إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسرائيل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    --------------------------------------------------------------------------------

    جوانب القوة في القدرات العسكرية الإسرائيلية :


    - مستوى التدريب المتقدم لكافة جنودها العاملين والاحتياط

    - معدات وأسلحة ذات تكنولوجيا متقدمة جداً توازي إن لم تتفوق على بعض الجيوش الغربية المتقدمة

    - صناعة حربية متقدمة تعتبر من أكثر الصناعات الحربية تقدماً في العالم

    - قدرات إستطلاع بعيدة المدى متفوقة تعتمد على الأقمار الصناعية والطائرات ومحطات الرادار والتنصت والإستخبارات

    - قدرات متفوقة في العمليات القتالية المشتركة التي تشمل القوات البرية والجوية والبحرية والعمليات الخاصة

    - اللامركزية في إتخاذ القرارات على المستوى الميداني التكتيكي أي أنه يتم الإتفاق على الاهداف العامة للخطة وتقوم الفرق والكتائب وحتى الفصائل بتنفيذها كلٍ حسب الظروف التي تحيط به وبما يحقق الهدف المرجو

    - سهولة إنسياب الأوامر وتبادل المعلومات بين الرتب العليا والدنيا مما يعني أن كافة الرتب تكون مستوعبة لأهداف الخطة مما يعزز الثقة المتبادلة بينها

    - صلاحيات واسعة لقادة مختلف التشكيلات حتى الدنيا منها فيمكن مثلاً لجندي صف برتبة رقيب أن يستدعي طائرات سلاح الجو لتقديم الدعم الجوي لقاطعه

    - القدرة على شن علمليات خاصة بعيدة المدى تتخطى الحدود الدولية المباشرة مثال ذلك مهاجمة تونس واغتيال قادة فتح فيها وعملية عينتيبي في اوغندة

    - القدرة على شن عمليات جوية بعيدة لمدى تصل الى مختلف دول الشرق الاوسط والبحر المتوسط ومثال ذلك قصف مفاعل تموز العراقي والتلويح بنية اسرائيل قصف المفاعلات النووية الباكستانية والايرانية

    - صغر مساحة الدولة وضخامة قدرتها العسكرية يعني تركيز اقوى لدفاعاتها
    [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

    تعليق


    • #62
      جوانب الضعف في القدرات العسكرية الإسرائيلية :



      - انعدام العمق الجغرافي مما اوجد قاعدة لديهم بان اية حرب ستجري يجب ان تكون على ارض الخصم كما ان هذا يعني ان اسرائيل حتى لو سمحت بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية فستشترط ان تكون تلك الدولة منزوعة السلاح

      - عدم قدرة اسرائيل على مواجهة حرب جيوش نظامية طويلة المدى وذلك كون مجموع قواتها البالغ 631.500 جندي يشكل نسبة 1 من كل 8 بالنسبة لمجموع سكانها اليهود وهذا يعني تعطيل النشاط الاقتصادي للدولة وهذا امر لا يمكنها ان تستمر به لفترة طويلة

      - هذا حتم على اسرائيل بأن تكون حروبها خاطفة وسريعة وحاسمة حتى لا تنجر إلى حرب إستنزاف تدمرها

      - طول حدودها وتداخلها بالنسبة الى مساحتها

      - اسرائيل مقسمة الى ستة مناطق ادارية تشكل المنطقة المركزية منها التي تقع بين الضفة الغربية وساحل البحر المتوسط اهم منطقة حيث يتركز فيها اكثر من نصف السكان ونصف القواعد الجوية ومعظم النشاط الاقتصادي والعلمي ومراكز الأبحاث وهذه المنطقة هي " مقتل " إسرائيل الحقيقي نظراً لصغر مساحتها
      [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

      تعليق


      • #63
        عملية اغراق المدمره الاسرائيليه ايلات

        http://as7apcool.com/vb/showthread.php?t=166492
        [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

        تعليق


        • #64
          طائرات الميج

          http://yom-kippur-1973.info/weapons/Migar.htm
          [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

          تعليق


          • #65
            الطائرات الإسرائيلية في مواجهة الأسلحة النووية الإيرانية

            http://ar.danielpipes.org/article/5006
            [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

