فإنها لم تسجل إلا فى
            إن أبطال هذه الحكاية أربعة هم: زوج وزوجة، وولد وعم، وقد اختلفت الطباع والعواطف ما بين صلاح ووفاء، وحسد وانتقام.
            لوحة تبين الفرعون وهو يقدم القرابين للإلهة "إيزيس" أو "إيسة".
            فقد كان كل من "أوزير" و"إيسة" أخوين وزوجين فى وقت واحد، بينما كان كل من "ست" و"بنت حت" - "نفتيس" زوجين آخرين. وأصبح "أوزير" ملكاً على البشر يحكم بينهم ويهديهم إلى الصلاح. وشعر أخوه "ست" بالغيرة والحسد. وتوجد عدة روايات توضح كيفية تآمر واحتيال "ست" زعيم الشر ضد أخيه "أوزير" زعيم الخير. ومن هذه الروايات أن "ست" دبَّر مكيدة مُحكمة، واستطاع أن يضع "أوزير" حياً فى صندوق مغلق، ثم رمى به فى البحر.
            وحكى البعض أنه أغرقه قرب "

            منف
            "، وحكى آخرون أنها "عين شمس". لكن المهم أن "إيسة" ظلت وفية لزوجها، فداومت البحث عن بدنه حتى عثرت عليه، واستطاعت بعد مجهود عظيم أن تُعيد جثة زوجها إلى أرض مصر، وأن ترد الحياة إليه لفترة من الوقت بقوتها وسحرها.
            ولقد حطَّت عليه كما يحط الطائر، فحملت منه حملاً ربانياً، ووضعت منه طفلها "حور". وقامت بتربية ابنها سراً فى مستنقعات الدلتا وبين الأحراش. وعاونتها عدة كائنات
            فأرضعته بقرة، وقامت برعايته معها سبع عقارب. المهم أن "ست" رمز الشر لم يعجبه بالطبع عودة أخيه إلى الحياة فقتله من جديد، وقطع جسده إلى أربعين قطعة، ودفن كل جزء منها فى إحدى المقاطعات التى كان ينقسم إليها إقليم مصر. وكان الرأس من نصيب مقاطعة "أبيدوس"، وكانت تمثل المقاطعة العاشرة من مقاطعات الصعيد.
            وحزنت "إيسة" حزناً بالغاً لقتل زوجها، ولكنها استطاعت بمساعدة بعض الآلهة أن تجمع أجزاء "أوزير"، وأن تعيد إليه الحياة مرة أخرى، ولكن إلى وقت بسيط ..
            وكبر "حور" بسرعة مثل أبناء الأساطير، وتعاونت "إيسة" مع "بنت حت" (نفتيس) وهى أختها وزوجة "ست" فى الوقت نفسه، على إقامة مناحة على "أوزير" الشهيد، حتى يثيروا الحلفاء من أجل الثأر. وخرجوا يتمايلون ويدقون على صدورهم، ويضغطون على أذرعهم، ويشدون شعورهم من الغيظ والحزن، وجعلوا "حور" زعيمهم وسموه المنتقم لأبيه. وبعد صراع مرير، تم العرض على الحكماء وأصحاب القضاء فى "عين شمس" أو "منف". وقد أقام "حور" الدعوى باسم أبيه، وأدان القضاء "ست"، واعتبروا "أوزير" بريئاً من تهمة البدء بالعدوان التى حاول "ست" إلصاقها به. وهنا تأبطت "إيسة" و"بنت حت" ذراعى أخيهما "أوزير"، وخرجتا معه.
            ولما انتصر الخير على الشر أصبحت الدنيا بلا غاية بالنسبة "لأوزير"، وفضل أن ينتقل إلى أسفل الأرض حيث عالم الموتى، وأن يمارس سلطانه على ملكوت الموتى. وعاود نشاطه فاستمر يدفع الماء من تحت الأرض، ويدفع الخصب إلى التربة، وينمى الحب فيصبح زرعاً، فهو النبت الأخضر فى مواسم النبات، وهو الماء الدافق فى مواسم الفيضان.
            لقد كانت حكاية "أوزير" و"إيسة" مؤثرة فى حياة المصريين، وأصبحت تضاف إليها تفاصيل مختلفة ودقيقة .. وكانت تمثل فى كل عام، وخاصة وقت الاحتفال بالإله "أوزير". ولقد اعتبرت منطقة "أبيدوس" مكان عبادة "أوزير"، كما أنها كانت أكبر عواصم الدين والسياسة فى مصر القديمة.
            ويقال أن ملوك الأسرتين الأولى والثانية يرجعون فى أصلهم إلى مدينة "طيبة" التى تقع قريباً جداً من منطقة "أبيدوس". ومنها وجهوا جيوشهم نحو الشمال لفتح أقاليم الدلتا.
            أما ملوك
            الدولة الوسطى
            فقد زاد إهتمامهم بهذه المنطقة، ونظموا فيها الاحتفال بأعياد الإله "أوزير". وعلى ذلك كثرت زيارات الشعب للحج فى تلك المنطقة، وكثرت مخلفاتهم التى تركوها من الأوانى وشواهد موجودة هنا وهناك فى "أبيدوس".
            لقطة للحرم الداخلى "لأوزير" (أوزوريس) داخل معبد "أبيدوس".
            وكان الاحتفال بـ"أوزير" يقوم به كهنة معبده فى المدينة، فيمثلون قصته الرائعة على مسرح المعبد أمام الشعب، ويصورون مصرعه وبعثه وانتصاره فى النهاية، وفوزه بحقه المغتصب. وكان الشعب يُهلل لذلك الانتصار، وينصرف سعيداً بانتصار الحق وهزيمة الشر.
            محكمة الآخرة
            لقد تخيل الفراعنة أن "أوزيريس" قد أصبح سلطان الآخرة، وصاحب القضاء فى العالم الآخر الذى يذهب كل الأموات إلى

