إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موجز تاريخ الفراعنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موجز تاريخ الفراعنة

    الحضارة الفرعونية.....
    ملف شامل بالصور
    موجز تاريخ الفراعنة

    منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر مهدا للإنسان البدائي الذي كان يصيد الحيوانات حيث كانت المنطقة في أقصي الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش.

    منذ 25 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة للتصحر الذي توقف بهطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطي والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بالصعيد تقوم علي الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.




    في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة وكان الوجه القبلي يرمزله بالتاج الأبيض و الوجه البحري يرمز له بالتاج الأحمر ووحد الملك مينا من الجنوب القطرين منذ 3100سنة ق.م وجعل العاصمة منف (ممفيس). وهذا التوحيد جعل مصر بلدا آمنا وعاصمتها ممفيس مما جعلها ركيزة وباكورة الحضارة الإنسانية بلا منازع وهذا يتضح من خلال سجلاتها الكثيرة الذي حافظ عليها مناخها الجاف لتكون رسالة محفوظة عبر الأزمان المتلاحقة وما نقش علي جدران أوابدها العظيمة وماكتب علي ورق البردي. وهناك تاريخ دقيق مثبت لمسيرة هذه الأمة عبر الأزمان والقرون فنجد، مثل ذلك الذي كتبه مانيتو في العهد البطلمي




    تقسيم تاريخ مصر لثلاثين أسرة حتي دخول الإسكندر الأكبر مصر وهذا التاريخ فيه ثغرات أغفلت فيها فترات حكم العديد من حكام مصر.

    ظل حاكم مصر يضفي عليه الألوهية منذ توحيد مصرعام 3200 سنة ق.م. وحتي دخول الرومان مصر واطلق عليه لقب فرعون.



    2772 ق. م. عرف المصريون أن تقويم السنة 365 يوم.

    2700 ق.م. الملك زوسر شيد هرمه المدرج.

    2560 ق.م. بني الملك خوفو الهرم الأكبر الذي ظل أعلى بناية في العالم حتي القرن 19.

    2050 ق.م أصبحت طيبة أثناء الدولة الوسطى عاصمة مصر.




    2000 ق.م. مصر روضت القطط لإصطياد الثعابين والتقدم في الفلك والتنبؤ يميعاد الفيضان.

    1786 ق.م. الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.



    1600ق.م. ثورة ضد الهكسوس في مصر العليا إنتشرت بكل أنحاء مصر.

    1560 ق.م. أحمس طرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر دولة إستعمارية وقد أدخلوا فنون حرب الهكسوس في الجيش وبلغوا أعالي الفرات.



    1560-1209ق م خروج موسى و اليهود مع فلول الهكسوس و الآسيويين من مصر. 1500 ق.م. استعمل الشادوف.
    1375ق.م. دعوة التوحيد إخناتون ونقل العاصمة من طيبة لتل العمارنة ومنع عبادة الشمس.
    750 ق.م. الملك كاشتا ملك النوبة يستولي على مصر ويصبح فرعون بها.

    671 ق.م. الآشوريون يهزمون مصر.
    661 ق.م. الإمبراطورية الآشورية تتقلص وتصبح مصر مستقلة لمدة قرن.
    525 ق.م. الفرس يغزون مصر وحكموها لسنة 405 ق م.
    343 ق.م. الفرس يحكمون مصر مرة ثانية حتي 332 ق م.



    332 ق.م. الإسكندر الأكبر يغزو مصر ويؤسس الإسكندرية.


    505 ق.م. بداية حكم البطالمة.



    30 ق.م. كليوباترا تنتحر - نهاية حكم البطالمة وبداية حكم الرومان.

    [330م حكم البيزنطيين الروم لمصر.

    639م دخول الإسلام مصر بعد 20 سنة من ظهوره

    يتبع



  • #2
    الحضارة الفرعونية.....
    ملف شامل بالصور
    (2)

    أولا :
    عصر ما قبل الأسرات


    =

    قسم العلماء تاريخ مصر فى عصر ما قبل الأسرات إلى ثلاثة عصور مختلفة هى :

    1. العصر الحجرى القديم
    2. العصر الحجرى الحديث
    3. عصر استخدام المعادن

    · العصر الحجرى القديم :

    حياة الإنسان المصرى فى العصر الحجرى القديم



    عاش المصرى القديم فى هذا العصر حياة غير مستقرة , فقد تنقل من مكان إلى آخر بحثا عن الغذاء , وسكن الكهوف وعاش على جمع الثمار , وصيد الحيوان .

    =

    واستخدم الإنسان المصرى الأدوات التى صنعها من الحجر مثل السكين والبلطة فى عملية الصيد , واكتشف النار عن طريق احتكاك الأحجار الصلبة ببعضها بقوة , وساعد اكتشاف النار على استخدامها فى الطهى والإضاءة , وإبعاد الحيوانات المفترسة عن مسكنه , وصيد الحيوانات .

    =

    · العصر الحجرى الحديث :

    =

    حياة الإنسان المصرى فى العصر الحجرى الحديث
    ..
    =

    هجر الإنسان المصرى القديم الهضاب بعد أن حل بها الجفاف , وتحولت إلى صحراء جرداء , واختفت منها النباتات , وهجرها الحيوان , ولهذا بدأ الإنسان المصرى القديم التفكير فى الهبوط إلى الوادى بحثا عن الماء .

    =

    وهنا بدأ الإنسان المصرىحياة مستقرة على ضفتىنهر النيل حيث عرف الزراعة , واستئناس الحيوان , وتجمع فى القرى , وبنى القبور لدفن الموتى , وتطورت فى هذا العصر صناعة الآلات والأدوات حيث تميزت بالدقة وصغر الحجم .

    =

    · عصر استخدام المعادن :




    وهو العصر الذى يلى العصر الحجرى الحديث , وينتهى ببداية عصر الأسرات فى مصر القديمة , وعرف الإنسان المصرى القديم فيه استخدام المعادن مثل النحاس والبرونز والذهب , وكان النحاس أكثر المعادن انتشارا , وأهم مناجمه فى سيناء , وتطورت فى هذا العصر صناعة النسيج , والأخشاب , والأوانى الفخارية المختلفة
    .



    وبنى المصرى القديم مسكنه من الطوب اللبن بدلا من البوص والطين , وفرشت المساكن بالحصير المصنوع من نبات البردى , وصنعت الوسائد من القماش أو الجلد المحشو بالقش .
    وظهرت فى هذا العصر أيضا بعض العبادات مثل تقديس الإنسان لبعض الحيوانات كالكباش والغزلان

    يتبع

    تعليق


    • #3
      الحضارة الفرعونية.....
      ملف شامل بالصور
      (3)
      ثانيا


      التدرج نحو الوحدة السياسية :

      1. نشأة القرى والمدن
      2. نشأة الأقاليم المستقلة
      3. تحقيق الوحدة الأولى

      مر المجتمع المصرى بمراحل مهمة كان لها أكبرت الأثر فى قيام الحضارة على أرض مصر . وهذة المراحل تتمثل فى :



      · نشأة القرى والمدن :

      تكونت القرى من تجمع من الأسر فى مكان واحد , وكانت القرى بداية العمران البشرى الذى أدى إلى ظهور المدن , وكان لكل قرية معبودها الخاص , وبدأ المصريون القدماء فى الإفادة من نهر النيل بشق الترع والقنوات , والتعاون فى الزراعة . ثم تكونت المدن من مجموعات من القرى , وكان لكل مدينة حاكمها , ومعبودها من بين القرى الطبيعية كالشمش أو حيوان كالبقرة أو طائر من طيور , وبنيت المعابد , وظهرت الأسواق , ونشطت الصناعات فى المدن .

      · نشأة الأقاليم المستقلة :


      أخذ ت القرى والمدن تنضم إلى بعضها مكونة وحدات أكبر تعرف باسم الإقليم , وكان لكل إقليم حاكم ومعبود , وعاصمة . وسمى الإقليم باسم المعبود كإقليم الصقر أو إقليم النسر أو الحية , وتكون الجيش للدفاع عن الإقليم . وتعد نشأة الأقاليم المستقلة الخطوة الأولى على طريق تحقيق الوحدة .

      · تحقيق الوحدة الأولى :

      =
      ..


      تحققت الوحدة بين أقاليم البلاد للمرة الأولى عام 242ق.م عندما تكونت أول حكومة مركزية تجمع شمل البلاد كلها , واتخذت من أون هليوبلس " مكان عين شمش الآن " عاصمة لها , وعبد الناس الشمش . غير أن الالتحام لم يستمر طويلا , فانقسمت البلاد إلى مملكتين , إحدهما فى الوجه البحرى " مملكة الشمال " , والآخرى فى الوجه القبلى " مملكة الجنوب " .

      1. مملكة الشمال :



      =

      ..








      =



      كانت عاصمتها مدينة بوتو فى غرب الدلتا ومكانها تل الفراعين قرب مدينة دسوق الحالية , ولبس ملكها التاج الأحمر , واتخذ أهلها نبات البردى شعارا لهم , وعبد أهلها ثعبان الكوبرا .

      =

      2. مملكة الجنوب :



      ..





      كانت عاصمتها مدينة نخب " الكاب الحالية بالقرب من مدينة إدفو " الحالية , وكان الملك يلبس تاجا أبيض , وعبد أهلها إلها رموزا له بأنثى لنسر , واتخذوا زهرة اللوتس شعارا لهم

      يتبع

      تعليق


      • #4
        الحضارة الفرعونية.....
        ملف شامل بالصور
        (4)



        عصر الأسرات :


        تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد .

        وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر و آثار الحضارة و العمران و العلوم و الفنون .
        ويقسم المؤرخون الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى ثلاثة أقسام متتالية هى:


        - الدولة القديمة .
        - الدولة الوسطى .
        - الدولة الحديثة .

        كما يقسم المؤرخون هذه الحقبة إلى ثلاثين أسرة حاكمة مقسمة على هذه:
        المراحل الثلاث من تاريخ مصر.


        العصر العتيق (الأسرتان 1 , 2) :



        =



        يعود للملك " مينا " الفضل فى تحقيق الوحدة السياسية لمصر حوالى سنة3200ق.م ، و استطاع أن يؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية ، و قد أراد مينا أن يؤمن وحدة البلاد فأقام مدينة قرب رأس الدلتا سميت فيما بعد بأسم "ممفيس"، وكانت هذه الوحدة عاملاً هاماً فى نهضة مصر فى شتى نواحى الحياة.




        الدولة القديمة ( الأٍسرات من 3 إلى 6 ) :


        عصر بناة الأهرام



        ..
        =






        =


        يعتبر عصر هذه الدولة فترة شباب مصر وقد تميزت بالاستقرار و الأمن و السلام ، مما يسر تقدمها أقتصادياً و ثقافياً و فنياً ، و قد انعقد لواء الحكم لملوك الدولة القديمة من بناة الأهرامات حوالي 2800 ق.م بعد أن انتقل عرش البلاد إلى منف على يد الفرعون زوسر صاحب أقدم هرم معروف و هو الهرم المدرج بسقارة،


        و ازدهرت حضارة مصر في أيام هذه الدولة، وليس أدل علي ذلك من أهرامات الجيزة الضخمة للملك خوفو و خفرع
        ..
        =


        ومنكاورع .



        =


        العصر المتوسط الأول ( الأسرات من 7 إلى 10 ):


        بدأ هذا العصر حوالي سنة 2200 ق . م حين انفلت زمام الحكم من يد الفرعون حتى استطاع " منتوحتب الثاني" توحيد البلاد مرة ثانية .



        =



        الدولة الوسطى ( الأسرات 11 , 12 ) :


        بعد أن تمكن " منتوحتب الثاني " أمير طيبة حوالي سنة 2065 ق . م من إعادة توحيد البلاد قام بتأسيس حكومة قوية نجحت في توطيد النظام و استتاب الأمن مما ساعد علي انتعاش البلاد اقتصادياً و تقدم الفنون و العمارة ثم بدأ سنة 2000 ق . م حكم رجل عظيم هو أمنمحات الأول
        ..
        =


        صاحب الفضل الأكبر في بناء النهضة التي ظهرت أيام الدولة الوسطى . ولقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية فى ميادين السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين ، مثل "أحمس" بطل التحرير,



        =

        " امنحوتب الأول" العادل الذى أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز,

        =

        و"تحتمس الأول" المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع فى فتح المناجـم وصناعـة التعديـن




        ، و " تحتمس الثاني"


        و" تحتمس الثالث" الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة و أول فاتح عظيم فى تاريخ العالم ,
        و " تحتمس الرابع" الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين و تسجيل المعاهدات الدولية ,






        و "امنحوتب الثالث" أغنى ملك فى العالم القديم و الذي فتح المدارس " بيوت الحياة" لنشر التعليم و الفنون التشكيلية و التطبيقية

        ، و "إخناتون" أول الموحدين و أول ملك فى تاريخ الإنسانية نادى بوحدانية الله خالق كل شـــــئ





        , و" توت عنخ آمون" الذى حاز شهرة فى العالم المعاصر

        , و من أشـهـر ملـكات هذه الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة " اياح حتب"
        .


        زوجـــة الـــمــلك " سقنن رع"
        .
        =


        ، و الـــمــلــكــة " أحمس نفرتارى "




        زوجة أحمس الأول ، و الملكة " تى" بنت الشعب و زوجة امنحوتب الثالث و أم اخناتون





        ، و الملكة " نفرتيتى" زوجة " إخناتون"





        و الملكة العظيمة "حتشبسوت" التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما و بلغت مصر فى عهدها أعلى قمة فى الحضارة و العمارة و التجارة الدولية
        حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية و العلمية إلى بلاد " بونت"





        كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية و أكثرها روعة و فخامة و هو معبد " الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل فى مواجهة الأقصر


        = ..



        =

        و هو معبد فريد فى تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها ، كما شهد هذا العصر أيضا " ثورة إخناتون الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس و أنشأ عاصمة جديدة للبلاد و أسماها "اخيتاتون".

        =

        العصر المتوسط الثانى ( الاسرات من 13 الى 17 ) :


        خلال عصر الأسرة الثانية عشرة حوالي سنة 1725 ق . م قامت القبائل الرعوية التي كانت تسكن في فلسطين و أطلق عليها أسم "الهكسوس" بالإغارة على مصر و اجتياح اراضيها ، فلما أخذت قوة الهكسوس في الضعف ، هب أمراء طيبة يكافحون في سبيل استرداد حرية بلدهم المسلوبة و قد كتب الله لهم النجاح و تمكن أحمس من الاستيلاء على عاصمتهم في الدلتا و طردهم من البلاد .

        =

        الدولة الحديثة ( الاسرات من 18 إلى 20 ) :

        بعد أن طرد احمس اهكسوس رجع الى بلاده سنة 1571 ق . م حيث قضى على ثورات النوبيين جنوباً واتجه الى الاصلاح الداخلى فى البلاد واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة فى ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية





        ، ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة وتعتبر حروبه آخر المجهودات التى بذلها ملوك الدولة الحديثة فى سبيل المحافظة على الوحدة وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش

        =

        ، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام فى التاريخ و اصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف .

        =


        العصر المتأخر ( الأسرات من 21 إلى 30) :




        "الإسكندر المقدونى" (الأكبر).

        كان هذا العصر فصل الختام في التاريخ الفرعوني حيث تعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 وحتى الأسرة 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق.م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة الــ 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر .




        يتبع

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            اخى الكريم عبدة
            شكرا لمرورك الكريم الذى زاد الموضوع نورا
            كل عام وحضرتكم والاسرة الكريمة والامة الاسلامية بخير
            اللهم بلغنا رمضان واعدة علينا بالخير والبركات

            فنون الحضارة الفرعونية :

            أولا : العمارة :




            معبد الملكة "حتشبسوت" بالدير البحرى




            معبد "أبى سمبل".





            تمثال "رمسيس الثانى" فى معبد الكرنك بالأقصر.

            ..







            معبد "الرمسيوم" بالأقصر وهو المعبد الجنائزى الخاص بالملك "رمسيس الثانى".


            =


            فى الدولة القديمة كانت اهم المنشآت التى شيدت المصاطب والاهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية واول هرم بنى فى مصر هرم زوسر ثم هرم ميدوم وتعد اهرامات الجيزة الثلاثة التى اقيمت فى عهد الاسرة الرابعة أشهر الاهرامات واهمها فى مصر الفرعونية كذلك تمثال ابو الهول الذى تتجلى فيه قدرة الفنان المصرى على الابداع ..
            .
            =


            وتبلغ الاهرامات التى بنيت لتكون مثوى للفراعنة 97هرما.
            وفى عصر الدولة الوسطى بدأ انتشار المعابد الجنائزية واهتم ملوك الاسرة الـ12 بمنطقة الفيوم واعمال الرى فيها وأشهر معابد انشأها ملوك هذه الاسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كما سماه الاغريق وقد شيده الملك امنمحات الثالث فى هواره




            , كما شيدت القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقية.
            ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل.

            =

            ويعد عهد تحتمس الأول نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة فى باطن الجبل فى البر الغربى بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزى ويظهر ذلك فى مقبرة الملك توت عنخ آمون.



            =

            وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزا بسيطا حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه



            وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثانى التى تعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15مومياء.


            .
            =

            أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مدخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت ومن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد آمون
            .
            =


            وخوفو بالكرنك

            =

            والرمسيوم

            =

            وحتشبسوت بالدير البحرى

            =
            والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير

            =
            وأبو سمبل الصغير.

            =


            ثانيا : الموسيقى :



            اشتهر المصريون فى العصر الفرعونى بحبهم للموسيقى والاقبال عليها واستخدامها فى تربية النشء وفى الاحتفالات الخاصة والعامة خاصة فى الجيش كذلك استخدموها فى الصلاة ودفن الموتى.

            ..
            =


            ثالثا : التزين :



            عرف القدماء التجمل بالحلى التى تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة فى الزينة والحلى.


            =

            يتبع

            تعليق


            • #7
              الحضارة الفرعونية.....
              ملف شامل بالصور



              المومياء




              =

              المومياء عبارة عن جسد أو جثة محفوظة والتي - بحمايتها من التحلل إما بطرق طبيعية أو إصطناعية - حافظت على شكلها العام. وتتم عملية الحفظ إما بالتجفيف التام

              =


              ، التبريد الشديد ،غياب الأكسجين أو إستخدام الكيماويات. وتطلق لفظة مومياء علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم .وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19.

              =

              أشهر الموميائات هي تلك التي حنطت بشكل متعمد بغرض حفظها لفترات طويلة، وخاصة تلك المومياوات التي تعود لفراعنة المصريين القدماء.


              =

              آمن المصريون القدماء بأن الجسد هو منزل الكا ، احد العناصر الخمسة التي تشكل الروح ، الأمر الذي جعل من حفظ الجسد ضروريا من أجل الحياة الأخرى التي كان المصريون يؤمنون أن الإنسان ينتقل إليها عند وفاته.



              =

              ترتبط المومياوات بالأساطير والمحنطات المصرية. لكن إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم و بكل القارات حيث إتبع التحنيط.

              =


              الأصل اللغوي

              يعتقد ان كلمة مومياء أصلها كلمة فارسية ومعناها البيوتيمين bitumen وذلك لسواد أجسام قدماء المصريين المحنطة ، وهذا يرتبط بالرأي الذي يربط بين كلمة مومياء الفارسية التي تعني الإسفلت أو الزفت ، ويقصد بها تلك الطبقة من المادة السوداء اللزجة التي تتكون على الأجسام الميتة.

              =

              ورأي آخر يرى ان الأصل هو الكلمة القبطية "مم" التي تعني شمع ، والذي كان يستخدم في عمليات التحنيط.


              المومياوات المصرية


              ليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح . وهذه طريقة تحايلية علي الموت . وكان ينتزع في التحنيط المخ من فتحة الأنف ويفرغ الأحشاء من البطن والصدر وكان الجسم المفرغ ينقع في الملح ويجفف .

              وكان الجلد الجاف يعالج بخليط من الزيوت والراتنجات (أصماغ). ووجد أن مومياء كانت تلف بعشرات الأمتار من قماش الكتان لتصنع منها ملابس الميت في حياته الأخري الأبدية . وكان يتلي عليها التعاويذ وتمارس عليها الطقوس قبل الدفن وكان يدفن معه الطعام والشراب وكل ما سيحتاجه ليعيش حياة هنية بعد الموت.
              وكانت تدفن المومياوات في لحود برمال الصحراء المترامية والجافة لإمتصاص السوائل من الجسم وتجفيفه لحفظ الجلد والأظافر والشعر بعيدا عن ضفتي النيل حيث الزراعة. وكان الموسرون يدفنون في المقابر المشيدة . وكان قدماء المصريين يلفون الميت بقماش الكتان المغموس في الراتنجات منذ3400سنة ق.م. .

              =

              المومياوات في امريكا الجنوبية

              كان التحنيط يمارس أيضا في جنوب أمريكا قبل قدماء المصريين بآلاف السنين .
              فلقد تم العثورعلي ساحل صحراء أتاكاما شمال شيلي وجنوبي بيرو وكان التحنيط تقوم به جماعة شينكورو التي كانت تمارس صيد السمك التي لم يكن لها سمات حضارية سوي التحنيط .

              =

              فمنذ 6000 سنة ق.م. كان التحنيط بإعادة بناء جسم الميت بعد إنتزاع اللحم من جسم الميت والأحشاء الداخلية والجلد والمخ . وكانت العظام تجفف بالرماد الساخن . ثم يعاد تشكيله بربطه بأغصان لتثبيته وحشوه بالأعشاب وكان يغطي بالجلد ويرقع بجلد طائر البيلكان أو سبع البحر. ويغطي الجلد بطبقة ثخينة من عجينة الرماد ويوضع قناع من الطين علي الوجه ويدهن بأملاح المنجنيز السوداء أو بالمغرة الحمراء ليصبح نسخة مشابهة للميت .

              =

              وكان يعاد طلاء القناع . ومعظم مومياوات شينيكورو من الأطفال والأجنة . لهذا كانت النسوة أول من قمن بالتحنيط للإحتفاظ بأبنائهن . ولقد ظل التحنيط بواسطة الشينكورو في حضارات بيرو قبل مجيء الأسبان ولاسيما في غابات أريزونا المطيرة والمناطق الصحراوية . وكانت الأجسام المحنطة كانت في وضع القرفصاء حيث كانت الركبة مشدودة تحت الذقن واليدان موضوعة قرب الوجه وكان الفكان فاغرين. وكانت المومياء تغطي بالقماش . وهناك مومياوات الجليد ترجع لعصر الإنكا حيث تحتفظ الجبال فوق قممها الجليدية بالقرابين البشرية التي تصبح مومياوات محفوظة بالتجميد . فلقد عثر مؤخرا في الجليد فوق جبال الإنديز علي 100 مومياء مجمدة و محاطة بالذهب والفضة والعطايا لتصحبها للآلهة. وعندما إستعمر الأسبان المنطقة نهبوا الذهب والفضة وجردوا المومياوات من ملابسها في منطقة جواش منذ عام 1532ومنعوا المواطنين من حفظ أرواحهم

              =

              مومياوات أوروبا وأمريكا الشمالية

              =
              معظم مومياوات أوروبا وأمريكا التي وجدت قد حفظت طبيعيا كرجل الجليد التي حفظت جثته بالتجميد في جبال الألب عند الحدود النمساوية الإيطالية منذ 5000سنة


              و8جثث مجمدة عثر عليها لنساء وأطفال في ملابسها الجلدية المحكمة في ثلاجة جرينلاند عمرها 500 سنة .


              ووجدت مومياوات للسلت (مادة) بشمال غربي أوربا حيث البيئة حامضية مما حافظ علي الأنسحة وجعل الجلد لونه بني غامق. وترجع لعصر الحديد (400ق.م. –400م.) . ومعظمها مهشمة جماجمها ومخنوقة أو بالحلق فتحات طولية وكانت قد قمت كقرابين .

              =

              مومياوات آسيا

              هناك مومياوات لها ملامح قوقازية بشعرها الأحمر وملابس التتر عمرها 3500سنة وقد عثر عليها بصحراء تكلا ماكان بالصين .

              =
              ..



              وكان قد عثر علي مومياء لسيدة في ثلاجة الطاي علي حدود سيبيريا مع منغوليا . ولقد تم العثور علي مومياوات في آلاسكا





              وجنوب غربي أمريكا وإبطاليا واستراليا.


              =


              وقد عثر علي مومياوات بكهف خلفتها قبيلة إيبالواIbaloi بمدينة كابايان الواقعة بإقليم بنجويت بشمال الفليبين منذ مئات السنين وبالتحديد منذ القرن 12وحتي مجيء القساوسة الأسبان في القرن 16. وكانت المومياوات في وضع القرفصاء كالجنين في أكفانها الخشبية


              =


              ومعظمها أفواهها ممطوطة كأنها تتحدي الموت. وكان الأثرياء يحضرون لموتهم بإختيار مقابرهم التي سيدفنون فيها فيما بعد موتهم ولاسيما ولو كانوا يعانون من مرض الموت أو بلغ بهم العمر عتيا . وكان يعطي لهم محلولا ملحيا وهم أحياء لأنهم كانوا يعتقدون أنه ينظف الأحشاء الداخلية . . وبعد موتهم كان الإبن الأكبر ينفث دخان الطباق في فم أبيه الميت ليطهر الأنسجة ويحفظها . لهذا المومياوات أفواهها فارغة. ثم تخلع ملابس الميت ويغسل بالماء العذب ويوضع فوق كرسي ويقيد به رأسه وظهره. ويوقد نار هادئة لتجفف جسد الميت .


              =


              وكان يوضع إناء تحته لينزل به السوائل التي يعتقد أنها مقدسة فلا تهدر بل يحافظ عليها وعندما يتخلص جسم الميت من السوائل يوضع في الشمس لتسريع عملية التجفيف . ثم تقشر بشرة الجلد ومكانها يدعك المكان بالنباتات المحلية . ثم يغطي المكان بالوشم برسومات مزخرفة و منتظمة. وكان الوشم يرسم بخليط من السخام (الهباب أو السناج) وعصير الطماطم والماء وكان يوضع تحت الجلد بإبرة . وقرب كهف الدفن كانت تقطع شجرة صنوبر طازجة لعمل الكفن .


              لعنة المومياوات


              كان شعب قبيلة إيبالوا يعتقدون ان الشخص عندما يموت تظل روحه لتتداخل مع الأحياء. وتدور حول هذه الأرواح الأساطير ولعناتها. وهذا أيضا ما يردد حول مومياوات قدماء المصريين حيث يعتقد أنها لابد وأن تترك في مقابرها لتعيش في سلام ومن يضايقها في مضاجعها تلاحقه لعنات أرواحها .

              يتبع

              تعليق


              • #8
                الحضارة الفرعونية.....
                ملف شامل بالصور
                (7)


                الحياة الاقتصادية


                تميزت حضارة مصر القديمة بطابعها الزراعى, فعلى ضفاف نهر النيل قامت الحضارة حينما استقر الإنسان المصرى القديم وزرع الأرض,

                وكانت الزراعة أساس رخاء البلاد وثروتها, وإلى جانبها نهضت الصناعة, ونمت التجارة. وكان ذلك بفضل عبقرية المصرى القديم الذى احسن استغلال أرض مصر بما وهبها الله من نيل يفيض كل عام بالخير, وموارد طبيعية سخرها الإنسان المصرى ليسد حاجاته .

                1-الزراعة

                اهتم المصريون القدماء بمراقبة نهر النيل, وتسجيل أيام فيضانه, ودرجة ارتفاع مياه النهر وانخفاضه عن طريق المقاييس, وحرص المصرى القديم على استغلال مياه النيل, وتوزيعها توزيعا عادلا عن طريق حفر الترع والقنوات, وإقامة السدود لحجز المياه وادخارها اذا ماحدث انخفاض في مياه النهر .


                =


                أ- الفصول الزراعية

                لقد قسم المصري القديم السنة إلى ثلاثة فصول: فصل الفيضان الذى تغمر فيه المياه الأرض ويمتد من منتصف يونيو إلى منتصف اكتوبر, وفصل الزرع الذى يمتد من منتصف أكتوبر حتى منتصف فبراير, ثم فصل الحصاد من منتصف فبراير إلى منتصف يونيو. وزرع المصرى القديم القمح, والشعير, والخضروات مثل الكراث والخيار والبصل والثوم والخس .

                كما زرع ايضا السمسم, والعدس والحمص, والترمس ,و الكتان. ومن أشجار الفواكه التى زرعها قدماء المصريين العنب, والرمان, والنبق, والبلح, والدوم, والتين, والجميز .

                استخدم المصري القديم أدوات مثل الفأس والمحراث والمنجل و المذراة في عمليات الزراعة, كما ابتكر آلة الشادوف لرفع المياه إلى الأرض المرتفعة.

                ب- عمليات الزراعة

                =

                كانت زراعة الأرض تمر بعمليات متعددة بعد إنحسار مياه الفيضان, حيث يقوم الزارع المصرىالقديم بعزق الأرض بالفأس, وحرثها بمحاريث تجرها الثيران

                , وبعد ذلك يقوم ببذر البذور,وإطلاق الأغنام فى الحقل لتغرس الحبوب بأرجلها فى ثنايا التربة, ثم يقوم بحصاد المحصول بعد نضجه, وجمعه فى شباك أو يضمه حزما لنقله إلى الأجران لتدرسه الدواب,


                و يقوم بتذرية الحبوب وغربلتها, وتسجيل مقدار المحصول, ثم تخزينه فى صوامع لحفظ الغلال .

                تخمير العجين وصناعة الخبز - هذه النماذج لخدم وقد انشغلوا فى النشاطات اليومية، كانت توضع فى مقابر الفراعنة لتضمن للميت حياة جيدة فى العالم الآخر. وقد صُنعت هذه المجموعة من الخشب المطلى والكتان والصلصال، وترجع إلى بداية الأسرة الـ 12 (1980-1801 ق.م).


                ج- تربية الحيوانات والطيور



                أهتم الزارع المصرى القديم بتربية الأبقار, والأغنام, والحمير التى كانت ذات فائدة له فى الزراعة أو فى النقل, واستفاد من جلودها ولحومها وشعرها, كما اهتم بتربية الطيور مثل البط والحمام والأوز, وعنى أيضا بتربية النحل.

                د- ملكية الأرض الزراعية

                كانت جميع الأراضى الزراعية ملكا لفرعون, وكان فرعون يعطى رجال الدولة المخلصين والمحاربين البارزين والموظفين الأكفاء هبات أو منحا فى شكل قطع من الأراضى الزراعية تكون ملكا لهم ولورثتهم, ويمكن أن نستنتج أن الملكية الخاصة للأراضى لم تنعدم فى مصر القديمة.

                2- الصناعة

                لم تكن حضارة مصر حضارة زراعية فقط ولكن كان للصناعة دور في قيامها, وشهدت الصناعة تطورا كبيرا مع تقدم الإنسان المصرى القديم, وتدل المصنوعات التى خلفها قدماء المصريين على مدى الدقة, والجودة, والجمال ولازالت براعة الصانع المصرى القديم موضع إعجاب وتقدير الناس في أنحاء العالم. ولقد تنوعت الصناعات المصرية بتنوع خامات البيئة المصرية من الرمال والاحجار, والمعادن والنبات الطبيعي, والمحاصيل الزراعية. والآن تعال نتعرف سويا على أهم الصناعات فى مصر القديمة.

                أ-الصناعات الحجرية

                تعد أقدم الصناعات التى اشتغل بها الإنسان المصرى القديم, وقد صنع الإنسان المصري منها الأواني


                =

                والأوعية

                =


                والأسلحة



                =



                =




                ب-الصناعات الفخارية والخزفية والزجاجية

                استخدم المصرى القديم الصلصال فى صناعة الأوانى الفخارية, وقام بزخرفتها بالرسوم, والنقوش الجميلة على شكل صور الحيوانات, وأكاليل الزهور,



                واستخدم القيشاني فى عمل لوحات صغيرة وعقود وتكسية الجدران والابواب. وسبق المصريون القدماء شعوب الأرض فى صناعة أوان من الزجاج باستخدام رمال الصحراء.








                ج- الصناعات الجلدية

                استخدم المصري القديم جلود الحيوانات فى صناعة النعال


                وعلب المرايا, والسيور الجلدية للعجلات



                الحربيه, والدروع, وأغطية المقاعد والوسائد, كما استخدم جلد الماعز فى نقل الماء وحفظ السوائل.


                د- الصناعات المعدنية

                صنع المصرى القديم الأوانى وأدوات الزينة والاسلحة من النحاس

                , واستخدم البرونز في صناعة التماثيل الصغيرة






                , وبلعت صناعة الحلى, والفضة, والأحجار الكريمة مثل: الفيروز, والمرجان غاية الجمال والفن، والدقة.






                ومن أروع المجموعات التى خلفها قدماء المصريين مجموعة حلى توت عنخ آمون التى يمكنك مشاهدتها بدار الآثا ر المصرية القديمة.



                ه- الصناعات الخشبية

                استخدم المصريون القدماء خشب الأرز المستورد من فينيقيا فى صناعة السفن لندرة الأخشاب فى مصر, وعدم صلاحية الأخشاب المحلية كالسنط والجميز والصفصاف,

                وخشب الأبنوس من النوبة, وبلاد بونت فى صناعة أثاث القصور الملكية وبيوت الأمراء. وقد برع المصرى القديم فى حفر الخشب وتطعيمه بالعاج والأبنوس,
                واستخدم أدوات النجارة كالأزميل و المنشار, وقطعة من الحجر الألمس والرمل فى تسوية الخشب, وصقله .





                يتبع

                تعليق


                • #9
                  الحضارة الفرعونية.....
                  ملف شامل بالصور
                  (8)




                  الحياة الدينية في مصر القديمة

                  آمن المصريون القدماء منذ عصور ما قبل التاريخ أن هناك قوى عظمى تتحكم في كل مظاهر الحياة. ويعتبر خلق العالم واحداً من أهم المفاهيم الدينية، فلقد اعتقد المصريون القدماء أن الخلق كان عملية تتم خلال أجيال مثلها بفيضان النيل السنوي، وأن كل يوم هو تكرار لعملية الخلق هذه. وكما كانت الشمس التي مثلها آتوم تعبر السماء من الشرق إلى الغرب حيث تختفي لتبدأ من جديد دورة حياتية أخرى، فقد استشعر المصري أن نظام الخلق هو نظام أبدي ولد ليستمر.




                  ولقد اهتمت الديانة المصرية القديمة بالعلاقة المتبادلة بين الإنسان والآلهة، وهو أيضاً النظام الذي يحكم علاقة الإنسان بالآخرين وكيفية أداء الواجبات الروحية. وطبقاً لهذا المعتقد فإن العالم كان يدار طبقاً لنظام أبدي صارم، وهذا النظام الذي سمي ماعت وهو ما يعني الحق أو التوازن


                  ، وفيه أيضاً تجري الأمور على نحو منتظم وثابت وفي الإطار الأخلاقي كوفئت الإستقامة وعوقب الشر، وقد وجب على الإنسان أن يخضع رغباته وأفعاله لهذا النظام لكي يعيش حياة طيبة وبالتالي يستقيم المجتمع.


                  ولقد عبدت بعض الأرباب في كل أنحاء مصر بينما اقتصرت عبادة البعض الآخر على مناطق بعينها. ولقد كان تعدد الآلهة علامة مميزة للديانة المصرية القديمة حتى عصر إخناتون




                  الذي قام بتوحيد هذه الآلهة في صورة إله واحد أسماه أتون أو رب الشمس ومثله على هيئة قرص الشمس الذي تنتهي الأشعة المنبثقة منه بأيدى بشرية تمسك بعلامة الحياة. وبعد وفاة إخناتون عاد المصريون إلى تعدد الآلهة.


                  ان المعبد المصري، يمثل مفهوم الديانة المصرية القديمة لبداية الخلق؛ وكيف أن الخليقة قد جاءت من العدم: حيث ترتقي أرضية المعبد تدريجيا نحو قدس الأقداس. ويقابل هذا فكرة بداية الخليقة في وسط من المياه، حيث أقام الخالق تلا في وسطها؛ كمرتفع استقر هو عليه. وقد أصبحت أعداد كبيرة من المعابد أنظمة معقدة (مجموعات) من الأبنية؛ أضافت إليها أجيال من الفراعنة، أحيانا عبر آلاف السنين.



                  وقد تميزت عمارة المعبد بالأبهة والاتساع والتباين بين الضوء والظلام. ومن الناحية النظرية، فإن المعابد كانت تشيد دائما عند نقطة ذات دلالة أو أهمية دينية، وكانت في الغالب توجه نحو نقطة أخرى ذات دلالة دينية؛ مثل موقع يعتقد أن يكون مكان مولد، أو قبر،معبود

                  – أو مكان آخر يعتقد أنه يمتلك خصائص قوة وسلطان. ولكن من الناحية الفعلية العملية؛ فإن بناء المعبد كان يقام قريبا من مركز كثافة سكانية،

                  أو من طريق عام مأهول، من موارد ضرورية حيوية. فعلى سبيل المثال، فإن "الأوزاريون" في معبد سيتى الأول في أبيدوس؛ كان يحتاج موارد خاصة.





                  وقد بدا واضحا أنه كان يحتاج بركة ماء حول قبر أوزيريس تحت الأرض ولهذا، فإن المعبد شيد قريبا من نبع (ينبوع) طبيعي؛ حيث كان الماء متاحا بسهولة ويسر.




                  وتنتمي معظم المعابد المعروفة، مثل الكرنك



                  ا
                  لأقصر




                  وأبو سمبل،

                  = 35

                  إلى عصر الدولة الحديثة؛ بينما معظم معابد العصر البطلمي، مثل معبد حورس في إدفو



                  ومعبد دندرة،

                  =

                  أقيمت في مصر العليا والنوبة. وتعكس جميع هذه المعابد، بشكل عام، نفس المعالم المميزة للمعبد المصري. واستمر نفس الأسلوب خلال العصر الروماني، ويعد معبد سوبك المكتشف عام 1912 بالفيوم؛



                  مثالا رائعا للمعبد الروماني. وخلال العصر المسيحي، كانت الكنيسة هي بالتأكيد مكان العبادة. ولكن خلال الفترة التي سبقت، عندما كان المسيحيون يقاسون من الاضطهاد الروماني، فإنهم كانوا يلجأون للصحراء ويعيشون داخل المعابد الفرعونية القديمة. وكثيرا ما كانوا يتركون كتابات على الجدران؛ إلى جوار الكتابات القديمة



                  يتبع

                  تعليق


                  • #10
                    الحضارة الفرعونية.....
                    ملف شامل بالصور
                    (9)

                    الهه الجنس بالحضاره الفرعونيه القديمه

                    اصدقائى الاعزاء
                    قد يبدو لكم الموضوع غريبا نوعا ما ولكنه جزء من الحضاره المصريه حتي لو كانت التيارات النتشدده المسيطره علي عقولنا من المحيط للخليج تحاول اخفاؤه فانا كمحب للاثار اعلن بكل فخر اعتزازي بيه وهو الهه قد خصصت للجنس بالحضاره الفرعونيه القديمه




                    اولا الاله أوزير

                    إلى جانب كونه إلهاً للعالم الأخر وسيد الغرب وسيد الخلود، فهو رمز الخصوبة ويظهر ذلك لنا أول ما يظهر في مستويين في الأسطورة الأوزيرية،

                    =

                    المستوى الأول عندما جمعت إيزيس أشلاء زوجها أوزير ولم يكن بينها العضو التناسلي لأن السمك كان قد ألتهمه، فعجنت له عضو بديل منتصب وضاجعته

                    وحبلت منه وجاء للوجود حورس وريث العرش الأسطوري لمصر، لذا تصوره الرسومات في صورة مومياء بعضو ذكورة منتصب




                    المستوى الثاني أن أحد أسباب الصراع الدامي بين أوزير رب الخير والنماء والخضار والخصوبة وست رب الصحراء والجدب والأجواء المتقلبة أن الأخير قد دخل على زوجته نفتيس فوجد على فراشة حزمة من البرسيم والتي تشير ميثيولوجيا إلى الخصوبة فعرف أن زوجته قد عاشرت أوزير وفيما بعد نعرف أنها أنجبت " أنوبيس"

                    =

                    وتخلصت منه خوفا من ست لكن إيزيس تبحث عنه وتجده وتربية وهو الذي سيكفن أبيه أوزير فيما بعد فأصبح حاميا للجبانات بعد ذلك


                    =

                    )
                    بس


                    قد يبدو من ملامح الإله بس أنه أفريقي المنشأ، فهو بوجه أقرب للأسد وبلحية كثيفة وشعر غزير وزيل طويل، هو أولا حامي من الثعابين والأشباح لكنه أيضا إله الطرب والفرح والمتعة، انتشرت عبادته في أنحاء حوض الأبيض المتوسط في العصر الهيليني


                    =

                    حتحور


                    هي من أقدم الربات في مصر، ظهرت بعدة صور منها في هيئة نوت ربة السماء، وهي أم وزوجة حورس حتى أن اسمها والذي يتكون من مقطعين يشير لذلك " حت" أي بيت، و " حور" أي حورس أي انها بيت حورس أي السماء، هي أيضا ميثولوجيا أبنة إله الشمس " رع" ، صورت في الغالب في هيئة بقرة أليف لكنها صورت أيضا في هيئة بشرية،




                    هي ربة النساء، والتي ترعى شئونهن الجنسية وتنميها، هي باختصار الرمز النسوي في الخليقة، من أسمائها: ربة العضو الجنسي النسوي (فاجينا)، وتستدعى للتبارك بها أثناء ممارسة الجنس والحمل والولادة


                    =


                    باستت: الربة صاحبة وجه الهرة، كان محل عبادتها تل بسطة الذي مازال يحمل في اسمه بصمتها، وكانت تقام فيها الاحتفالات في معبد الربة حيث الرقص والشرب وممارسة الحب وفقا لرواية هيرودت الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد لكن لا دليل على صحة أقواله



                    =

                    المرجع :- رساله ماجستير لاحد الباحثين المصرين




                    الهه اسيويه بمصر القديمه

                    الاله بي حورون


                    =

                    اله اسيوي اخذوه الفراعنه واطلقوا عليه نفس الاسم وهو الان معرف باسم ابو الهول


                    عشتار ربّة الحُبّ والخصب

                    (عشتار) شابة ممتلئة الجسم، ذات صدر نافر، وقوام جميل، وخدَّين مُفعمين بالحيوية، وعينين مُشرقتَين. يتوفَّر فيها، إلى جانب جمالها الأخّاذ، سموالروح، مع رهافة الطبع، وقوة العاطفة، وقد لعبت نفس الدور بالتاريخ المصري


                    =


                    الاله بعل

                    اله اسيوي (لبناني سوري او عراقي) ايضا جاء الي مصر بعهد الدوله الحديثه


                    الاله رشبو


                    إله آسيوي الإله العظيم (سوري او عراقي)، رب السماء يمثل على هيئة رجل ذو لحية طبيعية يلبس التاج الأبيض، وعلى جبهته رأس غزال بدلاً من الثعبان التقليدي وهو حامي الصحراء الغريبه يعني من جهه ليبيا

                    عبادة الثور في مصر القديمة




                    لقد عرف المصريون عبادة الثور منذ اقدم العصور وقد بدا تصوير المصرى القديم للثور فى بادىء الامر على الصلايات التى انتشرت فى بداية الاسرات المصرية
                    وقد ظل المصريون يصورون الملك او الزعيم على انة الثور القوى طوال التاريخ الفرعونى فقد اطلقو على الملك لفب الثور القوى(حقا نخت)


                    = 3


                    ان السبب فى تشبية الملوك فى مصر
                    القديمة بالثور

                    ان الثيران كما هو معروف اكثر الحيوانت الاليفة نفعا فى البيئة الزراعية حين هدوءها واكثراها قدرة على التحمل حين عملها واكثرها بطشا حين غضبها ولهذا ظل تشبية الملوك المصريين بالفحول قرينا بتشبيههم بالاسود





                    واذا اردنا تفسير الصور التى وجدت على بعض الصلايات التى تعود الى عصر الاسرات الاولى والثانية ولناخد صلاية نعرمر وصلاية الثور حيث نجد صورا للثور المقدس على كل منهما ولكن مع بعض الاختلافات ففى صلاية الثور نجد الثور القوى يقتل عدوة فى وحشية شديدة وقد بالغ الفنان فيها بتمثيل قوة الثور وبطشة بعدوة
                    اما فى صورة الثور على صلاية نعرمر فتكاد لاتبين فيها قوة الثور بل انة يبدو وكان عدوة على وشك الهروب والافلات وفضلا عن ذلك فانة يتجلى من تمثيل الثور يهدم بقرنية سور المدينة ويطا فى نفس الوقت باحد حوافرة ذراع عدوة ان الفنان قصد التعبير عن فكرتين او حادثين معا هما مهاجمة الملك حصون المدينة واسر سكانها او الهاربين منها
                    ومن الادلة على دور الثور فى حياة المصريين القدماء انة عثر فى بعض المقابر الملكية فى سقارة على ما يقرب من ثلاثمائة راس ثور من الصلصال مشكلة بعناية مزودة بقرون حقيقية






                    يتبع


                    تعليق


                    • #11
                      الحضارة الفرعونية.....
                      ملف شامل بالصور
                      (10)

                      سرابيس.. إله "سينوب"
                      مجئ "سرابيس" إلى مصر




                      يرى بعض المؤرخون أن عبادة "سرابيس" نشأت من تلقاء نفسها بين إغريق مصر ويرى البعض الآخر أن "الإسكندر" هو الذى أنشأ هذه العبادة ولكن الرأى السائد أن "بطليموس الأول" الذى انشأ هذه العبادة.




                      ويرجع "بلوتارخوس" و"تاكتيوس "أن الذى أنشأ هذه العبادة "بطليموس الأول" ويؤيد ذلك ما كشفت عنه مصادرنا القديمة من إيمان بعض الشخصيات بهذه العبادة مثل الشاعر "ماندروس" وهو الذى توفى فى عام (291 -290), و"دميتريوس الفاليرى" الذى إستضافه "بطليموس الأول" فترة من الزمن.






                      عندما تولى بطليموس الأول حكم مصر واستقلاله بها (306 ق.م) كانت سياسة بطليموس الخارجية أن ينشىء إمبراطورية بحرية تضم الحوض الشرقى للبحر المتوسط (بحر إيجة) من اجل ذلك لابد من وجود أحوال اقتصادية وافرة الثراء فى البلاد ولكى يتحقق ذلك لابد من أن يؤلف بين كلاً من العنصرين المشكلين للمجتمع المصرى





                      بعد فتوحات الإسكندر مهما المصريون والإغريق لاسيما انه كان يعرف أن للمصريين ديانة موروثة راسخة القدم وأن الإغريق احضروا معهم ديانتهم لذلك وجه همه إلى التغلب على النفور الدينى.





                      كان يتعين أن يكون محور الديانة الجديدة مذهبا مصريا يمكن إقناع الإغريق بالإقبال على اعتناقه وذلك لأنه بقدر ما أصاب إيمان الإغريق من ضعف وما ساورهم من شكوك فى مقدرة آلهتهم (بعد الحروب البلوبونيزيه وبعدها زعامة مقدونيا) كان المصريون مستمسكين بمعتقداهم الدينية ويفخرون بها.


                      وإذا قمنا بالبحث داخل كافة الآلهة المصرية فأننا لانجد إلها يمكن أن تتوافر فيه هذه الشروط أكثر من اوزير (أوزيريس) فقد كان يحتل مكانا ساميا بين المصريين, ومن جهة أخرى يمكن إقناع الإغريق بأنه إلههم "ديونسيوس زاجريوس" الذى قتله "التيتانو" لذلك فان مثل هذا الإله كان خير من يصلح لان تقوم حول عبادة تجمع بين معتقدات المصريون والإغريق.




                      فى ذلك الوقت كان المصريون فى مدينة "منف" يعبدون إلهاً يدعى "أوزيرابيس", وكانت رغبة "بطليموس الأول" فى إدخال عبادة "سرابيس" إلى مصر كفيلة بإقناع الكهنة بأن "سرابيس" لم يكن سوى "أوزيرابيس" ومنذ ذلك الوقت كان "سرابيس" هو التسمية الإغريقية لـ "أوزيرابيس", وإتخذه "بطليموس الأول" إلهاً يتجمع حوله سكان مصر من مصريين وإغريق



                      , وأصبحت الأيمان الرسمية تعقد على النحو التالى: (بسم "سرابيس" و"إيزيس" والآلهة الأخرى).

                      ومما يرواه "بلوتارخوس" نقلا عن "مانثون" عن قصة مجئ الإله "سرابيس" إله "سينوب" الغامض
                      إلى مصر أن "بطليموس الأول" قد رأى الإله "سرابيس" فى منامه وأخذ يرجوه أن يجلب تمثاله إلى مصر, وبالتالى تنتقل عبادته مع التمثال إلى مصر





                      , ولما كان "بطليموس الأول" لم يرى هذا الاله من قبل فانه إستدعى رجلا من رجاله يدعى "سوسيوس" وكان قد جاب أقطار العالم ووقف على أخبارها وقص عليه فقال لـ "بطليموس" أنه شهد ذلك الإله فى مدينة سينوب وتبعا لذلك أحضره "بطليموس" إلى الإسكندرية حيث أقام "بطليموس الأول" معبدا عظيما فوق أطلال معبد شيد قديما لـ "إيزيس" و"سرابيس"



                      , ويذكر "هيرونيوس" نقلا عن "يوسبيوس" أن إحضار تمثال سرابيس الى مصر كان عام 286 ق.م.وكان الإله" سرابيس"، الذى اشتق اسمه من المعبودين "أوزيريس" والعجل "أبيس"، إله الخصوبة والشفاء والقيادة العليا والحياة الآخرة
                      .



                      تشييد معبد "سرابيس" الإسكندرية

                      وقد أقام البطالمة معبد "سرابيس" فى مدينة "منف" مكان عبادة المصريين, ولما إنتقلت عاصمة الملك إلى الإسكندرية كان من الطبيعى أن يتبع ذلك تشييد معبد كبير لكبير آلهتها فى "الإسكندرية" بصفتها العاصمة وإقامة تمثال له فى هذا المعبد.





                      كان "الإسكندر" قد وضع أساساً لمعبداً كبيراً لـ "إيزيس" فى الإسكندرية, ولما كان من الواضح أن "بطليموس الأول" لم يشيد معبد لـ "سرابيس" فى الإسكندرية فقد أقام هذا التمثال فى معبد "إيزيس" الذى وضع "الإسكندر" أساسه, وأغلب الظن أن "فليو ميتور" أقام دعائمه بدلاً من إقامته فى معبد جديد لـ "سرابيس" وذلك لشدة حرص "بطليموس" على المال بطبيعة الحال فأصبح هذا المعبد يعرف منذ ذلك الوقت بإسم معبد "إيزيس" و"سرابيس"


                      , لذا فإنه لما كان معروفا أن "بطليموس الأول" هو الذى أنشأ العبادة الجديدة وإختار تمثال "سرابيس" وكان من المعروف أنه أقيم لـ "سرابيس" معبداً كبيراً مكان معبد "إيزيس" القديم فلابد من أنه بعده بفترة طويلة تصور الكثيرون من القدماء أن "بطليموس الأول" هو منشأ المعبد الكبير فى حين أن "بطليموس الأول" قد أقام معبد "السرابيوم" الضخم مكان المعبد الكبير وعلى دعائمه ليضم عبادة كلاً من "سرابيس" و"إيزيس".




                      وفى هذا المعبد الضخم نجد الإله "سرابيس" يستوى على عرشه فى الهيئة التى شاهده الملك عليها فى رؤياه, ولهذا أقام المثال الأثينى "برياكسيس" صورته بشعر ولحية أشعثين وعلى رأسه مكيال الحبوب, وعلى قاعدة تمثال نقشا يتضمن إهداء لـ "سرابيس" بحروف يونانية وإغريقية يدل شكلها على أن النقش يرجع إلى النصف الأول من القرن الثالث إلى ما قبل الوقت الذى شيد فيه "السرابيوم".

                      إنتشار عبادة "سرابيس




                      وأصبح الإله "سرابيس صاحب المكانة الأولى فى "الإسكندرية", ثم أقيم له معابد كثيرة فى القطر المصرى, حتى أنه كان للإله "سرابيس" فى مصر إثنان وأربعون معبداً غير أن معابده الرئيسية كانت فى "الإسكندرية" و"منف".




                      كان من الضرورى بعد أن توطدت عبادة الإله "سرابيس" فى "الإسكندرية" على يد "بطليموس الأول" أن يظهر هذا الإله الجديد بالمظاهر الإغريقية التى كان يتصف بها الآلهة الإغريق, حيث وصفوه بالإله الشافى حيث كان يذهب إليه المرضى وينامون فى معبده حيث يـُملى عليهم هذا الإله فى نومهم ما يجب عمله لشفاء كل مرض, وقد تم إكتشاف نقش إغريقى لا يتخطى تاريخه 300 ق.م فى معبد إغريقى صغير بجوار الطريق الذى يربط بين "سيرابيوم منف" ومعبد "أنوبيس" وفيه نقرأ أن إغريقياً يقدم الشكر للإله "سرابيس" على شفائه من المرض الذى أصابه.


                      =

                      كما أن بعض من الوثائق البردية الإغريقة التى وصلت إلينا فى هذا الصدد وهى الآن محفوظة فى المكتبة الأصلية بفيينا عبارة عن إلتماس من إمرأة إغريقية تدعى "أرتيمسيا" إلى الإله "سرابيس" لينزل نقمته على رجل أنجبت منه إبنة توفيت وباع جثتها ولم يف بدينه, ونستنتج من ذلك أن "سرابيس" الإله الذى عبد فى الإسكندرية كان اله العالم الآخر الذى يعبد فى المعبد المقام فوق مقابر العجول المحنطة فى "منف"

                      كانت عبادة "سرابيس" فى بادئ الأمر قاصرة على مجتمعات خاصة , ولكنها أصبحت رسمية كما حدث فى "أثينا" و"ديمترياس" و"لندوس" و"ديلوس" وغيرها, وقد وجدت دعاية قوية للإله "سرابيس" فى مصر, وإنتشرت عبادته بسرعة فى العالم "الأيونى" وفى "أثينا".

                      =

                      ومع حلول القرن الأول قبل الميلاد كانت عبادة "سرابيس" و"إيزيس" تعتبر الديانة العالمية, فقد إنتشرت عبادتهما إنتشاراً واسعاً حتى أن عبادة "إيزيس" قد وصلت إلى "بابل" فى حين وصلت عبادة "سرابيس" إلى الهند.

                      =

                      هذا وقد كان الآلهة "زيوس" و"هاريس" و"سكليبوس" يـُعدون من العناصر التى تتألف منها طبيعة "سرابيس" حيث أنه كان من خصائص الديانة المصرية القديمة أن الآلهة فيها فى عهد الدولة الحديثة وما بعدها كان عندما يرتفع شأن أحد الآلهة فإنه يطغى على صفات الآلهة الأخرى
                      .




