إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحضارة الصينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحضارة الصينية



    الحضارة الصينية



    قامت الحضارة الصينية القديمة في وديان الأنهار الثلاثة وهي النهر الأصفر ويسمى بالصيني (هوانج) وتعني النهر الأصفر بالصيني والنهر الأزرق (يانغ تشي كانغ) والنهر الجنوبي المسمي (سي كيانغ) حيث وجدت بقايا الإنسان القديم وتعود إلي نحو 400000 سنة حيث كان يعيش على الصيد ثم الزراعة والصيد وقد عثر علماء الآثار على ألاف الكشوف التي ترجع إلى عصر يتراوح بين 8000-6000 ق.م. هذه النقوش كانت لأشخاص و حيوانات تعيش في المنطقة.


    [CENTER] [/CENTER]

  • #2

    مرت الحضارة الصينية بمراحل تاريخية مهمة:

    في عهد سلالة شانغ Shang 2765-1122 ق.م. سارت الصين إلى البرونز ثم إلي عصر الكتابة.

    وكانت معبوداتهم في هذا الدور الأرواح المتعلقة بالقوة الطبيعية، كما عبدوا الأسلاف.

    أما المرحلة الثانية فتبدأ من غزو القبائل التي أتت من غرب الصين و التي استقرت في النهر الأصفر متخذة من هاو Hao عاصمة لها. واقتبسوا من حضارة الدور السابق وحكموا ما بين 1122-256 ق.م. وأعطوا الحكم لرؤساء في المقاطعات، وتأسس في هذه الفترة نوع من الحكم الإقطاعي، وفي منتصف القرن الثالث ق.م. حصلت حروب كثيرة بين المقاطعات لأجل السيطرة، فنجحت مقاطعة تشين Chin في توحيد البلاد وأعطت اسمها لبلاد الصين كلها.

    واعتقد الصينيون أن كتاباتهم من أصل إلهي، وهي بلا أبجدية، فلكل كلمة أو فكرة إشارة خاصة، والأدب الصيني في هذا العصر، سمي بالأدب الكلاسيكي، ولقد جمعت المؤلفات الهامة لهذا العصر في مجموعة تسمى (كتب كونفوشيوس) وهذه الكتب هي:

    أولاً: "كتب التغيرات" وهو كتاب تنبؤ وتنجيم و"كتاب التاريخ" وهو مجموعة وثائق، و"كتاب الشعر" انتقاه كونفوشيوس، و"كتاب المراسم" أو القواعد المتعلقة بالسلوك.

    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3

      الديانة الكونفوشيوسية:

      عاش كونفوشيوس ما بين 551-478 ق.م. فهو كونغ فوتزو Kung Fu Tzu، أي قونغ الفيلسوف أو المعلم، عين حاكما على مقاطعة لو Lu ثم أصبح وزيراً فكان مثال العدل والنظام، ثم أصبح معلماً متجولاً متفرغاً للتعليم، ولم يكن مؤسس ديانة، إنما وضع قواعد شديدة للسلوك واللياقة.

      وظهر من بعده فلاسفة منهم موتزو Mo Tzu الذي جعل البساطة والمحبة طريقاً لسعادة الإنسان ونشر الكونفوشيوسية في الصين منسيوس Mencius، أما هسون تسو Hsun Tzu فقد قال أن الطبيعة البشرية سيئة، وإن صلاح الإنسان هو نتيجة التعلم المكتسب، والتمرن على الصلاح.
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4

        الديانة الطاوية:

        أسسها لاوتزو Lau Tzu، وكان معاصراً لكونفوشيوس، ومارسة السلوك المعروف باسم طاو Tao، ومبدأه يقوم على الزلة وعدم الاعتداد بالنفس، والكنوز الثلاثة هي: الرحمة، والبساطة، مع الاقتصاد والتواضع.

        وقامت مناقشات حادة بين الكونفوشيوسية والطاوية، مع أن الصينيين ألهوا لاوتزو وكونفوشيوس فيما بعد، وانتقدت الطاوية الكونفوشيوسية التي نسيت العالم والطبيعة وتمركزت في الإنسان.

        ولقد أصبحت الكونفوشيوسية الديانة الرسمية منذ أيام الإمبراطور ووتي Wuti 140-87 ق.م. وحتى عام 1912م، حيث أعلنت الجمهورية الصينية.

