إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا الاحتفال بالكريسماس

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا الاحتفال بالكريسماس

    كل عام وأنتم غافلون!!


    ما أسرع ما يكتسب هذا المجتمع الألوان النشاز..تلك التي تبدو كبقع طلاء اندلق على رأسك وسال على ثيابك البيضاء، من أعلى سلم خشبي مسنود إلى الجدار!!..
    (رأس السنة) وما أدراك ما رأس السنة..هو واحد من تلك الأصباغ الفاقعة التي لونت بياض الثوب السوداني، وحولت صاحبه إلى مُهرِّج في مسرح ليلي صاخب!!..
    كنا ونحن صغار في المدرسة الابتدائية لا نعرف من العطلات في الأول من يناير سوى عطلة (ذكرى الاستقلال)..وتلك مناسبةٌ كان يقصها علينا المعلم في الطابور المدرسي البهيج الذي يخرج مع حشود المحتفلين..ويحكيها المذياع، والتلفاز والصحف، والبيوت والطرقات..
    ثم ما لبثت عادة شقراء أن زحفت على تلك المساحة لتزاحم ذلك الكائن الخمسيني ذو العمامة البيضاء..وشيئاً فشيئاً أقصته عن شعور الناس..وصرنا (نرى ونسمع ونقرأ) إعلانات وملصقات لحفلات ما يسمى بـ (رأس السنة)، يحييها ذلك المطرب أو تلك المغنية!!!..وشيئاً فشيئاً غيرت العطلة الرسمية في الأول من يناير اسمها من (عطلة الاستقلال) إلى (عطلة رأس السنة)..تلك المقرونة دوماً مع أخواتها الكريسماس وأعياد الميلاد..
    وهكذا وضعت الكنيسة شعارها على الثوب السوداني في خاتمة كل عام ومطلعه!!..وهكذا أصبحت المنتزهات تفتح أبوابها للأسر التي تخرج في أزهى حللها، وتبتهج بما لم يأذن به ربها، ولم يشرعه لها دينها القويم، ولم تعرفه ذاكرة الناس في بلدها إلى المدى القريب!!..وأصبحنا نرى في كل سنة من التقاليع الشاذة والمستنكرة ما الله به عليم!!..شباب وشابات يسهرون إلى مطلع الصباح، ويرشقون المارة بالبيض وقاروات المياه، ويزعجون هدوء العابرين!!..وذاكرة الناس في السودان كانت تعرف قول ابن القاسم في (مدونة سحنون) فقيه المالكية: (من ذبح بطيخاً في يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيراً).
    وأعجب ما عجبت له هذا العام ما كتبه الصحافي جمال علي حسن في جريدة ألوان منتقداً الشرطة في عدم مراعاتها (أحاسيس الفرح والتفاؤل التي يستدعيها المواطنون بصعوبة من بين أركان الاحباطات)!!..وذلك أن الشرطة قد توعدت بإجراءات قانونية صارمة ضد مرتكبي الظواهر الشاذة مثل رشق البيض والماء وخلافه!!..
    جمال علي حسن يخشى على تلك الفرحة التي يصفها بأنها (موقوتة ومنحوتة بعناية فنية ذائقة) من الشرطة أن تفسدها (بالعصي والكرابيج، حتى لو تراشق البعض بالبيض)!!..ويطالب باستثناء تلك الليلة من (قسوة تنفيذ القانون، فالمواطنين في أمس الحاجة إلى فرح منطلق بلا محاذير)!!.
    أن تقوم طائفة من الفوضويين والفوضويات والفارغين والفارغات بإزعاج ليل الناس بتقاليع لا تمت إلى العقل السوي أو الذوق السليم بصلة، هو فرح مشروع!!..حتى لو تعدت تلك الطائفة على حرمات الغير بتطليخ زجاج السيارات أو حتى كسرها!..هو أمر طبيعي لا غبار عليه..ولكن الذي عليه كل غبار الدنيا وأتربتها أن تقوم الشرطة بواجبها في شكم لجام أولئك المتفلتين غير الناضجين!..هذا هو رأي الأستاذ الصحافي الذي من واجبه أن يعمل على احترام العقل وتهذيب الفكر والوجدان!!.
    وإذا كان المنطق في هذه الأشياء الوافدة هو المنطق الذي يسوقه الأستاذ جمال بقوله (يوم استثنائي يمنح الناس فيه أنفسهم حقاً بالتعدي غير المؤذي أو السافر على مساحات الآخرين)..فإننا سننتظر أياماً عجافاً تحمل إلينا باسم هذا الحق كل بلاء، فلا نعجب حين نرى التحرش بالنساء في الطرقات جهاراً، ومن يرمي إليك بقارورة ماء سوف لايجد حرجاً بأن يرمي إليك بقنينة (ويسكي)، طالما أنه يوم استثنائي!!..
    حقاً أنه يوم استثنائي، ولكن بحساب آخر غير ذلك الحساب الساذج..إنه عام من عمرك مضى، ولن يعود..وستستقبل عاماً آخر على عملك شهيد، فكيف بالله عليه تستقبله بتأكيد الغفلة وعدم الاكتراث.


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية


  • #2
    في رأس السنة تحسسوا رؤوسكم


    يتخذ الغزو الفكري والعولمة الثقافية أشكالاً عديدة وألواناً مختلفة ، لعل أخطرها ذلك الذي يتصل بالجانب العقدي ويتسلل بنعومة ويتسرب خفية فلا ينتبه الناس إلاّ وقد تورطوا في أعمال مخالفة للشرع منافية لأخلاقهم ، وخير نموذج لذلك الغزو وأصدق تمثيل لتلك الممارسات ما يحدث في معظم بلاد المسلمين ليلة رأس السنة .
    وابتداءً نزيل اللبس أو التلبيس الذي يلجأ إليه البعض في موضوع التعامل مع النصارى مستندين إلى فهم خاطئ لآية الممتحنة : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ). محملين الآية من المعاني ما لا تحتمله من مشاركة النصارى في أعيادهم الدينية ، لكن العلماء فرَقوا بين البر بمعنى حسن المعاملة والعدل , وبين إقرارهم على كفرهم وضلالهم ، فيجوز ـــ مثلاً ـــ أن تهنئ أحدهم بمولود جديد أو عودة من سفر أو شفاء من مرض ، لكن لا يجوز تهنئتهم بعيد الكريسماس أو مشاركتهم الاحتفال به.
    وعودة إلى موضوع الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة ، فقد أصبحت هذه الأعياد من الأعياد الثابتة عند معظم المسلمين، ويستعدون لها ويفرحون بها على قدم المساواة ــ إن لم يكن أكثر ـــ مع احتفالات أعياد المسلمين . و خطورة الاحتفال بأعياد الميلاد تتجلى ــ بالإضافة إلى البعد العقدي ــ فيما يصاحبها من ألوان المعاصي وأنواع المخالفات، فقد ارتبطت هذه الأعياد بليالي الغناء الممتدة إلى الفجر وما يصاحبها من رقص واختلاط وما يتبعها من تبرج وسفور.
    على العقلاء من المسلمين ــ والأصل في المسلمين أنهم كلهم عقلاء ــ أن يتدبروا في معاني ومغازي الاحتفال بهذه الأعياد مع النصارى ، ويحذروا من عواقب هذه الممارسات على دينهم وأثرها على أجيالهم . وليرصدوا معنا هذه الآثار على حياتهم :
    ــ الاحتفال بأعياد الكريسماس والميلاد يدخل المسلم في فعل المحظور واقتراف المنهي عنه من اختلاط ومجون، وهذا محل إجماع بين علماء المسلمين.
    ــ الاحتفال بأعياد النصارى يذهب بعقيدة الولاء والبراء ويضعف الانتماء لخير أمة أخرجت للناس .
    ــ الجو الاحتفالي الصاخب يرسخ في أذهان ناشئة المسلمين وعقلهم الباطن أن النصارى على حق فيحبون هذه الأعياد لما يجدونه فيها من الفرحة والتوسعة.
    ــ تزداد في هذه الاحتفالات مظاهر التبرج والسفور مع الموسيقى والرقص وما يجره ذلك من فسق يستوجب غضب الله تعالى وإنزال عقابه .
    ــ تطورت مظاهر الاحتفالات بين الشباب إلى درجة أشبه بالجنون والهستريا من صياح وتقافز في الشوارع ورش الماء على بعضهم البعض وسهر حتى الساعات الأولى من الفجر.
    لكل ذلك احذروا أيها المسلمون من المشاركة في الاحتفالات هذا العام وحكموا عقولكم واحفظوا أبناءكم قبل أن تخسروا دينكم.


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3
      جورج والعيد



      جورج رجل أمريكي بدين الجسم عريض المنكبين، تجاوز الخمسين من عمره ويتمتع بصحة جيدة وحيوية ونشاط، يعيش في بلدة صغيرة شمال مدينة واشنطن، ورغم المغريات المادية في المناطق الأخرى إلا أنه أحب بلدته المطلة على النهر وأصر على العيش فيها حيث يقضي نهاره في عمله التجاري متنقلاً بين أطراف المدينة وإذا أمسى النهار عاد إلى دوحته الصغيرة مستمتعاً بالهدوء والراحة مع زوجته وابنتيه وابن شاب تجاوز مرحلة الدراسة الثانوية وبدأ يخطط للالتحاق بالجامعة .
      لما أقبل شهر ذي الحجة بدأ جورج وزوجته وأبناؤه يتابعون الإذاعات الإسلامية لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة، وتمنوا أن يكون لديهم رقم هاتف سفارة إسلامية للاتصال بها لمعرفة يوم عرفة ويوم العيد فلقد أهمهم الأمر وأصبح شغلهم الشاغل، فتوازعو أمر المتابعة، فالزوج يستمع للإذاعة والزوجة تتابع القنوات الفضائية والابن يجري وارء المواقع الإسلامية في الإنترنت .
      فرح جورج وهو يستمع الإذاعة لمتابعة إعلان دخول شهر ذي الحجة وقال : الإذاعة مسموعة بوضوح خاصة في الليل . ولما حدد يوم الوقفة ويوم العيد وتردد في الكون تكبير المسلمين في أرجاء المعمورة شمر جورج عن ساعده وأحضر مبلغاً كان يدخره طوال عام كامل، وبعد الظهيرة من التالي قال : على أن أذهب الآن لأجل الخروف الحي الذي لا يتوفر سوى في السوق الكبير شرق المدينة . ساوم جورج على كبش متوسط بمبلغ عال جداً ولما رأى أن المبلغ الذي في جيبه لا يكفي بحث عن أقرب صراف بنكي وسحب ما يكفي لشراء هذا الكبش . فهو يريد أن يذبح بيده ويطبق الشعائر الإسلامية في الأضحية . مسح جورج على الكبش وحمله بمعاونة أبناءه إلى سيارته الخاصة وبدأ ثغاء الخروف يرتفع وأخذت البنت الصغيرة ذات الخمس سنوات تردد معه الثغاء بصوتها العذب الجميل، وقالت لوالدها: يا أبي ما أجمل عيد الأضحى حيث ألعب مع الفتيات دون الأولاد ونضرب الدف وننشد الأناشيد، سوف أصلي معكم العيد وألبس فستاني الجديد وأضع عباءتي على رأسي، يا أبي : في هذا العيد سوف أغطي وجهي كاملاً فلقد كبرت .. آه ما أجمل عيد الأضحى سنقطع لحم الخروف بأيدينا ونطعم جيراننا ونصل رحمنا ونزور عمتي وبناتها ! يا أبي ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد : ظهرت السعادة على الجميع وهم يستمعون للعصفورة كما يسمونها ..
      انفرجت أسارير الأب وهو يلقي نظرة سريعة إلى الخلف ليرى أن مواصفات الكبش مطابقة لمواصفات الأضحية الشرعية فليست عوراء ولا عرجاء ولا عجفاء . ولما قرب من المنزل وتوقفت السيارة هتفت الزوجة . يا زوجي .. يا جورج علمت أن من شعائر الأضحية أن يقسم الخروف ثلاثة أثلاث: ثلث نتصدق به على الفقراء والمساكين، وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد، واليزابيث، ومونيكا، والثلث الآخر نأكله لحماً طرياً ونجعله لطعامنا في أسابيع قادمة !

      ولما قرب الكبش إلى الذبح احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة! وخمنوا أن القبلة في اتجاه السعودية وهذا يكفي! أخذ جورج شفرته ووجه الخروف إلى حيث اتجاه القبلة وأراح ذبيحته، بعدها بدأت الزوجة في تجهيز الأضحية ثلاثة أثلاث حسب السنة ! وكنت تعمل بعجل وسرعة فزوجها قد رفع صوته وبدا عليه الغضب وانتفخت أوداجه : هيا لنذهب إلى الكنيسة اليوم يوم الأحد ! وكان جورج لا يدع الذهاب إلى الكنيسة بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأبناءه معه .
      انتهى حديث المتحدث وهو يرى هذه القصة عن جورج وسأله أحد الحضور : لقد حيرتنا بهذه القصة هل ورج مسلم أم ماذا ! قال المتحدث : بل جورج وزوجته وابنه كلهم نصارى كفار . لا يؤمنون بالله وحده ولا برسوله، ويزعمون بأن الله ثالث ثلاثة (تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً) ويكفرون بمحمد صلى الله عليه وسلم، ويحادون الله ورسوله ! كثر الهرج في المجلس وارتفعت الأصوات وأساء البعض الأدب وقال أحدهم : لا تكذب علينا يا أحمد، فمن يصدق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ! كانت العيون مصوبة والألسن حادة الضحكات متتابعة ! حتى قال أعقلهم : إن ما ذكرت يا أحمد غير صحيح ولا نعتقد أن كافراً يقوم بشعائر الإسلام ! ويتابع الإذاعة ويحرص على معرفة يوم العيد ويدفع من ماله، ويقسم الأضحية .. و .. !
      بدأ المتحدث يدافع عن نفسه ويرد التهم الموجهة إليه ! وقال بتعجب : يا إخواني وأحبابي .. لماذا لا يتصدقون قصتي ؟ ! لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من كافر ؟! أليس هنا عبد الله وعبد الرحمن وخديجة وعائشة ويحتفلون بأعياد الكفار ! فلماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا ! لم العجب ؟ الواقع يثبت أن ذلك ممكناً بل وواقعناً نلمسه . أليس البعض يجمع الورود لعيد الحب ويحتفل الآخرون هنا برأس السنة وبعيد الميلاد وعيد .. وعيد .. وكلها أعياد كفار ! لماذا يستكثر على جورج هذا التصرف ولا يستكثر على أبناءنا وبناتنا مثل هذا ؟!

      إذا كنتم تتعجبون من فعل جورج فأنا أتعجب من فعل أبناء وبنات التوحيد كيف تكون حال التبعية والانهزام لديهم ! ولما ارتفعت الأصوات وتسابقت السهام نحو أحمد قال : انصتوا إلى هذه المرة لأروي لكم قصة لا تكذبوني فيها : هذه عائشة ابنه هذا البلد ممن أسماها والدها باسم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما علمت بعيد إسمه عيد الحب وهو عيد من أعياد الرومان والوثنيين . يحتفل به الكفار كل عام ويتبادلون فيه الورود وهو يوم فساد وموطن إباحيه ! سارعت عائشة إلى محلات الورود واشترت باقة ورد حمراء باهظة الثمن وهي طالبة جامعية لا دخل لها ومع هذا دفعت مبلغاً لهذه الورود ! وعلقت وردة على صدرها، ولبست في ذلك اليوم فستاناً أحمراً، وحملت حقيبة حمراء، وانتعلت حذاء أحمراً و .. !
      هذه عائشة فعلت أتصدقون ! قالوا بتعجب وألم : نعم فعل بعض بناتنا ذلك بل وانتشرت الظاهرة بشكل ملفت !
      هز أحمد يده ورفعها وقال : عشت في أمريكا أكثر من عشر سنوات، والله ما رأيت أحداً من الكفار احتفل بأعيادنا، ولا رأيت أحداً سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا ! حتى عيدي الصغير بعد رمضان أقمته في شقتي المتواضعة لم يجب أحد دعوتي عندما علموا أن ما احتفل به عيداً إسلامياً ! لقد أقمت في الغرب ورأيت بأم عيني كل ذلك ولما عدت فإذا بنا نحتفل بأعيادهم وهي رجس وفسق !
      والبعض من أهل الإسلام عطل الكثير من شعائر أعيادنا ولم يلق لها بالاً ولم يرفع بها رأساً . العام الماضي بعض من الشباب المسلم لم يصلوا صلاة العيد ! أما أعياد الأم فكم اشتريت فيه الهدايا حتى أحب الصغار عيد الأم وفضلوه على عيد الإسلام !

      والأعياد من شعائر الإسلام الظاهرة ومن خصائص هذه الأمة . لقد هجرنا عبادة نتقرب فيها إلى الله عز وجل وأغرقنا في الانهزامية والتبعية وملاحقة أعياد الكفار أعداء الملة والدين، قال ابن تيمية – رحمه الله – ((لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم (أي الكفار) في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك . ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع يما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة، وبالجملة ليس لهم أن يختصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام)) .
      وقال ابن القيم رحمه الله : ((وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول : عيد مبارك عليك، أو تهنئا بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو يمن المحرمات، وهو بمنزله أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير من لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما يفعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر تعرض لمقت الله وسخطه)) .
      وقال أحمد في صمت من الجميع : أربأ بمسلم ومسلمة أن يسمعوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يقع في قلوبهم : ((من تشبه بقوم فهو منهم)) قال ابن تيمية معلقاً على هذا الحديث : هذا أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كن ظاهرة يقتضي كفر المتشبه بهم ككما في قوله تعالى ((ومن يتولهم منكم فإنه منهم)) .
      عاد أحمد ليقول بمرارة وحزن : أجيبوا هل ضحى جورج بذبيحته وقسمها ثلاثة أثلاث ؟! أم أن ذلك محض خيال لا نرى له واقع إطلاقاً ! .(1)
      ----------
      (1) بقلم عبد الملك القاسم / دار القاسم






      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4
        الكرسماس .. معاصٍ بالجملة



        من نعم الله تعالى على هذه الأمة ـ أمة الإسلام ـ أن دينها الخاتم للأديان والرسالات؛ احتوى على خيري الدنيا والآخرة، في تناسق عجيب وتكامل بديع، فالله تعالى بيّن للأمة ما تفعل وما تدع حتى في حالات اللهو والاسترواح، ومنها الأعياد والمناسبات السعيدة ـ كالزوج مثلا ـ فلم تُترك لعبث الجاهلية، أو لتكون مدخلا للشيطان وأعوانه من الإنس والجن، فكل شيء مضبوط ومحسوب في هذا الدين. وهذا كله فيما أقره الشرع ابتداءً وأباحه، أما ما احتوى على مخالفات شرعية في أصله أو في صورته من المناسبات والأعياد، فلا يجوز لمسلم ارتكابه ومقارفته، دعك من اعتياده والإعداد له.
        وأعياد الميلاد أو ما يُسمى بالكرسماس؛ إحدى المناسبات والأعياد التي تورط فيها كثير من المسلمين بسبب التغريب والغزو الحضاري، فأصبحوا يحتفلون بها دون النظر في أصلها، واستُزرعت كإحدى المناسبات الاجتماعية؛ التي ينتظر بعض العابثين قدومها ليستقبلوها بالموسيقى والرقص. غير أن موضوع الاحتفال بالكرسماس ـ وتهنئة النصارى بذلك ـ ينطوي على جانب عقدي خطير يجدر بالمسلم أن ينتبه له، فالنصارى يعتقدون أن المسيح إله، وأن الله ـ تعالى ـ ثالث ثلاثة، ويتصل بهذا مسألة صلب المسيح، وقيامته بعد صلبه، مما يُسمى عند الكنائس الشرقية بعيد القيامة، وهو غير بعيد زمانا ومدلولا عن الكرسماس، وكل هذه المعتقدات كفر صريح، وتهنئة النصارى بالكرسماس يتضمن إقرارهم على معتقداتهم، مما يؤدي بالمهنِئ إلى الكفر أيضا، وهذه مسألة أصبحت في زماننا هذا يجهلها كثير من المسلمين، فتوردهم المهالك. وقبل أن نمضي في الموضوع قليلا؛ نود أن نبين أن هناك فرقا كبيرا بين عدم النهي عن بر النصارى وإحسان معاملتهم والعدل معهم الواردة في الآية:" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين "؛ وبين التهنئة بأعيادهم الدينية، لأن التهنئة ـ كما أسلفنا ـ تتضمن الإقرار بالباطل وهذا ليس داخلا في البر والقسط.
        إلا أن صورة الاحتفال نفسها والتي درج عليها الناس في زماننا هذا ـ حتى في بلاد المسلمين ـ تلتبس بكثير من المعاصي، وتنطوي على جملة من المفاسد، فصورة الاحتفال أخذت طابع الحفلات الغنائية الليلية، وهذه تجر معها الموسيقى والتبرج والاختلاط، وقد تجر الخمور والمعاصي الأخرى المرتبطة بسعار الشهوات الهائج في مثل هذه التجمعات الشيطانية، كما أن نفث الشيطان في هذه المناسبات جعل روادها يبتكرون أساليب جديدة موغلة في العبثية والسخف، مثل التقافز في الشوارع من الجنسين، ورش الماء على المارة، والصياح المجنون بلا معنى ... وغيرها من الصور المهووسة.
        والخلاصة أن مثل هذه المظاهر التي ابتليت بها الأمة الأسلامية مؤخرا، لايقرها الشرع الحنيف ولا يرتضيها الدين القيم، وحريّ بأمة الخير أن تستهدي بقيمها السماوية التي يحتويها دينها الخاتم، بدلا من اتباع سنن اليهود والنصارى التي ستنتهي بنا إلى جحر ضب خرب. ونسأل الله تعالى أن يمر علينا العام القادم وقد اختفت هذه المنكرات، وعلى كلٍ نحن أحق بالمسيح عليه السلام من نصارى اليوم، وهو نفسه عليه السلام سيتبرأ من النصارى ويكسر الصليب في آخر الزمان ويصلي خلف أحد أبناء هذه الأمة، وفي هذا دلالة على خيرية هذه الأمة وخيرية أبنائها الصالحين، وكفى بشهادة المسيح عليه السلام شهادةً.

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #5
          مشاركات في عيد الميلاد



          ليس عجيباً أن سَرَبت إلى المسلمين كثير من أنماط السلوك لدى المجتمعات الغربية، ولكن الأعجب تسرّب ما هو من شعائرهم الدينية، ومعتقداتهم النصرانية، ويتشربها المسلمون عن جهل أحياناً، وعن تساهل أحياناً أخرى.
          ومن ذلك احتفالاتهم بأعيادهم، ومنها عيد الميلاد الذي ساهمت القنوات الفضائية - والتي يحتل النصارى فيها مواقع مؤثرة - في جعل هذه الأعياد مناسبات لهو وإلهاء، بحيث اندفع إلى الاحتفاء بها قطاع واسع من فتيان المسلمين وفتياتهم، مدفوعين بحب اللهو وتكثير مناسبات السرور (إن الشباب حجة التصابي) غافلين عن البعد الديني لهذا العيد، والموقف الشرعي من هذه المشاركات.
          وتظهر هذه الحفاوة بعيد الميلاد لدى هؤلاء الفتيان والفتيات على صور منها :
          1. تبادل التهاني.
          2. إرسال بطاقات التهنئة.
          3. تبادل الهدايا بهذه المناسبة.
          4. إقامة الحفلات، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي.
          5. إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة.
          6. لعب الأطفال بالألعاب النارية.
          7. تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة.
          8. الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة.
          9. السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد.
          10. حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرها، وربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة.
          إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به.
          ويتفاوت قدر المشاركة وسعتها بين مجتمع وآخر، حتى وصل الأمر ببعض المجتمعات الإسلامية أن تعيش صخب أعياد الميلاد، وتتفاعل معها ثم تمرّ بها أعيادها الشرعية خافتة باهتة، لا يكاد يحسّ بها إلا زوّار المقابر.
          ولقد حذّر من ذلك شيخ الإسلام ابن تيميّة قبل نحوٍ من سبعمئة سنة، ثم وصفه الأستاذ أحمد حسن الزيّات فقال في كلمة له في مجلة الرسالة بعنوان (أعيادنا) : ((الأعياد الأجنبية التي تشهدها مصر في عيد الميلاد ورأس السنة غاية في نعيم الروح والجسم، وآية في سلامة الذوق والطبع، وفرصة ترى فيها القاهرة وهي -متبرجة- كيف تفيض الكنائس بالجلال، وتزخر الفنادق بالجمال، وتشرق المنازل بالأنس، وتمسي الشوارع وبيوت التجارة مسرحاً للحسن، ومعرضاً للفن، ومهبطاً للسرور، وتصبح أعياد القلة القليلة مظهراً للفرح العام، ومصدراً للابتهاج المشترك)).
          لقد كان هذا وصف الأستاذ الزيات لأعياد الميلاد في مصر قبل نحوٍ من خمسين سنة، فكيف لو شهد ما جدّ من المظاهر على القنوات الفضائية، والمحطات الإذاعية، ونوادي الانترنت؟ !
          ولذا فلابد من صيحة نذير تبيّن حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه؛ لتزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء لهو هذه الأعياد ومتعها، وتكشف المنطلق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان أكثر المسلمين المشاركين فيها، فعيد ميلاد المسـيح - عليه السلام - ويسمى (عيد الكريسماس) وهو اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عند عـامة النصارى، ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام - كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات، حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة، ويصل الاحتفال ذروته بإحياء قداس منتصف الليل، حيث تزيَّن الكنائس، ويغني الناس أغاني عيد الميلاد، وقد تأثر هذا العيد بالشعائر الوثنية، حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوربا، وأصبح القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا في العيد، ثم حلَّ البابا نويل محل القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا - خاصة للأطفال - (أعياد الكفار للشيخ إبراهيم الحقيل ص 41-42).
          أما حكم الاحتفال بهذا العيد بأي صورة من صور المشاركة فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه، وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان ذلك والتحذير منه، وبالغ في ذلك الشيخ الكبير أبو حفص البستي من علماء الحنفية فقال : من أهدى فيه -أي عيد الكفار- بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفر بالله. ومن أوسع الكلام في ذلك وأوفاه ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في (كتابه اقتضاء الصراط المستقيم) والإمام ابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وغيرهم، وللأخ الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل كتاب جامع، بعنوان أعياد الكفار وموقف المسلم منها.
          وقد قمنا في هذه النافذة بتلخيص كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، واختيار بعض الفتاوى في هذا الموضوع؛ بياناً لحقيقة هذا العيد، وحكم الشرع فيه.
          وإننا أمام هذا الإغراق الهائل من القنوات الفضائية، وتسويق هذه الشعائر النصرانية بين المسلمين، وترويجها مشوبة بأنواع الشهوات، حتى تسرى في المسلمين على حين غفلة، لنجد أن الأمر يحتاج إلى استنفار توعوي للناشئة، يستبق هذه المناسبات، ويقيم الحواجز النفسية في نفوس المسلمين دونها، ويستثير النفرة في القلوب من كل شعائر الكفر وعلاماته، ويبقى للمسلمين تميّزهم في مناسباتهم وأعيادهم وشعائرهم، ويحفظ نشء الأمة من الذوبان في سلوكيات غريبة وافدة من أديان الضالين، مشوبة بطقوسهم وشعائرهم، وأن تُعلى عند أهل الإسلام معاني الاعتزاز بالدين، والتميّز به، والمفاصلة الكاملة لشعائر الكفر ومناسباته أن يكون لها حضور في حياتهم.والمعلمون والإعلاميون هم رجال المواجهة الأول في هذه المعركة، ولغيرهم في ذلك مشاركتهم كل بحسبه.والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.


          د.عبد الوهاب الطريري

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #6
            نبي الله عيسى كم من آثام ترتكب بإسمك


