إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يحكم العالم سرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يحكم العالم سرا



    من يحكم العالم سرا

    الحكومة السرية ليس لها دستور، والقوانين التي تتبعها هي القوانين التي تصنعها.. هكذا قال أهل السياسة والخبرة قديمًا وحديثا.
    والبعض يرفض فكرة وجود المنظمات السرية التي تسيطر على العالم من وراء الستار ويرفضون بالتالي فكرة أو نظرية المؤامرة ويشككون فيها. إلا أن الواقع المعاصر والحاضر يرفض أفكار هؤلاء ويؤكد وجود منظمات سرية قديمة وحديثة تحكم العالم وأن هناك مؤامرة على البشرية جمعاء من قبل اليهود أو الصهاينة الماسون.
    والأيدي الخفية التي تحكم العالم بالسر تسعى إلى هدف واحد وإن تعددت أسماؤها عبر السنين..
    ولعلنا قد وصلنا في زماننا هذا إلى الهدف وهو الإعلان عن دولة القطب الواحد والحكومة العالمية التي يترأسها الرجل الذي ينكر البعض وجوده.
    لقد حذر الكثيرون على اختلاف مذاهبهم ودياناتهم من هذه الحكومة الخفية أو السرية وصدرت العديد من المؤلفات تحمل هذا العنوان، الحكومة الخفية، ومن أشهرها كتاب الحكومة الخفية للمؤلفين "ديفيد وايز" و"توماس ب. روس" في أوائل الستينيات وحاولت المخابرات الأمريكية المركزية أن تطمس عليه وتحد من انتشاره، وأيضاً كتاب حكومة اليد الخفية أو حكومة العالم الخفية لسبيروفش الذي لقى مصرعه جراء كتابه هذا على أيدي الماسونية العالمية.

    أن اكتشاف المنظمات السرية السياسية والاقتصادية لا يأتي إلا بعد انتهاء دورها أو وقوع بعض أوراقها في أيدي بعض المغامرين الذين يغامرون بنشرها ومن ثم يتعرضون للموت في النهاية.
    وهناك منظمات سرية، تعلن عن نفسها وأعمالها الظاهرة تخالف أهدافها الباطنة مثل الماسونية الحرة والهيئة الثلاثية ومجلس العلاقات الخارجية، ولذلك ينضم إليها شخصيات عامة وسياسية دون خوف أو خجل فالرئيس بوش عضو في منظمة الهيئة الثلاثية وعضو في منظمة الجمجمة والعظام.
    وإدارة الرئيس كارتر كانت مليئة بأعضاء في الهيئة الثلاثية، وكذلك أعضاء إدارة الرئيس كلينتون.
    فقد كتب الناشر جون إف. ماكانوس قائلاً: ( يعلم بيل كلينتون جيداً بأنه يخدم الرئيس، لأن أعضاء المنظمة السرية التي ينتمي إليها قد اختاروه، ويتوقعون منه أن ينفذ خططها.)
    وهكذا ساهمت الهيئة الثلاثية بشكل فعال في إيجاد مفهوم العالم الواحد "العولمة" منذ مطلع القرن العشرين.
    إلا أن فكرة وجود عالم واحد تحت قيادة موحدة يرجع إلى قرون عديدة قبل القرن العشرين لكن الخطوات الجادة بدأت منذ نشأة الولايات المتحدة الأمريكية تحديدًا.