            محكمته
            . ويوجد فى المحكمة معه اثنان وأربعون قاضياً يمثلون أقاليم مصر المعروفة، ويقفون حوله.
            محاكمة الموتى - بردية جنائزية من "طيبة" ترجع لحوالى عام 1025 ق.م ويظهر فيها الإله "أنوبيس" وهو يزن قلب الميت بميزان العدالة، بينما الإله "أوزوريس" إله الموتى (على اليمين) يتابع المحاكمة.
            وفى المحكمة يقوم الميت بالدفاع عن نفسه محاولاً تبرئة نفسه من الذنوب الكبيرة. وإذا أتم دفاعه، يتم وزن قلبه فى ميزان العدل بالريشة. حيث ينبغى أن يكون وزن قلبه أخف من وزن الريشة. وتدل براءة الميت على القيم الخُلقية التى كان أجدادنا يتصفون بها. فكانوا يعتبرون القتل والسرقة، وأكل مال اليتيم والقاصر، والكذب والخداع، وشهادة الزور وكتمان الحق، والزنا، ونقل حدود الأرض، وانتهاك حرمات الأموات .. كل ذلك يُعد من كبائر الإثم.
            "أبيدوس" - لوحة تبين محكمة "أوزير" فى الآخرة، والآلهة "إيزيس" و"آمِنْتِت" و"نفتيس" يقفون خلفه.
            وكان على الإنسان أن يتحلى بالفضائل وطيب الخُلق، حتى يجد سبيل الدخول إلى جنة "أوزير". وعلى ذلك كان كثير من الأجداد والأبناء يحرصون على أن يذكروا فى مقابرهم أنهم لم يقوموا بإيذاء أحد، وأنهم أعطوا العمال حقوقهم، ولم يقوموا بظلم أحد على الإطلاق.
            لوحة للملك "سيتى الأول" (على اليمين) مع الإله "أنوبيس" (يُصور بوجه ابن آوى) إله الموتى وحارس المقابر.
            جبانة أبيدوس
            فى البقعة التى تقع حول معبدى "الأوزاريون" و"رمسيس الثانى"، توجد مقابر

            للدولة الحديثة. وإذا نظر الناظر شمالاً وراء تلك المنطقة، سيجد مرتفعاً من الأرض يحوى كثيراً من مقابر الدولة القديمة. وإذا تابع السير فى نفس الاتجاه، وتوغل قليلاً، سوف يجد المكان الذى كان مخصصاً لمقابر الدولة الوسطى وآثارها. ومازالت بقايا تلك القلعة العظيمة التى شُيدت فى أوائل عصر الدولة الوسطى قائمة، وتُعرف عند الأهالى باسم "شونة الزبيب"، ويبلغ ارتفاع حوائطها التى لا تزال قائمة حوالى 12 متراً، كما تبلغ مساحتها 120 × 60 = 7200
            متر مربع.
            ومقابر الدولة الوسطى التى وُجِدَت فى هذه المنطقة بُنيت على شكل هرمى من الطوب النيئ. وعلى حواف هذه المنطقة وجدت بعض المقابر التى يرجع تاريخها إلى الدولة الحديثة. وبالتحديد الأسرات 18، 19، 20، كما يوجد بعض مقابر
            العصر المتأخر

            معبد "أبيدوس".

            تعليق


            • #7
              معلومات جد جيدة
              مشكورين

              تعليق


              • #8
                معلومات مفيده بارك الله فيك

                قال إبن القيم
                ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                تعليق


                • #9
                  شكرا لك على الموضوع تحياتى

                  تعليق


                  • #10
                    اهلا بك اخي عماد والحمد الله على سلامتك
                    http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

                    تعليق

                    يعمل...
                    X