                      إنصهر الإله سرابيس فى مفاهيم الديانات المصرية واليونانية أساسا في الإسكندرية حيث بدأ بطليموس الأول ثقافته وأنشئ له أول ضريح لتقديسه وأطلق عليه سيرابيوم، واستمر تقديسه خلال العصر الروماني وانتشرت معابده في الإمبراطورية الرومانية.


                      =

                      بعض الأحيان تم إدماج الإله
                      سرابيس مع آلهة أخري مصرية ويونانية. هذا الاندماج مثل "سرابيس- زيوس"، و"سرابيس - هيليو"، و"سرابيس - آمون".

                      النهاية

                      طغت شهرة "إيزيس" فى العصر الرومانى على شهرة الإله "سرابيس" فكانت تلك بداية النهاية لعبادة هذا الإله حيث جاءت الديانة المسيحية بعد ذلك على يد القديس "مرقص" فبدأت نهاية عصر تعدد الآله وبدأ عصر عبادة "الله" الإله الواحد و سقطت عن الوثنية قدستيها وأصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية




                      وقد بدأت المسيحية فى عصر سيادتها متسامحة متسمة بالإعتدال فتركت للوثنين حريتهم الدينية ومعابدهم يمارسون فيها عباداتهم وطقوسهم, ولكن سرعان ما تمكنت المسيحية من الدولة الرومانية وبدأت موجات الإضطهاد لخصومهم الوثنيون ومعابدهم وبلغت تللك الموجات ذروتها فى عصر الإمبراطور "ثيودوسيوس الأول" (379-395 م) الذى شن حملة مشددة ضد الوثنية وجميع معابدها فى أرجاء الإمبراطورية




                      , وفى إحدى مراحل هذه الحملة حصل "ثيوفيلوس" أسقف الإسكندرية على إذن من الإمبراطور بتحويل معبد "ديونيسوس" إلى كنيسة فاستفز بذلك مشاعر الوثنيين والمسيحيين ولم يجد الوثنيون مكاناً أمنع ولا أنسب من موقع "السرابيوم" الذى كان أشبه بقلعة أو حصن منيع بسبب ضخامته وإرتفاعه فوق ربوة من الأرض



                      =


                      وأرسل الأسقف "ثيوفيلوس" إلى الإمبراطور "ثيودوسيوس" يعرض عليه أمر هدم "السرابيوم" وجاء الامر سنة (391 م) محققا لكل آمال الأسقف "ثيوفيلوس" إذ أمر الإمبراطور بتدمير المعابد التى فى الإسكندرية فسار "ثيوفيلوس" ومعه جمع غفير من أتباعه إلى ساحة معبد "السرابيوم" فقرأ الأمر الأمبراطورى على جمع غفير من الوثنيين فدب فيهم الذعر وفروا هاربين فصعد "ثيوفيلوس" إلى المعبد وقام بنفسه بضرب تمثال الإله سرابيس الضربة الأولى وتبعه المسيحيون الأرون الذين أخذوا يدمرون فى المعبد ما إستطاعوا من تدمير ونهب وسلب وبعد ان نفذ "ثيوفيلوس" الأمر أمر بتحويل البناء إلى كنيسة القديس "يوحنا المعمدان


                      " التى تهدمت فى عام 600 م واعاد البطريرك "إسحاق" بناءها (681-684م) وإستمرت حتى تهدمت فى القرن العاشر الميلادى.

                      =



                      يتبع

                      تعليق


                      • #12
                        الحضارة الفرعونية.....
                        ملف شامل بالصور
                        (11)

                        في الثالوث بأنها أم للإله ماحسى وزوجة للإله آتوم في رأي كل من لبيب حبشي وغليونجي ، بينما يرى أوتو

                        المعبود مين



                        هو إله رئيسى متميز يصور فى صورة إنسانية ومرتدياً تاج يعلوه ريشتان ويتدلى من نهاية التاج شريط طويل ودائماً يرفع يده اليمنى خلف رأسه ويقترن به مذبه مع اختفاء ذراعه الأيسر داخل اللفائف ويقف فوق قاعدة ذات واجهة مائلة وهى تمثل أى الحق والعدالة.


                        =

                        وقد تشير أيضاً إلى كل من الأرض المزروعة والتى قد تمثل كذلك التل الأزلى وهى رمز البعث وعلى هذا فالمعبود (مين) هو الإله الذى يبعث الحياة المثمرة


                        =

                        قد اتخذ كمعبود حام لدروب الصحراء وطرق التجارة وتصويره على اللوحة إنما يضمن أنه يقوده عبر الدروب الوعرة حيث يصل فى النهاية إلى مقر أبيه (أوزير) رب الخلود





                        باستت بالآلهة سخمت "

                        للآلهة
                        باستت
                        علاقة واضحة بالآلهة سخمت بالرغم من تناقض صفات كل منهما فالآلهة سخمت توحي بالفزع والخوف وتعرف بأنها آلهة الحرب والدمار بينما الآلهة باستت تمثل الوداعة والشفقة والرحمة.
                        وقد شعر المصريون بهذا الاختلاف فكانوا يتحدثون عن باستت

                        كأنها شخص ودود وعن سخمت كأنها شخص مخيف. ويرى ارمان كذك ان التشابه بين الآلهة سخمت والآلهة باستت هو تشابه في المظهر الخارجي وليس تشابهاً في الصفات ووجه التشابه الخارجي هو ان الآلهة باستت تمثل أحياناً في نفس صورة الآلهة سخمت أما صفات كل منها فمختلفة ومن ثم لقبت باستت بالمحبوبة ، بينما سقبت سخمت بالمخيفة.

                        =

                        عبادته

                        كان بس يعبد كإله الرقص والموسيقى وكل أنواع الملذات، وعبد أيضا كحامي الأطفال والنساء الحوامل وباعد الكوابيس عن الناس وحامي كل شيء جيد وعدو الأرواح الشريرة والثعابين وكل شيء سيئ، كما عبد كإله التجميل حيث وجدت صورته على صناديق مستحضرات التجميل.



                        علاقة المعبود باستت بالمعبودات الاخرى


                        =





                        "علاقتها بثالوث تل بسطة"


                        تتلخص علاقة الآلهة باستت

                        أن الآلهة
                        باستت
                        تعتبر ابنة لآثوم ولبدج رأي أخرى حول ثالوث مدينة بوبسطة إذ يرى فضلاً عن بروجش أن هذا الثالوث مكون من : الآلهة باستت ، وزوجها الاله اوزيريس ، وأبنهما حورحكنو هو شكل من أشكال الاله حورس ويقابله نفرتوم في منف ، وهنا نرى دليلاً على وجود عبادة للالهة باستت في منف والذي رأيناه من خلال لقبها سيدة عنخ تاوى .
                        باستت التي تمثل الوداعة يمكن أن تتحول في لحظة إلى سخمت الرهيبة المتعطشة للدماء.

                        وهذا ما أكدته النصوص المختلفة في تعاليم سحتب ايب رع ( أمنمحات الأول ) نقرأ " أنه الاله خنوم الصانع لكل الأجسام والمبدع الذي يخلق كل الناس وهو
                        باستت
                        التي تحمي الارضين ومن يحترمه ينج من ساعده ، ولكنه الآلهة سخمت لمن يتعدى أمره.

                        وكذلك كان يقال عن حتحور : " أنها سخمت في الغضب وباستت عندما تكون فرحة ". ومنذ عصر الدولة الوسطى كانت باستت
                        تعتبر الوجه المهديء للالهة سخمت أو انها عين رع المهدئة ، في مقابل عين رع القوية ( سخمت ) في اسطورة دمار البشر.

                        ومن مظاهر الارتباط بين الآلهتين
                        باستت
                        وسخمت كذلك ، أن كل منهما قد عبدت في موطن عبادة الأخرى ، ولذلك لم يكن من الغريب وجود كهنة مطهرين مرتبطين بعبادة الآلهة سخمت في منطقة تل بسطة ، ووجود بعض الأفراد الذين يقدسون هذه الآلهة في تل بسطة مما يعكس العلاقة الوطيدة والطيبة بين الإلهتين .


                        =

                        ولم يكن من الغريب أيضاً أن يكون للإلهة باستت
                        مكانة كبيرة في منف وهي الموطن الرئيسي لعبادة الآلهة سخمت باعتبارها زوجة الاله بتاح المعبود الرئيسي لمنف ولقد توحد اسم الالهتين في بعض الأحيان كما تدل على ذلك بوابة مقبرة المدعو " ايروي " التي تم العثور عليها في تل بسطة ، فقد ظهر فيها اسم الالهتين كالتالي : ( سخمت باستت ).


                        "العلاقة بين باستت وحتحور "


                        =

                        للآلهة باستت علاقة أيضاً بالآلهة حتحور فكل منها آلهة للمرح ، وقد كانت باستت تمثل أحياناً وفد يدها مشخشخة على شكل رأس حتحور،ولقد اندمجت عبادة الآلهة باستت مع عبادة الآلهة حتحور في عصر الدولة القديمة ،




                        كما صورت الآلهة حتحور على جدران معبد الملك بيبي الأول ( الأسرة السادسة ) ، فظهرت حتحور واقفة بجانب الملك بيبي الأول ، ويبدو أن هذا الملك قد اهتم بعبادة الآلهة حتحور في منطقة تل بسطة بجانب معبودتها الرئيسية الآلهة باستت ، وقد صورت الآلهة على حجر عثر عليه في المقصورة الخاصة بالمعبد السالف الذكر ، ويمكن اعتبارها مجازاً تشير في هذا النقش إلى الآلهة المحلية باستت.


                        =

                        ابن آوى


                        =
                        جاء بوصفه حامى للجبانة ويقوم بعمليات التحنيط ورعاية وحفظ الميت وتصفه النصوص بأنه nb shd سيد الضياء nb cnh سيد الحياة . وهو بذلك يكون مسئول عن إحضار الضوء لإنارة مملكة أوزير.

                        وقد يكون لعلاقته الخاصة بأوزير كابن له من نفتيس دوراً فى تصويره بشكل هام فى الأشراف على المتوقى أوزير وفى التحنيط وقراءة التعاويذ كما أنه من يقود المتوفى فى العالم الآخر إلى مقر أوزير


                        =

                        وهو ممن يتابعون عملية وزن القلب أثناء المحاكمة بل أنه على عهد الدولة الحديثة حمل بعض ألقاب الإله أوزير. "أمام الغربيين ، الإله العظيم ، سيد السماء " . كما ربطت النصوص بينه وبين رع كابن له ولعل ذلك يفسر دوره كجالب للضياء.


                        =

                        أما عن الشكل الثانى الذى يمثله ابن آوى هو هيئة المعبود وبواوت والذى لم يكن فى الأصل من المعبودات المتصلة بالعالم الآخر بل أنه له دوراً مختلفاً كما يفهم من دلالة الاسم فأنه يقوم بفتح الطرق أثناء المواكب والاحتفالات. وهناك ارتباط بين وبواوت وحوس خاصة فى مواكب ابيدوس ويوصف بأنه مسئولا عن قيادة حورس إلى حيث يرغب.

                        =


                        المعبود بس في مصر القديمة


                        هو أحد الآلهة المصرية القديمة، وكان يحظى بشعبية كبيرة خلال الدولة الحديثة.
                        ويمثل بس بصورة قزم منتفخ الوجنتين وله ذقن تشبه المروحة وترتسم على وجه علامات الوجوم لتثير الرعب في نفوس الأشرار، وفى بعض الأحيان وخاصة ابتداء من الأسرة الثامنة عشر كان بِس يصور ولديه زوجين من أجنحة الصقر.


                        ذكر اسم الإله بس في جنوب الدولة القديمة وكان يصور نقشه على الأسرة، ولكن يعتقد بأنه لم يعبد إلا في عصر الدولة الحديثة في طيبة، وقد وجد ذكره بكثرة في معبد دندرة، وقد عبد بِس في العصر الروماني على أنه الشافي الذي تسلح بالدرع والسيف.

                        =



                        وفي الدولة الحديثة كانت توضع صورة بِس كوشم على أفخاذ الراقصات والموسيقيات والخادمات.



                        وقد عبدت
                        باستت
                        في دندرة ( بوبسطة الجنوب ) بصفتها قرينة آتوم. وطبقاً لأسطورة أخرى على جدران معبد أدفو تجسد روح ايزيس وكانوا يدعونها " عين رع " ، أو " عين آتوم ". وفي دندرة عبدت كـ تمت وكان يقال عنها " ام الاله ذوراس الأسد المزدوج ماحسى رب افروديتوبوليس السخم المقدس الذي يسكن في معبد باستت بدندرة.
                        أصوله
                        يرى بعض الباحثين أن أصول بِس تعود إلى وسط أفريقيا وبخاصة منطقة البحيرات العظمى والتي كان يقطنها قبائل من الأقزام في الكونغو أو رواندا، ويرى البعض الآخر أنه قد صُدر لمصر من الميثولوجيا الفينيقية من قبرص القديمة.





                        يتبع


                        تعليق


                        • #13
                          الحضارة الفرعونية.....
                          ملف شامل بالصور
                          (12)


                          محاكمه الموتى

                          قد كان لاعتقاد قدماء المصريين في الحساب بعد الموت أكثر الأثر في ردع النفوس عن إرتكاب الذنوب والشر .
                          تصور المصري القديم أن الاله أوزير سيكون سيد مملكة الموتي والمشرف علي حساب المتوفي ، وقد صور كتاب الموتي من عهد الدولة الحديثة المحاكمة أوضح تصوير وعبر عنها باللفظ والصورة .



                          ويظهر الإنسان في الحال بعد الموت أمام محكمة أوزير لمحاسبته عما فعل من حسنات وأقترف من سيئات ليلقي الجزاء العادل .




                          و نجد المتوفي يؤدي إمتحاناً عسيراً عما قدموه في دنياهم خيرا كان أم شراً ولن ينجح في هذا الامتحان الالهي اصحاب الثروة والجاه والأهرامات الشاهقة والقبور الفخمة وما يقدملأصحابها من قرابين وأدعيات وانما سيكون النجاح فيها من نصيب أصحاب العمل الصالح وذوي النفوس الطيبة وهكذا أصبح من مستلزمات ذلك العهد أن المرء لابد أن يجتاز امتحانا عسيرا أمام هذه المحكمة لينال السعادة المنشودة في العالم الآخر .




                          يرأس الإله اوزير محكمة العدل جالسا في عرشه في ناووس قائم في صدر القاعة المكلل سقفها بالقناديل وعلامات الحق وأمامه أحفاده ابناء حور ( امستي - دواموت اف - قبح سنو اف - حابي ) وإلي جانب ملك الموتي كان يجلس القرفصاء أثنان واربعون مارداً غريباً رؤسهم كهيئة الثعابين أو الصقور أو العقبا أو الكباش وامام هذه المخلوقات التي أطلق عليهم " آكلة الدماء " و " واسعي الخطي " و " آكلة الظلال " و "الؤوس الملتوية " و " عين اللهب " وغيرها من الألقاب ،


                          =

                          وفي يد كلا منهم سيف لقتل الخاطئ ووظيفتهم ملاحظة ما يظهر في كفتي الميزان الذي يزن الحسنات والسيئات ، وعلي محور الارتكاز يجلس قرد برأس كلب " رفيق تحوت كاتب الألهة والإله أنوبيس برأس أبن أوي يختبر لسان الميزان وفي مواجهة أنوبيس وعلي يسار الميزان يوجد الاله " شاي " إله الحظ و"مسخن " ( وهو عبارة عن ذراع مكعب برأس أدمي يعتقد البعض أن له صلة بمكان ميلاد الشخص ) والهتي الولادة وتربية الاطفال " مسخنت " و" رننت " ويظهر روح المتوفي في هيئة طائر برأس انسان يقف علي بوابة والي اليمين وراء أنوبيس يقف تحوت ممسكا في يديه لوحة الكتابة والقلم حتي يسجل نتيجة المحاكمة وخلف تحوت تتربص الملتهمة " عميت " في صورة مخيفة وهذا الحيوان عبارة عن حيوان مركب له رأس تمساح وبدن أسد ومؤخرة فرس النهر .







                          ثم يدخل المتوفي من باب القاعة مصحوباً بزوجته رافعا يديه بالدعاء قائلا :-
                          أنا طاهر.. انا طاهر وأرجو ألا يمسني شر في محكمة العدل "
                          وبعد ذلك يتقدم الاله انوبيس ويقود المتوفي أمام الاله الجالس الحاكم ثم يقول :-
                          " السلام عليكم يا سيد الغرب ، اني حاضر أليك بدون ذنب عليّ وما كنت أتكلم السوء ولم أخادع فامنحني سكنا طيبا في حقول إيارو " .





                          ثم يستكمل مرافعته عن نفسه فيقول :-
                          " سلام عليكم أيها الاله العظيم صاحب الحق ، اني جئت أليك يارب خاضعا أمامك لأعاين مجدك ، اني اعرفك ، واعرف اسمك واسماء الأثنين واربعين قاضيا الجالسين معك في قاعة العدل والمتغذيين من لحوم العصا والمرتون من دمائهم في هذا اليوم العظيم وفي هذه الساعة الرهيبة " .

                          ولعل من الأهمية بمكان الاشارة اليه ان المتوفي عليه ان يقدم نوعين من الدفاع : -

                          * الدفاع الأول :- عن نفسه وهو دفاع عام
                          * الدفاع الثاني :- الي كل من القضاه باسمه وصفاته وأن يبرئ نفسه امامهم من اثنين واربعين خطيئة .

                          وان هذا القسم من كتاب الموتي يشيع اطلاقا لفظ الاعتراف وحتي ان بعض المحررين أضاف كلمة " سلبي " وبهذا اصبح يسمي " الاعتراف السلبي " ونجد المتوفي في الدفاع يقول :-
                          " لم أذبح الناس .. لم اسلب .. لم انهب الطعام .. لم آثر الخوف .. لم آثر الصراع " .
                          ثم يستكمل " لقد اتيت اليك يا آلهي / متحليا بالحق ، متخليا عن كل خطئية فاني لم أظلم أحد ولم أسلك طريق الشر ولم أأشته إمرأة قريبي ولا مال غيري ولم أكذب قط ولم أخالف الأوامر الإلهية "





                          وعندما دافع عن نفسه بنجاح علي هذا المنوال أمام المحكمة العظمي بأجمعها فإن المتوفي يخاطبهم في ثقة ويقول: -
                          " التحية لكم أيها الآلهة اني اعرفكم اني اعرف اسمائكم لا اسقط امام انصالكم ، لا تبلغوا السوء لهذا الاله العظيم الذي تتبعونه " .





                          ويجول المتوفي علي ارباب الاقاليم ثم بقوم القضاة بسؤاله 42 سؤال ويقولون : -
                          - هل عشت اجلك كاملا كما حدده الرب
                          - هل رعيت حق بدنك عليك
                          - هل حفظت جسدك طاهرا كالثوب الابيض
                          - هل سرقت ماليس لك
                          - هل برأت من النظر الي جسد امك وخالتك واختك
                          - هل اذيت او عذبت حيوانا........ وغيرها من الاسئلة



                          ثم يعرض علي الميزان والمعبودة ماعت ممثلة الحق والاستقامة في كفة الميزان اليمني وقلب المتوفي في اليساروقد اختاره المصري القديم تحديدا لانه مصدر النية والمشاعر .
                          فاذا كان المتوفي صادقا في دفاعه فاستقام لسان الميزان وحينما يشاهد قلبه هكذا يرتجف منزعجا ويقول :-
                          " ايها القلب الذي خلقت لي وانا خلقت لك في عالم التكوين واتيت معي الي الدنيا ولا تنازعني ولا تناقشني ، الحساب بين الاله ومجلس اقضاة في هذا الوقت الخطير واليوم العبوس ولا تسقط كفة الميزان أمام الاله اوزير والديان العظيم ".




                          فاذا استطاع ان يؤكد انه لم يسرق ولم يخن زوجته ولم يسب الملك ولم يرتكب اية خطيئة من الخطايا الأثنين والاربعين واذا ظهر الميزان الكبير الذي يزن قلبه فيه انه برئ فان الاله تحوت كاتب الالهة يسجل حكم المحكمة ببرائته ، ويقول أوزير له :-




                          " فليخرج الميت فائزا من قاعة العدل وليذهب حيثما شاء لتفتح له أبواب الجنة ولتزفه جميع الالهه اليها ولا تتعرض له حراس السماء بسوء وليعطي له ثيابه من الكتان الجيد ويرد له قلبه ولتوهب له حياة جديدة وليجلس في الفردوس السماوي "


                          =

                          اما اذا ثقلت موازينه فتلتهم قلبه ذلك الحيوان المفترس الذي يسمي بالعميت وهذا معناه الفناء الكامل وعدم البعث مرة اخري وفي ذلك الحين يقول اوزير له :-
                          " اذهب عني ايها الشرير الي الجحيم لتلاقي اشد العذاب ، انتم ايها القضاه اقتلوه بسيوفكم وتغذوا الان من لحمه واشربوه من دمه ، وانتن ايها الارواح الشريرة اضربنه بالحديد واحرقوه بالنار ، وانت يا عم عم الوحش المفترس قطعه اربا اربا وتغذي من احشائه " .


                          =

                          اما النفس التي ارتكبت بعض الهفوات فلابد ان تذوق بعض العذاب وقتا ما لتطهيرها قبل دخول الجنة . وقد ورد في كتاب الموتي حفرة من النار موضوعة تحت حراسة الالهه الاربعة لتطهيرها في هذا المطهر ومحو هفواتهاوبعد ذلك لابد ان يتغلب عي بعض المخاطر فيمر علي مكان فيه غرف كثيرة ومظلمة تحت مراقبة الوحوش الضارية وقد وصف ذلك بالتفصيل في كتب الموتي التي كانوا يضعونها مع الاموات في قبورهم لتنبئهم علي هذه المهالك لتسهل له الوصول الي الجنة




                          واعتقدوا ايضا ان الحياة الاخري التي يعشيون فيها بعد الموت عبارة عن حقول زراعية جميلة ينمو فيها القمح والاشياء الطيبة وتجري فيها الانهار حيث تروي الارض بدون شادوف واطلقوا عليها اسم " ايارو " فعندما يصل المتوفي الي هذه الحقول لايكون مضطرا للاشتغال بالحرث والحصاد بل يتمتع بالاكل والشرب والنوم والجلوس في ظل الاشجار ويتمتع بريح الشمال المنعش .

                          واعتقدوا ايضا ان هناك جزيزة تسمي " جزيرة السعادة " تشقها قنوات المياة وتصوروا ان القناة الثالثة من هذه الجزيرة كانت تقع بين مستنقعات الدلتا التي عمت الوجه البحري وكانت تحوي عددا كبيرا من الطيور ومن كل ذلك نعلم انهم صوروا الحياة الاخري علي شكل جنة ارضية وعلي شكل مملكة بعيدة عن مدي بصر الانسان .

                          وهكذا استطاع المصري القديم ان يقتربوا الي حد ما من المبدا الذي قررته كتب السماء وهو ان الاخرة نتيجة العمل الصالح .

                          يتبع

                          تعليق


                          • #14
                            الحضارة الفرعونية.....
                            ملف شامل بالصور
                            (13)

                            التحنيط

                            اولا بداية علم التحنيط




                            كان المصرى القديم مؤمن بالبعث والعالم الآخر بعد الموت وانبعثت فكرة التحنيط من هذا الاعتقاد.
                            اعتقاد المصرى القديم فى العالم الآخر يرجع هذا لتأمله فى الوجود من حوله ؛ شروق الشمس وغروبها وعودتها مرة اخرى
                            فكانت تلك التأملات بمثابة حلقة الوصل بين الموت والحياة



                            نحيا لنموت لنعود مرة اخرى
                            والروح العائدة تبحث عن جثمانها
                            جثمان صالح ونقى لا يتعفن مهما مر الزمان
                            وهكذا رأوا أن الموت امتداد للحياة وأن الحياة امتداد للموت.


                            قدماء المصريين كانوا يعتقدون بأن التحنيط أساسي في العبور الآمن من عالم الأحياء إلى الحياة الآخرة، وكانت عملية التحنيط الفعلي تستغرق نحو سبعين يوما. وكان جسد المتوفى ينظف ويطهر طقسيا، لكي يبدأ الرحلة إلى العالم الآخر. وكانت الأعضاء الداخلية تزال وتوضع في أوعية تسمي بالأواني الكانوبية؛






                            باستثناء القلب. وكان جسد المتوفى يحمل في موكب جنائزي؛ يحضره أقاربه وأصدقاؤه، وكذلك نادبات محترفات تبكينه حتى يصل إلى المقبرة.وكان قدماء المصريين يعتقدون بأن روح المتوفى تسكن مومياءه. وكانت الروح "الكا" هي جوهر الإنسان مثل القرين، وكانت تبقى بالمقبرة وتتقبل القرابين بها.

                            وكانت الروح "البا" حرة الحركة؛ داخل وخارج المقبرة. وكان قدماء المصريين يعتقدون بأن الطقوس التي تؤدى، كانت تطلق "البا" و"الكا"؛


                            =

                            لكي تتجولا في العالم الآخر بل وتخرج الى عالم الأحياء. وبعد الفراغ من الطقس،


                            =


                            كان جسد المتوفى ينزل إلى المقبرة؛ مع الأثاث الجنائزي. وكانت توضع بعض الأدوات حول التابوت: مثل العصى والأسلحة والتمائم وأدوات العمل فى الحرف المختلفة. وكانت المقبرة تغلق في النهاية،

                            وقد طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاء الداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم.


                            =


                            عملية التحنيط


                            كما سبق وذكرت كانت عملية التحنيط تستغرق حوالى سبعين يوما

                            الخطوة الأولى:

                            يتم تنظيف جيد المتوفى وتطهيرة كى يبدأ رحلته الى العالم الآخر بسلام.

                            الخطوة الثانية:

                            يتم استخراج الأحشاء الداخلية وللحفاظ عليها من التعفن والتآكل كانت توضع فى النطرون . وهو نوع من الملح الصحراوى يستعمل فى التجفيف
                            وبعد تجفيف الأحشاء يتم لفها فى شرائط من الكتان ووضعها فى الأوانى الكانوبية .


                            الخطوة الثالثة:

                            يتم تنظيف تجويف البطن وحشوه بكميات مناسبة من النطرون
                            أما القلب فلم يتم نزعه أبدا حيث اعتقد المصرى أنه مركز للكينونة والعقل


                            =


                            أما المخ وما حوله من أنسجة فكانوا يخرجونه بكل عناية.

                            وقد جعل الخوف من تشويه الوجه أثناء إخراج المخ، أن أصبحت هذه العملية فى غاية الأهمية أثناء التحنيط. إلا أن المخ كان من الصعب الحفاظ عليه ولذلك إعتقد المصريون القدماء أنه كان جزءاً غير هام من الجسد.

                            الخطوة الأخيرة وهى تجفيف الجسد:

                            كان يغطى الجسد بالنطرون لتجفيفه واستخراج الرطوبة منه
                            وقد سمح ذلك للجسد أن يجف ببطء ويحتفظ بشكله الخارجى.

                            وكانت عملية تجفيف الجسد تستغرق حوالى أربعين يوماً. وهنا كان النطرون يرفع من الجسد الذى كان يغسل بعد ذلك. وكان الجسد يلف فى مئات الياردات من لفائف الكتان. وكان كل إصبع يلف وحده ثم تلف بعد ذلك اليد أو القدم كلها.


                            =

                            وأثناء عملية لف الجسد باللفائف توضع التمائم والتعاويذ على الجسد وتقرأ الدعوات والصلوات كما وضعت مكتوبة فى اللفائف. وكان من الشائع وضع قناع أو ما شابه على وجه المومياء بين لفائف الرأس. وبعد هذه العملية كانت المومياء تدهن بالراتنج مع اللفائف. وفى النهاية كانت المومياء تلف فى كفن أو قماش.





                            وبعدما تنتهى عملية التحنيط وتصبح المومياء جاهزة للدفن، كانت تبدأ الطقوس والشعائر. وهنا يقوم الكهنة باستعمال أداة خاصة يلمس بها الأجزاء التى كان من الواجب أن تفتح لأغراض العالم الآخر. وكانت هذه الطقسة تسمى طقسة فتحة الفم.



                            وتسهل الأداة التى يستعملها الكاهن فتح حواس المتوفى (أو استرجاعها) لكى يستطيع المتوفى تناول طعامه ويتكلم فى العالم الآخر






                            ولقد اعتقد المصريون القدماء بأن هذه الطقسة تطلق أيضاً الباوالكا لكى تنتقل إلى العالم الآخر. وعندما تستكمل كل الطقوس فإن المومياء الموجودة داخل التابوت توضع فى حجرة الدفن وتغلق المقبرة وتختم .


                            يتبع



                            تعليق


                            • #15
                              الحضارة الفرعونية.....
                              ملف شامل بالصور
                              (14)


                              كتاب الموتى

                              وجد علماء الآثار مجموعة من التعاويذ الجنائزية والتى كانت معظمها تعاويذ سحريه كتبت على ورق البردى كان قدماء المصريين يضعونها فى مقابرهم مع المتوفى فاطلق علماء الاثار على هذه التعاويذ أسم كتاب الموتى








                              ولكن أسمه الذى أطلقه قدماء المصريين عليه هو " الخروج فى ضوء النهار " , والغرض الأساسى الذى كان قدماء المصريين يضعون هذه التعاويذ هى إرشاد روح المتوفى فى رحلته فى العالم ألاخر .



                              ويتكون كتاب الموتى من 200 فصل، ، ويصف الكتاب الأماكن المختلفه التى تعبرها روح المتوفى، وكذلك المواقف والكلام الذى يقال لحرس الأبواب، وصيغ إبطال شر أعداء الضياء والنور ، وكان على المتوفى أن يتلو وردا يتخذ فيه شخصية أى إله كحامى له ، ليكتسب صفاته،



                              لأنه كان يخاف من الأرواح الشريره أن تأخذ فمه فلا يستطيع التحدث مع الآلهه ، أو أن تسلب منه قلبة ، أو أن تقطع رأسه ، أو أن تجعله يضل طريقه ، لذلك كان عليه تلاوة هذه الأوراد أو التعاويذ لتساعده فى اتقاء شر الأفاعى والذبابات الهائله وكل أنواع المساوئ التى تسعى لاهلاكه فى العالم الآخر،



                              وذلك حتى يستطيع أن يصل إلى الأبواب التى ستوصله إلى الحياه مره أخرى فى العالم الآخر.



                              ومن أشهر فصول كتاب المتوفى ، الفصل السابع عشر ، والفصل 125 والذى يمثل محاكمة المتوفى فى العالم الآخر ، حيث يمثل الإله أزوريس ومعه 42 قاضى ومجموعه من الآلهه وهم يقمون بوزن قلب المتوفى لمحاسبته على أعماله المتوفى يقوم بذكر الأعمال الخيره التى قام بها .

                              وكان نساخ قدماء المصريين ينسخونها على أوراق البردى ويزيدون عليها بعض الرسوم الملونة , وقد عثر على نسخ كثيرة جداً فى القبور التى أكتشفها علماء الآثار المصرية , وكان العالم الألمانى ليسيوس هو اول من ترجم كتاب الموتى ونشر ترجمته سنة 1842



                              ويضم كتاب الموتى أو كتاب الخروج فى النهار 190 نصاً جنائزياً ترجمها الصيفى عن برديات الدولة الحديثة وأهمها البرديات المحفوظة فى المتحف البريطانى والبرديات المحفوظة فى المتحف المصرى، ويرى أن القراءة السطحية والساذجة لنصوص الأدب الجنائزى تفترض أن المصرى قدس الموت والحقيقة عكس ذلك تماماً،



                              فالاهتمام بالموت جزء من الاهتمام بالحياة ذاتها وجزء من المنظومة الأخلاقية والفلسفية للمصريين القدماء، ولهذا لم يخش المصرى الموت ابداً، فهو يرى أن الروح خالدة وأن حدث الموت ليس سوى عملية عبور ينبغى مساعدة المتوفى على إكمالها، ومن هنا كانت النصوص الجنائزية التى تساعد الروح فى الصعود الى بارئها، وفى تهيئتها للرسو على شاطئ اليقين.



                              وكتاب الموتى الذى جاء مع الدولة الحديثة يقوم على خلفية أسطورية استمر تأثيرها فى وعى ووجدان المصريين ثلاثة آلاف عام، وهى أسطورة إيزيس وأوزوريس، ومعروف أن أوزوريس الذى أصبح فيما بعد سيداً للأبدية، قد قتله أخوه ست رمز الشر والظلم ومزقه الى
                              ا


                              فيما ظلت ظلت حبيبته وزوجته ايزيس لسنوات تجمع أشلاءه الى أن بعث من جديد، وأصبحت تعاليمه عقيدة جديدة للمصريين، وكتاب الموتى يأخذ شرعيته الروحية والفلسفية من هذه الأسطورة، وتضم نصوص الكتاب تضرعات الى الآلهة على لسان الكاهن الناطق باسم المتوفى، وهدف التضرعات اخراج المتوفى ضمن من سبقوه من الموتى، وتضم النصوص تعاويذ وتمائم وأناشيد وطقوسا ودعوات، كما تضم السيرة الذاتية للمتوفى والرسائل المرسلة إليه من ذويه وكل الهدف أن لا يشعر بالغربة والعزلة وان يجافى الله الأرض عن جنبيه.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X