    مجلس العلاقات الخارجية

    بدأ المجلس نشاطه بفعالية عقب الانتهاء من الحرب العالمية الأولى، في نيويورك عام 1917م حيث اجتمع مستشار الرئيس الأمريكي ويلسون ومعه حوالي مائة من رجال السياسة والاقتصاد البارزين لمناقشة أحوال العالم بعد الحرب.
    وتم وضع النقاط الأربع والعشرين الشهيرة للرئيس ويلسون محل المناقشة والتنفيذ.
    وكانت دعواهم دعوة العالم إلى العولمة وتشكيل مؤسسة عامة للأمم.
    وتم إنشاء مجلس الشئون الدولية بفرع واحد في الولايات المتحدة الأمريكية وفرع آخر في بريطانيا ثم تسمى المجلس الملكي للشؤون الدولية:
    Royal lnstitute of lnternational Affairs
    وكانت مهمة هذا المعهد توجيه الرأي العام العالمي باتجاه قبول فكرة حكومة عالم أوحد أو العولمة.
    ثم دمج فرع الولايات المتحدة في عام 1921م وأصبح اسمه مجلس العلاقات الخارجية: Council on foreign relations )
    وقد نص القانون الداخلي للمجلس على أن أي شخص يكشف تفاصيل تتعلق باجتماعات المجلس بشكل ينتهك ويكشف قواعده لسوف يسقط عضويته ولهذا وصف المجلس بأنه منظمة سرية.
    وكان مجلس المؤسسين يضم الكولونيل هاوس، السيناتور ووزير الخارجية السابق، إيلياهو رووت، الصحفي وولتر لبيمان، جون فوستر دوليس وكريستيان هيرتر اللذين عملا وزيرين خارجية، وآلن أخودوليس الذي عمل كمدير للمخابرات المركزية الأمريكية، ومؤسسًا رئيس المجلس المليونير جون دبليو ديفز، الذي كان على علاقة لآل مورغان، ونائب الرئيس هو بول كرافات، وكان أول رئيس للمجلس راسل ليفينغويل وهو أحد شركاء مورغان، وبالتالي قالوا: (إن المجلس كان متاثرًا بقوة بمصالح آل مورغان).

    وكان تمويل المجلس من أصحاب المال والصرافة مثل مورغان وجودري روكفلر وبيرنارد باروخ، جاكوب سكيف، أوتوخان، وبول باربيرغ، والمؤسسات الكبرى مثل مؤسسة زيروكس، جنرال موتورز، بربستول مايرز سكويب، تيكساكو وجيرمان مارشال فنذا ماكنايت فاونديشن، فورد فاونديشن وغيرهم الكثير.
    وقد أثبتت الدراسات التي نشرها مركز دراسات رأس المال، فإن أعضاء مجلس العلاقات الخارجية إنما هم مرتبطون بمنظمات ذات سلطة قوية اقتصادية وسياسية مثل لجنة التطورات الاقتصادية ومؤسسة الاقتصاد الدولي ولجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة واتحاد شركات الأعمال، المعهد المديني، الدائرة المستديرة للتجارة، مجلس المنافسات، غرفة التجارة الأمريكية التحالف الوطني للأعمال، معهد البروكينغر، المنتدى الثقافي للأعمال الأعلى، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، المركز السياسي للجماهير والأخلاق، معهد هوفر، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، منظمة القفر البرية والمجلس الأمريكي لتشكيل رأس المال.
    وهكذا نرى مدى خطورة هذا المجلس وقوته وأنه لعب دورًا رئيسيا في السياسة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن، وقد نجح في تحقيق أهدافه وفرض العولمة على أكثر دول العالم مؤخرًا.

    ومن أهم أعمال المجلس اختيار رئيس الولايات المتحدة واحتكار سوق النفط والمال وذلك بغرض تحقيق الهدف الأسمى وهو السيطرة على العالم..
    في كتاب "كسينجر على الأريكة" شرح الأدميرال وارد وفيليس سكالفلي الأمر فقالا: ((عندما يقرر الأعضاء القادة في المجلس أن على الولايات المتحدة أن تتبنى سياسة معينة، فإن جميع تسهيلات البحوث الجوهرية للمجلس توضع موضع العمل بتطوير جدل فكري وعاطفي، لدعم الخطة أو السياسة الجديدة، ولتواجه بشكل فكري وسياسي وتبطل مصداقية أية معارضة ويمثل المجلس صحيفة
    Foreign Affairs أي العلاقات الخارجية)).
    وقد شارك آل روكفلر آل مورغان السيطرة على مجلس العلاقات الخارجية وهذا أمر طبيعي وعادي للغاية.
    ومن أمثلة تلك السيطرة أنه في أوائل السبعينيات عندما صعد على رؤوس المرشحين للجنة الترشيح ومنح رئاسة تحرير صحيفة العلاقات الخارجية "وليام مندى" وهو مسؤول سابق في المخابرات الأمريكية المركزية وهو مرشح آل روكفلر، والجدير بالذكر أن كل مدير للمخابرات المركزية الأمريكية منذ "دوليس" كان عضواً في مجلس العلاقات الخارجية أمثال جورج بوش الأب ويليام كولبي ووليام كيس وغيرهم.. حتى قالوا: (إن وكالة المخابرات الأمريكية المركزية في الطبقة تخدم كقوة أمن ليس فقط من أجل أمريكا ولكن لأجل الأصدقاء والأقارب وإخوة الأخوة لمجلس العلاقات الخارجية).

