إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعلقات في المساجد .. ما حكمها

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعلقات في المساجد .. ما حكمها

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اخواني الكرام انتشرت في بعض المساجد بدع تعليق المعلقات على الجدرا و الزينة و " السبحة "
    فهل يجوز تغيير هذه البدع باخراج المعلقات من المسجد و افراغه من الزينة المفرطة أم أن ذلك سيسبب فتنة بين اهل البلد لأنهم تعودوا على مثل هذه البدع?
    و جزاكم الله خيرا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان "
    اخي في الله
    حسب استطاعتك وحسب رؤيتك لاهل البلد فحاول ابعادها فإن رأيت تشددا منهم فحاول النصح ليس لهم كلهم إنما لعقلائهم وبين لهم ان هذا الشيء يسبب فتنة ولم يكن في زمن الرسول الكريم ولا صحابته
    وإذا رأيت انك مغلوب على امرك فإنكارها في نفسك لك الاجر عليه إن شاء الله
    والله اعلم وحسبنا الله ونعم الوكيل
    [CENTER][B][SIZE=5][FONT=times new roman][COLOR=#0000cd]يارب سترك في الدنيا وفي الآخرة[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي " يا رب في كنز " و ان شاء الله يرزقك الكنز اللذي تتمناه في الدنيا و الجنة في الاخرة

      تعليق


      • #4
        أخى الكريم ماذا تقصد بالمعلقات .. هل هى لوحات تبين أوقات الصلاه ولوحات بها بعض الأيات القرانيه
        ولوحات تحتوى على أحاديث وأدعيه
        ام تقصد الساعات والنجف

        قال إبن القيم
        ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة rashad مشاهدة المشاركة
          أخى الكريم ماذا تقصد بالمعلقات .. هل هى لوحات تبين أوقات الصلاه ولوحات بها بعض الأيات القرانيه
          ولوحات تحتوى على أحاديث وأدعيه
          ام تقصد الساعات والنجف
          الايات و اللوحات و ما الى ذلك

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            اخي الفاضل
            اليك بعض فتاوى اهل العلم في هذا الامر

            السؤال :
            عند زيارة لبعض بيوت المسلمين أجد أن كثيراً منهم يقومون بتعليق لوحات على الجدران مكتوب عليها آيات من القرآن وأسماء الله الحسنى أو غير ذلك ؟ ما حكم الشريعة الإسلامية في
            هذا العمل ؟ .

            الجواب:


            الحمد لله
            إن تعليق اللوحات والخِرَق التي فيها آيات من القرآن في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية فيه عدد من المنكرات والمحاذير الشرعية ومنها :

