اخوي الغالي

اذكر القصة كاملة

ولا تذكرها محرفه بناء علي رقبتك الشخصية

ثم من اين اتيت بهذه القصة من ذكرها لك ؟؟؟ وفي اي كتاب قراءتها ؟؟

--


اخيرا


اذا كنت تتخيل ؟؟ فهل تعتقد ان التخيل حقيقه ؟؟؟ اقول لك لا ليس حقيقة

واذا كنت تعتقد انك تتخيل الاحداث قبل 4000 سنة ...... كان الله في عونك


ضروري تراجع طبيب نفسي + شيخ لكي يرقيك


اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخى العزيز ابو فيصل

سحر تخييل ومس من الجن ومندل وطبيب نفسى وشيخ للرقيه

وتحريف لكلامى ليناسب الرد الذى تريد كتابته لغرض فى نفسك

هذا كل ما لديك

لم تذكر فى كل ردودك شيء مفيد

حرصك على المنتدى

يكون بالفهم والحجه لا بالتجريح

التجريح دليل ضعف
والحجه دليل القوه
لم ارد الا الافاده

انت من يحتاج الى الطبيب النفسى ليس انا

وانت من يجتاج الى الشيوخ

وايضا انت من يحتاج الى هذا الدعاء

اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيك

جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الاعزاء سليمان ابو فيصل ان ما يحدث بينكم الان هو جدال من عمل الشيطان لافائده منه ومن خلا قرءتي لمداخلتكم الاخيره التي لما اتطرق اليه الا الان لانشغالي اتضح لي انكم قد خرجتم عن

جوهر الموضوع وذلك لعدم فهمكم لمقصد كلا منكم ولو انني تطرقت الي كل نقطه في حديثكم لا يكفيني المقام ولكن علينا اولا ان نذكر ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه .

اولا :هون عليك اخي سليمان فلاخ ابو فيصل يحاول مساعدتك قدر المستطاع لا اكثر من ذلك اما بخصوص ما ذكرة بالنسبه لموضوع انك تري هذه المقبره فهو ما يطلقونه الاخوه الذين يقومون

بالاستعانه بالجن في العلاج والكشف الاثري (مفتوح له رؤيه) ولكن انا لا اؤمن بذلك لانه فيه مغلاطات كثيره ولكن كنت قد تعرضت لاكثر من حاله في هذا الموضوع لسيده ممسوسه مس شيطاني

وقد اثبتت لنا انه تري هذا الجني وتتحدث معه ولكن هذا شيء وما تتحد عنه شيء اخر

فهل يكون عندك وقتها سحر او مس من الجن لا بالطبع ولكنك تكون استعملت قدرتك على التخيل والتذكر قدره وهبها الله لك ولا مجال وقتها ان نقول انها مخالفه للدين الاسلامى لانك لم
تخترها ولم توجدها لنفسك عند نفسك ولم يعينك فى ذلك انس ولا جان

صراحه اخي هذا كلام خاطء الك قدراة تفوق قدراة البشر الك تتخيل انك تمشي علي الماء الك تتخيل انك تتطير ويكون ذلك حقا

ثانيا : اخي سليمان اختصار انت تكون هناك ممياء وشقف كل ذلك دلائل علي وجود حياه او مقابر دفن في هذه المنطقه ولكن كيف يوجد في مسقاة المياه ممياء ولم يحدث له شيء في ظل هذه

الظروف ومرورهذه المده الكبيره ولم يحث له شيء

ثالثا : واخيرا اخي سليما ن لقد ذكرة لك كيف تتأكد ان كان هناك ما تقول من عدمه ولم تتطرق اليه لماذا لاادريوتدعي اننا لا نقدم اليك المساعده وذلك من خلال جس المنطقه التي قمت بتحديدها

ب80 الي 90 سم ومني اليك عليك بالجس الي مسافة اربعة

امتار فتأكد انك لن تجد شيء لان ما ذكرة من مسألة تجريف التربه لا يجعل هذه التربه تنخفض الي هذه الدرجه فعندما تقوم بالتجريف تقوم بسحسب مسافه لا تزيد عن 15 سم لكي تعوضه بالسباخ

البلدي حتي لاتعله الارض عن المستوي الطبيعي لها وتسبب لك متاعب اثنا الري للعلم اخي انا مصري واسكن في منطقة الهرم اعلم ذلك علم اليقين

اخي سليمان انتظر منك الرد من خلال اقتراحي هذا ونتمني من الله ان يرزقك من حيث لا تحتسب ولقد قال نبينا الكريم ( انا زعيم لبيت في الجنه لمن تلرك الجدال ولو كان علي حقا )

لكم تحياتي جميعا ودمتم علي خير

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاخ الغالى ابو فيصل
الاخ الكريم ابو فاطمه
الاخ الفاضل ابو سيرين

اقسم بالله العلى العظيم
انى ما اردت ان ادعى انى مميز عن احد وما اردت جدالا للجدال
كل ما اردته ان استفيد منكم اردت ان تساعدونى فى فهم حالتى وتنتهى حيرتى

كل ما ذكرته لكم صحيح
وليضع احدكم نفسه مكانى ونبدا

وجدت نفسك ترى مقبره بتفاصيلها سردابها وبهوها وسلالمها وغرفها وكنوزها
وحيرك ذلك لان هذا الموضوع خارج اهتماماتك

لم تجد تفسير لذلك وتركت الموضوع
دخلت النت وتعرفت بالصدفه على منتدى محترم هو قدماءوتحديدا الحضاره الفرعونيه

بحثت فيه لتجد احد عنده مثل مشكلتك او حيرتك فلم تجد
ووجدت من فى المنتدى كلهم يسالون الدكتور عماد ويثقون فى علمه وانت ايضا اعجبت بعلمه

فعرضت عليه مشكلتك وحيرتك
فاجابك بعلمه ان ما تراه حقيقى لا يقبل الشك

فكيف تكون حالتك وقتها وما هوشعورك

شيء طبيعى ان تثق فى نفسك وتتاكد ان لك القدره ان ترى مقابر تحت الارض وتكون حقيقيه

هل الى الان انت تتهم بانك تريد التميز عن خلق الله ام هكذا تطور الموضوع

احببت ان تهم بالحفر لكنك لم تعرف عمق اول درجه فسالت فى المنتدى الذى كبرها فى دماغك من البدايه
لكنه لم يرد

فرجعت الى طريقتك التى اكدوا لك صحتها

وبعتب ارسلت تقول انك عرفت ما تريد
وبلوم ضمنى انهم علقوك فى الموضوع وسابوك

وذكرت لهم الطريقه التى اكدوا من قبل صحه الناتج عنها

ما الذى يدينك الى الان
ما الذى تكون اخطات فيه
هل الى الان تتهم بالدجل او الشعوذه او النصب

رد الاخ العزيز ابو فيصل وقال لك ان ما عندك سحر تخييل

وبالتاكيد طالما انه سحر تخييل فما تراه ليس صحيحا

واكد ذلك بانك ستحفر وتحفر وتحفر وتحفر وتحفر وتحفر ولن تجد شيء

فهل سيؤثر فيك هذا الرد
بالتاكيد ليس لرغبتك فى الكنوز

ولكن لانها وضعتك فى حيره اشد كثيرا من حيرتك الاولى

حيرتك الاولى كانت بين هل ما تراه وهم ام حقيقه والاجابه التى تنتظرها هى اما وهم واما حقيقه وترتاح

الان حيرتك اعظم واشد واكثر معاناه

قال لك الخبير الدكتور عماد الدين ان ما تراه حقيقه ولااااااااااااااااااااااااااااااااااا تقبل الشك

وصدقته كما يصدقه جميع من بالمنتدى لعلمه الواسع زاده الله علما

وقال لك الاخ الغالى ابو فيصل

ان ما عندك سحر تخييل او مس من الجن اومندل

بما يعنى ان ما تراه بلا شككككككككككككككك ليس حقيقى

والاثنان الدكتور عماد الدين والاخ الغالى ابو فيصل خبراء وقامات فى المنتدى

فكيف ستكون حالتك وقد ثبتا عندك الشيء ونقيضه

فانت عندك الاثنان وفى وقت واحد

ما تراه حقيقى بصوره لا تقبل الشك وغير حقيقى بصوره لا تقبل الشك
من يطيق هذا العذاب
ولميلك الطبيعى ان يكون حقيقى

تحاول ان تتفافص او تنجو من تاكيدات ابو فيصل انك مجنون او مع الرافه مخبول

ومستغلا حيرتك وضاغطا عليها

ليوصلك للجنون نتيجه التناقض المدروس فى ردودهما هو والدكتور عماد ردود عكس بعضها

مع ملاحظه ان الدكتور عماد لم يشترك فى هذا النقاش

ولا حتى مدافعا عن رايه الذى سبق وقاله لى
حتى ليظهر مصداقيته امام اصرار ابو فيصل على نفى رايه انه حقيقى لا يقبل الشك

وعندما يعتقد ابو فيصل انه وصل لهدفه او اقترب

ينصحك برقه ان تراجع طبيب نفسى

ولا ينسى الدعاء لك

ودون ان يبرر اصرار الدكتور عماد على صحه ما اراه

هل وهو نائب المدير لم يقرا رد الدكتور عماد
واذا كان قراه فكيف ارتضى ان يشمل فى منتداه اجابتين متناقضتين على سؤال واحد

ويكون هو صاحب الراى المناقض دون ان يفند الراى الاخر

فقط سحر ومس ومندل وشيخ للرقيه واتجنن يا سليمان وروح للطبيب النفسى

فى النهايه اشكر الجميع على زياده اقتناعى بموهبتى

ويكفينى انى اعرف اننى لست نصابا ولا مخادعا ولا سارقا لانى ببساطه لم اطلب تعاون مادى مع احد

ويكفينى انى اعرف اننى لست منافقا فللنفاق اناسه ولست منهم

شكرا اخى ابو فاطمه على ردك الحيادى العقلانى المسنير
ولكنى لم افهم كيف افعل موضوع المواسير والطلمبه ارجو توضيحها اكثر

وشكرا لك

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا اخى سليمان ... هون عليك ليست بحيرة ولا اى شئ

انت فقط كبرت الموضوع اكبر مما يستحق


ودعنى اقول لك امرين ... لو احتكمنا للعقل والمنطق والصورة البشرية الذى اختصنا بيها الله

فالعقل يقول / والدين يقول / ان كل ما اشتبه عليك هو من فعل شيطان او فعل سحر ....

هذا منطقى ومتفق عليه بشكل يقبله العقل يا اخى الكريم ....

أما الخوارق وما شبة وما خلف الميتفزيقا ... هو امور يعلمها الله ... ولا انكر انه اختص بيها بعض من

البشر . وليس كل البشر ....

أما التخيل حرام او حلال .... او هو بفعل سحر او شيطان هذا الامر غير صحيح .. فا فى الامس

حينما تخيلوا الطيران او الصعود للقمر .... وقتها كان الامر محير ومتيفزيقى بل وجنون ....


دعنى اعود واقول لك التخيل من منطلق التخيل ... صحيح وجائز ... فى حدود اجازته الدينية

يعنى صعب ان اتخيل ربنا مثلا ... حاشة لله هنا خرجنا فى التخيل الى منطقة ليست محمودة

ولان كل ما تعلق بالكنوز والحفر .. توازى بقدم وساق على الشكل الشعوزى السحر منه واستخدام الجن

وفعل المس والذى ارتبط ارتباط كلى لا يتجزء خصوصا فى مصر اصبح عالق فى الذاكرة بحيث كلما ذكرنا

الذهب والمقابر تذكرنا فى نفس السياق وبسرعه الجن والعفاريت والارصاد وشيخ يطلع الكنز ... بقى امر

راسخ فى الازهان .. وبالتالى اى حوار فى هذة المنطقة سيقود اى متدين يحارب الشعوزة الى النفور منها

ومحاربتها بل والدق بيد من حديد لانها كفر وشرك علنى بالله .... كل امور السحر والدجل الى اخره

واخوى ابو فصل هكذا فعل نصح وارشاد حتى لا تقع وتفكر فى ان الامر جيد بل على العكس هو امر

محير ونصحك واعطى لك بعض الاسباب اهمها ان الشياطين لها مقدرة رهيبة على الهاء البشر

وانت متفق معى على كل ذالك .... فلا تحزن يا صديقى ولنقول ان الامر لديك محمود

وليس مس ولا جن ولا شيطان اعذوبالله ....

وحفظك الله من شرهم ... وحتى لا تحير نفسك يا عزيزى الفاضل ....

لماذا لا تصلى يا اخى صلاة استخارة .... والله سبحانة وتعالى راح يعطيك الافادة برؤية صالحة

هكذا علمنا ديننا ... فى الوقت الشدائد والحيرة نلجأ الى الله ....

اعمل صلاة استخارة وبازن الله فرج ....

الامر الاخير يا صديقى ... انا لم اقل لك ان ما شهدتة صحيح على البعد التخيلى الذى وصفتة

انا قولت بالحرف الواحد / وصفك الذى حكيتة شئ عقلانى بالنسبة لمقبرة هذا الذى نراه حينما نحفر

على مقبرة بالشكل العلمى يعنى كلامك كلام علمى ... اما حتة التخيل

قولت لك اخى ابو فصيل هو مميز كثيرا عنى فى تلك الامور الغير محببة الى نفسى

والتى اجهلها لانى غير مقتنع بها تماما ....

انا مقتنع بما يملية على القراءن الكريم وسنة المصطفى ....

وعقلى ....

اخيرا اخى الكريم النقاش لا يفسد للود قضية ... وارى والله انها استفادة كبيرة وعميقة

بارك الله فيكم وعليكم ....

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
استاذنا العزيز الدكتور عماد الدين

انا لم اكن فى احتياج اكثر من ردك هذا لكى تنتهى حيرتى وارتاح

لانه رد يحترم العقل ولا يحجر عليه بل يوضح له الصوره الحقيقيه كامله ويتركه لاختياره دون اجبار
فشكرا جزيلا لك

وانا معك اخى الكريم ان النقاش لا يفسد للود قضيه

ومعك ايضا فى ارتباط الحديث عن الكنوز والحفر والذهب بالجن والشياطين ولكن ذلك عند العامه

ولكنى لم اطلب الافاده منكم على انكم من العامه انما كاساتذه وخبراء

وكنت ارجو ان يكون هناك تفسير علمى عقلى منطقى لحالتى

مثل ان تكونو قابلتم حاله مثلها او قراتم عنها او عندكم اى معلومات طبيه او ايا كان

لذلك افادنى ردك كثيرا

اخى وصديقى الدكتور عماد الدين
تقبل تحياتى

ودمت بكل خير

اخوي الغالي سليمان

عندما ذكرت لك ان الذي لديك هو اما مس من الجن او سحر

بناء علي تجربة مع شخص مثلك

يدعي انه يرى كنز اسفل بيته ... واحلام ورؤيا في المنام


في النهاية قرر يحفر .... وحفر الي 40 متر تحت الارض


ولم يجد شي ... واحضر اكثر من جهاز لا يوجد شي ... واحضر اكثر من ساحر ومشعوذ ( يدعون انهم مشايخ ) وهم نصابين وهمهم المال


ولم يجد شي

وبعد سنتين حضر الي عندي عن طريق صديق وكانت خسائره تفوق 400 الف ريال سعودي .. هل يعقل هذا الشي


اخذت الرجل الي شيخ راقي وقراء عليه وثاني جلسه للرقية نطقة الجنية التي في داخله واخبرتنا بكل القصة وسبب ما كانت تقوم به تجاه الرجل ... وفي النهاية كانت بسبب سحر

المس ممكن يصيب الانسان .. اذا كان هنالك سحر وقديم جدا يقوم خادم السحر من الجن بالدخول الي المسحور وهذا ما حدث


هذه قصة باختصار شديد

لو تجلس مع اي شخص عاقل وبكامل قواه العقليه سوف يقول لك انه من المستحيل ان يشاهد الانسان ما تحت الارض

ولا يوجد اي انسان في زمننا هذا يستطيع ان يري ما تحت الارض

لذلك اقول لك مرة اخري ... راجع نفسك وارجع قلبك

الله يشفيك ... انت فعلا مريض


والمريض لا يعترف بانه مريض ... خصوصا من السحر او من المس ... لا يعترف


كان الله في عونك


نصيحتي لك اقراء سورة البقره يوميا لمدة شهر ان استطعت وسوف تجد بها الخير الكثير


راجع نفسك وانا اخوك ... فان الانسان دليل نفسه

وشوف اين موقعك الصحيح

فلا تظن اني كاره لك للخير لا بالله اني احب الخير لك وللجميع .. لكن في حدود العقل والدين

وفقك الله

كلام معقول أخي أبو فيصل وهو المنطق

ولكن لو إفترضنا انه قرأ سورة البقرة لمدة شهر
وزار طبيبا نفسانيا

وذهب الى معالج ليكشف عنه ويختبره هل عنده سحر أو معه مس

وإن لم يثبت هذا والرجل مازال يشوف الأشياء

فماذا نسمي هذا؟ أليس هي كرامة ربما

أو سخر الله له سرا من الأسرار وجعله مميزا على بني جنسه وهذا جائز في ديننا

فليتنافس المتنافسون في التقرب والعبادة الى الله

وبارك الله للجميع

اخوي ابو سيرين

لا يوجد تميز في الامور الغيبيه

ومن يدعي التميز في الامور الغيبيه من اين اتي بها من السماء ؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا لا .... بل من طرف ثاني وهو الشيطان


لذلك لا تعطي عقلك غيرك

الله رزقك بنعمة العقل والدين


قال تعالي ( وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون )

اذا الجن خلقت لعبادة الله وحدة ... ولا يخدم الجن الانسان الا بمقابل ومن يخدمك منهم بمقابل فهو غير مسلم .. ولا يوجد جني مسلم يخدم انسي مسلم




اخوي ابو سيرين الم تقراء القصة التي كتبتها حفر الرجل الي 40 متر تحت الارض ولم يجد شي تحت منزله

لماذا لا تقول عن هذه كرامة ؟؟؟ لماذا لا تقول ان هذا الشخص الذي يري الذهب والجواهر والالماس تحت بيته ويشاهدها مباشر مثل كأنه يشاهد قناة الجزيرة الوثائقية

