إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشهر الاماكن المسكونة فى العالم

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشهر الاماكن المسكونة فى العالم



    اشهر
    الأماكن "المسكونة"
    فى العالم

    توصف بعض الاماكن حول العالم على أنها مسكونة بالأشباح أو بأرواح الموتى أو الجن (بحسب إختلاف الثقافة او الدين)، حيث يتحدث عدد غير قليل من زائريها عن مشاهدتهم لأطياف أشخاص فيها أو سماعهم لأصوات دون معرفة مصدرها أو حتى شم روائح غريبة أو إحساسهم بأنهم مراقبون وقد يصل الأمر إلى تعرضهم للأذى. فهل للمكان ذاكرة؟ خصوصاً إن كان ماضيه شنيعاً ويغص العذابات، هل هي أفعال الجن الذي سكن المكان أم إنطباعنا عن ماضي المكان يزرع فينا تلك الأحاسيس الغريبة من رؤى وأصوات وروائح إلى درجة أن نتصور بأنها حدثت بالفعل ؟! ، فيما يلي سرد لأشهر تلك الأماكن ذات السمعة "المرعبة" يقف العلم أمامها عاجزاً عن إعطاء تفسير لما يحدث فيها من غرائب، كما يمكنك أيضاً مشاهدة صورها وقراءة قصتها .

    مزرعة ميرتلس
    The Myrtles Plantation




    بنى الجنرال ديفيد برادفورد تلك المزرعة في عام 1796 ، حيث يقال عن هذا المبنى القديم الكائن في مشتل/مزرعة ميرتلس أنه مسكون بعدد من الأرواح المعذبة ، ويقول بعض الباحثين أن حوالي 10 جرائم ارتكبت في ذلك المكان، بينما لم يستطع آخرون أمثال تروي تايلر وديفيد وايزهارت إلا تأكيد حدوث جريمة واحدة في ميرتلس. ومن الجدير بالذكر أن كلا الباحثان قدما تاريخاً وافياً عن المبنى في مقالتهما (مزرعة ميرتلس : أساطير وحقائق وأكاذيب) The Legends, Lore & Lies of The Myrtles Plantation ، حتى أنهما يتفقان على أن المكان "مسكون" فعلاً ويعتبرانه أكثر مكان مسكون بالأشباح على الإطلاق / وفيما يلي ذكر لبعض الأشباح التي يزعم أنها تسكن المبنى:

    - كليو: كان أحد العبيد الذي زعم أنه شنق جراء قتله لفتاتين صغيرتين. إلا أنه ما زال يشك في وجود كليو أصلاً أو في إقتراف الجريمة.

    - زعم أن شبحا الطفلتان المقتولتين شوهدا يلعبان في شرفة المبنى.

    - ويليام درو وينتر : هو أحد المحامين الذين عاشو في ميرتلس في الفترة بين عامي 1860 و 1871 ، حيث أطلق عليه أحد الغرباء النار عندما كان في الرواق الجانبي من المنزل ، ورغم الدم النازف من جسده استطاع وينتر أن يدخل إلى المنزل ويتسلق الدرجات متوجهاً إلى الدور الثاني إلا أنه لم يستطع أن يصل إليه إذ إنهار وتوفي على العتبة السابعة العشرة من الدرج. وما زال يسمع وقع خطواته الأخيرة حتى يومنا هذا . (هي الجريمة الوحيدة التي تم التأكد من حدوثها ).

    - أشباح عدد آخر من العبيد يزعم أنها تظهر من آن لآخر تطلب الإذن بالقيام بمهامهم اليومية.

    - سمع صوت البيانو يعزف من تلقاء نفسه مكرراً نفس النغمة.

    الآن وبعد أن تم تحويل مزرعة ميرتلس لتكون مطعماً وفندقاً يقدم وجبات الفطور والفراش ففتح أبوابه للزوار ، وبدأ المقيمين فيه يبلغون عن إنزعاجاتهم خلال قضاء ليلتهم فيه. تتحدث ستايس جونز التي أنشأت فريق صائدي أشباح مركز نيويورك Central New York Ghost Hunters عن فترة مكوثها في ذلك المكان فتقول:" كان مكاناً مثيراً للمكوث فيه خصوصاً إن بقيت في حالة ذهن متيقظ ، كنا بجولة سياحية فرأيت كما بدأ أنه سيدة أفريقية أمريكية تلبس مئزرها (مريولة) وتمشي باتجاه الباب في الرواق. بمظهر عاملة بثياب عملها ، تلصصت هناك فلم أجد أحداً. ثم بقينا في غرفة نوم الأطفال برفقة صديقة عزيزة علي ، آنذاك لم تكن من المصدقين بالماروائيات لكنها أخذت نصيباً منها في ذلك المنزل. كانت ترقد في سريرها وتتطلع هنا وهناك باستمرار طوال الليلة بأكملها ولم تكن قادرة على الحراك أو الصراخ طلباً للمساعدة كما لم تكن على علم بأن مكوثنا عاد علينا بنتائج مذهلة واقترحت وضع كاميرا فيديو ومسجل صوتي رقمي للحصول على أية أدلة EVP".


    برج لندن
    The Tower of London




    يعد برج لندن من أكثر الأبنية التاريخية شهرة والتي حفظها التاريخ، وقد يعد أيضاً من أكثر الأماكن رعباً لأنه "مسكون"، نظراً للكم الكبير من الإعدامات وأشكال التعذيب التي مورست خلف جدرانه طوال 1000 سنة مضت،حيث يبلغ عن عدد كبير من مشاهدات الأشباح في البرج وما حوله، وفي أحد أيام الشتاء من عام 1957 عند الساعة 3:00 صباحاً ، تضايق الحارس من سماع شيئ ما كان يدق أعلى المبنى وعندما خرج لكي يتحقق منه رأى شيئاً أبيض كان خال من الملامح عند قمة البرج . وبعدها تم التيقن من أن ذلك اليوم يصادف تاريخ 12 فبراير عندما أعدمت ليدي جين غراي بقطع رأسها في عام 1554 ، ربما يكون شبح آن بلوين إحدى زوجات ملك بريطانيا هنري الثامن الشبح الأكثر شهرة ، إذ أنها لاقت نفس المصير أيضاً بقطع رأسها في البرج في عام 1536 ، ولوحظ شبحها في عدد من المناسبات كما شوهدت في بعض الأحيان تحمل رأسها في عند برجي غرين وتشابل رويال.

    هناك أيضاً أشباح أخرون يخصون هنري السادس وتوماس يكيت والسير والتر لراليغ ، ويعتبر مقتل كونتسة (لقب أميري) ساليسبري من إحدى أكثر قصص الأشباح عنفاً والمتعلقة بالبرج. فوفقاً إلى أحد المراجع صدر حكم الإعدام على الكونتسة في عام 1541 بسبب تورطها المزعوم في إرتكاب أعمال إجرامية (على الرغم من الإعتقاد الحالي بأنها ربما كانت بريئة ). وبعد أن قيدت في طريقها إلى منصة المشنقة هربت فلوحقت حتى لقت مصرعها بفأس الجلاد. وما زالت مراسم إعدامها تعاد وتشاهد عند برج غرين.


    إصلاحية الولاية الشرقية
    Eastern State Penitentiary





    أصبحت إصلاحية الولاية الشرقية المكان المفضل الذي يقصده صائدو الأشباح إضافة إلى جمهور الناس و،ذلك منذ أن فتحت أبوابها للسياح. بنيت الإصلاحية في عام 1829 ، حيث صمم ذلك الصرح على الطراز القوطي بهدف إستيعاب 250 من المساجين في مكان منعزل ومحروس . وفي ذورة استخدام الإصلاحية كان هناك 1,700 نزيلاً من المعتقلين مزجين في الزنازين. وعلى غرار ما يحدث في أماكن أخرى عديدة حيث يسيطر البؤس والضغط النفسي والموت أصبح ذلك السجن "مسكوناً".

    كان (آل كابون) من أشهر نزلاء ذلك السجن ، حيث حوصر بسبب حيازته لأسلحة خلال فترة مكوثه ، ويقال أن (كابون) كان معذباً بسبب شبح جيمس كلارك الذي كان يلاحقه، كان جيمس أحد رجال كابون السابقين والذي قتل في شارع مغمور ووصفت حينها بمجزرة يوم فالنتاين. كما تم الإبلاغ عن نشاط متزايد يلاحظ عادة في الأماكن المسكونة ويتضمن ذلك:


    - شيئ شبيه بالظل بنطلق مبتعداً عند الإقتراب منه.

    شيء يقف في برج الحراسة. -

    شيء شيطاني يقأقأ كالدجاجة في الزنزانة رقم 12
    -

    شوهد شيئ شبيه بالظل ينسدل للأسفل على الحائط في الزنزانة رقم 6
    -

    يقال أن وجوه غامضة وشبحية ظهرت في الزنزانة رقم 4.

    لسوء الحظ ليست كل الزنازين مفتوحة للزوار أو من هم في جولات.



    سفنية الملكة ماري
    The Queen Mary



    يعتقد أن تلك السفينة الضخمة والقديمة "مسكونة" وهي تحمل اسم "الملكة ماري" وذلك وفقاً لإفادة عدد كبير من الناس الذين عملوا عليها أو حتى الذين كانوا في زيارة لها. ولدى إنتهاء مدة خدمتها اشترتها بلدية مدينة لونغ بيتش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في عام 1967 لتتحول بعدئذ إلى فندق.

    - تعد حجرة المحرك من أكثر الأماكن رعباً في السفينة حيث لاقى فيها البحار ذو الـ 17 عاماً مصرعه فيما كان يحاول النجاة بنفسه من الحريق ، وقام عدد كبير من الأشخاص تسجيل أصوات نقر وضرب مدوية على الأنابيب حول الباب كانوا قد سمعوها، كما شاهد الزوار شبح سيدة متشحة بالبياض "lady in white " في مكان من السفينة هو قاعة الأستقبال في الفندق .

    - وقيل أن أشباح أطفال تسكن في حوض سباحة السفينة ، حيث يسمع صوت شبح فتاة صغيرة وهي تنادي أمها أو دميتها وكانت تلك الفتاة قد لاقت حتفها عندما كسرت عنقها بحادثة عند حوض السباحة في الماضي . كما يلاحظ نشاط لا تفسير في غرف تغيير الملابس قرب حوض السباحة ، أثاث يتحرك من تلقاء نفسه ، وأناس يشعرون بلمسة من أيادي غير مرئية وأشباح مجهولة تظهر أمامهم. ويسمع أحياناً صوت شبح عند مقدمة السفينة وكأنه أنين ينبئ عن ألم. والبعض يعتقد انه بحار لقى حتفه عندما اصطدمت سفينة الملكة ماري بسفينة أصغر منها.


    مصحة ويفرلي هيلز
    Waverly Hills Sanatorium



    أقيمت مصحة ويفرلي هيلز مبدئياً على شكل مبنى خشبي مكون من طابقين في عام 1910 ، لكن المبنى جرى تعديله وتوسيعه فيما بعد، حيث غيرت بنيته لتكون من الخرسانة وذلك في عام 1926 . أسس المستشفى بهدف معالجة مرضى السل حيث كان مرضاً معروفاً ومنتشراً في أوائل القرن العشرين، ويقدر أن 63,000 شخصاً توفي ذلك الوقت بمن فيهم اولئك الذين كانوا في هذه المصحة ، أتت تلك الوفيات مترافقة مع تقارير عن إساءة معاملة وقسوة مفرطة مورست ضد المرضى وكذلك مع تجارب وأجراءات مشكوك في أمرها مما يشكل عاملاً في نشاة "المكان المسكون".

    وصف المحققون في ظاهرة الأشباح ذلك المكان بأنه يستضيف ظاهرة ماورائية غريبة فذكروا في تقريرهم سماع أصوات من مصدر مجهول وبقع باردة محددة الأبعاد في المكان وظلال لا تفسير لها. وأصوات صراخ سمع صداها في ممراته المهجورة ومواجهات مع تجسدات Apparitions سريعة الزوال.


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-05-01, 03:56 AM.

  • #2


    منزل وايلي
    Whaley House



    يقع ذلك المبنى في مدينة سان دييجو - ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، أحرز ذلك المنزل لقب "أقوى منزل مسكون" في الولايات المتحدة الأمريكية ، بناه توماس وايلي في عام 1857 على قطعة أرض كان جزءاً منها في الماضي يخص مقبرة. ومنذ ذلك الحين أصبح المنزل موطناً لعدد كبير من مشاهدات الأشباح.

    - تتحدث المؤلفة ديتراسي ريغيولا عن تجربتها مع ذلك المنزل فتقول:"على مدى سنوات ، وبينما كنت أتردد إلى مقهى البلدة القديمة المكسيكي حيث أتناول عشائي على الشارع تعودت على ملاحظة إنفتاح مصراعي نافذة الدور الثاني من منزل وايلي فيما نتناول عشائنا . وذلك بعد إنقضاء زمن طويل على إغلاق المنزل. وفي خلال زيارة سابقة كان باستطاعتي أن أشعر بالطاقة في عدد من الأماكن في أرجاء المنزل ، وبشكل خاص عند قاعة المحكمة حيث كنت أشم رائحة خفيفة من السيجار ، يفترض أنه كان يخص وايلي فيما مضى، وشممت كذلك رائحة عطر (بارفان)عند البهو ربما كان يخص تلك المرأة الشابة التي تعمل كمحاضرة . ولكنها نفت فيما بعد أنها تضع أي نوع من البارفان ."

    ويحوي المنزل أيضاً على بعض الأشباح الأخرى:
    - روح فتاة صغيرة شنقت عن طريق الخطا بقطعة من أثاث المنزل.

    - شبح يانكي جيم روبنسون وهو لص تلقى ضربات بالهراوة حتى الموت ، وما زالت تسمع أصواته على عتبات درج المنزل في المكان الذي قتل فيه، كما أنه شوهد خلال زيارات إلى المنزل القديم.

    - الفتاة ذات الشعر الأحمر ابنة وايلي تظهر بشكل جلي أحياناً إلى درجة أن المشاهد لا يميزها عن طفل حي.

    يزعم الوسيط الروحاني سايبيل ليك أنه استشعر عدداً من الأرواح في المكان ، ويعتبر هانز هولزر (صائد أشباح ذائع الصيت) منزل وايلي أحد أهم الأماكن المسكونة التي تحمل مقداراً عالياً من المصداقية في الولايات المتحدة.

    قاعة رينهام
    Raynham Hall


    اشتهرت قاعة رينهام في إنجلترا بشبح السيدة البنية Brown Lady، حيث جرى تصويرها على فيلم في عام 1936 فيما أعتبر أحد أقوى الصور في ظاهرة الأشباح على الإطلاق ، سجلت أول مشاهدة معروفة للأشباح في تلك القاعة خلال 1835 خلال أجواء الإحتفال بأعياد الميلاد ، حيث صادف أن الكولونيل لوفتس كان في زيارة لهذا المكان لتمضية العطلة فيه وبينما كان يمشي إلى غرفته متأخراً في أحد الليالي شاهد شخصاً غريباً أمامه ولما حاول الكولونيل أن يدقق فيه اختفى في لحظتها. وفي الأسبوع التالي شاهد نفس الشخص مرة ثانية ولكنه هذه المرة استطاع معرفة بعض ملامحه فوصفه بأنها امرأة تبدو من طبقة النبلاء إذ ترتدي فستاناً بنياً من الساتان (نسيج حريري)، وبدا وجهها متوهجاً أضاء محجر عينيها الفارغتين.


    البيت الأبيض
    The White House



    يقع البيت الأبيض الأمريكي في 1600 - جادة بنسلفانيا في العاصمة واشنطن الأمريكية ، وهو ليس منزلاً للرئيس الحالي للولايات المتحدة فحسب ولكنه أيضاً منزلاً لعدد من الرؤساء السابقين الذين قرروا أن يطلوا في مناسبات معينة على الرغم من وفاتهم. حيث قيل أن الرئيس الأمريكي هاريسون سمع صوت يصدر من العلية وكأن شخصاً ما يبحث أو يتفقد شيئاً ، كذلك أشيع أن روح الرئيس أندرو جاكسون تسكن غرفة نومه. وكذلك شوهد شبح السيدة الأولى أبيغايل أدامز يطفو في أحدى أروقة البيت الأبيض. وكأنها تحمل شيئاً معها.
    حظي شبح الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن بأكبر عدد من المشاهدات ، حيث ذكرت إليانور روزفلت بأنها أحست بحضور الرئيس لينكولن حيث كان يراقبها بينما كانت تعمل في غرفة نومه.وخلال إدارة الرئيس الأمريكي روزفلت أيضاً زعم موظف شاب بأنه لمح شبح الرئيس لينكلون ، كان يجلس على السرير يحاول خلع حذائه. وفي حادثة أخرى كانت الملكة ويلهلمينا من هولندا تقضي ليلتها في البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس روزفلت فاستيقظت على صوت نقرات على باب غرفة النوم. وعندما ذهبت لتفتح الباب تواجهت مع شبح لنكولن واقفاً ويديه وراء ظهره عند نافذة المكتب البيضاوي محدقاً في نظرة تأمل اتجاه ساحات المعارك الدامية في بوتوماك.


    ملجأ رولينغ هيلز
    Rolling Hills Asylum



    يقع ملجأ رولينغ هيلز بين بوفالو ورتشستر حيث أقيم على رقعة أرض واسعة مساحتها 53,000 قدم مربعة وفوق هضبة في إحدى قرى إي بيثاني من ولاية نيويورك الأمريكية، كان هذا المكان وجهة شعبية لصائدي الأشباح لعدة سنوات ، فتح أبوابه في 1 يناير من عام 1827 وكان يسمى ( مزرعة غنيس كاونتي للفقراء) ، قام غينيس كاونتي بإنشائه ليكون مأوى لأولئك المحتاجين ومدمني الكحول والمجانين والعميان والمعوقين وغيرهم من الأيتام والأرامل والمشردين وحتى المجرمين.

    - في الخمسينيات من القرن الماضي أصبح اسمه :"منزل كاونتي القديم ودار للعجزة" ومن ثم جرى تحويله إلى عدد من المتاجر في التسعينيات ليصبح فيما بعد مركزاً لتسوق التحف القديمة ، عندها بدأ كلاً من أصحاب المتاجر والمتسوقين بملاحظة أحداث غريبة ، فوجهت الدعوة لمجموعة متخصصة للتحقيق في تلك الظواهر وعندها ولدت السمعة المخيفة لرولينغ هيلز، تتحدث التقارير عن أصوات مشوهة وعن أبواب تحافظ على نفسها موصدة وصراخ خلال الليل وظلال أشخاص وغيرها.

    - تتحدث سوزي ينسر مديرة ملف رولينغ هيلز عن تجربتها المروعة التي عاشتها قائلة:"حدث ذلك في شهر سبتمبر من عام 2007 حينما كنت أعمل مروجة للمنتجات كان معنا رجل يصور فيلماً وثائقياً عن المبنى، فأراد أن يقوم بتجربة في أحدى الغرف ، الغرفة التي اختارها كانت في القبو ومعروفة باسم غرفة عيد الميلاد ، وكانت التجربة تقتضي أن نجلس في الغرفة دون أي أضواء أو معدات ، وكان الضوء الوحيد الذي استطعنا استخدامه عبارة عن عصا تشع ضوءاً زهرياً وضعت في مركز دائرة تجمع حولها عدة أشخاص ، وضعنا أيضاً كرة صغيرة وحصاناً خشبياً هزازاً داخل الدائرة. كان إجراء التجربة بحسب ما طلب ذلك الرجل يقتضي أن أقوم بالحديث وأن أحاول الإتصال بالأرواح ، وفعلاً كلما تحدثت أكثر كلما زادت شدة وحدوث الأمور الغربية ، فالعصا المتوهجة بدأت بالتحرك جيئة وذهاباً وبدأ الحصان الهزاز بالتأرجح ببطء ، كذلك رأى عدد ضئيل من الضيوف في الغرفة بمن فيهم أنا يداً وذراعاً أتت من لامكان ! ووصلت إلى الكرة الموضوعة داخل الدائرة ثم اختفت ببساطة ..".


    تعليق


    • #3



      منزل عائلة فوكس المسكون

      هايدسفيل هي قرية صغيرة و مغمورة بالقرب من مديتة روجستير في نيويورك لم تكن تجلب اهتمام الكثيرين و لكن ما حدث في ليلة الرعب في 31 مارس 1848 جلب لها الشهرة و الانتباه .

      اقرأ القصة الحقيقية للأحداث التي جرت في تلك الليلة في منزل عائلة فوكس ، هذه الاحداث التي أ صبحت مصدر إلهام للكثير من مؤلفي القصص المرعبة و اصبحت سيناريو للعديد من أفلام الرعب الشهيرة.

      ملاحظة : لا اجزم بصحة او كذب هذه القصة رغم انها موثقة و هناك الكثير من المصادر عنها
      و لمن يرغب في الاطلاع على المزيد من المعلومات عنها ما عليه سوى ان يكتب هذه العبارة "Fox family in Hydesville" في اي محرك بحث على الانترنت.





      بدأت احداث القصة في 11 ديسمبر عام 1847 عندما انتقلت عائلة فوكس المكونة من الاب جون فوكس و زوجته مارغريت و ابنتيهما كاتي و مارغريتا للعيش في احد المنازل في القرية و الذي كان معروفا بين اهل القرية بأنه بيت مسكون حيث كانت هناك الكثير من الاقاويل حول اصوات غريبة تصدر من البيت حتى ان المستأجر السابق للبيت كان قد تركه لهذا السبب.

      في البداية بدئت العائلة بسماع اصوات و حركات غريبة في البيت سببت الرعب و الهلع خاصة لبنات العائلة الصغيرات اللواتي رفضن النوم في غرفة منفصلة و انتقلن الى غرفة والديهن ، كانت الاصوات في بعض الاحيان عالية جدا لدرجة ان الاسرة و الكراسي كانت تهتز احيانا ، و قد حاولت العائلة عبثا معرفة مصدر الاصوات و استمر الحال كذلك حتى ليلة 31 مارس عندما تحدت الطفلة كاتي مصدر الصوت الخفي بأن يعيد او يكرر نقرات اصابعها.



      و لمعرفة الاحداث الغريبة التي حصلت تلك الليلة اليكم الرعب الحقيقي ، و هو ما كتبته السيدة فوكس ووقعت عليه و ايده الجيران :

      "في الليلة الاولى لسماعنا الاصوات الخفية نهضنا جميعا و اوقدنا الشموع باحثين في ارجاء البيت عن مصدرها ، و لكن بدون جدوى و استمرت تلك الاصوات لفترة تسمع في نفس المكان ، لم تكن اصوات عالية لكنها كانت تصدر صريرا في الاسرة
      و الكراسي سببت لنا الرعب و الهلع ، لم تكن اصواتا مفاجأة او عادية بل نستطيع الاحساس بها حتى عندما نقف على ارضية المنزل ، استمرت تلك الاصوات تلك الليلة حتى نومنا ، لم استطع تلك الليلة النوم حتى الساعة الثانية عشر بعد

      منتصف الليل (وقت متأخر جدا في تلك الايام!! شبابنا هذه الايام بدون اصوات خفية يسهرون حتى الصباح!!) .

      في ليلة 30 مارس عادت الاصوات لتزعجنا مرة اخرى حيث كانت تسمع في كل اجزاء المنزل ، قام زوجي بالوقوف خارج باب المنزل بينما وقفت انا في الداخل
      و لكن الاصوات استمرت بالنقر على الباب بيننا ، ثم سمعنا صوت خطوات في حجرة المؤن في الاعلى استمرت بالنزول عبر الدرج الى الطابق السفلي ثم الى القبو ،
      و استمرت الاصوات تزعجنا بدون انقطاع حتى وصلت الى قناعة بأن البيت مسكون من قبل روح تعسة معذبة ، كنت اسمع عادة عن الارواح و البيوت المسكونة
      ولكني لم اشاهد اي منها من قبل و لم اكن اصدق بها.




      في ليلة 31 مارس 1848 قررنا الذهاب الى الفراش للنوم باكرا و عدم اعارة الاهتمام للاصوات ، قررنا ان نأخذ قسطا وافرا من النوم هذه الليلة بعد ان تعبنا في البحث عن الاصوات بدون جدوى في الليالي السابقة ، كان الوقت مبكرا جدا عندما اوينا للفراش تلك الليلة ، كانت ليلة شديدة الظلام ، كنت تعبة جدا من عدم النوم الى درجة المرض و بمجرد ان تمددت على الفراش حتى بدأت الاصوات من جديد ، لم يكن زوجي قد اوى للفراش عندما بدأت الاصوات تلك الليلة و التي كان
      بأمكاني تمييزها عن جميع الاصوات التي سمعتها من قبل ، بناتي الصغار اللواتي كن نائمات في السرير الاخر في الغرفة بدأن بتقليد الاصوات عن طريق النقر بأصابعهن.

      ابنتي الصغيرة كاثي قالت فجأة ( ايها السيد ذو الخطوات الخفية افعل كما افعل انا) ثم صفقت بيديها فجاء الرد سريعا بنفس عدد الصفقات وعندما توقفت كاتي عن التصفيق توقف و انقطع الصوت الخفي لمدة قصيرة ، ثم قالت ابنتي الاخرى مارغريتا ، كانها تلعب لعبة مسلية ، مخاطبة الصوت الخفي ( و الان افعل تماما كما افعل انا ، احسب واحد ، اثنان ، ثلاثة ، اربعة ) مصفقة بيديها ، فجاء الرد سريعا و بنفس العدد من الصفقات ، و لكن مارغريتا خافت من ان تكرر الامر ثم قالت كاتي بلهجة طفولية ( اه ، امي ، انا اعلم سر الاصوات الخفية فغدا هو يوم كذبة نيسان و يبدو ان احدهم يحاول ان يخدعنا).

      ثم جائتني فكرة بأني استطيع ان اقوم بأختبار لا يمكن لأحد في المنطقة من معرفة الاجابة عليه ،طلبت من الصوت بأن يدق بعدد سنوات عمر كل واحدة من ابنتي على حدة ، فجاء الجواب سريعا و صحيحا ، عمر كلتا ابنتي اعطي بدقة ، و توقف الصوت لمدة كافية للفصل بين عمري كل البنتين ، ثم توقف الصوت مرة اخرى لفترة اطول و دق بعدها ثلاثة دقات و هو عمر ابنة لي ماتت في السابق.

      ثم سألت مرة اخرى (هل هذا انسان الذي يجيب على اسئلتي بصورة صحيحة؟ )
      و لكني لم احصل على جواب و توقف الصوت فسألت مرة اخرى
      (هل هي روح؟ اذا كان كذلك فأجب بدقتين)

      فجاء الجواب سريعا على سؤالي بدقتين متواليتين ، ثم اردفت متسألة (اذا كانت روح تعسة ومعذبة فأجب بدقتين) فجاء الجواب سريعا مرة اخرى بالايجاب و بصوت قوي هز البيت ، فسألت مرة اخرى ( اين حصلت لك التعاسة ؟ هل في هذا البيت ؟) فجاء الجواب بالايجاب كما في المرات السابقة عن طريق دقتين متواليتين ، (هل الشخص الذي سبب لك التعاسة لا يزال حيا) تسألت مرة اخرى و جائت الاجابة مؤكدة مرة اخرى بنقرتين ، و بنفس الطريقة استطعت معرفة بأن الروح هي لرجل في الواحدة و الثلاثين من العمر قتل في هذا المنزل و دفنت جثته في القبو كما انه لديه عائلة مكونة من زوجة و خمسة اطفال ، ولدان اثنان و ثلاثة بنات ، و ان اطفاله لازالوا على قيد الحياة بينما توفت زوجته.




      و سألته مرة اخرى ( هل ستستمر بالدق اذا استدعيت الجيران ليحضروا و يسمعوا ايضا؟) فجاء الصوت موافقا بنقرتين و بصوت عالي.

      ذهب زوجي سريعا و استدعى السيدة ريدفيلد اقرب الجيران الى منزلنا و التي كانت امرأة نزيهة جدا ، كانت الساعة السابعة و النصف مساءا عندما حضرت السيدة ريدفيلد و قد حضرت بسرعة لكونها ظنت ان الامر مجرد مزحة و لكنها اندهشت عندما رأت علائم الخوف و الرعب و الشحوب على وجوهنا و قمت مرة اخرى بتوجيه عدة اسئلة الى الروح و جاء الجواب كما في السابق مخبرا السيدة ريدفيلد بعمرها بصورة دقيقة فقامت السيدة ريدفيلد بأستدعاء زوجها و طرحت اسئلة

      جديدة و تم الاجابة عليها بنفس الطريقة.


      بعد ذلك قام السيد ريدفيلد بأستدعاء السيد ديسلر و زوجته و كذلك السيد و السيدة هايدي والسيدة جويل و قام السيد ديسلر بسؤال عدة اسئلة وحصل على اجابات عليها بنفس الطريقة (النقر) ثم قمت انا بذكر اسماء جميع الجيران الذين اعرفهم و سألت الروح ان كان احدهم هو الذي سبب الاسأة لها فلم احصل على جواب ثم سأل السيد ديسلر (هل تم قتلك؟ ) فجاء الرد عاليا ومتواصلا و اردف السيد ديسلر (هل يمكن لقاتلك ان يمثل امام العدالة ) و لم يرد الصوت ( هل يمكن ان تتم معاقبته بواسطة القانون) و لا اجابة مرة اخرى ، ثم سأله السيد ديسلر( اذا كان قاتلك لا
      يمكن ان يعاقب بواسطة القانون فأعلمنا بذلك) و جاء النقر متواصلا و واضحا بالايجاب.

      و بنفس الطريقة استطاع السيد ديسلر معرفة ان الرجل صاحب الروح تم قتله في غرفة النوم الشرقية قبل حوالي خمسة سنوات و ان القاتل كان رجلا و ان الجريمة تمت في ليلة الثلاثاء في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل و ان القتل تم بواسطة قطع حنجرته بواسطة سكين قصابة و ان الجثة سحبت الى القبو و انه لم يتم دفنها حتى اليوم التالي ثم دفنت على عمق عشرة اقدام تحت الارضية و كذلك قالت الروح بأنها قتلت من اجل مالها.

      (كم كان المال؟) لا اجابة (هل كان مئة ؟) لا اجابة (مئتين؟) لا اجابة و لكن عندما سئل ان كان خمسمائة جاء الرد بالايجاب.




      تم استدعاء الكثيرين ممن كانوا يصطادون في تلك الاثناء في النهر و طرحت نفس الاسئلة و جاءت نفس الاجوبة مرة اخرى و بقى الكثيرين في المنزل طوال الليل اما انا و اطفالي فقد غادرنا المنزل و في يوم السبت من الاسبوع اللاحق حضر الكثيرين ايضا و لكن لم تكن هناك اي اصوات في النهار و لكنها عادت مرة اخرى في الليل سمعها قرابة الثلاثمائة شخص كانوا متواجدين في المكان

      و في اليوم التالي تواصلت الاصوات و النقر حتى في النهار حيث سمعها عدد كبير من الناس.

      في ليلة يوم السبت 1 نيسان بدؤا الحفر في القبو بحثا عن الجثة ، لقد حفروا عميقا و لكنهم لم يجدوا شيئا حتى وصلوا الى الماء فتركوا الحفر و اختفت الاصوات في اليوم و الليلة التالية اي يوم الاحد.

      انا لا اؤمن بالبيوت المسكونة او التجليات الروحية و انا اسفة جدا للضجة التي سببها هذا الامر والتي سببت بدورها الكثير من المتاعب لنا و الذي كان بسبب حظنا العاثر في السكن في هذا المنزل و لكني في الحقيقة راغبة و متلهفة الى ان تعرف الحقيقية و ان يكتب تقرير صحيح و حيادي عما حصل هنا ، لم اعد احسب الايام التي يبدأ فيها النقر و الاصوات و لكني اعلم بأن الاصوات تكررت بصورة مستمرة و قد سمعناها انا و اطفالي مرة اخرى في يوم 4 نيسان.

      انا اشهد بأن هذا النص قد قرأ علي و هو صحيح و انا مستعدة للقسم على ذلك اذا طلب مني.
      التوقيع : مارغريت فوكس , 14 نيسان 1848



      هذا هو النص الكامل لما كتبته السيدة فوكس عن الاحداث التي حصلت في منزلها

      و لكن هل انتهت القصة هنا ، كلا ، فهي قد بدأت من هنا ، ماذا حصل بعد ذلك ؟؟.

      لقد تمكن الجيران من عمل شفرة بينهم و بين الروح و ذلك عن طريق تبديل عدد النقرات بحروف فاستطاعوا معرفة ان الروح تعود لشخص اسمه شارلز روزنا و هو بائع متجول تم قتله في البيت قبل خمسة سنوات و قد عاد الجيران للحفر بالقبو في الصيف حتى اكتشفوا خصلات من الشعر البشري و عدة عظام بشرية و اسنان و لكنهم لم يجدوا الجثة كاملة اما بالنسبة للسيدة فوكس فقد روي ان شعرها قد ابيض كاملا بعد تلك الليلة المرعبة و بالنسبة الى الفتاتين فقد ارسلت احداهما الى بيت اخيها و الاخرى الى بيت اختها المتزوجان و الذين يعيشان منفصلين عن العائلة
      ، و لكن للمفاجأة فقد بدأت الاصوات الغريبة بالنقر في البيتين الذين انتقلت اليه الفتاتين و هو الذي ادى الى معرفة ان الفتاتين هن وسيطات روحيات بالفطرة و انه بسببهن فقد تمكنت الام والجيران من الحديث مع الروح ، و بالفعل فقد اصبحت هاتين الشقيقتين و كذلك اختهن الكبرى ليا وسيطات روحنيات مشهورات و ذاع صيتهن و عرفن بأسم الاخوات فوكس و سلطت عليهن الاضواء حتى وفاتهن (مارغريتا 1836-1893 ، كاتي 1838-1892 و ليا 1814-1890 ) و لذلك قصة اخرى عجيبة .

      و لكن قبل الختام اليكم المفاجأة الكبرى ، في عام 1904 اي بعد وفاة الشقيقات
      جميعا و بعد 56 عاما على ما جرى في تلك الليلة المرعبة تم عن طريق الصدفة اكتشاف هيكل عظمي كامل لرجل مدفون في قبو منزل عائلة فوكس؟؟


      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-05-01, 04:45 AM.

      تعليق


      • #4


        أشباح قصر هامبتون


        بني هذا القصر في سنة 1525على نهر التايمز على بعد حوالي 15 كيلومتر غرب وسط لندن , و يتمتع بسمعة سيئة بين ابناء المنطقة , خاصة بعد تكرر رؤية الأشباح فيه , ويعتقد كثيرون انه أكثر مكان مسكون بالأشباح في بريطانيا كلها ..



        يقول ايان فرانكلن حارس القصر انه قبل 4 سنين فقط راى بعينيه شبح يسير امامه ..
        اكثر المشاهدات كانت لكاثرين هووارد الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن , فقد اتهمت بالزنا عام 1541 ووضعت تحت الإقامة الإجبارية ، لكنها تَحررت من حراسها وركضت إلى زوجها الملك تتوسل اليه ليبقي على حياتها. ظل الحرّاس يجرّونها وهي تصرخ طلبا للرحمة , بعدها قطع راسها .
        صرخات مرعبة إلى يومنا هذا ما زالت تسمع ، يدعى انها لإمرأة بائسة بثياب بيضاء تبدو مثل كاثرين هووارد يُمكن أَن ترى تطفو أسفل المعرضِ المسكون .



        جين سيمور الزوجة الثالثة للملك هنري الثامن , ماتت من الألم بعد الولادة مباشرة سنة 1537 , يقال ان شبحها يمشي خلال الفناء ويحمل مشعلا .


        ايضا أحد الحجرات الأكثر سكنا في القصر هي حجرة ولسي , لدى الحجرة جوّ غريب جدًّا . و قد شوهد شبح كلب و سمع يعوي هنا في أكثر من مناسبة .



        احدث ظهور شبحي في هذا القصر سجل في تاريخ 19 ديسمبر سنة 2003 حيث سمع موظفو الأمن أجراس الإنذار تدق قرب قاعة المعرض ، تشير إلى ان ابواب الحريق قد فتحت , لكن بعد التحقيقِ وجدوا الأبواب مغلقة .


        تعجبوا من الأمر فذهبوا لفحص اّلات التصوير , لكن ما رأوه كان مرعبا بشتى المقاييس .
        أظهرت الكاميرات الأبواب الثقيلة وهي تفتح لكن لا أحد هناك . ثم فجأة ظهر جسم غريب مغطى بالمخالب و أغلق الأبواب . كان مفزعًا بشكل كبير لأن وجهه البشع لم يبد بشريًّا قط .



        ولزيادة الغموض فقد فتحت الابواب في نفس الوقت باليوم التالي
        لكن بدون رؤية الوحش .
        لكن هذا الوحش لم يرى فقط في كاميرات المراقبة
        بل زعم بعض السياح الاستراليون انهم قد شاهدوا وحشا مخيفا قرب منطقة المعرض .
        أخيرا اذا زرت قصر هامبتون وشعرت بالنفس البارد على ظهر رقبتك

        واحسست بيد تمسك كتفك , لا تنظر للوراء , فقد يكون الشبح .

        تعليق


        • #5

          الشقه الملعونة
          بمنطقه ميامي في مصر

          سنتكلم اليوم عن احد أشهر الشقق التى حيرت الجميع وهى شقة بمنطقة ميامى والتى تطل على البحر مباشرة وهذه الشقة الغنية عن التعريف لا يرتادها أحد بسبب ما يقال عنها
          ولكن هل ما يقال عنها صحيح؟
          ولماذا؟
          وما الذى يقال عنها أصلا؟
          طبعا كثرت الشائعات عن هذه الشقة وعن ما يحدث فيها فمثلا يقال أنك تسمع فيها صراخ ليلا وهناك من يقول أن صنابير المياه بها تنضح دما... الخ
          ولكن أؤكد لكم أن كل هذه شائعات وأكاذيب غير حقيقية والقصة الحقيقية سأرويها لكم الآن



          صوره العماره

          فى تسعينات القرن السابق جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وهذة الاكاديمية غنية عن التعريف وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة وبعد بحث لم يطول وجدا هذه الشقة والقريبة من مكان الدراسة والتى تطل على البحر وتجمع بين أنها مصيف ممتاز ومسكن رائع للدراسة ولم يكذبا خبر وقاما بشراء هذه الشقة .

          بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، حتى بدأت الدراسة فى عام من العوام وجاء الشاب من القاهرة ليقيم من جديد فى الشقة، ومرت الأيام وفى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء، شاب خليجى زميل له وصديق سكندرى يدرس فى السنة النهائية بكلية الشرطة وصديق آخرلا اعرف بالضبط ان كان زميل الشاب دراسيا أم مجرد صديق ... المهم، أنه فى هذا اليوم اجتمع الجميع فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء الطالب الذى يدرس بكلية الشرطة ومعه مسدس قام بشراءة... مسدس.... مسدس حقيقى نعم وأخذ الطالب بكلية الشرطة هذا يستعرض بهذا المسدس فأمسكه الشاب الخليجى وشد مشط المسدس وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم ويريد قتلهم وعندما خاف الضابط ان يحدث مالا يحمد عقباه أخذ المسدس وحل منه خزينة الرصاص خوفا من أن تنطلق منه رصاصة بالخطأ وعندما تأكد الشاب الخليجى أن المسدس بدون خزينة قام مرة أخرى بالتمثيل وكأنه يريد أن يصوب على رؤسهم وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ونسوا جميعا أنه قد قام أحدهم من قبل بشد مشط المسدس وأنه هناك بالفعل رصاصة موجودة ومهيأة للانطلاق...
          وبالفعل أطلق الشاب الخليجى الرصاص على رأس أحدهم وأرداه قتيلا.
          مرت شهور كالدهر وبعد تحقيقات الشرطة ولا اعلم بالضبط ماذا حدث للشاب الخليجى او لطالب الشرطة ولكن المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ.

          ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ولكن الامراختلف هنا فما يسمعه الشاب وهو نائم ليس بالامر العادى..
          فى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما..
          أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة.. هناك العديد من المرات التى كان يسمع فيها الشاب صوت خطوات تتجول خارج الشقة او صوت شئ يتزحزح بالخارج. وما لم نذكره سابقا أن الشقة كانت الوحيدة بهذا الطابق أى ان الطابق لا يحوى الا شقة واحدة.

          .




          حاول الجميع اقناعه بأنه مضطرب بسبب ما مر به من احداث فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وانتقل شعور الخوف اليه بالاضافة لصوت الريح فى الايام الشتوية كان له تأثير الخلفيات الصوتية لأفلام الرعب وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد.. وبالفعل تم عرض الشقة للبيع. حتى قام مشترى آخر لشراء الشقة...
          .
          كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وعندما راى الشقة اعجبته على الفور وقرر ككل شاب تشطيب الشقة لتجهيزها للعرس وبعد مرور عدة اسابيع تم الاتفاق مع نقاش حتى يقوم بتشطيب الشقة وبدأ النقاش فى التجهيز وكان يسهر ليلا حتى يسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل الرجل فى احدى الغرف سمع صوت يصدر من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى لوهلة صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه بسرعة وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا.. حوقل الرجل وكبر وبسمل وذهب ليكمل عمله فخرج من الغرفة واثناء طريقه الى الغرفة الاخرى عنما مرق امام عينه فى الغرفة الاخرى نفس الصبي الصغير.. وعلى الفور قرر الرجل ان يترك هذه الشقة واقسم انه لن يعود مرة اخرى
          عده علامات على هذه الشاكلة وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر مرة اخرى عرض الشقة للبيع





          تنتقل القصة بالشقة الى حاتم المشترى رقم 4 فى سلسلة ملكية الشقة وهو من عرفت منه هذه القصة .. لم اقابله شخصيا ولكن والده هو من قص هذه القصة (وكان زميل عمل لوالدتى)
          عندما سمع حاتم هذه الاساطير عن الشقة ضحك كثيرا وقال انه لا يصدق حرفا من هذه القصة فهو يعمل مهندسا ولا يعترف بما هو ماورائى وهو يشكر هذه الاشباح كثيرا لانها جعلت ثمن الشقة ورغم كل مميزاتها بهذا السعر المنخفض ورغم تحذير الكثيرين قام بشراء الشقة ولم يبالى
          عنما تعثر حاتم وكسرت قدمه بعد شراءءة للشقة لم يشك فى شئ البتة (فى الحقيقة انا ايضا لا اربط بين سقوطه والشقة والامر لا يعدو كونه مصادفة) الا ان من حوله بدأ يشعر بالشوءم من هذه الشقة حتى خطيبته، وبقى حاتم فى الجبس ما يزيد عن ثلاثة اشهر لم يقو أحد على زيارة الشقة الا انه وبعد شفاءه قرر زيارة شقته الجديدة ومعه مقاول ليقوم بتشطيب الشقة التى لم يتم عمل النقاشة بها سوى فى 10% فقط منها وعندما تسءل المقاول لماذا لم يكتمل العمل بالشقة لم يفصح حاتم عن الحقيقة والغريب ان طوال قترة العمل بالشقة لم يحدث شئ يذكر ومر الامر بسلام وهنا تأكد احاتم ان الشقة لا يوجد بها شئ البته الا فى يوم كان هو وخطيبته فى الشقة لرفع بعض المقاسات لتحضير الاثاث اختلفا فى امر من الامور فحدثت بينهما مشاحنة لم تلبث ان تحولت الى مشاجرة عنيفة.

          يقول حاتم "كنت اشعر بغضب رهيب لم اشعر به من قبل وكنت على وشك ان اهشم رأسها باى شئ امامى بسبب امر تافه"
          وعندما تركت الخطيبة الشقة وذهبت أحس حاتم بشعور غريب .. أحس انه يشعر بالانقباض وأنه لا يحب ان يجلس فى هذه الشقة مرة اخرى.
          مرت عدة شهور وكانت الطامة عندما قرر حاتم يوما المبيت بالشقة هو وصديق له لعمل بعض التشطيبات الديكورية وقبل الفجر بساعات قليلة دخل حاتم الحمام فشعر بأن هناك من يلاحقه وأن هناك شخص ما معه داخل الحمام وعاوده شعور الضيق والانقباض الذى عاوده من قبل وما زاد الطين بله أن صديقه اقسم له انه قد لاحظ شئ يتحرك خلف ستارة الاستحمام وعندما قام برفعها لم يشاهد اى شئ.
          هنا ادرك حاتم خطأه وان عناده لن يوصله الى شىء وان هذه الشقة بالفعل مسكونه وقرر ان يعرف تاريخ هذه الشقة وعرف بأمر الشاب الذى قتل خطأ من قبل وعرف عده امور مثيرة أيضا...





          كان مالك الشقة الاول شقيق صاحب البناية والذى كان يقطن بنفس البناية فى طابق آخر وبسؤال صاحب البناية أخبر حاتم أم هناك عدة حوادث حدثت فى نفس الطابق..
          أولا توفى عامل الكهرباء أثناء التوصيلات ووجدوه متفحما إثر اصابته بالصعق الكهربائى
          ثانيا توفى صبى صغير وهو ابن شقيق صاحب البناية مختنقا فى الحمام بالغاز
          ثالثا حادثة قتل الشاب بطلق نارى أصاب الرأس ومات على الفور
          وهنا عرف حاتم أنه عليه ان يتخلص من هذه الشقة بأسرع وقت وعلى ما اعتقد أنه قد قام ببيعها لشخص كان يعمل بدوله عربية وظلت الشقة مغلقة لسنوات وكان هذا آخر مالك لها على ما يبدو
          ظلت الشقة مغلقة فترة طويلة ...


          وما لاحظه البواب (الحارس) أن شعور غريب بالخوف ينتابك بمجرد مرورك أمام هذه الشقة وأقسم أنه فى يوم كان يوصل طلبا فى أحد الشقق وأثناء مروره لاحظ أن باب الشقة كان مفتوحا ولكنه لم يقوى على اغلاقه وفى صباح اليوم التالى وجد الباب مغلقا..
          صوت نشيج وبكاء صامت ومكتوم يسمعه الجيران فى بعض الاحيان
          اقترح احدهم ان يحضر شيخا له فى هذه الامور حتى يخرج الجن الذى يسكن هذه الشقة وما لم يعرفه الجميع أن هذه الشقة غير مسكونة بالجن او العفاريت ... هناك طاقة نفسية سيئة أو سلبية كما يقال هى ماتغلف هذه الشقة فحوادث القتل المتعددة التى حدثت فى هذه الشقة تركت جوا نفسيا كئيبا يشعر به كل من يكون داخل هذه الشقة..






          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-05-01, 10:51 AM.

          تعليق


          • #6
            لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
            ربنا يحفظنا جميعا

            قال إبن القيم
            ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

            تعليق


            • #7


              اخى العزيز رشاد
              شرفت ونورت الموضوع بمرورك الكريم
              واهدى اليك هذة الاجزاء
              سياحة فى مكان مسكون بالاشباح !!!


              ، بعث البروفسور (وايزمان) مجموعات من المتطوعين إلى 4 مواقع من دون أن يخبرهم بأن موقعان منهم لديه سمعة قوية بأنه "مسكون" وكان الهدف وراء ذلك هو إجراء مقارنة في التقارير (الإبلاغات) بين المواقع المختلفة ، و زار أكثر من 200 شخص (ماري كنغ كلوز) من أجل القيام بالدراسة ،

              أفاد حوالي 70% ممن زاروا الموقعين "المسكونين" عن وجود ظواهر غير عادية وفي المقابل أفاد 48% فقط من الزوار المتطوعين عففي دراسة أجراها البروفسور ريشارد وايزمان من (جامعة هيرتفوردشاير) في بقعة (ماري كنغ ) - إدنبرغ - اسكتلندا وتطوع فيها 200 شخص أبلغ المتطوعون عن رؤيتهم لتجسدات Apparitions وآثار أقدام شبحية phantom وإحساسهم ببرودة في مواقع محددة أو لمسات من أياد غير مرئية. ومع ذلك لم يكن البروفسور يؤمن بأن تلك الأمور تمثل " تجربة خارقة أو ما ورائية " بل كانت بالنسبة له أمور ناجمة عن عوامل بيئية (محيطية) ونفسية.

              مارى كنغ

              تعتبر (ماري كنغ كلوز ) منطقة مكتظة من الشوارع تحت الأرض والمعزولة عن العالم الخارجي لأكثر من قرنين من الزمن. وأصبحت مدفناً بني في عام 1753 لعائلة إدنبرغ الملكية لكنها تعتبر الآن من حجرات المدينة. حيث تم هدم الطوابق العليا من المنازل ودمجت مع أساسات الطوابق السفلى وما زالت العديد من غرف المنازل متواجدة لعدد من القاطنين السابقين وفقاً لبعض التقارير ن تجارب مخيفة حصلت لهم في المواقع التي لا تملك سمعة بأنها "مسكونة" وفي الموقع " الأكثر سكناً " والذي يتكرر فيه عادة ظهور شيء مريب وحالك السواد أبلغ 80% من المتطوعين حصول أمر غريب فيه وعندئذ وجد البروفسور فارقاً هائلاً في النتائج بين المواقع التي تختلف في سمعتها حيث قال : " كان المتطوعون يشعرون ببرودة كبيرة في بعض الأحيان لكن هناك تجارب أكثر شدة من ذلك وهو شعورهم بأنهم مراقبون أو بأن أحداً يلمسهم أو يشدهم من ملابسهم أو رؤيتهم لتجسدات لأناس وحيوانات وخطوات أقدام ، في الواقع تملكتني الدهشة لمدى تنوع تلك التجارب"

              وقد بينت التجارب التي قام بها الباحثون بأن "الموقعان المسكونان" كانا أقل رطوبة بكثير بالمقارنة مع الموقعين الآخرين.

              احجز زيارتك إلى ماري كنغ

              أعيد إفتتاح بقعة (ماري كنغ) أمام الجمهور في شهر أبريل 2003 وهي الآن منطقة جذب سياحي وتعبر بدقة التاريخ و الحياة في البلدة القديمة لـ إدنبرغ بين القرنين 16 و 19 .

              ولهذه البقعة منظمة تمول وتدير مهرجان يدعى " شبح ماري كنغ " وهو مهرجان فريد وشعبي ويمتد لـ 10 أيام ويقام في شهر مايو من كل سنة ، ويقام هذا المهرجان ليكون فرصة لإكتشاف المزيد من الحكايا المخيفة وأية أمور تدخل في نطاق الماروائيات. وتكتسب إدنبرغ شهرتها العالمية من هذا المهرجان.

              إذا رغبت في حجز زيارتك إلى بقعة "كنغ ماري" يمكنك أن تزور موقعه على الإنترنت

              The Real Mary King's Close

              تساؤل

              هل خدمت نتائج دراسة البروفسور (وايزمان ) الدعاية السياحية لبقعة ماري كنغ ؟ الجواب هو نعم بكل تأكيد خاصة أن البروفسور له دور أيضاً كمستشار في الإعلام فعندئد لنا الحق في أن نتساءل : " هل هناك أمر ماورائي حقيقي في بقعة ماري كنغ ؟ أم أن النتائج أتت مصادفة أو متشكك بها لتخدم الهدف السياحي مع حفظ المكانة العلمية المرموقة للبروفسور كما تقول السيرة الذاتية عنه ؟

              نتساءل : " هل هناك أمر ماورائي حقيقي في بقعة ماري كنغ ؟

              _ ربّما تكون مسكونة فعلاً .. لأنها توجد تحت الأرض في مكانٍ معزولٍ عن العالم الخارجي , كما أن العائلة المذكورة ( إدنبرغ ) دُفِنَت فيها . لكن إلى الآن لم يَرِد أي تقرير يحمل معلوماتٍ هامة عن الحوادث الماورائية من قِبَل الناس القاطنين سابقاً , فهُم من يعرف حقيقة المنطقة أكثر , و تبقى دراسات و بحوث " وايزمان " و المتطوعين داخل إطار الشك , لأن هناك من يصدق و هناك لا ,, ثم لم تُثبَت تقارير من أُناسِ أُخَر ,, حتى من السيّاح في المهرجان .



              تعليق


              • #8

                معمل "سلوس" لصهر المعادن




                حظي ذلك المكان الواقع في بيرمينغهام في ولاية ألاباما بالعديد من التغطيات الإعلامية من قبل أشهر شبكات التلفزيون الأمريكية CBS، ABC وغيرها من فرق التحقيق والبحث في ماوراء ، الطبيعة أو Paranormal Investigators، حيث صنف من أكثر الأماكن رعباُ على وجه الأرض من قبل شبكة ABC التلفزيونية في تحقيقها المصور .تعود شهرة ذلك المكان إلى المشاهدات العديدة للـ"أشباح" من قبل عدد كبير من الناس ولعدة عقود من السنين، لذلك أعطي لإحدى فرق البحث موافقة غير مشروطة تمكنهم من الدخول إلى ذلك المكان والتأكد من حقيقة ما يجري داخله من خلال الإجابة عللى السؤال الأهم: هو معمل "سلوس" مسكون فعلاُ بالأشباح حسبما يقال؟! ، وفعلاً قام الفريق بدخول المكان ليلاً في 16 أكتوبر 2001 مزودين بأجهزتهم من كاميرات التصوير الليلي وأجهزة البحث الأخرى مثل مقياس الحرارة والحقول المغناطيسية، يضم الفريق وسطاء روحانيون و باحثين في ظواهر الأشباح، بقي ذلك المعمل قيد التشغيل لقرنين من الزمن وفقط تم إغلاقه منذ 30 عاماُ ولم يبق أحد من عماله على قيد الحياة،يقال أن الأشباح تسكن ممرات ذلك المعمل.

                تحقيقات وادلة
                قام الفريق بزيارة الأماكن التي تنشط فيها الأشباح وسجلت عدسات الكاميرا بقعاً ضوئية تدعى Orbs وهي شكل من الطاقة يتواجد عادة في الأماكن المسكونة بالأشباح (اقرأ عن طرق تشكل الأشباح) ، كانت إحدى تلك البقع تحوم بشكل فريد مما أثار دهشة الباحثين، كما شاهد الوسيط الروحاني سايمون تجسد لشبح عندما شعر بوجود شيء ما يحيط به فالتفت فإذا به يرى شيء متوهج بضوء أبيض في أعلى الممر هو عبارة عن وجه بملامح بشرية سجلته عدسة الكاميرا ، كما سجلت أجهزة قياس الحرارة تذبذبات غريبة علواً وانخفاضاً ، وسمع وقع أقدام أعلى الدرج المعدني عندما نزل الفريق تحت الأرض من خلال النفق ، وأصيب كل الفريق بالذعر الشديد عندما سمعوا صوت هدير آلات تعمل !

                تاريخ المكان

                بني هذا المعمل في عام 1882 وكان العمال يعانون من ظروف العمل الصعبة تحت وطأة حرارة عالية بالقرب من درجة صهر الحديد التي تصل إلى 2000 درجة مئوية وكان يجري تحويل الفحم مع فلذات الحديد إلى فولاذ، وشهد العمال عدد من حالات الوفاة بسبب ظروف العمل تلك راح إحداها سحقاً تحت عجلة الآلة التي كان يعمل عليها، وعندما أصبحت مشاهدات الأشباح والأصوات الغريبة في تزايد مستمر قل عدد العمال في نوبات عملهم المتأخرة إلى أن لم يجرأ أحد منهم على العمل في الأوقات المتأخرة.

                أصبح المعمل الآن متحفاُ تاريخياُ وعلى الرغم من كل التحقيقات إلا أن معمل "سلوس" لا يزال لغزاً غامضاً .



