إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحذير أهل الإيمان من أولياء الشياطين والمستعينين بالجان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46

    ثالثاً ) حكم استعمال الجن لقضاء بعض الأمور المباحة :

    كما هو معلوم أن الجن أمة أعطاها الله من الأمور الخارقة للعادة ما تتفوق به على جنس الإنسان ولذلك لا يمكن لأحد من البشر أن يسخِّر الجن لخدمته إلا إذا قدم لهم شيئاً مقابل هذه الخدمة فإن المشاهد بين الناس اليوم أن الأخ لا يخدم أخاه إلا لمصلحة في الغالب ، هذا والخير في الناس أعظم مما هو في الجن .

    قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/41) " والمقصود أن أهل الضلال والبدع الذين فيهم زهد وعبادة على غير الوجه الشرعي ولهم أحياناً مكاشفات ولهم تأثيرات يأوون كثيراً إلى مواضع الشياطين التي نهي عن الصلاة فيها لأن الشياطين تتنزل عليهم بها وتخاطبهم الشياطين ببعض الأمور كما تخاطب الكهان وكما كانت تدخل في الأصنام وتكلم عابدي الأصنام وتعينهم في بعض المطالب كما تعين السحرة وكما تعين عباد الأصنام وعباد الشمس والقمر والكواكب إذا عبدوها بالعبادات التي يظنون أنها تناسبها من تسبيح لها ولباس وبخور وغير ذلك فإنه قد تنزل عليهم شياطين يسمونها روحانية الكواكب وقد تقضي بعض حوائجهم إما قتل بعض أعدائهم أو إمراضه وإما جلب بعض من يهوونه وإما إحضار بعض المال ولكن الضرر الذي يحصل لهم بذلك أعظم من النفع بل قد يكون أضعاف أضعاف النفع والذين يستخدمون الجن بهذه الأمور يزعم كثير منهم أن سليمان كان يستخدم الجن بها فإنه قد ذكر غير واحد من علماء السلف أن سليمان لما مات كتبت الشياطين كتب سحر وكفر وجعلتها تحت كرسيه وقالوا كان سليمان يستخدم الجن بهذه فطعن طائفة من أهل الكتاب في سليمان بهذا وآخرون قالوا: لولا أن هذا حق جائز لما فعله سليمان فضل الفريقان هؤلاء بقدحهم في سليمان وهؤلاء باتباعهم السحر "
    فانظر إلى قوله رحمه الله تخاطبهم الشياطين ببعض الأمور كما تخاطب الكهان فلم يسميهم كهاناً و هذا الوصف الذي شابهوا به الكهان ينطبق تماماً على هؤلاء الذين نحن بصدد التحذير من فعلهم من سؤال الجن و الاستعانه بهم . وانظر إلى قوله رحمه الله فضل الفريقان هؤلاء بقدحهم في سليمان وهؤلاء باتباعهم السحر فجعل فعلهم هذا ضرباً من عمل السحر .


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #47

      وهؤلاء الذين يستعملون الجن في قضاء حوائجهم ثلاثة أصناف :

      صنف لا يطلبون ذلك من الجن وإنما الجن هي التي تعرض عليهم ذلك فهؤلاء هم المعنيين في كلام شيخ الإسلام السابق .

      وصنف هم الذين يطلبون ذلك من الجن فهؤلاء يلحقهم ما يلحق الصنف الأول من المحاذير بالإضافة إلى ما يلي :
      قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 1/181) " وسؤال الخلق في الأصل محرم لكنه أبيح للضرورة " واحتج على ذلك بأدلة كثيرة منها الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده :
      2537 حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ رَكِبَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا غُلَامُ إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ وَإِذَا سَأَلْتَ فَلْتَسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ *

      وكذلك ما جاء في صحيح مسلم :
      1729 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ سَلَمَةُ حَدَّثَنَا وَقَالَ الدَّارِمِيُّ أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَبِيبُ الْأَمِينُ أَمَّا هُوَ فَحَبِيبٌ إِلَيَّ وَأَمَّا هُوَ عِنْدِي فَأَمِينٌ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةً أَوْ ثَمَانِيَةً أَوْ سَبْعَةً فَقَالَ أَلَا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ وَكُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِبَيْعَةٍ فَقُلْنَا قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ أَلَا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ فَقُلْنَا قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ أَلَا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَبَسَطْنَا أَيْدِيَنَا وَقُلْنَا قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلَامَ نُبَايِعُكَ قَالَ عَلَى أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَتُطِيعُوا وَأَسَرَّ كَلِمَةً خَفِيَّةً وَلَا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُ أَحَدِهِمْ فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ *

      فهذه الأدلة تدل على كراهة سؤال الإنسي القادر الحاضر فإذا ضم هذا إلى ما سبق ذكره في الصنف الأول ظهر وجه التحريم ولو من باب سد الذرائع فإن الشريعة قد جاءت بأحكام من أجل حفظ جانب التوحيد وقد ذكرها العلماء في باب حفظ جانب التوحيد قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه التوحيد الذي هو حق الله على العبيد : باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك . ومن جملة تلك الأحكام النهي عن النذر ففي صحيح مسلم :
      عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنِ النَّذْرِ وَقَالَ إِنَّهُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ *


      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #48

        قال القاضي عياض (شرح النووي 11/99) " يحتمل أن النهي لكونه قد يظن بعض الجهلة أن النذر يرد القدر ويمنع من حصول المقدر فنهى عنه خوفاً من جاهل يعتقد ذلك
        "
        قال النووي وسياق الحديث يؤيد هذا والله أعلم .
        وكذلك ما جاء من النهي عن الاستسقاء بالأنواء ففي صحيح مسلم :
        عن أبي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُونَهُنَّ الْفَخْرُ فِي الْأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ وَالْاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ وَقَالَ النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ *
        وليس المقصود بالاستسقاء بالنجوم أن يعتقد أن المنزل للمطر هو النجم فهذا حتى المشركين لم يكونوا يعتقدوه كما ذكر ذلك الشيخ سليمان في شرحه لكتاب التوحيد لقوله تعالى { ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها ليقولن الله } ، بل المقصود أن ينسب إنزال المطر إلى النجم مع اعتقاده أن الله تعالى هو الفاعل إلا أنه سبحانه وتعالى أجرى العادة بوجود المطر عند ظهور ذلك النجم . وهذا قد يظهر لبعض الناس أنه لا محذور فيه ولذلك نقل الشارح رحمه الله أن فيه خلافاً في مذهب أحمد وصرح أصحاب الشافعي بجوازه قال الشارح رحمه الله " والصحيح أنه محرم لأنه من الشرك الخفي وهو الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه من أمر الجاهليه ونفاه وأبطله وهو الذي كان يزعم المشركون ، ولم يزل موجوداً في هذه الأمة إلى اليوم وأيضاً فإن هذا من النبي صلى الله عليه وسلم حماية لجناب التوحيد وسداً لذرائع الشرك " (تيسير العزيز الحميد 455)

        وباب سد الذرائع باب عظيم لا يفقهه إلا من وفقه الله فإن من القواعد التي اعتمدها العلماء في بيان الحلال والحرام من غير النصوص هي قاعدة سد الذرائع فما كان ذريعة أو وسيلة لحرام فهو حرام وما كان ذريعة أو وسيلة لواجب فهو واجب واستدلوا على ذلك بأدلة كثيرة منها قوله تعالى { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون } (الأنعام108) .

        وكذلك ما جاء في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ‏اللَّهُ عَنْهُا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا أَلَمْ تَرَيْ أن قَوْمَكِ لَمَّا بَنَوُا الْكَعْبَةَ اقْتَصَرُوا عَنْ قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إلا تَرُدُّهَا عَلَى قَواعدِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ لَوْلَا حِدْثَانُ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَفَعَلْتُ فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ رَضِيَ‏اللَّهُ عَنْهُ لَئِنْ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ‏اللَّهُ عَنْهَا سَمِعَتْ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ مَا أُرَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ تَرَكَ اسْتِلَامَ الرُّكْنَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحِجْرَ إلا أن الْبَيْتَ لَمْ يُتَمَّمْ عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ * .

        وكذلك ما جاء في السنة العملية كما جاء في السنن وفي مسند الإمام أحمد :
        6700 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبي حَبِيبٍ عَنْ قَيْصَرَ التُّجِيبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ فَجَاءَ شَابٌّ فَقالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَبِّلُ وَأَنَا صَائِمٌ قَالَ لَا فَجَاءَ شَيْخٌ فَقَالَ أُقَبِّلُ وَأَنَا صَائِمٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَنَظَرَ بَعْضُنَا إلى بَعْضٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ قَدْ عَلِمْتُ لِمَ نَظَرَ بَعْضُكُمْ إلَى بَعْضٍ إن الشَّيْخَ يَمْلِكُ نَفْسَهُ *

        قال الترمذي :
        727 حَدَّثَنَا هَنَّادٌ وَقُتَيْبَةُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَائِشَةَ أن النَّبِيَّ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ فِي شَهْرِ الصَّوْمِ قَالَ وَفِي الْبَاب عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَحَفْصَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنَسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَاخْتَلَفَ أهل الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏ وسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ فِي الْقُبْلَةِ لِلشَّيْخِ وَلَمْ يُرَخِّصُوا لِلشَّابِّ مَخَافَةَ أن لَا يَسْلَمَ لَهُ صَوْمُهُ *



        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #49
          وأما الصنف الثالث ) فهم الذين يسخِّرون الجن لخدمتهم بالقوة فهو يطلب الشيء منهم من باب طلب الأعلى من الأدنى فهو طلب أمر لا طلب ترجي و مثل هذا الصنف مثل ما كان يقع من سليمان عليه السلام ولا فائدة من الكلام عن هذا الصنف لأن أمرهم قد انتهى .
          وهذا الصنف لا يتطرق إليهم ما قاله شيخ الإسلام أن كل سائل راغب وراهب فهو عابد للمسؤول ( مجموع الفتاوى 10/ 239) .

          وعلى هذا يحمل كلام شيخ الإسلام كما نقله الشيخ السعدي في طريق الوصول (ص134) قال " واستخدام الإنس للجن مثل استخدام الإنس للإنس منهم من يستخدمهم في المحرمات ومنهم من يستخدمهم في المباحات ومنهم من يستعملهم في طاعة الله ورسوله "
          والذي يظهر لي أن هذا النص هو عمدة كثير ممن وقع أو أفتى أو تأول كلام العلماء في هذه المسألة وقد أبنت لك على ماذا يحمل والله أعلم .


          وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

          لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها؛ لأن الاستعانة بالجن شرك ، قال تعالى : " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " الجن : 6 ، وقال تعالى : " ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم " الأنعام 128 ، ومعنى استمتاع بعضهم ببعض أن الإنس عظموا الجن وخضعوا لهم واستعاذوا بهم ، والجن خدموهم بما يريدون وأحضروا لهم ما يطلبون ، ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس ؛ وقد يكذبون فإنهم لا يُؤمَنون ، ولا يجوز تصديقهم .
          والله أعلم .

          تم بحمد الله




          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #50
            دعوة إلى إدارة منتدة قدماء بتثبيت هذا الموضوع

            تعليق


            • #51
              الله يجزاك خير ويوفقك إلاهي ويسهل اصعب امر عليك يارب
              [CENTER]​[/CENTER]

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة Aseef مشاهدة المشاركة
                الله يجزاك خير ويوفقك إلاهي ويسهل اصعب امر عليك يارب
                اللهم آمين

                ولكم بالمثل

                الله يجزاك الخير

                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                تعليق


                • #53
                  بارك الله فيك أخانا صباحو ومتعك الله تعالى بالصحة والعافية في طاعته وعبادته ونسال الله العظيم أن ينفع بهذا العلم عباده المسلمين .