            1- أنّ تعليقها في الغالب هو للزينة وتجميل الجدران بنقوش الآيات والأذكار المزخرفة الملونة وفي هذا انحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعهد بتلاوته ونحو ذلك . والقرآن لم ينزل لتزيين الحيطان وإنما نزل هدى للناس وبياناً .
            2- أنّ عدداً من الناس يعلّقونها للتبرّك بها وهذا من البدع فإنّ التبرّك المشروع هو بتلاوة القرآن لا بتعليقه ووضعه على الأرفف وتحويله إلى لوحات ومجسّمات .
            3- أن في ذلك مخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم فإنهم لم يكونوا يفعلون ذلك والخير في اتباعهم لا في الابتداع ، بل التاريخ يشهد في بلاد الأندلس وتركيا وغيرها أنّ الزخرفة وعمل هذه اللوحات والزّينات ونقش الآيات في جدران البيوت والمساجد لم يكن إلا في عصور ضعف المسلمين وهوانهم .
            4- أن في التعليق ذريعة للشرك فإنّ بعض الناس يعتقد أنّ هذه اللوحات أو المعلّقات هي حروز تحمي البيت وأهله من الشرور والآفات وهذا اعتقاد شركيٌّ محرّم فالذي يحمي فعلا هو الله جل وعلا ومن أسباب حمايته تلاوة القرآن والأذكار الشرعية بخشوع ويقين .
            5- ما في الكتابة عليها من اتخاذ القرآن وسيلة لترويج التجارة فيها والزيادة في كسبها وينبغي أن يُصان القرآن عن أن يكون مجالا لذلك ، ومعلوم أنّ بعض هذه اللوحات في شرائها إسراف أو تبذير .
            6- أنّ كثيرا من هذه اللوحات مطلية بالذّهب فتشتدّ حرمة استعمالها وتعليقها .
            7- أنّ في بعض هذه اللوحات عبث واضح كالكتابات الملتوية المعقّدة التي لا يُنتفع بها لأنّها لا تكاد تُقرأ ، وبعضها مكتوب على هيئة طائر أو رَجُل ساجد ونحو ذلك من صور ذوات الأرواح المحرّمة .
            8- أنّ في ذلك تعريض آيات القرآن وسوره للامتهان والأذى ، فمثلا عند الانتقال من بيت إلى آخر توضع مع الأثاث المتراكم على اختلاف أنواعه كما وتوضع فوقها أشياء أخرى وكذلك يحدث عند تنزيلها لطلاء الجدران أو تنظيف البيت .
            9- أنّ بعض المسلمين المقصّرين يعلّقونها إشعارا لأنفسهم بأنهم يقومون بأمور من الدّين ليخفّفوا من لوم ضمائرهم لهم مع أنّها لا تُغني عنهم شيئا .
            وبالجملة فإنه ينبغي إغلاق باب الشر والسير على ما كان عليه أئمة الهدى في القرون الأولى التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنّ أهلها أفضل المسلمين في عقائدهم وسائر أحكام دينهم .
            ثمّ إذا قال قائل بأننا لن نهينها ولن نجعلها زينة ولن نغالي فيها وإنما نريد بها تذكير الناس في المجالس ، فالجواب على ذلك أننا إذا نظرنا في الواقع فهل سنجد أنّ ذلك هو الذي يحدث فعلا ؟ وهل يذكر الجالسون الله أو يقرؤون الآيات المعلقة إذا رفعوا رؤوسهم إليها ؟
            إن الواقع لا يشهد بذلك بل يشهد بخلافه فكم من المجالس ذات الآيات المعلّقة يخالف الجالسون فيها ما هو معلّق فوق رؤوسهم ويكذبون ويغتابون ويسخرون ويفعلون المنكر ويقولونه ، ولو فرضنا أنّ هناك من يستفيد منها فعلا فإنهم قلة قليلة لا تأثير لها في حكم هذه المسألة .
            فينبغي على المسلمين أن يُقبلوا على كتاب الله يتلونه ويعملون بما فيه ، نسأل الله أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وصلى الله على نبينا محمد .

            الإسلام سؤال وجواب
            الشيخ محمد صالح المنجد



            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #7
              السؤال
              إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم. الراوي: أبو الدرداء خلاصة الدرجة: حسن، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 585 ** كيف هذا وكل المساجد مزخرفة بدءا بالحرمين الشريفين وأيضا المصاحف على أشكال وأنواع، فكيف هذا الله يرحم والديكم؟

              الفتوى


              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
              فقد نص كثير من أهل العلم على كراهة زخرفة المساجد لما يخشى من إلهاء المصلين وعدم خشوعهم وللبعد عن التشبه بالكفار لهذا الحديث وللحديث الآخر: ما أمرت بتشييد المساجد. رواه أبو داود وصححه الألباني. وقال عمر عند تجديد المسجد النبوي: أكن الناس من المطر، وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس. رواه البخاري معلقاً.
              وقد عد أهل العلم من البدع المكروهة ما عمل الوليد بن عبد الملك رحمه الله تعالى أيام خلافته من زخرفة المساجد، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى سنية زخرفتها وهو قول للشافعية، وذهب بعضهم إلى أن المسجد لا يليق أن يكون أدنى من بيوت الحي.
              وأما تحلية المصاحف المنهي عنها فإنما هو تحليتها بالذهب فهو منهي عنه عند الجمهور، وذهب بعضهم إلى جوازه للنساء، وأما مجرد زخرفة غلاف المصحف فليس مراداً في الحديث، ثم إنه يتعين التنبه إلى أن الحديث إذا ثبت لا يحكم عليه بالواقع، فالشرع هو الأصل والواقع يتبع له.
              وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9320، 10884، 65702، 10687، 31089.
              والله أعلم.

              المفتـــي: مركز الفتوى

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #8


                السؤال:
                ما حكم زخرفة المسجد؟

                الجواب:
                بسم الله الرحمن الرحيم
                روي من طريق سفيان الثوري عن أبي فرزة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أمرت أن أشيد المساجد)) قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى. وقد نهى السلف عن زخرفة المساجد ففي البخاري قال أبو سعيد: كان سقف المسجد من جريد النخل وأمر عمر ببناء المسجد وقال: أكن الناس من المطر وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس وقال أنس: يتباهون بها ثم لا يعمرونها إلا قليلاً وكرر قول ابن عباس المتقدم وقد أخذ أهل العلم على اختلاف مذاهبهم كراهية زخرفة المساجد، والله أعلم.
                أخوكم/
                خالد بن عبدالله المصلح
                17/6/1425هـ

                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                تعليق


                • #9


                  السؤال :
                  بارك الله فيكم من ينبع المستمع رمز لاسمه بـ ف ج يقول في رسالته :
                  نرى كثيراً ما توضع لافتات ولوحات سواء كانت من الورق أو القماش أو اللوحات الخشبية ومكتوب عليها جميعاً آيات قرآنية وتوضع على أبواب المساجد والعمائر والشوارع العامة مما يعرض كلام الله سبحانه وتعالى للإهانة لا سمح الله بسبب سقوط هذه اللوحات على الطرق والمحلات القذرة نرجو التوجيه من فضيلتكم بشأن هذا الموضوع الهام لحماية كلام الله من التعرض للخطأ؟


                  الجواب
                  الشيخ: هذا الأمر الذي أشار إليه السائل وهو تعليق الآيات القرآنية وعلى الجدران وأبواب المساجد وما أشبهها هو من الأمور المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح الذين هم خير القرون كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ولو كان هذا من الأمور المحبوبة لله عز وجل لشرعه الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لأن كل ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم فهو مشروع على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان هذا من الخير لكان أولئك السلف الصالح أسبق إليه منا

                  ومع هذا فإننا نقول لهؤلاء الذين يعلقون هذه الآيات ماذا تقصدون من هذا التعليق ؟

                  أتقصدون بذلك احترام كلام الله عز وجل ؟
                  فإن قالوا نعم
                  قلنا لسنا والله أشد احتراماً لكتاب الله سبحانه وتعالى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يعلقوا شيئاً من آيات الله على جدرانهم أو جدران مساجدهم

                  وإن قالوا نريد بذلك التذكير والموعظة
                  قلنا لننظر إلى الواقع فهل أحد من الناس الذين يشاهدون هذه الآيات المعلقة يتعظ بما فيها قد يكون ذلك ولكنه نادر جداً وأكثر ما يلفت النظر في هذه الآيات المكتوبة أكثر ما يلفت النظر حسن الخط أو ما يحيط بها من البراويز أو ما أشبه ذلك والزخارف وهو نادر جداً أن يرفع الإنسان رأسه إليها ليقرأها فيتعظ بما فيها

                  وإن قالوا نريد التبرك بها
                  فيقال ليس هذا طريق التبرك والقرآن كله مبارك لكنه بتلاوته وتفقد معانيه والعمل به لا بأن يعلق على الجدران ويكون كالمتاحف

                  وإن قالوا أردنا بذلك الحماية والورد
                  قلنا ليس هذا طريق الحماية والورد فإن الأوراد التي تكون من القرآن إنما تنفع صاحبها إذا قرأها كما في قوله صلى الله عليه وسلم فيمن قرأ آية الكرسي في ليله لم يزل عليه حافظ و لا يقربه شيطان حتى يصبح ومع هذا فإن بعض المجالس أو كثيراً من المجالس التي تكتب فيها الآيات قد يكون فيها اللغو بل قد يكون فيها الكلام المحرم أو الأغاني المحرمة وفي ذلك من إمتهان القرآن المعنوي ما هو ظاهر ثم أن الامتهان الحسي الذي أشار إليه السائل بأن هذه الأوراق قد تتساقط في الأسواق وعلى القاذورات وتوطء بالأقدام هو أمر أخر أيضاً مما ينبغي أن ينزه عنه بل مما يجب أن ينزه عنه كلام الله عز وجل

                  والخلاصة : أن تعليق هذه الآيات إلى الإثم أقرب منه إلى الأجر وسلوك طريق السلامة أولى بالمؤمن وأجدر على أنني أيضاً رأيت بعض الناس يكتب هذه الآيات بحروف أشبه بحروف أشبه ما تكون مزخرفة حتى إني رأيت من كتب بعض الآيات على صورة طائر أو حيوان أو رَجُلٍ جالسٍ جلوس التشهد في الصلاة أو ما أشبه ذلك فيكتبون هذه الآيات على وجه محرم على وجه التصوير الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله

                  ثم إن العلماء رحمهم الله اختلفوا هل يجوز أن ترسم الآيات برسم على الرسم العثماني أو لا يجوز
                  اختلفوا في ذلك على ثلاثة أقوال :
                  1 - منهم من قال لا يجوز مطلقاً أن ترسم على القاعدة المعروفة في كل زمان ومكان بحسبه ما دامت بالحروف العربية
                  2 - ومنهم من يقول إنه لا يجوز مطلقاً بل الواجب أن ترسم الآيات القرآنية بالرسم العثماني فقط
                  3 - ومنهم من يقول إنه يجوز أن ترسم بالقاعدة المعروفة في كل زمان ومكان بحسبه للصبيان لتمرينهم على أن ينطقوا بالقرآن على الوجه السليم بخلاف رسمه للعقلاء الكبار فيكون بالرسم العثماني
                  وأما أن يرسم على وجه الزركشة والنقوش أو صور الحيوان فلا شك في تحريمه
                  فعلى المؤمن أن يكون معظماً لكتاب الله عز وجل محترماً له وإذا أراد أن يأتي بشيء على صورة زركشة والنقوش فليأتي بألفاظ أخر من الحكم المشهورة بين الناس وما أشبه ذلك وأما أن يجعل ذلك في كتاب الله عز وجل فيتخذ الحروف القرآنية صوراً للنقوش والزخارف أو ما هو أقبح من ذلك بأن يتخذها صوراً لحيوان أو للإنسان فإن هذا قبيح محرم
                  والله المستعان.


                  (من فتاوى نور على الدرب) لأبن عثيمين

                  تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                  قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                  "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                  وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                  تعليق


                  • #10




                    مداخلة حول عدة نقاط فأرجو أن تتقبلوها مني :

                    أولاً - حول مضمون الموضوع ( حكم المعلقات في المساجد ) وكما اتضح من الفتاوى المذكورة نجد اختلاف في هذا الموضوع بين العلماء
                    وكما هو معلوم عند اختلاف الفتوى إذا أخذ الإنسان بأي من القولين وفق ضوابط لم يأثم باذن الله ، شريطة الاخذ بقول عالم موثوق وهنا أنتقل الى النقطة الثانية .

                    ثانياً - من خلال الردود هناك من يقول برأيه بدون دليل وهذا لايصح في مسائل الشريعة فالنقاش حول مسائل الشريعة التي فيها خلاف بين العلماء (( مثل موضوعنا هنا )) لا بأس به ولكن وفق ضوابط وشروط منها :
                    1. أن يكون النقاش والتحاور فيها مبنياً على الأدلة وأقوال العلماء ، لا بمجرد الهوى أو الرأي الشخصي ، فإنه لا يجوز الكلام في الشرع إلا إذا كان الكلام مبنياً على الأدلة الشرعية.
                    2. أن لا تُعطى المسائل أكبر من حجمها.

                    ثالثا"- بالنسبة لاختلاف الفتوى في مسألة واحدة فيؤخذ بالفتوى الأوثق والأورع والأكثر أخذا بالكتاب والسنة , أما إن تساوى العلماء في التقوى والورع والأخذ بالكتاب والسنة فيأخذ المسلم بما يكون أكثر صيانة لدينه وعِرضه كما قال عليه الصلاة والسلام : فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه .

                    والله أعلم .

                    وفقكم الله


                    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا اخي صباحو على هذه المعلومات القيمة و المفيدة
                      جعلها الله في ميزان حسناتك

                      تعليق

                      يعمل...
                      X