            تعليق


            • #66
              http://www.defense-arab.com/vb/showthread.php?t=14321

              سلاح البحريه الاسرائيلي
              [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

              تعليق


              • #67
                عمر سليمان:البحرية الإسرائيلية هي المسئولة عن تهريب السلاح لحماس بغزة


                http://www.palvoice.com/index.php?id=4741
                [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                تعليق


                • #68
                  ..القدرات العسكرية الاسرائيلية (ملف شامل وحصري)

                  http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=802606
                  [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                  تعليق


                  • #69
                    السلاح البحري الاسرائيلي
                    [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                    تعليق


                    • #70
                      السلاح البحري الاسرائيلي

                      http://4flying.com/showthread.php?t=26047
                      [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                      تعليق


                      • #71
                        تقرير فرنسي : الموساد اغتال الحريري


                        http://www.tabluha.com/vb/showthread.php?t=1549
                        [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                        تعليق


                        • #72
                          اتمني من جميع الاخوه المشاركه في هذا الموضوع لما له من اهمية علي الامه الاسلاميه عامه

                          والاخوه الفلسطينيين خاصة
                          [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                          تعليق


                          • #73
                            دور اسرائيل في البحر الاحمر

                            http://www.ebnmasr.net/forum/t73161.html
                            [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                            تعليق


                            • #74
                              نص المقال


                              التغيير:
                              عــبر اول رئيس لحـكومة الكيان الصـهيوني "ديفيد بن غوريون" عن تطلعات اسرائيل إلى السيطرة على البحر الاحمر في عام 1949 إذ قال "اننا محاصرون من البر.. والبحر هو طريق المرور الوحيد إلى العالم والاتصال بالقارات. وإن تطور "ايلات" سيكون هدفا رئيسيا نوجه إليه خطواتنا" وقد شعرت الدول العربية المطلة على البحر الاحمر بالخطر فقامت مصر بالتعاون مع السعودية عام 1950م من أجل منح الأولى عدة جزر ذات أهمية استراتيجية وتتحكم في مدخل خليج العقبة وهما جزيرتا "تيران وصنافير" تحت السيطرة العسكرية المصرية والهدف من ذلك تقييد الملاحة الاسرائيلية.. وكان هذا الاجراء من ضمن الدوافع التي أدت إلى العدوان الثلاثي 1956م، ينظر في هذا: علي عبود راضي، الاستراتيجية الصهيونية في منطقة القرن الافريقي، مجلة الامن القومي، بغداد، أيلولـ سبتمبر، 1991، ص110. وعندما فرضت مصر حصارا على الكيان الصهيوني باحتلال خليج العقبة وقد كان سببا مباشرا للحرب ضد مصر وسورية في "5 حزيران- يونيو 1967" وقيام الكيان الصهيوني بعمل عسكري واسع النطاق، انتزع فيه اراض عربية جديدة. وقد ادركت الدول العربية والتي عرفت بدول الطوق والدول المطلة على البحر الاحمر الخطر المحدق بها وادركت مدى أهمية البحر الاحمر بالنسبة للاستراتيجية العربية ولاسيما مضيق باب المندب الذي شكل أهمية حيوية بوصفه حلقة وصل بين الكيان الصهيوني من ميناء ايلات وخليج العقبة إلى جنوب شرقي آسيا وأفريقيا وفي المدة الممتدة من 70- 1973م نشط الكيان الصهيوني في البحر الاحمر إذ شكل تهديدا خطيرا على المنطقة وعدت اليمن نفسها في هذه المدة طرفا من اطراف الصراع العربي- الاسرائيلي وتجلى ذلك في موقف السياسة اليمنية في اثناء الحروب التي دارت بين العرب واسرائيل فقد طرحت اليمن في الجامعة العربية النشاطات الصهيونية على الساحل الارتيري وقرب باب المندب وعلى أثر ذلك تحركت الجامعة العربية وتحققت من الطرح واثبت لها استئجار الكيان الصهيوني من اثيوبيا جزر (ابو الطير) وحالب ودهلك وبالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية وبيعت اليمن والدول المطلة على البحر الاحمر لعقد مؤتمر في جدة في 15/7/1972م وفي 11/7/1973 اكتشفت شبكة تجسسية في جزيرة بريم وسط مضيق باب المندب. وكانت مهمتها جمع المعلومات عن منطقة المدخل الجنوبي للبحر الاحمر ومراقبة السفن الاسرائيلية. وحمايتها وتأمين سلامة مرورها من مضيق باب المندب وفي 6 تشرين الاول- اكتوبر 1973 هاجمت الجيوش المصرية السورية اسرائيل وجرى التنسيق العربي لاول مرة في مجال تأكيد حق العرب في تجسيد سيادتهم على مياههم ولاسيما البحر الاحمر ويتمثل ذلك باغلاق مضيق باب المندب في وجه الكيان الصهيوني، إذ قام اليمن بارسال قواته في 14 تشرين الاول- اكتوبر 1973 إلى عدد من جزر البحر الاحمر لمنع أي محاولة اسرائيلية تستهدف احتلال الجزر

                              وفي المدة الممتدة من 1973 وحتى 1979 انعقدت مؤتمرات عدة لحماية امن البحر الاحمر من التغلغل الصهيوني في المنطقة وقد خرجت هذه المؤتمرات بتوصيات عديدة منها- استقلال البحر الاحمر عن الصراعات الدولية وإن يكون بحرا عربيا، وضرورة التعاون بين دول البحر أحمرية واستغلال ثرواته لخير شعوب المنطقة والتعاون العربي ضد سياسة الكيان الصهيوني وكل هذه المؤتمرات التي دعت إلى أمن البحر الاحمر أدى فيها اليمن دورا كبيرا في صياغة رؤية موحدة ضد التغلغل الصهيوني. وكان توجه السياسة الخارجية اليمنية توجها ايجابيا هدفه اثارة قضية لها أهميتها فضلا عن تنبيه الاقطار العربية المطلة على البحر الاحمر وقد أدرك اليمن مبكراً لاطماع الإسرائيلية في المنطقة وسعيها إلى توطيد علاقاتها مع البلدان الافريقية القريبة في المدخل الجنوبي للبحر الاحمر في اكتوبر- تشرين الأول 1977 أرسل اليمن الشمالي "سابقا" مذكرة سرية إلى الجامعة العربية يؤكد فيها تزايد الوجود العسكري الاسرائيلي والاثيوبي في منطقة ساحل اريتيريا وباب المندب وإن اثيوبيا باعت الشريط الساحلي الارتيري للمخابرات الصهيونية الأمر الذي يمكّن الكيان الصهيوني من التهديد المباشر للجزر اليمنية والمضيق الجنوبي ولاسيما ان بعض الدول العربية سلكت سلوكا عدائيا تجاه بعض الدول الافريقية، وعدم بروز سياسة عربية واضحة المعالم تجاه منطقة البحر الاحمر والاهم من ذلك الخلافات العربية- العربية في المنطقة والتردي الذي أصاب العمل العربي المشترك وانعكس ايجابيا لصالح المخطط الصهيوني وحصوله على مكاسب سياسية خطيرة، تمثلت بمعاهدة كامب ديفيد في 16 مارس 1979، التي جاءت بدورها للاعتراف بحرية اسرائيل في الملاحة في خليج العقبة ومضيقي تيران وقناة السويس مما أسهم في خلق حالة اختلال في التوازن الاقليمي واستمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، وأصبحت اسرائيل تمارس دورا يفوق حجمها الفعلي ويتجاوز قدرتها المادية والمعنوية ووجدت مناخ موات لممارسة عدوانها على العرب وترسيخ وجودها في منطقة البحر الاحمر. وقد صرح رئيس القوات البحرية الاسرائيلية "ان سيطرة مصر على قناة السويس لا يضع بين يديها سوى مفتاح واحد فقط في البحر الاحمر أما المفتاح الثاني ولاكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية في باب المندب. فمن المحتمل ان يقع بين يدي اسرائيل ان هي عرفت كيف تطور سلاحها البحري في منطقة البحر الاحمر". ويقول الكاتب اليهودي "الياهو سالبيتر" عن استراتيجية اسرائيل في البحر الاحمر ان المتخصصين بشؤون الدفاع الاسرائيلي والمخططين له يدركون جيدا مدى خطورة التهديد العربي المحدق بالبحر الاحمر مما يعطي أهمية خاصة للعلاقات الاسرائيلية مع الدول غير العربية الواقعة شرق افريقيا والتغيرات الدولية منذ بداية هذه الدراسة 1990، أن اسرائيل وجدت مناخا افضل واكثر ملائمة أمام الاستراتيجية الاسرائيلية لتحقيق أمن اسرائيل من خلال التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والتفوق العسكري اقليميا، وتعزيز العلاقات مع دول البحر الاحمر والقرن الافريقي لتأمين ملائمتها وبناء اقتصادها، ونجد ان معظم التحليلات السياسية العربية اثبتت ان اقدام ارتيريا على احتلال جزر حنيش في منتصف كانون الأول/ ديسمبر 1995 بدعم وقياده اسرائيليه جرى لصالح الاستراتيجية الاسرائيلية التي تتطلع إلى تحقيق تقدم ملموس للسيطرة على البحر الاحمرحيث نجح الكيان الصهيوني في الالتفاف على استقلال ارتيريا وتوثيق العلاقة مع حكومتها وسارعت إلى تقديم الدعم للجناح الذي تزعمه اسياس افروقي. ففي عام 1990 زار وفد اسرائيلي اسمرة برئاسة (شئول شيه) فاستطلع الوضع في ارتيريا وجنوب البحر الاحمر ومن ثم وضعت اسرائيل خطة عاجلة للتحرك نحو افريقيا وقد ناقشها الكينست الاسرائيلي بتاريخ 16/3/1992م في جلسة سرية لمدة خمس ساعات ومن أهم ملامحها الأتي:
                              1- التحرك لافريقيا عبر ارتيريا ومما يعني سرعة تطبيع العلاقات مع الدول الافريقية مثل اثيوبيا ونيجيريا وزامبيا وتوجو وموزمبيق وكينيا لمواجهة النفوذ العربي في افريقيا.

                              2- تقوية الوجود العسكري الاسرائيلي في البحر الاحمر وفي ارتيريا واثيوبيا وقد جرى ارسال 1700 خبير عسكري اسرائيلي إلى ارتيريا في عام 1990، لتدريس الجيش الارتيري.
                              3- تقوية العلاقات الاقتصادية بين ارتيريا واسرائيل.
                              فالسيطرة على النخبة السياسية الثقافية في ارتيريا من خلال بناء القصور الفخمة وتقديم 60 منحة دراسية لطلاب ارتيريا في اسرائيل فضلا عن تبادل الزيارات الاعلامية والثقافية وقام وفد عسكري امني واقتصادي بزيارة سرية إلى ارتيريا في 13/ 2/ 1993 واستمرت الزيارة خمسة أيام اسفرت عن توقيع اتفاق مبدئي وبعدها جرى التوقيع عليه بشكل رسمي في تل ابيب في مارس 1993، بين اسحاق رابين واسياس افروقي ويقضي الاتفاق بأن تتولى اسرائيل تزويد اسمرة بالخبراء الزراعيين العسكريين واقامة البنية الاساسية الكاملة للمجتمع الارتيري مقابل السماح بالوجود العسكري الكامل لاسرائيل في ارتيريا واعطاء الاسرائيليين وجهاز الموساد حرية الحركة والتنقل داخل الاقاليم الاريتيرية وعلى ان ترفض أسمرة اية أنشطة تعاون مشترك مع الدول العربية وتأجيل فكرة الانضمام إلى الجامعة العربية إلى أجل غير مسمى ، وعلى أثر هذا الاتفاق وصل عدد الجنود الصهاينة إلى ثلاثة الاف جندي واستقلوا قواعدهم العسكرية في الاقاليم القريبة من السودان واليمن ولاسيما قمة جبل سوركين القريبة من جزيرة ميون القريبة من مضيق باب المندب وكذلك جزيرة مدخل البحر الاحمر التي وضعت عليها رادارات مراقبة السفن المارة عبر باب المندب حيث تمر اكثر من 17 الف سفينه وحوالي 30 % من الانتاج النفطي العالمي وفي منتصف تشرين الثاني نوفمبر 1995 حاولت القوات الاريتيرية (دون المساعدة الاسرائيلية) احتلال جزيرة حنيش الكبرى بالقوة. لكنها فشلت إذ تمكنت القوات اليمنية من استعادة الجزيرة فقد كان ميزان القوة لا يتيح لارتيريا النجاح والفاعلية باحتلال جزيرة حنيش بمفردها واليوم القراصنه اضحت لها ابعاد استراتيجيه لا يستبعد ان ورائها اسرائيل فهي تنذر بالخطر وتهدد واحدا من اهم الطرق البحريه في العالم فمن حيث الهجمات قال المكتب الدولي للملاحه البحري هان 61 هجوما لقراصنة صوماليين سجلت منذ مطلع العام الجاري وهم يحتجزون حاليا اكثر من 50 سفينه بينها واحده تحمل 33 دبابه ومن حيث عدد القراصنه وعدتهم قدرت منظمه بحريه متمركزه في كينيا عدد القراصنه المنتشرين على طول السواحل الصوماليه بنحو 1100 رجل موزعون في اربع مجموعات ومعظمهم من خفر السواحل السابقين ويستخدم القراصنه زوارق سريعه جدا تعمل انطلاقا من السفينه ( أم ) وهم يملكون اسلحه رشاشه وقاذفات قنابل يدويه كما لديهم قاذفات صواريخ وهواتف تعمل بنظام الدي بي أس وبألقمار الا صطناعيه وتتراوح الفديات التي يطلبها القراصنه بين مئات الالاف وملايين الدولارات وحسب السفينه التي يستولن عليها وهويات الرهائن وتفيد تقديرات حديثه ان القراصنه حصلوا على حوالي 25-30 مليون دولار
                              ويتضح هنا ان القراصنه لم يعودوا مجرد اشخاص انتهازيين او لاسباب الفوضى العارمه في دولتهم فحسب وانما هناك محرك خفي له اهدافه واغراضه خاص هان عملياتهم باتت اشد اتقانا وتطورا ومن جهة اخرى حث مجلس الأمن الدولي الدول التي لديها سفن حربية في منطقة القرن الافريقي على القضاء على القرصنة قبالة ساحل الصومال. و في 7/10/2008م وافق مجلس الامن الدولي بالإجماع على القرار رقم 1838 المتعلق بالصومال ومحاربة القرصنة قبالة سواحله.
                              ______________
                              * باحث في شؤون السياسه الخارجيه للجمهوريه اليمنيه
                              عنوان المقال الإستراتيجية الإسرائيلية لإحتلال مضيق باب المندب
                              كاتب المقال نجيب الغرباني
                              القسم اراء تغييرية
                              تاريخ المقال السبت 2008/10/11 الساعة 17:01:47
                              [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                              تعليق


                              • #75
                                الولايات المتحدة وإسرائيل وراء عمليات القرصنة البحرية

                                *خبراء إستراتيجيون وسياسيون وإقتصاديون يؤكدون أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وراء القرصنة البحرية في الصومال وإختطاف السفن.
                                *المشروع الإمبراطوري الأمريكي الجديد هو السيطرة على الممرات المائية الجديدة والسيطرة بحراًَ بعد فشلها في السيطره براًَ.
                                *حماية البحر الأحمر من القرصنة أمن قومي عربي قبل أن يكون مصري.
                                تقرير- مايكل فارس
                                أقام المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية ورشة عمل هامة عن أمن البحر الأحمر من الإرهاب البحري إلى القرصنة البحرية والتي كشفت الستارعن أبعاد جديدة للقرصنة البحرية وتمركزها حالياًَ في الصومال وشرحت الدور الذي تلعبة الولايات المتحدة الأمريكية في هذه القرصنة وان هذه القرصنة تأتي عن طريق مساعدات أمريكية وتفنيد التواجد الإسرائيلي في القرن الأفريقي والمصالح المتشابكة فيها وكيف تدير إسرائيل الأحداث بشكل غير مباشر وأوضحت الورشة عن الضعف العربي في حماية المياة الإقليمية الخاصة بها وأكد الخبراء السياسيون والإقتصاديون أن البحر الأحمر هو أمن قومي عربي وليس مصري فقط لذا يجب حمايته.

