إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعما للثورة السورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعما للثورة السورية


  • #2
    http://www.ansarcenter.net/

    تعليق


    • #3
      اعتذار إلى الشعب السوري
      فهمي هويدي
      نحن مدينون باعتذار إلى الشعب السوري، الذي يذبح تحت أعيننا كل يوم منذ أحد عشر شهرا، في حين خذلته الشعوب العربية ووقفت منه موقف المتفرج. كأنما صار «قلب العروبة» محاطا بعرب بلا قلب.

      ــ 1 ــ

      من الجمعة 3 فبراير إلى الجمعة التالية 10 منه تم (قتل 755 سوريا. ومنذ بداية الانتفاضة الأسطورية في منتصف مارس الماضي قتل النظام القائم حتى الآن نحو 8 آلاف شخص واختفى عشرة آلاف وامتلأت السجون بعدد لا يحصى من المواطنين،
      وكانت الجريمة الوحيدة التي ارتكبها كل هؤلاء أنهم تمنوا أن يسترد بلدهم كرامته وحريته، بعد نحو 45 عاما من الاستبداد والقهر.
      حتى أننا طوال الأشهر التي خلت أصبحنا لا نرى في سوريا سوى أنها بلد غارق في دم أبنائه.
      شوارعها لا تسير فيها سوى جنازات الضحايا ومدرعات القتلة.
      ومدنها موعودة بالخراب والدمار كلما ارتفع فيها صوت يطالب بالحرية.
      بل إننا ما عدنا نسمع سوى أزيز الصواريخ والقاذفات واستغاثات المحاصرين المطالبين بوقف المجازر، وهتافات المصرِّين على إسقاط النظام، والداعين إلى أي تدخل عربي أو دولي يكبح جماح غارات التتار الجدد.

      ــ 2 ــ

      هذه الجريمة المستمرة منذ أحد عشر شهرا لم تحرك شيئا في العالم العربي، الذي اكتفت أغلبيته بمتابعة ما يجري عبر شاشات التلفزيون، تماما كما يحدث مع أي مسلسل تركي!

      من المفارقات أن العالمين العربي والإسلامي اهتز وانتفض حين ظهر كتاب «الآيات الشيطانية» وحين نشرت إحدى الصحف الدنماركية رسوما مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، لكنها لم تكترث بالمذبحة المستمرة التي يتعرض لها الشعب السوري.
      وإذ أفهم مشروعية الغضب للمقدسات الدينية إلا أنني أستغرب ذلك التقاعس عن التعبير عن الغضب دفاعا عن كرامة المسلمين وعزتهم.
      الأمر الذي يكشف في جانب منه عن مدى الخلل في المفاهيم السائدة التي تفصل بين عقيدة الإنسان وكرامته، وتقصر الغيرة والحمية على الأولى دون الثانية.
      علما بأن للعقائد ربا يحميها، أما انتهاك حرمات الناس واستباحة كراماتهم فهو يمثل عدوانا على حق من حقوق الله، يستوجب الاستنكار والاستنفار ويستدعي الاحتشاد والخروج للضرب على يد الظالم.

      إذا قال قائل إن الجامعة العربية قدمت مبادرات وأوفدت مراقبين وذهبت إلى مجلس الأمن لتستقوي به في مواجهة نظام دمشق، فلن اختلف معه.
      لكني أقول فقط إن الجامعة تمثل الحكومات ولا تمثل الشعوب، ثم إن المراقبين ذهبوا حقا وعادوا ولم يفعلوا شيئا غيَّر من المعادلة، وإنما استثمر النظام مهمتهم لكسب الوقت بهدف الانتهاء من قمع المظاهرات.
      أما اللجوء إلى مجلس الأمن فقد أجهضه الفيتو الروسي والصيني. ولم يعد أمامنا من مبادرات حل الإشكال على الصعيد الدولي سوى مؤتمر أصدقاء سوريا الذي دعت إليه فرنسا، والمؤتمر الدولي الموازي الذي دعت إليه تركيا.
      إلا أن أهم تطور رسمي حدث على الصعيد العربي تمثل في سحب بعثة المراقبين، وطرد سفراء سوريا لدى تونس ودول مجلس التعاون الخليجي، واعتراف ليبيا بالمجلس الوطني الذي يمثل الثورة السورية.

      ــ 3 ــ

      في الحالة الليبية كان واضحا أن سقوط القذافي مسألة وقعت بسبب تدخل حلف الناتو. وهو ما تكرر في اليمن منذ أطلقت المبادرة الخليجية بتأييد غربي واضح.
      إذ لم يكن أمام الرئيس علي عبدالله صالح إلا أن يغادر في نهاية المطاف.
      أما في الحالة السورية فالأمر أكثر تعقيدا، إزاء استحالة التدخل الدولي، واستحالة المصالحة بين المجتمع والنظام بعد كل الدم الذي أريق، واستعصاء الحسم الداخلي عسكريا، وهشاشة الضغوط العربية،
      الأمر الذي يعني ثلاثة أمور
      أولها أن النظام السوري المتماسك بصورة نسبية حتى الآن لا يزال قادرا على الاستمرار ما لم تحدث مفاجأة غير متوقعة.
      الأمر الثاني أنه في ظل الخرائط العربية الراهنة والأوضاع الدولية القائمة يبدو أنه كتب على الشعب السوري أن يخوض معركته وحيدا.
      الأمر الثالث ترتب على سابقه، وهو أن المعركة ستطول وأن معاناة الشعب سوف تستمر وسوف تتزايد معها فاتورة التضحيات والآلام.

