إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التاريخ الميلادي مزور.. ونحن نعيش الآن في العام 1713

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التاريخ الميلادي مزور.. ونحن نعيش الآن في العام 1713

    عالمان المانيان :التاريخ الميلادي مزور.. ونحن نعيش الآن في العام 1713، وليس في العام 2011!

    بتاريخ May 19 2011 13:36:55



    صحيفة المرصد: الحقبة الأولى من القرون الوسطى لم توجد عمليا، ولذلك فنحن نعيش الآن في العام 1713، وليس في العام 2011!
    هذه النظرية المثيرة تقدم بها أخيرا كل من الباحثين الألمانيين هانس أولريخ نيميتز، وهيربيرت ليغا، وأطلقا عليها اسم «نظرية الشبح»، وفيها يؤكد الباحثان أن هناك ما يقدر بـ 297 سنة لم تمر بشكل فعلي على البشرية، بل جرى إضافتها على التقويم الزمني بشكل جعل من الحقبة المفترضة أن تكون ضمن تلك السنوات مجرد حقبة بأحداث وهمية.
    أما كيف تم هذا، أي كيف أدخلت هذه «الفترة الزمنية الوهمية» غير القصيرة بتاتا (300 سنة تقريبا)؟ وماذا عن كل ما قيل وكتب وجرى تأريخه عن تلك الفترة المعروفة بالعصور الوسطى المبكرة؟! بمعنى آخر، وعلى سبيل المثال، فان الامبراطور الروماني أوغاستوس عاش في الواقع قبل 1700 عام، وليس قبل 2000 كما هو معروف عموما!

    مؤامرة تاريخية!
    ففي حين أن مجرد طرح السؤال «هل وجدت العصور الوسطى المبكرة» بهذا الشكل يعني المفاجأة الكبرى للأغلبية العظمى من الناس، ومنهم العلماء والمؤرخون تحديدا الذين سيعتبرون الأمر «استخفافا بعقولهم»، فان الجواب «الحازم» الذي يقدمه العالمان الألمانيان، أولريخ، وليغا، بـ «النفي»، كان له وقع «الصاعقة».
    فالعالمان يبسطان الأمر بالإشارة الى «مؤامرة» حيكت عبر التاريخ وبطلاها: يوليوس قيصر، والبيزنطيون. ويقولان إن تلك «الأعوام الشبحية» قد فقدت بالتدريج وليس دفعة واحدة، بمعنى أنه قد يكون عقد قد فقد هنا، أو قرن هناك «أثناء تدوين وثائق الحقبة البيزنطية في القرن التاسع، أو خلال حكم أوتا الثالث الذي قام بشكل مصطنع بتقديم تاريخ حكمه باتجاه عام 1000 الميلادي الذي يعتبر عاما رمزيا وفعالا!
    ويسترسل العالمان في تبسيطهما للأمر، ويقولان: «إن العلوم التاريخية، وبسبب تسلسل الأحداث السريعة، وفقدان الوثائق والأدلة... أضافت إلى التقويم الزمني 297 عاما إضافيا»!
    أما كيف لم يحسب أحد قبلهما كل تلك السنوات الطويلة، فالإجابة التي يقدمها العالمان بسيطة الى حد الغرابة. فهما يشبهان ما أطلقا عليه مصطلح «الوقت الشبحي» بما يعرف بـ «الألم الشبحي» الذي يشعر به من يتعرض لبتر أحد أطرافه، حيث يبقى هذا الشخص ولفترة من الزمن يشعر بأن قدمه أو يده لا تزال هناك، فيما هي في الواقع تم بترها.
    نظرية مجنونة
    صاحبا النظرية المثيرة يدعوان القراء للتعامل مع نظريتهم بـ «عقل منفتح»، الأمر الذي حاول البعض منهم الاستجابة لذلك في البداية، لأن جنون النظرية قد لا يكون عائقا بوجه صحتها، كما تشير إلى ذلك المفارقة الشهيرة التي كتبها العالم الفيزيائي نيلس بوهير، قائلا: «الزميلان العزيزان: إن نظريتكما هي جنونية، ولكنها ليست جنونية بالشكل الكافي كي تكون حقيقية». فالغرابة هنا تقترب من اللانهاية، بغض النظر عن جنون النظرية التي لم تأخذ بعين الاعتبار كتابات الآباء الكنسيين والقيصر ومؤسسي الإسلام واليهودية.
    خطوات.. وإثباتات
    كما أن كل الدراسات التي اجريت حول العصور الوسطى تناقض الافتراض الذي يتقدم به أولريخ وليغا، عندما يقولان مثلا إن ما بين العصور القديمة (العام الأول الميلادي) وعصر النهضة (1500 ميلادية) قدر المؤرخون أن حوالى 300 سنة فترة طويلة وفق ترتيبهم.
    ويوضح أولريخ أن أسهل طريقة لفهم الشكوك حول التسلسل الزمني المقبول والتاريخ المعروف هي الترتيب المنهجي الجدي لمشكلات بحوث العصور الوسطى.فهذا سيقودنا الى اكتشاف نمط يثبت نظريتي ويقدم سبباً للافتراض بأن فترة وهمية مدتها 300 عام ادخلت خلال الفترة من 600 ميلادية الى 900 ميلادية، إما بالمصادفة الناتجةعن سوء فهم الوثائق، او من خلال عملية تزوير متعمد، فهذه الفترة وكل الاحداث التي وقعت خلالها ليس لها وجود على الإطلاق، كما أن العمارة والقطع الاثرية المرتبطة بتلك الفترة تعود في الواقع الى فترات أخرى، {وربما كانت الكنيسة الكارولنغية، التي يبدو أنها جاءت مبكرة عن زمانها بحوالي 200 عام، هي المثال الأوضح. فطريقة البناء المقدس في هذه الكنيسة لا سابق لها، فالممرات المنتظرة معروفة فقط في مدينة شباير فيا لقرن الحادي عشر الميلادي، وبناء الجوقات مع الأقواس المرتفعة والقبات المدببة لم تُعرف إلا بعد 200 عام في بوابة تورنوس. والانحدارات العمودية للأقواس الداخلية كانت بارزة في تلك الكنيسة أكثر من غيرها من الكنائس التي بنيت بعد قرنين من الزمن. وكانت إحداها كنيسة آبي - اوغارشيم التي بنيت عام 1049م، فعلى الرغم من غياب بعض تفاصيل النموذج القديم، لكنها تمثل أفضل نسخة لآخن}.
    وتشير هذه الجدلية وغيرها إلى أن الكنيسة الكارولنغية يجب اعتبارها نموذجاً للعمارة في الجزء الثاني من القرن الحادي عشر.

    البيزنطينيون والمسلمون تقاتلوا!
    وإذا كانت الفرضية عن الــ300 عام الوهمية صحيحة، فانها يجب ان تنطبق كذلك على التاريخ الاورو - آسيوي والافريقي للفترة ما بين 600 - 900 ميلادية، ومن المفترض في هذا الوقت ان تكون الممالك البيزنطية والاسلامية تقاتل بعضها في مناطق الشرق الأدنى وحوض البحر المتوسط.
    فالمؤرخون يقرون بوجود مشكلة خاصة تتعلق بتحديد هذه الحقبة البيزنطية بدقة ومتى بدأت باصلاح ادارتها وكيف حدث ذلك الاصلاح، وكيف تطور الاقطاع.
    مجموعة من المؤرخين حددت ضروريات ذلك الاصلاح في العصور الوسطى القديمة وانه لم يحدث شيء من ذلك على مدى الثلاثمائة عام التي تلت عام 600 ميلادية. وهكذا لا يمكن أن نقول شيئا عن هذه الفترة لعدم توافر مصادر تاريخية عن الإصلاح المفترض أن يحدث في تلك الفترة.
    ولكن مجموعة ثانية من المؤرخين أقحمت خلال الفترة من 600 ـ 900 ميلادية، تطورا شديد البطء للمجتمع البيزنطي، لدرجة عدم توافر وثائق مكتوبة عنه ولا آثار أو غيره.. واستمر الجدل بين المجموعتين، وكان لا بد من ملء الفجوة بالخيلات. وهكذا اتهمت كل من المجموعتين المجموعة الأخرى بسوء قراءة المصادر التاريخية.

    المصدر : متابعات البمرصد
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    3 قرون محذوفة

    الشرق الاوسط اللندنية

    GMT 23:03:00 2011 الخميس 19 مايو 0Share

    مشاري الذايدي


    خبر مثير ومهم، انتشر في وسائل الإعلام، وهو أن هناك ثلاثة قرون وهمية مضافة على التاريخ البشري!

    نعم، هذا هو خلاصة ما توصل إليه الباحثان الألمانيان هانس أولريخ نيميتز، وهيربرت ليغا، وأطلقا عليه اسم «نظرية الشبح»، وفيها يؤكد الباحثان أن هناك ما يقدر بـ297 سنة لم تمر بشكل فعلي على البشرية، بل جرى إضافتها على التقويم الزمني بشكل جعل من الحقبة المفترضة أن تكون ضمن تلك السنوات مجرد حقبة بأحداث وهمية.

    وحسب أولريخ وليغا، فإن ثمة مؤامرة تاريخية جرت على التقويم الزمني المعروف، مؤامرة مشوبة بالسياسة و«توظيب» الذاكرة من جديد!

    العالمان يبسطان الأمر بالإشارة إلى «مؤامرة» حيكت عبر التاريخ، وبطلاها: يوليوس قيصر، والبيزنطيون. ويقولان إن تلك «الأعوام الشبحية» قد فقدت بالتدريج، وليس دفعة واحدة، بمعنى أنه قد يكون عقد ما فُقد هنا، أو قرن هناك «أثناء تدوين وثائق الحقبة البيزنطية في القرن التاسع، أو خلال حكم أوتا الثالث، الذي قام بشكل مصطنع بتقديم تاريخ حكمه باتجاه عام 1000 الميلادي، الذي يعتبر عاما رمزيا وفعالا»!

    وحسب هذه النظرية، فإن هذا «التسرب» الزمني التاريخي الكبير جرى في كامل المساحة التاريخية التي دوما يشكو المؤرخون فيها من «فجوات» زمنية سوداء غير موثقة، عكس فترات سبقت أو تلت هذه الفجوة الزمنية! ويدللون على ذلك بالفترة البيزنطية في منطقة الشرق الأوسط للفترة ما بين 600 - 900 ميلادية، ومن المفترض في هذا الوقت أن تكون الممالك البيزنطية والإسلامية تقاتل بعضها في مناطق الشرق الأدنى وحوض البحر المتوسط.

    بكل حال، تظل هذه الخلاصات مجرد نظرية مثيرة محل جدل بين العلماء المختصين، ولم تصبح بعد حقيقة علمية ولا حتى قريبا من ذلك.

    لكن أثار هذا الخبر العلمي الكثير من الهواجس، وتساءلت: ماذا لو اخترنا أن نحذف ثلاثة قرون دفعة واحدة من تاريخنا؟! أو بالمفرق، هل ستكون عصور الخضوع للاستعمار بكل مراحله وأشكاله ومناطقه؟ أم هل ستكون عصور ما يسمى عصور الانحطاط المملوكي والعثماني؟ أو ستكون عصور الصراع الشديد بين أمراء الطوائف في الأندلس ومن ثم سقوط الأندلس؟ أم ستكون عصور تفسخ الدولة العباسية؟ أم ستكون كل عصور ما بعد التحرر والاستقلال وقيام ما يسمى بالدولة الوطنية الحديثة، أو غير ذلك؟!

    لاحظ أننا قلنا قد تختار القرون بالجملة أو بالمفرق.

    هل نحن الآن، فيما يسمى الثورات العربية، نرتق ما انفتق من ستر الزمان علينا، ونرقع ثقوب ثيابنا التاريخية؟! أم أننا نمزق ثوبا باليا لنلبس باليا غيره، وندخل من جديد في ثقب أسود من ثقوب التاريخ يلتهم الوقائع والحقائق؟

    تأملوا في هذا الخبر المثير. فكم هو خادع هذا التاريخ وموهم هذا الزمان.
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      التاريخ الاسلامي 1432 لو حاولنا المقارنه بين الاحداث في الشرق والغرب
      لاتضح انها متقاربه ولكن المشكله في تحديد بدايه التاريخ الميلادي وكيفيه التسجيل...و578 عام الفرق بين الهجري
      والميلادي تكاد تكون قريبه من الواقع
      وماذكره العالمان يجعل بين مولد عيسى عليه السلام وبعث محمد صلى الله عليه وسلم 278 سنه امر مشكوك في صحته مقارنه بماهو موجود من تاريخ لللامم الاخرى قبل الاسلام
      الامر ينحصر في الفتره بين مولد عيسى الي عصر هارون الرشيد...الذي اهدى شارلمان ملك فرنسا الساعه الرمليه ومن منكم لايذكر ذالك التاريخ....
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        والله خبر مذهل !!!

        صراحة أنا لم أستطع تقبله إلى هذه اللحظة .

        ورغم أن في الخبر مغريات كثيرة لبعض الباحثين في بعض الأحداث ، إلا أن فيه منغصات بقدرها وبحجمها .


        عموما لن يكون سهلا إثبات ذلك . ولن يكون سهلاً نفيه .

        إلا اني لا أتوقع أن يسكت العالم ويستمرون على تاريخ مشكوك فيه ومطعون بصحته قدر هذه الطعنة الكبيرة .

        بل أتوقع أن سيقوم العلماء والباحثين ولن يقعدوا إلا بغد أن يثبت لهم حفيفة أحد الأمرين .

        تسلم أستاذي أبو فيصل على هذا الخبر الهام .
        كن ابن من أنت وأكتسب أدباً
        .............................. يغنيك محموده عن النسـب

        إن الفتى من قال : ها أنـا ذا

        ..................... . ...ليس الفتى من قال : كان أبي

        تعليق


        • #5
          أثار المؤرخ الألماني هربرت إليغ في كتابه ( القرون الوسطى المبتدعة)، الذي صدر عام 1998 دهشة وفضول الأوساط الأكاديمية والعلمية وحسب، وهزّ يقينياتها ومسلماتها، فالكتاب استطاع بجهد علمي رصين أن يعثر على ثغرة زمنية في جدار التقويم الميلادي، بين 614م و911م وحسب رأيه يمكن اعتبار هذه الفترة، زمنا شبحيا خاليا من التاريخ، يمكن شطبها وإزالتها من التقويم الميلادي بدون رحمة، برغم أنها تربوعلى 297سنة، إنها بما فيها من سلاسل ملوك وبابوات وحروب، وأحداث، فراغ تاريخي، والمدهش أن شارلمان ( مؤسس المسيحية الأوروبية مطلع القرن التاسع ) حسب هذه الدراسة، هو أهم ضحاياها ، إذ يمكننا اعتباره أيضا شخصية أسطورية فبركتها الأجيال المتأخرة!! وقد اعتمد الكاتب على دراسات مقارنة لمجمل الأحداث والآثار المنسوبة لتلك الفترة (كرونولوجيا ، مسكوكات ، عمارة كنائس، تقارير فلكية ، بروتوكولات ، أدب ، شعر....) واستطاع أن يطمئننا ويقول لنا : ضعوا أرجلكم بماء باردة ، فنحن مانزال نعيش..بحدود عام 1710 ميلادي !!! وبهذا قلب الكاتب الطاولة على رؤوس المؤرخين، مما سبب حوَلا في عيونهم الأكاديمية ، والأهم ( لي شخصياَ)أنه فتح شهيتي لمزيد من الإستزادة والبحث والتنقيب، حيث قادتني قدماي إلى تيار المؤرخين الألمان الجدد، وكم كانت المفاجأة والدهشة والصدمة، عندما علمت أن الفاتيكان، لم يأمر باعتماد التقويم الميلادي رسميا، إلا بعد المؤتمر الكنسي المسكوني في بازل عام 1432م!!!

          لقد آثرت في هذه المقالة، تقديم الأفكار الرئيسية لمعضلة التواريخ، كما يثيرها كتاب أخر اسمه:التزوير في التاريخ الأوروبي، للألماني تووبر الصادر عام 2002م، وكذلك كتابه: قفزة الروزنامة إصدار 2006م، ويحدوني الأمل مستقبلا، لإنجاز ترجمة ودراسة وافية بهذا الصدد، رغم مايشكله الموضوع من صدمة للقلوب المؤمنة المطمئنة، التي تقتات على السكينة والنعم الإلهية؟؟

          السؤال: منذ متى عُثر على التقويم، الذي لم يعد يعتمد تاريخ الحكام ؟؟

          متى توقفت كتابة : في السنة العاشرة من تتويج الكسندر أو دوقليديان أو كما فعل الرومان : في سنة القنصل فلان أو علان؟؟ الكاتب الروماني تيتوس ليفيوس، هو من أطلق العنان لتقويم: يو، سي ( تاريخ تأسيس مدينة روما )لكن هذا التقويم لم يجد استعمالا خارج نصوص الأدب. بعض اليونانين لجؤوا إلى حساب السنين، اعتبارا من بداية الأولمبيا، لكن المعروف أن الوثائق المتعلقة بالأولمبيا تتناقض، وتذبذب، وتبلغ أخطاؤها أحيانا بضعة قرون، أما أقدم المخطوطات، التي حملت تاريخا، على رقعها، فتلك المنسوبة إلى إيزيدور، لكن عمرها لايتجاوز 900سنة ، وكذلك هو حال التقويم اليهودي والبيزنطي المتشابهين ( كلاهما يحسبان من بدء الخليقة، وفق المنظور التوراتي )فهما أيضا حديثا العهد ( 700 سنة تقريبا )، ناهيك عن أنهما يحتويان على حوالي ألف تقريب زمني لبدايات الحقب المهمة؟؟ بمعنى آخر، إن كل تلك التقاويم لم تعرف استخداما عمليا ، وإلا فلابد أن تتفق على بدايات موحدة لتأريخ الممالك والأسر الحاكمة.

          أما الحساب بناءا على ولادة المسيح، فيرجعه الأكاديميون المعاصرون ، كأبعد حد، إلى ريغينيون بريم، في القرن العاشر، والدراسة اعين متفحصة، تخلص إلى أن استخداما عمليا، للتقويم المسيحي، قد بدأ في القرن 13 ، ورسميا اعتمدته الكنيسة منذ عام 1443م...بشغف يحتفل المرء في أوروبا بالمناسبات المئوية والألفية، فقبل أعوام احتفلت فرنسا بذكرى مرور 900 عام على إعلان الحروب الصليبية، التي دعى إليها البابا أوربان الثاني، في أعقاب المؤتمر الكنسي في كليرمونت عام 1096م .وعلاوة عليه، فإننا نملك ( صورة حرفية ) لإعلان البابا، نقلها لنا وليم مالمسبري المنسوب إلى عام 1143م، والظريف أن كلمة البابا أوربان الحرفية، تضمنت أخطاء وإشكاليات تاريخية ..وإليكم ماقاله البابا حرفيا : بعد سوريا وأرمينيا وأسيا الصغرى، يبدو أن المسلمين احتلوا للتو القدس( المفترض أن البابا يلقي كلمته عام 1096م ) وحسب كتب التاريخ المعاصرة فإن المسلمين احتلوا سوريا وبضمنها القدس عام 637م!!!! ويستمر البابا قائلا: ومنذ مائتي سنة، سيطروا على افريقيا، وهي الجزء الثاني من العالم ( أيضا أخطأ قداسته بقرنين، فالعرب وصلوا افريقيا عام 640م) ويستمر : ومنذ ثلاثة قرون، سيطروا على اسبانيا والجزر البيلارية، وهم الآن يتطلعون إلى ماتبقى !!! أرجو أن لا تضحكوا..إذا تمتع أحد باباوات القرن الحادي عشر، بمعلومات تاريخية وجغرافية سيئة، لكن المثير في هذه المقولة الصوتية، عن مالمسبري، الذي نقل لنا صورتها الحرفية مشكورا، لم يكن بمستطاعه أن يفكر بدقة، حتى لو أنه أراد اختلاق هذا الخطاب، لنصرة الله، وتحقيق مجده، والسؤال: ألم يكن باستطاعته وضع معلومات زمنية دقيقة؟ الجواب هو النفي...لا يستطيع ذلك، فآنذاك لم يملك المرء بعد حسابا زمنيا استمراريا، لقراءة المسافات الزمنية التاريخية.

          وعودة إلى السياق، فإن التقويم( الكالندر) الذي استخدمته الكنيسة الكاثوليكية، في أوروبا، لغرض حساب السنوات،حتى عام 1443 م كان تقويم( إي، ر، أ) أو مايسمى بالسنة الإسبانية( 38 ق.م )، وهو حساب توأم للتقويم اليولياني ( نسبة إلى يوليوس قيصر 44 ق.م)، ويكاد يختلط معه، ويتلاشى فيه..لكن أولى التوصيات بضرورة إعتماد السنة المسيحية، بدأت مع المؤتمر الكنسي، في تراغونا ( كاتالونيا) عام 1180م ، لكن تطبيق تلك التوصيات استغرق أجيالا، وبدأ تنفيذها فعليا في كاتالونيا وأرغون بحدود عام 1350م ثم فالانسيا، وفي كاستيليا بحدود عام 1382م أثناء حكم خوان الأول، أما في البرتغال فقد بدا التقويم الميلادي في زمن الملك خويو عام 1422م.

          والآن أصل إلى أحد الإكتشافات المهمة التي عثر عليها الباحث تووبر، والتي يمكن إعتبارها مهزلة تاريخية حقيقية، يقول الكاتب حرفيا: لفت نظري أمر مهم عند نيكولاوس كونزانوس، إذ طالب مع زميل له، أثناء المؤتمر الكنسي في بازل عام 1432م، طلب من البابا، باحداث حساب زمني (كالندر) جديد، وقد علل الأمر، بأن الكنيسة أصبحت محط سخرية الأوثان( يقصد المسلمين) الذين كانوا أكثر تفوقا. وهكذا بدأت الكنيسة تدريجيا بكتابة التاريخ مجددا، ثم اكتسبت هذه الكتابة، هيئة متينة من خلال الإصلاح الكالندري، الذي قام به البابا غريغور الثامن عام 1582م..لكن ماذا كان يعرف كوزانوس وغيره؟ ماهي الأمور المجهولة التي أخفيت عن عصرنا؟ لقد كانوا يعرفون أن حسابا أمينا للسنوات ( التقويم) هو بالتحديد الهجري، لأنه موثق بجودة، إعتبارا من 100 هجري، بواسطة المسكوكات( يقصد الأموية )، ومدعم أيضا بالوثائق اعتبارا من 300 هجري..وهذا يمنحه أسبقية ومصداقية عالية مع حساب السنوات المسيحي، عليه فإن مقربي البابا أمثال كوزانوس( اعتلى الكرسي الرسولي فيما بعد )، أخذوا على عاتقهم اللحاق بالتقدم الإسلامي، في هذا المضمار لا بل تجاوزه...لكن كيف تم ذلك؟؟

          تم إنجاز التقويم الميلادي عبر طريقين:

          أولا : تم وضع بداية إعتباطية لكلا الحسابين الميلادي والهجري، والمسماة بداية الحقبة، من خلال استعمال أعداد( أرقام ) مشحونة بالرمزية( من المعروف أن للأرقام دلالات ميثولوجية ودينية)

          ثانيا:تم حشو القرون الفارغة للحساب المسيحي، بأحداث وهمية، منحت القرون المسيحية المبكرة ثقلا نوعيا، مقابل الإسلام، الذي ليس بامكانه أن يدلل على تلك القرون المبكرة.
          وقد استخدم ( العدادون) نقطة البداية، بتسمية المؤتمر الكنسي العالمي الأول، وسمحوا له أن ينعقد في نيقييا، واعتباره بداية الإعتراف الرسمي بالكنيسة كسلطة دولية، وبمساعدة الحسابات القديمة تم تثبيت هذا المؤتمر، كنقطة إنطلاق الزمن الهجري، لكونه جاء ردا على تفاقم الخطر الإسلامي..وقد أعتمد التقويم اليولياني( 44ق.م) في تثبيت تلك البداية الصفرية، واعتبر عام 666 يولياني بداية الزمن الهجري، لما يحمله الرقم 6 من قدرة رموزية، في شيطنة الإسلام( نعته بالشيطانية )...إذاَ..666 ناقص 44 يساوي 622م !!! هذا هو الرقم الذي تعتمده كتبنا المدرسية، لتحديد العام الهجري الأول !!!بعد ذلك المؤتمر بزمن، قامت الكنيسة بتصحيح وترحيل مؤتمر نيقييا ، واقترحت له عام 325 ميلادي!!
          لكن طرح الرقم 622م( عام 1هجرة) من 325م (مؤتمر نيقيا الكنسي الأول ) يعطينا 297سنة ...يا للهول إنها نفس الفترة الزمنية الشبحية التي عثر عليها هربرت إليغ ( بطرق فلكية ) ..وبهذا يتطابق تماما مع الباحث تووبر،( رغم اختلافهما في تحديد موقعها على المسطرة الزمنية ) لكن الأهم، كان كشف الخداع والدهاء التاريخي الذي مارسته الكنيسة الكاثوليكية، في وقت كان فيه الإسلام غارقا في بحر لذته وسكونيته القروسطية.

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #6
            كل شي يصير

            الوقت والزمان لا يعلم به الا الله

            اما مايحكمنا اليوم من تاريخ ميلادي انما هو افتراضيه من دول

            قويه تجبرنا على الانصياع للتاريخ الوهمي

            ولكن من سوف يقتنع بهم؟؟؟
            [CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
            ۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
            ۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
            ۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
            ۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
            ۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]

            [/CENTER]

            [CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
            [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]

            [/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              المؤمرات تحبك لي البشرية منذ 3000 سنة قريبا و كل شيء ممكن
              [COLOR="#ff0000"][CENTER]
              حرّم الإسلام الغش وخيانة الأمانة، ونهَى عنهما في جميع الأحوال، سواء أكان في البيع والتجارة، أم في العلم والمعاملات. وقد اهتم الشرع ببيان أضرار مثل هذه السلوكيات المنحرفة ومحاربتها، مُحذراً من اتخاذها سبيلاً ينال بها الإنسان حقاً ليس له، أو لإشاعة الفساد بين الناس وأكل أموالهم بالباطل.[/CENTER]
              [CENTER][IMG]http://www.tropicalisland.de/united_arab_emirates/fujairah/dibba/thumbnails/DXB%20Dibba%20-%20stop%20sign%20near%20Dibba%20mosque%205340x3400.jpg[/IMG][/CENTER][/COLOR]

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا موضوع رائع... و جزى الله القائمين على هذا الموقع خير الجزاء...

                تعليق


                • #9
                  اسمحوا لي أن أعيد النظر في هذه النظرية من وجهة نظر إسلامية:

                  نظرة إسلامية في نظرية الشبح...

                  . قد تكون نظرية جنونية... و لكنها تحتاج منا التفكر و النظر فيها...

                  ============================================

                  يُمكن لهذه النظرية أن تضرب بالكنيسة المسيحية عرض الحائط ؛ بل و تكشف زيفها ، و تكشف تآمرها على الإسلام و المسلمين و تجيب على الكثير من بعض التساؤلات...

                  لماذا تأخر رسول الإسلام عن المسيح بــ 600 عام ؟؟

                  لماذا بقى العالم بدون نبي أو رسول أو كتاب إلهى - صحيح - لمدة تفوق 600 سنة ؟؟

                  إنها مجرد تساؤلات لربما يجيب علينا الباحثان الألمانيان هانس أولريخ نيميتز و هيربرت ليغا..

                  إن الكنيسة الكاثوليكية ليست متهمة فقط في تزوير كتابها المقدس بل إنها الآن متهمة بتزوير التاريخ و التكاتف ضد الإسلام و محاولة الإنتقاص منه.... بطريقة ذكية جدا و دهاء تاريخي..

                  لا أجبر الجميع على تصديق ما سأذكره هنا عن هذه النظرية الغريبة ؛ و لكنها وقفة تسلتزم منا التفكير و البحث .....

                  من المعروف أن الكنيسة تقول أن أتباعها كانوا يعانون من إضطهاد من قبل الوثنين و حتى القرن الرابع... ثم أعلن قسطنطين المسيحية دينا رسميا للبلاد و من بعدها أخذ النصارى مجدهم... و كما هو معروف فالقرن الرابع شهد الكثير من الحوادث التاريخية المهمة أبرزها ؛ مجمع نيقية عام 325 ميلادي...

                  لكن هذا الباحث الألماني وجد نفسه أمام تاريخ مزور ؛ و امام مؤامرة أبطالها هم يوليوس قيصر، والبيزنطيون و الكنيسة الكاثوليكية.... و اما الضحية: الإسلام و بعض قادة أوربا في العصور المظلمة و التــــــــاريــــــــــــخ..

                  إن هذه النظرية يمكنها حتى أن تجيب عن السؤال المسيحي الشهير: هل تم تحريف الكتاب المقدس قبل الإسلام أم بعده؟؟

                  إن هذا الباحث الألماني يضع النصارى في مأزق كبير جدا ؛ حيث تكون أصابع الإتهام موجهة نحوهم....

                  ذكرت بعض المواقع الإخبارية في عام 2009 أننا يجب أن نكون في العام 1713 ميلادي و لسنا في 2012! أي أن هناك قرابة 300 هي سنوات وهمية.... و لكن هذا الموضوع شدني و رأيت أن نسلط الضوء على هذه القضية..