                                وقد شارك في الورشة العديد من الخبراء والسياسيون المصريون والعرب ومنهم:
                                *لواء أحمد فخر رئيس المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية.
                                *د.عادل سليمان المدير التنفيذي للمركز.
                                *د.محمد عبد السلام رئيس الأمن الإقليمي وثقافة السلام بالمركز.
                                *د.إبراهيم نصر الدين إستاذ العلوم السياسية ومدير معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة.
                                *ل.د. جمال مظلوم أستاذ دراسات إستراتيجية.
                                *مستشارة عفاف محمداني مستشارة السفارة السودانية.
                                *د.منيف البدراني المستشار السياسي لسفارة السعودية.
                                *د.أماني الطويل خبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام
                                *د. أشرف سليمان بالأكادمية البحرية بالإسكندرية
                                *ل.سراج الروبي خبير دولي ونائب رئيس منظمة الإنتربول المصري السابق.
                                *م.أحمد المناخلي مدير إدارة التخطيط والبحوث هيئة قناة السويس.

                                بداية أكد د.عادل سليمان المدير التنفيذي للمركز انه كان في الوقت السابق ان هذه القرصنة تجري بشكل فردي لمطالب مادية ولكن الأمر تطور وأصبحت هذة القرصنة تجري على ناقلات نفط وقطع بحرية كبيرة وتصاعدت المبالغ المطلوبة لملايين الدولارات مع العلم أن الجهة التي تدفع لهم المبالغ التي يريدونها لا تصرح بالمبالغ الحقيقية.
                                وأضاف أن القرصنة الآن تحولت لمنظمات كبرى لها إستراتيجيات وقواعد وتخطيطات وتكنولوجيا وقواعد برية للإدارة وأصبحت شبكة ضخمة مطالبها في الظاهر مطالب مادية ولكن الخوف من المستقبل, فلماذا لا يكون فيما بعد مطالب سياسية وأصبح الآن تهديد للمرورالملاحي الدولي في خليج عدن.
                                وأكد أن القرصنة ستتحول إلى إرهاب وهناك عدة أراء تقول إنها قرصنة فقط لمطالب مادية وأراء أخرى تؤكد انها إرهاب لأنه تعدي على أطراف مدنية لاعلاقة لها بأي شيء ويتم إحتجازهم لتحقيق مطالب ليس للمختطفين علاقة بها لذا فهو إرهاب فمثلاًًَ الناقلة المصرية المختطفة ليس للمخطوفين أي علاقة بمطالب الخاطفين, والخوف مستقبلاًَ حتى لا تكون هناك مطالب سياسية وليس مادية.

                                وأكد د. محمد عبد السلام رئيس وحدة الأمن الإقليمي وثقافة السلام بالمركز, انه يجب علينا أن ندرك "ماذا يعني أمن البحر الأحمر؟" لأنه مهدد بالقرصنة التي تهدد في الوقت الراهن عدة أطراف وأصبحت ليست مشكلة تقليدية بل معقدة بها إجرام منظم بل تعدت المرحلة الإجرامية والخوف لتحولها لشكل غير تقليدي صعب السيطرة عليه مثل تكوين جيوش للقراصنة خاصةًَ في الشرق الأوسط.
                                وأشار إلى أهمية البحر الأحمر الذي يعد بمثابة أمن المساحة المائية في الشرق الأوسط وأمن الدول الشاطئية المطلة عليه.
                                وكان قديماًَ تواجهه المسطحات المائية مشاكل تقليدية مثل النزاع على بعض الجزر والتهريب والهجرة غير الشرعية والكوارث الطبيعية ولكن الآن ظهرت القرصنة التي تتكون من عصابات منظمة إلى منظمات خاصة الصومال التي رشحت لأن تكون أساس الإرهاب المنظم ويصعب لأي طرف إستهدافه.
                                وأكد د.إبراهيم نصر الدين أستاذ العلوم السياسية ومدير معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة, ان هناك ثلاث تفسيرات للدوافع الأساسية التي تتعلق بإختطاف السفن من السواحل الصومالية وهم:
                                1) التفسير الأول: يقول أن ما يحدث هو "قرصنة" وهو ما تروجه أمريكا وأوروبا ولكن بالتدقيق فيما يحدث لن نجدة قرصنة وفقاًَ لإتفاقية جنيف عام 1958 لأن وفقاًَ للإتفاقية فإن تعريف القرصنة هو...."عملية إكراه في البحر العام لتحقيق نفع شخصي دون وجود أي سلطة مسئولة تساند هذه العمليات", ولكن ما يحدث هو أن السلطة الصومالية تساند هذه القرصنة كما أن القرصنة بها قتل وسلب ولكن ما يحدث هو إختطاف وطلب فديات.