        وعادت الوحدة بعد فوضى المماليك في عصر سلالة سوي Sui 588-618م وسلالة تانغ 618-906م. وكانت سياسة ملوك هذه الأسرة التسامح بالنسبة للديانات الثلاث الرئيسية في الصين التي دخلتها البوذية مع بداية القرن الأول الميلادي، وبالنسبة للديانات الأخرى الإسلام والمسيحية واليهودية...
        العلوم في الحضارة الصينية:
        كانت للحضارة الصينية منجزات عظيمة في مجال العلوم والصناعة والطب والفلك والمعمار، ففي مجال العلوم كتب الصينيون عن الخسوف وعن مجموعات من النجوم كما أوردوا ملاحظات على الضوء وعن المرايا بأنواعها المقعرة والمحدبة والمستوية، كما أدركوا النسبة الصحيحة في النحاس والقصدير.

        أما في مجال الصناعة فقد اخترعوا حولي 105م الورق من قشر الشجر والقنب والخرق، وقد كانوا قبله يكتبون على الخيزران والحرير، والخيزران ثقيل والحرير غالٍ.

        كما اخترع الصينيون البرود "نترات البوتاسيوم" واستعملوه في الأسلحة منذ نهاية القرن العاشر، ولما أخذه العرب عنهم قالوا عنه "ثلج الصين" وقد أخذه العرب عن الصينيين وقالوا عنه ملح البارود.

        وقد اخترعوا البوصلة والطباعة حيث عرفوا الحروف المتحركة مذ عام 1041م، وتقدمت الكيمياء فعرفوا الحبر الأسود والحبر الأحمر، وأما في الرياضيات فقد حلوا بعض المعادلات المجهولة من الدرجة الأولى.

        أما في المجال المعماري فقد اهتموا بالأنهار والترع، وبنوا سور الصين العظيم الذي انتهي بناؤه عام 214ق.م. في عهد الإمبراطور شيه هوانغ تي Shih Huang Ti ورمم في أوقات مختلفة. وارتفاعه ما بين 6-10 أمتار، وطوله 1400ميل.
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          عاصمة الصين القديمة


          اسم خانجو القديم تشيان تانغ لها تأريخ عريق يمتد الى ماقبل الفين عام,في القرن الثالث عشر وصفها الرحالة الايطالي ماركو بولو بانها اجمل و اروع منطقة بالعالم ,و من ذالك الوقت القى الناس اهتمام كبير بمدينة خانجو و زاروها من مختلف انحاء العالم.في عام 326 تم بناء معبد خويلي و يعتبر اقدم معبد جنوب نهر يانغتسي. لاول مرة ظهر اسم خانجو في عام 589 قبل الميلاد عندما تم افتتاح القناة الكبرة و تعتبر القناة الكبرى و احدة من العوامل التي ادت الى ازدها خانجو. لقد لقت الزراعة في خانجو اهتمام كبير من قبل الحكومات الصينية القديمة خاصة في محيط البحيرة الغربية و كانت المدينة مركز ثقافي للعديد من الدويلات و الحكومات الصينية القديمة و تعتبر المدينة حاليا و احدة من اجمل المدن السياحية في الصين و تتميز باحدث انظمة المواصلات الحديثة و بشوارعها الرائعة الواسعة و المناظر الجميلة التي تلفها من كل مكان و تعتبر البحيرة الغربية و احدة من اجمل المواقع السياحية في خانجو.تعتبر المدينة مركز مهم للتسوق حيث تنتشر فيها السوبر ماركات الكبيرة و اسواق الالكترونيات و يوجد فيها شارع خاص لبيع الحرير حيث يمكنك ان تحصل على اسعار رخيصة جدا.و يوجد ايضا شارع خاص ببيع التحف و الاشياء التي تعود الى الازمنة القديمة و يتميز الشارع بنظامه القديم . تنتشر في المدينة الكثير من المطاعم الاسلامية و يوجد مطعم اسلامي درجة اولى في و سط المدينة . و توجد فيها العديد من فنادق خمسة نجوم واربع نجوم و غيرها.


          ط¹ط§طµظ…ط© ط§ظ„طµظٹظ† ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط©

          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            سور الصين




            يزوره (14) مليون سائح ..
            سور الصين العظيم.. قصة تحكي زمن العباقرة !!



            في شمال الصين يستلقي ممتداً على مساحة تقرب ال (50) الف كم، يخترق مقاطعات الغرب كما الشرق، يمر بالجبال الشاهقة ويقف ك "تنين ضخم" يزوره حوالي أربعة عشر ملايين سائح سنوياً، انه سور الصين العظيم.




            للسور قصة تحكي ذكاء الصينيين القدماء وعظمتهم، فهو أطول بناء في التاريخ على الإطلاق. ويبلغ طوله ما يقرب من (6.400) كم ، شُيّد كله يدوَّيا، وقد بدأ العمل به في أول القرن الرابع قبل الميلاد على الأرجح، واستمر حتى بداية القرن السابع عشر الميلادي.



            بنى الصينيون السُّور لحماية حدودهم الشمالية من الغزاة. وقد تقوضت أجزاء من السور العظيم عبر السنين. وعلى كل حال فالكثير من بقاياه وأجزائه قد أُصلحت، أما الجزء الرئيسي من السور يبلغ طوله حوالي( 3.460)كم، وارتفاعه يبلغ حوالي( 7.5م) ويضيق عرضه إلى (75م) في القاعدة حتى (4.6م) في القمة،. وقد وُضعت له أبراج مراقبة على مسافات تتراوح بين (90) و(180م) على طول السور. واستخدمت هذه الأبراج التي يبلغ ارتفاعها 12م للمراقبة في وقت ما، ولكنها لم تعد تُستخدم للأغراض الدِّفاعية.




            وطالما حمى السور الصينيين من الهجمات الصغيرة، إلا أنه لم يقدم سوى دفاع بسيط ضد الغزو الأكبر، عندما اجتاحت قوات القائد المغولي جنكيز خان السور في أوائل القرن الثاني عشر الميلادي، وغزت الكثير من الأراضي الصينية. اجزاؤه دمرت بشكل كبير، عبر القرون. إلا أن الشيوعيين الصينيين أعادوا اجزاءً منه عندما بدأوا حكم البلاد. سنة (1949م)، وتقع هذه الأجزاء قرب الساحل الشرقي، خارج بكين، وفي مقاطعة كانسو في شمال الصين الأوسط.



            في الوقت الراهن لم يعد الصينيون يستخدمون السور للدفاع، ولكنه يجتذب الكثير من الزُّوَّار.كما يحضر السائحون من الصين وبلاد أخرى لرؤيته. ويقوم المؤرخون بدراسة الكتابات والأشياء التي يُعثر عليها في تحصيناته أو مقابره على طول البناء. كما يقوم العلماء بدراسة الزَّلازل عن طريق اختبار أجزاء من السور تأثرت بتحركات سطح الأرض.




            وتبدأ حكايته عند مملكة "تشو" بجنوب الصين التي كانت تبني سوراً دفاعياً لها بغرض التصدي لهجمات القبائل البدوية الشمالية والأعداء من خارج الحدود. بعدها بدأت ممالك تشي ويان ووي وتشاو وتشين تبني أسواراً لنفس الغرض في أماكن متفرقة من الصين ليأتي إمبراطور "تشين شي هوانغ" أول امبراطور لمملكة تشين ليوحد تلك الممالك ويكلف الضابط الكبير "منغ تيان" بإرسال حملة ضد قبائل الهون من المغول ويصل الأسوار التي بنتها كل مملكة ببعضها ليتشكل في النهاية سور الصين العظيم الذي شاركت في بنائه وترميمه أكثر من عشرين مملكة وأسرة في تاريخ الصين ويبلغ الطول الإجمالي للسور الذي بنته كل الأسر الإمبراطورية 50ألف كم ، ويقول الصينيون إنه إذا استخدم الطوب المبني به في تشييد سور سمكه متر وارتفاعه 5أمتار من الممكن أن يطوق الكرة الأرضية أكثر من مرة ولم يتبق من السور اليوم الا الثلث فقط.




            وهناك ثلاث قطاعات لزيارة السور "بادالينغ" و"سيما تاي" و"موتيان يوي" أكثر القطاعات المرممة والمفتوحة أمام الزوار كمعالم سياحية ويُعد قطاع "بادالينغ" الواقع في محافظة بان تشينغ والتي تبعد حوالي الساعتين عن وسط بكين أشهر القطاعات بين السياح وزائري السور من الصينيين أنفسهم، حيث تذكر الاحصائيات أن(130) مليون زائر منهم (14) مليون سائح أجنبي قام بزيارة قطاع "بادالينغ" من السور منذ افتتاحه رسمياً عام ( 1954) بالاضافة لحوالي( 400) شخصية عامة ورئيس دولة مثل نيكسون وريغان وبوتين ومانديلا وشوارزينجر وبيليه.ويزداد عدد زائريه يوماً بعد يوم خاصة بعد أن أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في قائمة التراث العالمي عام (1987).




            وتشير بعض المراجع الى إنه اشترك ببناء السور حوالي مليون و( 500) ألف جندي ومواطن مدني لبناء السور في عهد الامبراطور "تشين شي هوانغ" وتم بناء السور في المناطق الصحراوية بمواد مكونة من الصفصاف نظراً لشح الصخور والطوب الأصفر، أما في مناطق هضبة التراب فبني بالتراب المدكوك أو الطوب غير المحروق لكنه لا يقل متانة عن السور غربي الصين، أما طريقة بنائه في عهد أسرة مينغ الملكية استخدم الطوب وخليط من الصخور، وتوجد قناة لتصريف المياه والأمطار بشكل تلقائي على قمة السور التي تتيح للزائر رؤية أجمل المناظر الطبيعية معطية فرصة للتأمل والصفاء الذهني.





            وهناك أجزاء أخرى من السور لا يعرف الكثير من السياح عنها شيئا مثل قطاع "هوانغ هواتشنغ" الواقع على بُعد 60كم من مدينة بكين في شمال غرب مركز محافظة هوايرو، وبالرغم من أن هذا القطاع أقل قطاعات السور شهرة إلا أنه قطاع من السور الأصلي الخالص ويذكر أن طوباته وأحجاره مثبتة بحساء الأرز مما جعله صلباً ومنيعاً. وعلى الرغم من انهيار وتلف عدة أماكن من السور لكن ممره وشرفاته والأبراج عليه ما زالت كاملة وبقى بعضها في حالة سليمة كما كانت في الزمان القديم ونقش على أحد صخوره البارزة مقطعان من الكتابة الصينية "جين تانغ" بمعنى "حصن متين" لذلك يسمى قطاع "هوانغ هواتشنغ" سور "جين تانغ" أيضاً والذي كان يبلغ طوله أكثر من 10آلاف متر تلتقي فيها الجبال بالمياه إذ كانت تقطعه من وسطه بحيرة يبلغ عمقها عشرات الأمتار.





            وتعتبر أبراج الإنذار جزءا هاما أيضا من مكونات الدفاع لسور الصين العظيم. حيث استخدمت مرافق لإرسال ونقل معلومات عسكرية. واستفيد منذ بداية بناء سور الصين منها بصورة جيدة بل كان يتم إكمالها تدريجيا لتصبح أفضل أسلوب لإرسال ونقل المعلومات العسكرية في العهود القديمة. وكان أسلوب نقل المعلومات عبارة عن إطلاق الدخان نهارا وإشعال النار ليلا. وهو أسلوب علمي وسريع لنقل المعلومات إذ يمكن معرفة عدد الأعداء من عدد المواقع التي انطلق منها الدخان أو أشعلت فيها النار حيث يدل كل موقد مثلاً على حوالي 100جندي أو أكثر.





            ويمر سور الصين العظيم بتضاريس جغرافية مختلفة ومعقدة، حيث يعبر الجبال ويخترق الصحراء ويجتاز المروج ويقطع الأنهار. لذلك إن الهياكل المعمارية للسور مختلفة وغريبة إذ بني السور في المناطق الصحراوية بمواد مكونة من الأحجار المحلية ونوع خاص من الصفصاف نظرا لشح الصخور والطوب. أما في مناطق هضبة التراب الأصفر شمال غربي الصين، فبني السور بالتراب المدكوك أو الطوب غير المحروق، لكنه متين وقوي لا يقل عن متانة السور المبني بالصخور والآجر. وبالإضافة إلى دوره العسكري، أثر سور الصين العظيم على التنمية الاقتصادية الصينية أيضا، حيث اتجاه السور متطابق تقريبا مع الخط الفاصل بين المناخ شبه الرطب والمناخ الجاف في الصين ، وأصبح في الواقع فاصلا بين المناطق الزراعية والمناطق البدوية. وفي قديم الزمان، كانت تقيم في شمال الصين أقليات قومية بدوية، ويعيش أهالي قومية هان في وسط الصين ، ومن أجل حماية الإنتاج الزراعي ومنع نهب القوميات البدوية لمنتجاتهم الزراعية، ظل أهالي قومية هان يبنون السور باستمرار. وبذلك أصبح سور الصين العظيم حاجزا للتطور المستقل للحضارتين المختلفتين ولضخامته فقد رأه رجال الفضاءواضحاً، وعندما تتسلق السور المبني بكثير من الصخور المستطيلة والكبيرة الحجم والذي يبلغ متوسط ارتفاعه ثمانية أمتار وعرض 6أمتار ستشاهد العديد من السياح الأجانب ولكن ما قد يدهشك هو حرص الصينيين على التقاط صورهم مع السياح الأجانب وذلك يعود لأن الصينيين يفتخرون بتراثهم ويحبون تسجيل أصدقاء البلاد من خلال الصور فهناك الملابس القديمة التي تؤجر للسائح ليلتقط بها صوره حتى يرتبط بالحضارة القديمة باللبس والمكان.




            وإذا كان سور الصين العظيم مهمته الامن وصد العدوان في قديم الزمان فإنه مهمته الان قد تغيرت حيث أصبح حلقة الوصل بين الحضارة الصينية والحضارات الاخرى وملتقى لجميع الاجناس عبر السياحة . واعتبارا من ديسمبر الماضي بدأ تطبيق لوائح حماية سور الصين العظيم رسميا، حيث نصت على تحريم سبع نشاطات مثل أخذ التراب أو الطوب من سور الصين العظيم أو زرع نباتات أو قيادة سيارات فوقه.



            ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط³ظˆط± ط§ظ„طµظٹظ† ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ….. ظ‚طµط© طھط­ظƒظٹ ط²ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ط¨ط§ظ‚ط±ط© !!


            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #7


              العصور القديمة والمجتمع العبودى (قبل 1.7 مليون عام --عام 476 ق.م) حضارة الصين من أقدم الحضارات في العالم، ويعود تاريخها المدون إلى ما قبل 4000 عام تقريبا. فقد اكتشفت متحجرات الإنسان البدائي في يوانمو بمقاطعة يوننان – "إنسان يوانمو" الذي عاش قبل 7ر1 مليون عام تقريبا، وهو أول إنسان بدائي معروف داخل حدود الصين. وقبل 600 ألف عام تقريبا، ظهر "إنسان بكين" الذي عاش في تشوكوديان بالقرب من بكين، ويتصف بالميزات الأساسية للإنسان، إذ استطاع المشي معتدل القامة وصنع أدوات بسيطة واستعملها، كما عرف كيف يستخدم النار ويسيطر عليها. وأطلال العصر الحجري الحديث قبل 10 آلاف عام تقريبا تنتشر في أنحاء الصين. واكتشف الأرز وحبوب الدخن التي زرعها الإنسان وأدوات زراعية في أطلال خمودو في يويتاو بمقاطعة تشجيانغ وبانبوه في شيآن بمقاطعة شنشي والتي يعود تاريخها إلى ما قبل 6000 – 7000 عام.

              ظهرت أسرة شيا، أول أسرة ملكية في تاريخ الصين، عام 2070 قبل الميلاد. وتركزت في غربي مقاطعة خنان وجنوبي مقاطعة شانشي. ووصل نفوذها وتأثيرها إلى جنوب النهر الأصفر وشماله، كما بدأت تدخل إلى المجتمع العبودي. بعد أسرة شيا، ظهرت أسرة شانغ ثم أسرة تشو الغربية اللتان تطور فيهما نظام العبودية. ثم عصر الربيع والخريف وعصر الممالك المتحاربة اللذان انحط فيهما نفوذ البلاط الملكي وتنافس الأمراء والحكام من أجل الهيمنة. وهما مرحلة انتقالية من المجتمع العبودي إلى المجتمع الإقطاعي.



              قبل حوالي 5000 عام، استوعب الصينيون فن صهر البرونز. وقبل أكثر من 3000 عام أي في أسرة شانغ، بدأوا يستخدمون الأدوات الحديدية. وفي مجال صناعة الفخار تم إنتاج أدوات الفخار الأبيض والفخار الملون. كما تطور نسيج الحرير، فظهر أول فنون نسيج الحرير الجيكار في تاريخ العالم. وفي عصر الربيع والخريف ظهر فن صناعة الفولاذ. وفي عصر الربيع والخريف وعصر الممالك المتحاربة، كان هناك نهوض كبير لنشاطات ثقافية، فظهر كثير من الفلاسفة مثل لاو تسي وكنفوشيوس ومنشيوس والاستراتيجي سون وو الذين أثروا تأثيرا عميقا واسعا في الأجيال اللاحقة.

              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #8

                الامبراطور تشين شى هوانغ ( 259-210 ق.م) وامبراطوريته في عام 221 ق.م، وضع ينغ تشنغ الإمبراطور تشين شي هوانغ حدا للنزاعات بين أمراء وحكام الممالك المتحاربة والتي دامت أكثر من 250 عاما، وأسس أول دولة إقطاعية مركزية موحدة متعددة القوميات في تاريخ الصين - أسرة تشين. لقد وحّد الإمبراطور تشين شي هوانغ اللغة المكتوبة، والمقاييس والمكاييل والنقد، وأقام نظام المحافظات والولايات. واستخدم الناس هيكل الدولة الإقطاعية الذي أسسه لمدة أكثر من 2000 عام فيما بعد. ونظم أكثر من 300 ألف شخص لمدة بضعة عشر عاما لبناء سور الصين العظيم الذي يمتد أكثر من 5000 كيلومتر في شمالي الصين، كما بدأ في بناء مقبرته الضخمة الحجم وهو على قيد الحياة. تماثيل الجنود والخيول الصلصالية لحراسة مقبرة الإمبراطور تشين شي هوانغ، المكتشفة عام 1974، هزت العالم. ولقبت الـ8000 تمثال من الجنود والخيول والعربات الحربية الصلصالية بالحجم الواقعي بـ "الأعجوبة الثامنة في العالم".

                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق


                • #9


                  أسراة هان (206ق.م-220م ) و"طريق الحرير " أسس ليو بانغ أسرة هان القوية في عام 206 ق .م. لقد تطورت الزراعة والحرف اليدوية والتجارة تطورا كبيرا في عهد أسرة هان، وبلغ تعداد السكان 50 مليون نسمة. وكانت فترة حكم الإمبراطور وو دى - ليو تشه (140 - 87 ق.م) هي الفترة الأكثر ازدهارا في عهد أسرة هان، حيث امتدت مناطق السيطرة المركزية من السهول الوسطى إلى المناطق الغربية (منطقة شينجيانغ وآسيا الوسطى حاليا). وأرسل تشانغ تشيان رسولا لزيارة المناطق الغربية مرتين، مما فتح الطريق الذي يربط بين تشانغآن (مدينة شيآن الحالية بمقاطعة شنشي) وبين الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، مارا بشينجيانغ وآسيا الوسطى. لقد عرف هذا الطريق باسم "طريق الحرير" الذي انتقلت عبره المنسوجات الحريرية الزاهية الصينية إلى الغرب بلا انقطاع. ومع تكثيف الاتصالات بين الشرق والغرب، دخلت البوذية الصين في القرن الأول الميلادي. وفي عام 105م، اخترع الموظف تساي لون فن صنع الورق بعد تلخيص التجربة الشعبية في هذا الصدد، فطرأت تغيرات جذرية على مواد الكتابة.
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10





                    عصر الازدهار والرخاء فى أسرة تانغ (618-907 م ) بعد أسرة هان، جاء عصر الممالك الثلاث (وي، شو، وو) وأسرات جين الغربية والشرقية والأسر الجنوبية والشمالية وأسرة سوي. وفي عام 618م، أسس لي يوان أسرة تانغ. وبعده، تولى الحكم ابنه لي شي مين (فترة حكمه من626 –649م) الذي لقب بالإمبراطور تاي تسونغ لأسرة تانغ، وقد طبق سلسلة من السياسات المنفتحة، مما دفع ازدهار ورخاء الفترات الإقطاعية الصينية إلى ذروتها: حيث ازدهرت الزراعة والحرف اليدوية والتجارة، كما تطورت فنون الغزل والنسيج والصبغ والفخار والخزف والصهر وصناعة السفن. وفي الوقت نفسه، تطورت المواصلات البرية والمائية. وفي ستينات القرن السابع، لم يقتصر نفوذ الصين على حوض تاريم وجونغار وأحواض نهر إيلي فقط، بل توسع إلى دول مدينية كثيرة في آسيا الوسطى. وقامت اتصالات اقتصادية وثقافية واسعة مع كثير من البلدان مثل اليابان وكوريا والهند وبلاد فارس وبلاد العرب.


