إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صدق او لا نصدق ..بن لادن الذي يخدعنا الأمريكان بأنهم قتلوه في 2011؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    المحلل السياسي الفرنسي "بيير جوان فرانك":

    أمريكا هي صانعة 11 سبتمبر..
    وهذه هي الأدلة

    الرجل المزعج بالنسبة للأمريكيين.. منعت جريدة النيويورك تايمز نشر مقالاته منذ أن أعلن من مقر مكتبه بالحركة الفرنسية لأجل الحقيقة Mouvement Franais pour la vrit أن الولايات الأمريكية تجيد اغتيال الناس كما تجيد اغتيال الحقيقة... وصار مغضوباً عليه أكثر بعد صدور كتابه الأخير الأكثر انتشاراً في فرنسا وفي الدول الفرانكفونية، كتابه "الكذب سياسة!" (Le mensonge est une politique) الصادر عن منشورات "لاجازيل" الفرنسية..

    وفي هذا الحوار الحصري مع المجتمع نحاول التقرب من السيد "بيير جوان فرانك" (الهولندي الأصل، والعضو السابق في البرلمان الأوروبي) لنطرح عليه الأسئلة التي تهمنا جميعا لأجل نفس الحقيقة التي يريد الدفاع عنها، وفق رؤاه وعلى مسؤوليته..

    سيد بيير جوان فرانك، كنتم قبل عشرة أعوام، انطلاقاً من فرنسا، كاتباً مهماً من كتاب الصحف الأمريكية المهمة ك "الواشنطن بوست والنيويورك تايمز" وأصبحت اليوم كاتباً غير مرغوب فيه في الولايات الأمريكية، كيف تفسرون هذا التحول الكبير ضدكم؟
    اسمحي لي أولاً أن أحييك وأحيي عبرك القراء العرب، وأنا مسرور بمخاطبته عبركم.

    نعم، ما جرى أننا وقعنا جميعاً في فخ الدعاية الأمريكية التي استطاعت أن تجرنا جميعاً إلى الفكر المناوئ للحقيقة، حيث إننا اكتشفنا، ربما بعد تأخر الوقت، أننا كنا لعبة بين أيدي خبراء جهنميين صاغوا بأساليب براجماتية كل خيوط المسرحية المرعبة التي نعيشها اليوم بهذا الذهول، لهذا حين كتبت في سنة 2001م، بعد أحداث سبتمبر مقالتي: "نريد الحقيقة"، اتهموني في أمريكا أنني أريد اكتساب شهرتي على حساب فاجعة "قومية!"

    والحقيقة أن الحصار الإعلامي الذي ضرب حولي كان كبيراً ولكني أعتقد من البداية أنني لست الوحيد الذي شكك في الرواية الأمريكية بخصوص تلك الأحداث، وبالتالي في أول اجتماع أقيم بين العديد من الشخصيات الفكرية والسياسية في بلجيكا في يناير 2003م أصدرنا بياناً قلنا فيه: إننا نشكك علانية في الرواية الأمريكية بخصوص تلك الأحداث وبالتالي نطالب بالحقيقة كي لا تذهب دول بعينها ضحية المخطط الأمريكي الواسع، بقصد الهيمنة على المناطق البترولية والإستراتيجية في العالم، حيث إن كل دولة اليوم ستصبح عراقاً آخر إن لم نقف في وجه هذا الغول الرهيب..
    هذا يدعوني إلى سؤالكم عن الحقيقة التي ترون أن الولايات أخفتها عن العالم فيما يخص أحداث سبتمبر 2001م؟

    أجل، أعتقد أنه حان الوقت لمكاشفة الشعوب بما ارتكبته الإدارة الأمريكية ضد الأمريكيين أولاً وضد العالم، لأننا على يقين أن أحداث سبتمبر لم تكن عادية ولا "مفبركة" وفق ما قيل لنا من أنها "مؤامرة إسلامية" ضد العالم المتحضر!

    هذا هو الكلام الذي كررته وسائل الإعلام بببغاوية رهيبة صانعة من الدول الإسلامية غولاً جديداً للحضارة الغربية وهو للأسف ما أرادته الإدارة الأمريكية كي تبرر زحفها في منطقة الشرق الأوسط عبر عملية مسح حربي المقصود منها إرهاب الأنظمة العربية وأنظمة الشرق الأوسط والشعوب التي توجه الرسالة إليها إن هي حاولت التصدي للعملية التدميرية الأمريكية في العالم..

    هذا أمر لم يعد سراً على أحد، النيويورك تايمز اعتذرت للشعب الأمريكي رسمياً قبل أشهر على جريها خلف التقارير "المفبركة" والمغالطة التي كانت تصوغها أقلام متواطئة مع البنتاجون ومع البيت الأبيض لتسويق قرار الحرب الذي اتخذ فعلاً قبل أحداث سبتمبر المشؤومة..

    ثم إن مسرحية الوقائع التي أصدرتها لجنة التحقيق الفيدرالية تبدو أقرب إلى فيلم هوليودي منه إلى الحقيقة، ربما في فترة الذهول الأولى كان الناس على استعداد لتصديق أي شيء يأتي من تلك اللجنة، ولكن اليوم بعد مضي أربع سنوات على الحوادث جاء الوقت للبحث عن الحقيقة المطلقة، ليس لشيء سوى تجنب حروب دامية تسعى إدارة بوش الثانية إلى القيام بها لأجل تمديد رقعة الصراع الدولي.

    لكن ما تقدمونه الآن لا يعدو مجرد آراء وملاحظات وانطباعات، بمعنى أنكم تتكلمون بشكل نظري، فعلى أي أساس تستندون في عملكم التنظيمي في إطار حركة البحث عن الحقيقة في أحداث 11 سبتمبر2001م؟

    كما تعلمين حركتنا عبارة عن ناد فكري وسياسي وثقافي يجتمع فيه كل الذين يسعون مثلنا إلى نبذ العنف بأشكاله.. نحن نندد بالجريمة مهما كانت أسماؤها، ونعتقد أن الحجة التي بنت عليها الولايات المتحدة حروبها الأخيرة كانت حجة واهية وأن قرار الحرب على أفغانستان وعلى العراق كان متخذاً من قبل ولا يحتاج تنفيذه إلا إلى سبب واضح للعيان.

    ماذا يجب القيام به في نظرهم؟ لن يكون هنالك أثمن من عملية تتورط فيها جهات وشخصيات وبالتالي يتم نسبها إلى دول عربية بعينها بعبارة " هذه دول إرهابية" وهي التهمة التي وجهت إلى العديد من الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية أيضاً.

    المشكلة أن الأولويات الأمريكية موجودة فعلاً في المنطقة العربية، وبالتالي نعرف كمراقبين سياسيين أن الإدارة الأمريكية تريد استعادة مواقعها في الشرق الأوسط، على أساس نهب بترولي وانتشار عسكري يعطي مساحة أمان إستراتيجية لإسرائيل.

    هذه هي النقطة التي نسعى إلى التركيز عليها بأن الكيان الصهيوني هو الدولة الوحيدة التي استفادت من أحداث 11 سبتمبر، من الذي استفاد غيرها؟ لا أحد ولا حتى الولايات المتحدة استفادت.. سأرد على سؤالك الآن قائلاً: إننا نعتمد على حقائق ملموسة وهي:

    أولاً: الإدارة الأمريكية كذبت على شعبها في تحديد ما جرى يوم الثلاثاء 11 سبتمبر2001م، إذ إنها عجزت عن ذكر ما جرى فعلاً يومها ذاهبة إلى اتهام الدول العربية بالهجمات حتى قبل أن يبدأ التحقيق. هذا خطأ فادح أن تلجأ إلى الإسراع في الاتهام متحججة بتهديدات إرهابية "إسلامية" ضد أراضيها!


    ثانياً: أن سير التحقيق كان غامضاً جداً وعمدت الإدارة الأمريكية إلى فرض حالة من الضبابية عليه، ولكن في النهاية كانت النتيجة هي نفسها التي أطلقتها الإدارة الأمريكية بأن الهجمات الإرهابية عبارة عن مؤامرة إسلامية ضد الولايات الأمريكية والحضارة الغربية!


    ثالثاً: لقد تم ذكر أسماء الدول مع مرتكبي التفجيرات بعد ساعات من الأحداث وهذا أمر غاية في الأهمية بالنسبة إلينا باعتبار أن التحقيق لم يكن قد بدأ وقتها وكان الناس في حالة ذهول إلا عمال "الفبركة" داخل البنتاجون الذين سارعوا إلى ذكر أسماء الإرهابيين الذين قاموا بالعمليات وبسرعة فائقة حتى قبل أن يتم تقديم الإسعافات للآلاف الذين كانوا تحت المباني المهدمة في الشارع التجاري العالمي!


    رابعاً: وهي نقطة مهمة رآها العالم كله، هو أنه بعد 12 ساعة من التفجيرات تم تقديم جواز سفر أحد الإرهابيين (محمد عطا) قائلين للعالم: هذا هو الإرهابي الذي قاد الطائرة الثانية التي انفجرت على المبنى التجاري الثاني، وأنهم عثروا على جواز سفره سليماً تماماً في الوقت الذي ذابت فيه الطائرتان والمبنيان معاً تحت ضغط الحرارة الشديدة، فكيف حدث ذلك؟ كيف يمكن للإدارة الأمريكية ومكاتب التحقيقات الفيدرالية فيها أن تتعامل معنا بهذا الغباء؟

    كيف يمكن أن تجرؤ على مجرد القول إن ثمة جواز سفر خاص بالإرهابي الفلاني قد سقط من طائرة تفجرت وذابت تماماً بمن فيها.

    حتى الصناديق السوداء ادعت الإدارة الأمريكية وعلى لسان "رامسفيلد" أنها ذابت في التفجيرات ولم يتم العثور إلا على بيانات سطحية غير مهمة! الصناديق السوداء المجهزة بنظام مقاومة الضغط الحراري العالي ذابت وجواز سفر "محمد عطا" بقي سليماً ينتظر ضابط التحقيقات ليرفعه من الركام وليشهره أمام المصورين قائلاً: هذا جواز الإرهابي الإسلامي الذي قاد الطائرة وفجرها! أليست هذه جريمة إعلامية في حقنا جميعاً؟ في حق الدول التي دفعت فعلاً ضريبة شيء لم تكن على علم به ولم تكن تريده أيضاً؟ من استفاد من كل ذلك التهريج السياسي العلني؟ هذا هو السؤال الذي أصبح جوابه واضحاً اليوم!

    ما تسمونه حقائق ملموسة يعتبره البعض دلائل ناقصة الإثبات، ما رأيكم؟

    بل دلائل حقيقية ونعي أننا لا ندافع عن فراغ بل عن أشياء مهمة.. الحرب التي جرت وستجري كانت بحاجة إلى ذريعة كبيرة ولم يكن في مقدور المحافظين الجدد فعل أكثر مما فعلوه، بالطريقة التي فعلوها.


    هنالك نقطة أخرى تخص الإرهابيين المزعومين. كيف دخلوا إلى الولايات المتحدة؟ التحقيق الرسمي قال إنهم دخلوا إلى الأراضي الأمريكية في تواريخ كذا وكذا وكذا.. يعني بتعبير آخر أنهم دخلوا بشكل طبيعي إلى الولايات المتحدة.

    كيف يمكن تصديق هذا في دولة تضع كل صغيرة وكبيرة تحت المجهر التابع للرقابة الأمنية في المطار؟ أعني أن الرجال الذين قيل: إنهم نفذوا العمليات كان ثلاثة منهم مطلوبين من قبل الشرطة الفيدرالية وبالتالي كانت صورهم منشورة في لائحة البحث التابعة للشرطة الأمنية ولشرطة المطار، والصور التي أظهرتها كاميرا المطار والتي بثتها بشكل سريع "السي إن بي سي" تقول: إنهم لم يدخلوا متنكرين، بل عاديين!!! هذا سؤال لم ترد عليه الإدارة الأمريكية إلى الآن، كل ما فعلته أنها نسجت لنا فيلماً من أفلام هوليود لتصنع غولاً جديداً تدمره على مهل وبالطرق التي تراها ضرورية والبداية كانت من أفغانستان ثم العراق وسيأتي دور سورية وإيران..

    أعتقد أن الإدارة الأمريكية بأساليب المحافظين الجدد تسعى إلى تنفيذ عمليات مماثلة لأحداث سبتمبر داخل الولايات المتحدة لتوريط سورية أو إيران ولتكون الحرب "مبررة" أمام الأمريكيين الذين لم يعد لهم في الحقيقة الدور الكامل كما كان في العقدين الماضيين..

    في ندوتكم الماضية ذكرتم أن الغول الحقيقي الذي يهدد العالم صار اسمه أمريكا؟
    هذا تماماً ما نفكر فيه جميعنا.. دعيني أذكرك أن 88% من الأوروبيين يعتبرون الولايات المتحدة مذنبة وأن ما جرى لها عقاب من السماء! هذا الكلام ليس مزحة وقد أزعج كثيراً الأمريكيين حين علموا برأي الأوروبيين فيهم.

    هنالك أيضاً تقرير أوروبي أكد أن 53% من الأوروبيين الذين تم استجوابهم أكدوا أنهم لا يصدقون الرواية الأمريكية فيما يخص أحداث 11 سبتمبر، باعتبار أن الولايات المتحدة عملت فيما بعد وبشكل أحادي لشن الحرب ولمعاقبة من شاءت معاقبته دون العودة إلى الشرعية الدولية، بل أنها تسعى اليوم إلى تصفية الأمم المتحدة ونسفها كي لا تكون عائقاً في الحرب القادمة التي تسعى إلى خوضها، كي تكون هنالك الولايات المتحدة كحاكم وحيد للعالم!

    ما تقولونه في الحقيقة يصب في سياق صراع الحضارات الذي يثيره عديد من الأصوات الفكرية والسياسية الفرنسية مؤخراً. هل تؤيدون مصطلح صراع الحضارات بالصيغة التي طرح بها حالياً؟

    تماماً.. نحن نعي أن اللعبة التي تفجرت في العالم لعبة أحادية وأنها فجرت في النهاية صراعاً حضارياً مثلما أرادت أن تسوق كما قلنا فكرة الغول الإسلامي الذي يجب القضاء عليه، لأنها سوف تلجأ بعد ذلك إلى صناعة غول جديد.. أمريكا تدمر الحضارات لأنها لا تختار ضحاياها صدفة، بل تختارهم عن تقص مسبق، وبالتالي لا تبيد تلك الدول فقط، بل تبيد تاريخها وحضارتها كما جرى في أفغانستان والعراق وربما في سورية وإيران على التوالي.. ما يبدو مخيفاً أن الولايات المتحدة بأيديولوجيتها الجديدة لن تستطيع العيش من دون أن تصنع أعداء وتبتكر غيلان وهميين تحاربهم، لأجل بسط نفوذها في العالم عسكرياً لأنها تحتاج إلى الموارد الطبيعية وتحتاج إلى النفط وستحتاج إلى الماء أيضاً.

    المشكلة أن الحروب التي ستنفجر في المستقبل ستكون حروب ماء وليست نفطاً فقط، وبالتالي نرى أن أمريكا تسعى إلى السيطرة على الموارد الطبيعية في العالم لتتحكم في كل شيء.

    في كتابكم "الكذب سياسة" ذكرتم أن العمل على إيجاد سقف تفاهم دولي لم يعد ممكناً مادامت الرؤية الأمريكية الراهنة هي رؤية حرب وليست رؤية سلام، وهي نفسها الرؤية الصهيونية المشتركة؟

    تماماً، أمريكا لن تعيش سلاماً لأنها لا تريده، و"إسرائيل" لا تريد سلاماً لأنها لن تعيشه. أعتقد شخصياً أن التجارة السياسية المربحة هي تجارة العنف بكل ما تعنيه هذه الكلمة من سلاح وأفلام سينمائية هوليودية وجنس ومخدرات وعفن بكل تفاصيله التي يعرفها الجميع.. لهذا تبدو الحرب وكأنها بدأت الآن، فالأنظمة التي لا تستطيع أمريكا إسقاطها بالقوة ستسقطها بأساليب كثيرة منها العنف الداخلي (الحرب الأهلية) والانقلابات السياسية المفاجئة! في إفريقيا وآسيا وأمريكا.." إسرائيل" تسعى إلى ضمان أمنها قدر المستطاع في وجود الإدارة الأمريكية الجمهورية الحالية، بمعنى أنها تضمن الوقوف الأمريكي الرسمي إلى جانبها بشكل علني وبلا حرج.. وهو ما سيستغله الصهاينة كي ينفذوا كل ما يرغبونه قصد إغراق المنطقة في التوترات الداخلية من جهة وقصد تصفية المقاومة الفلسطينية عبر الاغتيال المباشر وعبر فرض خيار نزع السلاح مقابل فك المستوطنات من غزة. هنالك نقطة خطيرة في هذا الانسحاب المسرحي تكمن في طريقة بث صور الانسحاب.


    لقد ركز الإعلام الصهيوني والأمريكي على الجانب "الإنساني" وبالتالي رسموا صورة غير حقيقية عما جرى، أرادوا القول إن الكيان الصهيوني يضحي بأحلام شعبه وماضيه ويقرر أن يتقدم خطوة كبيرة باتجاه السلام!! وهذه كذبة كبيرة. فالكيان الصهيوني لا يتنازل عن شيء، وما جرى هو في النهاية الاتفاق السابق، هي الآن تنفذه في هذا الوقت تحديداً لإجبار الفلسطينيين على وضع السلاح.

    أي فرض حالة حصار سياسي وإعلامي وبراجماتي على المقاومة الفلسطينية لأجل تصفيتها فعلياً ونهائياً. سيكون استمرار المقاومة بمثابة "الإرهاب" بالنسبة للكيان الصهيوني وستسوق هذه الفكرة دولياً، بينما ستمارس عمليات التمشيط والاعتقال والقتل والمداهمة، وستقول إنها "تحمي نفسها" من الإرهابيين الفلسطينيين!!

    هذه هي الصورة التي أخفاها الإعلام الصهيوني وأراد التركيز على بكاء المستوطنين لأجل القول: إن التضحيات الجسام التي يقدمها الكيان الصهيوني يجب أن تنتج "استسلاماً" كاملاً للمقاومة الفلسطينية وهي حالة أشبه "بنزع السروال" كما يقول المثل الفرنسي!


    أجرت الحوار: ياسمينة صالح

    عن (مجلة المجتمع)

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة تلميذ باحث مشاهدة المشاركة
      هل كانت لبن لادن علاقة بجهاز الإستخبارات الأمريكية غير كونه هدفا لها ؟
      اخى العزيز
      صدر مؤخرا كتاب
      للصحفي الفرنسي تييري ميسان يقدم من خلاله رؤية جديدة في موضوع أحداث 11 سبتمبر 2001 التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الكتاب الأكثر بيعا في العالم يشكك عبر مجموعة من الدلائل الواضحة في الرواية الرسمية للبيت الأبيض ويطرح عددا كبيرا من التساؤلات حول أهداف هذه الانفجارات التي زعزعت النظام الجغرافي العالمي حسب العديد من المراقبين وعن علاقة بن لادن بها وبالمخابرات الامريكية .


      ملخص للكتاب
      • القسم الأول: «إخراج دموي» إن الانفجارات التي أدت إلى انهيار مبنى برجي نيويورك وتدمير جزء من مبنىالبنتاغون لم يكن وراءها انتحاريين أجانب، بل من المرجح أن تكون من صنيع عناصر من الحكومة الأمريكية ذاتها، أي أنها دسيسة محلية يرجى بها تغيير وجهات النظر والتعجيل في مجرى الأحداث.

      • القسم الثاني:« إعدام الديموقراطية في أمريكا» إن أحداث 11 سبتمبر لا يجب أن تتخد كحصان طروادة لتبرير الحرب على أفغانستان، إذ أن هذه الأخيرة تم التحضير لها مسبقا بعون من البريطانيين. فلقد إستند جورج بوش إلى مجموعات إنجيلية لشن حرب صليبية على الإسلام، في إطار الإستراتيجية المسماة « صراع الحضارات» أما «الحرب ضد الإرهاب» فليست أكثر من حيلة يراد بها تقزيم الحريات الفردية في الولايات المتحدة والدول الحليفة مع وضع أسس الأنظمة العسكرية في البلدان هذه.

      • القسم الثالث:« حملة الإمبراطورية» أسامة بن لادن ليس سوى صناعة جهاز المخابرات الأمريكية وهو لم يتوقف قط عن العمل لحساب هذا الجهاز، كما أن عائلتي بوش وبن لادن تجمعهما علاقات عمل وتعاون في إطار "مجموعة كارليل" زد على ذلك أن قيادة حكومة البيت الأبيض غدت تحت أيدي زمرة من الصناعيين (الصناعة الحربية، النفطية، الصيدلية...إلخ)الذين وضعوا مصالحهم الشخصية فوق كل اعتبار.
      • ومن جانبه لم يتوانى جهاز المخابرات الأمريكية السي أي إي في تطوير برنامج تدخل أساسه التعذيب والاغتيالات السياسية.

      إثباتات مختلفة

      حول مبنى البنتاغون

      اكتفى تييري ميسان في كتابه بالتأكيد على أن الرواية الرسمية، القائلة بأن طائرة مخطوفة أصابت مبنىالبنتاغون، رواية غريبة وهو لايقدم قراءة أخرى لما حصل فعلا، إذ اكتفى بالتشديد على أن تجرؤ السلطات الأمريكية على الكذب في أمر من هذا القبيل، لا يمكن إلا أن يؤكد احنمال كذبها في وجوه أخرى متعلقة بأحداث 11 سبتمبر وبالمقابل، تناول الكاتب موضوع البنتاغون في كتاب آخر حمل عنوان "البنتاكايت" حيث أكد أن الهجمة تمت بواسطة صاروخ ما.
      ومن المستحيل حسب الكاتب أن:
      1. العامل الزمني قد منع أنظمة الصد الجوي من التدخل في الوقت المناسب لإنقاد الموقف.
      2. عدم تشغيل أنظمة الدفاع الألية المضادة للطيران في البنتاغون.
      3. مسار الالة يفترض أن تقوم بإسفاف طوله 500 كلم.
      4. لا يتم العثور خارج المبنى على أي بقايا من الجهاز، ولو حتى الراكس.
      5. رجال المطافئ لم يجدوا أي مؤشر يثبث استعمال طائرةبوينغ في الهجمة.
      6. خاصة وأن الثقب الذي نفذ منه المركب الجوي إلى مبنىالبنتاغون جد ضيق، وهو البرهان الواضح في الصورة على غلاف الكتاب، والورقة الرابحة إعلاميا لتييري ميسان خاصة بعد ظهوره في البرنامج الفرنسي "حديث الناس".

      ومما زاد الطينة بلة هو لغز "تبخر" الطائرة التي ارتطمت بالمبنى حسب الرواية الرسمية. غير أن هذه الرواية الأخيرة تم تكذيبها من طرف فيديرالية الطيران المدني التي أفادت بأن الطائرة اختفت نهائيا فوق محمية طبيعية على بعد 500 كلم من واشنطن.
      وحسب الكاتب دائما، فإنه من الغرابة بما كان أن لا تقدم السلطات شرائط فيديو رغم أن مبنىالبنتاغون محاط بكاميرات مراقبة. ولولا الضغط الإعلامي لما أقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد شهرين من حصول الحادث، على تسليم قناة الس إن إن شريطا على درجة من الرداءة لا يوضح سوى خيط ساطع وسريع تلاه انفجار المبنى.
      وحسب المسؤولين الأمريكيين فإن الطائرة تفككت كليا، وهو ما مكن (تييري ميسان) من التهكم من ما أسماه تدميرا ذريا يشبه مانراه في أفلام الخيال العلمي. وحتى الصندوق الاسود لم يجد لها المراقبون أي أثر.
      هؤلاء أنفسهم أكدوا بأن خضراء
      المبنى على العكس لم تتأثر على الإطلاق بعد الانفجار.

      حول مركز التجارة العالمية

      كما يصف الكاتب الانهيار العمودي للبرج 1 و2 و7 بالغريب، خاصة وأن رجال المطافئ أكدوا وقوع سلسلة من الانفجارات. هذا النوع من الانهيار لم يسبق له أن وقع تحت تأثير الحريق فقط. وهو مايعزز رأي جماعة من المهندسين المتخصصين والذين لايستبعدون فرضية استعمال مواد مفجرة.
      في يونيو 2004,تقدم مؤجر مركز التجارة العالمية بشرح تلفزي مفاده أن المبنى رقم 7 في المركز دمر طوعا مخافة تفاقم الخسائر.
      أياما قليلة قبل وقوع الانفجارات، تم الرهان على مبالغ هائلة لتراجع قيم أسهم شركات الطيران في بورصة وول ستريت.
      حول سياسة جورج بوش الإبن

      في حوار له مع جريدة الوطن السعودية، قارن ميسان أحداث 11 سبتمبر بحريق ريشتاغ النازي. الحريق الذي استغله المستشار هتلر لتعيين أكبشة فداء (الشيوعيين البلغاريين) ولوضع أسس نظام ديكتاتوري تحت ذريعة الدفاع عن الديموقراطية ضد الإرهاب.
      وفي ملف موجه لليومية المكسيكية بروسيسو، والوارد في الفقرة رقم 8 من كتاب الخدعة الرهيبة يتهم ميسان عائلة بوش وعائلة بن لادن بامتلاك مشاريع ثنائية وبالتعامل سوية في إطار مجموعة كارليل تهمة وصل صداها إلى الكونغرس الأمريكي بفضل ممثل ولاية جورجيا كينتيا ماكيناي. مباشرة بعد هذه الفضيحة، نشرت عائلة بن لادن العديد من البيانات للتخلص من أسامة وللإعلام برحيله عن مجموعة كارليل.
      كمل أن المخرج ميكل مور استوحى من كتاب الخدعة الرهيبة لإنجاز فيلمه الشهير فاهرنهايت 9/11 غير أن الكاتبين إختلفا في تأويل دور السعوديين الذين يتهمهم مور بالضلوع بشكل مباشر في هذه الأحداث.
      حول اختطاف الطائرة

      إن الاتصال بالرحلة 77 إنقطع على مدى ساعه و45 دقيقة ورغم ذلك، وحسب مناصري أطروحة المؤامرة الداخلية، لم تتخد أية إجراءات لحل المشكل أو لفهم بواعثه. خاصة وأن الإجراءات المعمول بها تفترض حل الإشكال في زمن لايتعدى ثمان دقائق.
      وفي 23 يناير 2004، أصدرت جريدة شيكاغو تريبين مقالا يتناول اعترافات زكريا موساوي بخصوص أحداث 11 سبتمبر. هذا المغربي الأصل يقول بأنه سلم في يوليو 2001 رسالة إلى عملاء السي أي إي بسفارة الولايات المتحدة في أذربيدجان. الرسالة كانت موجهة لجورج بوش، وفيها يصف زكريا بوضوح الأحداث الوارد حدوثها. كما بعث بالرسالة ذاتها عن طريق الفاكس إلى البيت الأبيض..

      ولا تعليق

      تعليق


      • #18
        سلمت يداك دكتور
        [CENTER]
        [/CENTER]

        تعليق


        • #19
          اعتقد بانها ليسة اكثر من معلومات استخباريه تسرب للعلن حساب المناخ السياسي السائد

          sigpic

          تعليق


          • #20
            الاخ العزيز روكى

            لك شكرى وامتناني لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على وكرمك وعلمك وأرجو الله ا تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

            كل الشكر والتقدير على مرورك وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع

            تعليق


            • #21


              الاخوة الاعزاء
              اخر اكاذيب امريكا

              حارس بن لادن الشخصي:

              الشيخ أسامة فجر نفسه وجسده قطع إرباً

              كشف الحارس الشخصي السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، نبيل نعيم عبدالفتاح الزعيم السابق لجماعة الجهاد الإسلامي في مصر، أن القوات الخاصة الأميركية لم تقتل أسامة بن لادن ولكنه فجّر نفسه ليتجنب اعتقاله من قبل القوات الأميركية بعدما شنّت غارة على معقله بباكستان في الثاني من مايو/أيار 2011.

              وفي نفي لما سبق أن نُشر عن
              مقتل بن لادن، كشف عبدالفتاح أن بن لادن فجّر الحزام الناسف الذي كان وضعه حول خصره، عندما اقتحمت مجموعة من القوات الأميركية الخاصة المقرّ الذي يسكن فيه، وقتلت 2 من حراسه، بعد أن أصابته في رجله. وأشار في مقابلة مع صحيفة "أخبار الخليج" أن قصة دفن بن لادن في البحر قصة مريبة، وأن الرئيس الأميركي كذب عندما ادعى دفن بن لادن في البحر، مؤكداً أن جسد بن لادن تم تقطيعه إرباً وهو ما يحدث للمفجّر الانتحاري.

              وأشار عبدالفتاح الذي لم يكن في المكان الذي قتل فيه
              أسامة بن لادن، إلا أنه سمع من أقارب بن لادن ما حدث، إلى أن زعيم تنظيم القاعدة السابق كان يرتدي حزاماً ناسفاً طول الوقت في آخر 10 سنوات من حياته وكان يصرّ على عدم تسليم نفسه للأميركيين.




              حارس بن لادن الشخصي: أسامة فجر نفسه وجسده قطع إرباً
              وأضاف أن المخابرات الأميركية خططت للقبض على بن لادن حياً ولكنهم أخطأوا في حساباتهم وفجّر نفسه بحزام ناسف حتى لا تعتقله القوات الأميركية، لأنه أراد أن يحتفظ بأسراره حتى الموت

              هذا المحتوى من العربية.نت

              والان لمن الجثة المشوهة التى عرضتها وسائل الاعلام الامريكية


              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-22, 07:39 PM.

              تعليق


              • #22

                لا يسعني غير التساؤل : من هو أسامة بن لادن ؟؟؟؟
                [CENTER]
                [/CENTER]

                تعليق


                • #23
                  من الخطأ أن نلقب دولة غبية كأمريكا ونطلق عليها ( الدولة العظمى ) هؤلاء الأذلاء
                  العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

                  لا ينبغي أن نمجد مثل هؤلاء الخنازير !!!!!!!!!!!!!!!!

                  تعليق


                  • #24
                    قال علماء اهل السنة والجماعة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله هو من الخوارج كلاب اهل النار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

                    تعليق


                    • #25
                      الماسونيه هي من فجرت الابراج........
                      حياة الإنسان كتاب . لكن قلائل هم الذين يعرفون قراءة اكثر من صفحة منه !

                      تعليق


                      • #26

                        أسامة بن لادن لم يقتل ولم يمت.. إنه حي يرزق !




                        الكثير منا يطرح الكثير من التساؤلات عن شخص هو بدون شك الأكثر إثارة للجدل منذ بداية القرن الجديد.. إنه أسامة بن لادن هذه الشخصية اللتي تطرح حولها الكثير من التساؤلات والأساطير.
                        يقال أنها إنتهت وماتت وقتلت، ورغم أن ذلك لا يستطيع تأكيده أو نفيه حتى الكثير من أرفع المسؤولين في وكالة الإستخبارات الأمريكية إلا أن الأكيد والواضح أن وفاة بن لادن جسدياً من عدمها لم تعد بتلك الأهمية الأن.. لأنه لا يزال يحيا روحياً وأفكاره لا تزال تعشعش في العقول.. والمعروف أن بن لادن كان خلال حياته قليل الظهور، وقليل الكلام.. ويسكن جبال بعيدة عن أنظار الإنس والجن!
                        لذلك، واقعياً، لم تغير وفاة بن لادن الكثير في حركة تتخذ أسلوب “الكومينيكيشن” الإعلامي و”السيانسفيكشن” (الخيال العلمي) في تواصلها مع بعضها البعض! وهي الحركة اللتي يتوزع معظم أفرادها في أقطار كثيرة من هذا العالم ولا يجمع بينهم إلا كلمة واحدة هي “القاعدة”! بن لادن الذي يقال أنه قتل ومات جسدياً.. أو إنتحر.. لا يزال حياً يرزق روحياً.. بل نستطيع القول أنه رجع وعاد بقوة من الناحية الروحية وعادت أفكاره وإيديولجياته لتحيا من جديد.. وبطريقة جديدة! ونستطيع القول أن بن لادن الذي كنا نعتقده مختبئ في جبل من الجبال البعيدة في بلاد الأفغان أو في باكستان.. أصبح منا قريب أكثر، حيث أصبح في كل بلد عربي تقريباً يعيش بن لادن! فالجولاني في سوريا؛ والبغدادي في العراق؛ والوحيشي في جزيرة العرب؛ وأبو مصعب عبد الودود في المغرب العربي؛ وقريباً قد ينصب الظواهري نفسه أميراً على مصر!..إلخ
                        لذلك، كانت وفاة بن لادن الأب الروحي للتنظيم ما هي إلا نقطة لبداية جديدة للتنظيم؛ وبطريقة أخرى تتماشى مع الأحداث الأخيرة في الدول العربية؛ والجديد كذلك أن التنظيم الذي لم يلتقي معظم أفراده ببعضهم البعض؛ أصبح يتميز بحساسية كبيرة بين مختلف أطيافه، فقاعدة العراق مثلاً تتشاحن مع قاعدة سوريا؛ هذا ما يجعل الإعتقاد بأن الحرب القادمة ستكون بين القاعدة والقاعدة.. وهذا ما يؤكد أن القاعدة نفسها مختلفة المشارب والمذاهب، ويؤكد أن يد بن لادن اليمنى تختلف 180 درجة عن يده اليسرى!


                        تعليق


                        • #27
                          كيف حالك دكتور ؟

                          لذلك، كانت وفاة بن لادن الأب الروحي للتنظيم ما هي إلا نقطة لبداية جديدة للتنظيم؛ وبطريقة أخرى تتماشى مع الأحداث الأخيرة في الدول العربية؛ والجديد كذلك أن التنظيم الذي لم يلتقي معظم أفراده ببعضهم البعض؛ أصبح يتميز بحساسية كبيرة بين مختلف أطيافه، فقاعدة العراق مثلاً تتشاحن مع قاعدة سوريا؛ هذا ما يجعل الإعتقاد بأن الحرب القادمة ستكون بين القاعدة والقاعدة.. وهذا ما يؤكد أن القاعدة نفسها مختلفة المشارب والمذاهب، ويؤكد أن يد بن لادن اليمنى تختلف 180 درجة عن يده اليسرى!
                          الاب الروحي للقاعدة لم يمت .. لكن ايقونتها هي التي تم استبدالها .. فكل ما ازداد عدد ال " بن لادن" زادت نسبة النجاح .. لا ننسى ان اول ظهور لبن لادن ( كايقونة) كان لخدمة مصالح العلم الامريكي و ما يندرج تحته

                          اختلاف المفاهيم و الاهداف عند "فروع القاعدة" بات واضحا مع ما يحدث حاليا في جلّ الدول العربية و الاسلامية كما تفضلت .. لكن .. وتلك المصالح مختلفة باختلاف المناطق (الجيوبوليتيك) و كلها تنطوي تحت ستار الحرية و الديمقراطية و بقية الكلام المسموم الذي يتشدق به السياسيون و الحكام العرب....

                          فسواء مات ام لا .. ففزاعته تطارد الأمّة و تفتك بها .. و من تبنى فكره او من تمّ استأجاره يتمم سلسلة "الانجازات الرائعة" باعتبارهم ورقة رابحة في كل الحالات .. و سيكون مآل الدول الحاضنة لهم الدمار و التشتيت كما حصل في افغانسان و العراق وووو ..
                          [CENTER]
                          [/CENTER]

                          تعليق


                          • #28

                            كيف صنعت السي أي إيه بن لادن


                            نشرت ''النهار'' وثائق سرية للمخابرات الأمريكية والبريطانية، تكشف الدور الذي لعبته كلا من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب دول أخرى مثل السعودية وباكستان، في صناعة غول اسمه بن لادن.

                            وتوضح مجموعتان من الوثائق الخاصة بجهاز المخابرات البرطانية ''أم آي 5'' التي تحوز ''النهار'' على نسخ منها، وتنشرها كاملة اليوم على موقعها على الأنترنت، كيف أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مدعومة بدول خليجية وإسلامية تقودها السعودية وباكستان، رمت بكل ثقلها المادي والعسكري خلال سنوات الثمانينات لدعم الأفغان العرب في مواجهة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.
                            كما تبين الوثائق التي تضم مئات المراسلات السرية، وتتكون من أكثر من 600 التي تمت بين مسؤولين بريطانيين ونظرائهم في العالم الغربي والإسلامي، كيف جندت الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها فرنسا وواشنطن العالم كله من أجل الترتيب لحرب بالنيابة بينها وبين الاتحاد السوفياتي، على أن يكون المقاتلون العرب في أفغانستان بمثابة الجنود في تلك الحرب فيما تكون الأموال الخليجية وقودها.
                            وتشكل الوثائق التي تنشر لأول مرة مرجعا هاما لمعرفة أدق التفاصيل في كيفية تشكل ما يعرف بالإسلام المسلح و''الجهاديين''، وكيف تدخلت مخابر الدول الغربية في صناعة وتشكيل المشهد الدموي الذي دام أكثر من 30 سنة، بداية من الاحتلال السوفياتي لأفغانستان وصولا إلى الحرب على الإرهاب.وحسب إحدى الوثائق السرية المؤرخة في 26 جانفي من عام 1980 عبارة عن رسالة وجهتها رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر للرئيس الأمريكي جيمي كارتر، فإن مفاوضات كانت تجري بين لندن من جهة ودول خليجية من بينها السعودية من جهة أخرى، من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي ببيع أسلحة ومعدات عسكرية بريطانية لفائدة الخليجيين، في إطار الحرب بالنيابة ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، في إشارة واعتراف واضحين بأن الأموال المدفوعة من قبل دول البترودولار في الخليج كانت بهدف اقتناء أسلحة لشن حرب نيابة عن أمريكا في أفغانستان.


                            وف
                            ي وثائق أخرى، تتعلق هذه المرة بمراسلات سرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حول نشاط بن لادن رفقة عدد من الأفغان العرب خلال تواجدهم في فترة منتصف التسعينات في السودان، يتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تضع بن لادن تحت مراقبة دائمة، حيث ترصد الوثائق أدق التفاصيل عنه وعن مقربيه والعناصر الذين يتصل بهم، منهم عدد من الجزائريين الأفغان، الذين ذكرت أسماؤهم في تقارير سرية على خلفية تورطهم في عمليات اغتيال جرت في مسجد بمدينة أم درمان السودانية.وتسلط البرقيات السرية للمخابرات الأمريكية الضوء بشكل مركز على مجزرة وقعت في مسجد الثورة بمدينة أم درمان السودانية، وراح ضحيتها أكثر من 16 قتيلا وعشرات الجرحى الآخرين، وكيف تحولت الأراضي السودانية إلى ملعب يتحرك فيه أتباع بن لادن من عناصر الأفغان العرب إلى جانب عناصر من المخابرات السعودية وأتباع موالون للقيادي الإسلامي في السودان حسن الترابي.
                            وفي هذا الإطار، تقول الوثائق السرية أن حرب تصفيات نشبت بين عناصر بن لادن وأتباعه من جهة وبين عناصر أنصار السنة المجندين من طرف المخابرات السعودية في السودان.


                            وتحمل تقارير المخابرات الأمريكية السرية، مفاجأة عندما تكشف عن اعتراف قدّمه أحد أتباع بن لادن يتحدث فيه عن شخص جزائري اسمه ''أحمد''، قال عنه أنه كان الحارس الشخصي لزعيم القاعدة، كاشفا في نفس الوقت عن أن ''أحمد الرجل القوي البنية والمدرب جيدا والذي أشرف على تدريب الأفغان العرب في معسكرات في بيشاور تلقى تدريبه على يد عناصر من المخابرات الأمريكية.

                            وتضيف التقارير السرية أن أحمد الذي كان جد مقرب من بن لادن سافر رفقته في بداية التسعينات من باكستان نحو السودان، أين كلفه بعدد من العمليات منها اغتيال نشطاء إسلاميين لا يتفقون مع بن لادن في التوجهات.
                            وفيما يتعلق بالعلاقات بين بن لادن والحسن الترابي، تكشف التقارير السرية أن الرجلين اتفقا على إرسال مقاتلين أفغان إلى دول شمال إفريقيا، موضحة أن بن لادن أجرى اتصالات مباشرة وسرية مع الترابي للتفاهم على نقل ''الجهاد'' على الجزائر وتونس وليبيا ومصر وموريتانيا، مع الإشارة إلى أن التقرير حمل عبارة تفيد بأن بن لادن كان مكلفا بتلك المهمة، دون توضيح طبيعة الجهات والأشخاص الذين كلفوه بها


                            تعليق


                            • #29
                              اثابك الله ...
                              سلمت يمينڪ..وسلم لنا إنتقائڪ
                              [CENTER][I][FONT=comic sans ms][COLOR=#b22222][SIZE=5]
                              سسبحاان الله وبحمده سسبحان الله العظيم[/SIZE][/COLOR][/FONT][/I][/CENTER]

                              تعليق


                              • #30
                                وفيما يتعلق بالعلاقات بين بن لادن والحسن الترابي، تكشف التقارير السرية أن الرجلين اتفقا على إرسال مقاتلين أفغان إلى دول شمال إفريقيا، موضحة أن بن لادن أجرى اتصالات مباشرة وسرية مع الترابي للتفاهم على نقل ''الجهاد'' على الجزائر وتونس وليبيا ومصر وموريتانيا، مع الإشارة إلى أن التقرير حمل عبارة تفيد بأن بن لادن كان مكلفا بتلك المهمة، دون توضيح طبيعة الجهات والأشخاص الذين كلفوه بها
                                سلمت يمينك و شمالك .. و سؤال بريء
                                هل لما يحدث -ما يسمى الربيع العربي- علاقة بذلك التفاق ؟
                                [CENTER]
                                [/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X