                  تعليق


                  • #54
                    بسم الله الرحمان الرحيم
                    شكرا جزيلا اخي صباحو على الموضوع المهم ,ونسأل الله تعالى ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
                    [CENTER][COLOR=#008000][B]لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
                    اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت
                    ولا ينفع ذا الجد منك الجد[/B][/COLOR][/CENTER]

                    تعليق


                    • #55
                      [QUOTE=صباحو;243558]

                      وما هذا الرجل الذي جاء في السؤال وكذلك الذي قبله ، فما هما إلا نموذج من تلك النماذج التي نصبت نفسها للعلاج واتخذوا بدعة التعامل مع الجن وسيلة لعلاج المس والسحر وما يتعلق بهما كالإصابة بالعين والحسد ، وانظر لحال هذا المشعوذ الذي يدعي أنه يقيم السجون ولديه أتباع وخُدام ابتدع لهم أذكارا وأورادا ويظهر أمام الناس وكأنه من الصالحين ، ولكن العلماء النقاد أهل
                      العلم والبصيرة الذين أمرنا بالرجوع إليهم وبسؤالهم والأخذ عنهم كما قال ربنا جل وعلى:
                      ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) قالوا :إنه كاهن عراف.
                      نشكر كل من ساهم في هذا الموضوع المهم وهنا سأدلو بدلوي لعلي أفيد الأخوة القراء ببعض المعلومات الجديدة ربما عليهم,هناك بعض الأخوة الكرام الذين يضعون المعلومة التي تناسبهم ويعرضون ما يناسب فكرتهم أو تعصبهم لرأي ما,فحينما تناسبهم فتوي ما من شيخ ما كان معروفا أو غير معروف فيذهبوا إليها للإستدلال وإذا خالفت رأيهم فتوي أخري من نفس الشيخ يصبح هذا الشيخ إنسان مجتهد وربما لا يأخذ بكلامه ثم تبدأ رحلة البحث عن شيخ آخر أو مفسر آخر تناسب فتواه أو تفسيره الفكرة أو القول الذي نحب سماعه وحينما نجده نحاول إلغاء تفسيرات غيره وهذا يدل علي التعصب و عدم الأمانة,فمثلا إبن تيمية من شيوخ الإسلام السابقون وغيره كثير من العلماء الأفاضل الذين قالوا بإمكان حصول التناكح بين الإنس و الجن وقد ذهب إبن تيمية إلي حصول ولد من هذا النكاح و معروف عن إبن تيمية رحمه الله أن حارب البدع و الشركيات وكفّر الرافضة والغلو في التصوف و كان حريصا علي السنة وهناك من يدعي بطلانا أنه الأب الروحي للتشدد لهذا تكرهه الرافضة والمتصوفة رحمه الله فهل يأتي اليوم من يقول أنه أخطأ في قوله بإمكانية التناكح بين الإنس و الجن أو حصول ولد من هذا النكاح,بلا شك أن كل إنسان بعد الرسول خطاء ولكن خطأ العالم المجاهد لا يقاس بخطأ العامي الطالب علي الأقل لا بد من النظر والتأمل في رأي العلماء لا أن نبنيفكرة ما فقط لأن عالم أو إثنين قالوا بها ,أما بالنسبة لموضوع التناكح أو الإستمتاع بين الجن و الإنس فهي كما أظن ليست من الثوابت الشرعية ولم يتفق عليها علماء الأمة وإلا فكيف يشارك الشيطان الإنس بالمال و الأولاد وقد إختلفوا أيضا في تفسير طمث الجن للحوريات في الجنة ,و العلم عند الله أما بالنسبة لموضوع بدعة التعامل مع الجن فهي بلا شك بدعة وفتنة و إثم لماذا؟ لأنه ببساطة معظم المتعاملين بهذه الأمور أولا يقومون بشركيات تخرجهم من العقيدة كالسؤال غن الغيبيات و إدعاء معرفة المسروق والكنز والكهانة و العرافة التي حرمها الله والإستعانة بغير الله وفي بعض الحالات تندرج هذه الأعمال تحت بند عبادة الجن,كالإيمان بأن الجن هو سبب الشفاء أو البلاء والتوكل عليه من دون الله والعياذ بلللاه ومنهم من تراه يصلي و يصوم و يحيي السنة وهذا هو قمة النفاق والجهل وقد لقيت إمام مسجد في إحدي المرات يقول حينما أصاب ولده مرض يقول وكأنه يريد بهذا الإستنجاد بالجن أو تحضيرهم يا أسيادنا كذا وكذا فسألته من تدعوا فقال أحاول تحضير الجن لربما عالجوا ولدي,ويحك يا رجل إن دعوت فأدعوا الله وإن توكلت فتوكل علي الله و أطلب فقط من الله و إلا كنت من الخاسرين قم نقرأ عليه قرأن و ندعوا الله وحده وتصدق من مالك فما تقوم به هو شرك وأنت صاحب دين و علم,قم صلي للاه وأستغفره فبكي وفعل وبعد أسبوع أتي لزيارتي مع ولده فقد تحسنت حاله كثيرا,ومعلومة أخري أعرفها أن الإختلاط مع الإنسي محرم علي الجن المسلم, و أدري أن كلامي هذا لن يعجب بعض الناس وهم أدري لماذا,فلا تصدق مظهر الوقار أو من يدعي أن عنده جن مسلم أو أنه يتعامل مع جن علوي فكيف تحقق أن صاحبه الجني مسلم ولا يتظاهر بالإسلام هذا إن إفترضنا بصدقه,الجن المسلم لا يستحضر وما دون ذلك يستحضر,حتي لو قرأت قرآنا فهناك دائما أسماء أخري لشياطين تدعي الإسلام تأتي وبالنهاية أقول أن الجن يميل للجهل والحماقة في طبيعته والتعامل معه من المهلكات وله أسلوب وطبيعة و ردة فعل تختلف عنكم .
                      ممكن أن تعتبروني دارسا و خبيرا بالروحانيات لا أكثر وعلمي بسيط والحمدللاه علي كل حال فإن أخطئت فأعذروني وقوموني فنحن إخوة

                      تعليق


                      • #56
                        المغرب اسمك غريب كغرابة ادعائك و استدلالك باحاديث ضعيفة
                        من اسمك يبدو انك تعتقد انك من المغربين اي من ابناء الجن
                        فهل هذا صحيح ؟؟؟

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الاطلال مشاهدة المشاركة
                          المغرب اسمك غريب كغرابة ادعائك و استدلالك باحاديث ضعيفة
                          من اسمك يبدو انك تعتقد انك من المغربين اي من ابناء الجن
                          فهل هذا صحيح ؟؟؟
                          وأنت يا عاشق الأطلال ألم تجد شيئا آخر لكي تعشقه,غرابة إستدلالاتك كغرابة فهمك للموضوع,لم لا تقرأ مشاركاتي من جديد لتعرف في أي مطب أنت,لقد ذكرت في إحدي المشاركات أن الألباني ضعف حديث المغربون,وما قلته عن إبن تيمية رحمه الله عن إمكانية تناكح الجن مع الإنس لهو حق ومنقول من كتابه,ولم يكن ذكري للحديث المضعف إلا للنقاش وليس للتأكيد,وهناك من علماء الأمة من أخذ به وذكره للإستدلال لأنه لا يتعارض عقلا ونقلا عن المجمل العام لمسألة إمكانية التناكح بين الجن والإنس بالقرآن والسنة,فأنظر أخي كيف تضع قلمك فما تكتبه كالسيف إما أن تقطع به الجهل وإما أن يقطعك,وأتقي الله فينا و لا تدخلنا في جدال ,ولا تحط من قدر إخوتك المسلمون وبارك الله فيك

                          تعليق


                          • #58

                            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الكلمة الطيبة صدقة» والصدقة في نظري كلمة جامعة لكل خير وشاملة لكل بر وتدل على صدق صاحبها وإخلاصه، هذه القاعدة مأخوذة من قول رسول الله صلى الله .
                            هذا ما علمنا اياه رسولنا الكريم
                            عليه افضل الصلاة واتم التسليم ، وهكذا علمنا ديننا الإسلامي الحنيف كيف نتخاطب مع بعضنا البعض، وكذلك كيف نتخاطب مع الأعداء، وبين لنا ما الذي يجوز من القول وما الذي لا يجوز، فأمرنا بحسن الكلام، ونهانا عن البذاءة والفحش واللغو وما ذاك إلا لنسد على الشيطان الرجيم الأبواب التي يدخل منها ليفسد ذات البين وينزغ بين المسلمين.
                            لذلك أيها الأحبة ابذلو الكلمة الطيبة ولا تقفو تنتظرن ثمرتها الآنية فقد تراها في وقتها وقد يبدو صلاحها بعد فأنت مأجور غير مأزور بإذن الله تعالى.

                            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                            تعليق


                            • #59
                              هناك بعض الأخوة الكرام الذين يضعون المعلومة التي تناسبهم ويعرضون ما يناسب فكرتهم أو تعصبهم لرأي ما,فحينما تناسبهم فتوي ما من شيخ ما كان معروفا أو غير معروف فيذهبوا إليها للإستدلال وإذا خالفت رأيهم فتوي أخري من نفس الشيخ يصبح هذا الشيخ إنسان مجتهد وربما لا يأخذ بكلامه ثم تبدأ رحلة البحث عن شيخ آخر أو مفسر آخر تناسب فتواه أو تفسيره الفكرة أو القول الذي نحب سماعه وحينما نجده نحاول إلغاء تفسيرات غيره وهذا يدل علي التعصب و عدم الأمانة
                              اخي الكريم
                              لا يجوز للمسلم أن يأخذ من أقوال العلماء ما يوافق هواه ولو خالف الدليل ولا أن يستفتي من يرى أنهم يتساهلون في الفتوى .
                              بل عليه أن يحتاط لدينه فيسأل من أهل العلم من هو أكثر علماً وأشد خشية لله تعالى .
                              وهل يليق يا غالي بالعاقل أن يحتاط لبدنه ويذهب إلى أمهر الأطباء مهما كان بعيدا ، وينفق على ذلك الكثير من الأموال ، ثم يتهاون في أمر دينه ؟! ولا يكون له هَمٌّ إلا أن يتبع هواه ويأخذ بأسهل فتوى ولو خالفت الحق ؟! بل إن من الناس والعياذ بالله من يسأل عالماً ، فإذا لم توافق فتواه هواه سأل آخر ، وهكذا حتى يصل إلى شخص يفتيه بما يهوى وما يريد **!!
                              وما من عالم من العلماء إلا وله مسائل اجتهد فيها ولم يوفق إلى معرفة الصواب ، وهو في ذلك معذور وله أجر على اجتهاده ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )

                              كذلك لا يجوز لمسلم أن يتتبع زلات العلماء وأخطاءهم ، فإنه بذلك يجتمع فيه الشر كله ولهذا قال العلماء من تتبع ما اختلف فيه العلماء وأخذ بالرخص من أقاويلهم ، تزندق ، أو كاد والزندقة هي النفاق . والله اعلم
                              نسأل الله تعالى يعافينا واياكم وأن يلهمنا رشدنا ويوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح .


                              فمثلا إبن تيمية من شيوخ الإسلام السابقون وغيره كثير من العلماء الأفاضل الذين قالوا بإمكان حصول التناكح بين الإنس و الجن وقد ذهب إبن تيمية إلي حصول ولد من هذا النكاح و معروف عن إبن تيمية رحمه الله أن حارب البدع و الشركيات وكفّر الرافضة والغلو في التصوف و كان حريصا علي السنة وهناك من يدعي بطلانا أنه الأب الروحي للتشدد لهذا تكرهه الرافضة والمتصوفة رحمه الله فهل يأتي اليوم من يقول أنه أخطأ في قوله بإمكانية التناكح بين الإنس و الجن أو حصول ولد من هذا النكاح
                              ... مسألة زواج الإنس من الجن لم تثبت ولا يوجد دليل صحيح عليها ولذلك اختلف فيها جمهور الفقهاء فهناك من يرى عدم جوازه وأنه حرام وهذا الراجح ولكن روي عن البعض جوازه ، وابن تيمية رحمه الله انما هو بشر يصيب ويخطيء وينطبق عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )
                              ولهذا نقول / إذا كان المسلم عنده من العلم ما يستطيع به أن يقارن بين أقوال العلماء بالأدلة والترجيح بينها ومعرفة الأصح والأرجح وجب عليه ذلك لأن الله تعالى أمر برد المسائل المتنازع فيها إلى الكتاب والسنة (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر).
                              فيرد المسائل المختلف فيها للكتاب والسنة فما ظهر له رجحانه بالدليل أخذ به لأن الواجب هو اتباع الدليل وأقوال العلماء يستعان بها على فهم الأدلة .