                                2) التفسير الثاني: أن ما يحدث من إختطاف للسفن على سواحل الصومال هو .."دفاع شرعي عن النفس" بمعنى لا توجد حالياًَ دولة صومالية من الناحية الفعلية ذات سيادة ولا يستطيعوا الدفاع عن أمنهم القومي في البحر لذا فهذه الجماعة تصدت للدفاع عن المياة الإقليمية للصومال وأخذ فدية عنوة من دخول السفن للمياة الإقليمية الصومالية.

                                3) التفسير الثالث: تساؤل يقول "من يقوم بهذه الأفعال؟" ويوضح التفسير أن هناك 4 جهات هي المسئولة عن هذه الأحداث وتدعمها الولايات المتحدة الأمريكية وهم:
                                a. القوات الأثيوبية في الصومال.
                                b. الحكومة الإنتقالية في الصومال وضعفها الذريع.
                                c. الحكم الذاتي في بلاد بنط وميناء ايل هناك والتي تعتبر المصدر الرئيسي للقرصنة.
                                d. شركات الأمن الأوروبية الخاصة في الصومال وهناك 3 شركات كبرى أثبتت سيطرتها على الكثير من أرجاء الصومال وهو ما يفسر التقنية العالية التي يتعامل بها القراصنة في إختطاف السفن.
                                i. كل هذه الجهات تعمل تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية, والسؤال هو لماذا الآن؟ والإجابة هي لسببين:-

                                1) الحكومة الإنتقالية ضعيفة فمن السهل الإنقياد وراء الولايات المتحدة الأمريكية.
                                2) الولايات المتحدة تريد السيطرة على الصومال وقد فشلت عندما جربت أمراء الحرب في الصومال وهزموا.
                                3) تدخلت الولايات المتحدة بإتحاد المحاكم وفشلت.
                                4) أمريكا ومشروعها في الشرق الأوسط على وشك الإنهيار والفشل فبدأت تنطلق من المنطلق الإمبراطوري فبدأت في إحتلال البحر بدلاًَ من البر لأن هذا أقل تكلفة وأكثر نفعاًَ والدليل على ذلك أن المشروع الإمبراطوري الأمريكي للسيطرة على البحار قد بدأ في الإكتمال فنجدها تمتلك مثلاًَ:-
                                o قناة بنما.
                                o قواعد الخليج العربي.
                                o وجودها في القوات متعددة الجنسيات في سيناء.
                                o المغرب قبلت قيادة الأفريكوم في جبل طارق.
                                ولم يتبقي في البحار إلا أجزاء بسيطة فتتحكم في كل ممرات العالم تقريباًَ بأقل تكلفة.
                                وأشار ل.د. جمال مظلوم أستاذ الدراسات الإستراتيجية عبر دراسة أجراها لأهمية خليج عدن ومضيق هرمز والبحر الأحمر متمثلاًَ في قناة السويس لأنهم مرتبطين مع بعضهم وأي تهديد في أي واحدة منهم تهدد الباقي والدليل مثلاًَ عام 1986 عندما تم تصعيد الحرب الإيرانية العراقية صدرت تهديدات بنقل بترول الخليج العربي من البحر الأحمر إلى الكاميرون عبر أنابيب تحت الأرضوليس عبر البحر خوفاًَ من ضربها او السيطرة عليها.

                                وأشار إلى الإستيلاء على السفينة الأوكرانية والسعودية التي كانت تحمل بترول بقيمة 150 مليون دولار وثمن السفينة حوالي 100 مليون وطلب الخاطفون 25 مليون دولار للإفراج عن السفينة, كما أشار لأهمية البحر الأحمر وأهميته الإقتصادية سواء لمصر او للدول العربية عموماً.
                                ومن جانبها أضافت المستشارة/عفاف محمداني مستشار بالسفارة السودانية, أن البحر الأحمر وحمايته من القرصنة هو قضية أمن قومي عربي خاصةًَ للسودان وذلك لعدة أسباب:-
                                · البحر الأحمر هو الشريان الوحيد للسودان عبر البحر
                                · كل صادرات النفط المتوجة للسودان تأتي عبر البحر الأحمر
                                ·البحر الأحمر هو الأمن القومي السوداني من الشمال وأي تهديد له يهدد الإقتصاد السوداني فلو كان هناك تهديدات سيؤدي لزيادة تأمين السفن وما يتبعه ذلك من زيادة في أسعار البترول السوداني.
                                وأوضحت أن ما يجري الآن في الصومال هو جزء من المخطط الأمريكي لأفريقيا فالإستعمار القديم تغير والآن تجري صفقات كبرى بين الدول العظمى لضمان مصالحها في أفريقيا.
                                وأشار د.منيف البدراني المستشار السياسي لسفارة السعودية في القاهرة أن أمن البحر الأحمر لا يقتصر على الدول العربية الطالة عليه فقط بل بلدان العالم المختلفة ولابد للمجتمع الدولي للتدخل لحمايته من أي قرصنة مع مراعاة المصالح العربية, وأضاف أن 30% من الإنتاج العالمي للنفط يمر عبر البحر الأحمر, وأكد أن سبب القرصنة في الصومال يرجع لإنهيار مؤسسات الدولة بها وإنهيار إقتصادها مما أتاح الفرصة لذلك.

                                وأكدت د.أماني الطويل خبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام أن أهم الخطوات اللازمة الآن هو التعاون الأقليمي لضمان أمن البحر الأحمر لأن مصر تواجه الآن عدة تحديات وهي عسكرة للممر المائي الهام لها أمام غياب عربي كامل وعدم وجود رؤية عربية واضحة.
                                وأشارت إلى المحاولات السابقة لربط أمن البحر الأحمر بالدول العربية مثل ما حدث عام 1977 وعام 1984 ولكنها باءت بالفشل, وأوضحت المحددات الأساسية لبناء منظومة أمن إقليمية للبحر الأحمر وربطها بالتحديات الدولية :
                                *التداخل بين الأمن القومي والدولي.
                                *الصراع الدولي على أفريقيا.
                                *إعلان أمريكا رسمياًَ أن أفريقيا أمن إستراتيجي أمريكي.
                                *المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر ويصل حجم تجارتها عبر البحر الأحمر 20% .
                                *إستراتيجيات وإستثمارات إسرائيل في أفريقيا التي تتمثل في تجارة الماس وإحتكار إسرائيل للصناعات الغذائية في أثيوبيا.
                                *الجاليات اليهودية في أفريقيا والتي تمثل المصدر الثاني للدخل الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
                                *إشكالية الأوضاع الصومالية وجود حركات إسلامية مسيطرة عليها.
                                *وجود محاولات عربية فاشلة في الجامعة العربية في إعادة كيان الدولة في الصومال والسؤال هل يستطيع العرب أن يكونوا قوة إقليمية للوقوف ضد الهيمنة الأمريكية.
                                *رغبة إيران في لعب دور إقليمي مؤثر بالإضافة إلى مشروعها النووي مما يؤدي لإهتمامها بالقرن الأفريقي والممرات المائية التي فية لذا تنقسم نظرة الدول العربية لإيران وهناك وجهتان نظر:
                                1) ينظروا لها على إنها عدو يريد لعب دور إقليمي على حسابهم.
                                2) إيران بمثابة نقطة توازن ضد إسرائيل.
                                ·التوجة الأمريكي للسيطرة على الممرات المائية.

                                **لذا يكمن الحل في الآتي:
                                1) ضرورة بناء إستراتيجيات عربية أفريقية خاصة مصر.
                                2) أن تجعل مصر الأوضاع الأفريقية بنفس الأهمية التي تضعها لدول حوض النيل.
                                3) التدريب العسكري المشترك مع القرن الأفريقي.
                                4) وضع إستراتيجيات مصرية أفريقية أكثر كثافة.
                                [URL=http://www.mzaeen.net/][img]http://www.mzaeen.net/upfiles/7A001013.jpg[/img][/url]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X