إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لعنات عجيبة ... تاريخ عقد مردوخ المشؤوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اخى العزيز المنسم
    شكرا لمرورك الكريم

    علم المغر المنظورة موضوع شائك وطويل ومعقد ويقال ان لها علم خاص ولا يستطيع الدخول اليه الا من لديه ذلك العلم او جزء منه وربما هذا الموضوع تم المبالغة فيه لغايات معينة ولكن حسب ما يقال يوجد بالعالم 480 مغارة مكتوب بداخلها
    (نحن وضعنا علمنا على مبدأ كذا وكذا ومن ليس له علم كعلمنا لا يستطيع الدخول)،
    ويقال 13 مغارة ، ويقال 17 مغارة

    وهذا العلم ليس مخفيا عن العرب فقط بل عن العالم اجمع الا بعض المعدودين فتح الله عليهم بة
    وبما اننى لست على علم بذلك فلا يسعنى الا ان افول
    الله ورسولة اعلم
    شكرا لمداخلتك واسف لعدم استطاعتى الاجابة عن تساؤلك ،
    ربما يستطيع احد الزملاء الذين على علم ان يجيبك
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-12-23, 05:13 PM.

    تعليق


    • #32
      الاخوة الاعزاء
      مع اشهر لعنة فى العالم .....




      لعنة الفراعنة وغرق السفينة تياتنيك

      هل هناك حقا علاقة بين غرق السفينة تيتانيك واسطورة لعنة الفراعنة ؟
      ربما هذا السؤال يجعلك تندهش اذا كنت لديك ادني استعاد للتصديق , اوترتسم علي وجهك علامة السخرية لتعبر عن سخريتك من سذاجة وحمق البشر , فسواء كنت تصدق او تكذب فالامر لك بالتأكيد ....

      كانت تياتنيك هذه كانت سفينة عظيمة هائلة، تعتبر طفرة تاريخية فى تاريخ صناعة وبناء السفن، إذ أنها أضخم سفينة ركاب شهدها العالم، حتى تاريخها، إذ بلغ وزنها 52310 طناً، وبلغ طولها 882 قدماً، وعرضها 94 قدماً فى المتوسط، كما أن ارتفاعها كان يبلغ ارتفاع مبنى من أحد عشر طابقاً..
      حتى اسمها، كان يعنى المارد..

      ولم تكتف (تايتانيك) بالضخامة، وإنما أضافت إليها الفخامة المفرطة أيضاً، والتي لم تعرفها سفينة ركاب من قبل، وبالذات فى درجتها الأولى، ذات حجرات النوم الهولندية، وقاعات الطعام الكبيرة، والصالونات الفاخرة، والشرفات الضخمة…

      وعندما تم الإعلان عن تدشين (تايتانيك)، تسابق كبار الأثرياء والتجار لحجز أماكنهم عليها؛ للفوز بأولى رحلاتها، التي ستعبر خلالها المحيط، حتى تصل إلى الشاطئ الأمريكي.

      وفى العاشر من أبريل 1912م، ترقب العالم بمنتهى اللهفة، رحلة (تايتانيك) الأولى عبر المحيط، وأحيطت تلك الرحلة بدعاية هائلة، حتى لقد اصطف آلاف الناس، على رصيف ميناء (كوينستون) فى (إنجلترا)، بين مودعين ومشاهدين، لمراقبة السفينة العملاقة، والانبهار بها، ومشاهدة انطلاقتها الأولى، وعلى متنها صفوة الأثرياء ورجال المجتمع، وفى قاعها مئات من مسافرى الدرجتين، الثانية والثالثة..

      وانطلقت تايتانيك وصاحبها يُعلن، فى تعال مغرور، أن سفينة من القوة والضخامة، حتى أن القدر نفسه، لا يمكنه أن يغرقها !!!!
      ويا له من احمق
      ففى الرابع عشر من أبريل، وبعد أربعة أيام فحسب من بدء رحلتها، وبخطأ ملاحي صغير، ارتطمت العملاقة (تايتانيك) بجبل جليدي ضخم، لم يدر أحد، حتى هذه اللحظة، كيف لم يره قبطانها ومهندسوها وبحارتها..

      وعلى الرغم من أن السفينة الماردة، كانت مصممة بحيث يمكن عزل أى قسم يصاب منها، عن باقى أجزاءها، إلا أن المياه قد غمرتها بسرعة مدهشة، لم تسمح باتخاذ أية إجراءات وقائية..
      وابتسم القدر فى سخرية، عندما بدأت (تايتانيك) تواجه ما تصوَّر صانعوها أنه مستحيل!!..

      وطوال اثنتى عشرة ساعة كاملة، وكم هائل من الرعب، واضطراب ما له من حدود، راحت (تايتانيك) تغرق.. وتغرق.. وتغرق..
      وفى يوم 15 أبريل 1912م، اختفت (تايتانيك) تماماً، فى قاع المحيط الأطلنطى..

      وكان يمكن ألا نربط بين غرقها ولعنة الفراعنة، بأى حال من الأحوال، لولا ما نشره أحد الناجين منها فيما بعد، مع روايته كشاهد على عملية غرق أشهر سفينة فى التاريخ..

      ففى شهادته، أشار الرجل بشكل عابر، إلى أن مخزن بضائع السفينة كان يضم تابوتاً لكاهنة فرعونية، ارتبط وجوده بأحداث مخيفة رهيبة، قبل أن يغرق مع كل ما غرق ومن غرق مع تايتانيك

      فمنذ تم وضع التابوت فى مخزن البضائع، فى قاع (تايتانيك)، كان عمال المخزن يرون ويسمعون ما أصابهم بالرعب، وجعلهم يطالبون بإعفائهم من العمل، أو نقلهم إلى وظيفة أخرى، حتى ولو تم تخفيض رواتبهم، أو مضاعفة جهدهم..
      فما أن يحل الليل، كانوا يسمعون تأوهات الكاهنة، ويرون شبحها ؟!

      أن أحداً لم يعثر على ذلك التابوت المزعوم قط، بعد العثور على حطام (تايتانيك)، وكل ما كان على سطحها تقريباً..
      إلا أن القصة تجدى صدى كبير، لدى كل المتابعين لأسطورة لعنة الفراعنة، وكل من يسعى لإثبات صحتها أو عدمها، حتى أنك ستجدها فى عشرات الكتب والمراجع، الخاصة بهذا الأمر..

      وعندما تم سؤال البروفيسير (روبرت بولارد) عن قصة تابوت الكاهنة هذه، جاءت إجابته غامضة للغاية، إذ أنه لم يؤكد وجوده، كما لم يؤكد فى الوقت ذاته العثور على عشرات الأشياء الأخرى، ولكنه لم ينف فكرة تواجده تماماً، وإنما أشار إلى أن عشرات السنين، التى قضتها (تايتانيك)، فى قاع المحيط الأطلنطى، كانت كافية تماماً لتحلل وفساد واختفاء عشرات الأشياء، من سطحها، وقاعها، ومخزن بضائعها بالطبع..

      وجواب البروفيسير (بولارد) منطقى تماماً، فالتابوت كان مصنوعاً من الخشب، وليس من الحجر، والمومياء ستتلف حتماً، وسط المياه المالحة، وربما تلتهما الأسماك أيضاً..

      أو أن هناك تفسير آخر..

      ففور الإعلان عن العثور على حطام السفينة العملاقة، تسابق مئات من هواة التحف والأثريات، لحجز وشراء أى شئ، تم العثور عليه داخلها..
      وهناك شائعة قوية، تقول: إن أحد كبار الأثرياء الأمريكيين قد ابتاع التابوت سراً، وبداخله مومياء الكاهنة بالطبع، خشية أن يطالب به متحف نيويورك رسمياً، نظراً لأنه كان مشحوناً لحسابه، بالفعل، عندما غرقت تايتانيك

      ولكنها تبقى مجرد شائعة..




      تعليق


      • #33
        لعنات عجيبة

        بعد اكتشاف قبر توت عنخ آمون، كثر الحديث عن لعنة الفراعنة، فقد مات معظم الذين اقتحموا المقبرة، ميتات غامضة، ثم قام البعض بتقصي تاريخ هذه اللعنة، فيما سبق اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، واكتشفوا العديد من الميتات الغامضة والنهايات الغريبة المأساوية لأولئك الذين كان لهم احتكاك وثيق بالمقابر الفرعونية. وإذا كانت لعنة الفراعنة قد حظيت بهذه الشهرة الواسعة، فإن هناك العديد من اللعنات التي جرى تجميعها من جميع الأنحاء على مدى التاريخ.


        واللعنة، تتضمن في أغلب الحالات، طاقة غضب هائلة، أو إحساسا عميقا بالظلم، والعجز عن دفع ذلك الظلم. هذه الحالة وجد العلماء أنها تصاحب الكثير من القدرات العقلية الخارقة عند الإنسان، مثل التخاطر، ومثل القدرة على التأثير في الأشخاص والأشياء، دون واسطة مادية. والأرجح أن اللعنة التي يطلقها الشخص، وتفعل فعلها بطريقة غير مفهومة عبر الزمان، تخضع أيضا لهذا النشاط من أنواع النشاط العقلي الخارق للعقل الإنساني. والأمثلة على ذلك عديدة.



        قدم المرأة المظلومة
        في مدينة باكسبورت، بولاية مين الأمريكية، يمكن للإنسان حتى اليوم تقصي الشواهد الظاهرة لحملة اصطياد السحرة المسعورة التي سادت تلك المنطقة، وامتدت إلى نيو انجلاند. وقد شاع في ذلك الوقت الإسراع بإعدام كل من يشتبه احترافهم أو ممارستهم السحر. وقد سار كولونيل باك مؤسس مدينة باكسبورت على نفس ذلك المهج، فأباح إعدام من يمارسون السحر.

        وقد شاع وقتها تصور للساحرة، امرأة كبيرة في السن، لها ذقن ناتئ، تتسم تصرفاتها بالغرابة والشذوذ. لهذا لم يجد الكولونيل باك صعوبة في اختيار ضحيته الأولى. وقد حاولت ضحيته بكل وسيلة أن تنفي عن نفسها هذه التهمة الظالمة، لكن الكولونيل لم يستجب إلى استعطافها، وقرر تعذيبها، دون جدوى، قرر الكولونيل إعدامها.

        لم تغب هذه اللعنة عن خاطر كولونيل باك طوال حياته، وعندما مات، بذل ورثته جهدا جادا في تنفيذ وصيته التي طلب فيها أن تكون أحجار قبره من النوع الجيد الذي لا تشوبه شائبة. وبعد اختيار أحجار القبر بعناية، قام الورثة بوضع شاهد عند رأس القبر، من الحجر الأبيض الناصع، يرتفع عاليا في الفضاء، تخليدا لذكرى مؤسس المدينة، وأغنى أغنيائها.

        وكان حارس المقبرة هو أول من لاحظ ما طرأ من تغير. أسرع إلى الكنيسة يبلغ القس، الذي قام باستدعاء أقارب الكولونيل باك. لقد ظهر للجميع بوضوح تلك التغييرات التي طرأت على حجر المقبرة، والتي رسمت إطارا باهتا لقدم امرأة. وأخذ الإطار الباهت يزداد وضوحا يوما بعد يوم.

        أسرعت أسرة الراحل إلى استدعاء نحات الحجر، الذي قام بنحت أحجار المقبرة من جديد، لإخفاء آثار قدم المرأة التي راحت ضحية الكولونيل الراحل.

        لكن، عندما عادت الآثار للظهور بعد عدة أسابيع، اجتذب هذا العديد من أهل المدينة، فطلب ورثة الكولونيل تغيير الحجر كلية، والاستعاضة عنه بحجر جديد. ومع هذا، فقد ذهبت جهودهم سدى، وعاد أثر قدم المرأة ليرتسم على الحجر من جديد، عندها، توقفت جهود الورثة، ورضخوا أخيرا للأمر الواقع. وما زال ذلك الحجر باقيا في مكانه حتى اليوم، وقد انطبعت عليه بوضوح آثار قدم امرأة المظلومة.



        صورة الحبيبة
        ومن وقائع الآثار التي ترتسم على أحجار القبور، ما حدث لمهندس السكك الحديدية روبرت ماسجروف الذي توفي عندما اصطدم قطاره بقطار آخر عام 1904، والذي جرى دفنه في مقابر كنيسة فاييت كونتي، بولاية الأباما.

        قبل وفاة ماسجروف، كانت الترتيبات قد اتخذت لزواجه من الفتاة التي أحبها حبا جما. وعندما حدثت الوفاة، كانت خطيبته المفجوعة تقوم بزيارة قبره لمدة ساعة كل يوم، وقد ركعت تتلو صلواتها.

        وفي عام 1960، تغير لون الأحجار التي شيدت منها مقبرة ماسجروف إلى اللون الأسود، نتيجة لعوامل التعرية. وقد لاحظ زوار المدفن ظهورا تدريجيا لملامح صورة على الحجر الرأسي للمقبرة، والذي يصل ارتفاعه إلى ثمانية أقدام، وكانت الصورة لامرأة شابة. كان لون الصورة يتميز ببياضه فوق الحجر الأسود. وعندما حل عام 1963، ازدادت الصورة وضوحا، حتى أنها كانت ترى لكل من يمر بالطريق الذي يقع عند مدخل الكنيسة.

        كانت الصورة تمثل شابة في ملابس الفرح، وقد ظهرت طريقة تصفيف شعرها بوضوح، كما ظهرت رموش عينيها مرسومة بالتفصيل. لم تكن صورة اليدين متميزة تماما، ولكن بدا أنهما تحملان شيئا، والذين كانوا على صلة بالراحل وخطيبته، يقولون إنه شبه الصورة بالخطيبة، يتأكدون بمرور الزمن.