                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11



                      أسر سونغ ويوان ومينغ وتشينغ (960-1911م ) بعد سقوط أسرة تانغ، جاءت الأسر الخمس والممالك العشر. وفي عام 960، أسس الجنرال تشاو كوانغ ين لأسرة تشو الأخيرة أسرة سونغ (960 - 1279م). وانقسمت أسرة سونغ إلى سونغ الشمالية وسونغ الجنوبية، وفي عصر أسرة سونغ الجنوبية نقلت سلطة أسرة سونغ إلى الجنوب، حيث عممت الاقتصاد والثقافة الشمالية المتقدمة إلى الجنوب، ودفعت تنمية اقتصاد الجنوب دفعا كبيرا. كان الفلك والعلوم والتكنولوجيا وفن الطباعة في أسرة سونغ يحتل مركز الصدارة في العالم، وعلى سبيل المثال، اخترع بي شنغ طباعة الحروف المتحركة بحيث تحققت ثورة في تاريخ الطباعة.





                      أسس جنكيزخان مملكة منغوليا خان عام 1206، وفي عام 1271، دخل قبلاي خان حفيده السهول الوسطى وأسس أسرة يوان (1271 - 1368م)، واختار دادو (بكين اليوم) عاصمة لها. وأنهى قبلاي خان وضع السلطات المتعددة لمدة مئات السنين وحقق توحيد الدولة الكبرى التي تضم منطقة شينجيانغ ومنطقة التبت ومنطقة يوننان. إن صناعة الورق والطباعة والبوصلة والبارود "الاختراعات الأربعة" لعلوم وتكنولوجيا الصين القديمة قد انتقلت إلى بلدان العالم المختلفة في أسرتي سونغ ويوان على التوالي، وقدمت مساهمات عظيمة لحضارة العالم.

                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12



                        وفي عام 1368، أسس تشو يوان تشانغ (الإمبراطور تاي تسو) أسرة مينغ (1368 - 1644م) في نانجينغ. وبعد أن اعتلى ابنه تشو لي العرش (1360- 1424م)، بدأ يبني أسوار مدينة بكين وخنادقها وقصورها على نطاق واسع، كما نقل العاصمة إلى بكين في عام 1421 رسميا. وفي فترة 1405 - 1433م، أرسل تشنغ خه خصى القصر في سبع رحلات طويلة على رأس أسطول بحري ضخم، ووصل أقصاه إلى الصومال وكينيا على سواحل إفريقيا الشرقية، مارا بمختلف البلدان في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهندي والخليج العربي (الفارسي) وأرخبيل المالديف، وذلك يعتبر أكبر وأقصى اكتشاف بحري في العالم قبل عصر كولومبوس.




                        وفي أواخر أسرة مينغ، نهضت قومية مان (المانتشو) في شمال الصين الشرقي، وأسست أسرة تشينغ (1644 - 1911م) في عام 1644، واتخذت بكين عاصمة لها. أشهر إمبراطور في أسرة تشينغ هو كانغ شي (فترة حكمه من 1661 – 1722م). وأتم توحيد تايوان وخاض المقاومة ضد عدوان روسيا القيصرية. كما عزز سيطرته على التبت ووضع مجموعة كاملة من القوانين واللوائح تقرر الحكومة المركزية بموجبها تعيين زعماء التبت المحليين بصورة نهائية. وتحت قيادته، كانت مساحة الصين تتجاوز 11 مليون كم مربع.
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #13




                          التاريخ الحديث (1840-1919م) انحطت أسرة تشينغ بسرعة في بداية القرن التاسع عاشر. في هذه الفترة، نقل البريطانيون كميات ضخمة من الأفيون إلى الصين، وحاولت حكومة أسرة تشينغ حظر الأفيون. لكن حكومة بريطانيا شنت حربا عدوانية ضد الصين في عام 1840 من أجل حماية تجارة الأفيون، وفي النهاية وقعت حكومة تشينغ مع حكومة بريطانيا ((معاهدة نانجينغ)) التي مست سيادة الصين وجرحت كرامة الأمة الصينية. وبعد حرب الأفيون، أجبرت بريطانيا وأمريكا وفرنسا وروسيا واليابان وغيرها من الدول باستمرار حكومة تشينغ على توقيع معاهدات غير متكافئة عديدة. ومنذ ذلك الوقت، تحولت الصين تدريجيا إلى مجتمع شبه مستعمر وشبه إقطاعي.




                          أطاحت ثورة 1911 التي قادها صون يات صن بحكم أسرة تشينغ التي دامت نحو 270 عاما، وفي نفس الوقت وضعت نهاية للنظام الإمبراطوري الذي دام أكثر من 2000 عام، وأسست جمهورية الصين، إن ذلك لحدث عظيم في تاريخ الصين الحديث.

                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #14



                            الثورة الديمقراطية الجديدة(1919-1949 م ) تعد "حركة 4 مايو" التي اندلعت في الصين عام 1919 مصدر أفكار لأحداث هامة في تاريخ الصين المعاصر. يرجع سببها المباشر إلى المعاهدات غير المتكافئة التي فرضت على الصين بعد الحرب العالمية الأولى. وقد أدت الوطنية العارمة إلى أن يشن الطلاب حركة المقاومة هذه حتى شملت مختلف الفئات في البلاد كلها. كما بدأت أفكار جديدة مختلفة تدخل إلى الصين، كان انتشار الماركسية - اللينينية أشد اجتذاب منها. وفي عام 1921، عقد ماو تسي تونغ و11 شخصا آخر، بصفتهم ممثلين للجماعات الشيوعية في مختلف المناطق، المؤتمر الوطني الأول في شانغهاي، فتأسس الحزب الشيوعي الصيني.




                            لقد مر الحزب الشيوعي الصيني خلال قيادته للشعب الصيني في الثورة الديمقراطية الجديدة بأربع مراحل: مرحلة حرب الحملة الشمالية (1924 –1927) ومرحلة حرب الثورة الزراعية (1927 – 1937) ومرحلة حرب المقاومة ضد اليابان (1937 – 1945) ومرحلة حرب التحرير الوطني (1945 – 1949). وفي مرحلة حرب المقاومة ضد اليابان، تعاون الحزب الشيوعي الصيني مع حزب الكومينتانغ في مقاومة الغزاة، وأحرز الانتصار في الحرب. ولكن في عام 1945، شن حزب الكومينتانغ حربا أهلية، وأخيرا أطاح الحزب الشيوعي الصيني بحكم حكومة الكومينتانغ في عام 1949 بعد حرب التحرير الوطني التي دامت 3 سنوات.

                            [CENTER] [/CENTER]

                            تعليق


                            • #15




                              جمهورية الصين الشعبية (1949-) في أول أكتوبر 1949، تجمعت جماهير الشعب ببكين في ميدان تيان آن من، حيث أقيم احتفال مهيب لتأسيس الدولة. وأعلن ماو تسي تونغ رئيس الحكومة الشعبية المركزية بمهابة: تأسيس جمهورية الصين الشعبية رسميا.

                              في بداية تأسيس جمهورية الصين الشعبية، نجحت الحكومة الصينية في إنجاز الإصلاح الزراعي بالمناطق التي يقطنها أكثر من90٪ من المزارعين في البلاد كلها. وحصل 300 مليون فلاح على نحو 47 مليون هكتار من الأراضي. ونجحت الخطة الخمسية الأولى للتنمية الاقتصادية الوطنية التي نفذت في فترة 1953 – 1957، محققة منجزات مدهشة: فبلغت نسبة زيادة الدخل الوطني أكثر من 9ر8٪ سنويا، وأنجز بناء مجموعة من الصناعات الأساسية يحتاج إليها التحديث الصناعي ولم يكن لها وجود سابقا، ومنها صناعة الطائرات والسيارات والآلات الثقيلة والدقيقة ومعدات توليد الكهرباء ومعدات التعدين والمناجم وسبائك الفولاذ الممتاز وصهر المعادن غير الحديدية وغيرها.
                              [CENTER] [/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X