                              وأما إذا كان المسلم ليس عنده من العلم ما يستطيع به الترجيح بين أقوال العلماء ، فهذا عليه أن يسأل أهل العلم الذين يوثق بعلمهم ودينهم ويعمل بما يفتونه به قال الله تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .
                              فإذا اختلفت أقوال العلماء فإنه يتبع منهم الأوثق والأعلم وهذا كما أن الإنسان إذا أصيب بمرض فإنه يبحث عن أوثق الأطباء وأعلمهم ويذهب إليه لأنه يكون أقرب إلى الصواب من غيره ولا يذهب الى ادناهم علما وخبرة كما أسلفنا سابقا ، فأمور الدين أولى بالاحتياط من أمور الدنيا .

                              أما بالنسبة لموضوع بدعة التعامل ملنا هنا وع الجن فهي بلا شك بدعة وفتنة و إثم لماذا؟ لأنه ببساطة معظم المتعاملين بهذه الأمور أولا يقومون بشركيات تخرجهم من العقيدة كالسؤال غن الغيبيات و إدعاء معرفة المسروق والكنز والكهانة و العرافة التي حرمها الله والإستعانة بغير الله وفي بعض الحالات تندرج هذه الأعمال تحت بند عبادة الجن,كالإيمان بأن الجن هو سبب الشفاء أو البلاء والتوكل عليه من دون الله والعياذ بالله ومنهم
                              هنا لنا وقفة توضيحية لبيان ما اشكل عليك وعلى الكثير من الاخوة هناك من اجاز التعامل مع الجن ضمن شروط وهناك من كره ذلك
                              قال الشيخ ابن باز رحمه الله "وأما اللجوء إلى الجن فلا؛ لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم؛ لأن في الجن من هو كافر، ومن هو مسلم، ومن هو مبتدع، ولا تعرف أحوالهم؛ فلا يجب الاعتماد عليهم ولا يُسألون "
                              http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=54502

                              وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى جواز استعمال الجن في الأمور المباحة.
                              http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=54502


                              سئلت اللجنة الدائمة سؤالا في الموضوع يقول :
                              أفيدكم علماً بأن في " زامبيا " رجلاً مسلماً يدَّعي أن عنده جنّاً ، والناس يأتون إليه ويسألون الدواء لأمراضهم ، وهذا الجن يحدِّد الدواء لهم . وهل يجوز هذا ؟
                              الجواب :
                              لا يجوز لذلك الرجل أن يستخدم الجن ، ولا يجوز للناس أن يذهبوا إليه طلباً لعلاج الأمراض عن طريق ما يستخدمه من الجن ولا لقضاء المصالح عن ذلك الطريق .
                              وفي العلاج عن طريق الأطباء من الإنس بالأدوية المباحة مندوحة وغنية عن ذلك مع السلامة من كهانة الكهَّان .
                              وقد صحَّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " من أتى عرَّافاً فسأله عن شيء : لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة " رواه مسلم .

                              http://islamqa.info/ar/12578

                              وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر؟
                              فأجاب:
                              (لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم، بل يسأل الأطباء المعروفين، وأما اللجوء إلى الجن فلا؛ لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم؛ لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتمـاد عليهم ولا يسألون، ولو تمثلوا لك، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس

                              http://islamqa.info/ar/78546

                              وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
                              " لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول إنه مسلم ؛ لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس ، فيُسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا إنهم مسلمون ؛ لأن هذا يفتح الباب .
                              والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيّاً أو غير جني ، وسواء كان مسلماً أو غير مسلم ، إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة ، كما قال تعالى عن موسى : ( ... فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ... ) القصص/15 ، هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية " انتهى .
                              " السحر والشعوذة " ( ص 86 ، 87 )

                              http://islamqa.info/ar/78546

                              سئلت اللجنة الدائمة سؤالا في الموضوع يقول :
                              ماهي الحكمة وراء النهي عن التعامل مع الجن. فهم خلق الله كباقي المخلوقات ولا يلزم بالضرورة أن يكون التعامل قائما على السحر والعياذ بالله، فلماذا الجن بالذات حرام
                              فأجاب:

                              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
                              فالتعامل مع الجن ليس محرما على الإطلاق، بل هو مباح في المباحات، ومحرم في المحرمات. وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في دقائق التفسير تفصيلا جيدا في استخدام الإنس للجن، وقال إنه على ثلاثة أقسام:الأول:
                              ما يكون محرما، وذلك كالاستعانة بهم في المحرمات، من الشرك والفواحش والقول على الله بلا علم. الثاني: ما يكون مباحا، وذلك كمن يستخدمهم في أمور مباحة، كإحضار ماله، أو دلالته على ماليس له مالك معصوم، أو دفع من يؤذيه، ونحو ذلك من الأمور المباحة. الثالثة: أن يستعملهم في طاعة الله ورسوله فيأمرهم بما أمر الله به ورسوله، كما يأمر الإنس وينهاهم،

                              http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=65551

                              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                              تعليق


                              • #60
                                [QUOTE=صباحو;441180]

                                وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
                                " لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول إنه مسلم ؛ لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس ، فيُسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا إنهم مسلمون ؛ لأن هذا يفتح الباب .
                                والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيّاً أو غير جني ، وسواء كان مسلماً أو غير مسلم ، إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة ، كما قال تعالى عن موسى : ( ... فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ... ) القصص/15 ، هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية " انتهى .
                                " السحر والشعوذة " ( ص 86 ، 87 )
                                جزاك الله خير جزاء وإنشاء الله لا يوجد إشكال عندي فالأمور بإذن الله واضحة,أنا مع قول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول إنه مسلم ,فمن أجاز الإستعانة بالجن المسلم لقضاء حوائجه أو لإحضار ماله فأولا كيف يضمن لنا أن الجن أحضرت ماله ولم تحضر مال شخص آخر,فهذه الإجازة قد تفتح بابا عظيما لا يعلم شره إلا الله فسيستغله شيوخ الجن والمشعوذون,وسنفتح باب التحضير والإستعانة بالجن وجلبهم وحجتهم أن بعض العلماء أجازوا لإستعانة بالجن لقضاء الحوائج رغم أنه لم يأتيني خبر أو نبأ أن الرسول عليه الصلاة أو الصحابة إستعملوا الجن المسلم لقضاء حوائجهم,كما أنه من المعلوم أن الجن بالأغلب يميل للجهل والحماقة والكذب والله أعلم,فكيف لإنسي أن يضمن إسلام الجني وحسن أخلاقه وكيف يحكم علي دينه,وكيف يضمن الإنسي أن لا يتأذي بالجن ,وكما تفضل أخي صباحو فهذا موضوع شائك وله عدة أبواب, فأنا بعلمي البسيط أظن أن للجن المسلم أيضا قوانين و ثوابت فهو لا يستحضر فقد منع عليه أن يكون مستحضرا وهذا علي وجه العموم أما علي وجه الخصوص فلا بد من وجود حالات شاذة حصلت بسبب ظروف معينة هنا وهناك و لكنها ليست مقياس لنقيس به هذا الأمر,فلا وجود لخدام آيات من الجن كما يدعي المشعوذون,ولم يقل الرسول عليه الصلاة و السلام بالإستعانة بالجن ولا يوجد حديث صحيح أو غير صحيح بالإستعانة بالجن المسلم لقضاء الحوائج,فالله تعالي أمر المؤمنون بالإستعانة بالله والأخذ بالأسباب و إعدوا لهم,,,والأخذ بالأمور المحسوسة التي تناسب العنصر الأدمي
                                سر العقيدة وثبات القلب هو أن يكفر المسلم بكل ما يعبد من دون الله وأن يتوكل علي الله وحده وأن لا يستعين إلا باللاه وما هو محسوس له,أما الإستعانة أو طلب المساعدة من غير الله كانت من الكائنات الغيبية كالجن و الملائكة أو غير غيبية كلأضرحة والأموات فهو باب فتنة و شرك عظيم خصيصا إذا ظن الشخص أن خلاصه أو شفائه أو رزقه بيد الجن أو أي شيئ أخر.
                                أما بالنسبة لموضوع نكاح الجن للإنس فأقول,هناك فرقا بين تحريم هذا النكاح و إمكانية حصوله,فهو بلا شك لا يجوز شرعا و لا عقلا ولكن إمكانية حدوثه الله أعلم فالشواهد تدل علي الأغلب بإمكانية حدوثه من عدة وجوه



                                تعليق

                                يعمل...
                                X