إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصر تستعين بمجازر الجيش لذبح الخنازير ومربون يقاومون

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصر تستعين بمجازر الجيش لذبح الخنازير ومربون يقاومون


    مصر تستعين بمجازر الجيش لذبح الخنازير ومربون يقاومون


    القاهرة (رويترز) - قال وزير الزراعة المصري أمين أباظة يوم الخميس ان المجازر الخاصة لا تكفي لذبح الخنازير التي قررت مصر ذبحها إتقاء لخطر انفلونزا الخنازير وان السلطات ستستعين بمجازر القوات المسلحة.
    وقررت مصر يوم الاربعاء ذبح جميع الخنازير فيها في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "خطأ حقيقي" وقالت وسائل إعلام تديرها الدولة ان تنفيذها يمكن أن يستغرق شهرا.
    وقال أباظة لرويترز "مسألة ذبح أكثر من 300 ألف رأس من الخنازير عملية صعبة لان المجازر الخاصة غير كافية. سنطلب مساعدة مجازر القوات المسلحة."
    وأضاف "لحمها سيُجمد ويُباع للمستهلكين."
    وتابع "اللحم سيُحفظ في ثلاجات بعد نزع العظم منه."
    ويشدد مسؤولون مصريون على اعتقادهم أن هناك احتياجا لذبح الخنازير لكنهم يقولون ان لحومها سليمة.
    وقال أباظة ان بعض المربين يحاولون إخفاء الخنازير منعا لذبحها لكن السلطات صادرت بالفعل أكثر من ألف منها.
    وقال مسؤول في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة يوم الأربعاء ان المنظمة تحاول دون جدوى الاتصال بمسؤولين مصريين لتصحيح أي بلبلة بخصوص الفيروس.
    وقالت منظمة صحة الحيوان التي تتخذ من باريس مقرا لها ان الدول يجب أن تركز جهودها على "المراقبة الملائمة للمرض" وتعزيز إجراءات الحماية البيولوجية في الاماكن التي تربى فيها الخنازير وتذبح فيها وليس ذبحها.
    وقالت "ذبح الخنازير لن يحمي من مخاطر الصحة العامة أو صحة الحيوان التي يمثلها هذا النوع وهو (اتش 1إن 1) المُسبب للمرض ومثل هذا الإجراء غير مُلائم."
    وقالت صحيفة الاهرام التي تديرها الدولة ان أصحاب الخنازير يمكن أن يحصلوا على ألف جنيه (177 دولارا) مقابل كل خنزير يُذبح كتعويض. لكن صحيفة مستقلة قالت ان السلطات لن تدفع تعويضات عن ذبح الخنازير.
    وبدأت مصر الاستيلاء يوم الخميس على قطعان الخنازير وذبحها. لكن السلطات المحلية اتخذت خطوات مماثلة قبل يومين على الاقل.
    وظهرت انفلونزا الخنازير في وقت تعتبر فيه مصر أشد الدول خارج آسيا تضررا من انفلونزا أخرى هي انفلونزا الطيور. وشهدت البلاد زيادة حادة في حالات الاصابة بمرض انفلونزا الطيور في الاسابيع الماضية اذ بلغ عدد الاصابات في ابريل نيسان ثماني حالات وهو ما يعادل حالات الاصابة عام 2008 كله.
    وتوفي 26 شخصا في مصر بسبب فيروس انفلونزا الطيور (اتش5 ان1) شديد العدوى ويخشى خبراء من أن ظهور أي وباء للانفلونزا قد يكون له أثر مدمر في بلد يعيش أغلب سكانه البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة في وادي النيل وكثير منهم في أحياء فقيرة مزدحمة داخل وحول القاهرة.
    لكن الامم المتحدة قالت ان الاعدام الجماعي لنحو 400 ألف خنزير هو "خطأ حقيقي".
    وينتقل فيروس انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) بين البشر وهو غير موجود بين الحيوانات في مصر لكن اعدام الخنازيز التي يعتبرها السكان في مصر ذي الاغلبية المسلمة غير نظيفة قد يسهم في كبح أي ذعر من المرض.
    وقال مربون ان الدولة بدأت في مصادرة الخنازير بأي حال.
    وقالت حنان أحمد (21 عاما) التي تدير أسرتها مزرعة صغيرة بها حوالي 25 خنزيرا في القاهرة "دمرونا. الخنازير كانت كل حياتنا."
    وأضافت مشددة على أنها لم تتلق أي تعويض "أخذوها. خطفوها. وضربوها وضربونا. وقالوا انهم سيأخذونها الى المجزر لقتلها هناك."

    وجرى ذبح العشرات من الخنازير في المرحلة الأولية. وفي محافظة المنيا تخلصت السلطات من 25 خنزيرا صغيرا بخنقها في أكياس من البلاستيك في قرية دير أبو حنس وقتلت عشرات من الخنازير الكبيرة.
    وقال مسؤولون محليون ان أصحاب خنازير في القرية نقلوها ليلا يوم الاربعاء الى المقابر لإبعادها عن أعين السلطات لكن السلطات تعقبتها وذبحتها في المقابر وسلمت اللحم لأصحابها.
    وفي مجزر آخر قرب القاهرة داس عمال يرتدون أقنعة وفي أرجلهم أحذية طويلة على رؤوس خنازير لفحصها قبل ذبحها.
    وقتلت انفلونزا الخنازير الى الآن 176 في المسكيك وطفلا في الولايات المتحدة وأعلن عن اصابات في بيرو وكندا وأوروبا واسرائيل المجاورة لمصر ونيوزيلاند.
    وليست هناك حالات في مصر لكن الحكومة كثفت اجراءات الحجر الصحي في المطارات وعلى الحدود مع اسرائيل.
    سبحان الله قل ربي زدني علماً



    [fot1]
    سندباد
    [/fot1]
يعمل...
X