إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابو الهول مهدد بالانهيار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو الهول مهدد بالانهيار


    ابو الهول مهدد بالانهيار


    أبو الهول اقدم آثار العالم عاد الى واجهة الاحداث عقب اعلان ابرز علماء المصريات ان ما تم من علاج لاقدم مريض في العالم كان اشبه باعطائه اقراصا من الاسبيرين.
    وتشير الدراسات الاثارية الى ان ابو
    الهول مازال يعاني من التآكل وأعراض الاجهاد، ولا بد من اعتباره في العناية المركزية، فيما يقول باحثون ىثريون مصريون ان ابو الهول مثل رجل عجوز يحتاج الى رعاية ولا يجب تركه يتداعى، وما لم يتم علاج الصخرة المصابة بالاملاح، بفعل المياة الجوفية، فان اشهر اثار مصر سيصير كومة من التراب خلال 25 عاما على اقصى تقدير.

    يؤكد العلماء " ان التمثال الصخري ما زال يعاني من العوامل الجوية السيئة وعوامل التعرية، ولكن عمليات الترميم السابقة لم تقم بعزل التمثال، ولم تنفذ "ترنشات" حول التمثال لعزله عن هجوم الاملاح القاتل. وتقول ان ارتفاع مناسيب المياه الجوفية يعتبر خطرا قاتلا يهدد مستقبل اشهر اثار العالم.



    وتحذر الدراسات من "ان رأس ابو الهول اصبحت ثقيلة جدا على الرقبة التي تتآكل بفعل النحر"، مشيرة الى ان عمليات الترميم الخاطئة تهدد مستقبل التمثال، وتضيف: "لو لم نستطع حماية وتأمين التمثال فيجب ردمه لانقاذه تحت الرمال" خاصة وانه تتعدد الاخطار المحيطة بابي الهول وابرزها المجاري والري، ايضا بخار الماء من أنفاس ملايين السياح الذين يزورن المواقع التاريخية كل عام.
    ومنذ أن نحت أبو
    الهول التمثال الضخم بوجة انسان "الملك خفرع" وجسم أسد رابض بقرب الاهرام منذ نحو 4500 عام كان معظم الوقت مدفونا حتى رقبته في الرمال التي حمته غوائل الزمن. ومنذ اكتشافه في العصور الحديثة تحول ابو الهول الى فريسة للريح والماء والانسان لان الاحجار الجيرية المنحوت منها التمثال تآكلت بفعل المياه الجوفية والرياح الرملية. وقد وقع الاثر الفرعوني الذي يبلغ طوله 48 مترا ضحية عمليات ترميم خاطئة سابقة، استخدم فيها الاسمنت وبطريقة بشعة للغاية بسمك حوالي 3 امتار



    وكان من المعتقد أن الاهرام صامدة امام ضغوط الطبيعة والانسان لكن الدراسات تقول انه اكتشفت تشققات داخل هرم خوفو الاكبر سببها في ما يبدو تراكم الرطوبة من أنفاس السياح، ولكن تمت معالجة تلك الاثار الضارة. وكانت حملة ترميم ابو الهول استمرت حوالي عشرة اعوام وكلفت اكثر من مليوني دولار
    يذكر ان ابو
    الهول الذي يطلق عليه اسم "اقدم مريض في العالم" بني منذ 4500 عام من حجر هش، وظهرت عليه على الفور شقوق تطلبت اخضاعه لعمليات ترميم منذ العهود القديمة، وما زالت مسلة تنتصب بين قائمتيه مشيرة الى حلم تحتمس الرابع الذي امره ابو الهول بتخليصه من الرمال.




    وفي القرن الحالي، تدهور وضع ابو الهول مع تلوث الجو وارتفاع منسوب المياه الجوفية. كما اقيمت حوله مجموعات من المتاجر الصغيرة لبيع القطع التذكارية. وفي الاربعينات والخمسينات ثم من 1982 الى 1987 خضع ابو الهول لعدد من عمليات الترميم وصفت في كل مرة بأنها "تستخدم الوسائل الاكثر ملاءمة". ولكن تبين بعد ذلك ان آثارها عكسية.
    وفي 1988 اثار تساقط حجارة وخصوصا كتلة من كتفه الايمن، استياء كبيرا وطالبت الصحف المصرية بالكف عن جعل التمثال الهائل "حقل تجارب لهواة الترميم". ولم يستعد التمثال انفه الذي دمره قصف المماليك في القرن الثامن عشر ولا لحيته التي سقطت قطعة منها على الرمال وسرقها هاو اوروبي في القرن التاسع عشر. ويعبر مسؤولو هيئة الاثار المصرية عن فخرهم لان مصريين نفذوا الأعمال بكاملها.



  • #2

    ابو الهول

    أبو الهول أو سفنكس هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر. وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة, يبلغ طوله 73.5 م, وعرضه 6 م, وارتفاعه 20.22م. يعتقد ان من بناه هم المصريون القدماء من المملكة القديمة في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 قبل الميلاد).



    وقد اختلفت الأراء فيما يمثله هذا التمثال، فالرأي القديم أنه يمثل الملك خفرع جامعا بين قوة الأسد وحكمة الأنسان، والواقع أن التمثال قد نحت في عهد خفرع إلا إنه يمثل إله الشمس "حور-إم-آخت"، والدليل علي ذلك المعبد الذي يواجه التمثال حيث كانت تجري له فيه الطقوس الدينية، وقد ظل ذلك راسخا في عقول المصريين طوال تاريخهم حيث اعتبروه تمثال للإله "حور-إم-آخت"، وكانو يتعبدون له ويقيمون اللوحات باسمه ومن أشهر هذه اللوحات تلك الخاصة بالملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشرة والتي تعرف بلوحة الحلم.


    إما عن اسم "أبو الهول" والأشتقاق اللغوي له، فيبدو أن اصله يرجع إلي الدولة الحديثة حين نزل قوم من الكنعانيين إلي منطقة الجيزة وشاهدوا التمثال الذي يمثل الإله "حور" وربطوا بينه وبين إله لديهم هو "هورون" ثم حرف هذا الاسم إلي "حورونا" الذي حرف بدوره إلي "هول" حيث قاعدة الإبدال بين الحاء والهاء في اللغة العربية. أما لفظة "أبو" فيبدوا أنها تحريف للكلمة المصرية القديمة "بو" التي تعني "مكان"، وفي هذه الحالة يصبح معني الاسم "مكان الإله حور" ,فيما قام الإغريق القدماء باستنساخ نسختهم الأنثوية من ذلك الكائن.