    ومن أمثلة سيطرة المجلس على الحكومة الأمريكية بروز نجم هنري كيسنجر في عام 1955م، وكان كيسنجر مجرد أكاديمي غير معروف، ولكن بمساعدة نيلسون روكفلر صار نجم كيسنجر عاليًا في الأفق، ومن خلال مجلس العلاقات الخارجية حصل كيسنجر على تمويل إمكانية الدخول على المسؤولين في الطاقة الذرية والفروع العسكرية والاستخبارات المركزية الأمريكية ثم وزيرا لخارجية أمريكا.
    وتم تعيين أعضاء مجلس العلاقات الخارجية كسفراء في بلاد العالم العظمى ويوجد حالياً أكثر من 12 عضوا في المجلس التشريعي ومجلس الشيوخ الأمريكي من مجلس العلاقات الخارجية.

    وقد رأس ديفيد روكفلر مجلس العلاقات الخارجية، وقد أنشأ منظمة الهيئة الثلاثية لصرف انتباه الناس عن نشاطات المجلس وجعل هذه المنظمة أكثر شعبية، وكل من الهيئة والمجلس مثال مصغر للمنظمات الخفية التي تقود سياسية الجماهير نحو أهداف الفكر التوراتي الصهيوني. . وقد قام "بيرزينسكي" بدور مؤسس في إنشاء الهيئة الثلاثية، فهو الذي أوحى بالفكرة إلى روكفلر وكتب في جريدة مجلس العلاقات الخارجية يقول: (ثمة حاجة إلى وسيلة جديدة أكثر اتساعًا وهي خلق مجتمع من الأمم المتطورة التي يمكنها أن تقدم نفسها بشكل فعال على المشاكل والاهتمامات الأكبر التي تواجه الجنس البشري وأن مجلسًا يمثل الولايات المتحدة وأوربا الغربية واليابان بالإضافة إلى القيام بلقاءات منتظمة من قبل رؤساء الحكومات مع استخدام بعض الوسائل وتسيير بعض الأمور المتوقفة يمكن أن يشكل بداية جديدة).
    وفي كتابه: دور أمريكا في عهد التكنولوجيا الأكترونية قال "بريزنيسكي".
    (إن إعلان سيادة السلطة القومية لم يعد مفهومًا مقبولاً، التحرك باتجاه مجتمع أكبر من قبل الأمم المتطورة، من خلال عدد من الروابط غير المباشرة بالإضافة إلى تحديدات تطوراتية متسقة مع السيادة القومية).
    وأضاف: (بالرغم من أن هدف تشكيل مجتمع من الأمم المتطورة هو أقل طموحًا من هدف الحكومة العالمية ولكن أكثر إمكانية).

    وهكذا حدد بريزينسكي أهداف الهيئة الثلاثية وهي تنفيذ خطط مجلس العلاقات الخارجية لإيجاد الحكومة العالمية الموحدة أو العولمة. . ولذلك كان من أسمى أهداف الهيئة الثلاثية تجنيد أكبر عدد من الناس المهتمين بالتعاون الدولي.
    منظمة بيلدر بيرغرز
    يضم مجموعة من الرجال والنساء الأقوياء مثل النبلاء الأوربيين والقادة ورجال الأعمال، الذين يلتقون بشكل سري كل عام لمناقشة المسائل الهامة الحاضرة، ويضعون الخطط السرية بغية صناعة الأحداث وإدارة أحداث العالم !!.
    والكثيرون من أعضاء هذه المنظمة مجهولون عند الناس، فمن أعضاء هذه المنظمة هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا السابق خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، وكان يشغل رئيس القسم السياسي للمنظمة قبل تولى رئاسة الوزراء في بريطانيا.
    ومن أعضاء هذه المنظمة بيل كلينتون رئيس أمريكا السابق، وكان انضمامه للمنظمة بداية بزوغ نجمه كرئيس للولايات المتحدة، ففي عام 1991م تم تكريم بيل كلينتون وهو حاكم ولاية أركانساس الأمريكية من قبل المنظمة ثم رشح نفسه بعد ذلك للرئاسة.
    والجدير بالذكر أن إنشاء هذه المنظمة كان في الخمسينيات من القرن العشرين بعد لقاءات غير رسمية بين أعضاء نخبة أوربا في الأربعينيات ضمت وزراء خارجية بعض الدول الأوربية وأمير هولاندا بيرنارد، والاشتراكي البولوني "د. جوزيف هيرونيم رتيينغر" مؤسس الحركة الأوربية بعد الحرب العالمية الثانية والذي أصبح معروفاً بأنه أبو منظمة بيلدر بيرغرز.
    وقد تم استدعاء د. رتييغر إلى أمريكا من قبل مجلس العلاقات الخارجية بواسطة سفير أمريكا أفربل هاريمان عضو المنظمة وقابل د.ريتينغر كلا من ديفيد روكفلر ونيلسون روكفلر وجون فوستر دولبس، ومدير المخابرات المركزية الأمريكية وولتر بيدل سميث، وبعد اجتماعات موسعة تم إنشاء المنظمة في أمريكا.
    وشارك الأمير الهولندي "بيرنارد" في المنظمة بشكل فعال ومؤثر وكان قوة دافعة لها، وكان الأمير عضوا سابقا في المنظمة النازية "شوتز ستافل".
    وبعد غزو الألمان لهولندا إلى إنجلترا وبعد الحرب شجع روتشيلد الأمير على إنشاء منظمة "بيلدر بيرغر" وقد ترأس الأمير المنظمة حتى عام 1979م واستقال بعد ظهور إشاعة الهيمنة بقبول رشوة من شركة "بوكهيد" يعزز بيع طائرتها في هولندا.
    وقد أصبحت منظمة "بيلدربيرغرز" تحت رئاسة البريطاني اللورد "بيتركار ينغتون" وزير بريطاني سابق والسكرتير العام لـ "الناتو" ورئيس المعهد الملكي للشئون الدولية التي تعتبر شقيقة منظمة مجلس العلاقات الخارجية، وكان اللورد على اتصال دائم بإمبراطورية روتشيلد.
    وقد أشار الكاتب "نيل ويلغس" إلى أن أعضاء "البيلدر بيرغرز" هم نوع من أعضاء مجلس العلاقات الخارجية غير الرسميين، وقد امتدوا إلى مستوى دولي.
    أي أن أعضاء تلك المنظمة الهامة الخطيرة هم النخبة لمجلس العلاقات الدولية.
    وقد ذكر ذلك أيضًا جون كولمان، حين صرح قائلاً إن مؤتمر الـ "بيلدر بيرغز" إنما هو خلق"M 16" "أم سيكستين" البريطانية بتعليمات من المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية،آخذا بعين الاعتبار الصلات مع مخابرات الولايات المتحدة ويبرهن أيضًا بشكل قانوني على أن مؤتمرات الـ "بيلدر بيرغز" قد تم على الأقل تنظيمها والإشراف عليها من قبل المخابرات المركزية ."ClA18"
    وبعد متابعة استمرت سنوات لنشاط منظمة "البيلدر بيرغرز" قام بها الصحفي "جيمس بي تاكار" قال: ((إن برامج الـ بيلدر بيرغرز هي إلى حد كبير ذاتها الخاصة بالمجموعة الأخوية للهيئة الثلاثية. . والمنظمتان لهما قيادة وشيجة معشقة بعضها مع بعض))، ورؤية مشتركة للعالم، "ديفيد روكفلر" أسس الهيئة الثلاثية ولكن أيضًا يشارك في السلطة والنفوذ في منظمة "بيلدر بيرغرز" الأقدم مع آل روتشيلد البريطانيين والأوربيين.

    وهذا يفسر مدى التعاون والمشاركة البريطانية لأمريكا مؤخرًا في حروبها الاستعمارية ومؤخرًا ضد أفغانستان والعراق وتهديدها لدول أخرى مثل إيران وسوريا والسودان والقائمة الطويلة من دول ترغب أمريكا بمشاركة بريطانيا من السيطرة عليها تحت زعمها أنها تحارب الإرهاب!!.
    واجتماعات "البيلدر بيرغرز" تعقد في الغالب مرة في السنة في منتجعات مترفة حول العالم، وتكون غاية في السرية رغم وجود وسائل الإعلام الأمريكية، وتوصيتها تكون سياسية رسمية، فقد أوصت من قبل بإنشاء السوق الأوربية المشتركة، كما صرح بذلك جورج ماك السفير الأمريكي السابق في ألمانيا وعضو المنظمة حيث صرح : ((إن معاهدة روما التي جلبت السوق الأوربية المشتركة إلى الوجود تم إنشاؤها وتغذيتها في اجتماعات "بيلدر بيرغرز").
    كتب الصحفي الأسكوتلندي ـ جيم ماكبث ـ عن اجتماعات "بيلدر بيرغرز" قائلاً: في مقالة بعنوان "العالم كله في أيديهم" ((من يقترب من الفندق وليس له عصى في السيطرة على الكوكب كان يرد)).

    ووصف لائحة ضيوف المنظمة بأنها لائحة دولية من أبرز الأثرياء ذوي النفوذ والقوة، لقد اجتمع 120 رجلا وامرأة من الذين لهم مصداقية لوضع بيل كلينتون في المكتب الرئاسي البيضاوي وبإخراج مارجريت تاتشر من رقم 10 شارع داويتنغ ستريت ـ مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا، إنهم يجتمعون لمناقشة أحداث العالم أو كما يزعم البعض لاحتكارها.
    لقد تم إزاحة المراة الحديدية تاتشر من رئاسة الوزراء لرفضها طلب المنظمة دخول بريطانيا الاتحاد الأوربي، وجئ بآخر هو "توني بلير" لرئاسة الوزراء كي ينفذ ما قرره أعضاء المنظمة السرية أنصار النظام العالمي الجديد.
    حقا.... العالم كله في أيديهم أو أنهم يحكمون العالم سرا.
    إن المنظمات الثلاث تعمل بشكل منظم متكامل لتحقيق أهداف محددة من قبل زعماء العالم أو حكام العالم السريين منذ قرون عديدة، تتغير خلالها أسماء المنظمات والشخصيات ولكن الفكر والأسلوب في الحكم السري لا يتغير، فالهدف المعلن منذ القدم منذ السبى اليهودي البابلي ومنذ أن تم وضع التلمود هو السيطرة على العالم وتكوين حكومة عالمية بزعامة المسيخ الدجال من أجل سيادة اليهود على غيرهم بزعم أنهم شعب الله المختار


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-04-21, 10:38 PM.

  • #2
    كل ما تفضلت به صحيح 100%

    وازيد عليها ما يلي :

    عائلة روتشيلد

    تأسيس العائلة


    البارون ديفيد رينيه دي روتشيلد، رئيس مجلس الإدارة الفرنسية الحالية للروثتشايلد وأولاده وسابقا لشركة دي بيرز

    قام تاجر العملات القديمة ماجيراشيل (أمشيل) روتشيلد عام 1821 م بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أولاده الخمسة إلى إنكلترا، وفرنسا،وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا, فقد استدعى أمشيل (ماجيراشيل) روتشيلد أولاده الخمسة وأوكل لهم مهمة السيطرة على أهم بلدان العالم آنذاك باسم الحكومة اليهودية العالمية, كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة في تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها, فقد وضع قواعد تسمح بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح. وكانت ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قراراً بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد.[1]
    كما وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولابد أن يكنَّ من عائلات ذات ثراء ومكانة. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في أيد يهودية.
    [عدل]استخدام المعلومات في الخداع

    استغلت عائلة روتشيلد ظروف حروب نابليون في أوروبا، وذلك عن طريق دعم آلة الحرب، حيث كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنكلترا، بينما الفروع الأخرى للعائلة تدعم الحرب ضد نابليون، ومن خلال ذلك تمكنت من تهريب البضائع بين الدول وحققت أرباحاً طائلة.
    كما استغلت هذه العائلة خطورة نظام تبادل المعلومات في خداع الناس وذلك عندما انتهت معركة واترلو بانتصار إنكلترا على فرنسا علم الفرع الإنكليزي من خلال شبكة المعلومات بنتيجة تلك المعركة قبل أي شخص في إنكلترا فما كان من "نيثان" إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب رؤوس الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء. وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً وباع كل سنداته وعقاراته، ونظراً لعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن المعلومات وصلته بهزيمة إنكلترا، فأسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع "نيثان" من خلال عملائه السريين بشراء هذه السندات والعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنكلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الارتفاع وبدأ يبيع ما اشتراه محققاً ثروة طائلة، ونتيجة لمشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.
    [عدل]استخدام تبادل الخبرات في الهدم والبناء


    قصر شلوس واحد من العديد من القصور التي بناها سلالة روتشيلد النمساوي. وضعت في صندوق جمعية خيرية من قبل الأسرة في عام 1905.

