ان هذه الثغرات مرتبطة فلكيا بشكل كامل
يعني كل منفذ له مدخل ومخرج إلى ناحية مختلفة كما ان العودة لا تكون من نفس المنطقة إطلاقا ولا يمكن في اي حال من الاحوال
بل يتم فتح منفذ جديد ببعد اخر وبمسافة ربما تكون قريبة او قصيرة من المنفذ الاول وبالتالي نقل الجسم ثانية للعودة
وكل منفذ متصل بالسماء .. فالمنفذ الواحد هو بُعْد لستة منافذ اخرى في كل طبقة من الأرض وكل طبقة من السماوات السبع والله تعالى اعلم
هذا تحليلي الشخصي ربما يكون خاطئا .. ولكن ربما يكون به من الصحة شيئا لأن الله سبحانه وتعالى حين ذكر هذه المنافذ قال ..
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ} [الرحمن: 33]. ثم اتبعها الله عز وجل مباشرة {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
لماذا ذكرت السماوات ؟ ولم تقتصر المسألة على سماء واحدة .. وذلك والله اعلم ان المنافذ متبعة بسقطات فلكية كاملة .. الكمال لله ولكن من شدة ابداع الخالق في خلقه ان يقول هذه الآية فهي ما تفسره على الأرض الكونية .. فإذا كان للمنفذ تابع .. إذا فهو مكون من سبعة منافذ .. أي المنفذ الواحد مقسم إلى سبعة فجوات وفي كل فجوة امر يحدث ربما يمر بسبعة مراحل كونية ليصل .. كما هو موضح بالرسم :

بذلك أيضا ان الله سبحانه وتعالى يذكر في كتابه العزيز وفي السنة المطهرة ان هناك اواقات من اليوم تفتح فيه ابواب السماء
ما هي ابواب السماء؟ وكيف شكلها ؟ هي غيبيات ولكن إذا نظرنا للامر من هذا الباب ربما يكون لها وجه آخر لعملة واحدة والله تعالى اعلم
تحياتي
اترك تعليق: