إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة الكريسماس والبابا نويل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة الكريسماس والبابا نويل




    الكريسماس [Christmas] هو عيد يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع ، أي: بعيد (ميلاد الرب) عند أحد مذاهبهم ، أو بعيد (ميلاد ابن الرب) عند مذهبهم الثاني

    والاحتفال يكون عن طريق تقديم الهدايا ، وتبادل التهاني ، وظهور (بابا نويل) الذي يسمى في بعض الدول (سانتا كلوز) وشجرة عيد الميلاد .. إلى آخر تلك المظاهر المليئة بالانحرافات العقدية.
    وأما أصل كلمة كريسماس [Christmas] فهو اختصار اسم عيد الميلاد "X mas" لان الحرف الروماني "X" الذي يشبه الحرف اليوناني "X" الذي هو "chi" أي مختصر لاسم المسيح (Χριστός) (خريستوس)

    وكلمة Christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح ، المقطع الثاني هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها [(رع) أو (را) – مسيس] ، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الديني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القرون الأولى

    وللعلم فالأناجيل المختلفة -القديم منها والجديد بطبعاتها المنقحة والمزيدة- مختلفة في التاريخ الصحيح لميلاد الرب أو ميلاد يسوع علي حسب زعمهم ، ولكنهم اختاروا يوم الخامس والعشرين من ديسمبر للاحتفال بولادته وإظهار الفرح بذلك .

    فهل يعقل أن يحتفل معهم مسلم بهذا العيد وهم يعتقدون أن الله قد ولد في هذا اليوم والعياذ بالله من هذا الكفر؟!
    كلنا نحفظ الآية المحكمة : (
    لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد) فهل يرضى أحد أن يحتفل معهم وهم يعتقدون ذلك في الله سبحانه وتعالى ؟

    حقيقة بابا نويل

    أما بابا نويل [Papa Noel] والذي يسمى عند البعض (سانتا كلوز) [Santa Claus] فهو شخصية خرافية ترتبط بعيد الميلاد ، توجد عند النصارى ، وهي معروفة غالباً بأنها رجل عجوز ضحوك وسعيد دائماً ، يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر ، وبأطراف بيضاء ، وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد!! ، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.

    وتكمن المصيبة التي لا يعرفها الكثير من المسلمين في أن قصة (سانتا كلوز) مأخوذة من قصة القديس (نيكولاس) وهو أسقف (ميرا) وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.

    السـؤال:
    ما رأيُ الإسلامِ فيما يُعرف الآن باسم: (Bonne Année)؟ أجيبونا مأجورين.

    الجـواب:
    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
    فيَجُدُرُ التَّنبيهُ أَوَّلاً إلى أنّه ليس للإسلام رأيٌ في المسائل الفقهية والعقائدية على ما جاء في سؤالكم كشأن المذاهبِ والفِرَقِ، وإنّما له حُكْمٌ شَرْعِيٌّ يَتَجَلَّى في دليله وأمارته. ثمّ اعلم أنّ كلَّ عملٍ يُرادُ به التقرُّب إلى الله تعالى ينبغي أن يكون وِفْقَ شَرْعِهِ وعلى نحو ما أدّاه نبيُّهُ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ، مُراعيًا في ذلك الكمِّيةَ والكيفيةَ والمكانَ والزمانَ المعيَّنِين شرعًا، فإن لم يهتد بذلك فتحصل المحدثات التي حذَّرنا منها النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ في قوله: «
    وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ" وقد قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ [الحشر: 7]، وقوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
    ومَوْلِدُ المسيحِ لا يَخْتَلِفُ في حُكْمِهِ عن الاحتفال بالمولدِ النبويِّ إذ هو في عُرْفِ النَّاس لم يكن موجودًا على العهد النبويِّ، ولا في عَهْدِ أصحابِه وأهل القرون المفضَّلة، وإنّ كلَّ ما لم يكن على عهد رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ وأصحابِه دينًا لا يكون اليوم دينًا على ما أشار إليه مالكٌ -رحمه الله- وقال: «
    مَنِ ابْتَدَعَ فِي الإِسْلاَمِ بِدْعَةً يَرَاهَا حَسَنَةً فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَانَ الرِّسَالَةَ، وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: 3]». فضلاً عن أنَّ مثلَ هذه الأعمالِ هي من سُنَنِ النَّصارى من أهلِ الكتاب الذين حذَّرنا الشرعُ من اتباعهم بالنصوص الآمرة بمخالفتهم وعدمِ التشبُّهِ بهم، لذلك ينبغي الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة اعتقادًا وعِلْمًا وعَمَلاً؛ لأنّه السبيلُ الوحيدُ للتخلُّص من البدع وآثارها السيِّئةِ.
    والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.