    كانت مؤسسات روتشيلد -كما هي حال المؤسسات اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنكلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من ناحية أخرى، وبالتالي بدأت الفروع الأوروبية للعائلة بإنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم بناء السكك على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.
    كما بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة مثل: مصانع الأسلحة, السفن، الأدوية، شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني والفرنسي والهولندي وغيره. حيث أن مصانع الأسلحة تمد الجيوش بالسلاح ثم شركات الأدوية ترسل الأدوية لجرحى الحرب ثم خطوط السكك الحديدية التي تعيد بناء ما هدمته الحرب.
    وهذا أيضا ما حدث في الحرب اليابانية الروسية 1904 م 1907 م[2]
    وبالتالي أصبحت الحروب استثماراً وديوناً للدول فقد أقرضت هذه العائلة 100 مليون جنيه لحروب نابليون، ومن ثم موّل الفرع الإنكليزي الحكومة الإنكليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (وتكرر هذا السيناريو في الحرب العالمية الثانية).
    كما قدّمت تمويلاً لرئيس الحكومة البريطانية "ديزرائيلي" لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى مصروتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم.
    ولحماية استثماراتهم بشكل فعال انخرطوا في الحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ). كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات الإنكليزية مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول.
    وحاليا تملك العائلة أغلب سندات البلدان الكبيرة وأغلب البنوك العالمية وتتقاسم تقريبا مع عائلة روك فيلر السيطرة على الخدمات المالية العالمية [3]
    [عدل]إقامة الدولة اليهودية في فلسطين

    تبنت عائلة روتشيلد فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين لسببين :
    أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى أوروبا، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاههم، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
    ثانياً: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907 م، والمعروف باسم تقرير بانرمان –وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ- الذي يقرر أن منطقة شمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة –حضارة الرجل الأبيض- ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
    • تقسيمها.
    • عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
    • إثارة العداوة بين طوائفها.
    • زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الإفريقي: ومن هذا البند الأخير ظهرت فائدة إقامة دولة يهودية في فلسطين فتبنى آل روتشيلد هذا الأمر ووجدوا فيه حلاً مثالياً لمشاكل اليهود في أوروبا.

    [عدل]التدخل في السياسة واستصدار وعد بلفور

    كان "ليونيل روتشيلد" (1868-1937 م) هو المسؤول عن فروع إنكلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنكلترا وتقرب إليه كل من حاييم وايزمان -أول رئيس لإسرائيل فيما بعد- وناحوم سوكولوف ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، ولم يتردد ليونيل بل سعى بالإضافة لاستصدار وعد بلفور إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى, وقام "جيمس أرماند روتشيلد" (1878-1957 م) بجمع المتطوعين له ثم تولى رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات اليهودية في فلسطين والمشاريع الاستعمارية ومنها مبنى الكنيست الإسرائيلي القائم حتى الآن في القدس.تم اصدار وعد بلفور بعد تقديم عائله روتشيلد مساعده ماليه ضخمه لانكلترا التي كانت على وشك اعلان هزيمتها على يد الالمان وكذالك اثرت عائله روتشلد على الراي العام الأمريكي بحكم ماتملكه من وسائل اعلام وبالتالي وعد بلفور هو رد الجميل لعائله روتشيلد.
    [عدل]تمويل الاستيطان اليهودي في فلسطين

    كان "إدموند روتشيلد" (1845-1934 م) -رئيس الفرع الفرنسي- من أكبر الممولين للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، فقام بتمويلها وحمايتها سواء سياسياً أو عسكرياً، ثم تولى حفيده -ويسمى على اسمه "إدموند روتشيلد" (من مواليد 1926 م)- رئاسة لجنة التضامن مع إسرائيل عام 1967 م، وقدّم استثمارات ضخمة لإسرائيل خلال فترة الخمسينيات والستينيات.
    [عدل]علاقة العائلة مع الفاتيكان

    قدمت هذه العائلة خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية (الفاتيكان)، ومهدت السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم


    الرابط الاصلي

    عائلة روتشيلد - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    تعليق

    يعمل...
    X