        فهل كان المحرك لهذه الظاهرة الغريبة، الحب الكبير الذي يكنه الراحل لحبيبته، أم هو ما شعر به ماسجروف من إحباط وحسرة، نتيجة لذلك الحادث الذي حرمه من الاقتران بحبيبته؟



        رأس الحصان
        ثم هذه الظاهرة التي قاومت عوامل التعرية، التي واصلت عملها في أحجار مقبرة جيمس هاف بمدينة وليامستون، بولاية نورث كالورينا، على مدى ما يزيد على ثلاثة أرباع القرن. لقد مات هاف ودفن في 13 أكتوبر 1901، وحتى اليوم تظهر على قبره الظلال والأضواء التي ترسم صورة رأس حصان.

        كان هاف يعشق حصانا له، يحرص على أن يوفر له كل رعاية وعناية. ذات مساء، أسرج هاف حصانه الأثير، وامتطاه، ثم انطلق به في جولة بالمنطقة. وفي صباح اليوم التالي، وجدت جثة هاف مهشمة، في بقعة مهجورة بالقرب من طريق ريفي صغير، أما الحصان، فلم يعثر له على أثر منذ ذلك الحين.

        بعد وفاة هاف بشهرين، لاحظ أحد المارة، الإطار الداكن لرأس حصان منقوشا على حجر مقبرة هاف، وبالتدريج أخذت الصورة تزداد وضوحا، وباكتمال سنة واحدة كانت الصورة مكتملة تماما ومحددة التفاصيل، على نفس الهيئة التي تظهر بها اليوم. وعند فحص حجر المقبرة، لم تظهر عليه أي شقوق أو خدوش، يمكن أن تفسر بها صورة رأس الحصان، فقط هذه الظلال الداكنة التي ترسم رأس حصان، والتي قاومت أثر الشمس والأمطار لأكثر من 75 سنة.

        تعليق


        • #34


          لعنة على منصة الإعدام


          وفي مدينة مونتجومري إحدى مدن ويلز، تجمع عدة مئات لمشاهدة تنفيذ حكم الإعدام، في شاب إنجليزي يدعى جون دافيز، كان قد اتهم بقطع الطريق وسرقة كيس نقود بالقوة. لم يكن لدافيز غير عدد قليل جدا من الأصدقاء، بين ذلك الجمع الذي احتشد لمشاهدة تنفيذ حكم الإعدام، ذلك لأن أهل المدينة بنوازعهم القبيلة، كانوا ضد ذلك الشاب الإنجليزي الغريب، الذي استدعته إلى مدينتهم أرملة من بينهم، لمساعدتها في مزرعتها.

          قام دافيز بعمله في المزرعة على خير وجه. وبينما كان يسير ذات يوم في طريق ريفي مهجور، اعتدى عليه اثنان من اللصوص، واستوليا على كيس نقوده بعد أن أوسعاه ضربا. وخوفا من أن يشكوهما إلى السلطات، حملاه إلى مقر الشرطة، واتهماه بقطع الطريق على المسافرين.

          عندما آفاق من إغمائه، حاول أن يدافع عن نفسه، فلم يأخذ رجال الشرطة بأقوال ذلك الإنجليزي الغريب، ومالوا إلى الأخذ بأقوال المعتدين لأنهما من أبناء ويلز. وهكذا حكم على دافيز بالإعدام، وهي العقوبة المحددة لقطع الطريق في ذلك الوقت. مضى دافيز في احتجاجه على ذلك الحكم الظالم، محاولا أن يبرئ نفسه من التهمة ولكن دون جدوى.

          عندما حلت ساعة تنفيذ حكم الإعدام، وبعد أن وقف على منصة المشنقة، رفع جون دافيز يده اليمنى إلى أعلى، وصاح:" سأموت وأنا أصلي، طالبا من الله ألا ينمو زرع فوق قبري، حتى يكون في هذا الدليل الدامغ على براءتي من التهمة التي ألصقت بي ظلما".

          غير أن حكم الإعدام جرى تنفيذه في التو. تم دفن دافيز في مدافن ساحة كنيسة مونتجومري وبعد قليل اكتشف أهل المدينة أن قبر دافيز يختلف عن باقي القبور. كانت الحشائش تنمو على جميع القبور، ما عدا قبر دافيز.

          لاحظ أهل المدينة ذلك، كثر لغطهم حول هذه الظاهرة، وما تحمله من دلالة، ورغم دهشة المسؤولين، فقد أسرعوا يأمرون بنقل تربة تنمو عليها الحشائش، ووضعها فوق المقبرة، لكن الحشائش ما لبثت أن ذبلت وجفت، وعادت التربة فوق المقبرة جرداء بلا زرع. فأمروا بنثر بذور الحشائش فوق التربة، لكنها لم تنبت شيئا.

          لقد جرى تنفيذ حكم الإعدام في جون دافيز في 2 سبتمبر 1821، ودفن في نفس اليوم، وفي عام 1851، أي بعد الدفن بثلاثين سنة، تم حرث تربة المقبرة بأكملها، وجرى تغطية المكان كله بتربة طازجة بارتفاع قدمين، وتم بذر البذور بكثافة في التربة الجديدة. وفي ظرف أسبوعين تحولت أرض المقبرة إلى بساط أخضر من الحشائش النضرة، فيما عدا الرقعة التي يرقد تحتها جثمان جون دافيز، وفشلت كل الجهود المبذولة بعد ذلك، فبذر البذور، أو لتوقية التربة بالسماد، فقد بقيت تلك الرقعة جرداء دائما.

          آخر الأمر، اقتنع القساوسة الذين تعاقبوا على تلك الكنيسة، بأن يتركوا الطبيعة تأخذ مجراها. وكل ما فعلوه، هو أن أحاطوا قبر دافيز بسياج خشبي وترك لحاله.

          وهكذا، بقيت تلك الرقعة من الأرض لا تنبت زرعا، كدليل دائم على براءة ذلك الإنجليزي المظلوم.



          أطياف السماء

          ومن الوقائع القديمة التي امتد أثرها لما يقرب من مائة سنة، ما حدث في ولاية كاليفورنيا، في مزرعة دون انطونيو فيلييز، والتي تبلغ مساحتها 8000 هكتار من الأرض الخصبة الطيبة. وقد آلات هذه الأرض إلى دون أنطونيو عام 1775، ولما كان رجلا ناجحا، فقد أحسن استغلالها وأصبح من أغنى أغنياء كاليفورنيا في وقته. عاش دون أنطونيو طويلا، لكن عند وفاته، لم يكن لديه من بعده أبناء أو زوجة يرثون ثروته.

          وفي سنوات حياته، كان دون أنطونيو يظهر محبته لبنة أخيه دونا باترانيللا، لهذا كانت متأكدة من أنها ستنال نصيبا طيبا من ميراث دون فيلييز. لكن عندما قضى دون أنطونيو نحبه، ظهر أن الوصية الوحيدة التي عثر عليها، كانت تخلو من اسم ابنة أخيه دونا باترانيللا. وهكذا، لم يبق لها من أحلامها القيمة، سوى ترددها المستمر على المحاكم، في محاولة لإثبات حقها المهدر، وصياحها في كل مكان معلنة أنها كانت ضحية مكيدة محكمة دبرها الورثة.

          لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد. فعندما حلت ساعة وفاتها، عام 1863، وكانت قد أصبحت امرأة عجوزا، بلغت مرارتها الغاية، رفعت دونا باترانيللا جسدها عن الفراش، مستندة إلى كوعها، وأطلقت لعنتها من فراش الموت على دون أنطونيو كورونيل، الرجل الذي ورث المزرعة. صاحت متوعدة بكارثة تحيق بالمزرعة، ودعت بأن تهبط على المزرعة أطياف السماء ونار الجحيم. هكذا صاغت لعنتها ثم سقطت ميتة.

          دب الخوف في قلب كورونيل، عندما وصلت إلى مسمعه تلك اللعنة، ورأى أن خير وسيلة لتجنب شر اللعنة أن يبيع المزرعة إلى محاميه. ذلك لأن المحامي لم يعر هذه اللعنة أي اهتمام، فقد كان ينظر إلى مثل هذه الأمور باعتبارها من خرافات العجائز. وصرف همه إلى استثمار المزرعة بشكل أفضل. ثم باع حقوق الري بالمزرعة نظير مبلغ كبير من المال، وصل على ثمانية آلاف دولار، وبينما كان يحتفل بهذه الصفقة في إحدى الحانات، نشبت معركة بالمسدسات بين السكارى، مات خلالها.

          انتقلت ملكية مزرعة فيلييز بعد ذلك إلى الثري ليون بالدوين، الذي أعلن إفلاسه بعد ذلك عندما اشتعلت النار في محاصيله، وتفشي وباء بين قطعان ماشيته.

          وتجسدت لعنة المرأة المظلومة، عندما تحولت أطياف السماء التي جاءت في لعنتها عام 1884، إلى أمطار عنيفة قوية متواصلة، تجمعت في الوادي، وفاضت مندفعة في شكل سيول، محطمة كل المنشآت التي قامت فوق أرض المزرعة، أو ما كان يدعى يوما مزرعة فيلييز.