                تعليق


                • #9


                  دراسة الاشباح والعفاريت






                  هل قابلت شبحا في يوم ما.. هل تخيلت كيف يبدو وشكله? هل توقعت أنك أثناء سيرك سيكون هناك قتيل ويتبعك ريحه المخيف أينما ذهبت وحدك في الليل الدامس فتجد خلفك من يرعبك لهاثه الخلفي فيما تتقدمك أبشع خلقة في الوجود, وقد أطلقت صوتا بغيضا والشرر يتطاير من كل مكان حولك فيما تحيطك حدقتا عين الشبح اللتان هما جمرتا نار متقدة?»اغلق الباب أو افتحه« فلن تهرب..

                  هل جربت يوما أن تسكن في بيت مسكون بالأشباح التي ربما تكون حكايتها تعود لقصة »قتل« قديمة ورأيت بنفسك شياطين الأرض تصارعك خلف باب مغلق, أو تقرع بابك, وتدعوك لمشاركتها القصة بالكامل تمهيدا للانتقام من قاتلها, هل تعثرت خطواتك وتعالت شهقاتك وتصلبت أقدامك أمام نظرات أحد المردة الغاضبة, ورددت بصوت داخلي كبله الخوف بالصمت.. لا .. إنه مجرد وهم بصري?!

                  في النهاية هل تعرف أهم الحقائق بين الوهم والحقيقة وبين الخرافة والواقع, وبين كيفية تصرفك حينما يحكي لك أحدهم أنه قابل شبحا, وبين أن ترصد لك الأشباح فخاخا في بيتك..?!

                  الإيمان بالأشباح..!!

                  الأشباح والعفاريت والشياطين.. إنها أشياء لا يمكننا ببساطة حتى وإن أردنا أن ننفي وجودها أو نلغيها مطلقا لأنها من وجهة نظرنا خرافات.. ذلك لأن هذه الخرافات ببساطة تناقلتها شعوبنا العربية وخلفتها كتراث تنهل منه الأجيال القادمة, وبفرض خلوها من الصحة فإن هذا لا يمنع وجود إنعكاسات واقعية لظهورها في أذهان أغلب الناس, والعجيب أن الهوس بوجود الأشباح والوقائع التي رصد تواجدها الفعلي صار يهم قطاعا عريضا من قطاعات المجتمعات الغربية لدرجة أن سيطرت قضية رؤية الأشباح والأرواح الهائمة على عقول الكثيرين وعلى إثر الإقتناع الغربي الرهيب بوجود »العفاريت« وسكنها داخل البيوت وهيامها على وجهها في الشوارع والطرقات لتصيب عابري السبيل بالفزع والرعب لحد الموت, رصدت آخر البحوث التي أجريت في المملكة المتحدة أن البريطانيين يؤمنون بالأشباح أكثر من إيمانهم بوجود خالق للكون.فما سر التحول الرهيب من رفض فكرة تقبل الخرافات في خطة سير الحياة الغربية العملية إلى هذا الإيمان المطلق بوجودها وتأثيراتها المخيفة على حياة الغربيين.


                  وإذا سلمنا بأن قضية البيوت المسكونة بالأشباح أو البيوت المهجورة والطرقات الواسعة التي تهيم فيها الأشباح والأرواح الشريرة في البلدان الغربية بمثابة "خروجا عن النص في ظل ثقافة عملية جدا تخضع فيها حتى المعتقدات المتوارثة للبحث العلمي الدقيق, بحيث يصبح تصديق شيوع مثل هذه الأمور ضربا من ضروب المستحيل, فكيف يحدث هذا التغير الجذري لدرجة أن تصبح عقول المجتمعات المتعلمة والتي تعتبر أن الجهل من أخطر أمراض العصر شديدة الإيمان بوجود الأشباح غير الملموسة وانتشارها في الهواء, مع أنه لا يمكن رصدها والإمساك بها لتحليلها علميا لدرجة أن تؤكد أحدث الدراسات الغربية أن واحدا من بين كل عشرة أشخاص قد رأى شبحا مرة على الأقل في حياته.

                  تعليق


                  • #10



                    طرق تشكل الاطياف المجهولة "الاشباح"
                    أظهر علم ما وراء النفس (الباراسيكلوجي) ومجموعات بحثية تتقصى الحقائق عن ما وراء الطبيعة Paranormal Investigation أن الطيف المرئي مجهول المصدر أو ما يسمى "الشبح" له درجات مختلفة في التشكل نوردها ما يلي من الاضعف للأقوى:

                    - البقع المضيئة Orbs


                    الغريب أنها تظهر فقط بعد التصوير في الاماكن التي يظن أنها "مسكونة" كالمقابر أو البيوت القديمة المهجورة، الكثير من هذه البقع تكون ناتجة عن ظاهرة فيزيائية لعدسة الكاميرا فعندما يثار الغبار مثلا يتضاعف حجم ذرات الغبار لتبدو على الصورة بعد التقاطها فقط بفضل الفلاش القوي في الليل. كذلك تظهر عندما تزداد الرطوبة أو الضباب. ولكن هناك حالات قليلة نادرة ظهرت فيها تلك البقع في الصورة بدون أن يكون هناك أي مسبب طبيعي من المناخ وما يميز تلك البقع أنها تحتوي على تفاصيل نواة كنسيج غريب مختلف الالوان، الغريب أن مقياس الحقل المغناطيسي سجل قميا مرتفعة في مكان تواجد البقع.

                    - البقع المضيئة المتحركة Moving Orbs


                    هي بقع متحركة تشاهد في الصورة كانها كتلة دائرية لها كما نشاهده في مذنبات الفضاء. وتظهر على عدسة كاميرا الفيديو كخط ضوئي يتحرك بسرعة هائلة من جهة لأخرى. يرى المتشككون أنها تمثل حشرات متحركة وبفعل قوة الفلاش في الليل تظهر كخط ضوئي.

                    - المادة الغيمية الكثيفة Mist


                    نادرة الحدوث حيث تشاهد ككتلة ضبابية أو سديمية يطلق عليها اسم Ectoplasm قد تكون متحركة ليس لها معالم ومتحولة وتترافق عادة بروائح مميزة مجهولة المصدر.

                    - التجسد Apparition


                    نادرة الحدوث حيث يظهر طيف لملامح وجه أو جسد بشري يلبس زياً قد يعود لقرون كما شوهد في القلاع البريطانية مثلاً لزوجات الملك هنري التي اعدمت احداهن بتهمة الخيانة الزوجية وقد يتراءى طيفها للبعض تتجول بثيابها ، قد تكون الرؤية ظلامية أكثر كظلال سوداء متحركة أو ملامح مخلوق غير واضحة المعالم (غير بشري) وقد تكون له عيون مشعة بألوان غريبة كالاحمر مثلا. قد تترافق هذه الرؤية في قرب الاستيقاظ أو في حالة اليقظة الكاملة، قد تظهر بجسد بشري دون رأس أو بمخلوق غريب مثل Mothman الذي تتركز عيونه في صدره وله أجنحة وتم الاخبار عنه في أماكن مختلفة من الولايات الامريكية.يرى المتشككون أنها ناتجة عن الهلوسة أو مرض انفصام الشخصية حيث لا يرى الآخرون كل التفاصيل التي يراها أحدهم ويتهكم المتشككون بطرح السؤال التالي : لماذا تظهر "الروح" أو الشبح مرتدياً الثياب التي كان يلبسها في حياته ولم يظهر مرة بجسده العاري ، هل أخد ملابسه معه إلى العالم الآخر؟

                    تعليق


                    • #11

                      يوصف المنزل المظلم الواقع على الحدود بين مقاطعتي ايسكس وسافولك البريطانيين بأنه اهم المنازل المسكونة في العالم.




                      ومع ان هذا المنزل قد احترق بطريقة غامضة في عام 1939 فإن الاساطير التي كانت تحاك حوله لم تزل تأخذ دورها بين الناس عامة وفي تلك المنطقة خاصة.


                      بني هذا المنزل ذو الثلاث والعشرين غرفة والمغطى بالقرميد الاحمر في عام 1863 لأحد القساوسة، وما ان انتقلت عائلة الشخص المذكور الي المنزل حتي بدأ الجميع بسماع اصوات ضجيج مجهول ورنين لأجراس واجابات على الرنين ودقات على الحيطان وصوت مشي اقدام وغالبا ما كان يسمع غناء من الكنيسة القريبة يبدو كأن يجيب او يتوافق مع تلك الاصوات.


                      وسرعان ما اتخذ الامر طابعا جديدا اذ بدأ الاطفال الاربعة عشرة في تلك العائلة يشاهدون اشياء غريبة مثلا سيدة مرتدية الابيض، ورجل بلا رأس، وراهبة، وشبح وهمي دون شكل معين، وشبح لعربة مع جياد...، وقد شاهد هذه الاشياء ايضا العديد من الخدم والزوار للمنزل.


                      ماذا عن نشاط «الشبح العابث» الذي تحدثنا عنه قبلاً، بدأ النشاط هذا في عام 1929 وذلك كالعادة بمشاهدة بعض القطع الصغيرة مثل مفاتيح، وحصى.. دون سبب مادي معقول اضافة الى ان إحدى الخادمات أخبرت صاحب المنزل انها اعتادت كلما اغلقت احد الابواب بالرتاج مساء وجدته مفتوحا صباحا كما شاهد البعض نوراً أثناء الليل يبدو من جناح غير مأهول من المنزل، وفي عام 1930 انتقل إلى المنزل القسيس فويستر وزوجته ماريان وتكرر ما سبق اضافة الى رسائل صارت تظهر على الحائط تخاطب زوجة القسيس قائلة : اطلبي العون يا ماريان.


                      هذا وقد سمعت ماريان اصواتا تهتف بإسمها وتعرضت مرة لهجوم صادر عن جسم غير مرئي مما دعا بها وبزوجها لمغادرة المنزل إلى مكان آخر يتمتعان فيه بالسلام.

                      الآن هل حاول أحد دراسة هذه الحوادث؟ نعم لقد قام السيد «هاري برايس» وهو ما يمكن أن ندعوه باحث عن الاشباح وهو نفسه مؤسس «المخبر الوطني البريطاني لابحاث علم النفس»، قام هاري بجمع فريق من المتطوعين لدراسة هذه الظاهرة وانتهى الجميع إلى أن هناك هبوطا مفاجئاً وغير مفسر في درجة الحرارة بقدر عشر درجات في بعض نقاط المنزل اضافة الى ظهور روائح غريبة شبيهة برائحة البخور ومع حوادث قذف الحصى وقطع الصابون.. ، ولما حاول أحد القساوس قراءة الرقية «التعاويذ التي تطرد الارواح» بدأت الورقة تطير من يده بلا سبب ولما اصر على إمساكها صار يرجم بالاحجار الصغيرة من جميع الجهات.. اخيرا وعندما اشترى الكابتن جريجسون البيت وغير اسمه تغير حظ البيت واحترق ويقول شهود عيان انه وفي اثناء الحريق شاهدوا فتاة صغيرة واقفة في النافذة كما شاهد اخرون راهبة تفر هاربة من جحيم النار.

                      ومع ان البيت قد احترق فإن الاشاعات حوله لم تمت ويقال ان سبب سكناه ناتج عن أن الارواح التي كانت تظهر هي لقسيس وراهبة هربا معا من منطقة قريبة من المنزل منذ قرون عديدة وقد تم القبض عليهما لاحقا وكانت النتيجة كالعادة قطع رأس القسيس ودفن الراهبة في حفرة مغلقة وهي حية.

                      الوسيطة الروحية «هيلين جلانفيل» في لندن قالت شيئاً مختلفا عن أشباح ذلك المنزل إذ أن تقصيهما اوصلها إلى أن الشبح يخص «ماري لير» وهي راهبة حرضت لترك الدير الذي كانت تعيش فيه في فرنسا لتتزوج واحدا من اسرة كانت تعيش في تلك الناحية وقد شنقها هذا الشخص في نفس المكان الذي بني عليه المنزل في ايار 1667.

                      وفي عام 1943 اظهرت الحفريات في ذلك الموقع بقايا هيكل عظمي لامرأة مدفون تحت عمق متر وربع تقريبا ومصحوبا بحلي تذكارية دينية.

                      هل كانت تلك البقايا للتعيسة ماري؟ ام كانت لضحية أخرى من عهود قديمة؟ لا أحد يدري! في محاولات لمتابعة الموضوع حدثت احداث غريبة مثلا في عام 1961 ظهر وكأن جميع انواع الطاقة وخاصة الكهربائية تتوقف عن الجريان حال اقترابها من المنزل مثلا جميع مصابيح اليد ومصابيح السيارات والكاميرات و........ الخ كلها توقفت عن العمل لدى الاقتراب من المنزل.
                      وعلى مقربة من هذا المنزل يوجد منزل آخر مسكونا ايضا ولكن ربما بشكل اقل وقد حاول الكثيرون ان يسكنوه دون فائدة وهذا ما أدى بالكنيسة التي هي صاحبة المنزل الى طرحه بالمزاد العلني زاعمة ان المنزل كبير عليها وليس لها حاجة اليه.

                      ماذا حصل في هذا المنزل الوارد ذكره اعلاه؟ لقد سكنه المحترم «فوستر» وعمره 35 عاما مع زوجته مارغو وابنه جيرارد وذلك في عام 1978 وفي الليالي الاربع الأولى نام الجميع نوما عميقا سعداء ببيتهم الجديد ذي الست عشرة غرفة.

                      لكن في الليلة الخامسة انتقل فوستر وزوجته الي غرفة نوم أخرى ليفسحوا المجال لضيوف آخرين حضروا لحضرور مراسيم تقليد السيد فوستر منصبه الكنيسي الجديد في الغد، أن ما حدث في تلك الليلة كان كافيا لفوستر وعائلته كي يحزموا امتعتهم ويعودوا إلى ايرلندا غير آسفين على ترك المنزل او حتى المنطقة كلها.

                      ماذا حدث؟ نعم ماذا حدث؟ كما يقول فوستر انه وزوجته كانا شبه مستيقظين في الساعة الثالثة صباحا وكانت مارغو تنظر الي الجدار عندما رأت لونه قد تغير وظهر وكأنه مكسو بورق جدران ذي لون باهت ومزخرف وقديم وفجأة بدأت مارغو تشعر بأن هناك من يخنقها أو يهم بشنقها وقاومت بشدة واثناء ذلك سمع صوت صراخ الطفل لكنه لم يكن صوت طفلهما.

                      لم يستغرب القرويون رحيل فوستر وزوجته إذ أن هذا المنزل قد سجل حوادث أشباح سابقا وظهرت رؤى كثيرة بجانب المنزل تمثل رهبانا وقساوسة و... الخ وراها الكثير من سكان المنطقة.
                      ويقول المطران الاول في تلك المنطقة انه لم يكن يعلم شيئا عن الحوادث او الاصوات التي يمكن أن تجري في ذلك المنزل والإ لكنت لا أسمح لفوستر بأن يقيم فيه.

                      وبسؤال القسيس السابق الذي كان يسكن المنزل قال انه وزوجته لم يلاحظا شيئا غير طبيعي لكن زوجته وعلى انفراد قالت انهما تعودا أن يسمعا اصوات اقدام تمشي وتصعد الدرج.


                      تعليق


                      • #12




                        أبرز الأماكن المسكونة في الهند

                        الهند بلد كبير بحيث يمكنك أن تجد في كل مدينة سواء كانت صغيرة أم كبيرة أساطير متنوعة وحكايا شعبية عن النشاط الخارق للطبيعة ، لكن هناك أماكن شهدت فيضاً استثنائياً من هذا النشاط المزعوم الذي حكى عنه شهود العيان في أزمنة مختلفة.

                        فما الذي يميز تلك الأماكن عن سائر الأماكن الأخرى ؟
                        هل تحوي طاقة خفية وطبيعية لكنها غير مدروسة تؤثر على عقل الإنسان ؟
                        وما هو مصدرها ؟
                        هل تتحكم بها كائنات خفية ماكرة وأحياناً لعوب ؟
                        هل هي أفعال أرواح الشياطين أم أثر طاقي مقيم لأرواح أموات ؟



                        نسرد فيما يلي 10 من أبرز تلك الأماكن ونترك الحكم لكم بعد أن شاعت قصص ومزاعم حول أطياف شبحية تهيم فيها وجرى التحقق منها من قبل عدد من خبراء الظواهر الغامضة


                        1 - قلاع وحصون بانغاره - ولاية راجستان



                        يقول الناس أن ما من أحد يرجع من تلك الأماكن إذا بقي فيها بعد حلول الظلام. والبعض يعتبرها أكثر الأماكن المسكونة رعباً في الهند بتاريخها الطويل والغني بالأحداث ، ولكن لا شيء يعدل ما حدث منذ عدة مئات من السنين في هذه المدينة الملكية والتي تشهد الآن عمليات تنقيب.(بانغاره) هو مكان يقع في الطريق من (جايبور ) إلى مدينة (ألوار) في ولاية راجستان ، وتعرف بانغاره اليوم بآثارها حيث لا يجرؤ شخص على البقاء فيها بعد غروب الشمس . وبالعودة إلى تاريخ المكان وجدنا أن من أنشأ هذه البلدة هو (مادهو سنغ) وهو الأخ الأصغر لـ (مان سنغ)وهو قائد/جنرال الملك (أكبر) وكان ذلك في عام 1631 ولكن يبدو أن المدينة قد أخليت من سكانها على عجلة من أمرهم منذ عدة قرون مضت. فبحسب التراث الشعبي وروايات الناس المحليين أن هذا نجم عن لعنة وأنه بين عشية وضحاها هرب السكان من البلدة، وقيل أيضا بخصوص اللعنة أنه لن يمكن العثور على البلدة باستثناء معابدها الظاهرة.وبالفعل لا يوجد إلا عدد من المعابد المنتشرة في هذا المشهد الطبيعي ويمكن فقط رؤية الأضرحة بعيداً حتى عن على الجبال.
                        ويعتبر أهم أمر للحكومة وفقاً للقوانين الهندية هو إنشاء مكتب لتقصي الآثار بجوار كل معلم تاريخي في الهند . لكن حتى السلطات المحلية لم تجرؤ على فتح مكتب هناك وعوضاً عن ذلك فتحت الحكومة مكتباً لها على مسافة كيلومتر واحد بعيداً عن أنقاض (بانغاره ).
                        وهذا المكتب وضع لافتة (كما يظهر في الصورة ) تقول : " يمنع بتاتاً البقاء في هذه المنطقة بعد غروب الشمس " ، والناس الذين يزورون هذا المكان يراودهم شعور بالقلق وعدم الراحة. ويقول أولئك الذين يقسمون بأشباح (بانغاره) المقيمة أن موظفي مكتب الآثار خائفون جداً من أي نشاط خارق يكون له ارتباط بالحصن ، ومن هنا وضعت اللافتة على مسافة آمنة من الحصن وبجوار المعبد. ويزعم العديد من السكان المحليين والزوار أنهم شهدوا أنشطة خارقة أو غير عادية في المكان مثل سماع أصوات موسيقى و رقص وملاحظة بقع ملونة غريبة في الصور الفوتوغرافية التي التقطت في الحجرات.


                        - رحلة صيد الأشباح




                        يبدو أن مجموعة من الفتية قاموا بزيارة (بانغاره ) ليلاً بهدف "صيد الأشباح" ولكن لم تنجح محاولات البحث عنهم حيث لم يعثر فريق البحث إلا على سيارتهم وكاميرا فيها الصورة الظاهرة وخربشة من المذكرات ورد فيها :" كان هذا المكان مظلماً تماماً! حتى أنه خلا من أي إضاءة إصطناعية. أوقفنا سيارتنا بحيث نستعين بمصابيحها الأمامية ومن ثم دخلنا من خلال البوابة الحديدية ، ولم يأتي قرارنا هذا بسرعة إلا بعد نقاشات وتفكير وإعادة تفكير.
                        وفي الحال أصبحنا بعيدين عن السيارة ولم يكن بحوزتنا ضوء سوى إضاءة شاشة الهاتف المحمول ، دخلنا أكثر في طريقنا فدب فينا الذعر الشديد ، لم نكن نجرؤ على الدخول إلى الكهوف ، كانت هناك خفافيش. وأردنا البقاء بعيدين عن الأحراش البرية والشجيرات لأن الثعابين والفهود السود شائعة هنا.
                        وأخبرنا الحارس قصة بانغاره وكيف أن ساحراً لعن بلدة فمات سكانها فجأة ، كما جاء في لعنته أنه لن يكون هناك أسقف على أي منزل فيها. ومن ثم أرانا الحارس فتبينا عدم وجود أسقف على المنازل القديمة باستثناء المعابد الهندوسية ، وفي تلك اللحظة التي تقشعر فيها الأبدان سار بنا إلى البوابة وتركنا نغادر ، فغادرنا ونمت في طريق عودتنا ولم أكن قادراً على نسيان الكوابيس في تلك الليلة ".

                        وورد في آخر المذكرة ما يلي : " صحيت عند حوالي الساعة 7:00 صباحاً لأجد نفسي ضائعاً في منتصف مكان مجهول . وعندما التفتنا لخلفنا تبين أننا فقدنا طريق العودة ، وأوقف صديقي السيارة التي كان يقودها فغلبه النعاس وغفى. فشعرت بغضب شديد ، ولكن شروق الشمس بعث فينا شعوراً أكبر بالأمان رغم أنه لم يكن لدينا أدنى فكرة عن المكان الذي كنا فيه كما لم يكن هناك أناس حولنا ! ولا حتى شبكة هاتف خليوي متوفرة تمكننا من إجراء أتصال ، كل هذا يمكن تدبره ولكن أن تتوقف السيارة عن العمل ! هذا ما لم يكن في الحسبان ".


                        2- شاطئ دوماس - ولاية غوجارات




                        يعتبر هذا الشاطئ أحد أبرز الأماكن المسكونة في الهند حيث يحرق معتنقو الهندوسية جثث موتاهم عليه ويزعم أنه يعج بأرواح الموتى، وقد كان لهذه المنطقة نصيب ضخم من التقارير التي تبلغ عن نشاطها الخارق. إذ كان لبعض الناس تجارب شخصية في سماع أصوات همسات غريبة على الشاطئ أشبه بالريح التي تهب في أرجائها.لدى الهندوس تقليد في حرق جثث موتاهم لكن بحسب ما ورد من تقارير تميل الأرواح لتكون متواجدة بشكل أكبر في المناطق التي تعصف فيها الرياح وخصوصاً في الليل وأن هذا الشاطئ إحداها ويقال أنك إذا مشيت باتجاه المحيط ستسمع أصواتاً أو ضجيجاً في الرياح يخبرك بأن لا تتقدم وتأمرك بالتراجع. ومن المعروف عن هذا المكان حوادث اختفاء عدد من السياح الذين كانوا يرافقون كلابهم ليلاً على الشاطئ، ويزعم بأن الكلاب لديها مقدرة أوسع لملاحظة أياً من الظواهر الخارقة فهي تتصرف بشكل غريب في هذه المنطقة لكن السكان المحليين يقولون أنها فقط تهرب بعيداً بسبب أمر آخر.
                        3- مدينة راموجي للأفلام - مدينة حيدر أباد



                        هي مدينة كبيرة للأفلام في مدينة حيدر آباد وهي تشبه نظيرتها ( يونيفرسال ستوديو) في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويقال أن الفنادق في تلك المدينة مسكونة بالأرواح وتتحدث الأسطورة عن أن الأرض التي أقيمت عليها كانت ساحة معارك بين سلاطين إمارة حيدر آباد القديمة ويقال أيضاً بأن المنطقة مسكونة بأرواح غير هادئة تخص المحاربين القتلى. وخلال تصوير الأفلام أبلغ عدة أشخاص عن كثير من النشاط الخارق وقد برروا الإصابات الخطيرة والدائمة التي حصلت معهم من جراء وجودهم في هذا المكان المسكون ويقال أن تلك القصص لم يتم الكشف عنها بشكل رسمي لأسباب تجارية.وأبلغ شهود العيان عن حدوث أمور غريبة أثناء تصوير الأفلام مثل سقوط المصابيح من السقف وكذلك تعرض المشرفين على الإضاءة (الذين يجلسون مع الكاشفات في الأعلى) للأذى ومنها إصابات خطيرة ناجمة عن وقوعهم من الإعلى إثر إحساسهم بيد خفية تدفعهم.كما أبلغ عن العثور على الأطعمة المتبقية مقطعة إلى أجزاء ومرمية في أرجاء الغرف وعلامات غريبة على المرايا تشبه لغة الأورود (لغة السلاطين).ويقال أن النساء لهم نصيب أكبر من من الرجال فيما يتعلق بالضرر الذي تسببه أرواح المحاربين القدامى ، إذ يعتبر تمزيق الملابس و رؤية الظلال في غرف تبديل الملابس وأصوات القرع على أبواب الحمامات المغلقة من الخارج من الامور التي يمكن أن تتكرر يومياً. وعلى الرغم من اتخاذ خطوات وقائية لوقف تدخل الأرواح المشاغبة إلا أنه على ما يبدو ما يزال يحدث على نحو منتظم .


                        4- فندق تاج محل - مدينة مومباى



                        يزعم أن هذا الفندق الفاخر في مدينة مومباي- الهند والذي يعود إلى قرن مضى مسكون بروح مقيمة وهي روح مهندسه البريطاني (دبليو إي تشامبرز ) علماً أن هذا الفندق تعرض لهجوم إرهابي في 26 سبتمبر من عام 2008
                        قام (تشامبرز ) بوضع النموذج الأصلي للفندق ومن ثم ذهب في رحلة إلى بلده في عام 1903 وعندما رجع من رحلته أصابته الصدمة إثر اكتشافه بأن واجهة الفندق الأمامية كانت مبنية بعكس الإتجاه الموضوع لها فقام بالإنتحار ويزعم أن شبحه ما زال يسكن الجناح القديم المعروف بغموضه والهالة المحيطة به.


                        5- فندق سافوي - مدينة موسوري




                        خلال سنوات الحكم البريطاني ، لقيت فتاة بريطانية تدعى ( الليدي أورميه ) حتفها مسمومة في ظروف غامضةعلى يد رفيقها ويقال أن شبحها ما زال يهيم على غير هدى في أروقة الفندق ، ولقي عدة أشخاص مقتلهم في هذا الفندق بعد مقتل (أورميه) ويقال أن هذا الفندق مسكون لكن السكان المحليين يرون أن قوى خارقة تكمن وراء
                        تلك الأحداث.


                        6
                        - حصن شانيواروادا - ولاية بونية


                        يعتبر هذا الحصن أحد أبرز الأماكن التاريخية "المسكونة" ، ويعتقد أن ليالي القمر المكتمل (البدر) هي التي تجعل من هذا المكان مسكوناً بالأرواح حيث يقال أن هذا الحصن مسكون بشبح أمير من سلالة (بيشوا) الحاكمة من نسل (نارايان) الذي اغتيل بشكل بشع من قبل أحد أقربائه حينما كان بعمر 13 سنة، وأنه بالإمكان سماع صراخ شبحه في منتصف الليل .وخلال مطاردة القاتل للصبي في أرجاء الحصن كان يصرخ مرة بعد مرة :" كاكا ..مالا فاتشفا ! " والتي تعني : " أنقذني يا عمي " وحتى يومنا هذا يقول السكان المحليون أنهم ما زالوا يسمعون صراخ استغاثته في منتصف الليل وفي كل ليلة يكتمل فيها القمر.


                        7- تلة داو - كيرسيونغ - ولاية غرب البنغال




                        شهد هذا المكان عدداً من الجرائم في الغابات مما ترك شعوراً غريباً في أجواء المكان ، هو مكان عرف عنه أنه مسكون وتحديداً في أروقة المدرسة والغابات المحيطة بها التي سجلت فيضاً من النشاط خارق . وفي المنطقة التي تقع على امتداد الطريق بين تل (داو) ومكتب الغابات زعم الحطابون بأنهم رأوا صبياً بدون رأس كان يمشي ثم اختفى بين الأشجار. ويقول السكان المحليين بأنهم يسمعون خطوات أقدام في أروقة مدرسة فيكتوريا للصبيان خلال الإجازة الممتدة بين شهر ديسمبر إلى شهر مارس.


