إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مغارة فلكية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة يونان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    اخي العزيز

    حياك الله

    عند مناقشة موضوع الابعاد ................هناك علة دائمة وهي اعتمادنا كليا على صحة نظرياتنا البشرية 100% ....................ونقوم بتعميم هذه النظريات حتى على جميع الاكوان ..............الابعاد...........المخلوقات.........
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي يونان ................
    انا قرات الرد كاملا.....بارك الله فيك وبعلمك ......
    كلامك ...........دقيق وعميق .............

    لكن فتحت لي مجال السؤال والتعليق ......حول ثلاثة محاور.........

    الاول .....وهو الحضارات البشرية ..........

    والسؤال هنا .....كيف حدد الاغريق ....هذه المواقع الثلاث.....
    الا اذا كان عندهم .....علم بدراسة الطاقة ....او التحكم فيها الى حد ما .....
    والامر الاخر هنا .....معرفتنا ....للتعاقب وتطور الحضارات البشرية ......
    اعتقد انه منقوص .....بمعنى انه هناك حضارات بشرية ....متطورة نوعا ما ......لكنها ربما طمست ........

    والامر الثاني ........
    حول المواقع المنظورة والمرصودة والفلكية ........لابد انها احتوت على جزئية للتحكم بالطاقة .........
    يعني .....في الارصاد ....قراءة القران الهدف منها .....رفع مستوى طاقة الشخص ....للحماية ....
    وليس الفك........لكن اذا امتلك الانسان طاقة كافية ممكن يدخل .......الى حد معين .......

    الامر الثالث............
    وهو المعادلات ......النظرية ....كعلاقة ......الطاقة والكتلة ....
    اصبحت .....فيها خلل او نقص .......
    وعلاقة الجاذبية بالمعناطيسية ........

    واخيرا عندي سوال ......هل يوجد في وسط افريقيا ........اقصد منطقة نيجيريا
    وما حولها خلل.....او تشوه في الطاقة .................حسب ما تعلم
    [CENTER][SIZE=4][FONT=times new roman][/FONT][/SIZE]
    [/CENTER]

    تعليق


    • السلام عليكم
      اخي العزيز

      حياك الله

      بما انك تريد ان تغوص في اعماق الخيال.......................فنتبه لي جيدا.....................كل ما ستجده مصور او يمثل شيء ................سيكون هناك بناء ثابت لا يتغير في جميع الصور.....................وسيكون هناك اشياء متغيرة في كل صورة...................الثابت هي السماء والمتغير هو الكون بجميع اركانه.

      اهم شيء ان لا تخلط بين السماء كبنيان ...................وبين الكون وما فيه من نجوم وكواكب ومجرات ...............ولا تنسى المادة السوداء .................كل هذا يسبح داخل بنيان السماء .

      والمثير في موضوعك بل الذي سيحير لبك ..................وقد يقود العلماء الى الجنون .................هو ان العلم الحديث لغاية الان لم يستطيع رأية السماء بكل تقنياته الحديثه والجبارة...............ولكن تمتع بما عندك يا صديقي ...........ولكن ببطأ......................لانك سترى بنيان عجيب ..................

      وفقك وحما عقلك
      اخوك يونان

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة يونان مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        اخي العزيز

        حياك الله

        بما انك تريد ان تغوص في اعماق الخيال.......................فنتبه لي جيدا.....................كل ما ستجده مصور او يمثل شيء ................سيكون هناك بناء ثابت لا يتغير في جميع الصور.....................وسيكون هناك اشياء متغيرة في كل صورة...................الثابت هي السماء والمتغير هو الكون بجميع اركانه.

        اهم شيء ان لا تخلط بين السماء كبنيان ...................وبين الكون وما فيه من نجوم وكواكب ومجرات ...............ولا تنسى المادة السوداء .................كل هذا يسبح داخل بنيان السماء .

        والمثير في موضوعك بل الذي سيحير لبك ..................وقد يقود العلماء الى الجنون .................هو ان العلم الحديث لغاية الان لم يستطيع رأية السماء بكل تقنياته الحديثه والجبارة...............ولكن تمتع بما عندك يا صديقي ...........ولكن ببطأ......................لانك سترى بنيان عجيب ..................

        وفقك وحما عقلك
        اخوك يونان
        أخي الكريم يونان
        تحية لك انا استمتع عندما اقرأ مداخلاتك .. وتجعلني أبحر في طيات تواريخ واحداث وآيات قرآنية
        بصدق شكرا لك من قلبي

        فأمس سبحان الله كنت اقرأ عن موضوع جديد حول الإعجاز العلمي للقرآن في خلق السماوات والأرض
        جميعنا يعلم ان الله خلق الكون في ستة ايام ثم استوى على العرش .. فإن مراحل الخلق نفسها تثبت والقرآن يثبت عن السماء كانت موجودة من الأساس
        وان الله العظيم حين خلق الأرض والكواكب والنجوم وكل مافي هذا العالم وسواهم قال ثم استوى بمعنى الآية على عرشه في السماء وكانت دخان .. أي ان السماء
        موجودة من الأساس ولكنها كانت دخان .. وقيل كانت دخان أي بعثر حولها الدخان في خلق بقية الكون .. أي ان الله سبحانه وتعالى استوى إلى السماء بعد انتهائه من خلق
        بقية الكون وكانت ماتزال السماء دخان بسبب بعثرة الكون قبل استوائه

        سبحان الله
        احترامي
        [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
        نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
        أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
        Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
        اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
        مدارك Perceptions

        تعليق


        • يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اردت ان استهل مشاركتي بهذه الايه الكريمه

          بنص الايه هناك اقطار للسموات والارض
          تستخدم للنفاذ وهو الانتقال من وسط الى وسط اخر
          بسرعه عاليه
          كما يحدث لنفاذ الضوء

          عموما عدم وصولنا الى هذه الاقطار فلايعني عدم وجودها هذه نقطه
          النقطه الثانيه هذه الاقطار هي للانتقال السريع والنفاذ الامن

          النقطه الثالثه سوف اطرحها على هيئة سؤال

          من اين حدث الاسراء والمعراج وكم كانت المده
          هل ثمة هناك قطر من اقطار الارض

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة الحجاز مشاهدة المشاركة
            يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اردت ان استهل مشاركتي بهذه الايه الكريمه

            بنص الايه هناك اقطار للسموات والارض
            تستخدم للنفاذ وهو الانتقال من وسط الى وسط اخر
            بسرعه عاليه
            كما يحدث لنفاذ الضوء

            عموما عدم وصولنا الى هذه الاقطار فلايعني عدم وجودها هذه نقطه
            النقطه الثانيه هذه الاقطار هي للانتقال السريع والنفاذ الامن

            النقطه الثالثه سوف اطرحها على هيئة سؤال

            من اين حدث الاسراء والمعراج وكم كانت المده
            هل ثمة هناك قطر من اقطار الارض
            السلام عليكم
            اخي العزيز

            حياك الله

            نعم نستطيع النفاذ الى اقطار السماء والى اقطار الارض...................ولكن بالعلم ................ولا نستطيع النفاذ الى بنيان السماء الا من ابواب معينة ................ويجب ان يكون معك بطاقة دخول او دعوة .................


            هذه النقاط موجودة تستطيع ان تنتقل من خلالها بين الابعاد والاكوان ..................

            حدث الاسراء من نقطة مكة رقم 2( بجانب النقطة المركزية على الارض) الى نقطة القدس رقم 2 ...................لان نقطة 1 في مكة هي نقطة صعود وليس نقطة انتقال..................ونقطة 1 في القدس هي نقطة صعود وليس انتقال.

            اما الوقت فهو 16 دقيقة من وقتنا الارضي .......................وهو الوقت الذي يبقى فراش الشخص دافى ...................وبعد 16 دقيقة يصبح الفراش بنفس حرارة الغرفة .............اي يتسلل له البرودة.

            والله اعلم

            وفقك الله
            اخوك يونان

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة ساحرة الكتاب المجهول مشاهدة المشاركة


              أخي الكريم يونان
              تحية لك انا استمتع عندما اقرأ مداخلاتك .. وتجعلني أبحر في طيات تواريخ واحداث وآيات قرآنية
              بصدق شكرا لك من قلبي

              فأمس سبحان الله كنت اقرأ عن موضوع جديد حول الإعجاز العلمي للقرآن في خلق السماوات والأرض
              جميعنا يعلم ان الله خلق الكون في ستة ايام ثم استوى على العرش .. فإن مراحل الخلق نفسها تثبت والقرآن يثبت عن السماء كانت موجودة من الأساس
              وان الله العظيم حين خلق الأرض والكواكب والنجوم وكل مافي هذا العالم وسواهم قال ثم استوى بمعنى الآية على عرشه في السماء وكانت دخان .. أي ان السماء
              موجودة من الأساس ولكنها كانت دخان .. وقيل كانت دخان أي بعثر حولها الدخان في خلق بقية الكون .. أي ان الله سبحانه وتعالى استوى إلى السماء بعد انتهائه من خلق
              بقية الكون وكانت ماتزال السماء دخان بسبب بعثرة الكون قبل استوائه

              سبحان الله
              احترامي
              السلام عليكم
              اختي العزيزة ساحرة الكتاب المعروف

              حياك الله
              (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة : 29] .(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ) [الإسراء : 44].(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [المؤمنون : 86] .(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ) [فصلت : 12] .(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق : 12] .(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً) [الملك : 3] .(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً) [نوح : 15] .

              السموات سبع .................وذكرهن في القران سبع .......................فسبحان الله


              وفقك الله
              اخوك يونان


              ابحري في هذه الايات :

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة يونان مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                اختي العزيزة ساحرة الكتاب المعروف
                تحياتي لك اخي وهنيئا لمعرفة الكتاب المجهول ( لحظة مزاح ) احترامي لك

                حياك الله
                (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة : 29] .(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ) [الإسراء : 44].(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [المؤمنون : 86] .(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ) [فصلت : 12] .(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق : 12] .(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً) [الملك : 3] .(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً) [نوح : 15] .

                السموات سبع .................وذكرهن في القران سبع .......................فسبحان الله


                وفقك الله
                اخوك يونان


                ابحري في هذه الايات :
                ان شاء الله اخي لك هذا .. فإن الآيات عظيمة إلى الدرجة التي لا يتخيلها انسان عادي فكل لفظ في هذه الآية له قاعدة لغوية وقاعدة رقمية ايضا بالإضافة إلى التفسير
                وهذا ما يزيدها اجلالا .. فإن الله بعد خلقه للسماء قبل ان يفتقها او يرتقها إلى سبع كانت يومين

                وليكون الأمر اكثر دقة أرجو متابعة هذا المقال المنقول

                خلق السموات والأرض: حقائق تثبت أن القرآن لا يناقض العلم


                كثيرة هي الأسئلة التي يثيرها أولئك المشككون حول مصداقية القرآن، فهم يتساءلون تارة: هل هنالك فعلاً (سماء) في ميزان العلم الحديث؟ وتارة أخرى ينكرون وجود أي سماء ويعتبرون الحديث القرآني عن السماء أنه خرافة لا أساس لها!...


                ما هو الفرق بين الكون والسماء؟
                لقد تأملت جيداً ما يكشفه العلماء من حقائق كونية يقينية، وتأمَّلتُ بالمقابل ما جاء في كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً، فوجدتُ التطابق الكامل دون أن نحمّل النص القرآني غير ما يحتمل من المعاني والتفاسير.
                إن الكون المرئي كما يعرّفه العلماء يشمل كل ما نراه من أقرب ذرة وحتى أبعد مجرة. ولكننا كبشر لا نستطيع أن نرى أكثر مما توفره لنا العدسات المكبرة والأجهزة الرقمية المتوافرة لدينا. ولكن القرآن الكريم وفّر لنا الرؤيا الواسعة والتي لا يتطرق إليها النقص أو الخلل أو العيب.
                إن القرآن الكريم دقيق في تعابيره، فهو لم يطلق لفظ الكون دون تحديد، بل هنالك لفظ (السماء) ولفظ (النجوم) ولفظ (البروج) ولفظ (الأرض) ... وغير ذلك من الألفاظ المحددة، على عكس العلم الحديث الذي يطلق مصطلح "الكون" وهو مصطلح غير دقيق علمياً، لأننا لا نعرف بالتحديد ما تعنيه هذه الكلمة، هل تعني "كل شيء" إذا كان كذلك فهذا تعبير واسع وغير محدد. وإذا كانت كلمة "الكون" تعني المجرات والنجوم والكواكب أي كل شيء نراه ، فماذا عن الأشياء التي لا نراها؟
                إن القرآن يحدد لنا كل مادة في هذا الكون، فهناك نجوم، وهناك أرض وشمس وقمر... وهناك سماء! إن الذي يتأمل آيات الله تعالى يستنبط بسهولة أن السماء الدنيا تبدأ من الغلاف الجوي المحيط بنا، وتمتد لآخر مجرة تم رصدها حتى الآن. وهذا يعني أن الكون الذي يتحدث العلماء عنه هو "السماء الدنيا + الأرض". إذاً السماء تحيط بالأرض من جميع جوانبها وتمتد إلى آخر مجرة يمكن رؤيتها. لأن الله تعالى زيّن السماء الدنيا (أي السماء الأولى) والأقرب إلينا، زيّنها بالنجوم والمجرات.