      مستقويا بعوامل وأوراق الداخل، وبالدعم الإقليمي والمساندة الخارجية، فإن النظام السوري وجد نفسه مطمئنا إلى الاستفراد بالشعب السوري، وغير مستعد للتراجع خطوة إلى الوراء.
      بالتالي فكل ما يطلقه من شعارات تحدثت عن التغيير والحوار الوطني والإصلاح السياسي ما عاد لها معنى، ولم تعد تؤخذ على محمل الجد. وبات واضحا للجميع أنها من ذرائع المراوغة وكسب الوقت.

      يراهن النظام السوري في الداخل على القبضة الأمنية القوية، وعلى مساندة قطاع عريض من الطائفة العلوية، التي يلوح بها كفزاعة لا تخوف فقط من احتمالات الحرب الأهلية، ولكنها فزاعة أيضا لإزعاج الجارة تركيا التي يزيد فيها عدد العلويين على عشرة ملايين نسمة.
      وبالمناسبة فإن النظام السوري يستخدم ورقة الأقليات العرقية والدينية ليس فقط للتخويف من بدائله، ولكن أيضا لتحدي الجيران وترهيبهم.
      ففي مواجهة الضغوط التركية مثلا فإنه لا يستخدم الورقة العلوية فقط وإنما يلوح أيضا بتوظيف الورقة الكردية.
      إذ رغم أن أكراد سوريا في حدود 200 ألف نسمة أغلبهم في محافظة القامشلي، فإنهم في شمال تركيا أكثر من 12 مليونا واشتباكاتهم مع أنقرة لها تاريخ طويل.

      يستقوي النظام أيضا بالتأييد الإيراني واسع النطاق الذي استصحب تأييدا عراقيا ودعما من حزب الله في لبنان. ومعلوم أن ثمة تحالفا استراتيجيا بين سوريا وإيران، راهنت فيه طهران على نظام الأسد وليس على الشعب السوري،
      وهذا التحالف يؤمن البلدين بدرجة أو أخرى في مواجهة التهديد الإسرائيلي، لكن له دوافعه المذهبية أيضا.
      إذ من شأنه أن يعزز موقف الطائفة العلوية الأقرب إلى الشيعة في سوريا، كما يعزز موقف حزب الله في لبنان.
      في حين أن تغيير النظام في دمشق لا يقلب هذه المعادلة لصالح السنة في سوريا فحسب، ولكنه يهدد بتغيير الوضع في العراق، من حيث إنه يقوي ساعد أهل السنة هناك في مواجهة الأحزاب الشيعية المهيمنة والموالية لإيران.

      الخلاصة أن النظام السوري في مقاومته لأي تغيير سياسي يستقوي بعدة أوراق في يده.
      ويخوِّف من قلب المعادلات الإقليمية، كأنما يبعث إلى الجميع برسالة تقول
      إنه إذا كان سيئا فالذي سيترتب على رحيله أسوأ.

      في الساحة الدولية يراهن النظام السوري على مساندة روسيا والصين. وهو ما تجلى في الفيتو الذي استخدماه في مجلس الأمن للحيلولة دون معاقبته. يدفع البلدين إلى الموقف الذي اتخذاه أنهما ضد تمدد النفوذ الأمريكي في المنطقة.
      وقد أعلنا صراحة أن الدول الغربية «خدعتهما» حين لم يعارضا فرض الحظر الجوي على ليبيا.
      إذ بعد أن فعلا ذلك أطلقت يد حلف الناتو في العمليات العسكرية، وتم تجاهل روسيا والصين. وهما لا يريدان تكرار هذا المشهد مرة ثانية،
      إضافة إلى ذلك فلروسيا علاقات خاصة مع دمشق، إذ لها قاعدة خدمات بحرية في ميناء طرطوس ثم إن كل السلاح السوري يتم شراؤه من موسكو،
      أما الصين فلديها حساسية من تأييد أي تحول ديمقراطي عبر مجلس الأمن ولا تريد للمجلس أن يتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد، لأن ذلك يمكن أن يرتد على بكين ويستدعي ملفات داخلية كثيرة تسبب إحراجا لها.

      ــ4ــ

      الغائب عن المشهد حتى الآن هو ضغط الشعوب العربية، خصوصا دولة مثل مصر، التي يفترض فيها الريادة ويتعامل معها الجميع باعتبارها «الشقيقة الكبرى»، الأمر الذي يستدعي السؤال التالي:
      لماذا لم يحرك شلال الدم المتدفق في سوريا شيئا يذكر في الشارع العربي عامة والمصري خاصة؟
      ــ هناك عدة عوامل أسهمت في ذلك الغياب منها ما يلي:

      ــ إن مصر منذ وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979 استقالت عمليا من موقع الريادة، ودخلت في طور الغيبوبة الكبرى التي لا تزال مستمرة حتى الآن.
      وفي غيبوبتها تلك فإنها لم تنكفئ على ذاتها فحسب، ولكنها التحقت بما سمي معسكر «الاعتدال» الذي أصبح من الناحية العملية يدور في فلك السياسة الأمريكية. وحين حدث ذلك من جانب «الشقيقة الكبرى» فلك أن تتصور صداه في أرجاء البيت العربي.

      ــ إن أجواء الربيع العربي أغرقت عدة أقطار في شأنها الداخلي لأن سقوط الأنظمة تطلب جهدا كبيرا لتأسيس الأنظمة الجديدة، الأمر الذي صرف الانتباه عن أمور أخرى مهمة حاصلة في الساحة العربية.

      ــ إن بعض النخب يحفظون للنظام السوري وقفته إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ويرون في تلك الوقفة حسنة تغفر له الكثير من سيئاته، في حين أن لديهم شكوكا في بعض عناصر معارضة النظام.

      ــ إن الملف السوري أشد تعقيدا مما يتصوره كثيرون. إذ لا خلاف على أن النظام القائم في دمشق يهيمن عليه حفنة من الأشرار، إلا أن القوى الخارجية التي تسعى لإسقاطه يحركها طابور طويل من الأشرار أيضا. الأمر الذي حيَّر كثيرين ممن صاروا يفاضلون بين الشيطان الذي يعرفونه والشيطان الذي لا يعرفونه.

      ــ إن تدويل القضية أصبح مثيرا للشك والريبة، بعد تجربة حلف الناتو في ليبيا. علما بأن الوضع الذي نحن بصدده الآن أصعب، لأن ليبيا وراءها الثروة النفطية فقط، أما سوريا فوراءها خريطة جديدة للمشرق، وربما للشرق الأوسط، إذا وضعنا في الاعتبار تأثير سقوط النظام السوري على إيران وتركيا.

      ما العمل إذن؟
      ــ ردي أننا ينبغي أن نصيح بأعلى صوت قائلين: لا لاستمرار المذبحة ولا لتدخل حلف الناتو.
      وفي هذا الصدد لا مفر من الاعتراف بأن انهيار النظام العربي يحول بيننا وبين أن نتوقع حلا عربيا يضغط لكي يوقف المذبحة ويسلم السلطة للعناصر الوطنية السورية.

      ويبدو أنه لم يعد أمامنا سوى أن نراهن على الشعوب العربية التي صحت أخيرا، وعلا صوتها الذي حجبته الأنظمة الاستبدادية، وقد سمعنا مؤخرا صوت تلك الشعوب في مظاهرات تونس وليبيا وموريتانيا.
      وإلى أن نسمع صوت بقية الشعوب العربية وفي مقدمتها شعب مصر، فإننا لابد أن نقدم اعتذارا للشعب السوري عن خذلاننا له وتقاعسنا في إعلان التضامن معه،
      وإذا لم يسامحونا ولم يقبلوا اعتذارنا فهم معذورون.
      لست مخولا من أحد في تقديم اعتذار، لكني أقدمه نيابة عن نفسي مستشعرا درجة عالية من الحزن والخزي.

      مقووووووووووووووول

      تعليق


      • #4
        الطفيلي الأمين السابق لحزب الله : حزب الله قد يتحالف مع إسرائيل وبشار الاسد ساقط لا محالة




