المشاركة الأصلية بواسطة التركي
مشاهدة المشاركة
اخي التركي حفظه الله ورعاه
للعلم فقط هذا الموضوع شائك ومعقد قليلا ولكننا نقول ما قاله اهل العلم والمشايخ في الرافضة والذي انقل لكم الجزء اليسير من قولهم
والذي لا احبذ الخوض في مثل هذه الأمور كي لا نفتح على انفسنا ابوابا نحن بغنى عنها في المقام الاول وكذلك لتعارضه مع تعليمات وقوانين المنتدى في المقام الثاني
" الشيعة لهم مذاهب عديدة و ليسوا كلهم على نفس الأفكار فمنهم من تصل بهم عقيدتهم إلى الشرك بالله تعالى أو إلى إنكار أن النبي صىلى الله عليه و سلم أنزل عليه الوحي و هذا ينافي أركان الإسلام و أسوأ هذه المذاهب ، هو مذهب الشيعة الاثني عشرية الذين تحوي عقيدتهم الكثير من الكفريات المبطنة التي لم تظهر إلا مؤخرا ، و التي تظهر جليا في اتهامهم السيدة عائشة بالزنا و كذلك اعتقادهم أن القرآن الحالي محرف و غيرها من الاعتقادات.
و رغم هذا كله فلا يجوز تكفير عامة الشيعة إن لم يكونوا يعلمون الحق أو يعلمون حقيقة المذهب ، لكن يجب دعوتهم إلى المنهج الصحيح أما مشايخهم الكبار و عمائمهم فهؤلاء يعتقد أنهم كفار و مشركين لأنهم يفترون على الله الكذب و يفرضون من الشرائع ما هو غير موجود و يؤلهون علياً رضي الله عنه و يكفرون الصحابة و بتكفيرهم للصحابة فإنهم لا يصدقون بأن هذا القرءان هو القرآن الصحيح، كما أنهم يهتمون إلى حد كبير بتاريخ مملكة فارس و يمجدونها و يبغضون من فتح تلك البلاد ليدخل إليها الإسلام و يهدم مملكة المجوس و هو عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و غيرها من الأمور المخرجة من الملة.
فمن كان يعتقد بهذه الأمور أو بأي من المعتقدات المخرجة من الملة فهو كافر سواء حكمنا عليه أم لم نحكم و سواء عرفنا ما في صدره أم لم نعرف و لكن هو عند الله كافر لأنه خالف الرسالة الخاتمة التي أنزلها الله إلى الناس جميعا.
ما الدليل على أن هذه العقائد موجودة عند الشيعة؟
الدليل هو كتبهم الشهيرة و الكبيرة مثل بحار الأنوار و كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب، الإشراك بدعائهم أهل البيت مع الله تعالى ، المشاهد التي تعرض على القنوات الإسلامية و كذلك على شبكة الإنترنت.
نسأل الله الهداية لنا و لهم إلى جادة الصواب و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين. "
وينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها , فلا يُسمون اليوم إلا ( الرافضة ) ولا يقال لهم شيعة
والسبب في ذلك انهم كانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية ثم تطور الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلو في الرفض
والله تعالى أعلى وأعلم
اترك تعليق: