نذكر الجميع من أن الغاية في انشاء هذا المنتدى هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
توعية الاخوان الباحثين عن الركاز بتقديم المساعده لهم
من خلال هذا المنتدى بالعلم الحقيقي للأشارات و الرموز
المؤدية لأماكن الكنوز المخبأة بعيدآ عن المساكن الأثرية التي كانوا يسكوننها
ذالك لمنع ظاهرة التعدي على المباني الاثرية وتخريبها التي لايوجد بها اي كنوز فالكنوز تكون خارج المباني وان كانت موجوده فقد تم استخرجها من قبل الدوله العثمانية التي كانت تهتم باخراج اي كنوز في اي بلد كان تحت حكمها
اهدفنا المحافظه على جميع المباني الأثرية لتكون رمز لبلادنا و فخر لنا امام العالم و الحفاظ على الاثار والبحث عن الدفائن و طلب الرزق في الاماكن التي تكون خارج مساكن القدماء
شيخنا الفاضل ما رأي الشرع وما الحكم الشرعي فيمن ينقل مواضيع بين المنتديات *بعضهم ينقل الموضوع كاملا مع الإشارة لكونه منقول وإن تحرج البعض في ذكر المصدر حسب قوانين المنتديات لكن سؤالي يا شيخ على شقين متقاربين..
1/ما حكم من ينقل موضوعاً ويذكر أنه منقول ولكنه قد يتلاعب في فواصل وروابط الموضوع حيث
يزيل مسمى الكاتب أو منتدى الكاتب كهذا : فيزيل مسمى المنتدى هكذا: ويذكر أن الموضوع منقول.
2/والشق الثاني
ما الحكم في من يزيل مسمى المنتدى وينسب الموضوع لنفسه ويُفاخر به مع العلم أن صاحب الموضوع بعضهم لا يسمح بالنقل إلا بذكر المصدر واسمه وبعضهم يسمح بالنقل بدون ذكر المصدر مع ضرورة عدم نسبة الموضوع للناقل. وفي كلا الحالتين لا يوجد من يرضى بالنقل مع نسبة الموضوع للناقل أبدا..
فما الحكم في كلا الحالتين وجزاك الله خيرا ووفقك لكل خير ونفع بعلمك وعملك.
والسلام عليكم ورحمة الله
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ووفَّقَك الله لكل خير .
بالنسبة للأول ؛ فإذا كان هناك ما يدعو إلى التغيير ، كأن تكون الروابط لمواقع أو منتديات غير منضبطة ، أو كانت إدارة المنتدى – مثلا – تمنع وضْع روابط ، أو كان مِن أجل تغيير صُور ونحو ذلك ، فلا بأس به ، إلاّ إذا كان صاحب الموضوع الأصلي اشترط عدم التصرف عند النقل.
وكذلك إذا اشترط ذِكْر المصدر ، فلا يُكتَفى بكلمة ( منقول ) ؛ لأن الْمُسْلِمينَ عَلَى شُرُوطِهِم ، كما قال عليه الصلاة والسلام .
وأما مَن ينسب الموضوع لنفسه ويُفاخر به ، فهذا مُتشبِّع بِما لم يُعطَ .
وقد شبّه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصنف بِالذي يلبس ثوبي زُور ! ، فقال عليه الصلاة والسلام : الْمُتَشَبِّع بما لم يُعْطَ كَلابس ثَوبي زُور . رواه البخاري ومسلم .
قال النووي : قال العلماء : معناه المُتَكَثِّر بما ليس عنده ، بأن يُظْهِر أن عنده ما ليس عنده ، يَتَكَثَّر بذلك عند الناس ، ويتزين بالباطل ، فهو مذموم كما يُذَمّ مَن لبس ثوبي زُور . قال أبو عبيد وآخرون : هو الذي يَلبس ثياب أهل الزهد والعبادة والورع ، ومقصوده أن يُظْهِر للناس أنه مُتَّصِف بتلك الصِّفَة ، ويُظْهِر مِن التخشّع والزهد أكثر مما في قَلْبِه ، فهذه ثياب زور ورياء .
وقيل : هو كَمَن لَبس ثوبين لغيره ، وأوهم أنهما له . وقيل : هو مَن يلبس قميصا واحدا ويَصِل بِكُمّية كُمّين آخرين ، فيَظْهَر أن عليه قميصين .
وحَكى الخطابي قولا آخر : أن المراد هنا بالثوب الحالة والمَذْهب ، والعرب تكنى بالثوب عن حال لابِسه ، ومعناه أنه كالكاذِب القائل ما لم يكن . وقولا آخر : أن المراد الرجل الذي تُطْلَب منه شهادة زور ، فيلبس ثوبين يتجمل بهما ، فلا تُرَدّ شهادته لِحُسْن هيئته .
والله أعلم .
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه أمَّا بعدُ الاخوة الاحبة اعضاء المنتدى الافاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني الاحبة هذا الموقع موقعكم وهذه الواحة واحتكم وهي منكم وإليكم وهي التي لا تستطيع ان تستغني عنكم وعن أقلامكم القيمة وعلومكم المفيدة وأطروحاتكم الرائعة .. التي لن تخضر أشجارها وتثمر وتزهر إلا بسقياكم راجياُ منكم ان تمنحوها بعض جهدكم ووقتكم وأن لا يبعدكم عنها تأخر الردود او عدم التجاوب السريع
وثقوا أن كل ما يكتب يحظى بالإهتمام منا اجمع ومن كل صاحب علم ........
وأرجو أن لا تقتصر مشاركتكم على الاسئلة والإستفسارات وأن تمدوا كفوفكم بالعطاء وتتفاعلوا مع ما يطلبوه غيركم لنحقق المصلحة العامة للجميع .
عالم الانترنت بيتُ مفتوح للجميع انقل ما تشاء و يحق لك عزيزي العضو و الزائر النسخ و القص و حذف بعض المحتويات و تعديل و نشر ما تشاء من هذا الموقع وغيره ، بشرط الموافقة على حفظ حقوق المواقع و الإشارة الى ما قمت بنسخة بإضافة مصدر النقل و في حالة رغبتك عدم كتابة المصدر يجب مراسلة المصدر لأخذ الإذن المسبق ليتنازل لك عن أدنى حقوقه .... وللأمانه ما تطبقه هنا وفي هذا الموقع حاول جاهدا تطبيقه في المواقع الاخرى .
حاول دائماً استخدام كلمة ” نقل بتصرف “ و تذكر أن الله يراك ، فنقلك دون ذكر المصادر تهشيم لحقوق الآخرين و تعتبر سرقة لحقوق الغير.
اترك تعليق: