من أثار مكة المكرمة 
 بئر التفلة : 
 بئر دائرية واسعة  الفوهة محكمة الطي تقع في عسفان على الطريق بين مكة والمدينة على بعد 80 كم  من مكة ، اشتهرت بعذوبة مالها وغزارتها ، يقال إن الرسول صلى الله عليه  وسلم مر بعسفان ، وهو في طريقه إلى مكة المكرمة في غزة الفتح ، فنضبت آباره  ، فأشرف على هذه البئر وتفل فيها ، ومنذ ذلك الوقت لم ينضب ماؤها . 
 بئر زمزم :
 تقع بئر زمزم  جنوبي مقام إبراهيم عليه السلام ، وهي محاذية للحجر الأسود على بعد ثمانية  عشر متراً منه ، وتذكر الروايات التاريخية أن وادي إبراهيم لم يكن به ماء  ولا زرع ولا شجر ، ولما هاجر أبونا إبراهيم وزوجه هاجر وابنهما إسماعيل  عليه السلام إلى مكة ، ثم بعد عودته إلى فلسطين بدأت هاجر عليها السلام في  البحث عن الماء بين الصفا والمروة لتروي عطش طفلها الرضيع إسماعيل عليه  السلام ،
 
حتى ضرب جبريل عليه السلام موضع البئر بعقبة فتفجر الماء ، ودبت الحياة في وادي إبراهيم ، ثم بدأت القبائل تتجمع حول هذا الماء ، ومنذ ذلك التاريخ والاهتمام بعمارة بئر زمزم لا ينقطع ، كما تشير الروايات التاريخية إلى أن إبراهيم عليه السلام أول من حفر بئر زمزم ،
 حتى ضرب جبريل عليه السلام موضع البئر بعقبة فتفجر الماء ، ودبت الحياة في وادي إبراهيم ، ثم بدأت القبائل تتجمع حول هذا الماء ، ومنذ ذلك التاريخ والاهتمام بعمارة بئر زمزم لا ينقطع ، كما تشير الروايات التاريخية إلى أن إبراهيم عليه السلام أول من حفر بئر زمزم ،
جبل أبي قبيس :
من أشهر جبال مكة المكرمة ، يطل على  المسجد الحرام من الشرق بميل نحو الجنوب ، بين شعب علي وأجياد ، قيل :إن  الحجر الأسود كان مستودعاً فيه زمن الطوفان . 
 جبل الرحمة :
 الجبل الذي يقف  عليه الحاج يوم عرفة ، به كتابات إسلامية مبكرة ، وأخرى من القرن العاشر  الهجري ، ويتوسط قمته بناء كعلم للجبل ، ويصعد إليه بواسطة درجات في جهته  الجنوبية ،وبأسفله من الناحيتين الجنوبية والغربية تم قناة عين زبيدة ،  وبأسفله العديد من البرك القديمة التي كانت تملأ ماءاً يشرب منها الحجاج . 
 الجعرانة : 
 تقع على بعد 20  كلم شمال شرق مكة المكرمة ، اكتسبت شهرة تاريخية بنزول الرسول صلى الله  عليه وسلم فيها وتوزيع الغنائم بها بعد عودته من غزوة حنين ، بها مسجد جدد  حديثاً ، وآبار ، ونقوش كتابية بخط كوفي يرجع تاريخها لصدر الإسلام ، على  إحدى الصخور التي تقع قبل الوصول إلى المسجد بحوالي 2كلم يميناً . 
 الجمرات : 
 جمع جمرة ، وهي  المشاعر الثلاث بمنى مما يلي مكة ، جمرة العقبة والجمرة الوسطى ، والجمرة  الصغرى ، ورجمها من واجبات الحج ، سميت بذلك لقصة حدثت لإبراهيم عليه  السلام مع إبليس ، والجمرة عبارة عن حوض دائري ، يتوسطه بناء على شكل عمود  للدلالة على موضع الرمي . 
 حِجْر إسماعيل عليه السلام :
 موضع ملاصق للكعبة  بين الركنين الشامي والغربي ، على شكل نصف دائرة ، تماسها الشمالي مقوس ،  لا تصلى فيه الصلوات المفروضة ، لأنه من الكعبة المشرفة ، إتخذه إبراهيم  عليه السلام عريشاً لإبنه إسماعيل عليه السلام .
 الحجر الأسود : 
 موضعه بأسفل الركن  الجنوبي من الكعبة المشرفة ، ومنه يبتديء الطواف وينتهي ، يرتفع عن أرضية  المطاف بمقدار متر ونصف ، أنزله الله عز وجل من الجنة لما أهبط آدم عليه  السلام الأرض ، 
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 
( إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ) ،
 
وعنه صلى الله عليه وسلم :
 
( الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك ) ،
 
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،
 
وقد استودعه الله في زمن الطوفان بجبل أبي قبيس ، ولما بنى إبراهيم عليه السلام الكعبة أمر إبنه إسماعيل عليه السلام بأن يأتي إليه بحجر يكون للناس علماً يبتدؤون منه الطواف ، فذهب إسماعيل يبحث عن حجر مميز ، ولما رجع وجد أن جبريل جاء إلى أبيه بالحجر ، بقي منه في الوقت الحاضر ثمان قطع كل واحدة بحجم تمرة واحدة .
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ) ،
وعنه صلى الله عليه وسلم :
( الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك ) ،
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،
وقد استودعه الله في زمن الطوفان بجبل أبي قبيس ، ولما بنى إبراهيم عليه السلام الكعبة أمر إبنه إسماعيل عليه السلام بأن يأتي إليه بحجر يكون للناس علماً يبتدؤون منه الطواف ، فذهب إسماعيل يبحث عن حجر مميز ، ولما رجع وجد أن جبريل جاء إلى أبيه بالحجر ، بقي منه في الوقت الحاضر ثمان قطع كل واحدة بحجم تمرة واحدة .
الحديبية :
 بضم الحاء وفتح  الدال وياء ساكنة وباء موحدة مكسورة ، وياء أختلف في رسمها بالشد أو  التخفيف لشجرة جدباء كانت في موضعها ، عندها بئر يشرب منها ، اشتهرت بصلح  الحديبية الذي أبرم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش ، تقع عند أعلام  مكة الغربية على طريق مكة جدة القديم ، على بعد 22 كم غرب المسجد الحرام ،  ويعرف اليوم باسم الشميسي ، بها موقع حجارة ذات لون أصفر ، بني بها المسجد  الحرام في العصر العثماني ، عرفت باسم الأحجار الشميسية ، وقد تمت في هذا  الموضع بيعة الرضوان . 
 حنين : 
 واد يقع شمال شرق  مكة المكرمة على بعد 26 كم من المسجد الحرام ، ويعرف اليوم بالشرائع ، حدثت  فيه معركة حنين بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وهوزان ومن  تحالف معهم ، وقد انتصر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة. 
 دار أبي سفيان :
 كانت هذه الدار  على يمين الصاعد من المسجد الحرام في أول المدعى بحذاء المروة ، وهي الدار  التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : ( ومن دخل دار أبي  سفيان فهو آمن ) ، وكان أبو سفيان قد لقي الجيش الإسلامي قبل دخوله مكة  المكرمة ، ثم أسلم ، فقال العباس : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب  الفخر ، فاجعل له شيئاً ، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم .
 دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي : 
 عرفت أيضاً باسم  دار الخيزران ، كان موقعها على المسطح الأيمن لجبل الصفاء ، فوق أنفاق  الصفا المؤدية إلى حي العزيزية ، كانت هذه الدار أول دار اجتمع فيها النبي  صلى الله عليه وسلم بأصحابه الذين اعتنقوا الإسلام ، وكانوا يتدارسون  القرآن ويتعلمون الدين منه ، وظلوا كذلك حتى هدى الله حمزة بن عبد المطلب ،  وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما للإسلام فخرج المسلمون من هذه الدار صفاً  واحداً على يمينه حمزة وعلى يساره عمر بن الخطاب ، وفي مقدمتهم الرسول صلى  الله عليه وسلم فصلوا وطافوا بالبيت ، ولم يجرؤ أحد من المشركين عل التعرض  لهم . 
 دار خديجة بنت خويلد : 
 هذه الدار برقاق  الحجر ، أو زقاق العطارين في شارع الصاغة بسوق الليل ، ولدت بها فاطمة رضي  الله عنهما وأخواتها أولاد خديجة رضي الله عنها من النبي صلى الله عليه  وسلم ، بها بنى الرسول صلى الله عليه وسلم بخديجة ، وبها توفيت ، وظل  الرسول صلى الله عليه وسلم، نازلاً بها حتى هاجر إلى المدينة المنورة  فأخذها عقيل بن أبي طالب ، ثم اشتراها منه معاوية بن أبي سفيان فحولها إلى  مسجد . 
 درب زبيدة :
 طريق الحاج  العراقي من الكوفة إلى مكة المكرمة ، أنشأته على نفقتها الخاصة السيدة  زبيدة زوجة هارون الرشيد ، الجزء الأخير من هذا الدرب يقع في منطقة مكة  المكرمة من الناحية الشمالية الشرقية ، ويتميز هذا الدرب بمحطاته التي  تتوفر فيها المياه المخزونة في البرك ، إضافة إلى مبان للخدمات ، ومساجد ،  وقصور واستراحات ، وآبار . 
 درب الفيل :
 درب شهير سمي بذلك  نسبة إلى فيل أبرهة الحبشي ، الذي جهز جيشاً جراراً لهدم لكعبة المشرفة ،  يمر هذا الدرب بالأجزاء الشرقية من منطقة مكة المكرمة متجهاً من الجنوب إلى  الشمال ، بعض أجزائه مرصوص ، كما عثر في هذا الدرب على آبار ، وكتابات بخط  المسند ، وأخرى بالخط الكوفي ، ووسوم ، ورسوم صخرية وأعلام . 
 درب الهجرة : 
 طريق الرسول صلى  الله عليه وسلم ، من مكة إلى المدينة المنورة عندما هاجر إليها ، ويمر جزء  من هذا الدرب شمال منطقة مكة المكرمة ، ثم بمحاذاة الساحل غرباً حتى عسفان ،  ومنها إلى عقبة مدرج عثمان ، وغران ، وحلي ( الدف ) ، والقضيمة ، وسعير ،  ورابغ . 
 سواع : 
 صنم لهذيل في وادي رهاط جنوب مكة المكرمة ، ورد ذكره في القرآن الكريم ضمن أشهر أصنام العرب ، كما في
 
قوله تعالى :
 
{ وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً * وقد أضلوا كثيراً ولا تزد الظالمين إلا ضلالاً } .
 قوله تعالى :
{ وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً * وقد أضلوا كثيراً ولا تزد الظالمين إلا ضلالاً } .
هدمه عمرو بن العاص بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم ،
 
وقال عمرو للسادن أن أهدمه ، قال : لا تقدر على ذلك ، قال : لما ، قال : تمنع . قال : حتى الآن أنت على الباطل ؟ ويحك ، فهل يسمع أو يبصر؟ ثم دنا فكسره ، وأمر أصحابه بهدم بيت خزانته ، فلم يجدو فيه شيئاً ، ثم قال للسادن : كيف رايت؟ قال : أسلمت لله .
 وقال عمرو للسادن أن أهدمه ، قال : لا تقدر على ذلك ، قال : لما ، قال : تمنع . قال : حتى الآن أنت على الباطل ؟ ويحك ، فهل يسمع أو يبصر؟ ثم دنا فكسره ، وأمر أصحابه بهدم بيت خزانته ، فلم يجدو فيه شيئاً ، ثم قال للسادن : كيف رايت؟ قال : أسلمت لله .
سوق ذي مجاز : 
 من أسواق العرب  الرئيسية المندثرة يقع شمال شرق عرفات ، لا تزال أطلال هذه السوق ماثلة  للعيان ، وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف بتسويره . 
 الصفا : 
 أكمة صخرية يبدأ  منها السعي ، وهي من شعائر الله ، كما في قوله تبارك وتعالى : { إن الصفا  والمروة من شعائر الله} . ، وفي أخبار زمزم أن هاجر عليها السلام كانت تشرف  على الصفا بطرف وادي إبراهيم من الجنوب ، ثم تهبط ساعية إلى المروة  فتصعدها . 
 عين زبيدة :
 تعرف أيضاً باسم  عين عرفة ، عين ماء أجرتها السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد من أسفل جبل كرا  ، تشق قناتها وادي نعمان ، وعرفات ومزدلفة ، والعزيزية ، والششة ثم تلتقي  مع قناة عين حنين .
 غار ثَوْر : 
 في أعلى جبل ثور ،  جنوب مكة المكرمة ، أقام فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر  رضي الله عنه بضعة أيام عندما خرجا من مكة قاصدين المدينة المنورة .
 
غار حِرَاء :
 
غار في أعلى جبل حراء المعروف أيضاً باسم جبل النور ، يقع في حي عرف باسمه شمال شرق مكة المكرمة ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه ، وفيه نزل الوحي .
 غار حِرَاء :
غار في أعلى جبل حراء المعروف أيضاً باسم جبل النور ، يقع في حي عرف باسمه شمال شرق مكة المكرمة ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه ، وفيه نزل الوحي .
قبر أم المؤمنين ميمونة :
 يقع قبر أم  المؤمنين ميمونة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مسافة 15 كم من مكة  المكرمة شمالاً على الطريق السريع بين مكة والمدينة المنورة ، غربي الطريق  المعبد الواصل بين مكة المكرمة والجموم . 
 الكعبة المشرفة : 
 رمز مقدس عند  المسلمين يتجهون إليه في صلواتهم ، وحوله يطوفون ، بنته الملائكة ، ثم آدم  عليه السلام ، ثم إبراهيم عليه السلام ، ثم العماليق ، ثم جرهم ، ثم قصي بن  كلاب ، ثم قريش قبل البعثة النبوية ، ثم عبد الله بن الزبير ، ثم الحجاج  بن يوسف الثقفي ، 
 
فالسلطان العثماني مراد خان ، ثم الدولة السعودية ، قد أوليت الكعبة المشرفة عناية كبيرة منذ ما قبل الإسلام ، ثم زادت العناية بها في العصر الإسلامي ، لأنها أصبحت قبلة المسلمين ، ومهوى أفئدتهم ، ولم تقتصر العناية بها علىتجديد بنائها فحسب ، أو أرضيتها ، أو سطحها ، أو سقفها ، أو أعمدتها ، أو شاذروانها ، أو ميزابها ، أو بابها ، أو كسوتها ، فضلاً عن تطييبها وتجميرها .
 فالسلطان العثماني مراد خان ، ثم الدولة السعودية ، قد أوليت الكعبة المشرفة عناية كبيرة منذ ما قبل الإسلام ، ثم زادت العناية بها في العصر الإسلامي ، لأنها أصبحت قبلة المسلمين ، ومهوى أفئدتهم ، ولم تقتصر العناية بها علىتجديد بنائها فحسب ، أو أرضيتها ، أو سطحها ، أو سقفها ، أو أعمدتها ، أو شاذروانها ، أو ميزابها ، أو بابها ، أو كسوتها ، فضلاً عن تطييبها وتجميرها .
اللآت :
 صنم ثقيف المشهور ،  إقترن اسمه بالعزى ، واللات صخرة كان يجلس عليها رجل يبيع السمن واللبن  للحجاح ، وكان اللات رجلاً من ثيقف يلت السويق ، فلما مات قال عمرو بن لحي  لم يمت ولكنه دخل في الصخرة ، ثم أمر ثقيف بعبادتها ، فبنت عليها بيتاً ،  وجعلت له سدنة ، وقدستها . 
 المروة : 
 أكمة صخرية بيضاء اللون ينتهي فيها السعي ، وهي من شعائر الله ، كما في
 
قوله تبارك وتعالى :
 
( إن الصفا والمروة من شعائر الله )
 
وفي أخبار زمزم أن هاجر عليها السلام كانت تشرف على الصفا بطرف وادي إبراهيم من الجنوب ، ثم تهبط ساعية إلى المروة فتصعدها .
 قوله تبارك وتعالى :
( إن الصفا والمروة من شعائر الله )
وفي أخبار زمزم أن هاجر عليها السلام كانت تشرف على الصفا بطرف وادي إبراهيم من الجنوب ، ثم تهبط ساعية إلى المروة فتصعدها .
مزدلفة : 
 تعرف أيضاً باسم  جمع لإجتماع الناس بها، وفيها المشعر الحرام الذي ورد ذكره في القرآن  الكريم ، أحد مشاعر الحج تقع بين منى وعرفة ، يفيض الحاج إليها ليلة عشر من  ذي الحجة فيصلي بها المغرب والعشاء قصراً وجمعاً ، ومنها يسن للحاج أن  يلتقط الجمار . 
 
مسجد بئر ذي طُوى :
 
بني في الموضع الذي نزل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان متوجهاً لأداء الحج والعمرة ، قيل : إنه نزل في موضعه ألف نبي ، يقع حالياً أمام باب مستشفى الولادة والأطفال بمكة في جرول غرب مكة المكرمة .
 مسجد بئر ذي طُوى :
بني في الموضع الذي نزل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان متوجهاً لأداء الحج والعمرة ، قيل : إنه نزل في موضعه ألف نبي ، يقع حالياً أمام باب مستشفى الولادة والأطفال بمكة في جرول غرب مكة المكرمة .
مسجد بلال : 
 يسمى أيضاً مسجد إبراهيم القبيسي ، كان هذا المسجد على قمة جبل أبي قبيس المطل على الكعبة المشرفة من الناحية الجنوبية الشرقية. 
 مسجد البيعة : 
 يقع مسجد البيعة  في السفح الجنوبي لجبل ثبير المطل على منى من الناحية الشمالية في شعب عرف  باسم : " شعب الأنصار " أو " شعب البيعة " ، حيث شاهده الصاعد مما يلي مكة  باتجاه جمرة العقبة على يساره قبل وصوله الجمرة بحوالي تسعمائة متر تقريباً  . 
وقد أنشيء هذا المسجد في عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور سنة 144هـ في الموضع الذي تمت فيه بيعة العقبة الثانية ، وذلك تخليداً لذكرى هذه البيعة التي نتج عنها هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى المدينة ( يثرب) ، وتأسيس الدولة الإسلامية ، وانتشار الإسلام في أرجاء المعمورة .
 وقد أنشيء هذا المسجد في عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور سنة 144هـ في الموضع الذي تمت فيه بيعة العقبة الثانية ، وذلك تخليداً لذكرى هذه البيعة التي نتج عنها هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى المدينة ( يثرب) ، وتأسيس الدولة الإسلامية ، وانتشار الإسلام في أرجاء المعمورة .
مسجد بيعة الرضوان :
 أشتهر بمسجد  الشجرة بالحديبية المعروفة اليوم بالشميسي في الموضع الذي نزلت في الآية  الكريمة : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة .. ) . 
 