    كما ظهرت مخلوقات وبأفكار مشابهة في عدة حضارات أخرى بينها جنوب وجنوب شرق آسيا. كما احتل أبو الهول مكانا في فن الديكور الأوروبي بدأ من عصر النهضة.
    ((ملاحظة: يتجه التمثال نحو الشرق وكان لدى التمثال أنف طويل ومع احتلال الفرنسي في مصر
    حاولوا تحطيم هذا التمثال بمدفع فلم يستطيعوا سوى تحطيم أنف فقط))


    =








    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا اخى الكريم.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الاخ محمد عامر
        اريد ان اسألك سؤال هل تستطيع الاجابة عليه؟؟؟؟
        انظر الى الجهة التي ينظر اليها (تمثال أبو الهول) هل هي نفس الجهة التي تنظر اليها التماثيل الموجوده في جزيرة ايستر؟؟؟
        هههههههههه

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الاخ محمد عامر
          اريد ان اسألك سؤال هل تستطيع الاجابة عليه؟؟؟؟
          انظر الى الجهة التي ينظر اليها (تمثال أبو الهول) هل هي نفس الجهة التي تنظر اليها التماثيل الموجوده في جزيرة ايستر؟؟؟
          هههههههههه

          اخى العزيز فالح


          اشكرك على مرورك الكريم الذى زاد الموضوع نورا

          ما اعرفة عن ابو الهول انة ينظر الى الشرق ..
          اما تماثيل ايستر فكما هو واضح من موقع الجزيرة على جوجل ايرث وترتيب وضع التماثيل

          على طول الشاطئ انها تنظر الى جميع الاتجاهات

          والله اعلم



          تعليق


          • #6

            الاخ الكريم فالح
            كل سنة وانت طيب ، اليك موضوع محتاج لتفكيرك فى رمضان
            وهو عن تاريخ ابو الهول وقد وجدتة فى احد المواقع الغريبة
            الخلاف حول تاريخ أبو الهول

            في العام 1993، بثّت قناة NBC في الولايات المتحدة فيلم وثائقي بعنوان "أسرار أبو الهول" The Mysteries of the Sphinx، والذي قدّم دلائل جيولوجية واضحة تثبت حقيقة أن عمر أبو الهول يزيد عن ما يدعيه العلم المنهجي بمرتين (أي لا يقل عن 9000 سنة).

            وقد عُرفت هذه القضية بـ"مناظرة التعرية المائية". وكشفت هذه المسألة عن السياسة التي يتبعها علماء الآثار المنهجيين لمواجهة أي مسائلة أو إعادة نظر في مسلماتهم العلمية.كان باحث الآثار المستقلّ "جون أنتوني ويست" John Anthony West (وهو ذاتي التعليم) أوّل من استدعى انتباه الجيولوجي الدكتور "روبرت سكوتش" Robert Schoch إلى حقيقة "التعرية المائية".

            سافرا إلى مصر وأجريا أبحاث مكثّفة على الموقع. بعد إخضاع أبو الهول للدراسة والفحص الجيولوجي الدقيق، أصبح الدكتور "سكوتش" متيقناً تماماً من هذه الحقيقة، وبناءً على هذا أعلنا عن اكتشافهما.أما الدكتور "زاهي حواس"، المسؤول عن تلك الصروح في الجيزة، فلم يضيّع أي وقت في إطلاق وابل من القذائف الانتقادية على الخبيرين. أما العالِم المشهور "مارك لهنر" Mark Lehner، والذي يُعتبر أكثر العلماء خبرة في أبو الهول، فاشترك في هذا الهجوم المضاد على الخبيرين المسكينين، حيث نعتهما بأنهما "جاهلين" و"عديمي الإحساس". وهذه الاتهامات نقلت المسألة من المستوى المهني إلى المستوى الشخصي. الردود الشرسة على إعلان "ويست" و"سكوتش" لم تتناول الحقائق الأثرية المُكتشفة حديثاً، بل تناولت فقط الجانب الشخصي للمكتشفين، ويُعتبر هذا سلوك غير علمي ويخلو من المهنية المستقيمة.وجب أن نلاحظ التكتيك النموذجي الذي يتبعونه بهدف الحطّ من قيمة ومصداقية كل شخص يتجرّأ على مسائلة النظريات العلمية السائدة. إن حرف الانتباه عن المسألة الأساسية والتركيز على الجانب الشخصي يُعتبر من الاستراتيجيات الأكثر فعالية. وغالباً ما يُستخدم هذا الأسلوب من قبل السياسيين الذين يشعرون بعدم الأمان المحدق بمواقعهم.

            لقد استحضر كل من حواس ولهنر موقعهما الأكاديمي المقدّس وفرضا سلطتهما بالقوة.بعد فترة قصيرة من نشوب هذا الجدل، تم دعوة كل من "سكوتش" و"حواس" و"لهنر" إلى إقامة مناظرة فكرية في الجمعية الأمريكية للعلوم المتقدمة. لكن لم يُسمح لـ"وست" المشاركة في هذه المناظرة لأنه مجرّد من المؤهلات الأكاديمية المطلوبة. أي أن "وست" الذي كان ملماً جداً في علم الآثار المصرية لدرجة أن خبرته تفوق خبرة الكثير من الأكاديميين المتخصصين، مُنع من حضور المناظرة لأنه لا يحوز على شهادة أكاديمية!هذا الأمر يشير إلى ادعاء واهي يُعتبر من الأسلحة الفتاكة في ترسانة المجتمع العلمي الرسمي: ".. فقط العُلماء الحاصلين على شهادات أكاديمية يستطيعون ممارسة العلم..". وهذا يجعل عقبتان كبيرتان تمنعان مشاركة الباحث المستقل أكاديمياً (غير حائز على شهادات جامعية) ممارسة عمله بشكل رسمي:

            [1] الأهلية العلمية،
            و[2] تقييم العلماء لعمله.

            العلماء المنهجيين لا يتناولن أي عمل علمي بجدية إلا إذا كان صاحب العمل "مؤهلاً علمياً" أي حائز على شهادات أكاديمية. أي لا يستطيع العملي العلمي أن يساهم رسمياً في إغناء المعرفة الإنسانية إلا إذا تجاوز المرحلة [2]، ولا يستطيع الوصول إلى هذه المرحلة قبل تجاوزه المرحلة [1].

            جميعنا نسينا حقيقة مهمة جداً وهي أن العلــم Science يمكن اكتسابه وممارسته وتطبيقه من قبل الجميع. فالأمر لا يتطلّب شهادات جامعية من أجل دراسة وتسجيل الحقائق وتحليلها وانتقادها، خاصة إذا تعلق الأمر بالعلوم الاجتماعية (غير التقنية). في المجتمعات الحرّة والمنفتحة، وجب أن يمثّل العلم عملية ديمقراطية حقيقية. في جميع الأحوال، تم إقصاء "وست" من ساحة الجدل تماماً. ولازالت عناصر الجدل في حالة أخذ وردّ منذ حينها دون التوصّل إلى نتيجة نهائية.
            هذا الخلاف مشابه للخلاف القديم حول الهوية الحقيقية لبناة أهرامات الجيزة وكيف.هذا يعيدنا إلى مسألة "الأكذوبة الكبرى" والطريقة التي يتم تسويقها عبر أجيال عديدة، أمام الله وأمام الجميع دون خجل أو وجل. والجدل حول طريق بناء الأهرامات يُعد أحد الأمثلة المهمة. لو كان العلماء المنهجيين صادقين فعلاً وأرادوا وضع حد حاسم ونهائي لهذا الجدل القديم، يمكنهم بكل بساطة ترتيب تجربة عملية يجريها مهندسين حياديين، وترك الأمر لهم ليصادقوا أو يستبعدوا إدعاءات العلم المنهجي بأن الأهرامات قد بُنيت بواسطة أدوات بدائية ووسائل متوفرة في تلك الأيام شبه الهمجية (أي 2500 ق.م، وهو التاريخ الذي يدعونه). لماذا لم يفعلوا ذلك؟الجواب بسيط وواضح جداً، إنه مستحيل! وهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن نظريتهم زائفة وليس لها علاقة بالواقع.

            هل يمكن لعالِم محترف ومثقف أن يصدّق أن 2.3 مليون طن من الحجارة، وبعض هذه الحجارة يزن 70 طن، تم نقلها ورفعها بواسطة وسائل بدائية؟
            رغم أن هذا الأمر يبدو واضحاً بأنه مستحيل، إلا أنهم لا يترددون في الكذب على الناس، وتأليف الكتب الفاخرة واسعة الانتشار، والدفاع عن نظريتهم بشراسة ضد أي نظرية بديلة، وتعليمها في المدارس للأجيال الناشئة.خلال الممارسة المستقيمة للعلم الحقيقي، من الضروري بالنسبة لكل عالِم أن يلتزم بإثبات فرضيته بشكل منطقي من أجل أن تُقبلها أكاديمياً وعلمياً. لكن في الحقيقة، لازال علماء الآثار المصرية الذين يدعون استخدام الوسائل البدائية لبناء أهرام الجيزة معفون من أي التزام بضرورة إثبات فرضيتهم الوهمية. وبدلاً من ذلك، كل ما فعلوه، ولازالوا، هو التهجّم على النظريات البديلة وقمعها، مستخدمين تكتيكات وأساليب غير نزيهة وليس لها علاقة بالعلم إطلاقاً.

            لماذا يجاهد هؤلاء العلماء في إخفاء الحقيقة وتجنّب أي اختبار تجريبي يثبت فرضيتهم؟ في الحقيقة، إن دوافعهم واضحة وجلية. إذا أُثبت بأن المصريين القدامى لم يبنوا الهرم الأكبر في العام 2500 ق.م مستخدمين وسائل بدائية، وأن تاريخ أبو الهول يعود لأكثر من 9000 ق.م، فسوف تتساقط أحجار الدومينو، الواحد تلو الآخر! سوف ينهار كل شيء! فالنظرة التقليدية لتطوّر الحضارات تستند أساساً على تأريخ الحضارات التي انبثقت من سومر حوالي 4000 ق.م. وهذه النظرة الرسمية لنشوء الحضارات الأولية لا تسمح بوجود حضارات متطورة تسبق ذلك التاريخ. هذا كل ما في الأمر. فعلم التاريخ وعلم الآثار سيتجردان من أي معنى دون وجود خط زمني ثابت تستند عليه كمرجع عام يلتزم به الجميع.ومن ناحية أخرى، بما أن "تطوّر الحضارات" مربوط بشكل وثيق مع نظرية داروين العامة لتطور الأجناس، فهذا أيضاً يمثل مشكلة كبيرة.

            هل هذا يفسّر السبب الذي جعل الكثير من الحقائق والغرائب الأثرية تتعرّض للقمع والتجاهل والرفض؟
            الجواب هو نعم.
            تذكّر أنه ليس فقط علم التاريخ والآثار مربوط بنظرية داروين ويستند عليها بشكل أساسي، بل كافة العلوم البيولوجية أيضاً!
            فى انتظار رايكم وتعليقاتكم الجميلة المفيدة

            بابا

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الاخ محمد عامر (بابا)
              كل عام وانت بخير يا اخي الكريم
              احمد الله انني مازلت على تواصل معك واقرء واستمتع بما تكتب
              رغم جسامه الاحداث عندكم
              ولكن صبرا جميل
              ان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب وقد بانت تلاويح الفجر وشقشقه النور تطل على بلاد الياسمين
              في البدايه
              لابد ان اقول لك ان محاوراتي معك قد بدئت الان
              فعذرني على اخطائي الاملائيه
              لاني لم اكن من النجباء في المدارس
              الا ان عزائي ما سمعته عن الاخ (اديسون والاخ اينشتاين)
              ههههههههه
              احدهم كان حمار اجلك الله في المدرسه والاخر عمره ما سرح شعره
              الان اخونا (وست)
              وقع في نفس المقلب لم يسمح له في المشاركه في هذا الطرح
              سؤالك واضح جدا اخ محمد
              هو لماذا
              الخوف ليس من سقوط احجار الدمنو فقط
              بل الموضوع اكبر بكثير مما يتصور البعض
              صدقني يا اخ محمد لو توسعت في هذا الموضوع لاتهمت بالجنون
              لذالك تراني اقلل من الردود في نفس المواضيع التي تتحدث عنها
              بسبب هذا الامر
              ولكن
              ماهو الدليل على ان كل هذه التواريخ للحظارات كلها هو تاريخ حقيقي
              الله سبحانه وتعالى في سوره الكهف قال لبثو ثلاثمائه سنين وازدادو تسعه
              على مستو 300 سنه اصبح هناك زياده وهي الفرق بين الميلادي والهجري والله اعلم
              فما رئيك بملايين السنين التي مرت على الارض
              يعني اذا كان هامش الخطىء 10 مليون سنه ممكن يكون ذالك جيد
              بالنسبه لهم
              هل فهمتني اخي
              الان اخر التواريخ الحقيقيه والتي لا تدخل فيها الاساطير والخزعبلات
              قبل 100 سنه 1000 سنه 10000 الاف سنه
              هذا هو السؤال
              على مسافه 100 سنه سابقه لا نستطيع الجزم بالاحداث
              فكيف نجزم بالاف السنين
              الان ما هو التاريخ
              التاريخ ليس الوقت وحده
              التاريخ هو الوقت والانسان والحدث والطبيعه
              اذا نقصت المعلومات او حرفت في احد هذه العناصر
              يصبح التاريخ مزور
              لهذا قلت لك في احد الردود(ان حروف التاريخ تكون مزوره حين تكون بدون دماء)
              هذا مدخل متواضع للحديث
              ارجو ان اكون خفيف الظل
              اخوك فالح

              تعليق


              • #8

                اخى العزيز فالح

                كل عام وانت والامة الاسلامية بخبر
                اعادة الله عليكم بالخير والبركات
                اهنئ نفسى على النجاح قى استدراجك الى النقاش وواضح اهتمامك بهذة النوعية من الموضوعات فقد لفت انتباهى نقطة الزمن قى مداخلنك والقراءة الخاطئة للوقت هذة المداخلة التى تحتاج لشهر كى ارد عليها وتغطية جميع نقاطها
                ".. يؤكّد معظم الخبراء المنهجيين اليوم أنّ سلسلة التّطوّر المنتظم التي جرت على امتداد ملايين السنين كانت تبدو من خلال المستحاثّات في الطّبقات الصّخريّة.
                فعلى سبيل المثال، إنّ الطّبقات الفحميّة كانت قد استقرّت في مكانها منذ 340 مليون سنة ( !!! ), ثمّ سيطرت الدّيناصورات من130 حتى 65 مليون سنة قبل الميلاد, وظهر السلف الأوّل للإنسان منذ ما يقارب المليون سنة..
                ..

                دعني أخبرك شيئاً: لم يحدث هذا التّسلسل النّظريّ أبداً في معظم أرجاء العالم. فبقايا الحيوانات البحريّة والبرّيّة قد اختلطت مع بعضها. وآثار البشر وجدت حتى داخل الطّبقات الفحميّة. وإن لم يكن ذلك كافياً ليسبّب الالتباس, فقد وجدت بعض الآثار البشريّة تحت هياكل الدّيناصورات أو مخلوطة معها. هل عرفت الآن مدى الخطأ؟

                تشير جميع الدّلائل إلى حقيقة أنها دفنت بنفس الفترة، ولم تفصل بينها ملايين السّنين. لقد مات الإنسان والدّيناصور في نفس الفترة، وذلك قبل أن يتشكل الفحم. تصور ما يمكن أن تفعله هذه الحقيقة بنظرية النّشوء، إنّها بكل بساطة تشير إلى أنه ليس هناك أي مجال للفترات الزّمنية الّلازمة لعمليّة التّطور العضوي..

                "
                هذا ما قاله باحث الآثار (التكويني) "جوناثان غراي" Johnathan Gray في كتابه "أسرار الرجل الميّت" Dead Mans Secret تعليقاً على ما يزعمه الداروينيون خلال اجتهادهم لإثبات صحّة نظرية التطوّر التدريجي للكائنات، ومن بين ما يدعونه هو ما يُسمى بحالة التماثل الجيولوجي" uniformitarianism. فيما يلي اقتباس آخر من كاتب "جوناثان غراي" موضحاً الأسباب التي تجعل عمليات تحديد التواريخ التي يعتمد عيها العلماء خاطئة تماماً.

                لماذا أساليب تحديد التاريخ هي غير مجدية بالنسبة لأصول الإنسان؟

                اقتباس من كتاب "أسرار الرجل الميّت" للباحث "جوناثان غراي"
                في أحد الأفلام الوثائقية وخلال القيام بجولةٍ حول احد البراكين قى نيوزيلندا، أخذت المرشدة النيوزيلندية المتمرّسة "رانجي" Rangi، فريقاً من علماء الجيولوجيا الأستراليين إلى نموذج لأحد التشكيلات البركانية وتوقفت هناك طارحة عليهم سؤال: ".. هل تستطيعون أيّها السّادة أن تخبروني كم عمر هذه الأشياء؟..".

                قام أحد أعضاء المجموعة بفحص سريع، وصرّح أنّه يعتقد بأنّ عمر هذه الصّخور هو خمسون مليون سنة على الأقلّ. سألت "رانجي": ".. هل أنت متأكد؟.. يجب أن يكون ذلك الرقم أقرب..". ثم سألت المرشدة بإيماءة سريعة مرّت دون انتباه أحد: ".. وأنتم أيها السادة الآخرون، ماذا تقولون؟..". فانطلقت الأجوبة من هنا وهناك: "..عشرة ملايين سنة.."، ".. كلا, أقرب إلى عشرين مليوناً..". وعندئذ عدّلت الفتاة الّلطيفة وقفتها, وابتسمت للحكماء الأكاديميون الثلاثة بأسلوبها المميّز وقالت: ".. شكراً لكم أيها السّادة، والآن دعوني أخبركم شيئاً، لقد وقفت على هذه النقطة منذ عشر سنوات فقط، وشاهدت هذه الصخور وهي تتشكل حديثاً.."!

                من الممكن أن تكون القراءة الخاطئة للوقت محرجة للغاية، خصوصاً لأشخاصٍ يدّعون بأنّهم يعرفون الكثير. أمّا فيما يتعلق بأصل الإنسان، فإنّ القراءة الخاطئة للوقت تعتبر أمراً خطيراً. خصوصاً إذا كانت تضعنا على مسارٍ خاطئ خلال الاجتهاد نحو معرفة حقيقة من نكون، وإحساسنا بغاية وجودنا، وما يخبئه المستقبل لنا.


                لا بدّ أن تكون قد لاحظت عامل الوقت في الأحداث التي استعرضتها وما سيأتي لاحقاً. لقد اندثرت الحضارات العظيمة, واكتسح الطوفان كوكبنا، مزيلاً كلّ شيء من الوجود، وذلك قبل أكثر من 5000 سنة ق.م. ومنذ حوالي 3000 عام ق.م، ظهرت أوائل أمم وحضارات ما بعد الطّوفان. لقد انحدرت
                الثّقافات البدائيّة، التي برزت في تلك الفترة، من العالم المتحضّر الذي كان موجوداً قبل الطوفان.

                وفي وقت لاحق, تدهورت كلّ المجتمعات بنسبٍ متفاوتة.
                السّؤال هو: طالما أنّنا نتعامل مع تواريخ، فلأيّ درجة يمكننا أن نكون متيقّنين ممّا نذهب إليه؟

                أين تنتهي الحقائق الثابتة ويبدأ الاستنتاج؟
                الجواب هو: حوالي 3000 سنة قبل الميلاد.
                صحيح أنّ بعض المؤرّخين اقترحوا تواريخ وعصور أقدم بكثير، فيقولون على سبيل المثال أنّ الإنسان الذي عاش منذ 60000 سنة كان يملك دماغاً أكبر من أدمغتنا، وترك رسوماتٍ في عام 30000 قبل الميلاد، متشابهة مع أعمال رساميّ هذا العصر، لكن دعونا نفكّر بهذا الأمر قليلاً.
                فإذا كان الأمر كذلك, لماذا إذاً انتظر الإنسان وقتاً طويلاً ليطوّر المدن وينظّم أساليب الزّراعة؟ إنّ وجود حضارة واحدة يعود تاريخها المكتوب إلى عشرين ألف سنة قبل الميلاد، تكفي لتمثّل إثباتاً قويّاً يدحض تفسير الطوفان العظيم الذي أصاب العالم وقضى على الحضارات المزدهرة قبل أكثر من 5000 سنة ق.م.

                ولكن, أكرّر أنّ أقدم الثقافات على المعمورة تعود جميعها لنفس الفترة، وهي 3000 سنة قبل الميلاد فقط.

                في مقابلة مع مجلة "العلوم والميكانيك"، , عبّر إيمانويل فيليكوفسكي Immanuel Velikovsky عن تفاجئه أنّ جسد الإنسان ودماغه، الذي هو جهاز بيولوجيّ شديد التّعقيد، والذي من المفترض أنّ عمره ملايين السنين, كان قادراً على صنع تاريخ مسجّل فقط منذ عدّة آلاف من السّنين.
                نحن نتحدث عن ملايين السّنين من الحياة على الأرض لأن التّطور الطبيعي يتطلّب ذلك، فهو يحتاج لعامل الوقت. بتعبير آخر, نظرية النشوء تحاول جعل الأسئلة والحقائق تناسب إجابتها وتفسيراتها.

                ماذا تظهر الدّلائل؟..

                إنّها تشير جميعاً إلى فكرة واحدة: لا يوجد أيّة أمّة على الأرض يعود تاريخها المكتوب إلى فترة أقدم من 3000 سنة قبل الميلاد! هذا ما اتّفق عليه المؤرّخون بشكلٍ عام.

                ولكن تأمّل بما يلي:
                حتى تقنيات العصر الحديث لا تستطيع أن تعيدنا أبعد من 3000 سنة قبل الميلاد.
                الدّكتور "و.ف. ليبي"
                W.F.Libby، الذي يعتبر المرجع الرئيسيّ في أساليب التّأريخ الحديث، والحاصل على جائزة نوبل عن بحثه حول استخدام الكربون في تحديد عمر القطع الأثرية, والذي صُدِمَ باكتشافه لهذا التّحديد.

                ذكر يقول:
                ".. أنت تقرأ تصريحات في الكتب تقول أنّ هذا الموقع الأثري أو ذاك المجتمع عمره 20.000 سنة... في الواقع أنّنا علمنا فجأة أنّ هذه الأرقام وهذه العصور القديمة ليست مُحددة بشكلِِ دقيق.. ففي الحقيقة, إنّ فترة ظهور الأسرة الحاكمة الأولى في مصر اتّخِذَتْ كأساس لبداية التّاريخ المكتوب...

                إنّ أكثر طريقة لاقت رواجاً في تحديد العصور هي طريقة الفحص الكربوني (الكربون-14)، وهي تستند على أساس التّغير في معدّل النّشاط الإشعاعي في المادّة العضوية. فهناك حقيقة علمية تقول بأنّ كلّ شيء حيّ يمتص الكربون-14 المشعّ من الجوّ المحيط. وعند الموت, يتوقّف هذا الامتصاص ويبدأ الكربون المشعّ الموجود في الكائن الحيّ بالانحلال. وتستخدم كميّة الكربون-14 المتبقيّة لحساب كم مضى على موت الكائن. تعرّضت دقّة هذه الطّريقة لبعض الانتقادات مؤخّراً. فعلى سبيل المثال, إنّ الكائن الرّخويّ الذي يعيش في الماء المالح يمكن أن يعطي كميّة من الكربون المشعّ تدلّ على أنّ عمره 3000 سنة (كما لو أنّه قد مات منذ 3000 سنة)، مع أنّه ما زال حياً أثناء فحصه! وضمن الشروط الطبيعية, يمكننا اعتماد طريقة الكربون المشع لفترة تعود حتى 4000 سنة.
                ألا يبدو التّفاوت كبيراً؟
                وكما ترى، فإنّ هذه الطّريقة تعتمد على فرضية أنّ الطّاقة الإشعاعية للجو بقيت ثابتة.
                المشكلة هي أنّ أيّ تغيّر بيئيّ يمكن أن يكون قد حدث في الماضي، كان سيؤدّي إلى تسارع في معدّل الانحلال, إضافة إلى العمر الظاهري, إذا تمّ حسابه على فرضيّة التّماثل. وهكذا، فإنّ حدثاً كالطّوفان قد سبّب دماراً للتّواريخ المسجّلة التي تعود إلى ما قبل فترة 3000 قبل الميلاد.
                إنّ الأمر غاية في البساطة.
                حقيقة مثيرة بالإضافة إلى الفحص الكربوني، يعتمد تحديد عمر القطع الأثرية القديمة جداً بالاعتماد على موقع الطبقات الجيولوجية الأرضية .

                اية رايك فى الجنان دة .... نكمل ولا كفاية كدة : انا شخصيا راسى وجعتنى

                بابا

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  " انا شخصيا راسى وجعتنى "
                  وانا كذلك ....
                  لكنه علمٌ رائع ومشوِّق ...
                  استمر .. بارك الله فيك
                  { وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ }



                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أخي الأستاذ محمد عامر
                    هناك الكثيرين ممن يتابعون بصمت وانتباه وشكر
                    ويشعرون بتعبك لإخراج هذه الكتابات لهم

                    فتابع والله المستعان

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      طبعا نكمل يا صديقي
                      لماذا خلق الله القهوه والسجائر
                      لهذا اليوم
                      والمزيد من حبوب الم الراس تفيد
                      اذا اتفقنا ان هناك شرخ في تقدير عمر الحظارات اخ محمد
                      فأنه يبرز الان سؤال اخر
                      انا ارى ان شرخا اعظم بكثير يقع ما بين الحظارات القديمه
                      والحظاره الجديده
                      مثلا
                      هل الفراعنه(المصريين القدماء)
                      بكل ثقافتهم واعتقاداتهم ورسومهم ونقوشهم وبنائهم
                      يشبهون المصريين الان
                      هل الدمشقيون القدماء بكل روعه ثقافتهم
                      يشبهون اهل الشام الان
                      وكذالك فلسطين والاردن وكل البلاد العربيه
                      هل يشبهون اجدادهم القديمين جدا
                      الاغريق هل يشبهون اليونان
                      الروم هل يشبهون الاوروبيون الان
                      حظاره المايا هل تشبه السكان الاصليين الموجودين الان
                      هناك فجوه كبيره جدا جدا
                      لا يبررها الدين ولا الحظاره ولا شيء اخر
                      هناك اقتلاع جذري وانعتاق كامل ما بين القديم والحديث
                      حتى العادات والتقاليد واللغه
                      وحتى اوضح اكثر
                      هل الفرس هم الايرانيين الان
                      هل الاشوريين هم العراقيين الان
                      والفراعنه هل هم المصريين
                      ............. الخ
                      فجوه في التاريخ وفجوه في الحظاره وفجوه في البشر انفسهم
                      هل هذا مقصود وهل هو مبرر هل له تفسير
                      هل هو بفعل فاعل
                      هل هو بفعل فاعل
                      هل هناك الان احد مسؤول عن هذا الامر كله ويعتبر وصي على استمرار
                      هذا الامر لخدمه مشروع كبير وقديم
                      تخطلط فيه المصالح الماديه مع الدينيه مع اسرار داخل وخارج الارض
                      لك ان تجيب اذا زال عنك الم الراس

                      تعليق


                      • #12



                        اخى العزيز فالح

                        كلما سددت شقا فتحت لى شقوقا ولكنى فى منتهى السعادة للتحاور مع انسان مثقف مثلك ويمتلك من المعرفة والادراك الشئ الكثير وبالنسبة لتساؤلك حول مدى شبة الانسان القديم والحديث فانا اتفق معك انسان الامس لايشبة انسان اليوم ولاحتى خضروات الامس
                        وقس على ذلك كل ماتراة حولك لان الملاحظ ان العلم قد
                        تجاهل أو أهمل دراسة أصل الإنسان لفترة طويلة من الزمن. فقط عبر الكتب المقدسة، وكذلك الموروثات الشعبية، كانت الشعوب تتطلع على الأعراق البشرية القديمة التي كانت مواصفاتها وقدراتها العجيبة أقرب من الخرافة من كونها واقعية وكيف تغيبرنا عن جدودنا .

                        صحيح أن العلم تقدم كثيراً لكن القائمين على المؤسسات التعليمية والأكاديميات المحترمة، ولأسباب معيّنة، لم يظهروا ما لديهم من حقائق تاريخية أصيلة لشعوب العالم. لقد أبقونا في الظلام طوال الوقت. وليس هذا فحسب، بل تم توجيهنا وتدريبنا من خلال المنظومات التعليمية والإعلامية وغيرها من وسائل تربية وتوجيه، على استبعاد الحقيقة، والسخرية من، أي فكرة بديلة تتعلّق بتاريخ الإنسان وأصله وتطورة .. لكن اذا نظرنا للأمور من زاوية أخرى نجد ان جميع الموروثات الشعبية التي تتناقلها شعوب العالم تدعي بفخر بأنها تنحدر من عرق عظيم، سلالة من الآلهة، شعب من الجبابرة.. وغيرها من أصول لا يمكن أن تشير سوى لحقيقة واحدة: الإنسان لم يتطوّر من مستوى متدنّي (قرود)، بل انحدر وتراجع من مستوى رفيع (آلهة وجبابرة).

                        نحن لم نتطوّر من عصور البدائية والتخلّف والتوحّش، بل انحدرنا من عصر ذهبي كان أسلافنا يعيشون فيه بأرقى الحالات التي يمكن للإنسان عيشها. فأي قصّة نصدّق إذاً؟..

                        الانحدار الى الأعلى، أم التطوّر الى الأسفل؟
                        لازال معظمنا يعتقد بأن المنطق الذي يحكم العالم الأكاديمي هو المنطق الذي يملك أقوى حجّة علمية مما يجعله مؤهلاً لقيادة عالم المعرفة، لكن هذا في الحقيقة ليس صحيح إطلاقاً. فالمنهج العلمي الرسمي قد لا يكون قوياً لأنه صحيح، بل يُعتبر صحيح لأنه قوي.

                        بمعنى آخر، المنهج العلمي الرسمي قد لا يكون صحيح لكنه مفروض قسراً على الأكاديميات من قبل جهات نافذة لها مصلحة في ذلك !!؟
                        وبما يتعلّق بالمنطق الدارويني، فالأمر ينطبق عليه أيضاً. وقد رأينا مدى التلاعب والتزوير والتحريف الذي يجري بخصوص الحقائق التاريخية والأثرية دون أي حسيب أو رقيب، ومع ذلك، تمرّ كل فضيحة بسلام وكأن شيئاً لم يكن. وكان لابد من اثبات الملاحظات التالية

                        1ـ الإنسان لم يتطوّر من قرد بل انحدر من نوعية بشرية أكثر رقياً، إن كان من الناحية الجسدية أو الفكرية أو حتى الروحية.
                        2ـ الحضارة البشرية لم تبدأ تدريجياً من الإنسان المتوحّش الذي قطن الكهوف ثم تطوّر حتى وصل إلى ما أصبحنا عليه اليوم، بل كانت متطورة منذ البداية ولكنها شهدت تدهوراً كبيراً عبرة سلسلة من الكوارث التي أصابت الأرض، أهمها الطوفان العظيم
                        3ـ أصبح الطوفان العظيم الذي أصاب الكوكب بكامله يمثّل حقيقة تاريخية دامغة، والآثار الجيولوجية والبيولوجية وحتى الحضارية واضحة جداً وهائلة جداً بحيث من غير المجدي الاستمرار في إخفائها .
                        .
                        4ـالطوفان عمل على قلب الطبقات الجيولوجية رأساً على عقب في الكثير من المواقع حول العالم، والإنسان كان معاصراً للديناصورات، ولازال هناك الكثير من المواقع التي تحتوي على آثار إنسانية متداخلة مع آثار الديناصورات.الحقيقة التي يستحيل التوصّل إليها قبل التضحية بالكثير الكثير.

                        إنه واقع مختلف عن واقعنا.. وبالتالي بعيد عن التصديق.
                        إن الصورة أكبر بكثير مما يتوقعه أحد. فالأمر ليس مجرّد مجموعة من الأشخاص الطموحين الذين يرغبون في التحكم بالعالم اقتصادياً وسياسياً. ومهما حاولنا فلا نستطيع استيعاب الصورة بكامل أبعادها، لأن هناك الكثير مما وجب معرفته قبل تحقيق ذلك.. نحن بحاجة إلى كم هائل من المعلومات.. بما فيها المعلومات المحظورة والمحرّمة وتلك البعيدة عن التصديق
                        وبما أن المعلومات تمثّل العامل الأساسي في هذه العملية، فهناك عقبة كبيرة وجب اجتيازها قبل التوصّل إلى الحقيقة. إذا تناولت هذا المجال بالذات في أبحاثك، وكان لديك أفكار مسبقة (أو قناعات مسلّم بها)، أو أي معتقدات راسخة فطرت عليها وترفض التخلّي عنها، فسوف لن تتمكّن من الغوص في أعماق هذا المجال بنجاح. لأن "اعتقاداتك الشخصية" سوف تبدأ بتحرير المعلومات التي تواجهها (أي تصفيتها)، ومن ثم ترفض أي موضوع لا يناسب معتقداتك ومسلماتك وبالتالي ستعجز عن التعمّق أكثر في المواضيع التي ترفض صحتها أو حقيقة وجودها أصلاً، فتفشل في النهاية بالوصول إلى الحقيقة بكامل أبعادها. يمكن للمعلومات أن تكون شيئاً مفيداً لو أنكم تعلمون، إنها نافعة فعلاً بحيث قد تخلصكم من مآزق كثيرة. هذه المعلومات، لو طوّعنا نفسنا على استيعابها بانفتاح وعدم التحفّظ، فقد تجنّبنا مهالك كثيرة. وإذا لم نملك تلك المعلومات، سوف ينتهي بنا الأمر في سجن صغير جداً، واقع محدود، وشعور محدود بالممكن .

                        اخى فالح
                        تذكّر بأن هناك
                        فرق بين الحقيقة والقناعات الشخصية التي تحكم تفكيرك.

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الان الوضع اصبح جميل
                          انت ذكرت اربع نقاط في غايه الاهميه
                          الانسان كان راقي من القدم
                          ولهذا فأن حظارته اكيد هي حظاره راقيه
                          ولكن ماذا حدث
                          الاختلاف بيني وبينك الان جزئي
                          الحرب النوويه التي تحدثت عنها لم تكن بين البشر
                          قد تكون بين البشر وبين غزاه من خارج الارض
                          ما الذي يثبت ذالك
                          لاحظ اماكن وجود التماثيل في جزيره استر
                          التي تعرضت للدمار كما انت بينت
                          هي محيطه بالجزيره وتنظر الى الخارج
                          القادم بترقب شديد وهي متراصه متحده بأشكال مخيفه
                          اليس كذالك
                          هي تفيد في هذه الحاله وضعيه الحراسه
                          انظر الى تمثال ابو الهول
                          حجم كبير ومخيف ايضا يقف لحراسه الاهرامات
                          انظر الى الاهرامات
                          ونقاط توزعها في البيرو ومصر والسودان
                          مرتبطه مع حركه النجوم والسماء
                          السلاح النووي كان موجود وتم استخدامه ولكن هو سلاح يختلف عن السلاح النووي الموجود حاليا
                          وهو على درجه من التطور اكثر بكثير من الحالي
                          ولكن لماذا هذه الحرب
                          انا اعتقد ان هذه الحرب كانت وسيله لايقاف التطور الهائل على الارض
                          وتم فيه تدمير مقدرات اهل الارض التي تمكنهم من الوصول الى السماء مره اخرى
                          وكما عاد الاتراك الى مناطقنا العربيه وخربو الاشارات
                          فأن اهل السماء عادو ويعودون لتدمير العلوم التي تحدث نقله اكثر من خطره بالنسبه اليهم
                          الان اتخذ الحديث مجرى افلام الخيال العلمي
                          ولكن لا باس
                          انظر الى القمر
                          اخبرنا القرأن الكريم عن انشقاقه
                          في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
                          ويوجد في اثار الهنود ما يتحدث عن هذا الانشقاق وفي نفس الزمن
                          ولكن ماذا حدث للقمر بعد الانشقاق
                          عاد الى الالتحام
                          كيف
                          هذا ما صورته وكاله ناسا الامريكيه
                          للقمر
                          مكان الانشقاق وهو ملحوم بما يشبه اليزر
                          وهذا يقودنا الى التفسير الاخر
                          ان ما حدث ليس حربا كونيه
                          بل هو غضب من الله
                          وسلاح رباني يشبه النووي
                          على كل حال
                          مازال هناك حديث اخر

                          تعليق


                          • #14

                            الاخ العزيز فالح
                            تحية طيبة
                            لا تتصور مدى سعادتى بالنقاش معك لانة يغنى العقل ويغذى الروح ونادرا ما اجد امثالك فى الحياة .... والان واحدة واحدة على فانا رجل عجوز ولكى استطيع ان اجاريك فى سرعة عرضك للمواضيع وتشعبها

                            فقد تكلمت عن الحرب النووية واثرت نقطة ... من هم اطراف هذة الحرب ؟
                            وانا اعتقد ان الاساطير التى روتها حددت اطرافها ( الاساطير هندية وبابلية على ماظن ) ولكنها اقتصرتا على المناطق الخاصة بهم وليس على باقى مناطق العالم .

                            ثم تكلمت عن تماثيل الحراسة الضخمة ( لاحظ ضخامتها وشكلها المخيف لكى يمكن رؤيتها من بعد ) ولنا حديث مكمل لها فى مشاركة تالية .

                            تكلمت عن الاهرامات وطريقة توزيعها حول العالم ثم انشقاق القمر ..
                            وسابدأ معك بالاهرامات

                            كلماتك الاخيرة حول القوى المسيطرة على العالم ستجعلنا نلغى كل الحسابات القديمة لعمل حسابات اخرى لا يعلم ماهيتها الا الله نظرا لان هذة الكلمات تحمل بين طياتها معانى كبيرة وخفية سنظل نفكر فيما تحملة من معانى واعتقد اننا لن نستطيع التوصل اليها بسهولة .

                            ربما كان الفراعنة هم القوى السائدة فى العالم انذاك وكانت كل هذة البلاد تحت سيطرتهم
                            وما الذي تعرفه الحضارات القديمة عن هذا الشكل ونجهله نحن!؟
                            وكيف تشترك حضارات عالمية مختلفة في نفس الفكرة - إن لم يربط بينها أي رابط!!؟

                            نحن نعلم ان لكل حضارة نقوشها ولها جزء ايضا من التطورات الانشائية فربما كان هذا الشكل يمثل قوى عظمى انذاك
                            اما عن اشتراك حضارات مختلفة فى نفس الفكرة فربما ان الفراعنة كانوا القوى العظمى وهذة الاهرامات هى نقاط التمركز لكبار ملوك الفراعنة وخصوصا بعد ما قيل عن حكم رمسيس الثالث لامريكا .
                            وهناك تفسير اخر وهو نظرا لاعتمادهم على الجن فى اغلب امورهم ونحن جميعا نعلم قدرة الجن فربما ان هذة الاشكال ليست من وحى الفكر البشرى بل من قبل الجن ولا يوجد علاقة بين هذة الحضارات
                            ولكن هذة الاحتمالات ستثير الكثير من التساؤلات التى لن نجد اجابة لها

                            الاهرامات موجودة فى الصين والهند والبيرو والمكسيك وايرلندا وبوليفيا - وحتى ولاية الميسيسبي في أمريكا - أهرامات يعود بعضها إلى ما قبل عصر الفراعنة.
                            بل يوجد تحت مياه البحر قرب جزيرة باري (في أرخبيل الباهاما) حضارة غريبة تضم اهرامات لا تختلف في شكلها عن اهرامات الجيزة..
                            وقبل عامين فقط اكتشفت الاقمار الاصطناعية اهرامات ضخمة في شمال الصين - كان ينظر إليها في السابق كـ (كومات ترابية) ليس لها معنى.
                            وقبل ذلك اكتشفت اهرامات ترابية مشابهة في ايرلندا وفنزويلا وتشاد - وشمال الخرطوم - تحولت بمرور الزمن إلى ما يشبه الهضاب!!.

                            وفى رأيى ان اشتراك عدة حضارات بفكرة الاهرامات قد يدل على اندثار حضارة عالمية شاملة (لا نعرف عنها شيئاً او ماذكرتة حضرتك عن مخلوقات ذات حضارة اعلى من البشر ) تركت بصماتها في كل مكان.
                            فهناك مثلا تطابق مذهل بين اهرامات المكسيك واهرامات مصر المُدرجة كما توجد أساطير مشتركة بين الفراعنة وهنود المكسيك والبيرو وبوليفيا..

                            أما الأساطير الهندية فتتحدث بوضوح عن بحارة قدموا من الشرق لهم لحى مدببة وعمائم معقوفة احتلوا بلادهم وعلموهم الزراعة ومراقبة النجوم (وحتى يومنا هذا لا يزال الهنود يعتمدون تقويماً يبدأ منذ وصول هؤلاء البحارة قبل 5114عاماً - وهو تاريخ يوازي زمن الأسرة الحاكمة الأولى في مصر)!!.


                            كل هذه الدلائل جعلت بعض المؤرخين يفترضون ظهور حضارة عالمية موغلة في القدم ضمت معظم أرجاء المعمورة. وهذه الحضارة هي المسئولة عن نشر فكرة الهرم في عدة مناطق حول العالم. - لأسباب مجهولة او ماذكرتة عن ارتباطها بالنجوم وكما تعرف فان نجم الشعرى كان مقدسا عند قدماء المصريين - .

                            ليس هذا فحسب بل هناك من يفترض أنها فرضت سيطرتها على الكرة الأرضية من خلال أربعة مراكز رئيسية هي هضبة الجيزة في مصر، ومعابد أنكور في كمبوديا، والاهرامات المدرجة في المكسيك، والمدينة الغارقة تحت ساحل اليابان الجنوبي(..!!!).

                            غير أن هناك باحثين (أقل خيالاً وأكثر تواضعاً) يرون أن الاهرامات المنتشرة حول العالم مصدرها البحارة المصريون أنفسهم.
                            ففي عام 1914م مثلاً اكتشف البروفيسور (إم جونزالس) تمثالين فرعونيين في بلدة اكيجالتا المكسيكية يتطابقان مع النموذج الفرعوني المصري في الملامح وطريقة الجلوس ولبس غطاء الرأس.
                            وحتى اليوم يضع هنود البيرو تمثالاً لـ (آلة الشمس) في مقدمة قواربهم كما يفعل المصريون القدماء.
                            وفي معابد الأنكا في البيرو توجد رسومات تظهر عليها قوارب مصنوعة من البردي (وهو ورق ينبت حول النيل) يقودها بحارة بلباس الفراعنة!!

                            وهناك كتاب رائع بعنوان
                            "رحلات بُناة الاهرام" ( Voyages of the Pyramid Builders)
                            يتتبع رحلات المصريين القدماء ويدعي أنهم وصلوا إلى الهند والصين وأمريكا اللاتينية. ويقول مؤلف الكتاب روبرت ماكنيلي ان المصريين القدماء وصلوا إلى الهند وجنوب شرق آسيا ووجدت كتاباتهم في اندونيسيا واستراليا.
                            وفي مقاطعة نيو ساوث ويلز (وتحديداً في محمية هنتر فاللي) توجد كتابات هيروغليفية نقشت على الصخر منذ خمسة آلاف عام.
                            وقد ترجمها بول وايت (خبير المصريات في جامعة سيدني) كقصيدة تذكارية يتحدث فيها بحار مصري عن وصوله بطريق الخطأ إلى هذه الأرض!! .

                            أما في الغرب فقد استعرض الدكتور تومبسون جينر (في العدد الثامن من مجلة Ancient America 1995) المواقع التي وجد فيها تماثيل وكتابات فرعونية في أمريكا اللاتينية والوسطى. وفي عام 1990م أصدر عالم آثار يدعى الجرزوعي - وهو مصري الأصل -كتاباً بعنوان "رمسيس الثالث يحكم أمريكا" رصد فيه مواقع كثيرة تتضمن نقوشاً هيروغليفية في أمريكا الجنوبية وولايتي المسيسيبي وكلورادو..!!


                            - ورغم كل هذا يبقى السؤال قائماً:

                            ما هو المغزى من الشكل الهرمي ذاته!؟
                            وما الذي تعرفه الحضارات القديمة عن هذا الشكل ونجهله نحن!؟
                            وكيف تشترك حضارات عالمية مختلفة في نفس الفكرة - إن لم يربط بينها أي رابط!!؟

                            وكفاية كدة حتى الافطار سوف نستكمل النقاش
                            وكل عام وحضرتكم والاخوة الزملاء بخير

                            بابا

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الاهرامات
                              اولا
                              ما هو الهدف من بناء الاهرامات؟
                              لاتظهر لمسات بناء المسكن على الهرامات
                              اي ان الاهرامات غير مخصصه للسكن اطلاقا
                              الدليل لا يوجد مطبخ ولا برنده ولا حمام ولا شبابيك
                              اليس كذالك
                              وهي لا تفيد في شيء
                              ليست حصن
                              ولا مختبر ولا جامعه ولا بيت عباده
                              ...... الخ
                              اليس كذالك
                              فماذا تكون ؟
                              الجواب عند العلماء انها مدافن للملوك
                              وأنا لا اصدق ذالك
                              لماذا
                              لاننا نعلم ان الفراعنه اخفو قبور ملوكهم في صحراء قاحله تبعد كل البعد
                              عن مركز المدينه
                              وقد وجد احدى هذه القبور الملكيه على عمق اكثر من 157 متر في سرداب في صحراء
                              من يستطيع ان يؤكد ان الاهرامات بنيت من اجل القبور
                              لو كان الجواب هو وجود قبور في الاهرامات تعود الى ملوك
                              فما الذي يؤكد ان هذه القبور قد بنيت بعد بناء الاهرامات بفتره زمنيه طويله
                              وهل جميع الاهرامات في العالم تحتوي على قبور
                              في امريكا والمكسيك والسودان والمناطق الاخرى التي ذكرتها اخي محمد
                              اذا لم تكن تحتوي على قبور فهذا يؤكد فشل نظريه القبور
                              ثانيا
                              الشكل الهرمي
                              في ذالك الوقت هو الشكل الوحيد الذي يوفر قاعده ثابته على الارض وامكانيه عمل المزيد من الارتفاع
                              وهو الضامن لبقاء هذه الاهرامات الاف السنين
                              هذا ما جال في خاطري على عجاله
                              فما رئيك اخي محمد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X