ولم يجد شي ؟؟ وفي الاخير عندما ذهب الي من يرقيه اتضح ان به مس

وش رايك

والله الذى لا اله الاهو ياستاذى ابو فيصل هناك
بعض من الناس من لهم خوارق وليس من المشعوذين ولايستعينو الا بالله والموضوع ليس له له علاقه بالتنقيب عن الاثار
ولكنى رءيت لهم كرامات بعينى واعرف اخلاقهم جيدا
ولاتقول لى ربماهذا سحر اعرف ان هناك سحره ونصابين ودجالين ولكن هولاء ملتذمون بالشريعه واهل علم واخلاق عاليه
والله ياخى ابو فيصل اعرف اشياء يتوقف عندها العقل وان ذكرتها لن تصدقنى انا متاكدجدا ولا اقول انى ذوعلم فى هذا المجال انا لا فقه شىء
ولكنى شاهدة بعينى ولمست بيدى معهم على الرغم انى كانت تواردنى الشكوك فى البدايه بانهم قد يكون سحره او ماشابه ذلك لكنهم لا ياخذو مال من احد ولا يوذون احد بل كل علاقتهم لوجه الله فقط يتحبون فيما بينهم من اجل الله لا يوجد بينهم مصلحه ولا مال
انا اعرف ان حضرتك حريص على الدين والشريعه والبعد عن الشبوهات واحيك اخى على هذا ولكن هولا ء الناس اقصد الاولياء ولم اقصد من
يدعون الولايه ولن تصدق ياخى الا اذا تذوقت هذا عملى مع مثل هولاء الاولياء عملى هذا الموضوع بعيد عن الاثار نهاءى اعرف ان الموضوع
غريب
واكرر لست ذو علم ولكنى شاهدة مثل هولاء الناس فى مصر وانا ياستاذنا ابو فيصل حاش لله لا اقلل من قدر علمك فانت صاحب فضل وعلم كبير
بارك الله فيك

القدرات الخارقة المكتسبة من العبادات

هل هناك علاقة فعاله ومحسوسة بين الإنسان والعوالم الغير مرئية ؟ ---- أرواح المتوفين --- النبي (ص)--الملائكة -- الجان -- أرواح الأحياء .
هل يمكن أن يطُلع الله احد في نومه على شئ سيحدث له ؟
أخي القارئ قد تأخذك الدهشة وقد يرفض طبعك صحة وجود هذه الأشياء ولكن المنطق السليم يحتم عليك العمل بقاعدة تقول على المدعى أن يثبت حقيقة دعواه فحاول أخي القارئ بدلا من أن تجعل همك التكذيب لهذا والاعتراض عليه أن نصل معا إلى الحقيقة فللإمام الشافعي في هذا مقوله تعلمنا الإخلاص مع الله فيقول : ما حدثت أحدا قط وأنا أبالى أن يبين الله الحق على لساني أو على لسانه -- لقد خلق الله البشر ولهم قوتان للإبصار والإدراك قوة البصر العينية وقوة الإبصار القلبية التي لا يحدُ انطلاقاتها حدود بداية من محل وجود الإنسان إلى أبعاد كوكب الأرض إلى الارضين السبع والسماوات السبع إلى عرش الرحمن بما في ذلك من عوالم الإنس والجن والملائكة وأرواح المتوفين من أنبياء وعباد صالحين وصديقين وصحابه وما إلى ذلك من انطلاقات روحانيه تتم غالبا في المنام وأحيانا في اليقظة فبقدر ما ينقى الإنسان نفسه من ما يغضب الله وبقدر ما يُصقل روحه بكل ما يُقربه إلى الله تكون أبعاد الانطلاقات وكم المتع واللذات التي تستمدها أرواحنا وتنعم بها ولذلك ورد عن النبي (ص)انه كان إذا أهمه شيء لجأ إلى الصلاة لما بها من انطلاقات روحانيه تخرجنا من عالم الماديات منطلقه إلى عوالم الغيبيات في لقاء عظيم مع رب العزة بمحادثته سبحانه و مناجاته فياله من لقاء و ياله من تكريم للكيان الانسانى حينما تكون الروح محاطة بجموع من اللذات والمتع يتشبع بها الكيان كله إلى أن تنتهي الصلاة فيخرج منها وقد تضاءلت في عينيه جميع ملذات الحياة بعد ما شاهد ببصيرته ما هو اجل وأعظم من كل ما تراه أعيننا وألان إذا أردنا سرد بعض ما ورد عن خوارق المألوف عن قدرات البشر .
نذكر ما ورد في الحديث رقم (262)من كتاب الترغيب والترهيب ، ذكر أن النبي (ص) بينما كان يسير مع أصحابه فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين دفنا فيهما رجلين . فقال (ص)(( من دفنتم هاهنا اليوم ؟ )) قالوا فلانا وفلانا .
قالوا يا نبي الله وما ذاك، فاخبرهم انهما يعذبان ثم قال (( أما احدهما فكان لايتنزه من البول وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة)) واخذ جريده رطبه فشقها ثم جعلها على القبرين فقالوا : يا نبي الله لما فعلت هذا ؟ قال ((ليخفف عنهما )) قالوا يا رسول الله حتى متى يعذبان؟ قال ((غيب لا يعلمه إلا الله ولولا تمرغ قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما اسمع )) رواه احمد -- وهذا يدل على ماهية المانع من الكشف ويدل على إمكانيته والطريق إليه وهو عدم التزيد في الحديث مع تصفيه القلب فبهذا ندرك بدليل شرعي إمكانية وصول الإنسان إلى إدراك ما يحدث بالقبر تحت الأرض.
كما ذكر النبي (ص) ((إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد)) فقيل يا رسول الله وما جلاؤها؟ فقال ((تلاوة القران وذكر الموت )) فإذا علمنا بوجود قلوب أصابها الصدأ فلا بد أن نعلم بوجود قلوب جليه زكيه فقد يحجب المصلي عن أنوار الخشوع لخبث تراكم الصدأ علي مصب الهدايه وبقدر صفاء القلوب تكون الكشوفات الربانية واختراقها عوالم الغيبيات كما ورد في الحديث رقم ((9662)) من كتاب جمع الفوائد عن الصحابي حنظله بن لربيع الاسدى حين دخل على النبي ((ص))فقال نافق حنظله يا رسول الله .. فقال ((ص)) ((وما ذاك))؟ قال نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأى عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات ونسينا كثيرا فقال (ص) : ((والذي نفسي بيده لو تداومون على ما تكونون عندي وفى الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفى طرقكم ولكن يا حنظله ساعة وساعة ثلاث مرات )) للترمذي ومسلم.
و نلاحظ بالحديث تحديده فرشكم وفي الطرقات وهما أصعب الأوقات حيث إن الفرش موضع الراحة والطرقات موضع الاشتغال أو الاتجار فإذا صافحتنا الملائكة في تلك الموضعين فكيف حالهم معنا في أوقات الذكر والعبادة. واستعمال النبي (ص) كلمة "لصافحتكم الملائكة" به دلاله على أن التعامل مع الملائكة ومشاهدتها تعامل محسوس ومشهود وإلا فالمعلوم إن الملائكة مع كل مسلم دون الإحساس بهم.
كما ورد عن عروه بن الزُبير أن سعيد بن عمرو (ر) خاصمته أروى بنت اوس إلى مروان بن الحكم . وزعمت كذباً أنه اخذ شيئاً من أرضها. فقال سعيد : "اللهم أن كانت كاذبة فاعم بصرها واقتلها في أرضها ، قال : فما ماتت حتى ذهب بصرها وبينما هي تمشى في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت – متفق عليه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : "لما حضرنا أحد دعاني أبى من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول من يُقتل من أصحاب النبي (ص) واني لا اترك بعدى أعز على منك غير نفس رسول الله وإن على ديناً فاقض واستوصى بأخوتك خيراً ، فأصبحنا فكان أول قتيل ..... رواه البخاري .
وكذلك قال (ص) : ((الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة )) رواه البخاري ...
فللنبوة جمله صفات تعد خوارق للعادات مثل معرفة حقائق أمور متعلقة بالله وصفاته---- معرفة الكثير عن الدار الاخره بأبعادها التي لاتقوى عقول البشر عن مجرد تخيلها (وما خطر على قلب بشر )إبصار الملائكة والحديث معهم و قد يطالع ببصيرته اللوح المحفوظ فيرى ما بالغيب ، ويستدل من هذا كله إن صلاح المؤمن يجعل له حظ من تلك الصفات النبوية بقدر صلته بالله أو بقدر جزء من ستة وأربعين جزء . وكذلك أقر القرآن الكريم وجود القدرات الخارقة وذلك حينما طلب سيدنا سليمان إحضار عرش الملكة بلقيس من اليمن إلى الشام (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل إن يرتد إليك طرفك .....) سورة النمل آية رقم 40 -- ورد في كثير من التفاسير إن الذي أحضر العرش هو احد جلسائه من الإنس وهو آصف بن برخيا كاتب سليمان وأن السر في اكتسابه تلك القدرة الخارقة المذهلة التي لايحتملها عقل بشر مكتسبه كما ذكر القرآن الكريم (عنده علم من الكتاب ) ولم يقل علم الكتاب أي قدر ما فقط من علم الكتاب وكان له علم باسم الله الأعظم - وان كانت تلك القدرة الخارقة كانت لرجل من أمة قبل أمة سيدنا محمد (ص) فأمة سيدنا محمد (ص) أولى الأمم بتلك الكرامات ثم امة سيدنا محمد (ص) الذين أتوا من بعده و آمنوا به ولم يروه أولى وأولى لأنهم أكثر حبا لنبينا الكريم (ص) حينما خص بمحبته أمته الذين جاءوا من بعده ولم يروه .