لا يزال هذا المسجد قائماً في موضعه ، ولكنه في حال سيئة ، إذ أن آخر عمارة له كانت في العصر العثماني ، تهدم فناؤه ، ورواق قبلته ، وأجزاء من جدرانه الخارجية ، ولم يتبق منه سوى جزءاً صغيراً وقبة .
 لا يزال هذا المسجد قائماً في موضعه ، ولكنه في حال سيئة ، إذ أن آخر عمارة له كانت في العصر العثماني ، تهدم فناؤه ، ورواق قبلته ، وأجزاء من جدرانه الخارجية ، ولم يتبق منه سوى جزءاً صغيراً وقبة .
مسجد الجعرانة :
 يقع هذا المسجد  على الجانب الأيسر من وادي الجعرانة شمال شرق مكة المكرمة بـ 25 كم ، على  مقربة من بئر عذبة المياه ، في المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه  وسلم ، بعد عودته منتصراً على ثقيف وحليفتها هوازن في وادي حنين في السنة  الثامنة من الهجرة ، بني هذا المسجد قبل القرن الثالث الهجري . 
 مسجد الجن :
 يقع هذا المسجد  بين الشارع المؤدي لمقبرة المعلاة السفلى وبين شارع المعلاة بمكة المكرمة ،  سمي بذلك لإجتماع النبي صلى الله عليه وسلم في موضعه بالجن ليلاً .
 مسجد خالد بن الوليد :
يعرف أيضاً بمسجد الراية ، يقع هذا المسجد في حارة الباب ، في الموضع الذي قيل إن خالد بن الوليد نصب فيه رايته يوم فتح مكة . 
مسجد الخَيْف :
مسجد معروف بمنى بأسفل جبل الضباع من الناحية الشمالية في موضع هذا المسجد نزل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، ونزلت قبله في هذا الموضع الرسل والأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام ، قيل إن عددهم كان سبعين نبياً ، وفي موضعه أيضاً كان تجمع المتآمرين لغزوة الأحزاب .
مسجد الرايه :
 مسجد كان في  الناحية اليمنى من المعلاه شمال شرق مبنى البريد المركزي ، في الموضع الذي  قيل : إن قيس بن سعد بن عبادة ، أو الزبير بن العوام نصب فيه رايته يوم فتح  مكة.
 مسجد الراية : 
 يقع في الغزة بقرب  دار نجد بين شارعي الغزة الجودرية في الموضع الذي نصب فيه النبي صلى الله  عليه وسلم رايته يوم فتح مكة ، بناه عبد الله بن العباس بن محمد بن علي بن  عبد الله بن العباس . 
 مسجد الشجرة : 
 يقع بأعلى مكة ،  سمى بذلك لشجرة دعاها النبي صلى الله عليه وسلم أمام مشركي مكة فأقبلت إليه  وسألها فشهدت بنبوته ، ثم أمرها بالرجوع فعادت إلى موضعها ، في دبر منارة  البيضاء التي عند سفح الجبل مقابل الحجون بحذاء مسجد الجن . 
 مسجد عائشة رضي الله عنها :
 أقيم هذا المسجد  في الموضع الذي أحرمت منه عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه  وسلم بعد النزول من حجة الوداع ، عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عبد  الرحمن بن أبي بكر بأن يعمر أخته من ذلك الموضع . 
 مسجد المرسلات : 
 كان هذا المسجد  قائماً في موضعه بين مسجد الخيف وجبل الضباع بمنى ، الذي يشرف على المسجد  من الجنوب الغربي ، يقال : إنه الموضع الذي نزلت فيه سورة المرسلات . 
 مسجد المشعر الحرام : 
يقع هذا المسجد في بداية مزدلفة مما يلي عرفات في موضع المشعر الحرام الذي ورد ذكره في 
 
قوله تعالى :
 
{ فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا
الله عند المشعر الحرام } ،
 
كان في بداية القرن الثالث الهجري متواضع المساحة والبناء ، ولم يكن مسقوفاً ، مربع الشكل ، يدخل إليه بواسطة ستة أبواب.
 قوله تعالى :
{ فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا
الله عند المشعر الحرام } ،
كان في بداية القرن الثالث الهجري متواضع المساحة والبناء ، ولم يكن مسقوفاً ، مربع الشكل ، يدخل إليه بواسطة ستة أبواب.
مسجد نَمِرَة :
 يعرف أيضاً باسم  مسجد إبراهيم الخليل ، كما يعرف أيضاً باسم مسجد عرفة ، يقع هذا المسجد  شمال عرفات ، مقدمته مما يلي القبلة خارجة عن حدود أرض الوقف ، بني على  الأرجح في القرن الثاني الهجري. 
 
مقام إبراهيم عليه السلام :
 
الحجر الذي كان يقف عليه أبونا إبراهيم عليه السلام عند بنائه للكعبة يعرف بمقام إبراهيم ، وهذا الحجر كان يرتفع به كلما ارتفع البناء ، وقد أولى خلفاء المسلمين وسلاطينهم وأمراؤهم مقام إبراهيم عليه السلام جل عنايتهم واهتمامهم .
 
مقبرة الخرمانية :
 
تقع في المعابدة أمام مدخل شعب آذاخر ، مقبرة مثلثة الشكل ، على يمين الصاعد إلى منى من الشارع العام ، جاهلية ، يقال دفن فيها بعض الصحابة ، منهم : عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
 مقام إبراهيم عليه السلام :
الحجر الذي كان يقف عليه أبونا إبراهيم عليه السلام عند بنائه للكعبة يعرف بمقام إبراهيم ، وهذا الحجر كان يرتفع به كلما ارتفع البناء ، وقد أولى خلفاء المسلمين وسلاطينهم وأمراؤهم مقام إبراهيم عليه السلام جل عنايتهم واهتمامهم .
مقبرة الخرمانية :
تقع في المعابدة أمام مدخل شعب آذاخر ، مقبرة مثلثة الشكل ، على يمين الصاعد إلى منى من الشارع العام ، جاهلية ، يقال دفن فيها بعض الصحابة ، منهم : عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
مقبرة الشهداء : 
 تقع هذه المقبرة  أمام جدار القبلة بمسجد عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مما يلي الركن  الشمالي الغربي ، وقد دفن في هذه المقبرة التاريخية شهداء غزوة الطائف من  الصحابة رضوان الله عليهم ، وهم : سعيد بن سيعد بن العاص بن أمين ، وعرفطة  بن جناب ، وعبد الله بن أبي بكر الصديق ، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة  ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة ، والسائب بن قيس بن عدي ، وأخوه عبد الله ،  وجليحة بن عبد الله ، وثابت بن الجذع ، والحارث بن سهل بن أبي صعصعة ،  والمنذر بن عبد الله ، ورقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد . 
 
نائلة :
 
أحد الأصنام القديمة التي كانت منصوبة على المروة على شكل امرأة ، هدمه الصحابة يوم فتح مكة .
 نائلة :
أحد الأصنام القديمة التي كانت منصوبة على المروة على شكل امرأة ، هدمه الصحابة يوم فتح مكة .
هٌبَل : 
 قيل : من الهبال ، كثير اللحم والشحم ، وقيل : من الثكل ، وقيل : من الهبل والهبالة أي الغنيمة ، صنم لبكر ومالك وملكان من بني كنانة ، عبدته قريش ، كان في جوف الكعبة من عقيق أحمر على شكل إنسان يده اليمنى مكسورة ، فجعلت له قريش يداً من ذهب ، أول من نصبه في الكعبة خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ، أحد الأصنام التي حطمها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة
منقول

تعليق