إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم الاستماع للأغاني والموسيقى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم الاستماع للأغاني والموسيقى

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. نلاحظ في أيامنا الأخيرة ازدياد المطربين والمطربات وكذلك يزداد معهم المستمعين منا نحن المسلمون بل ونلاحظ أنهم يستمعون إلى الموسيقى بشكل دائم ويومي وكذلك يشاهدون الفيديو كليب المصطحب بنغمات وكلمات .. لذلك اخوتي أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع لتعلموا وتصحوا على أنفسكم وتنتبهوا على دينكم ...
    فمن خواص الموسيقى : أنها تلهي القلب وتصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن إتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغي، وينهى عن إتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيج النفوس إلى شهوات الغي فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح. أدلة التحريم من القرآن الكريم: 1. قوله تعالى: {من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} سورة لقمان: (6) _ قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: \"نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير\" (تفسير ابن كثير). 2. وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } سورة الإسراء: (64)_ جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية، و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: \"في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو. وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه\" 3. قال الله عز وجل: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما} الفرقان72) وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى{والذين لا يشهدون الزور} قال: لا يسمعون الغناء. أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة: 1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلمليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير والخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون:ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) قرن الرسول صلى الله عليه وسلم المعازف مع ما تم حرمته مثل الزنا والخمر والحرير، أي لو لم تكن المعازف محرمة لما قرنها مع هذه المحرمات(الزنا..) 2. وقال صلى الله عليه و سلم(صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة )) 3. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف )). 4. قال صلى الله عليه وسلم( إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر ))_ الكوبة : هي الطبل . 5. وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال( سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا )) *** ختاما أتمنى أن اكون قد أفدتك .

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الكهرمان مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. نلاحظ في أيامنا الأخيرة ازدياد المطربين والمطربات وكذلك يزداد معهم المستمعين منا نحن المسلمون بل ونلاحظ أنهم يستمعون إلى الموسيقى بشكل دائم ويومي وكذلك يشاهدون الفيديو كليب المصطحب بنغمات وكلمات .. لذلك اخوتي أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع لتعلموا وتصحوا على أنفسكم وتنتبهوا على دينكم ...
    فمن خواص الموسيقى : أنها تلهي القلب وتصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن إتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغي، وينهى عن إتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيج النفوس إلى شهوات الغي فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح. أدلة التحريم من القرآن الكريم: 1. قوله تعالى: {من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} سورة لقمان: (6) _ قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: \"نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير\" (تفسير ابن كثير). 2. وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } سورة الإسراء: (64)_ جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية، و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: \"في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو. وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه\" 3. قال الله عز وجل: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما} الفرقان72) وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى{والذين لا يشهدون الزور} قال: لا يسمعون الغناء. أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة: 1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلمليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير والخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون:ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) قرن الرسول صلى الله عليه وسلم المعازف مع ما تم حرمته مثل الزنا والخمر والحرير، أي لو لم تكن المعازف محرمة لما قرنها مع هذه المحرمات(الزنا..) 2. وقال صلى الله عليه و سلم(صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة )) 3. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف )). 4. قال صلى الله عليه وسلم( إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر ))_ الكوبة : هي الطبل . 5. وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال( سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا )) *** ختاما أتمنى أن اكون قد أفدتك .

    السؤال
    ماحكم الغناء ؟مع إعطاء الأدلة على تحريمه وما هو الجائز منه؟





    الإجابــة


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    الغناء أنوع، ولكل نوع حكم، وإليك التفصيل:
    أولاً: إذا كان الغناء مشتملاً على آلة عزف ولهو (آلة موسيقى.) فهذا الغناء يحرم استماعه من الرجل والمرأة بالإجماع. وقد حكى الإجماع على تحريم استماع آلات العزف ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم الإمام القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي، وابن القيم، وابن حجر الهيتمي. قال الإمام القرطبي:
    "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم! وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه". انتهى. نقله ابن حجر الهتيمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون، والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه وضرب بكوبة واستماعه).
    وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فمن ذلك حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف" أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح. ولفظ (المعازف) عام يشمل جميع آلات اللهو، فتحرم إلا ما ورد الدليل باستثنائه كالدف فهو مباح.
    وقوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) من أقوى الأدلة على تحريم المعازف إذ لو كانت المعازف حلالاً فكيف يستحلونها!.
    وأيضا: دلالة الاقتران في الحديث تفيد التحريم حيث قرن المعازف مع الخمر والحرير والحر: (الزنا) وهي محرمات قطعاً بالنص والإجماع.
    ومن الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان: 6]، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال: هو والله الغناء. وهناك أدلة أخرى تركناها للاختصار يمكنك الاطلاع عليها في كتاب إغاثة اللهفان عن مصايد الشيطان، للإمام ابن القيم رحمه الله. والله أعلم.

    وأما الضرب بالدف فالصحيح جوازه للنساء في الأعياد والأعراس، شريطة أن يكون الكلام المصاحب له حسن المعنى، غير فاحش، ولا مهيج للغرائز، وأن يكون مقتصراً على النساء.
    ثانياً: إذا كان الغناء بدون آلة، وهذا نوعان.
    الأول: أن يكون من امرأة لرجال، فلا شك في تحريمه ومنعه، كما منعتها الشريعة من الأذان للرجال، ورفع الصوت بالقراءة في حضورهم فإن غنت لنساء، بكلام حسن، في مناسبة تدعو إلى ذلك كعرس ونحوه جاز ذلك.
    الثاني: أن يكون الغناء من رجل: فينظر في نوع الكلام، فإن كان بكلام حسن يدعو إلى الفضيلة والخير فقد أباحه جماعة من العلماء، وكرهه آخرون، لا سيما إن كان بأجرة، والصحيح جواز النافع من الشعر والحداء، مع عدم الإكثار منه، وإن كان بكلام قبيح يدعو إلى الرذيلة، ويرغب في المنكر، ويصف النساء أو الخمر ونحو ذلك فهو محرم كما لا يخفى.
    والله أعلم.




    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      أحسن الله لكم ياغالي على هذا النقل

      سبحان الله لم يحرم شيئا إلا حكمة
      في هذا الموضوع قرأت سلبيات الموسيقى
      http://www.aawsat.com/details.asp?se...5&issueno=9241


      أوصي نفسي وكل مسلم بتطهير سمعه وقلبه إذ أثبت تأثير المعاصي على الحالة النفسية
      وما انتشار الأمراض النفسية في هذا العصر بهذه الكثرة إلا لدليل على ذلك
      فإذا نقص الإيمان تهافتت عليه المعاصي من كل جانب الله المستعان
      نسأل الله تبارك وتعالى أن يستعملنا في طاعته وأن يجنبنا الزلل في القول والعمل إنه كل شيء قدير
      نفع الله بكم ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه
      في رعاية الله وحفظه



      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق

      يعمل...
      X