كما ذكر القرآن ما يؤكد هذا في آيات عديدة منها (.... ويجعل لكم نوراً تمشون به ....) سورة الحديد آية 28 , ولنا إن نتأمل مؤمن قد جعل الله له نورا يمشى به وكيف يكون النور إذا كان من الخالق العظيم ، قال تعالى (وما كان لبشر إن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب ....) الشورى آية 51 , فمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ،ويقول (ص) (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ويلهمه رشده )متفق عليه وليتنا نتأمل في معنى (ويلهمه رشده ) أي يأتيه التوجيه من الله مباشره بالإلهام الرباني ، فليتنا لانغفل عن عظم شأن المؤمن المتصل بالله وليتنا لا نغفل عن إن الأصل في جميع العبادات هو الاتصال المباشر بالله سبحانه وتعالى فمن أراد إن يتحدث مع الله فليصلى ومن أراد إن يحدثه الله فليقرأ القرآن ومن أراد إن يذكره الله فليذكر الله القائل في كتابه ( فأذكرونى أذكركم ) ولندرك انه في كل اتصال بالله إمدادات لا نقوى على إدراك أبعادها وليتنا نوقن إن بكل صلاه اتصال بالله وعروج إلى أفاق الملكوت الالهى --- وليتنا ندرك قيمة وعظمة الإخلاص مع الله الذي يجعلنا مؤمنون من أولياء الله الذين قال رب العزة فيهم في حديث قدسي (من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) ولنتأمل في قيمة معنى كلمة (لي) أي المؤمن دخل في معية الله واحتوائه ورعايته ونصره فمن بلغ تلك المنزلة في الدنيا فكيف يكون في الاخره .
قال (ص) (اتقوا فراسة المؤمن فأنه ينظر بنور الله)) مسلم . وقال (ص) (إذا أحب الله تعالى عبدا جعل له واعظا من نفسه وزاجراً من قلبه يأمره وينهاه ). فما بالك بعبد يأتيه الوعظ من ربه والأمر والنهى من قلبه المتصل بخالقه ثم يقول (ص) معلنا عظم قيمة المؤمن (إن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله في السماء ) فأي منزلة لهذا المؤمن حتى يبكى عليه موضع صلاته من الأرض و مصعد عمله في السماء و لو تأملنا لماذا تبكى الأرض و السماء لابد أنهما كانا يسعدان باقتراب هذا العبد الصالح منهما لماذا ؟ لأن المؤمن في كل عبادة يؤديها بخشوع وبحضور قلبه يكون له اتصال بربه وبقدر الخشوع والإخلاص يتزايد الاتصال فتتزايد الإمدادات الربانية تتخلله ثم تملأ كيانه الايمانى ثم يشيع من جميع جسده إشعاعات نورانيه تؤثر على كل من يقترب منه فتحزن الأرض وتبكى لحرمانها من تلك الإمدادات ويحزن مصعد عمله الذي هو طريق بمجالات السماوات السبع إلى عرش الرحمن تمر جميع عباداتنا بالطريق الخاص بكل منا فليت يكون لنا مع أنفسنا جلسه صدق نراجع فيها أنفسنا كم نرسل في يومنا من عبادات ماذا قدمنا ذهب إلى مصعد أعمالنا في السماء ؟ و كيف كانت صلاتنا هل تفرح بها الأرض أم تحزنها ..
سؤل الحسن (ر) ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوها ؟ قال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نورا من نوره . فلنتأمل في تبعيات الاتصال بالله ففي كل سجدة أو قراءة آية من القرآن أو لفظ ذكر يكون العطاء من الله الذي ينطلق إلى القلب ثم تنبثق أنواره علي الوجه وهو معني قوله ( سيماهم في وجوههم من اثر السجود) صدق الله العظيم ... يقول احد الصالحين : كنا نري إن تلك الرقة والبكاء والفتوح الذي يجده المصلي في قلبه من دنو الله من القلب أو دنو القلب من الله .
ماذا عن قوة تأثير كلمات القرآن والذكر :
إننا إذا تأملنا في معني كلمة القرآن الكريم وقيمة انه كلام الله وليتنا نتأمل كثيرا في أبعاد وفاعليات كلمة كلام الله الخالق .
قال ( ص) ( ابشروا فان هذا القرآن بيد الله وطرفه الآخر بأيديكم فتمسكوا به ولن تهلكوا و لن تضلوا بعده أبداً)
فلا ينبغي لعاقل إن ينكر وجود هداية أي توجيه الهي من داخلنا إلي ما يقربنا من الله كما قال تعالي (هدي للمتقين) وفي آية أخري يخبرنا مابه من شفاء ورحمة والفرق كبير بين إتمام الشفاء بكلمات الله و إتمامه بالعقاقير التي قد تصلح شيئاً و تتلف آخر و لهذا كانت الرحمة مقرونة بالشفاء أي شفاء لاضرر فيه ولذلك قال تعالي ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ....) الإسراء 82 – ولعلنا نعلم حديث السيدة عائشة (ر) والتي تخبرنا فيه إن النبي (ص) كان إذا أوي إلي فراشه كل ليلة يجمع كفيه ثم ينفث فيهما ويقرأ الإخلاص والمعوذتين ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده .. رواه مسلم -- ثم نعلم إن هذا ما ينبغي إن يفعله كل مسلم كل يوم قبل نومه لان ذكر تلك الآيات القرآنية تكون حصانة للجسم بمثابة إشعاعات تحتوينا تحفظنا من السحر والحسد وعبس الشياطين.
و كذلك قال (ص): (إذا نام العبد على طهارة عرج بروحه إلى العرش فكانت رؤياه صادقة ). فلنتأمل عظمة قيمة المؤمن في ارتباطه بالإمدادات الربانية ، يبيت متوضأً فتنطلق روحه إلى عرش الرحمن .. و يعقب الإمام الغزالي على هذا فيقول أن ذهاب الروح إلى العرش قد يصادف كشفاً لها عن بعض ما يخصه باللوح المحفوظ بما سيحدث في المستقبل فعروج الروح إلى العرش قد يعنى إمدادها بأنوار ربانية ، بسكينة في القلب ، بصحبة الملائكة والتآلف معها فتصقل الروح بمنحها قدرات أعلى على الانطلاقات المستمرة إلى عوالم الملكوت ، و هذا معنى قوله تعالى ((الذين يؤمنون بالغيب...)) فالإيمان بالغيب هو العتبة التي يتجاوزها الإنسان لينتقل من عالمه الصغير الذي تدركه حواسه إلى عوالم الرحمن فإذا ما أدركنا قيمة و عظمة كلمات القرآن و كلمات الأذكار التي أوحى الله بها إلى نبينا (ص) و قيمة الوضوء الذي يؤهل الروح للانطلاقات الربانية ثم قيمة وعظمة قلب المؤمن بعد ما علمنا مكانته عند خالقه ثم عند الأرض و السماء لدرجة بكائهما عليه حين موته ، و الذي يكشف له الله عن الرؤى الصالحة ، و الذي تأتيه البشرى من الله عند موته كما ورد في الصحيحين ((إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله و كرامته ... )) أي يشهده الله قبل إتمام انتزاع روحه بما أعده له بالجنة.
كما أن القلب الذي قال عنه النبي (ص) (( استفت قلبك و إن أفتوك و أفتوك و أفتوك)) فما بالك بقلب تأتيه الفتوى من السماء ---- يذكر أن الله تعالى أوحى إلى داوود عليه السلام ((إني لأحمل قلوبهم (أي المؤمنين المشتاقين) بيدي فأضعها على سمائي ثم أدعو نجباء ملائكتي فإذا اجتمعوا سجدوا لي ، فأقول إني لم أدعكم لتسجدوا لي ولكنى دعوتكم لأعرض عليكم قلوب المشتاقين إلى و أباهى بكم أهل الشوق إلى ، فإن قلوبهم لتضيء في سمائي لملائكتي كما تضيء الشمس لأهل الأرض)) و بهذا لنا أن ندرك أنه إذا تلاقى القرآن الكريم بعظم تلاقت إمداداته بالقلب المؤمن الذي تربى على مائدة النورانيات المستمدة من القرآن و السنة و الصلاة ذات الخشوع و هو القلب الذي تولاه الخالق العظيم باحتوائه و رعايته و إمداداته فيكون لقاء بين قوتين ربانيتين نورانيتين فتكون طلاقة القدرات و الكشوفات التي لا تحدها حدود ، و لنا أن ندرك أن الفرق بين من يبصر بلبه و من أعمى قلبه بالبعد عن الله و إفراطه في ارتكاب المعاصي . كالفرق بين الأعمى و البصير . فالفرق كبير جداً بين قلب عامر بالقرآن متذوق حلاوته و قلب قد امتلأ بما يشبع رغباته و لو تخيلنا إنسان أمضى ساعة في تلاوة القرآن فلابد أنه سيجد كلمات القرآن تجرى على لسانه بحركة لا إرادية بعد ما امتلأ قلبه قرآناً يستعذب حلاوته.
و بالمقابل لو أن إنسان اعتاد المداومة على سماع و مشاهدة الأغاني لابد أنه سيجد لسانه دائماً يردد كلمات الغناء لأن قلبه و مشاعره قد امتزجت و امتلأت بما أشبع سمعه و عيناه . و لو تخيلنا أن كل منهما دخل في الصلاة فلابد أن الفرق سيكون كبيراً جداً بين من يدخل الصلاة بعد امتزاج قلبه و لسانه بالقرآن و كأنه كان في خشوع أي اتصال بربه قبل أن يبدأ الاتصال بالصلاة أما الآخر فمن المستحيل أن يدخل الصلاة بقلبه بعد ما كاد لسانه لا يكف عن الغناء فأن له أن يكون له أدنى حظ من حلاوة الخشوع و إذا أدركنا الفرق الكبير بين الأول و الثاني في الاتصال بالله فكيف يكون الفرق في ملاقاة الله عند لحظات الموت و لعلنا سمعنا كثيراً عن شباب كانوا يقودون سياراتهم و يستمعون الغناء ثم حدثت حادثة أدت إلى وفاتهم و حاول من حولهم أثناء خروج الروح أن يستنطقوهم الشهادة فأبوا إلا أن يرددوا آخر كلمات ملأت قلوبهم كلمات الغناء ، يقول الله تعالى ((يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) و هذا هو الفرق بين القلب السليم الذي أعده صاحبه كما أراد خالقه و القلب المظلم العاصي . و إذا انطلقنا بخيالنا لندرك أحوال الملائكة في السماء و فرحتهم بأنوار القلوب المؤمنة الذاكرة لربها وأخرى قاتمة السواد تحتويها عوالم من الشياطين لم يفكروا كم يجمعون كل يوم من المعاصي لترتفع أرصدتهم ، كيف سيكون ملك الموت و هو في طريقه إليهم لا محال ، قال تعالى ((قل إن الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )). و لو تأملنا في معنى ((فينبئكم بما كنتم تعملون )) فماذا ندخر كل يوم لهذا اليوم و بماذا سيخبرنا ؟ ماذا عملنا ؟ ------ يقول ابن القيم : دخلت على استاذى ابن تيمية و حبسه التتار و بكيت لحاله فقال لي : لا تبكى ، لست أنا المحبوس لست أنا المأسور . المحبوس من حبسه شيطانه عن طاعة الله و المأسور من أسره هواه.
إن من الطبيعي و المؤسف أن الكل يظن أنه مؤمن و على درجة عالية من الإيمان فهيا بنا نضع أنفسنا على الميزان الذي يحدد لكل منا مستواه – يقول الله تعالى في سورة المؤمنون ((قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )) فليحاسب كل منا نفسه و هذه أول صفة للمؤمنين الخشوع ، هل نتدبر معاني ما نقول ، هل نكبر تكبيرة الإحرام بمعنى أننا نرفع أيدينا بتكبيرة "الله أكبر" أي أكبر من كل شيء و كأنما نلقى بالدنيا و ما بها خلف ظهورنا للخروج منها و الدخول إلى عالم الصلاة ، هل نستحضر أننا بين يدي الله بأجسادنا و قلوبنا ، هل أثناء سجودنا ندرك أن التسبيح تنزيه لله ، هل نخرج من الصلاة بحاله غير التي دخلنا بها لما لقيناه من إمدادات ربانية نجد لها حلاوة بقلوبنا أم خرجنا منها كما دخلناها ، ثم قال تعالى (و الذين هم عن اللغو معرضون).
فلنحاسب أنفسنا كم من كلامنا لله وكم لا قيمة له . ويقول في ذلك الإمام الشافعي : لو علم الناس ما في الكلام من الأهواء لفرو منه فرارهم من الأسد . ــ ويقول (ص) (إذا دخل النور القلب أنفسح وانشرح قالوا وما علامة ذلك يا رسول الله ؟ قـــال
( الانابه إلي دار الخلود ‘ والتحافي {الابتعاد} عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله ) فليتنا نتأمل في تلك الكلمات ونزن أنفسنا عليها لنعلم أين نحن منها ولننظر إلي قوله ( الانابه إلي دار الخلود ) فكم من اهتماماتنا للدنيا وكم للآخرة 0 وكم من أوقاتنا للدنيا وكم للآخرة 0 وإذا تأملنا قوله( ص) ( والاستعداد للموت قبل نزوله ) فلننظر ماذا اعددنا للقاء الموت الذي يقترب منا مع كل نفس لينقص من عمرنا 0 ليتنا نتفكر في نهاية كل يوم كيف مضت أوقاته 0 كم منها كان للشق الآخر من حياتنا بعد الموت بعد ما علمنا إن رحلة بقائنا علي كوكب الأرض تمر وكأنها يوما أو بعض يوم فمهما طالت فهي قصيرة 0
_قال داود عليه السلام الهي إذا رأيتني أو جاوز مجالس الذاكرين إلي مجالس الغافلين فاكسر رجلي دونهم فإنها نعمة تنعم بها علي ــ نعم إن كسر رجل من يفضل المعصية علي الطاعة وكأنه في فرار من الجنة إلي النار ارحم من جهنم فما بالنا بمن يترك القرآن ليستمتع بالغناء ويترك مجالس الذكر والتفقه في الدين إلي مجالس اللهو والكلام عن أخبار الفنانات وسهرات تجمع الفنانين والمسلسلات 0 ويقول الحق تبارك وتعالي (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدن)) فلنحذر من إن ننسى لماذا خلقنا ولنحذر من إن نكون ممن نسو الله فأنساهم أنفسهم ونحذر من إن يأتينا ملك المــوت ونحن في فرارا من الله بدلا من إن نكون في فرارا إليه سبحانه (( انه لقول فصل وماهو بالهزل)) فالكلام كلام الله والشاهد هو الله والحكم هو الله الغفور الرحيم و المنتقم الجبار.

