جزيرة أوال تحوي تاريخا وآثار ممتدة منذ دلمون وتايلوس والفينيقيين والبرتغاليين وغيرهم من الحضارات التي تركت آثارها في هذه الجزيرة، وحتى بعد فجر الإسلام كان للبحرين وجزيرة أوال دور في انتشار الرسالة لذا ترك المسلمون الأوائل أثارهم على هذه الأرض المبروكة، ولكن منذ أن حل الظلام على هذه الأرض شرع في طمس الهوية فتم تدمير وجرف الكثير من الآثار، هذا الأمر واضح لكل المتابعين لمسار التنقيب والبحث في أثار وتراث هذه الجزيرة، ربما من الصعب ان يلم المتابع بكل الأخطار والمخططات التي تهدد هوية وثقافة البحرين الحقيقية، ولكني أتصور إن تقرير البندر أشار إلى جزء خطير جدا من مسلسل طمس الهوية والتزوير التاريخي الذي يتعرض له أبناء هذا الوطن، هنا لن افصل فالصور تغني عن الكلام وان شاء الله هناك حلقات أخرى سأرصد فيها مواقع وجوانب أخرى.
في تاريخ 30/3/2007م كنت في زيارة إلى جزيرة النبيه صالح فقمت بجولة في بعض الأماكن للاطلاع على آثار الجزيرة والتي كانت تسمى في كتب التاريخ بجزيرة أكل (بضم الألف) وبداية انطلق من الساحل المجاور لمقام النبيه صالح، هناك شاهدت منظرا شدني للغاية، كان المنظر عبارة عن فيلا لأحد (الهوامير) طبعا يحيطها جدار تفصل بينه قطعة صخرية جميلة، ضننت في بداية الأمر إن الصخرة عبارة عن منظر صناعي، تأملت فيها من بعيد ثم اقتربت منها وسألت احد الجالسين هناك عنها؟ فقال: أنها صخرة طبيعية وهذا الجدار والمنتجع يعود لشخص أسمه (عبد الله آل خليفة) وزير سابق وأضاف إن حدود المقبرة تشمل بعض الفلل التي تم الاستيلاء على أجزاء منها سابقا، وأغلب هذه الفلل مبنية على مواقع لقبور أثرية، وقال يمكنك الذهاب إلى داخل المقبرة لمشاهدة الصخرة من الداخل فأرشدني إلى باب المقبرة ومباشرة ذهبت للمقبرة فشاهدت آثار أذهلتني ووقفت انظر إليها كالحائر والمبهور من تلك الآثار العجيبة فجالت في ذهني أسائلة كثيرة ومنها
0لماذا انا كبحريني لا اعلم بوجود اثار قيمة في هذه الجزيرة، هل هو التعتيم الحكومي؟
هل الحكومة تعلم بوجود هذه الآثار العجيبة ؟
هل تعلم الحكومة بوجود آثار جذورها تمتد إلى عدة قرون؟
هل تعلم الحكومة مدى قيمة هذه الآثار؟
ما الهدف من تغييب هذه الكنوز الأثرية؟
هل تعلم الحكومة مدى الخطورة في حال تجاهل هذه الآثار القيمة؟
وهناك أسئلة كثيرة جالت في ذهني ولكني كنت اعلم بكل الأجوبة فنحن قدرنا كشعب أن نعيش على جزيرة تسعى حكومتها إلى نسف هويتها وزرع هوية مختلفة عن هوية هذه الأرض.
ما شاهدته كان شاهد على عظمة شعب جزيرة أوال وكيف كانوا يحفرون وينحتون الصخور والحجارة كغيرهم من أبناء الحضارات العريقة.
الان ساترك تعليق مع كل صورة وادعوكم للتأمل جيدا في الصور وبامكانكم الاستفادة من الصور فحجمها كبير.
هذه الصخرة الكبيرة تسمى قبة الشيخ دعلج و قبره هو القبر الذي أسفل الصخرة مباشرة .
هذه القبور نحتت بأمر من الشيخ دعلج بن علي وهو احد فضلاء جزيرة النبيه صالح القدماء حيث كان الشيخ لا ينجب الأولاد فأحب أن يترك له صدقة جارية فأمر بنحت القبور في هذه الأرض الصخرية و ذلك لتسهيل عملية حفر القبور وأوقفها كمقبرة لأهالي جزيرة أكل. ركزوا في القبور المنحوتة وشكلها الرائع الذي يشبه المسطحات الزراعية في أعلى الجبال.
هذه المغارة التي يتوسطها عمود كانت في عهد ولاية الخوارج على البحرين و كانت تحوي نفق يؤدي احد المخابئ للهرب من بطش الخوارج و لكنه اندثر بعد ذلك.
في الجهة الجنوبية من المقبرة يوجد تل رفيع وهو عبارة عن غرفة يختبئ فيها بعض أهالي الجزيرة في ذلك الوقت للهرب من الخوارج ومن يصعد على هذا التل و يضرب برجله على الأرض سيسمع ارتداد الصوت من تحت قدمه.
مقبرة النبيه صالح هي أول مقبرة في البحرين تنحت قبورها في الصخر واتت بعد ذلك مقبرة ابو عمبرة في البلاد القديم و لكن مقبرة النبيه صالح تتميز عن غيرها بان قبورها ليس عميقة مثل مقبرة ابو عمبرة . و الغريب في هذه المقبرة أنها رتبت إلى فئات: فئة الأطفال، وفئة عامة الناس، وفئة (العمالقة) إن صح التعبير أو الأشخاص ذوو القامة الكبيرة.
انظروا الى الجدار كيف يمشي فوق القبور وكأنه افعى يلتوي اينما يقف بوجهه جبل
دفن في هذه المقبرة المباركة العديد من الفقهاء والعلماء، منهم من هو معروف ومنهم من هو مجهول. ومن أشهر العلماء المدفونون في هذه المقبرة الشيخ العارف والعلامة المتبحر النبيه صالح والعلامة المتوج وابنه، والعلامة الشيخ داود بن على و ابنه، والشيخ راشد المدفون في الجهة الغربية من ضريح النبيه صالح والكثير ممن لم يعرف قبورهم، فعلا إنها مقبرة تاريخية بل من اشرف المقابر التي تشرفت بضم أجساد الفقهاء والأشراف.
هذه صخرة منحوتة وهي بقايا من اسطوانات صخرية منحوتة ويوجد مثلها في نفس المحيط بعضها دفن وبعضها ما زال باقي
وهذه مغارة اخرى صغيرة اسفل الجبل
في تاريخ 30/3/2007م كنت في زيارة إلى جزيرة النبيه صالح فقمت بجولة في بعض الأماكن للاطلاع على آثار الجزيرة والتي كانت تسمى في كتب التاريخ بجزيرة أكل (بضم الألف) وبداية انطلق من الساحل المجاور لمقام النبيه صالح، هناك شاهدت منظرا شدني للغاية، كان المنظر عبارة عن فيلا لأحد (الهوامير) طبعا يحيطها جدار تفصل بينه قطعة صخرية جميلة، ضننت في بداية الأمر إن الصخرة عبارة عن منظر صناعي، تأملت فيها من بعيد ثم اقتربت منها وسألت احد الجالسين هناك عنها؟ فقال: أنها صخرة طبيعية وهذا الجدار والمنتجع يعود لشخص أسمه (عبد الله آل خليفة) وزير سابق وأضاف إن حدود المقبرة تشمل بعض الفلل التي تم الاستيلاء على أجزاء منها سابقا، وأغلب هذه الفلل مبنية على مواقع لقبور أثرية، وقال يمكنك الذهاب إلى داخل المقبرة لمشاهدة الصخرة من الداخل فأرشدني إلى باب المقبرة ومباشرة ذهبت للمقبرة فشاهدت آثار أذهلتني ووقفت انظر إليها كالحائر والمبهور من تلك الآثار العجيبة فجالت في ذهني أسائلة كثيرة ومنها
0لماذا انا كبحريني لا اعلم بوجود اثار قيمة في هذه الجزيرة، هل هو التعتيم الحكومي؟
هل الحكومة تعلم بوجود هذه الآثار العجيبة ؟
هل تعلم الحكومة بوجود آثار جذورها تمتد إلى عدة قرون؟
هل تعلم الحكومة مدى قيمة هذه الآثار؟
ما الهدف من تغييب هذه الكنوز الأثرية؟
هل تعلم الحكومة مدى الخطورة في حال تجاهل هذه الآثار القيمة؟
وهناك أسئلة كثيرة جالت في ذهني ولكني كنت اعلم بكل الأجوبة فنحن قدرنا كشعب أن نعيش على جزيرة تسعى حكومتها إلى نسف هويتها وزرع هوية مختلفة عن هوية هذه الأرض.
ما شاهدته كان شاهد على عظمة شعب جزيرة أوال وكيف كانوا يحفرون وينحتون الصخور والحجارة كغيرهم من أبناء الحضارات العريقة.
الان ساترك تعليق مع كل صورة وادعوكم للتأمل جيدا في الصور وبامكانكم الاستفادة من الصور فحجمها كبير.
هذه الصخرة الكبيرة تسمى قبة الشيخ دعلج و قبره هو القبر الذي أسفل الصخرة مباشرة .
هذه القبور نحتت بأمر من الشيخ دعلج بن علي وهو احد فضلاء جزيرة النبيه صالح القدماء حيث كان الشيخ لا ينجب الأولاد فأحب أن يترك له صدقة جارية فأمر بنحت القبور في هذه الأرض الصخرية و ذلك لتسهيل عملية حفر القبور وأوقفها كمقبرة لأهالي جزيرة أكل. ركزوا في القبور المنحوتة وشكلها الرائع الذي يشبه المسطحات الزراعية في أعلى الجبال.
هذه المغارة التي يتوسطها عمود كانت في عهد ولاية الخوارج على البحرين و كانت تحوي نفق يؤدي احد المخابئ للهرب من بطش الخوارج و لكنه اندثر بعد ذلك.
في الجهة الجنوبية من المقبرة يوجد تل رفيع وهو عبارة عن غرفة يختبئ فيها بعض أهالي الجزيرة في ذلك الوقت للهرب من الخوارج ومن يصعد على هذا التل و يضرب برجله على الأرض سيسمع ارتداد الصوت من تحت قدمه.
مقبرة النبيه صالح هي أول مقبرة في البحرين تنحت قبورها في الصخر واتت بعد ذلك مقبرة ابو عمبرة في البلاد القديم و لكن مقبرة النبيه صالح تتميز عن غيرها بان قبورها ليس عميقة مثل مقبرة ابو عمبرة . و الغريب في هذه المقبرة أنها رتبت إلى فئات: فئة الأطفال، وفئة عامة الناس، وفئة (العمالقة) إن صح التعبير أو الأشخاص ذوو القامة الكبيرة.
انظروا الى الجدار كيف يمشي فوق القبور وكأنه افعى يلتوي اينما يقف بوجهه جبل
دفن في هذه المقبرة المباركة العديد من الفقهاء والعلماء، منهم من هو معروف ومنهم من هو مجهول. ومن أشهر العلماء المدفونون في هذه المقبرة الشيخ العارف والعلامة المتبحر النبيه صالح والعلامة المتوج وابنه، والعلامة الشيخ داود بن على و ابنه، والشيخ راشد المدفون في الجهة الغربية من ضريح النبيه صالح والكثير ممن لم يعرف قبورهم، فعلا إنها مقبرة تاريخية بل من اشرف المقابر التي تشرفت بضم أجساد الفقهاء والأشراف.
هذه صخرة منحوتة وهي بقايا من اسطوانات صخرية منحوتة ويوجد مثلها في نفس المحيط بعضها دفن وبعضها ما زال باقي
وهذه مغارة اخرى صغيرة اسفل الجبل
تعليق