                        8- فندق راج كيران - لونافالا - مدينة مومباي




                        توصف غرفة محددة كائنة في الطابق الأرضي لهذا الفندق بأنها "مسكونة "، فالكثير من الناس قصدوا طريق العلاج النفسي بعد مكوثهم فيها ويبدو أن أمراً مخيفاً يحدث فيها ليلاً ويتركهم في رعب لبقية حياتهم. وقد أبلغ بعض النزلاء عن سحب الشراشف أثناء نومهم. وبعضهم استيقظوا في منتصف الليل ليشاهدوا ضوءاً أزرق عند أقدامهم. وقد توقف تأجير هذه الغرفة بعد الإبلاغ عن الكثير من النشاط الخارق فيها بحسب ما أكده أحد الخبراء.


                        9- بناء دي سوزا - ماهيم - مدينة مومباي




                        اكتسب البئر الموجود في شاول (دي سوزا ) في منطقة من مومباي سمعة بأنه "مسكون". ويقال أن امرأة وقعت ميتة في البئر بينما كانت تريد الحصول على الماء ، يزعم الكثير من الناس أنهم شاهدوا تجسداً شبحياً لتلك المرأة بجوار البئر أثناء الليل وقيل أن شبحها مسالم.
                        - تشاول : هو نوع من البناء في الهند مكون عادة من 4 إلى 5 طوابق وكل طابق يحوي غرفاً يتراوح عددها بين 10 إلى 20 غرفة تدعى كل منها خوليس.


                        10- قصر بريج راج بافان - كوتا - ولاية راجستان




                        هذا القصر الذي يعود بناءه إلى أكثر من 178 سنة من ممتلكات عائلة أميرية سابقة في كوتا من (ولاية راجستان ) وقد جرى تحويله إلى فندق تراثي في الـ 80 من القرن الماضي ، ويقال أن فيه شبحاً مقيماً يخص الميجور البربطاني ( بورتون ) الذي كان يقيمه فيه والذي قتل على يد أفراد من السيبوي sepoys وهم الهنود المقاتلون
                        الذين جندتهم قوات الإحتلال البريطاني آنذاك حيث تآمروا عليه وقتلوه مع اثنين من
                        أبنائه في القاعة المركزية لهذا القصر في عام 1857.
                        في عام 1980 أخبرت سيدة (كوتا) وهي زوجة المهراجا (تدعى ماهارني في اللغة الهندية) الصحفيين البريطانيين أنها اعتادت على رؤية الميجور (بورتون) بشكل متكرر في نفس الغرفة التي قتل فيها والتي استخدمتها لاحقاً كمرسم لها وتقول في الميجور (بورتون) : " هو رجل هرم ويحمل عصا في يده وشبحه لا يؤذي أحداً ، لكن خلال زياراته الليلية وإذا كان أحد الحراس نائماً أو غافياً يتلقى صفعة منه ".


                        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-05-04, 11:20 PM.

                        تعليق


                        • #13


                          تشتهر المنارات حول العالم بأنها من أكثر الأماكن المسكونة بالأشباح وربما ذلك لكونها أماكن مهجورة ومنعزلة وتتجلى هذه الحقيقة فى منارة سان أوغستين بولاية فولريدا الأمريكية والتى تطل على المحيط الاطلنطى حيث أن المحيطات دائما ما ترتبط بالمآسى ما بين غرق الأفراد والسفن وعندها فإن أضواء المنارة لا تجذب فقط الأحياء وإنما أيضا أرواح الذين فقدوا حياتهم فى مياه المحيط .


                          لأكثر من 150 عاما انتشرت الحكايات حول الأرواح الموجودة فى المنارة والتى فقدت من قبل أولئك الذين عملوا وعاشوا فيها وهى الحكايات التى ساهمت بشكل كبير فى شهرة المنارة وسمعتها كأكثر الأماكن المسكونة فى ولاية فلوريدا .

                          وأحد هذه الحكايات والقصص المنتشره حول المنارة متعلقة بفتاة صغيرة تبدو فى العاشرة من عمرها ترتدى ملابس تعود إلى مطلع القرن العشرين يزعم الكثير من الأفراد رؤيتها تسير حول المبنى الذى يقيم فيه حراس المنارة بالإضافة إلى المنارة نفسها لكن فقطت خلف الشجيرات المتواجدة بجوارها , وعند البحث فى سجلات الوفيات التى حدثت فى أواخر عام 1900 وجدت فتاة صغيرة قتلت بواسطة قطار يمر بجوار المنارة ، ويرى المحققين أن هذه الفتاة إما شبح مقيم فى مبنى المنارة أو إن روح الفتاة تحاول فقط إعادة بعض الأحداث التى وقعت قبل مقتلها لكن المؤكد أن هناك ما يربط بين هذه الفتاة ومنارة سان أوغستين .




                          وفى عام 1870 بعد بناء المنارة كان هناك واقعة مأساوية جديدة فيقال أن ثلاثة أطفال كانوا يلعبون فى عربة تسير على قضبان حديدى تحمل البضائع من السفن لكن لسوء الحظ اصطدمت العربة بمياه المحيط الهائجة فسقط الاطفال فى المياه ونجحت أحدهم فى النجاة ولكن الطفلتين الاخرتين لم يقدرا على مقاومة قوة المياه فغرقوا ومنذ ذلك الحين وحتى الان يروى زوار المنارة أنهم يشاهدوا فتاتان صغيرتان يلعبان أمام مبنى المنارة كما إنهم يستمعون إلى خطواتهم وأحيانا أخرى تنظر فتاة من خلف النافذه الموجودة فى المنزل الذى يقيم فيه الحراس ويقال أن هذه الفتاة تدعى مارى ويراها الجميع ترتدى ذات الفستان الأزرق الذى كانت ترتديه يوم الحادث حتى أن آخر حارس للمنارة رفض الاستمرار فى العمل بسبب ما يسمعه من أصوات .


                          المزيد عن المنارات المسكونة يوجد على هذا الرابط
                          منارات مسكونة


                          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-05-06, 03:04 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            [HIDES]
                            كيف يصبح المكان مسكونا ..


                            لدى معظمنا فكرة عن وجود أماكن تبعث فينا الشعور بالقشعريرة والإحساس بالرهبة، حيث يكون الإنخفاض المفاجئ في الحرارة إحدى الأمور المادية الملاحظة فيها هذا إن تسنى لنا عيش تجربة فيها
                            نتحدث هنا عن الاماكن التي توصف بأنها "مسكونة بالأرواح" حيث تختلف طبيعة ساكنيها من غير البشر الأحياء تبعاً لإختلاف الثقافات والمعتقدات سواء أكانت أرواح موتى أو أشباحاً أو قرناء من الجن، ولكن في النهاية هي أرواح وما الشبح إلا تجسد مادي أو مرئي لتلك الأرواح على الأقل من الناحية اللغوية إن لم نصدق بوجود الأشباح.


                            وبهذا الخصوص يتبادر إلى ذهننا السؤال التالي : كيف تحولت تلك الأماكن العادية إلى أماكن توصف على أنها "مسكونة " ؟ ، يلقي هذا المقال الضوء على فرضيات تهدف إلى تفسير رغبة الأرواح في المكوث في أماكن دون الأخرى بحسب الفكرة السائدة في الغرب عن الأشباح حيث تعتبر تجسيداً لأرواح المتوفين من البشر.

                            يزعم وجود أماكن شهيرة حول العالم يقيم فيها "نزلاء "معروفين رويت عنهم قصص كثيرة تتناول أرواحهم الهائمة في أماكن محددة مثل قصة شخص جرى تعذيبه حتى الموت أو شخص خانه صديقه أو أحد الأعزاء على قلبه وغدر به فلاقى حتفه ، ويلاحظ أن هناك ميل طبيعي في هذه الاماكن لإظهار الأشباح والأمر ببساطة عائد إلى حالتها وما وقع فيها من أحداث مروعة مما قد يعني أن السجون والفنادق بما فيها المقابر بالطبع هي من الأماكن المفضلة لظهور الذين فارقوا الحياة ولم يتمكنوا من الرحيل تمامأً عن هذه الدنيا ومع ذلك يوجد عدد من الأماكن المعروفة بأنها مسكونة ولا يتضمن تاريخها أية قصة وقد تكون منزلاً عادياً.

                            من أين قدمت تلك الأرواح ؟ والسؤال الأهم : كيف تمكنوا من جعل تلك الاماكن مركزاً لعملياتهم ولمشاركة الأحياء القاطنين فيها ؟

                            التميز والتنوع

                            كل شخص بذاته يملك شخصية فريدة وخبرة وعدد لا يحصى من العوامل الأخرى، لذلك فإن بصمة الإنسان المتوفي (سواء كان شبحاً أو روحاً ، أو حتى قرينه) تحافظ على تلك العوامل الخاصة إن لم تسنح لهم الفرصة في الإنتقال إلى عالم ما بعد الموت (البرزخ) ، تجعل تلك الخصائص الفريدة كل شبح أو مكان "مسكون" مختلفاً عن الآخر. وتساهم العديد من العوامل المتنوعة في تفسير كيفية تحول ذلك المكان إلى "مسكون" نظراً لقدرة البشر الطبيعية على التنوع على مستويات عديدة لا حصر لها . كما لا يمكن أن نتوقع وجود الأسباب نفسها في أي مكاتنين مختلفين من "الأماكن المسكونة" لأنها ببساطة مسكونة من أرواح مختلفة وبالتالي هم أناس مختلفون لديهم قصصهم التي ينوون إخبارها للأحياء .


                            العوامل المشتركة

                            على الرغم من عدم وجود قاعدة محددة بدقة إزاء المنازل المسكونة إلا أنه يوجد بعض السمات والملامح التي تظهر على أغلبيتها إذ يعتبر تاريخ البناء أو المنطقة عاملاً أساسياً على الدوام . فالمكان القديم جداً والذي يملك تاريخأً طويلاً من استخدام الإنسان له والمكوث فيه يبدو أكثر إحتمالاً ليكون " مسكوناً " إذا ما قورن مع مكان جديد، أي أن الفرص تزداد بشكل كبير (دراماتيكي) حيث يكون عدد الأمور السيئة التي تحدث فيه أكثر عدداً من مكان عاش فيه شخص مفرد وواجه أمراً سلبياً جداً.


                            تساهم الأحداث والظروف السيئة دائماً في زيادة إحتمال تحول المكان إلى مكان "مسكون" لأن الأرواح التي لم تتأثر بأحداث القدر السيء لن يكون لديها مشكلة في العبور إلى العالم الآخر أو الجانب الآخر، وقد تؤجل الأرواح ذلك الإنتقال فتبقى لبعض الوقت ترافق أولئك الذين كانوا محوراً لتلك الأحداث السيئة أو ريثما تنال شكل من العدالة أو جزاء يريحها أو يرضيها أو إلى حين يعرف أحد الاحياء بقصص أحزانهم الشخصية أو بموتهم المفجع والمروع أو بالوحشية وسوء المعاملة التي تعرضوا لها فيبقون معلقين في العالم الأرضي ،


                            كذلك من الممكن أن تفضي حالات الحزن الشديد أوالشعور بالخيانة من قبل أعزائهم وموضع ثقتهم أو حتى المرض المزمن والشديد إلى وضع مأساوي سلبي يجعل من الشبح معلقاً وغير قادراً على الإنتقال حتى بعد موت الجسد الفاني. كافة تلك الخصائص تتسرب إلى المكان وفي جدارن المبنى وفي تربة الأرض نفسها حيث تترك أثراً من " طاقة شبحية " أو علامات.


                            وعلى وجه الخصوص يمكن للدماء الفعلية التي سفكت في ساحات المعارك أن تتسرب إلى التربة وتخلق نوعأً من الوجود الروحاني تتمكن فيها تلك الكائنات الروحانية المضطربة من أن تتجسد أو تهيم على نفس البقعة من الأرض أو حتى في الأبنية والمنازل التي بنيت لاحقاً على الأراضي التاريخية المتشربة بالدماء التي سالت في تلك المعارك
                            يعتبر الحزن والمعاناة الإنسانية عموماً من العوامل الرئيسة التي تتدخل في جعل المكان مسكوناً وهي لا تشبه حتماً تلك القصص التي تتحدث عن أشباح تهيم فى الساحات أوحدائق الترفيه مثل عالم ديزني ، فهذا يندر وجوده أصلاً لأنها أمثلة عن أماكن بعيدة كل البعد عن أجواء الألم فهي مملوءة بالسعادة وأاسيس البهجة والسرور، من المعروف عن الاشباح أنها تسكن في الأماكن التي تركت فيها أشد أحزانها وهمومها الشخصية ولكنها قد تقيم أحياناً في أماكن عاشت فيها آلاماً ومعاناة طويلة كجزء من حياتها. وتميل الأشباح بشكل أساسي إلى البقاء في أماكن تعتبرها ملكها أومناطق كانت لها صلة قوية بها أو محببة على نفسها في حياتها الماضية.



                            الرغبة في البقاء

                            يرى العديد من "صائدي الأشباح " أن الأرواح تسكن في الأماكن المملوءة بأحاسيس قوية سلبية لكي تخبر الأحياء عن قصتها في ذلك المكان ، وهذا هو سبب ميل المتوفين للسكن في تلك الأماكن لأنها مصدر مأساتهم الشخصية ومعاناتهم وهم يرغبون بأن يعلم الآخرون عن قصتهم التي وقعت أحداثها في هذا المكان. يعلم الخبراء جيدأً أن الأشباح تفتعل الضجيج والحركات لكي تخبر تلفت إنتباه الأحياء إلى وجودها أو لكي تعبر عن إنزعاجها في وقتها كاشفة عن تبدلات مزاجية قريبة جداً من التبدلات التي يعيشها البشر خلال حياتهم.


                            يحاول معظم الأشباح جعل أنفسهم معروفين فيظهرون بشكل يعبر عن ما يعرفه الناس عنهم أو كما يرغبون أن يروهم فيه عندما كانوا أحياء ويأملون من خلال هذا الظهور أن يستدعوا ذكريات مفعمة بالحيوية تنقلهم إلى مستوى الواقع الحسي .