        أكد الأمين العام السابق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، أن النتيجة في سوريا واضحة فـ"النظام سيسقط"، إلا أنه حذر من أن الأمور تتجه إلى "حرب أهلية حتمية، إن لم يتنازل النظام من أجل شعبه"، مشدداً على أن لا حلّ أمام الأسد إلا "بالتغيير والتحول إلى صفة المواطن العادي".
        بيروت:رأى الأمين العام السابق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، أن النظام السوري لا يزال يملك الفرصة لقيادة العملية الإنتقالية نحو "التغيير الحتمي"، مطالبًا اياه بالتوجّه نحو الديمقراطية قبل فوات الأوان، لافتاً إلى أن الموقف الروسي "سيتغير حين تنضج المساومة الدولية".
        وشدد في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين مع قناة "
        MTV" اللبنانية، على وجوب "إيجاد حل في سوريا وكل الدول عبر إعطاء الحق للشعوب".
        وأضاف: "كل يوم يمر... تضيع فرصة الإصلاح في سوريا". وحول الدور الإيراني في الأزمة السورية، اعتبر أنه "يزكِّي الفتنة، وكان الأجدر به أن يدعم الوفاق بين كل أطياف الشعب السوري".
        وأكد على شرعية المطالب الشعبية السورية، رافضًا إمكانية إلقاء اللوم عليه (الشعب)، لأنه الطرف المستضعف والمحق".
        وفي الوقت الذي رفع فيه صفة "الممانعة" عن نظام الأسد. أشار إلى أن "إسرائيل هي من ترفض مصالحته"، كما دعا باقي الأنظمة العربية "التي لم تتجه إلى الديمقراطية بعد، لأخذ العبرة ممن سبقوها".
        لبنان
        في ما يخصّ تأثير الأزمة السورية على الداخل اللبناني، رأى أول أمين عام لحزب الله اللبناني أن "الكثير من الناس سيزحفون لنصرة الشعب السوري في مواجهة النظام من خلال الأراضي اللبنانية، التي ستكون ممرًا للسلاح والرجال".
        وأشار إلى إلى أنّ "هناك أشخاصًا قريبين من قيادات "حزب الله" تقول إنّها قد تتوجّه إلى التحالف مع إسرائيل لمواجهة هذا التدفّق من سوريا".
        واعتبر أن اللبنانيين "جسم مهيأ جدًا للفتنة، بسبب الشحن الطائفي" إضافة إلى الممارسات السياسية من قبل "14" و"8" آذار منذ مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
        في هذا الإطار، أعاد التذكير بأحداث "7 أيار"، التي كشف عن أنها كانت "قرارًا إيرانيًا وحزبيًا داخليًا"، لأن هناك أمورًا كبيرة وقعت بين الفريقين من قبل، وهي "أهم بكثير من موضوع الاتصالات، ولم يحصل إجتياح لبيروت".
        وأضاف: "أسوأ مرحلة مرّت على لبنان هي هذه المرحلة، فالسنِّي سينتخب، لأنّه يريد مواجهة الشيعي، والعكس أيضًا". ودعا إلى إعادة النظر من أجل أن "ننقذ بلادنا، لأننا سنحترق أكثر مما تحترق سوريا".
        وحول الوضع الحكومي، أشار الطفيلي إلى "أنه كان يجدر بحزب الله أن يدرس تطوّرات المنطقة العربيّة، قبل قيامه بإسقاط حكومة الرئيس "سعد الحريري".
        مؤكداً على "أنه المسؤول الأوّل عن فشل الحكومة الحالية البارز في ملف الأجور والكهرباء، في حين أنّ لبنان يمرّ بمرحلة سيئة جداً في المجالات كافة، وهو بحاجة إلى ورشة إصلاح وإعمار واسعة، الأمر الذي تعجز حكومة ميقاتي عن تحقيقه".
        ولفت إلى أن الأوضاع السورية الحالية "مكَّنت رئيس الحكومة الحالي، نجيب ميقاتي، الذي جلبه حزب الله، من الإمساك بعنق هذا الأخير".
        كما إنتقد دور رئيس الجمهورية "المقتصر على تقديم التصريحات"، على حد تعبيره. وتمنى من البطريرك الماروني، بشارة الراعي، أن يعيد النظر في الكثير من الأمور لمصلحة المسيحيين.
        إيران
        وأكد أول أمين عام لحزب الله أن "أسوأ أنواع الديكتاتوريات" تُمارس في إيران اليوم، لذا "تشغل شعبها بالجبهات الخارجية، بدلاً من أن يثور على النظام".
        وفي رد على كلام سابق لأمين عام حزب الله الحالي حسن نصرالله حول ضرورة جعل لبنان جزءاً من الحكومة الإسلامية في إيران، هاجم الطفيلي مبدأ "ولاية الفقيه"، التي اعتبرها "بدعة صفوية"، مؤكدًا على أن 90% من علماء الشيعة يعرفون ذلك، داعيًا كل المسلمين إلى نزع البدع من الجسم والشرع الإسلامي.
        وأكد أنها "تفرض طاعة وتبعية عمياء مدمّرة لكل الأطراف، يُمنع فيها التفكير، وتسيطر الشخصانية"، واستشهد في هذا الإطار بخليفة المسلمين الرابع علي بن ابي طالب، الذي قاتل من أجل مبدأ الشورى، أي الديمقراطية حينها.
        وشدد على أن المشروع الإيراني هو بالدرجة الأولى قائم على" حلم الإمبراطورية الفارسية"، التي لا تعبأ حتى بالشيعة من العرب، الذين هم "وقود" بالنسبة إليها، منوهًا بوقوف إيران إلى جانب أرمينيا خلال صراعها مع أذربيجيان، "بما تضم من المسلمين الشيعة".
        ولفت إلى أن إيران تتحالف مع الأميركيين في العراق، وتحاربهم في لبنان". وتابع: "ما أوصلتنا إليه إيران والمتعاملين معها في لبنان هو مكان جدًا خطر على لبنان والمقاومين".
        في هذا السياق كشف الطفيلي عن أنه وأثناء توليه الأمانة العامة لحزب الله، كانت إيران "تصدر البيانات باسم الحزب، وتمارس الحرب الإعلامية من أجل الضغط آنذاك على المواقف العربية". وأشار إلى تحذيره يومها من "أن القدس ليست لعبة سياسية".
        من هو صبحي الطفيلي؟
        انتخب الشيخ صبحي الطفيلي المولود في لبنان عام 1948 كأول أمين عام لحزب الله في عام 1989 تتويجاً لعمل سياسي وديني طويل وسط الشيعة في الجنوب اللبناني، ثم تسلّم قيادة الحزب منه عبر انتخابات مباشرة الشيخ عباس الموسوي عام 1991، وفي ذلك العام صدر قرار من الحزب بفصله لإعلانه العصيان المدني على الدولة اللبنانية احتجاجاً على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشيعة في لبنان.
        اشتهر الشيخ صبحي الطفيلي بقيادته لما يسمّى بثورة الجياع، وذلك عندما أعلن العصيان المدني عام 1997 احتجاجاً على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشيعة اللبنانيين.
        لم يرض حزب الله عن إعلان العصيان المدني، فاتخذ قراراً يوم 24 يناير/ كانون الثاني عام 1998 بفصل الشيخ الطفيلي من الحزب، وحدثت اشتباكات مسلحة بين أنصاره وبعض أفراد حزب الله في حوزة عين بورضاي يوم 30 يناير/ كانون الثاني 1998.
        وقتل أثناء تبادل إطلاق النار، الذي شارك فيه الجيش اللبناني إلى جانب حزب الله، الشيخ خضر طليس وأحد الضباط اللبنانيين، ورغم الأحكام القضائية التي صدرت بحقه فإنه لايزال حتى الآن في منزله يستقبل زواره ويقيم معهم كل خميس مجالس عزاء حسينية.








        تعليق


        • #5
          لانقول ألاحسبنا الله ونعم الوكيل
          وهو.وحده الناصر لكل من تخذله الجبناء
          اللهم أهلك كل جبارمتكبر.
          [CENTER][Grad]أبحث ولكن بفهم وعلم
          وتزود بيقين الرزق والصبر[/Grad]
          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            في سوريا... ما هكذا تورد يا عرب الإبل
            د.عمران الكبيسي
            سيندم العرب ولات ساعة مندم..! على كل لحظة تركوا فيها الجزار الأسد وزبانيته يستفردون بالشعب السوري يذبح ويقتل ويشرد؟ سيندمون على كل خطوة ترددوا في الإقدام عليها من أول يوم بدأ ت فيه الثورة في سوريا وتقاعسوا عن نصرة الثوار وظلوا يقدمون رجلا ويؤخرون أخرى حتى هانوا على أنفسهم واستهان بهم الآخرون. وسيندمون على كل فرصة ومهلة أعطوها للنظام السوري المتجبر ليذبح الثوار وهم ينظرون وينتظرون! سيندمون وسيعضون الأنامل ندما على أنهم تخاذلوا وتركوا إيران حتى صارت تدق أبوابهم واحدا اثر واحد! “فما هكذا تورد يا عرب الإبل”
            الآن يا عرب تريدون دعم الثوار في سوريا، ما الذي أخركم أحد عشر شهرا؟ وأين كنتم؟ ولماذا لم تدعموهم من قبل؟ وبماذا ستدعمون الثوار وكيف؟ ومهما قدمتم من دعم، هل ستدعمون الثوار كما دعمت إيران النظام المستبد بالمال والرجال والعتاد؟ ومهما قدمتم للثوار من سلاح، هل ستمدون الثوار في سوريا بالسلاح كما مدت وتمد روسيا عصابة الأسد الباغية بالسلاح والبوارج؟ وهل سترسلون المقاتلين المدربين، وتفتحون باب التطوع لتدريب السوريون الذين لديكم لإنقاذ سوريا ومساعدة الثوار كما يفعل حسن نصره وحزبه الشيطاني؟ ومتى سيكون ذلك؟ وهل سيغفر التاريخ لكم هذا التواني والتخبط، “كبوة بعد كبوه حتى صار الأسد لبوءة؟ وماذا بعد خراب البصرة؟ وقد كشر النظام عن أسنانه، وبلغت القلوب الحناجر.

            ترى ما الذي ينقص العرب ليجعلهم متخاذلين إلى هذا الحد وهذه الدرجة من الضعف والخمول والتراجع المهين، والتفريط بمصالحهم؟ هل ينقصهم العدد وهم ثلاثمائة مليون نسمة؟ هل ينقصهم المال وأموالهم تغذي بنوك العالم ومصارف الغرب من أقصاه إلى أدناه؟ ألستم يا عرب من تتحكمون بموارد الطاقة في العالم؟ ألستم من يمتلك ممرات العالم الجوية والبحرية والبرية، أليس العرب هم الأمة الوحيدة التي تستورد ما تأكل وتلبس والعالم كله مستفيد من تجارته معهم؟ ماذا يمكن أن تمتلك الأمم من أوراق اللعب بالسياسة أكثر مما تمتلكون، ليتسنى لكم اللعب بها كخلق الله ولا تحتفظون منها بشيء ولا تحسنون؟ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.!
            والآن..؟ هل نترك الجلاد يتلذذ بلحم فريسته ونحن نتفرج، هل نترك السفاح يغتسل بدم الأطفال؟ ألا تشاهدون القصف والبيوت تتهاوى على رؤوس ساكنيها، ماذا تقولون لأبنائكم الذين يشاهدون مأساة أطفال سوريا لو قالوا لكم يا حرام ما في حد يحميهم؟ ماذا تقولون لزوجاتكم حينما ترجعون اليوم من السفر وأنتم كل أسبوع”تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي” ماذا قررتم؟ وماذا فعلتم؟ وماذا كنتم تطبخون بمطابخ نبيل العربي في الجامعة العربية؟ معقولة لم تستو الطبخة حتى الآن؟ وهل يعني العودة إلى تنفيذ قرار الجامعة السابق خلاص أصبحت الجامعة خالية الوفاض وما بقيت بالجعبة حيلة؟” تهدم المسرح من أركانه ولم يمت بعد الممثلون”.
            أما نحن الشعب المخذول المستكين؟ هل يعني أن نسلم أمرنا إلى الله ونبقى نتسلى بما تزف لنا الأخبار من جديد الكارثة التي هوت على رؤوسنا ولا دافع لها؟ بمن نستعين وإلى من نتجه بعد الذي جرى؟”أتى عبد المعين يعين ظهر عبد المعين ينعان”أما كان الأولى والأجدى بالمسئولين العرب من البداية ان يكشفوا عن ضعفهم ويتركوا السوريين يعتمدون على أنفسهم ويرفعوا أيديهم؟، بدلا من أن يزبدوا ويرعدوا ويهددوا،. وبعد ما وصلنا شرم الشيخ فسينا،وماذا بعد؟ هل سنجلس نتفرج على سوريا وهي تضيع من بين أيدينا كما ضاع العراق “ويا أم حسين كانت واحدة صارت اثنين”؟ وهل سألنا أنفسنا لو كان العراق كما كان، هل أصبح حالنا كما عليه نحن الآن؟ ومن المسئول عن ضياعه ويسأل عن ضياع سوريا غدا؟ أ لم نكرر تجربة الأندلس وحكم الطوائف ثانية وثالثة؟ وهل سنحسب الخسارة لنضع حدودا لسرطان نصر الله ونجاد؟
            ليس أمام الشعب السوري بعد اليوم إلا الاعتماد على الله ثم على نفسه، ويختار الطريق الذي يسلكه للخلاص من هذا النظام الفاشي، والشعب السوري قادر فمن قدم خلال عشرة أشهر عشرة ألاف شهيد ومائة ألف معتقل ومفقود، قادر أن يقدم المزيد، ولن يذل ولن يستكين، والأقدار حبلى ولن يضيعه الله. فما بين رمشة عين وانقباضتها يبدل الله من حال إلى حال فيصير السجان مسجونا *إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* الانفال9- 10.

            تعليق


            • #7
              المرحلة الحاسمة للثورة السورية : كلنا حَمَويّون
              عمار البرادعي *
              يدرك المتابع والمحلل أن الثورة السورية المباركة دخلت مرحلتها الحاسمة، فبالرغم من الحرب المذعورة وسياسة الأرض المحروقة المتبعة ضد الشعب السوري، إلا أن هذه الثورة غدت أم الثورات، فثوارها الأحرار المسالمين على الدوام منذ بداية انتفاضتهم ، مازالوا مستمرين في تصدّيهم لآلات الحرب الثقيلة بصدورهم العارية دون أي خوف أو تراجع، بينما نرى في المقابل ظهور علائم التململ واضحة في صفوف قوات الأمن واتساع دائرة الانشقاق في بعض وحدات الجيش. تحت هذه الظروف العصيبة اتخذ بشار قراره باقتحام مدينة حماة دون رقيب أو حسيب ، وارتكب نظامه مجزرة مروعة في سُويعات حصدت المئات من الشهداء والجرحى. مؤكدا للعالم انه وأركان حكمه لا يأبهون بالقيم الإنسانية ولا الأعراف الدينية ، وأنهم يتعطشون للانتقام من هذه الدُرّة السورية ، نظرا لما يحملونه في أعماقهم تجاهها من عقد و احباطات عميقة ، تدفعهم للانتقام وقتل المواطن والوطن دون رحمة ولا مراعاة لحقوق الإنسان في العيش بكرامة والتعبير عن رأيه بحرية .لقد كانت مدينة أبي الفداء دوما شعلة السياسة السورية ، فهي دُرّة عربيه بامتياز ، ومدرسه فقهيه تفتخر بعلمائها ، وهي التي أخرجت من بين أبنائها الزعماء والرؤساء .نعم هذه المدينة كانت دائماً علي موعد مع التاريخ والجغرافيا ، ففي عام 1965 كادت تتعرّض للإقتحام لولا قدرة مجتمعها الديني المحافظ على الحؤول دون قيام المتربصين بها بتنفيذ مأربهم الخبيثة وتحقيق نواياهم .جدير بالتنويه هنا انه بعد ذلك ببضع سنين ، ومنذ بداية سبعينات القرن الماضي ، وفي خضم الحرب الباردة ، أخذالنظام على عاتقه أن يضع على رأس أولويات مهامه العمل ليل نهار من أجل الحفاظ على تركيبته ،وتوطيد حكمه بكل الوسائل غير المشروعة ، وفي مقدمتها إضعاف الشعب السوري وقهره وتجويعه وتمييع قيمه، وبث الفتنه بين أبنائه واشاعة الفساد بشتى أشكاله ومستوياته . كل هذه التهيئة الباطنية و الخبيثة أراد النظام تجربة نتائجها العملية على الأرض في أول اختبار جدّي للقدرة على القمع الدموي المكثّف في مواجهة انتفاضة أهل مدينه حماه عام 1982 . وهكذا كان الإقتحام الوحشي لها وارتكاب أبشع الجرائم التي خلّفت عشرات الألوف منالقتلى والمفقودين إلى جانب تدمير المدينة بمساجدها وكنائسها.
              بعد حوالي ثلاثين عاما على مجزرة حماه الأولى ،هاهي الصورة تتكرر الآن أمام أعيننا ، موثّقة بالصور والوقائع عبر كل وسائل الإعلام المتطورة جذريا عن الماضي . ومع ذلك ،فإن الطغمة الحاكمة في دمشق لا ترى و لاتسمع. فرغم تأكيدات الأخبار ووكالات الأنباء وشهود العيان عملية اجتياح حماة بالكيفية التي تمت فيها وتفاصيلها الدقيقة،إلا أن مصدرا عسكريا لم ير في المجزرة التي حصلت غير القول" إن وحدات الجيش لم تدخل حماة و لم تقتحمها ، بل حاولت فتح الطرقات الخارجية التي تصل حماة بما حولها فقوبلت –ه ذه القوات المسالمة!- بهجوم من المجموعات المسلحة "!
              تُرى ، هل يمكن لأي عاقل في ه ذه الدنيا أن يُصدّق هذا الهذيان و يكذب في الوقت نفسه شهود العيان من أبناء المدينة وكل المصادر الإعلامية الأخرى ، فضلا عما أوردته روابط و مراصد حقوق الإنسان من معلومات دقيقة حول ما جرى على الأرض ، كقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن " إن قوات الجيش ترافقها عناصر أمنية اقتحمت مدينة حماة من عدة محاور و اتجه أغلبها نحو جامع السرجاوي و منطقة الثكنة " ، أي ليس على الطرقات الخارجية كما أعلن المصدر العسكري . و مثل هذا الكلام ورد على لسان رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عيد الكريم ربحاوي.في الوقت الذي أكد فيه طبيب في احد مستشفيات المدينة ( رفض الإعلان عن اسمه بالطبع ) أن عدد المصابين أصبح كبيرا و لم تعد للمستشفى طاقة على استيعابه.
              إذن ، ها هو التاريخ يعيد نفسه اليوم على يد الرئيس الإبن وشقيقه ، تماما كما فعل الأب وشقيقه أيضا قبل ثلاثين عاما من اليوم ، وهو ما استقرأناه في مقال سابق . فحماة صخرة سوريا ودرّتها تقف اليوم من جديد كعادتها شامخة تدافع عن تاريخ المشرق و حاضره و مستقبله ، عن ثقافته و تراثه بعد أن أصبح نهبا للصفويين الذينيتربصون بالشعب السوري انتقاما على موقفه الرافض ل "زواج المتعة"المعبّر عنه بالتحالف الاستراتيجي القائم بين إيران وبشار .
              * معارض سوري مستقل مقيم في باريس

              تعليق


              • #8

                أيها الحكام العرب إحذروا المراهنه على نظام الأسد..فالشعب حسم أمره
                م.هشام نجار
                المنسق العام لحقوق الإنسان-الولايات المتحده
                أعزائي القراء
                مضى على الثوره السوريه خمسة أشهر والدلائل تؤكد أن هناك إصراراً شعبياً يبلغ حد المعجزه على الإستمرار بثورتهم السلميه حتى النصر النهائي ,وإذا سألتني قارئي العزيز : وأين يكمن الإعجاز؟..أجيبكم بالتالي:عندما تضع خصمين متقابلين وجهاً لوجه في حلبة مصارعه او ملاكمه. الخصم الأول يمثل بطل العالم في الملاكمه بدعم الساده الكبار عرباً وعجماً حافظ على لقبه في مصارعة خصمه الأول والوحيد لمدة أربعين عاما حصل على اربعين وساماً عربياً وأجنبياً . والخصم الثاني إنسان,فمه مكمم و يداه ورجلاه مكبلتان وعيناه معصوبتان بعصابة سوداء . وزنه لا يقارن على الإطلاق بوزن خصمه..حكم المباره مازلت الشكوك تحوم حول إنحيازه لبطل العالم العملاق والمدعوم عالمياً..وإذا أضفنا إلى هذا السيناريو متفرجون منحازون لصاحب الأحزمة والأوسمه. فإحتل الحكام العرب من أصحاب الجلاله والسياده والسمو الكراسي الأماميه حول الحلبه ,فحساباتهم البنكيه ماشاء الله وتبارك الله توفر لهم متعة التفرج في الصفوف الأماميه ,ثم تلاهم حكام ومسؤولون حكوميون عالميون والجميع يحمل بيده كيساً من البوشار سعة عشرين كيلو غرام لزوم المتعه والتسليه وهم يُمَنّون أنفسهم بقضاء وقت ممتع وهل هناك أمتع عندهم من رؤية الدم وهو ينزف! والجميع لايخفي تأييده وإعجابه بعضلات البطل ,بينما السيد البطل يقوم بترقيص عضلات صدره وزراعيه وفخذيه وسط صرخات الإعجاب من الساده اصحاب الصف الأمامي..وحبات البوشار تتطاير في الهواء رمزاَ للتشجيع....ثم يُقرع جرس المباره إيذاناً ببدء الجولة الأولى
                منذ هذه اللحظه تبدأ المعجزه الإلهيه..خمسة أشهر "أعزائي ولم يستطع البطل العالمي المتوحش بالقضاء على خصمه المكبل والمعصوب والمكمم ..ففي الشهر الأول كسر الخصم الضعيف قيد يديه..وفي الشهر الثاني إستطاع أن يزيل العصابة من على عينيه..وفي الشهر الثالث فك قيد رجليه وفي الشهر الرابع إزدات ثقته بنفسه وفي الشهر الخامس قلب المعادله وحاصر بطل العالم لأربعين عاماً في زاوية الحلبه ثم بدأ حلمه يتزايد بتحقيق إنتصاره الكبير..
                ذُهِل أصحاب الجلاله والسياده والسمو من المتفرجين اصحاب الصفوف الأولى بعد ان راهنوا على البطل إبن البطل وصرفوا عليه خزائن أموالهم فأدهشتهم المفاجأة المعجزه.فماذا نسمي هذه النتيجه ايها الأعزاء إن لم تكن معجزه.
                أيها الحكام العرب..تدعموه أو لاتدعموه...تنصروه او لاتنصروه ..تصرفوا عليه من خزائنكم أو لاتصرفوا ..فالشعب فك قيوده ووّحد كلمته وأعلن هدفه وإنطلق بمسيرته حتى يرميه خارج الحلبه إلى أحضانكم بعد أن ينزع كل أوسمته التي منحتموه إياها ويرميها في مزابل التاريخ..ثم يخرج من الحلبه رافعاً رأسه يده ملتحمة بأيادي أبناء شعبه حاملاً علم بلاده هاتفين معاً : نحن بناة سوريا الجديده
                مع تحياتي

                تعليق


                • #9
                  وثائق سرية تفضح أبعاد تعاون إيران مع الأسد


                  لجينيات.. كشفت صحيفة "هاآرتس" "الإسرائيلية" اليوم الأحد أن وثيقتين سربتا إليها مصدرهما مكتب بشار الأسد تؤكدان تعاونًا إيرانيًا يستهدف الالتفاف حول العقوبات التي فرضها الغرب ودول عربية على نظام الحكم في سوريا.

                  وقالت الصحيفة: "الوثيقتان سربتا من خلال اقتحام مجموعة قراصنة الانترنت (أنونيموس) التي اخترقت نظام البريد الإلكتروني في وزارة شئون الرئاسة السورية وشملت مراسلات 78 مستشارًا ومساعدًا للأسد".

                  وأضافت: "أحد صناديق البريد الالكتروني التي اخترقتها (أنونيموس) تعود إلى وزير شئون الرئاسة منصور عزام وشملت وثيقتين بتوقيعه، وتمت صياغتهما في ديسمبر الماضي، وتتناولان العلاقات بين حكومتي سوريا وإيران وتلخصان محادثات بين وفدين إيرانيين رفيعي المستوى ومسئولين سوريين".

                  وأردفت "هآرتس": "لقد تمت صياغة الوثيقتين بصورة رموز وجمل قليلة فقط تذكر بوضوح أن المحادثات تناولت طرقا لمساعدة سوريا على تجاوز العقوبات الغربية والعربية عليها وأن إحدى الجمل التي تكررت في الوثيقتين كانت "التعلم من الخبرة الإيرانية في هذا المجال" أي تجاوز عقوبات دولية".

                  وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وتركيا قد فرضت عقوبات على نظام الحكم في سوريا في أعقاب المذابح التي ارتكبتها عصابات بشار الأسد وأسفرت عن قتل آلاف السوريين، وشملت العقوبات وقف التعامل مع البنك المركزي السوري كما فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على استيراد النفط من سوريا.

                  وجاء في "هآرتس" أنه في 8 ديسمبر الماضي بعث وزير شئون الرئاسة السورية منصور عزام عبر البريد الإلكتروني وثيقة إلى الأسد ومسئولين سوريين آخرين بعنوان "مذكرة بشأن زيارة الوفد الإيراني إلى سوريا" وكان هذا الوفد يضم 10 مسئولين من مكتب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والبنك المركزي الإيراني وعدد من الوزارات.

                  وذكر أن الوفد التقى رئيس الحكومة السورية عادل سفر ومحافظ البنك المركزي السوري ووزراء المالية والتجارة والنفط السوريين.

                  أساليب الجانبان السوري والإيراني في مواجهة العقوبات : وأضافت الصحيفة: "الوثيقة التي كتبها عزام أفادت بأن الوفد الإيراني أعلن عن تخصيص مبلغ مليار دولار لشراء منتجات سورية أساسية مثل اللحوم وزيت الزيتون والفواكه، مقابل موافقة الإيرانيين على إنتاج أسمدة ومواد خام لصناعة البتروكيميائيات التي تحتاجها سوريا وتقسيط تسديد أثمانها لفترة طويلة".

                  وذكرت "هآرتس" أن الوفد الإيراني بحث مع المسئولين السوريين في سبل تجاوز حظر تصدير النفط السوري ووعدوا بشراء 150 ألف برميل نفط خام يوميا من سوريا ولمدة عام لاستخدامه لأغراض داخلية أو بيعه إلى جهات أخرى لكي تتمكن سورية من الاستمرار في تصدير النفط رغم العقوبات، وفي المقابل تزود إيران سورية بقطع غيار لصناعة النفط، إذ تواجه سوريا صعوبات بالحصول عليها بسبب العقوبات.

                  وقالت الصحيفة: "الوثيقة تكشف عن أن سوريا وإيران بحثتا في سبل تجاوز العقوبات المفروضة على قطاع الطيران في سورية ونقل بضائع إلى سورية عن طريق الجو، بعدما أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام طائرات متجهة إلى سورية ومنع طائرات شركة الطيران السورية من الهبوط في معظم المطارات الأوروبية والعربية".

                  وتحدثت الوثيقة كذلك عن فتح خط طيران من إيران إلى سوريا يمر في العراق بدلاً من تركيا وأن الإيرانيين طرحوا اقتراحًا أوليًا لإقامة ممر بري لنقل البضائع بين إيران وسوريا وبالعكس عن طريق العراق.

                  وقالت الصحيفة أن الوثيقة الثانية التي كشفتها (أنونيموس) كانت تحمل تاريخ 14 ديسمبر الماضي وجاءت تحت عنوان "مضمون الاجتماع التاسع للجنة التعاون السوري الإيراني".

                  وجاء في الوثيقة أن البنكين المركزيين في سوريا وإيران اتفقا على استخدام بنوك في روسيا والصين بهدف تسهيل تحويل الأموال بين الدولتين وذلك على ضوء الظروف الحالية في سوريا وإيران.

                  وكالات

                  تعليق

                  يعمل...
                  X