            انطلاقة العام لا تعني ( انطلاقة) العوام كالهوام يعبثون في خلق الله وعرباتهم فساداً بالبيض والطماطم والماء النقي منه والملوث !
            فهي عادة جديدة استوردناها من جملة ما استوردنا من الغرب والشرق، دون وعي ، ثم أعدنا إنتاجها بأسوأ ما يكون..أنا شخصياً.. والكثيرون غيري لا نخرج
            مطلقاً منذ مغرب ليلة الكريسماس ورأس السنة صيانة لعزة نفس من (البهدلة) التي تحدث في تلكم الليالي، وهل للاحتفال بميلاد نبي الله عيسى صلة بما يحدث؟
            وهنا أتساءل ما هي علاقة نبي الله عيسي المسيح بن مريم عليه السلام وعلي رسولنا الصلاة والسلام بما يحدث باسمهما في هذه الليالي؟.
            كيف يعقل الاحتفال بميلاد نبي عظيم بل أحد أولي العزم من الرسل بارتكاب الحرمات وإطلاق العنان للشهوات، وقد قيل "إن ما يتم ( تكرعه و تجرعه) من خمور في هذه الليلة تكاد تساوي نصف ما يشرب طول العام".
            بل أن هناك فهما مشتركا عند الكثيرين بأهمية أخذ عطلة كاملة من كل شئ والبقاء في حالة سكر وعهر منذ أمسية الرابع والعشرين من ديسمبر وحتى الثاني من يناير من العام الجديد، لينتقل الإنسان – لو استحق أن يوصف بذلك- من عام لعام وهو لا يعلم متى انتهى ذلك المنصرم وكيف بدأ الجديد، فلا نفس تحاسب على ما مضى ولا عزيمة تخطط للآتي.
            وأذكر هنا أننا أبان حياة الطلب خارج السودان وكان زملاؤنا من النصارى من عدة جنسيات يحرصون علي توفير أموال تخصص لخمور ذلك الأسبوع يقتطعونها من أموالهم الشحيحة أصلاً.
            و لا أخص النصارى فقط كقطاع يهمه الأمر إبتداءاً ولكن أصبح الأمر ظاهرة عالمية انتشرت في كل البلدان والأديان، حتى غاب السبب الرئيس للاحتفال بالمناسبة إلا مابال الهنادكة والبوذيين يحتفلون بهذه المناسبات.
            أحرص منذ عدة أعوام علي متابعة أخبار حوادث ليلة الكريسماس و رأس السنة... والله إن فيها عجباً ولا يقف الأمر هنا عند الاحتفال وشرب الخمور بل يتعدي ذلك إلى منطقة أخرى حساسة، منطقة الأعراض والعورات ... حين ينتشر الزنا بصورة وبائية وكثيفة بل أن هناك دوائر ومجتمعات تستبشع وتسخر من أي فتاةلا تجد لها فحلاً في تلك الليلة!
            ولا ألقي بهذا القول جزافا بل لدي الدليل وفي مجتمعنا الذي بدأ ينخر فيه سوس الانحلال، وصرح الدكتور محي الدين الجميعابي المسئول عن دار أطفال المايقوما
            .. من كثافة الأعداد التي تأتيهم نتيجة ( الغرس) الحرام في تلك الليلة بعد تسعة أشهر! هذا فضلاً عمن أسقطوا إجهاضا... أو أكلتهم الكلاب وتلقفتهم آبار السايفون!
            إن نبي الله عيسي عليه السلام برئ مما يقترف باسمه وحقه بدعوي الاحتفال بمولده عليه السلام .
            إن مولده ومولد الأنبياء لحظة شكر لله على نعمة الرسل والرسالة وليس كفر وفجور.
            اللهم أنا لا نرضي بما يحدث.... فلا تؤاخذنا بما يفعلون ...

            منقول عن
            شبكة المشكاة الإسلامية


            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #7
              ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟

              قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

              تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق


              كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة )
              حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .

              وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

              وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

              وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم }

              قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

              ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
              والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .
              ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .
              رابط تحميل فتوى الشيخ أبن عثيمين رحمه الله صوتيا

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #8
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                عقيدة فاسدة وأخلاق فاسدة

                المشكلة فيمن يرى من بعض المسلمين التعاطف معهم في هذا الجانب ومشاركتهم هذه الاحتفالات والتهنئة بها

                ليس مجال للعواطف هنا ( ولا أعني بذلك إقامة الحرب عليهم أو التعرض لهم بسوء )

                ولكن لا نجامل على حساب عقيدتنا الاسلامية

                لانشارك في هذه الاحتفالات - أو نقبل بها

                الذي يشهد لله بالوحدانية ولأنبيائه بالرسالة عليه أن يحذر من ذلك

                والله المستعان

                شكر الله لك استاذ
                صباحو
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق

                يعمل...
                X