                            سيكون المزيج من ذواتهم الماضية والمكون من ملامح المظهر والأفعال والتصرفات طريقة تساعدهم على إخبار الآخرين عما كانوا عليه ويقود ذلك إلى إجراء تحقيقات عن ماضي حياتهم الشخصية، فالحضور المجرد للروح مؤشر على حياتها الماضية التي لم تكون أبداً حياة عادية أو مألوفة أو حتى مفعمة بالسعادة . تلك الرغبة التي تدفعهم لإخبار الآخرين عن محنهم ومصاعبهم الماضية ومشاكلهم غير المألوفة لا تقتصر على فئة محددة من الناس بل تشمل جميع فئاتهم العمرية ومذاهب طرق عيشهم سواء أكانوا يؤمنون بوجودهم أم لا.


                            تجنب المنازل

                            بعض الأمثلة عن أكثر حالات التسكين الشبحي وضوحاً هو أن أغلبية الناس يستطيعون بسهولة استرجاع ما حدث في ذلك المنزل المسكون بناء على رغبتهم ، على أية حال هناك جملة من الأسباب تشرح لماذا تكون قصص المنازل المسكونة أقوى تأثيراً من أي قصص في أماكن أخرى رغم أن الدراسات الإحصائية تضع المنازل أسفل قائمة الاماكن المسكونة من حيث عدد الإبلاغات بالمقارنة مع الاماكن الأخرى .


                            منازلنا هي قلوبنا ، إنها الملاذ الآمن وملجأنا الشخصي وذلك يعني أن وجود طاقة أو كائن روحاني مزعج يغزو خصوصيتنا سيجعلنا مذعورين جدأً إضافة إلى ذلك الخوف الذي يتمثل بمعرفة أن أحد ما يعيش في منزل مسكون فهذا كاف لجعلنا نتذكر أحداثاً عن المنازل المسكونة.


                            لكن الأرقام تخبرنا بأن الأشباح تميل إلى تجنب المنازل وتفضل أماكن أخرى بدلاً عنها، فالأشباح (حسبما يزعم) تحتاج إلى مقدار كبير من الطاقة في المكان لكي تستطيع التجسد مادياً . والمنازل الشخصية لا تملك القدر الكافي لخلق تلك التجسدات لأغلب الأرواح ، بينما الاماكن الواسعة تجذب عدد أكبر من الناس (فنادق ، مقابر، متاحف، كنائس، سفن، أو حتى ملاهي أو نوادي ليلية) فتمد الأرواح بمزيد من الطاقة الشعورية في الفراغ وتستخدمها الأشباح لتصبح خيارها المفضل .


                            [/HIDES]
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-05-25, 03:25 PM.

                            تعليق


                            • #15



                              يستعد نجم هووليود نيكولاس كيدج للبحث عن منزل جديد بعد أن عرض منزله الفخم في ولاية نيوأورلينز للبيع لانه "مسكون بالأشباح". وأفاد موقع "كونتاكت ميوزيك" لاخبار المشاهير اليوم الخميس بأن كيدج (44 عاما) عرض منزله - الذي وصفه بأنه "أكثر البيوت المسكونة في الولايات المتحدة" - للبيع مقابل مبلغ 3.7 مليون دولار. يذكر أن المنزل هو الثالث الذي يعرضه كيدج للبيع بالاضافة إلى منزليه في منطقة رود أيلاند ومنطقة بل إير في كاليفورنيا.

                              تاريخ المنزل المروع





                              روي الكثير من القصص حول ذلك المنزل الذي يعتبر من أكثر المنازل المسكونة بالأشباح في تاريخ المدينة. فقد مورست فيه أبشع أنواع طرق التعذيب المريعة والقسوة المفرطة ضد العبيد السود على مدى 150 سنة حيث اعتبر وحتى بعد مرور عدة أجيال المكان الأكثر رعباً في أمريكا. يرجع أصل قصص الأشباح إلى عام 1832 عندما انتقل إليه الدكتور لويس لالاوري مع زوجته ديلفين، كانا يوليان الاهتمام للشأن الاجتماعي واحترمهم الناس لثروتهم ونفوذهم، وكانت مدام لالاوري معروفة على أنها المرأة الأكثر نفوذاُ في المدينة من أصل فرنسي حيث كانت تقوم بإدارة اعمال العائلة وتهتم لأناقتها وعرفت بناتها على أنهن من أكثر البنات أناقة في المدينة. كانا يستقبلان زوارهم برحابة في المنزل المؤلف من ثلاثة طوابق وكان الأثاث يدل على الرخاء والبذخ. كان المنزل مكاناُ للتحضير لأكبر المناسبات والحفلات وكانت الأبواب مفتوحة ومصنوعة من خشب الماهوجاني ومحفور عليها الأزهار والوجوه يدوياً والقاعات مضاءة بوهج المئات من الشموع، وكان الضيوف يرقصون ويرتاحون على الأرائك الباهظة الثمن والمستوردة. كانت تعتبر مدام لالاوري من أجمل النساء وأكثرهم ذكاء في المدينة ومن يلقاها لا يتوقف عن التحدث عنها فهي تدلل ضيوفها وتلبي ما يحتاجونه.كان ذلك الجانب من حياة مدام لالاوري هو الوحيد المسموح أن يراها فيه كل من أصدقاؤها والمعجبين بها وبالمقابل يوجد جانب آخر مظلم خلف ذلك المظهر الخداع الجميل والاستقبال الراقي و مليء بالقسوة والجنون والسادية، بعضهم كان يشتبه بوجوده والآخرون يقرون به كحقيقة. فالبهو الخلفي لمنزل لالاوري كان يعج بعدد كبير من العبيد وكانت مدام لالاوري في منتهى القسوة في التعامل معهم. كانت تقيد الطباخ بفرن الطبخ حيث كان يتم إعداد الطعام وآخرون عوملوا بقسوة أكبر. في تلك الأيام كان ينظر إلى العبيد على أنهم ممتلكات وحتى أقل من حيوانات ومع ذلك هذا لا يبرر القسوة المفرطة التي تعاملهم بها المجنونة مدام لالاوري !



                              فظائع وسادية




                              تمادت مدام لالاوري في إساءة معاملة العبيد إلى درجة أثارت شكوكاً لدى جيرانها في شارع رويال وكانوا يشتبهون بأن هناك شيئاً لا يجري كما يرام في منزل لالاوري. حيث كان يتم استبدال الخادمات بدون سبب واضح أو يختفي الصبي المسؤول عن الإسطبل فلا يراه أحد مرة ثانية! وفي أحد الأيام كان إحدى جيرانها تصعد درجات منزلها فسمعت صراخاً ورأت مدام لالاوري تطارد فتاة صغيرة (كانت خادمتها الشخصية) ومعها سوط بيدها وأجبرتها على الصعود للسقف حيث سقطت من الأعلى ولاقت حتفها، وبعد فترة شاهدت تلك الجارة كيف تم دفن الفتاة الصغيرة في قبر منخفض من الأرض بجانب شجرة في ساحة المنزل. القانون كان يمنع المعاملة القاسية مع العبيد حيث قيد التطبيق في نيو اورلينز والسلطات التي حققت في إدعاءات الجارة حجرت على عبيد لالاوري وباعتهم في مزاد ولسوء الحظ أعطت مدام لالاوري مالاً لأحد الأقارب لكي يشتريهم ثانية ويبيعهم لها سراً. استمرت قصص سوء المعاملة وانتشرت إلى درجة أن مدم لالاوري بدأت تخسر ثقة من حولها ويتراجع الزوار عن تلبية دعواتها لهم على العشاء وحتى أفراد عائلة مجتمع كريول الشهيرة التي تنتمي لها تأثروا بذلك، وفي أبريل عام 1834 تحولت الشكوك إلى حقيقة عندما حدث حريق كبير في مطبخ مدام لالاوري وتقول الأسطورة أن الحريق تم افتعاله من قبل الطباخ الذي لم يعد يحتمل العذاب. تسللل الحريق بسرعة إلى المنزل واكتشف رجال الإطفاء مكاناُ خلف باب سري في العلية يختفي وراءه مجموعة كبيرة من العبيد (رجال ونساء) مقيدين إلى الجدار بالسلاسل في حالة يرثى لها، وبعضهم مرميين في الأقفاص المخصصة للكلاب وغبعضهم الآخر مقيدين إلى الطاولة، كما عثر على أجزاء بشرية و روؤوس وأعضاء داخلية مبعثرة وبعض الأجزاء تم الاحتفاظ بها كتذكار على الرفوف ومجموعة متنوعة من الأسواط. كان في ذلك المكان مروعاً وفيه كل ما يخطر على خيال إنسان. وطبقاُ لما ورد في صحيفة "نيواورلينز بي" كان جميع الضحايا عراة وإن لم يكونوا موثقين إلى الجدار فقد كانوا موثقين إلى الطاولة، بعض النساء سلخت عند الخصر وبدت معدتهم خارج جسدهم !وعثر على امرأة حشي فمها ببراز حيوان وخيط لكي يبقى مغلقاُ ! الرجال كانوا أيضاً بوضع مروع ، فقد جردوا من أظافر أيديهم واقتلعت أعينهم وسلخت أعضاؤهم الحساسة وعثر على رجل معلق إلى السقف من خلال خطافات مزروعة في رأسه.كان العديد منهم ميتاً وأخرون فاقدين للوعي وبعضهم كان يصرخ من الألم ويتمنى أن يقتل وينتهي من العذاب تم التوصل إلى أن مدام لالاوري هي المسؤولة الوحيدة عن تلك الأحداث المروعة وأن زوجها كان يغض النظر عن تصرفاتها.تجمع الكثيرون حول منزل لالاوري وارتفعت حناجرهم الغاضبة تنادي للانتقام منها وإعدامها شنقاً في الساحة، لكن مدام لالاوري اختفت من المشهد مع جميع أفراد عائلتها وانتشرت الشائعات فبعضهم يقول أنها هربت إلى فرنسا وغيرهم يقول أنها تعيش في غابة على الجانب الشمالي من بحيرة بونشاتريان ومهما حصل فأنه لم يتم تنفيذ أي إجراء قانوني ضدها ولم ترى في نيو أورلينز !

                              أشباح هائمة وأصوات غريبة



                              بدأت قصص الأشباح تظهر مباشرة بعد هرب عائلة لالاوري في جنح الظلام وإزالة الجثث والبقايا من المنزل، ظل المنزل مهجوراُ بعدها لفترة حيث حجرت عليه سلطة الولاية، وما زال العديد من الناس يسمع صراخاُ من ذلك المنزل المهجور أو يرى تجسداً لأشباح Appairtionالعبيد عند المشي في ردهات وشرفات المنزل وساحاته، وبعدها اشترى المنزل أحد الأشخاص في عام 1837 ولم يستطع البقاء فيه أكثر من 3 أشهر حيث كان يسمع أصوات غريبة وصراخ وهويل ليلاً، فحاول تأجيره لنهزلاء فلم يمكثوا فيه إلا لعدد قليل من الأيام. ثم استسلم وترك البيت مهجوراً بما فيه.

                              وبعد انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية ، تم تجديد المنزل وتحول من منزل مهجور إلى مدرسة ثانوية للبنات في عام 1874 في عام 1882 عاد المنزل ثانية ليكون مركز اجتماعي لسكان نيوأورلينز عندما حوله مدرس للغة الإنجليزية إلى مدرسة لتعليم الموسيقى والرقص وكان يرتاده أفراد العائلات العريقة من المجتمع المحلي، كل شيئ سار كما يرام لفترة قصيرة إلى أن بدأت الأمور تزداد سوءاً ، حيث اتهمت صحيفة محلية المدرس بالتحرش بالفتيات من الطالبات وذلك قبل بدء مناسبة اجتماعية كان من المزمع إقامتها في المدرسة، فأغلقت المدرسة في اليوم الذي يليه. وبعد بضع سنوات كان المنزل مركزً لإشاعات تدور حول وفاة جولز فيجني أحد أفراد عائلة ثرية في نيوأرولينز كان قد عاش سراً في المنزل من أواخر 1880 حتى وفاته في 1892، حيث وجد ميتاً على سريره وبقربه محظفة نقود تحتوي على مئات الدولات وآلاف من الدولارات التي كانت مخبأة في فراشه، في وقتها سرت إشاعات عن وجود كنز في المنزل لكن لم يتجرأ أحد للبحث عنه ! بقي المنزل مهجوراُ بعدها حتى عام 1890 أثناء التوافد الكبير للمهاجرين إلى أمريكا، وأصبح المنزل شقة مؤجرة ولم يكن المبلغ المنخفض لآجار المنزل كافياً لإقناع المستأجرين بالمكوث فيه، وفي خلال تلك الفترة وقعت أحداث غريبة في المنزل حيث شاهد أحد النزلاء شبح لرجل أسود عاري يحاول الاعتداء عليه ثم اختفى وبعضهم رأوا حيوانات يتم ذبحها وأطفال يجلدون بالسوط و أصابع غريبة تظهر، وامرأة ملأها الرعب عندما شاهدت امرأة في فستان سهرة تحضن رضيعاً صغيراً، ترافقت تلك المشاهدات بصراخ وهويل غريب. عاد المنزل مهجوراً ثانية ثم أصبح حانة ومتجر مفروشات وحتى صالون حلاقة حاول صاحبه أن يستغل تاريخه ويسمي الصالون : Haunted Saloon أ

                              الصالون المسكون".

                              وفي يومنا هذا جدد المنزل وأصبح فندقاُ لتأجير الشقق الفخمة ويبقى السؤال هنا : هل لا زال منزل لالاوري مسكوناً بالأشباح ؟ وهل ستعرف أرواح العبيد المعذبة الراحة أخيراً ؟ ومؤخراً تم العثور على بقايا عظام وقبور العبيد الذين عذبتهم مدام لالاوري في الباحة الخلفية للمنزل وكانت مموهة بأغراض من المنزل لئلا تكتشف


                              تعليق

                              يعمل...
                              X