                  يقول الباحث الألماني: ((إن تلك «الأعوام الشبحية» قد فقدت بالتدريج وليس دفعة واحدة، بمعنى أنه قد يكون عقد قد فقد هنا، أو قرن هناك «أثناء تدوين وثائق الحقبة البيزنطية في القرن التاسع، أو خلال حكم أوتا الثالث الذي قام بشكل مصطنع بتقديم تاريخ حكمه باتجاه عام 1000 الميلادي الذي يعتبر عاما رمزيا وفعالا! ))

                  إن هذه النظرية يمكنها أن تصل بنا إلى:

                  1- النصارى لم يتعرضوا لأي اضطهاد قبل القرن الرابع
                  2- مجمع نيقية حصل بعد الإسلام و ليس قبل الإسلام
                  3- التاريخ الهجري هو أدق تقويم تستخدمه البشرية حاليا
                  4- لم تمر أوروبا بالعصور الوسطى و هذه كذبة محضة


                  إنها قضية غريبة بالفعل....

                  صاحبا النظرية المثيرة يدعوان القراء للتعامل مع نظريتهم بـ «عقل منفتح»، الأمر الذي حاول البعض منهم الاستجابة لذلك في البداية، لأن جنون النظرية قد لا يكون عائقا بوجه صحتها، كما تشير إلى ذلك المفارقة الشهيرة التي كتبها العالم الفيزيائي نيلس بوهير، قائلا: «الزميلان العزيزان: إن نظريتكما هي جنونية، ولكنها ليست جنونية بالشكل الكافي كي تكون حقيقية». فالغرابة هنا تقترب من اللانهاية، بغض النظر عن جنون النظرية التي لم تأخذ بعين الاعتبار كتابات الآباء الكنسيين والقيصر ومؤسسي الإسلام واليهودية.

                  .إن هذا سيقودنا الى اكتشاف نمط يثبت هذه النظرية ويقدم سبباً للافتراض بأن فترة وهمية مدتها 300 عام ادخلت خلال الفترة من 600 ميلادية الى 900 ميلادية، إما بالمصادفة الناتجة عن سوء فهم الوثائق، او من خلال عملية تزوير متعمد، فهذه الفترة وكل الاحداث التي وقعت خلالها ليس لها وجود على الإطلاق، كما أن العمارة والقطع الاثرية المرتبطة بتلك الفترة تعود في الواقع الى فترات أخرى، {وربما كانت الكنيسة الكارولنغية، التي يبدو أنها جاءت مبكرة عن زمانها بحوالي 200 عام، هي المثال الأوضح. فطريقة البناء المقدس في هذه الكنيسة لا سابق لها، فالممرات المنتظرة معروفة فقط في مدينة شباير فيا لقرن الحادي عشر الميلادي، وبناء الجوقات مع الأقواس المرتفعة والقبات المدببة لم تُعرف إلا بعد 200 عام في بوابة تورنوس. والانحدارات العمودية للأقواس الداخلية كانت بارزة في تلك الكنيسة أكثر من غيرها من الكنائس التي بنيت بعد قرنين من الزمن. وكانت إحداها كنيسة آبي - اوغارشيم التي بنيت عام 1049م، فعلى الرغم من غياب بعض تفاصيل النموذج القديم، لكنها تمثل أفضل نسخة لآخن}.
                  وتشير هذه الجدلية وغيرها إلى أن الكنيسة الكارولنغية يجب اعتبارها نموذجاً للعمارة في الجزء الثاني من القرن الحادي عشر.

                  لاحظ أن الفترة الوهمية هي بين 600 ميلادية و 900 ميلادية... و هي قرون ذهبية بالنسبة للإسلام و قرون سوداء للكنيسة المسيحية...

                  إن الفترة الزمنية المعروفة بين المسيح و رسول الإسلام هي 578 سنة ؛ لكن هذه النظرية ستجعل الفارق أقصر بكثير ؛ إنه 278 سنة فقط!!!

                  غريب أليس كذلك؟؟


                  إن الكنيسة المسيحية كشفت نفسها ؛ حيث يوجد خطاب ظريف جدا للبابا أوربان ، و إليكم ما قاله عام 1096م :

                  ((بعد سوريا وأرمينيا وأسيا الصغرى، يبدو أن المسلمين احتلوا للتو القدس ومنذ مائتي سنة، سيطروا على افريقيا، وهي الجزء الثاني من العالم ومنذ ثلاثة قرون، سيطروا على اسبانيا والجزر البيلارية، وهم الآن يتطلعون إلى ماتبقى !!! ))

                  لكن يا قداسة البابا ؛ أنت أخطأت أخطاء عنيفة:

                  ((بعد سوريا وأرمينيا وأسيا الصغرى، يبدو أن المسلمين احتلوا للتو القدس))

                  حسب كتب التاريخ المعاصرة فإن المسلمين احتلوا سوريا وبضمنها القدس عام 637م!!!! و هو يتكلم الآن عام 1096ميلادية!!

                  ويستمر البابا قائلا: (( ومنذ مائتي سنة، سيطروا على افريقيا، وهي الجزء الثاني من العالم ))

                  أيضا أخطأ قداسته بقرنين، فالعرب وصلوا افريقيا عام 640م....

                  ويستمر : ((ومنذ ثلاثة قرون، سيطروا على اسبانيا والجزر البيلارية، وهم الآن يتطلعون إلى ماتبقى !!!))

                  أرجو أن لا تضحكوا..إذا تمتع أحد باباوات القرن الحادي عشر، بمعلومات تاريخية وجغرافية سيئة، لكن المثير في هذه المقولة الصوتية، عن مالمسبري، الذي نقل لنا صورتها الحرفية مشكورا، لم يكن بمستطاعه أن يفكر بدقة، حتى لو أنه أراد اختلاق هذا الخطاب، لنصرة الله، وتحقيق مجده،

                  والسؤال: ألم يكن باستطاعته وضع معلومات زمنية دقيقة؟ الجواب هو النفي...لا يستطيع ذلك، فآنذاك لم يملك المرء بعد حسابا زمنيا استمراريا، لقراءة المسافات الزمنية التاريخية...