          تحولت المزرعة عام 1933 إلى حديقة عامة، تسمى حدية جريفيث، ويبدو أن اللعنة القديمة كانت ما زالت سارية المفعول. فقد كان من بين المشاريع الحكومية، مشروع لتنظيف وتجميل هذه الحديقة الواسعة، وفي 2 أكتوبر 1933، اشتعلت النار في أشجار الحديقة فجأة، وحاصرت 27 عملا من عمال النظافة، فقضت عليهم.



          قصر ميرامار

          ومن اللعنات الغريبة، تلك اللعنة التي شاعت حول قصر ميرامار، على الشاطئ الأزرق الجميل للبحر الأدرياتيكي، بالقرب من مدينة تريستا. جرى تشييد ذلك القصر في منتصف القرن التاسع عشر. بأمر متن إمبراطور النمسا فرانز جوزيف، وعند اكتماله، قدمه هدية إلى أخيه الأرشيدوق ماكسيمليان. أقام الأرشيدوق بقصر ميرامار لعدة سنوات، وبارحه ليتولى مهام منصبه كإمبراطور للمكسيك، حيث أصيب برصاصة قاتلة، أثناء مغامرة قام بها.

          من بعده، سكن قصر ميرامار أخت زوجة ماكسيمليان، الإمبراطورة النمساوية إليزابيث، وابنها رودلف ولي عهد النمسا. وفي 1889، وجد رودلف مع عشيقة له، وقد لفظا أنفاسهما في مايرلنج بالقرب من فيينا. وبعدها بتسع سنوات، تلقت الإمبراطورة إليزابيث عدة طعنات وهي في جنيف، مما أدى إلى وفاتها.

          سمع الأرشيدوق فرانسيس فرديناند، ابن عم رودلف، والذي يليه في ولاية عهد النمسا، عن لعنة قصر ميرامار، فسخر وضحك منها، وانتقل ليسكن بالقصر. وقد دفع حياته وحياة زوجته ثمنا لتلك السخرية، عندما لقيا حتفهما رميا بالرصاص في أحد شوارع مدينة سراييفو، وكان ذلك الحادث هو الشرارة التي أشعلت الحرب العالمية الأولى.

          بعد الحرب أصبح القصر، ومدينة تريستا يتبعان إيطاليا، فسكن القصر دوق أوستا، الذي كان ساند موسوليني، الذي اختار أوستا حاكما للحبشة. فمات كأسير حرب في أفريقيا الشرقية التي كانت خاضعة للتاج البريطاني.

          وحتى عندما انتهت الحرب العالمية الثانية، واستولت القوات الأمريكية على ترييستا لبعض الوقت، أصبح القصر مقرا للقائدين الأمريكيين بريانت مور، وبرنايس ماكفادين، وقد مات كل منهما بعد ذلك بالسكتة القلبية.

          التساؤل الذي يثور بعد استعراض هذه الوقائع المتتابعة، من الذي أطلق لعنة قصر ميرامار؟

          تعليق


          • #35
            شكراً للجميع على المعلومات المفيدة

            تعليق


            • #36

              عودة الى الاحجار الكريمةالتى ورائها لعنة ما

              في عام 1668م بيعت هذه الجوهرة الى الملك لويس الرابع عشر من قبل التاجر الفرنسي ( جين باتيست ) والذي يُعتقد انه قام بسرقتها من احد المعابد الهندية القديمة ، وقد اشار احد الكتاب الى احتمال ان تكون هذه الجوهرة قد سرقت من معبد ( راما سيترا ) بالقرب من ( ماندالي ) ، وماحدث هو ان الملك قام بتشكيل الجوهرة على شكل قلب ، وقدمها لعشيقته ( دي هونتيسبان ) ومنذ تلك اللحظة بدأت قصة اللعنة عندما تورطت السيدة ( مونتيسبان ) في فضيحة ( علاقات السم ) وهي حادثة ظهرت في ذلك الوقت حيث كانت المنجمات يقدمن السم للتخلص من ازواج زبوناتهن ، وذكر كذلك انه كانت لها صلة بجريمة ممارسة السحر الاسود التي كانت تقضي بالتضحية بالاطفال الصغار وكان هذا هو السبب في القبض عليها ووضع جسدها امام مذبحة الكنيسة .. كانت تلك هي الضحية الاولى لهذه الجوهرة الزرقاء الفرنسية " كما كانت تعرف انذاك "
              بعد مرور قرن من الزمن ، قدّم الملك لويس السادس عشر الجوهرة لزوجته الملكة ( ماري انطوانيت ) وكما يعلم الكثير منا فقد تورطت في فضيحة القلادة الماسية التي افقدتها شعبيتها وحب شعبها لها !