والسلام على من اتبع الهدى
اخى العزيز الدكتور عماد الدين ......... تقبل تحياتى

اخى ابو فيصل

هناك فرق بينى وبين القصه التى ذكرتها
الرجل الذى حكيت لنا قصته راى ما راه فى حلم من الشيبطان

والذى اكد له ما راه -كما ذكرت بنفسك-هم سحره ومشعوزين
اما انا فقد رايت بعقلى وقلبى وانا مستيقظ

والذى اكد لى ان ما رايته وصف عقلانى لمقبره وكلام علمى
وهو الدكتور عماد الجميع يشهد له بالصدق والحكمه

لذا لا يجوز المقارنه بين الحالتين


عسى الله ان يهدينا سواء السبيل

اخى الفاضل ابو سيرين
لا تعرف مقدار ما سببه لى ردك من سعاده
ليس لشيء الا لانه اظهر لى استعدادك للتفكر معى بعقل راسخ يقبل الراى والراى الاخر

ولانه ساعدنى كثيرا فيما ساقوله الان فجزاك الله خيرا

لاشك اخى ان حضاره الفراعنه اذهلت وحيرت العالم اجمع
ولا زال العلماء يبحثون عن اسرار الفراعنه
وكيف وصلوا الى التقدم فى جميع فروع الحياه

ونحن كمسلمين يدعونا ديننا الى اعمال العقل فى كل شيء
افلا يتدبرون -افلا يعقلون-افلا يتفكرون

اذا فلا مانع دينى ينهانا عن التفكر فيما يخص الفراعنه
مع ادراكنا لعدم ايمانهم بالله سبحانه وتعالى

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان هذا الدين متين فاوغل فيه برفق)

وانا ادعوك -اخى الكريم-وباقى الاعضاء لتناقش بعقولنا فى هذا الموضوع

الذى اراه اننا كمسلمين اكرمنا الله عز وجل بالدين الذى نزل من السماء على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكفانا الله به عن البحث عن سر الوجود ونشاته والانسان ومصيره وخلافه

لكن الفراعنه بحثوا بانفسهم عن تفسير لكل ما يخص الانسان وكل ما حوله من ارض وشمس وقمر ونجوم وغيرها
ليتمكنوا من الانتفاع بالنافع من حولهم ودفع ضرر ما من شانه ان يضرهم

وهم فى ذلك فى قمه العقلانيه قال تعالى (وكانوا مستبصرين)

ولكن لحاجه الانسان لاله
اتخذوا بعقولهم -وهم يقدرون قيمه العقل-الهه

اعتمد اختيارهم لالهتهم على ما وصلت اليه عقولهم من ان ما يمكنهم من الحياه السعيده
هى جلب النفع ودفع الضرر
فعبدوا مخلوقات لتظل تنفعهم مثل الشمس والقمر وغيرها
وعبدوا مخلوقات لكى لا تضرهم مثل التمساح وغيره
وكل ذلك معروف
لكنى اعتقد جازما انهم بدؤا تفكيرهم العقلى بدراسه انفسهم اى اجسامهم وعقولهم
حتى عرفوا كل اسرار الجسم البشرى

وبعدها عرفوا اسرار الارض والشمس والقمر والنجوم وكل ما حولهم بعلاقته باجسامهم
التى يعيشون بها على الارض

بالضبط طبقوا -فى اعتقادى وهو ما اعتمد عليه فى تفكيرى-بيت الشعر القائل

وتزعم انك جرم صغير .............وفيك انطوى العالم الاكبر

وعقل الانسان هوالذى يستطيع ان يعرف كيف انطوى على العالم الاكبر

لذلك احترموا الانسان صاحب العقل

احترموه حيا وميتا
حيا قال فرعون لسيدناموسى(وفعلت فعلتك التى فعلت)
وكان قد مرت عشر سنوات كامله على قتل سيدنا موسى للرجل عدوه

وميتا (الموت سيقتل بجناحيه من يزعج نوم الملك)

الذى اريد ان اقوله اننا لو استعملنا عقولنا فى تبنى طريقتهم فى التفكير ونحن اقدر الناس على ذلك لاننا احفادهم

منطلقين من ان كل منا ينطوى على العالم الاكبر

اعتقد واجزم اننا سنعرف بعقولنا وخيااااااااااااااااااااااااااااالنا
كل شيء عنهم

وهذا-علشان ابو فيصل-لا ينافى ايماننا
قال تعالى( او لم يتفكروا فى انفسهم ما خلق الله السموات والارض الا بالحق)

هذا بالضبط ما فعله الفراعنه تفكروا فى انفسهم فعرفوا اسرار السموات والارض

لكنهم لم ينسبوا ذلك الى الله سبحانه وتعالى انما نسبوه الى الهتهم

اما نحن فسنتفكر ونحن مؤمنون ان الله هو خالق كل شيء

ربما يكون تفكيرى الكثير بهذه الطريقه هو ما مكننى من رؤيه المقبره

دون ان يكون فى الامر سحر او مس


انما هو نتيجه تفكير عقلى مرجعه القران الكريم

وانا على استعداد للمناقشه
واراء الاخوه الاعضاء
وذلك لنستفيد كلنا

مع خالص تحياتى

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخى الكريم عبده النحال
اخى الفاضل ابو سيرين

كنت مشغولا بكتابه ردى السابق ولم اقرا ردودكما الكريمه الا بعد ان ارسلت ردى

اردت منذ البدايه الافاده عن طريق النقاش الذى يعتمد على العقل
فى موضوع محدد هو الحضاره الفرعونيه واثارها

لكن ابو فيصل توسع فى الموضوع واتهم دينى وعقلى

وبناء على ردودكما الكريمه
واحقاقا للحق

اذكر شيئا لم أكن اتمنى ان أذكره وترددت كثيرا فى ذكره

لكن ابو فيصل -سامحه الله -سيجبرنى على ان اقوله

لقد رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام فى حياتى مرتين

احداهما قمت باداء صلاه العشاء وراءه فى مسجد بجوارنا
وسمعت قراءته للقران الكريم فى الركعتين وكانت من اول سوره غافر

ووقفت وسط صحابته فى الصف الاول

وكنت ليلتها قد نمت دون ان اصلى صلاه العشاء

ولن افترى على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبوأ مقعدى من النار مقابل لا شيء

واقسم بالله العلى العظيم انى كنت اعتبر رؤيتى للمقبره شيء عادى يستطيعه الكثيرون

وكان معنى سؤالى هل انا ممن يرون حقيقه ام انا واهم ولست ممن يرون بصدق

وكنت اريد نقاشا يعتمد على العقل وبعيدا عن الاهواء

لا يجبرنى ان ادافع عن دينى
ويتطرق الى علاقتى بربى

اعتقد انه حان الوقت لغلق هذا الموضوع