                  إن من يريد إختلاق مثل هذه الكذبة ( خطاب البابا ) لن يقع بأخطاء تاريخية عنيفة كهذه... إن هذه الرواية التاريخية تتمتع بمصداقية تاريخية عند الباحثين و تعتبر صحيحة و دقيقة...

                  لاحظ عزيزي القارئ ؛ إن البابا يسرد علينا احداث بعد حدوثها بـــ 300 سنة!!

                  مرة أخرى ؛ الأدلة تثبت صحة هذه النظرية ...

                  والآن أصل إلى أحد الإكتشافات المهمة التي عثر عليها الباحث تووبر، والتي يمكن إعتبارها مهزلة تاريخية حقيقية، يقول الكاتب حرفيا: لفت نظري أمر مهم عند نيكولاوس كونزانوس، إذ طالب مع زميل له، أثناء المؤتمر الكنسي في بازل عام 1432م، طلب من البابا، باحداث حساب زمني (كالندر ) جديد، وقد علل الأمر، بأن الكنيسة أصبحت محط سخرية الأوثان( يقصد المسلمين ) الذين كانوا أكثر تفوقا.

                  وهكذا بدأت الكنيسة تدريجيا بكتابة التاريخ مجددا، ثم اكتسبت هذه الكتابة، هيئة متينة من خلال الإصلاح الكالندري، الذي قام به البابا غريغور الثامن عام 1582م..

                  لكن ماذا كان يعرف كوزانوس وغيره؟ ماهي الأمور المجهولة التي أخفيت عن عصرنا؟ لقد كانوا يعرفون أن حسابا أمينا للسنوات ( التقويم ) هو بالتحديد الهجري، لأنه موثق بجودة، إعتبارا من 100 هجري، بواسطة المسكوكات ( يقصد الأموية )، ومدعم أيضا بالوثائق اعتبارا من 300 هجري..وهذا يمنحه أسبقية ومصداقية عالية مع حساب السنوات المسيحي، عليه فإن مقربي البابا أمثال كوزانوس( اعتلى الكرسي الرسولي فيما بعد )، أخذوا على عاتقهم اللحاق بالتقدم الإسلامي، في هذا المضمار لا بل تجاوزه...لكن كيف تم ذلك؟؟

                  هنا بدأت اللعبة القذرة...


                  تم إنجاز التقويم الميلادي عبر طريقين:

                  أولا : تم وضع بداية إعتباطية لكلا الحسابين الميلادي والهجري، والمسماة بداية الحقبة، من خلال استعمال أعداد( أرقام ) مشحونة بالرمزية( من المعروف أن للأرقام دلالات ميثولوجية ودينية )

                  ثانيا:تم حشو القرون الفارغة للحساب المسيحي، بأحداث وهمية، منحت القرون المسيحية المبكرة ثقلا نوعيا، مقابل الإسلام، الذي ليس بامكانه أن يدلل على تلك القرون المبكرة.

                  وقد استخدم ( العدادون ) نقطة البداية، بتسمية المؤتمر الكنسي العالمي الأول، وسمحوا له أن ينعقد في نيقييا، واعتباره بداية الإعتراف الرسمي بالكنيسة كسلطة دولية، وبمساعدة الحسابات القديمة تم تثبيت هذا المؤتمر، كنقطة إنطلاق الزمن الهجري، لكونه جاء ردا على تفاقم الخطر الإسلامي..وقد أعتمد التقويم اليولياني( 44ق.م) في تثبيت تلك البداية الصفرية، واعتبر عام 666 يولياني بداية الزمن الهجري، لما يحمله الرقم 6 من قدرة رموزية، في شيطنة الإسلام( نعته بالشيطانية )...إذن..666 ناقص 44 يساوي 622م !!! هذا هو الرقم الذي تعتمده كتبنا المدرسية، لتحديد العام الهجري الأول !!!بعد ذلك المؤتمر بزمن، قامت الكنيسة بتصحيح وترحيل مؤتمر نيقييا ، واقترحت له عام 325 ميلادي!!


                  لكن طرح الرقم 622م ( عام 1هجرة ) من 325م (مؤتمر نيقيا الكنسي الأول ) يعطينا 297سنة

                  ...يا للهول إنها نفس الفترة الزمنية الشبحية التي عثر عليها هربرت إليغ ( بطرق فلكية ) ..وبهذا يتطابق تماما مع الباحث تووبر ( باحث آخر )،( رغم اختلافهما في تحديد موقعها على المسطرة الزمنية ) لكن الأهم، كان كشف الخداع والدهاء التاريخي الذي مارسته الكنيسة الكاثوليكية، في وقت كان فيه الإسلام في اوج عظمته و كانت المسيحية في إنحطاطها...

                  إن ما تقوله هذه النظرية بإختصار شديد ؛ إن الكنيسة شعرت بذل و هوان بمجرد صعود الإسلام ، صدق الله القائل: ((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )) فاضظروا لإختلاق كذبة و إعطاء العصور المسيحية الأولى ثقلا تاريخيا...

                  و جاء مجمع نيقية بعد عصر الإسلام ؛ و تم تغيير هذا التاريخ و إرجاع مجمع نيقية لما قبل الإسلام.... من خلال إختلاق 300 سنة...

                  لما تم فعل ذلك؟؟

                  قال الحق عز و جل :

                  (( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))

                  إنه امر واضح، إن الله يخبرنا بوجود اسم النبي العربي الأمي في كتبهم بذلك الوقت...

                  فما كان ردهم؟؟

                  كان مجمع نيقية هو الحل الوحيد ؛ و معروف أن أحد قوانين مجمع نيقية كان حرق أي كتابا لا يوافق ما تهوى أنفسهم...

                  و كان الحل بعد ذلك هو إرجاع مجمع نيقية لما قبل الإسلام و تكون الكذبة جاهزة !!

                  يا له من دهاء و خبث تاريخي قامت به الكنيسة الكاثوليكية...

                  الادلة قوية جدا على عدم وجود هذه 300 سنة الوهمية و المزيد يمكن إيجاده في كتاب الباحثان الألمانيان... و لقد قمت انا بهذا المقال بتسليط الضوء على هذه النظرية من وجهة نظر إسلامية...

                  لقد بدأ التحريف منذ العصور المسيحية الأولى و حتى مطلع الإسلام؛ عندما جاء النبي العربي!

                  بل إن هناك دليل على صدق هذه النظرية ؛ ماذا كان يقرأ الراهب بحيرى في ذلك الزمن؟؟ كيف عرف بنبوة الصادق المصدوق؟؟ كيف عرف هرقل عن النبي العربي؟؟ كيف عرف هؤلاء بالنبي العربي من نسل إسماعيل؟


                  خرج أربعة من بني تميم يريدون الشام وهم : عدي بن ربيعة ، وسفيان بن مجاشع ، وأسامة بن مالك ، ويزيد بن ربيعة ، فلما وصلوا الشام نزلوا على غدير ، فسمع حديثهم ديراني في صومعة له ، فأشرف عليهم الديراني فقال: إن هذه لغة ما هي بلغة أهل البلد .فقالوا :نعم ،نحن قوم من مضر .قال : من أي مضر ؟ قالوا : من خندف .قال :أما إنه سيبعث منكم وشيكا نبي ،فسارعوا وخذوا بحظكم منه ترشدوا ، فإنه خاتم النبيين .فقالوا :ما اسمه ؟ فقال :محمد .فلما انصرفوا من عنده ولد لكل واحد منهم غلاما فسماه محمد. [ المعجم الكبير للإمام الطبراني ح/273- ج 17/111 ].

                  إن كتبنا غارقة بمثل هذه القصص... كيف إذن عرفه النصارى ؟؟ أليس من الممكن وجود هذه النبوءات بحق في ذلك الوقت؟؟ و تلك الكتب تم حرقها؟؟

                  هناك أمر جديد تفيد به هذه النظرية هو إرجاع إنجيل برنابا إلى زمن يسبق النبي صلى الله عليه و سلم... و ذلك يعنى كارثة بالنسبة للنصارى و هو ما يتوجب منا إعادة النظر في هذا الإنجيل...

                  قال الله عز و جل ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )) كانت تلك الآية تخاطب أهل الكتاب منذ صدر الإسلام و حتى يومنا هذا... و لو صحت هذه النظرية فإنها كانت تخاطبهم بذلك الوقت عما يفعلونه في مجمع نيقية!!


                  دكتور محمود...

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مشكورين اخواني على الموضوع اللي يلخبط المخ
                    فحسب اللي فهمتو انو مجمع نيقيا هو اللي حرف التاريخ وزور به
                    لكن لا بد من تضارب تاريخي واضح فمن غير الممكن حذف 297 سنة بكل ما فيها من احداث فهو امر غير منطقي
                    اما الحديث روى البخاري (3732 ) عن سلمان الفارسي قال : فترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ستمائة سنة .
                    فمن الممكن حذف فوارق زمنية لكن من غير الممكن حذف 300 سنة فهو امر غير منطقي براي


                    sigpic
                    https://www.facebook.com/aborakkan

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي هورو مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      مشكورين اخواني على الموضوع اللي يلخبط المخ
                      فحسب اللي فهمتو انو مجمع نيقيا هو اللي حرف التاريخ وزور به
                      لكن لا بد من تضارب تاريخي واضح فمن غير الممكن حذف 297 سنة بكل ما فيها من احداث فهو امر غير منطقي
                      اما الحديث روى البخاري (3732 ) عن سلمان الفارسي قال : فترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ستمائة سنة .
                      فمن الممكن حذف فوارق زمنية لكن من غير الممكن حذف 300 سنة فهو امر غير منطقي براي


                      أخي الكريم لكن هذه المرة فإن الكنيسة قد أضافت 300 سنة... و لم تحذف...
                      عموما الحديث الذي جئت به حسم الأمر...

                      دكتور محمود..

                      تعليق


                      • #12
                        عن طريق التاريخ الاسلامي وأحداثه سوف يكتشف زيف اليهود والمسيحيين
                        بقصصهم وكتابة تاريخ باطل وفي النهاية سوف يتبين بغضهم للإسلام وحقدهم عليه ... وأن التحريف والزيادة في كتبهم وضحكهم على شعوبهم قبل الاسلام وبعده ...ومن ذلك الكذب وإدخال القصص والأساطير عبر التاريخ ليس غريبا ان يخترعوا أشياء وقصص وعداوات وكرههم للإسلام وبانفسهم سوف يكتشفوا ذلك

                        وأيضاً سوف يتبين الشئ المهم وللعالم أن كتبهم من توراة وانجيل
                        زادو عليه بأنفسهم قبل الاسلام وبعده
                        وعبر تاريخ الاسلام الصحيح والمتميز بين الشعوب سوف يكتشف قصص لا اساس لها عند اليهود والمسيحيين وان زيفت عن طريق القسسين والكنائس وأنها ضحكت على الشعوب وايضا
                        سيأتي يوم سيكتشف الغرب أخبار وأشياء وآدلة على ولادة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وانه بشر وليس إله كما يدعي الإنجيل وسيبطل كلام انجليهم انه ابن الله اوإله وانه دخلت عليه افكار وزيادات عملوها بأنفسهم قبل الاسلام وبعده

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :شكرا على المجهود ،موضوع قيم ،و لا أتصور أن الحقيقة ستضل مدفونة،كم من آكتشاف علمي أذهل العالم ،نجده في القرآن،ولو تمعن علمائنا في كتاب الله عز وجل بما فيه الكفاية لبرزت عديد الحقائق الغامضة ليومنا هذا .

                          [CENTER][COLOR=#0000ff][FONT=Verdana][SIGPIC][/SIGPIC]


                          [SIZE=4][B]{وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ } التوبة /75،76[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/CENTER]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X