    منقول عن
    شبكة سحاب السلفية


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية


  • #2
    اخي صباحو . جازاك الله خيرا . هل تعلم ان بابا نويل احد اختراعات شركة كوكا كولا ؟؟
    [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الموضوع القيم الذي جاء مزامنا لوقته والذي يبين لنا امرا خطير غفل عنه الكثير من المسلمين حيث يرون التقدم والحضارة في تقليد الكفار

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم اخوتي في الله .انا اعيش في الغربة مع الكفار . اردت فقط ان اوضح ان اوروبا الان لا تحتفل برأس السنة على انه يوم ميلاد المسيح . فجلهم غير متدين اصلا و لا يولي اهتماما كبيرا بالدين . كما انه اثبت بالدليل القاطع خطأ زعم هذا التاريخ لولادة المسيح . لدا فاكثرهم يحتفل به لمجرد الرغبة في الاحتفال
        [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
        [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          في البداية جزاك الله خيرا اخي الفاضل على الموضوع القيم

          وانا اواف الأخ jassar جدا في رأيه لانني ايضا مخالطة بشكل مباشر للأوروبيين وخصوصا من إنجلترا بكل ضواحيها والولايات المتحدة
          وكما تفضل الأخ جسار هنا
          المشاركة الأصلية بواسطة jassar مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم اخوتي في الله .انا اعيش في الغربة مع الكفار . اردت فقط ان اوضح ان اوروبا الان لا تحتفل برأس السنة على انه يوم ميلاد المسيح . فجلهم غير متدين اصلا و لا يولي اهتماما كبيرا بالدين . كما انه اثبت بالدليل القاطع خطأ زعم هذا التاريخ لولادة المسيح . لدا فاكثرهم يحتفل به لمجرد الرغبة في الاحتفال
          فهم بالفعل يحتفلون به كفرحة فقط لنهاية عام وبداية عام جديد اما التهنئة بكلمة "Merry Christmas" أي بالعربية " عيد ميلاد مجيد " هي فقط مجرد تهنئة لفظية فنسبة النصارى هناك لا تتجاوز ال 5% اما الباقي فهم ديانات اخرى .. كما وان المسلمون هناك اصبحوا يشكلون نسبة 44% حتى اليوم .!
          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
          مدارك Perceptions

          تعليق


          • #6

            للإستماع الى محاضرة الشيخ صالح المنجد في :

            حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة





            نبي الله عيسى كم من آثام ترتكب بإسمك


            انطلاقة العام لا تعني ( انطلاقة) العوام كالهوام يعبثون في خلق الله وعرباتهم فساداً بالبيض والطماطم والماء النقي منه والملوث !
            فهي عادة جديدة استوردناها من جملة ما استوردنا من الغرب والشرق، دون وعي ، ثم أعدنا إنتاجها بأسوأ ما يكون..أنا شخصياً.. والكثيرون غيري لا نخرج
            مطلقاً منذ مغرب ليلة الكريسماس ورأس السنة صيانة لعزة نفس من (البهدلة) التي تحدث في تلكم الليالي، وهل للاحتفال بميلاد نبي الله عيسى صلة بما يحدث؟
            وهنا أتساءل ما هي علاقة نبي الله عيسي المسيح بن مريم عليه السلام وعلي رسولنا الصلاة والسلام بما يحدث باسمهما في هذه الليالي؟.
            كيف يعقل الاحتفال بميلاد نبي عظيم بل أحد أولي العزم من الرسل بارتكاب الحرمات وإطلاق العنان للشهوات، وقد قيل "إن ما يتم ( تكرعه و تجرعه) من خمور في هذه الليلة تكاد تساوي نصف ما يشرب طول العام".
            بل أن هناك فهما مشتركا عند الكثيرين بأهمية أخذ عطلة كاملة من كل شئ والبقاء في حالة سكر وعهر منذ أمسية الرابع والعشرين من ديسمبر وحتى الثاني من يناير من العام الجديد، لينتقل الإنسان – لو استحق أن يوصف بذلك- من عام لعام وهو لا يعلم متى انتهى ذلك المنصرم وكيف بدأ الجديد، فلا نفس تحاسب على ما مضى ولا عزيمة تخطط للآتي.
            وأذكر هنا أننا أبان حياة الطلب خارج السودان وكان زملاؤنا من النصارى من عدة جنسيات يحرصون علي توفير أموال تخصص لخمور ذلك الأسبوع يقتطعونها من أموالهم الشحيحة أصلاً.
            و لا أخص النصارى فقط كقطاع يهمه الأمر إبتداءاً ولكن أصبح الأمر ظاهرة عالمية انتشرت في كل البلدان والأديان، حتى غاب السبب الرئيس للاحتفال بالمناسبة إلا مابال الهنادكة والبوذيين يحتفلون بهذه المناسبات.
            أحرص منذ عدة أعوام علي متابعة أخبار حوادث ليلة الكريسماس و رأس السنة... والله إن فيها عجباً ولا يقف الأمر هنا عند الاحتفال وشرب الخمور بل يتعدي ذلك إلى منطقة أخرى حساسة، منطقة الأعراض والعورات ... حين ينتشر الزنا بصورة وبائية وكثيفة بل أن هناك دوائر ومجتمعات تستبشع وتسخر من أي فتاةلا تجد لها فحلاً في تلك الليلة!
            ولا ألقي بهذا القول جزافا بل لدي الدليل وفي مجتمعنا الذي بدأ ينخر فيه سوس الانحلال، وصرح الدكتور محي الدين الجميعابي المسئول عن دار أطفال المايقوما
            .. من كثافة الأعداد التي تأتيهم نتيجة ( الغرس) الحرام في تلك الليلة بعد تسعة أشهر! هذا فضلاً عمن أسقطوا إجهاضا... أو أكلتهم الكلاب وتلقفتهم آبار السايفون!
            إن نبي الله عيسي عليه السلام برئ مما يقترف باسمه وحقه بدعوي الاحتفال بمولده عليه السلام .
            إن مولده ومولد الأنبياء لحظة شكر لله على نعمة الرسل والرسالة وليس كفر وفجور.
            اللهم أنا لا نرضي بما يحدث.... فلا تؤاخذنا بما يفعلون ...

            منقول عن
            شبكة المشكاة الإسلامية


            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #7

              نعم كلام سليم جدا
              وليس مبررا لمن يحتفل برأس السنة بدلا من ميلاد المسيح
              فكلا الحالتين محرم .. رأس السنة بدعة .. ومولد المسيح مختلق وكذبة

              بدلا من الاحتفال بقضاء سنة وبدء سنة جديدة
              نحن نتحسر على مرور سنة كاملة على أمتنا دون التغيير للأحسن ..!




              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
              مدارك Perceptions

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                تحية طيبة للجميع

                بارك الله فيك استاذي العزيز
                صباحو

                المشكلة في
                المقلدين و المتعاطفين من أبناء المسلمين مع هذا الأمر
                سواء كانوا (مفتين مشي حالك او من عامّة الناس )

                نتمنى الخير للجميع - ولكن لايعني ذلك التمييع أ والطمس على ثوابت عقيدتنا الاسلامية

                نسأل الله الهداية والتوفيق
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق

                يعمل...
                X