              وكانت السبب غير المباشر كذلك في قيام الثورة الفرنسية التي اطاحت برأسها ، لكن حوادث الموت لم تتوقف بفعل الجوهرة الزرقاء عند هذا الحد بل استمرت لتودي بحياة الأميرة ( دولا مبال ) التي قامت الملكة ( ماري انطوانيت ) باعارة جوهرتها لها وما حدث هو انها هي الاخرى قتلت من قبل حشد من العامة !؟
              بعد ذلك ظهرت الجوهرة الزرقاء الملعونة في لندن لكنها كانت اصغر حجماً واقل وزناً فقد كان وزنها في باديء الامر 112.5 قيراط واصبحت بعد ذلك 44.5 قيراط وقد قام ذاك الجواهرجي الانكليزي ( هنري توماس هوب ) ببيعها في عام 1830م بمبلغ 18 الف جنيه استرليني ومنذ تلك اللحظة صار اسمها ( الماسة هوب ) ولم يعرف ابداً ما اذا كان هوب او اي من افراد عائلته قد عانى بسبب تلك الماسة لكن بعد وصول الماسة الى يد المغنية ( ماري بوة ) التي تزوجت بعد امتلاكها للماسة الزرقاء من اللورد ( فرانسيس هوب ) وبدأت الخلافات العائلية والزوجية تدب بينهما بعد الزواج بفترة وجيزة ومن ثم اكتشفت الزوجة ان تلك الماسة تجلب الحظ السيء لمن يمتلكها ويذكر انها ماتت من الفقر والجوع وكانت حتى لحظة مماتها تلقي باللوم على تلك الماسة الملعونة .

              اما ( اللورد فرانسيس ) فقد ابتلي بالمشاكل المادية التي جعلته يعرض الجوهرة الماسية الزرقاء للبيع . حدث ذلك في بداية القرن العشرين هذه المرة كانت الجوهرة من نصيب السمسار الفرنسي ( باك كولوت ) الذي اصيب بالجنون واقدم على الانتحار . لكن قبل ذلك كان قد باع الماسة الى الامير الروسي ( كانيتوفيس ) الذي اعارها بدوره لاحدى الممثلات والتي ذكر انها اصيبت بطلق ناري في نفس الليلة التي ارتدت فيها القلادة الماسية الملعونة ، اما الامير الروسي فقد مات مطعوناً بفعل احد الثوار !!

              و تستمر سلسلة تنقل الجوهرة من شخص لاخر وفي هذه المرة تقع في يد تاجر المجوهرات اليوناني ( سيمون مانثاريديس ) ومن ثم يشتريها السلطان التركي عبد الحميد الثاني الذي عرف فيما بعد بإسم ( السلطان الملعون ) وذلك في عام 1908م وقد تمت الاشارة الى انه اصيب بعد سنة بالجنون ، بعد ذلك يأتي دور ( حبيب باي ) الذي قتل غرقاً بعد امتلاكه الجوهرة الزرقاء .
              قام تاجر المجوهرات الفرنسي ( بيير كارتيير ) بنقل تلك الجوهرة الماسية الغامضة الى امريكا ، وباعها لمالك صحيفة الواشنطن بوست ( ادوارد بيل ماكلين ) وبعد ذلك بفترة وجيزة فارقت والدته الحياة ، وكذلك اثنان من الخدم .
              ليس هذا فحسب بل قتل ابنه ( فينسون ) البالغ من العمر 10 اعوام في حادث دهس ، اما ادوارد نفسه فقد انفصل عن زوجته ( ايفلين ) وانتهى به الامر بالاصابة بالجنون والادمان على المشروبات الكحولية ، اما زوجته فقد احتفظت بالجوهرة ، وكانت ترتديها بين الحين والاخر لكن ابنتها اقدمت على الانتحار في عام 1946م بتناول جرعات اضافية من حبوب النوم ، واشيع ان ابنتها كانت قد ارتدت القلادة يوم زفافها !

              وبعد وفاة ( ايفلين) 1947م تم بيع كل مجوهراتها بمبلغ لايقل عن مليون دولار امريكي لتاجر المجوهرات النيويوركي ( هاري وينستن ) وما كان منه سوى ارسال الجوهرة الى معبد ( سميث سونيان ) حيث لاتزال معروضة هناك الى يومنا هذا .
              ومن الجدير بالذكر انه بعد فحص الجوهرة الماسية في عام 1965م بالاشعة فوق البنفسجية في مختبر ( دوبيرز ) في جوهانسبيرغ بدأت الجوهرة بالتوهج بعد الانتهاء من الفحص كما لو كانت جمرة حمراء متوهجة ، وهذه تعتبر ظاهرة غريبة وميزة جديدة لم نعهدها في الجواهر الماسية . من جهة اخرى لايصدق البعض قصة لعنة الاحجار الكريمة والسفن الملعونة وما الى ذلك لكن من يدري ، هل يمكن ان تكون ( جوهرة هوب ) الماسية ملعونة فعلاً وتجلب الطالع السيء لكل من يمتلكها ام ان كل ذلك كان لايتعدى كونه حوادث وقعت بفعل الصدفة ؟ ام ان كل التجار والاشخاص الذين امتلكوها كانوا قّدر عليهم ذلك المصير وربما كان الامر قضاءً وقدراً ،
              و الـــيك اشهر ما شيع عنها من التساؤلات الغريبة :
              هل يمكن أن يسبب الماس الذي لا يقدر بثمن ثلاثمائة عام من الحظ السيئ ؟
              تقول الأسطورة : (إن ماسة الأمل الزرقاء والتي تعتبر من الأحجار الكريمة القيمة في العالم لها جانب مخيف ، حيث يعتقد أنها تنشر سوء الحظ حول العالم )
              الأن يمكنك أن تقرر :
              هل اللعنة حقيقية واقعة ام مجرد إشاعة كاذبة ؟
              أساطير أم مجرد حقيقة؟!

              عين
              الشيطان

              كانت في البداية حجراً كريماً عملاقاً وزنه حوالي 115 قيراطاً وبحجم ثمرة جوز . ورغم أنه لا يوجد إثبات ، إلا أن الأخبار ذكرت أنه قد تمت سرقتها من عين تمثال مقدس في الهند في القرن السابع عشر ، وزعم البعض ان إله الهندوس رصد الماسة بلعنة ؛ حتي يعاقب اللصوص .



              لقد اشترت العائلة المالكة الفرنسية الماسة في عام 1668 وتم تقطيعها الي حجر وزنه 67 قيراطاً وعرفت بأسم ( الأزرق الفرنسي ) . وربما اشتري الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري انطونيت الماسة الزرقاء . وجلبت لهما سوء الحظ ؛ حيث تم بعد ذلك حبسهما وقطع رأسيهما أثناء الثورة الفرنسية .
              ولقد صادرت الحكومة كل المجوهرات الملكية بما فيها ( ماسة الأمل ) . والتي تمت سرقتها في النهاية .

              الأمل المفقود :

              ظهرت ( الماسة الزرقاء ) العملاقة في انجلترا بعد ذلك بسنوات عديدة ،ويعتقد الخبراء الآن أن حجراً وزنه 45.5 قيراط تم قطعة من ( الماسة الزرقاء ) الفرنسية . ثم قام أحد افراد عائلة
              ( هوب ) الثرية بشراء الماسة في الثلاثينيات القرن التاسع عشر ، وكن الحظ السيئ لازم الأسرة ، فبعدما ورث اللورد فرانسيس هوب هذه الماسة هجرته زوجته واضطر لبيع هذه الماسة القيمة ليسدد ديونه الضخمة ، لكن لا تزال الماسة تحمل اسم العائلة الثرية ( الأمل ) hope .

              وبعد سنوات قليلة ، قام بير كارتير الجواهرجي بشراء ( ماسة الأمل الزرقاء ) فقد كان يعلم ان المليونيرة إيفالين ماكلين تحب الجواهر ، ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن ، فقد قام بإخبارها بقصة لعنة الماسة فصدقت الرواية ولم تقم بشراء الماسة الا عام 1911 ، ولكن لم يحالفها الحظ فلقد توفي اثنان من أبنائها في حياتها ، وأصيب زوجها بمرض عقلي وغرقت في ديونها .

              وفي عام 1958 قام ساعي البريد جيمس تود بتوصيل الماسة إلي مكانها الحالي في مؤسسة Smithsonian بواشنطن ولقد توفيت زوجته في خلال عام واحترق منزلة .. فهل كانت اللعنة وراء ذلك ؟

              يقول ريتشارد كورين مؤلف كتاب ( ماسة الأمل ... تاريخ أسطورة الماسة الملعونة ) :
              إن اللعنة ليست حقيقية ، لكن يتساءل البعض هل كان كل هذا الحظ السيئ يعتبر صدفة ؟ . ويقول كورين : إن هناك شيئاً واحداً اكيداً ، أن ( ماسة الأمل ) قيمة للغاية ؛ لكونها حجراً فريداً ولها قصة شهيرة

              تعليق


              • #37
                مشكور على هذا الطرح

                sigpic

                تعليق


                • #38
                  الاخ العزيز روكى

                  لك شكرى لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على علمك
                  وأرجو الله ان تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

                  كل الشكر والتقدير على مرورك
                  وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع



                  تعليق

                  يعمل...
                  X