                تمتد السماء الدنيا من فوق رؤوسنا مروراً بالغلاف الجوي ثم إلى الفضاء حتى نصل إلى آخر نجم يمكن رؤيته. فهذه كلها سماء دنيا، تحيط بها ست سموات أخرى على شكل طبقات بعضها فوق بعض. إذاً الكون الذي يسميه العلماء Universe ما هو إلا السماء الدنيا والأرض، أما بقية السموات السبع فهي أمر لم يكتشفه العلم، ولكن أغلب الظن أن العلم يوماً ما سيكتشف هذه السموات، والله أعلم.
                في بحثٍ نُشر قبل مدة على موقع الفضاء الأمريكي تناول اكتشافاً جديداً لأحد علماء الغرب اكتشف أن الكون بعد الانفجار الكبير (بعد أن خلق هذا الكون) تشكل ما يشبه الغاز وهو سحابة ضخمة من الغاز، وعندما تمدد الكون وتوسع أحدث ذبذبات صوتية هادئة، ويقول مؤلف هذا البحث: إن الذبذبات التي أطلقها الكون في بداية ولادته تشبه صوت طفل رضيع مطيع لأهله هادئ متزن!
                وهنا ربما نجد تفسيراً لمعنى قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11] ففي هذه الآية يحدثنا الله تبارك وتعالى عن قول السماء والأرض (قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) ربما تكون هذه الترددات الصوتية التي أصدرها الكون في بداية خلقه، هي امتثال وطاعة لأمر الله لأن الله تبارك وتعالى يقول: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].
                توجد أدلة دامغة اليوم على أن الأرض تشكلت من الدخان الكوني، وقد كان الدخان ينتشر في كل مكان أثناء تشكل الأرض وبعد تشكلها لملايين السنين، أي أنه في اللحظة التي تشكلت فيها الأرض كان الدخان موجوداً، وفي كتاب الله تبارك وتعالى إشارة رائعة إلى هذا الأمر عندما قال: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 9-12].

                طالما كان هذا النص الكريم مدخلاً للمشككين ليوهموا ضعفاء العقول والقلوب بأن القرآن متناقض! فكيف يؤكد القرآن أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم يأتي في هذا النص ليؤكد أن الأرض خلقت في يومين، ثم تم إكمال خلقها في أربعة أيام، ثم خلقت السماء في يومين، فيصبح المجموع ثمانية (2 + 4 + 2 = 8)!! ويظن الملحد أنه أخرج لنا تناقضاً علمياً في القرآن، ويقول: يكفي أن نجد خطأً علمياً واحداً لنثبت أن القرآن محرف، هكذا يقولون!
                ولكن لنتأمل بدقة هذا النص الكريم في ضوء الحقائق العلمية اليوم:
                1- خلق الله تعالى الأرض في يومين (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) أي أن الأرض لم تكن موجودة فأوجدها الله في يومين ولكنها غير صالحة للحياة. فقدّر فيها أقواتها وخلق عليها الجبال وغير ذلك بشكل يجعلها صالحة للحياة، وذلك في أربعة أيام (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) فيكون المجموع ستة أيام.
                2- في هذه الأيام الستة كانت السماء موجودة وممتلئة بالدخان، والدليل على أنها موجودة قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) أي أن الاستواء كان بعد خلق السماء وبعد خلق الأرض، أي أنه بعد ستة أيام تمَّ خلق السماء والأرض. إذاً لم يقل رب العالمين (ثم خلق السماء) بل قال (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) فالسماء إذاً مخلوقة وموجودة مع الأرض، وهذا ما يقرره العلم الحديث.
                فالعلماء يؤكدون أن خلق الأرض حدث والسماء موجودة وهي تتسع وتتشكل النجوم وتستمر حركة المجرات وانفجار النجوم وخلق نجوم جديدة... وهكذا... في هذه الظروف خلقت الأرض، ولذلك قال الله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) أي بعد خلق الأرض وتسويتها وتقدير أقواتها... استوى الخالق عز وجل إلى السماء وهي في حالتها الدخانية وخاطبهما أن يلتزما أمر ربهما فأطاعاه والطاعة هنا تكون من خلال التزام الكون بالقوانين الفيزيائية التي وضعها الله تعالى، فمنذ أن خلق الله الكون وحتى يومنا هذا لم نرَ خروجاً أو خرقاً واحداً لقوانين الطبيعية (إلا ما كان من معجزات مثل انشقاق القمر) وهذه هي طاعة الكون لله تعالى.
                3- ثم بعد ذلك جعل هذه السماء الواحدة سبع طبقات بعضها فوق بعض، وهذه العملية لا علاقة لها بخلق السموات، بل هي عملية منفصلة ومتممة وتمت بعد خلق السموات وسماها القرآن بعملية التسوية، لأن الله قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) لم يقل (فخلقهنَّ)، وهذا دليل على أن السماء موجودة أصلاً ومنذ البداية، وخلقت مع الأرض ولكنها لم تأخذ شكلها النهائي لأنها كانت دخاناً وهذا ما يؤكده العلماء اليوم! إذاً أكَّد القرآن أن الأرض والسماء كانتا مخلوقتين ثم سوَّى الله السماء وجعلها سبع سموات، ولذلك قال في آية أخرى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29] تأملوا ودققوا معي كلمة (فَسَوَّاهُنَّ) لم يقل (فخلقهُنَّ) والخلق يختلف عن التسوية، لأن التسوية تكون لشيء مخلوق مسبقاً. وإنني أتساءل: ما هي المشكلة بالنسبة للذين يشككون في هذه الآيات ويقولون إن القرآن يحوي خطأً حسابياً واضحاً؟


                يقول تعالى (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ) فيقولون: يومان لخلق الأرض + أربعة أيام لتهيئة الأرض + يومان لخلق السماء = 8 أيام وليس 6 أيام وهنا يخلطون بين خلق السماء وبين تسوية السماء، والصواب والذي يُفهم من الآية بوضوح أن الله خلق الأرض وهيَّأها بشكل كامل في ستة أيام، وخلال هذه الأيام الستة خلق السماء أيضاً لأن خلق السماء والأرض جاء متناسقاً لأن الأرض خُلقت من الدخان الكوني الذي كان يشكل مادة السماء في بداية الخلق، وهذا ما يقوله العلماء اليوم.
                إذاً الله تعالى يتحدث عن خلق السماء والأرض في ستة أيام، ويتحدث عن تسوية السماء وفصلها إلى سبع سموات في يومين، إذن أيام الخلق ستة، واليومين الأخيرين لا علاقة لهما بخلق السماء. فلا يكون هناك أي تناقض في القرآن.
                والدليل على صدق هذا التفسير أن القرآن لم يذكر أبداً أن خلق السماء استغرق يومين، بل عملية تسوية السماء إلى سبع سموات هي التي استغرقت يومين وهذين اليومين لا علاقة لهما بالأيام الستة عندما قال: (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) [الفرقان: 59]. وهنا تأكيد على أن الاستواء يأتي بعد الخلق ولا علاقة له بعدد أيام الخلق.
                إن خلق الأرض بدأ مع خلق الكون لأن مادة الأرض التي تشكلت منها موجودة في الرتق الابتدائي الذي فتقه الله وخلق منه السموات والأرض، ولذلك من الطبيعي أن يكون عدد أيام خلق الأرض ستة وهذه الأيام الستة هي ذاتها عدد أيام خلق السماء.
                أما بعد ذلك من أيام لتسوية السماء وتعددها إلى سبع طبقات فهذا موضوع آخر لا يمكن أن نجمع عدد أيام التسوية مع عدد أيام الخلق، سيكون هناك خطأ حسابي، وبالتالي فإن الذين يجمعون هذه الأيام مع بعضها إنما هم الذين يخطئون وليس القرآن!
                ولنضرب مثلاً على ذلك: عندما أقوم ببناء بيت ويستغرق هذا البناء مني ستة أشهر، ثم بعد ذلك أقوم بفرشه خلال شهرين، فإن أحداً إذا سألني أقول له استغرق مني بناء هذا البيت ستة أشهر، ولكن فترة الفرش وهي شهرين لا تدخل ضمن فترة البناء. كذلك الله تعالى خلق السماء والأرض في ستة أيام ثم فصل هذه السموات سبعاً في يومين، فليس هناك تناقض في هذا الأمر.

                يقول تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ) لماذا الرقم سبعة؟ لأن الله تبارك وتعالى صمم معظم الأشياء في الكون على هذا الرقم فكل ذرة من ذرات الكون تتألف من سبع طبقات. ولذلك فإن الله تبارك وتعالى عندما حدثنا عن السماوات السبع قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ) مع أننا لا نرى هذه السماوات السبع إلا أنه أودع دليلاً في كل ذرة من ذرات الكون من خلال طبقاتها السبع، وإذا علمنا أيضاً أن الأرض كذلك هي سبع طبقات بعضها فوق بعض ندرك أن الله تبارك وتعالى يحدثنا عن حقائق يقينية وليس مجرد كلمات. الصورة تظهر الذرة بطبقاتها السبع.
                حاول المشككون إثارة الشبهات حول هذه الآية، فقالوا: إن هذه الآية تدل على أن الأرض خُلقت قبل السماء، فهل يمكن أن نصدق ذلك في ضوء العلم الحديث؟ إذاً القرآن يناقض العلم الحديث! إذاً هو كتاب من عند غير الله لأن الله لا يُخطئ!!
                إن هؤلاء لم يقرأوا الآية جيداً لأن الله تعالى عندما قال: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) إن هذه الآية تدل على أن السماء كانت موجودة قبل أن يستوي إليها، ولكنها كانت في معظمها دخاناً، ثم يقول بعد ذلك: (فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا) إذاً الخطاب للسماء والأرض، وبالتالي أثناء هذا الخطاب كانت الأرض موجودة وكانت السماء موجودة، ولا يعني ذلك أن الأرض خُلقت قبل السماء، ولكن هذا ما فهمه المفسرون حسب علوم عصرهم. أما نحن اليوم فلسنا ملزمين أن نفهم الآية كما فهمها المفسرون قبل ألف سنة مثلاً، لأنه لو توافرت لديهم العلوم لفهموها كما نفهمها اليوم.


                هذا هو الدخان الكوني الذي كان موجوداً أثناء خلق الأرض ومنه خلقت السماء! إن الله تعالى قال عن السماء: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ) وكلمة (فَقَضَاهُنَّ) لا تعني (خلقهن) بل هو قضاء الله تعالى في هذه السموات أن يكون عددها سبع سموات، وهذا يدل على أن السماء موجودة منذ البداية ولكن في مرحلة ما استوى الله إليها وأمرها أن تلتزم أوامره ثم فصل هذه السماء عن بعضها فتحولت من سماء واحدة إلى سبع سموات. وفي ظل هذه الرؤية لا أدري أين المشكلة، وأين التناقض الذي يدعيه هؤلاء بين العلم والقرآن؟!
                الكون المتكرر
                بعض العلماء عندما درسوا الكون يشبهونه اليوم بالورقة أو الصفيحة المنحنية يقولون: إن الكون له كثافة محددة في توزع المادة خلاله، هذه الكثافة تجعله كوناً أشبه بورقة منحنية قليلاً يعني مسطحة، وأن هذا الكون في نهاية حياته سوف ينطوي على نفسه كما تنطوي هذه الورقة وسوف ينغلق ويعود كما بدأ، حتى إنهم يسمونها نظرية (الكون المتكرر) أي أنه يبدأ من نقطة واحدة، ثم يتوسع ويتمدد، ثم يعود فينكمش على نفسه ويعود كما بدأ، ونحن نعتقد بهذا الكلام لماذا؟ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) وأصحاب هذه النظرية يستخدمون كلمة (Repeat) يعيد، الكلمة القرآنية ذاتها يستخدمها علماء الغرب ليعبروا عنها عن نهاية الكون وإعادة الخلق لماذا؟
                لأنهم وجدوا أن كل شيء في الكون يتكرر، فدورة الماء تتكرر بنظام مقدر من الله تبارك وتعالى، ودورة الحياة تتكرر، هنالك دورة للصخور، ودورة للتراب، ودورة للأرض كاملة، ودورة للمناخ على الأرض يتغير كل فترة محددة، ولذلك قالوا لا بد أن يكون هناك دورة للكون وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ).
                ما هو هدف هذه الحقائق الكونية، ولماذا ذكرها الله في كتابه؟
                وإذا تابعنا هذه الآيات نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يقول: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) [الأنبياء: 105] فسبحان الله الذي أحكم هذه الآيات، كأن الله يريد سبحانه وتعالى أن يعطيك أيها الإنسان إشارة خفية أن الله خالق هذا الكون (لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وأن الله الذي قال عن نفسه: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) الذي خلق هذا الكون وخلق فيه الدخان مع العلم أن هذا الدخان لم يتم تحليله يقيناً ومعرفة أن الغبار ليس بغبار بل هو دخان إلا في العام 2006 وحدثنا عن تلك المصابيح في السماء، وحدثنا عن زينة السماء، وحدثنا عن كلام للسماء في بداية خلقها عندما كانت دخاناً، وكل هذه الحقائق نراها اليوم حقائق واقعة أمامنا ويقينية، وتتفق مع القرآن الكريم، ولذلك فإنك أيها الإنسان عندما تدرك هذه الحقائق وتدرك أن الله هو من خلق الكون، وأن الله هو من زينه وهو من أخضعه لإرادته حتى إن السماوات لا تعصي أمر الله، (قالتا أتينا طائعين). عندها يجب أن تقتنع بأن هذا الكلام هو كلام الله تعالى.
                وسؤالي لك أيها الملحد!
                هل تقتنع معي بكلام الله تبارك وتعالى؟ وهل تقتنع أن الله هو من حدثنا عن هذه الحقائق قبل أن يكتشفها العلم الحديث؟ وهل تقتنع أن الله تبارك وتعالى كما بدأ خلق الكون من نقطة واحدة سيعيد هذا الخلق وسيعيده إلى النقطة ذاتها كما قال: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ).
                فإذا اقتنعت بذلك واقتنعت أن كل شيء لله فينبغي عليك أن تدرك أن هذا الكون بيد الله وأن الأرض بيد الله يعطيها من يشاء من عباده، ولذلك قال في الآية التالية بعد أن حدثنا عن نهاية الكون: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) وكما قال سيدنا موسى عليه السلام لقومه: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) كأن الله تبارك وتعالى يريد أن يطمئن كل من يؤمن به أن يثق بالله وبعظمة الله، وبقدرة الله تعالى وأنه قادر على كل شيء.
                فهذه الآيات ليس الهدف منها فقط أن تكون معجزة، هذا هدف مهم أن تكون هذه الآيات معجزة لأولئك الذين ينكرون هذا القرآن، لأولئك الذين يدَّعون أن هذا القرآن كتاب أساطير، وكتاب يحوي على كثير من الخرافات. بل هناك هدف عظيم لنا نحن المؤمنين أن نستيقن بقدرة الله وأن الكون بيد الله، فلا تحزن أيها المؤمن لأن الله قادر أن يرزقك ويحفظك ويحقق لك ما تريد ولكن بشرط أن تثق بالله وبقدرته على كل شيء.
                وخلاصة القول:
                1- القرآن لا يناقض العلم، بل إن قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) فيه إشارة واضحة إلى أن الدخان هو أصل خلق السموات والأرض، وهذا ما يقوله علماء وكالة "ناسا" بالحرف الواحد.
                2- كلمات القرآن أدق من المصطلحات العلمية، فالعلماء ليس لديهم أي فكرة عن السماء، ولكنهم يتحدثون اليوم عن مادة مجهولة تملأ الكون بنسبة 96 بالمئة، أي أن معظم الكون لا نراه، وقد نتمكن يوماً من رؤية هذه المادة المظلمة وقد تكون هي السماء التي حدثنا عنها القرآن، وإذا صح هذا التأويل فيكون القرآن أول كتاب في التاريخ يتحدث عن المادة المظلمة.
                3- ينبغي أن نعلم أن النص القرآني مقدس وثابت وهو كلام الله خالق الكون، ولكن التفاسير غير مقدسة إلا ما صحَّ عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، هذه التفاسير تتغير بتغير العلوم وتطور الزمن، ولذلك فإن التفسير ليس حجة على القرآن، ولو أخطأ أحد المفسرين في فهمه للآية فهذا الخطأ يعود للمفسر وليس للقرآن.
                4- لو درسنا جميع آيات القرآن لا نجد أي آية تناقض الأخرى، فأيام خلق السموات والأرض هي ستة، ولا توجد ولا آية تقول إن الله خلق السموات والأرض في ثمانية أيام، إنما هذه شبهة يستغلها الملحدون للطعن في كتاب الله تبارك وتعالى، فينبغي علينا دائماً أن نثق بالله وبكتابه فهو خالق الكون وهو أعلم بما خلق.
                ماذا نقول عندما نرى هذه الحقائق؟
                الحمد لله الذي قال في كتابه: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) هذه آية علمنا الله كيف نحمده عندما نرى آية تتجلى أمامنا في القرآن الكريم، يقول تعالى يعلمنا ماذا نقول أمام هذه الحقائق والآيات المبهرة: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
                ــــــــــــ
                بقلم عبد الدائم الكحيل


                [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                مدارك Perceptions

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم

                  اعتذر على عدم انتظام دخولي الى الموقع لاسباب صحية
                  الا ان المداخلات التي طرحت من الاخوة الاحبة جذبتني للمشاركة معكم

                  رحلة الإسراء والمعراج هي خرق لنواميس الكون بحسب قوانين الحركة والسرعة وخصائص الإنسان
                  كأن يغادر النبي عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة إلى بيت المقدس
                  وأن يعرج إلى السماوات العلا حتى يبلغ سدرة المنتهى ويعود نبينا الى فراشه ليجده ما يزال دافئاً
                  أليس هذا بخلاف نواميس الكون
                  لذلك قال تعالى في سورة الإسراء : ﴿ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ﴾


                  فحينما قال الله عز وجل ( سبحان ) أي أن هذا الذي ذكره القرآن الكريم خارج عن أنظمة الكون
                  والشيء الواضح أن الذي قنن القانون يلغي هذا القانون
                  الله عز وجل هو المقنن
                  قانون الحركة قننه الله فالذي قنن يلغي
                  وانتقال النبي عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس إسراءً
                  ومن بيت المقدس إلى سدرة المنتهى عروجاً
                  فهذا يعتبر خرقاً لنواميس الكون هذه واحدة
                  لكن هذه المعجزة غير مألوفة عادة لكنها مقبولة عقلاً العقل يقبلها لأنها من صنع خالق الكون

                  اما عن نقاط التنقل بين الابعاد والاكوان التي يتم التنقل من خلالها .... فعلمها عندر ربي فلم اطلع عليها

                  بعد تواجد ثلة رائعة من الاخوة الافاضل في هذا الموضوع
                  ان شاء الله سيكون نقاشكم ممتع ونافع باذن الله
                  بعد تسجيل حضور الاخ الحبيب الحجاز / المختص في البحث العلمي في إعجاز القران الكريم

                  تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                  قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                  "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                  وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                  تعليق


                  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اخي يونان ................
                    انا قرات الرد كاملا.....بارك الله فيك وبعلمك ......
                    كلامك ...........دقيق وعميق .............

                    لكن فتحت لي مجال السؤال والتعليق ......حول ثلاثة محاور.........

                    الاول .....وهو الحضارات البشرية ..........

                    والسؤال هنا .....كيف حدد الاغريق ....هذه المواقع الثلاث.....
                    الا اذا كان عندهم .....علم بدراسة الطاقة ....او التحكم فيها الى حد ما .....
                    والامر الاخر هنا .....معرفتنا ....للتعاقب وتطور الحضارات البشرية ......
                    اعتقد انه منقوص .....بمعنى انه هناك حضارات بشرية ....متطورة نوعا ما ......لكنها ربما طمست ........

                    والامر الثاني ........
                    حول المواقع المنظورة والمرصودة والفلكية ........لابد انها احتوت على جزئية للتحكم بالطاقة .........
                    يعني .....في الارصاد ....قراءة القران الهدف منها .....رفع مستوى طاقة الشخص ....للحماية ....
                    وليس الفك........لكن اذا امتلك الانسان طاقة كافية ممكن يدخل .......الى حد معين .......

                    الامر الثالث............
                    وهو المعادلات ......النظرية ....كعلاقة ......الطاقة والكتلة ....
                    اصبحت .....فيها خلل او نقص .......
                    وعلاقة الجاذبية بالمعناطيسية ........

                    واخيرا عندي سوال ......هل يوجد في وسط افريقيا ........اقصد منطقة نيجيريا
                    وما حولها خلل.....او تشوه في الطاقة .................حسب ما تعلم
                    [CENTER][SIZE=4][FONT=times new roman][/FONT][/SIZE]
                    [/CENTER]

                    تعليق


                    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بصراحة انا متابع للموضوع اولاً بأول
                      ما شاء الله علماء تتناقش مع بعضها ^_^ تحياتي لكم جميعاً

                      الأخ نفيس ما دخل الاردن بالموضوع ؟ ولماذا بالتحديد منطقة اربد ؟؟

                      ^_^

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة يونان مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم
                        اخي العزيز

                        حياك الله

                        نعم نستطيع النفاذ الى اقطار السماء والى اقطار الارض...................ولكن بالعلم ................ولا نستطيع النفاذ الى بنيان السماء الا من ابواب معينة ................ويجب ان يكون معك بطاقة دخول او دعوة .................


                        هذه النقاط موجودة تستطيع ان تنتقل من خلالها بين الابعاد والاكوان ..................

                        حدث الاسراء من نقطة مكة رقم 2( بجانب النقطة المركزية على الارض) الى نقطة القدس رقم 2 ...................لان نقطة 1 في مكة هي نقطة صعود وليس نقطة انتقال..................ونقطة 1 في القدس هي نقطة صعود وليس انتقال.

                        اما الوقت فهو 16 دقيقة من وقتنا الارضي .......................وهو الوقت الذي يبقى فراش الشخص دافى ...................وبعد 16 دقيقة يصبح الفراش بنفس حرارة الغرفة .............اي يتسلل له البرودة.

                        والله اعلم

                        وفقك الله
                        اخوك يونان

                        بسم الله الرحمن الرحيم اخي يونان هل نفهم ان هناك نقاط للانتقال وليست نقطه وهل هذه النقاط نفس اليه عملها هو المانع الاخير

                        للمنظور

                        نقاط الصعود هل لها علامات اشارات بطاقات الدعوه هل هي من نتائج فك العلامه اما من الطرف الثالث تهدى تقبل احترامي وتقديري

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة blackmoon مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اخي يونان ................
                          انا قرات الرد كاملا.....بارك الله فيك وبعلمك ......
                          كلامك ...........دقيق وعميق .............

                          لكن فتحت لي مجال السؤال والتعليق ......حول ثلاثة محاور.........

                          الاول .....وهو الحضارات البشرية ..........

                          والسؤال هنا .....كيف حدد الاغريق ....هذه المواقع الثلاث.....
                          الا اذا كان عندهم .....علم بدراسة الطاقة ....او التحكم فيها الى حد ما .....
                          والامر الاخر هنا .....معرفتنا ....للتعاقب وتطور الحضارات البشرية ......
                          اعتقد انه منقوص .....بمعنى انه هناك حضارات بشرية ....متطورة نوعا ما ......لكنها ربما طمست ........

                          والامر الثاني ........
                          حول المواقع المنظورة والمرصودة والفلكية ........لابد انها احتوت على جزئية للتحكم بالطاقة .........
                          يعني .....في الارصاد ....قراءة القران الهدف منها .....رفع مستوى طاقة الشخص ....للحماية ....
                          وليس الفك........لكن اذا امتلك الانسان طاقة كافية ممكن يدخل .......الى حد معين .......

                          الامر الثالث............
                          وهو المعادلات ......النظرية ....كعلاقة ......الطاقة والكتلة ....
                          اصبحت .....فيها خلل او نقص .......
                          وعلاقة الجاذبية بالمعناطيسية ........

                          واخيرا عندي سوال ......هل يوجد في وسط افريقيا ........اقصد منطقة نيجيريا
                          وما حولها خلل.....او تشوه في الطاقة .................حسب ما تعلم
                          أرجو ان يسمح لي أخي يونان بالرد عليك اولا
                          وبعدها فليقم اخي يونان بتصحيح أي خطأ اذكره حسب معلوماتي الشخصية

                          فالأسئلة جميلة للغاية وبها محركات تاريخية عظيمة وخاصة في مسألة الإغريق

                          الاول .....وهو الحضارات البشرية ..........

                          والسؤال هنا .....كيف حدد الاغريق ....هذه المواقع الثلاث.....
                          الا اذا كان عندهم .....علم بدراسة الطاقة ....او التحكم فيها الى حد ما .....
                          والامر الاخر هنا .....معرفتنا ....للتعاقب وتطور الحضارات البشرية ......
                          اعتقد انه منقوص .....بمعنى انه هناك حضارات بشرية ....متطورة نوعا ما ......لكنها ربما طمست ........
                          اسمح لي اخي وعذرا من الأخ يونان على مداخلتي هذه
                          ولكن عندي بعض الكلمات قد تفيد الكثيرين هنا وانا اولكم ان شاء الله

                          بالنسبة للإغريق .. الحضارة الإغريقية عندما اذكرها دائما تأخذني إلى أبعاد فنّية .. بالنسبة لي بسبب دراستي لتاريخ الفن الإغريقي
                          فرغم ان هناك نقلة عميقة في علوم ماوراء الطبيعة لديهم إلا ان النقلة الفنية عندهم كانت ضخمة .. وفيها طابع شاذ نوعا ما بالنسبة لبقية الحضارات
                          الإغريق هم الحضارة الوحيدة التي آمنت بأن التعبير النفسي والسيكولوجي يجب ان يتم عن طريق محاكاة جسد الإنسان من خلال الطبيعة .. فتجد انهم
                          رسمو الرجال والنساء والأطفال عراة .. إلى جانب إله .. مثل تمثيل إله الرحمة مع أم وطفل عراة .. أو تمثيل التكاثر عن طريق رسم رجل عاري إلى جانب انثى عارية
                          وتجد انهم في حالة صمت .. وكأنهم ينتظرون من اجسادهم ان تتكلم مع المحيط والطبيعة وهو إله أيضا .. إله الطبيعة .. وهنا تنطلق فكرة الحرية وإطلاق العنان للذات
                          للغوص في المحيط .. في المقارنة بين طريقة العبادة الإغريقية وطريقة الهبادة الهندوسية ستجد ان هناك نسبة ضخمة من المعتقدات والأفكار متقاربة بل هي طبق الأصل
                          عن ماورد عن الإغريق

                          ولأن الإغريق ابحرو في كل جزيء من هذا العالم بأسمائه المتعددة .. حيث ان الطبيعة اعتبرت إله .. فهناك آلهة لكل شيء في حياتهم .. أي بالمعنى التقريبي .. ابتعدوا
                          عن فكرة الإله الواحد .. وجزؤوا المحاول إلى آلهة متعددة .. حتى يسهل عليهم فهم كل بقعة من بقاع هذه الحياة ومن بين طياتها كان الدخول إلى عالم السحر والطاقة الكامنة
                          وعلوم ماوراء الطبيعة والأبعاد النمطية للكون .. ولم يكن بمقدورهم الاستفادة إلى من بعدين .. وهو بعد الجان والشياطين .. وبعد الملائكة أو على الأصح مخلوقات اخرى لا نعلمها نحن
                          او لم نخض بها ولم نراها .

                          هل كانت علومهم متقدمة ؟ نعم .. يتضح من معالم التاريخ ان علومهم كانت اوسع بمئات المرات مما نحن عليه اليوم
                          وهذا ليس مبررا لنتعلم نحن ما تعلموه هم .. بل هم استفادوا من بعض الامور ولكن إذا قمت انا بقولها سوف يفهمها ناقصوا العقل والدين بطريقة خاطئة
                          وسوف يتبعون منهج الكفر ليتعلمو ما يريدون تعلمه للتخريب ليس أكثر

                          والامر الثاني ........
                          حول المواقع المنظورة والمرصودة والفلكية ........لابد انها احتوت على جزئية للتحكم بالطاقة .........
                          يعني .....في الارصاد ....قراءة القران الهدف منها .....رفع مستوى طاقة الشخص ....للحماية ....
                          وليس الفك........لكن اذا امتلك الانسان طاقة كافية ممكن يدخل .......الى حد معين .......
                          اسمح لي أخي الكريم ان اصحح بعضا من مفهوم الطاقة عن طريق القرآن
                          القرآن الكريم ليس فقط يرفع طاقة او معدل الحماية .. بل هو مهدئ أي مسكن أي يقوم بانقاص الطاقة في مناطق يجب ان تنقص بها الطاقة
                          القرآن عبارة عن تهذيب الروح .. مثلما نقوم نحن بتقليم اظافر أو تهذيب شعر الرأس او اللحية عند الرجال .. القرآن عبارة عن غذاء للروح
                          هناك منسوب للطاقة الروحية في الانسان ولكن إذا ارتفعت الطاقة عن المعدل الطبيعي يصبح هناك امراض دماغية مثل الصرع او الذهان .. هناك ذهان ثلاثي وهناك ذهان ثنائي
                          ثلاثي او ثنائي تبعا لفصوص الدماغ نفسها .. ونسبة افراز الأنزيمات النخامية أو نسبة الكهرباء الدماغية عند البشر .. ما يفعله القرآن الكريم هو .. ترتيب السيالات العصبية
                          الصادرة من وإلى الدماغ .. وبالتبعية تنظيم الكهرباء من وإلى القلب .. مما يسمح بتفريغ بعضا من الطاقة السلبية او زيادة بعض من الطاقة الإيجابية .. وهناك مناطق إذا
                          زادت بها الطاقة بمعدل معين سوف تجد ان التيار العصبي فيها يصبح منفعلا .. اما مثلا حركة غير طبيعية في الاحشاء الداخلية او في الأعضاء الخارجية كالأطراف مثلا
                          او جفون العين .. مما يسبب الشلل مثلا في بعض الحالات وليس جميعها

