إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اقصانا وهيكلهم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقصانا وهيكلهم

    لفترة طويلة ظل الصهاينة يحاولون إيجاد منفذ للدخول إلى المسجد الأقصى باعتباره مكان هيكلهم القديم، ولفترات طويلة ظلت محاولات الحفر أسفل باحات المسجد الأقصى، حتى تمكنوا من بناء غرف كاملة للصلاة أسفل الأقصى .. ولكن الجديد في الأزمة التي افتعلها الصهاينة حينما شرعوا في هدم قسم من باب بالمغاربة، وتحديدا طريق باب المغاربة ومعه غرفتين من الأقصى المبارك ملاصقتين للجدار الغربي للمسجد، أن هذه العمليات تستهدف كشف المسجد الأقصى أمام المتطرفين الصهاينة ليعبروا إليه مباشرة عبر الجسر الجديد الذي يبنيه الصهاينة!.

    فقد سبق أن انهار جزء من طريق باب المغاربة قبل نحو سنتين بسبب تواصل الحفريات "الإسرائيلية" في المنطقة ، وادعت السلطات "الإسرائيلية" حينها أن الهدم جاء نتيجة تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة ، ومنعت مؤسسة الآثار "الإسرائيلية" حينها دائرة الأوقاف الإسلامية من ترميم الطريق ، وبنت جسراً خشبياً مؤقتاً بدلاً عن طريق باب المغاربة ، وتسعى اليوم إلى بناء جسر علوي دائم وإزالة طريق باب المغاربة ، من أهدافه توسيع ساحة البراق المخصصة للمصليات اليهوديات – حسب التسمية والإدعاء "الإسرائيلي".

    ويشرح الشيخ رائد صلاح – الذي اعتقله الصهاينة ومعه خمسة من أعضاء الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 لاعتراضهم علي الهدم - نية المؤسسة الإسرائيلية في هدم طريق باب المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك ، وغرفتين من المسجد الأقصى ومخاطر ما يجري بقوله أن هذا الهدم "سيكشف مسجد البراق الواقع داخل المسجد الأقصى غرباً ، وعندما تقوم المؤسسة الإسرائيلية مباشرة ببناء جسر جديد في المنطقة سيؤدي هذا إلى هدم مساحة كبيرة من الآثار الإسلامية التاريخية في الموقع ، فضلا عن أن المسجد الأقصى سيصبح مكشوفاً للإرهابيين (الصهاينة) باقتحام المسجد الأقصى المبارك في أي وقت " !؟.

    وخطورة ما يجري أيضا أنه يجري بالتوازي مع استمرار الحكومة الصهيونية في مواصلة حفرياتها الخطيرة تحت حرم المسجد الأقصى والتي وصلت إلى وسط المسجد الأقصى حيث (كأس الوضوء) قبالة المسجد القبلي ، بل أنهم يقوم بهذه الحفريات عبر عمّال تايلانديين ، ويمنعون غيرهم الوصول إلى المكان ويمنعون التصوير إمعانا في إخفاء مخططاتهم .

    وتبرز الأكاذيب الصهيونية في أنهم يزعمون أن ما يجري هو عمليات ترميم وتدعيم لجسر خشبي تضرر خلال عاصفة ثلجية منذ سنتين ، في حين عملية الهدم تجري لكل الطريق الذي يشكل جزءا من باب المغاربة للأقصى وبوتيرة أقوى ، حيث تقوم جرافتان كبيرتان بمواصلة الهدم ، وتقوم شاحنة كبيرة بنقل الأتربة والأحجار الأثرية من تاريخ الإسلام العريق في منطقة باب وحي المغاربة إلي الخرابات !.

    وما يزيد القلق هو أن سلطات الاحتلال شرعت في تنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة مستغلة أجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية واتجاه الأنظار إلى لقاء مكة بين فتح وحماس ، فضلا عن تكهنات بأن تسريع وتيرة الحفريات والعدوان علي الأقصى من أعلي - بعد فترات حفر طويلة أسفله – مرتبط بالحديث عن قرب استئناف مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين ، خصوصا أن هناك مخطط أمريكي لعزل حكومة حماس ومساندة الرئاسة الفلسطينية ، وخطط أخري يبحثها وفد مصري علي مستوي عال في أمريكا لإعادة استئناف التفاوض تمهيدا لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية .

    والحقيقة أن هذه الأعمال لا تعدو أن تكون جزءا من مخطط التهويد المستمر للأقصى ، وإن كانت خطورتها أنها أعمال تجري مباشرة في مواجهة الأقصى ومن أعلي وليس من أسفل المسجد كما اعتاد الصهاينة إخفاء جرائمهم لهدم الأقصى ، ما يشير لنوايا سيئة مستغلة صمت العالم الإسلامي وحالة الهوان التي تمر بها الدول العربية والإسلامية .
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو سلمى; الساعة 2009-02-20, 03:19 PM.
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم
    استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه






    إن التَجرُبة فِي الحَقيقة
    ولَيست النَظرية هِي التي تُحقق النتَائج عَادة ..
    أرسطو

  • #2
    ويمكن رصد بعض هذه المحطات الأخيرة في التهويد حسبما تؤكد مؤسسة الأقصى علي النحو التالي :

    1)- 28/1/2007 –كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات بتاريخ 28/1/2007 عن قيام جمعية " إلعاد الإسرائيلية" وبواسطة سلطة الآثار "الإسرائيلية" بحفر نفق جديد يبدأ من أسفل منطقة عين سلوان تمرّ بمحاذاة مسجد عين سلوان وتحت أرض وقفية مسيحية ، ويتجه النفق شمالاً باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك ومن المفترض أن يتواصل حفر هذا النفق مئات الأمتار حتى يصل إلى الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى أسفل مبنى المتحف الإسلامي الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك.

    2)- 15/1/2007 – هناك حفريات "إسرائيلية" جديدة أقصى ساحة البراق" في حارة المغاربة" تقوم بها سلطة الآثار وعلى مساحة واسعة ، حيث ظهرت وبشكل واضح آثار لمبانٍ عربية وإسلامية كثيرة من حقب تاريخية قريبة وبعيدة المدى من الفترة العثمانية والعهود الإسلامية التي سبقتها كالفترة المملوكية والأيوبية ، واللافت أن الجرافات "الإسرائيلية" قامت بهدم بعض الأبنية وإزالتها من المكان ، وواكب هذا الحديث عن هدم طريق المغاربة ما يشير إلي نوايا خبيثة غير محددة .

    3)- 10/1/2007 – كشفت مؤسسة الأقصى عن بداية بناء لكنيس يهودي جديد يبعد عن المسجد الأقصى 50 متراً فقط تقوم به جمعية " عطيرات كوهنيم " اليهودية ، ويُقام الكنيس على أرض وقفية تابعة لـ (حمام العين) الذي يبعد أمتاراً عن مدخل حائط البراق والجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، علما أن الوثائق التاريخية والإسلامية تؤكد أن حمام العين هو حمام وبناء مملوكي أنشأه الأمير تنكز الناصري سنة 737هـ/1337م وأحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون ، وأن الجزء الأكبر من وقف حمام العين وريعه وقف لمصلحة المكتبة الخالدية المشهورة بالقدس الواقعة في المنطقة المجاورة للحمام ، وذلك في عام 1900م وتدل على ذلك وثائق المحكمة الشرعية في القدس .

    4- تم الكشف عن عمليات حفر كبيرة في هذه المنطقة السابقة (حمام العين) ، وأن الحفريات "الإسرائيلية" عميقة جدا يتجاوز عمقها الـ 25 متراً تحت الأرض، وبعرض يتجاوز 30 متراً باتجاه جنوب شمال ، وبطول لا يقل عن 40 مترا باتجاه باب المطهرة - أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك - ، بما يعني أنّ هذه الحفريات لا تبعد إلا أمتاراً قليلة عن باب المطهرة وأسوار المسجد الأقصى الغربية .

    5)-الحديث عن هدم طريق المغاربة بدأ في 16 /12/2006 ، ولكن الهدم بدأ في 7 فبراير 2007 بدعوي الاستعجال ببناء جسر علوي جديد محاذي للجدار الغربي للمسجد الأقصى ، والخطورة هنا أن هذا الجسر الجديد يوصل إلى باب المغاربة والذي يشكل المدخل الرئيسي لاقتحامات القوات "الإسرائيلية" والجماعات اليهودية للمسجد الأقصى ، وبحسب مصادر صحفية "إسرائيلية" فقد دعت هذه الشخصيات والمؤسسات ومن بينها الراب " شموئيل ربنوفيتس" ، ومهندسين من " صندوق إحياء تراث المبكى " وآخرين ، إلى هدم طريق باب المغاربة ليتسنى لهم مباشرة بناء الجسر المذكور ، وأكدت سلطة الآثار "الإسرائيلية" أنه بالفعل سيتمّ هدم طريق باب المغاربة ، وتجاهلت الجهات "الإسرائيلية" القيمة الدينية والتاريخية والعمرانية والحضارية لهذه الطريق معتبرين إياه مجرد أكوام من التراب !!.

    6)- 3/1/2006 – تم الكشف عن كنيس "إسرائيلي" جديد وحفريات متواصلة وبناءات إنشائية تحت حرم المسجد الأقصى المبارك ،واعتبر الشيخ عكرمة صبري – مفتي القدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا – حينئذ أن الخطر على المسجد الأقصى قد بلغ أقصى درجات الخطورة مؤكدا على إقامة المؤسسة "الإسرائيلية" غرفا جديدة تحت حرم الأقصى تعرض التاريخ اليهودي المزعوم .

    كما تحدث الشيخ رائد صلاح في مؤتمر صحفي بأن مصمما يسمى " الياف نحليئيلي " قام على مدار السبع سنوات الماضية بإقامة سبع غرف تحت "حرم" الأقصى المبارك ، واجتهد معتديا أن يجسد من خلال هذه الغرف ما يدعي بقوله أنه تاريخ الشعب الإسرائيلي قديماً وحديثا ، لقد صممت هذه الغرف حيث حملت كل غرفة رمزا معينا كمراحل ما يدعيه من تاريخ الشعب "الإسرائيلي" قديما وحديثا .
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم
    استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه






    إن التَجرُبة فِي الحَقيقة
    ولَيست النَظرية هِي التي تُحقق النتَائج عَادة ..
    أرسطو

    تعليق


    • #3
      7) أيضا سبق هذا العام الماضي ، الكشف عن نفق "إسرائيلي" جديد في منطقة سلوان يرتبط طرفه الآخر أسفل المسجد الأقصى وهو بعمق أكثر من 12 متر وتقوم به جمعية " العاد " اليهودية، وهذا النفق يكشف أوله أما استمراره فمخفي بحاجز خشبي ، إلا أن الملاحظ أن عملية الحفريات مستمرة وبعدة اتجاهات ، تشعب هذه الأنفاق وعمقها أدت إلى انهيار ترابي كبير تحت ساحة مسجد عين سلوان ، في حين تحدث مصادر "إسرائيلية" أن أرضية النفق المذكور هو جزء من الطريق الهيرودياني وان عملية الحفريات فيه كشفت عن آثار للتاريخ العبري المزعوم من عهد الهيكل الأول والثاني !! .

      وفي تحقيق لمؤسسة الأقصى قالتان بعض أهداف الأنفاق هذه هو وَصل طرفي عين سلوان من تحت أرض المسجد بحيث يتمّ دخول المستوطنين والسواح دون الحاجة إلى صعودهم إلى الدرج العلوي الذي تسيطر عليه دائرة الأوقاف الإسلامية بشكل كامل .

      وغني عن البيان أن جملة هذه التطورات الأخيرة مرتبطة بسلسلة أخري من الخطوات التي قام بها الصهاينة في سعيهم لبناء الهيكل على أنقاض الاقصى الذي بدأت مهددا بالفعل ، بحيث يمكن القول أن ما يجري منذ عام 2006 في مخططات التهويد هو أشبه ما يكون بعد تنازلي لتقويض الأقصى بدعوي أنه انهار لقدمه ، في حين أن ذلك مستهدف بالحفريات والهدم المستمر تهميدا لبناء الهيكل .

      الهدف الصهيوني أو الحلم المتعلق بهدم الأقصى والوصول إليه خطوة خطوة يكاد أن يكون اقترب مع هدم طريق المغاربة وبناء جسر يعبر عليه الصهاينة بسهولة ليكونوا في باحة الأقصى قرب مسجد البراق ، في الوقت الذي تجري فيه الحفريات أسفل الأقصى بكل جدية في خطين متوازيين يستهدفان هدم أقصي المسلمين وتهيئة واقع جديد علي الأرض لبناء معبد الصهاينة فوق أنقاض الأقصى .

      القضية لم تعد تحتمل الانتظار، فقد تم البناء في غفلة من المسلمين بالفعل تحت الأرض ربما ليقولوا عقب نسف الأقصى أن حفرياتهم كشفت وجود الهيكل (الذي بنوه !) ، وبالمقابل يجري تدشين واقع جديد علي الأرض في ظل الاحتلال بالقوة ، وفي غفلة من المسلمين وحكام الدول الإسلامية.

      (نقلا عن موقع المسلم، للكاتب محمد جمال عرفة)
      سبحان الله وبحمده
      سبحان الله العظيم
      استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه






      إن التَجرُبة فِي الحَقيقة
      ولَيست النَظرية هِي التي تُحقق النتَائج عَادة ..
      أرسطو

      تعليق


      • #4
        الهيكل موجود ضمن مناطق جبال الحجاز والله اعلم بين مكه واليمن والله اعلم
        ( .. أشهد أن لا إله إلا الله .. )

        تعليق


        • #5
          ما الردود؟؟؟ إستنكار ... شجب... تصور أن أحداٌ يهدم بيتك وتقول له انا استنكر هذا العمل الجبان. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير.
          إن لم أكن أخلصت في طاعتك
          فأنني أطمع في رحمتك
          وإنما يشفع لي أنني
          قد عشت لا أشرك في وحدتك

          تعليق

          يعمل...
          X