                          لنعد الى نقطة الأرصاد .. كما ان القرآن هو تهذيب وغذاء الروح فهو أيضا طارد .. فهو مفكك .. وإلا فكيف ستتفكك الطاقة السلبية وتخرج من جسد الإنسان إذا لم يحدث ذلك
                          القرآن مفكك لنوع من انواع الطاقة الإشعاعية الناطقة بها اجساد مخلوقات الجن والشياطين .. فهي تصاب بالحروق والإعاقات إذا قرأ القرآن للشفاء من مكروه كالسحر والربط
                          والرصد وما إلى ذلك .. فإذا دخلت طاقة النور .. وهذا مذكور في القرآن الكريم .. سوف تخترق طاقة السموم .. وهو الماء المخلوق منه الجان .. والنار المخلوق منها ابليس واعوانه
                          لعنة الله عليه .. فالقرآن يحرق ويخترقهم كما يخترقون هم الجدران .. فيقوم بتفكيك طاقتهم الغير قادرة على مقاومة الطاقة الصادرة من لفظ آيات الله العظيم

                          والإنسان لا يملك الطاقة الكافية لدخول اماكن مرصودة .. ولكن إذا قرآ القرآن على نفسه ثم على الأماكن المرصودة سوف يتم الفك .. ولكن بشرط واحد وهو " إذن الله عز وجل بذلك "
                          وبإذن الله يتم فك الرصد

                          لامر الثالث............
                          وهو المعادلات ......النظرية ....كعلاقة ......الطاقة والكتلة ....
                          اصبحت .....فيها خلل او نقص .......
                          وعلاقة الجاذبية بالمعناطيسية ........
                          لم افهم السؤال بشكل كامل .. او ربما فهمته ولكن سأجيبك .. واليقم الأخ يونان بالتعقيب على الحديث لاحقا

                          نظريات الكتلة والسرعة والحجم .. مختلفة عن الطاقة .. فالطاقة لها نظريات اخرى
                          ولكن الثلاث نظريات .. كتلة .. حجم .. سرعة .. تكلم الطاقة او تنظمها لتجعلها في مسارات صحيحة

                          هناك اقطاب للكرة الأضية .. قطبي مغناطيسيين واحد سالب والآخر موجب .. حسب الاحداثيات المتقدمة في الأبحاث العلمية حول فرق جيولجية الأرض بالنسبة للبوصلة
                          فهناك اماكن .. تجن بها البوسلة ولا تعطي رقما صحيحا .. بل لا تعطي رقم على الإطلاق .. فتجد ان هناك اماكن معينة في البحار او المحيطات لا يوجد قراءة للبوصلة
                          بل يعتمدون على الجهات الأربعة .. كما ان بعض الرادارات لا تلتقط الموجات المصاحبة في المنطقة .. وخاصة في الرحلات التجارية للملاحة البحرية وسوف تجد ان الإغريق
                          واليونان واجهوا هذه المشكلة في مرورهم من المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ وهما المحيطان البارزان حتى الآن

                          كما ان هناك مناطق برّية يصعب بها التقاط موجات فوق الصوتية او لموجات الصوتية على حد سواء .. وكهرومغناطيسية الأجواء هناك تكون معكرة فلا تستقبل البوصلة
                          اتجاه مغناطيسي من الأرض

                          المتحكم الرئيسي في ذلك هو المدارات السبعة في أرض الكرة الأرضية نفسها .. هناك اماكن تقل بها الجابية الأرضية او تزيد مما يجعل من مسار الهواء وذرات الغلاف الجوي فيها
                          هوجائية .. فيختلف الضغط .. ضغط الهواء .. وتختلف فيها سرعة الرياح إلى جانب نسبة ذرات الأوكسوجين والهيدروجين والهيليون .. فيشعر بعض الأشخاص بالدوار أو الاختناق
                          او عدم الراحة بشكل جزئي .. وقد يصاب البعض بالهذيان او الهزال وشعور بالتعب وعدم القدرة على استكمال الطريق .. مثلا .. وذلك تبعا لمعدل الضغط الجوي الذي بالمقابل
                          سوف يتحكم بمعدل ضغط الدم ونسبة وصول الأكوسوجين إلى الدماغ .. وتبعا لكل ذلك سوف يكون هناك اختلاف حصري في كهرومغناطيسية المكان .. وقد يكون مكانا مناسبا لعد رابع او خامس
                          من الطاقة لمخلوقات اخرى ( مثلا ) .. الطاقة سوف تكون في هذه الاماكن مرتفعة أو منخفطة حسب مقياس ريختر .. وإذا حملت معك اجهزة تتبع الطاقة أي نوع من انواع الطاقة سوف تقرأ
                          معكوسة والله تعالى اعلم .. فهذه الأجهزة قد تقود الباحث إلى تقدير خاطء في حالات كثيرة وهذا ما حصل مع بعض العلماء في بعض الأماكن .. وخاصة التي يشتبه فيها ان بها طاقة هائلة لا يقدر
                          على فكها انسان .. قد تكون مأهولة بمخلوقات اخرى .. والله اعلم

                          هناك بعض الاماكن في الكرة الأرضية تختفي فيها الجاذبية لبضع اجزاء من الثانية ثم تعود ثانية بشكل اقوى ثم تختفي ثم تعود بشكل اقل ثم تختفي ثم تنتظم وكل هذا في أقل من جزء من الثانية
                          وهذا يؤثر على ضغط الدم او نبضات القلب والله تعالى اعلم ..

                          ارجو تكون الإجابة مفيدة
                          تحياتي
                          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                          مدارك Perceptions

                          تعليق


                          • السلام عليكم ورحمة الله وبارك الله بالجميع في الصرح العلمي المبارك .... عذرا فالانترنت سئ للغاية اليومسأحاول الرد على المشاركات الطيبة للأخوة الاعضاء ....الاخت الكريمة ساحرة الكتاب .. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻤﺮﺁﺓ .. ﻧﺮﻯ ﻣﺎ ﻓﻮﻗﻪ .. ﻭﻧﺮﻯ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ .. ﺃﻱ ﺍﻧﻪ ﻓﻴﻮﻗﺖ ﻣﺤﺪﺩ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﻭﺗﺮﻯﻣﻌﻜﻮﺱ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺱ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻒ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. انتهى اجل اختى الكريمة هذا مااراه والذى احاول فهمه ولم استطع .... عند وقوفي على الخط المغناطيسي أشاهد سطح البحر مرآة بمعنى الكلمة .. كل شئ معكوس من السماء وليس إنعكاسا طبيعيا كما نراه في صور المناظر الطبيعية هناك إختلاف كبير لا اعرف كيف اشرحه ... ...عند تتبعي لحركة الموج عند الشاطي فهى تأتي من الشمال الى الجنوب (هذا طبيعي) . ولكن الف خط تحت كلمة لكن عند المرآة قبالة الخط تأتي الامواج من الشمال وتغير حركتها فجأة الى الجنوب الغربي وتتكسر على بعد 70 متر في البحر رغم انه لاوجود الى حيد صخرى في ذلك المكان وبعد تغير الاتجاه والتكسر يتقعر الماء وتتسع رقعة التقعر الى مالانهاية ! ...الامر الذى استنتجته والله اعلم .. ان هناك قوة مغناطيسية طبيعية من باطن الارض هي المسئولة عن هذا التقعر وعدة عوامل اخرى لم افهمها ... وللعلم هذا الخط ومايقابله بعيييد كل البعد عن الخريطة والاشارات النجمية ... تتبعت هذا الخط المغناطيسي في البحر بالخرائط وعلى بعد 6 كم في البحر يظهر اسوداد او تغطية او فشل في التصوير للقوقل .. ذلك المكان في الافق ..ساحر ومخيف جدا في نفس الوقت .. بطريقة ما تمكنت من اصطياد صورة له وهي غير واضحة ولكنها تشبه الثقب او القوة الطاردة المخروطية او مايسمى بالنسبة الذهبية وهو اشبه الى المجرة بأكملها ... عند غروب الشمس خلفي تظهر هذا الثقب بضوء خافت ..(هو المسئول عن المكان بأكمله ) ... وان تحدثت عن حجم هذا الثقب فهو بطول 4كم وعرض 1كم .... الامر الذى جعلني اتسائل بأن طبيعة المكان منذ ان خلق الله تعالى الارض ومن عليها وهو بهذا الشكل او لأحد الملوك الذين مكنهم الله في الارض ... ولكن مع توالى الحضارات عبر العصور منهم من آمن ومنهم من كفر والكل ترك بصمته هنا .. والله اعلم . هذا التقعر في طرف الخريطة هو نفسه الذى يحدث قبالة الخط إلا انه بحجم كبير جدا هذه الظاهرة تحدث في عدة اماكن وباأحجام مختلفة .. ممايجعلنى اخلط بين عدة عوامل كالجاذبية والضغط الاسموزي في البرزخ الموجود بالبحر وطاقته الكبيرة نهيك عن حركة الاجرام السماوية وعدة عوامل اخرى لم يتسنى لي معرفتها .. لكن هؤلاء إستطاعو فهمها وترويضها بشكل مذهل جدا هذه إحدى اسرار المكان ..الصورة ملتقطة من إرتفاع 1كم .. ولكم ان تتخيلو حجم هذا الثقب او مكان الانتقال .. الصورة مكسرة نظرا لارتفاع التباين بها لغرض توضيحها وإنما في الواقع يكون التقوقع ناعم ومنحنى بشكل جميل ..وهي شبيه بهذه الصورة في المركز فقط او كهذه بشكل مقلوب تحية طيبة

                            تعليق


                            • تحياتي لك أخى الكريم يونان ...
                              مداخلاتك قيمة جدا .. ان ادخلت كل الصور مع شرحها المختصر بشدة لاأعرف كم ستاخد من السنيين ... لكن كما اسلفت لي كل شئ ببطء وتروي ..
                              .. كل اماكن الانتقال موجودة على الخارطة الصخرية على شكل جرون صغيرة وتقريبا في حدود 22 مكان موزعة حول العالم ... المملكة السعودية بها ثقوب مرتفعة عن بقية الدول.. ولم يتسنى لى التأكد من فلسطين ...

                              توجد لدى بعض المناظر غير معتادة ، لربما شاهدتها انت في احدى المغر المنظورة او صادفتك اخى الكريم اثناء عملك ..
                              منها منطقة في الماء قطرها 3 امتار دائما صفراء فسفورية ..هل توجد الواح زجاجية مثلا او كريستال منعكس او (عجينة) ؟
                              ... كذلك في مكان آخر وفي وقت محدد أشاهد ضوء صغير مثل ضوء النجمة إلا انه اصفر يلمع والمكان كله في الظل ؟
                              ... ماعلاقة مادة شبيهة بقطران الطرق بالمغناطيسية ؟ (غير مضرة) .
                              الم يشاهد احدنا الادوات التى تستعمل في الانتقال بين الابعاد إن كانت موجودة فعلا ؟ مابعد المانع التاسع او حتى سمع عنها ؟ ..
                              ربما استبق الاحداث قليلا إلا ان هذه الظواهر لم اجد لها جواب ! ...
                              تحية لك اخى الكريم ..

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة نفيس مشاهدة المشاركة
                                تحياتي لك أخى الكريم يونان ...
                                مداخلاتك قيمة جدا .. ان ادخلت كل الصور مع شرحها المختصر بشدة لاأعرف كم ستاخد من السنيين ... لكن كما اسلفت لي كل شئ ببطء وتروي ..
                                .. كل اماكن الانتقال موجودة على الخارطة الصخرية على شكل جرون صغيرة وتقريبا في حدود 22 مكان موزعة حول العالم ... المملكة السعودية بها ثقوب مرتفعة عن بقية الدول.. ولم يتسنى لى التأكد من فلسطين ...

                                توجد لدى بعض المناظر غير معتادة ، لربما شاهدتها انت في احدى المغر المنظورة او صادفتك اخى الكريم اثناء عملك ..
                                منها منطقة في الماء قطرها 3 امتار دائما صفراء فسفورية ..هل توجد الواح زجاجية مثلا او كريستال منعكس او (عجينة) ؟
                                ... كذلك في مكان آخر وفي وقت محدد أشاهد ضوء صغير مثل ضوء النجمة إلا انه اصفر يلمع والمكان كله في الظل ؟
                                ... ماعلاقة مادة شبيهة بقطران الطرق بالمغناطيسية ؟ (غير مضرة) .
                                الم يشاهد احدنا الادوات التى تستعمل في الانتقال بين الابعاد إن كانت موجودة فعلا ؟ مابعد المانع التاسع او حتى سمع عنها ؟ ..
                                ربما استبق الاحداث قليلا إلا ان هذه الظواهر لم اجد لها جواب ! ...
                                تحية لك اخى الكريم ..
                                السلام عليكم
                                اخي العزيز

                                حياك الله

                                اسمعني جيدا ......................وستمتع بما ترى ...................مناطق الانتقال في العالم ثابته ..................نعم هي موزعة حول العالم ..............ولكن الذي تراه مثل ضوء النجمة .......هو عملية انتقال فعالة تجري في وقت مشاهدتك لها .

                                اذا اردت ان تجد اجوبة بعقلك البشري .......................سوف تجن.................ولكن استمتع بما ترى وتعلم...................ولا تحاول الفهم .................لان حواسك ومداركك وعقلك له حدود ..........وانت هنا تتخطاها بشدة .


                                وفقك الله
                                يتبع

                                تعليق

                                يعمل...
                                X