إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإسقاط النجمى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإسقاط النجمى



    الإسقاط النجمى
    Astral Projection

    ببساطة هي حالة الوعى أثناء النوم أى أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون العقل في حالة يقظة تامة . ويعتقد المشتغلون بالإسقاط النجمى بوجود جسد أثيرى أو جسم من الطاقة ينفصل عن الجسم المادى حيث يبقى بقربه أثناء النوم .. ويكون هذان الجسمان متصلان بحبل فضي Silver Cord يربط بينهما .

    ولة فروع عديدة أهمها:

    - تجربة الخروج من الجسد ( Out of Body Experiences )
    - الأحلام الواضحة أو الجلية ( Lucid Dreaming )
    - التخاطر ( Telepathy )
    - المشاهدة عن بعد ( Remote Viewing )
    حيث يعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع .
    وبإمكان أي شخص ممارسة الإسقاط النجمى نظرياً ولكن قد تطول أو تقصر المدة التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الاسترخاء والتركيز وذلك حسب قدرات الشخص وأغلب الممارسين يقومون بذلك للمتعة ولكن هناك فئة أخرى تقوم بعلاج المشاكل النفسية وحتى علاج الأمراض عن طريق ممارسة الخروج من الجسد أو الأحلام الواضحة .

    نظرياً يمكنك فعل كل شىء يخطر ببالك .. مثلاً عند خروجك من البعد المادى ودخولك فى البعد النجمى يمكنك السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء .. يمكنك تكوين عالم خاص بك وعلى كيفك ودخوله .. يمكنك أيضاً أن تتحكم بأحلامك وأن تجعل نفسك تعيشها وتتحكم بأحداثها .. يمكنك أيضاً أن تلتقى بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمى ومحادثتهم .. يمكنك أن تطير إلى بلدان أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى أن تحزم حقائبك .
    باختصار يمكنك فعل كل شىء يخطر ببالك .. ولكن .. دون أن يؤثر على شىء فى البعد المادى (الواقع) .

    قد يتسائل البعض عن علاقة الخروج من الجسد بخروج الروح
    قال الله تعالى ( قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
    وخروج الروح من الجسد هو خروج خاص لا يعلمه كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى .
    إذا خرجت الروح تصبح الأجهزة الجسدية متعبة وقليلاً ما تستهلك تنفس ولذا تجد الإنسان شبه ميت .
    ولكن إذا قصدنا خروج الروح بشكل إرادى .. يعني أنت من تريد أن تخرج من جسدك .. فهذا يسرى بالروح الأثيرية وليس لها علاقة كبيرة بالروح التي حدثنا بها رب العالمين .

    مع الأسف لم يذكر العلماء لدينا عن هذا العلم أي شىء و لكن هنالك باحثين يفيدون بهذا الشىء و لهم موقع و منتدى أيضاً .....
    والكتب العربية نادرة جداً وغير نافعة حيث تحوى قصصاً وتجارب مترجمة فقط .. أما أفضل الكتب الإنجليزية في هذا المجال فهو كتاب :
    "Astral Dynamics: A New Approach to Out-of-Body Experiences "
    للكاتب Robert Bruce على الموقع :
    http:\\
    www.amazon.com



    عند ألقيام بتجربة الخروج من الجسد يشعر العديد من الممارسين باهتزازات ذات طاقة عالية بالإضافة إلى الشعور بالشلل أثناء انفصال الجسم الأثيرى عن الجسد المادى

    *واما عن شعور الشخص وما الذي يراه عند ممارسة الإسقاط النجمى لأول مرة فما سمعته عن مقابلة أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالباً ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن شعورك بالانفصال عن جسدك سوف يكون غريباً وسوف يخيفك بعض الشىء .. هذا الخوف سوف يولد ما يسمى ب ( إسقاط الخوف ) أى أن شعورك بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أى شىء مخيف .. يجب عليك أن تتذكر أنه في هذا البعد فإن كل شئ يتحقق بمجرد التفكير فيه .
    بمجرد تعودك على الخروج من جسدك فإن مشاعر الخوف ستزول نهائياً وستزول معها تأثيراتها .
    وعلى فكرة .. هي ليست مرعبة جداً بإمكانك التغلب عليها بمجرد تجاهلها .
    وكما ذكرنا سابقا بأنه حسب ما أعلم فإنه يمكنك الذهاب الى اى مكان ولكنك لن تستطيع فعل شىء وستكتفى بمجرد المراقبة .. أذكر أني قرأت عن شخص قام بالتجول في غرفته أثناء خروجه من الجسد حيث حاول مراراً أن يشغل زر الإضاءة ولكنه لم يستطع .

    ويمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ولكن أن تذهب لشخص لا يمارسه فلا أظن أن بإمكانه رؤيتك إلا في حالة واحدة وهي أن يراك حينما يحلم أثناء نومه .. أما كيف سيكون شكلك فإنه سيكون جسماً من الطاقة أو ما يسمى ب ( الجسم الأثيرى ) .
    أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها .. وسرعان ما تجد أن يدك مثلاً سوف تذوب .. وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد .. وسوف يضيع تركيزك .. وبالتالي سيقطع عليك تجربتك .
    ولكى تستمتع بهذة التجربة قم باختيار غرفة هادئة جداً حيث لا يمكن لأى شىء أن يزعجك .. إذا كان هناك بعض الضوضاء قم بتشغيل جهاز الراديو أو التلفزيون واضبطه على موجة مشوشة بحيث تسمع وشوشة فقط .. واضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعاً وإنما يكفى لتغطية صوت الضجيج الآتى من خارج الغرفة .. لا تقم أبداً بتشغيل الموسيقى .. تأكد أيضاً من ملائمة درجة الحرارة لك مع ملاحظة أنك ستفقد بعض الحرارة أثناء القيام بالتجربة .. تأكد أن يكون ضوء الغرفة ناعماً وخافتاً وليس مظلماً .
    تحتاج إلى كرسى مريح ذو دعامات للذراعين ومسند مريح للرقبة مع وجود بعض الميلان للخلف .. في وضع الجلوس يكون احتمال نجاح التجربة أعلى من وضع الاستلقاء .. لا تنسى أيضاً وضع وسادة تحت قدميك .. جرب هذا الكرسى وعدل في أوضاعه حتى تحس أنك مرتاح عليه .
    ( وضعية الكرسى تشبه إلى حد كبير وضعية كرسى الحلاق ) .
    من المهم أيضاً ارتداء ملابس فضفاضة ونزع الساعة والخواتم وأي شىء قد يسبب مضايقات .
    يجب أن تكون متعباً بعض الشىء وليس متعباً جداً .. لأن التعب البسيط يساعد في الاسترخاء أسهل وأسرع .. ولكى تحصل على هذا الشعور قم بأداء بعض التمرينات المجهدة ثم قم بالاستحمام بالماء الدافئ المائل للحرارة ثم قم بالجلوس على الكرسى والاسترخاء .. في هذه الحالة سوف يكون الجسد متعباً أما العقل فإنه سيكون يقظاً وواعياً .. إذا شعرت أن هناك بعض الريق الذي تجمع في فمك فابلعه حتى أثناء خروجك من الجسد .

    عندما يأتى الوقت الذي حددته لنفسك لممارسة التجربة قم بإعطاء عقلك الباطن بعض الأوامر .. كأن تردد : ( الآن سوف أقوم بالاسترخاء التام والخروج من جسدى لفترة من الوقت ومن ثم سأرجع وأتذكر ذلك كله ) .. قم بتمارين الاسترخاء وتمارين زيادة الطاقة حتى تشعر بتثاقل في جسمك وهذه الحالة هي بداية ( حالة السمو ) .. أوقف تمارين الاسترخاء وزيادة الطاقة وقم بالتركيز على التنفس حيث سيساعدك على طرد أية أفكار قد تجول بذهنك .. وتذكر كلما زاد صفاء ذهنك من الأفكار كلما زاد احتمال نجاح التجربة .

    سوف يبدأ صوت يشبه صوت النحلة (أزيز) داخلك وحولك .. سوف يزداد إلى أن يتحول إلى اهتزازات قوية على حسب نشاط مركز الطاقة
    (Chakra) لديك .. إذا كان مركز الطاقة نشيطاً جداً فإن هذا الشعور سيكون مدهشاً بل ومرعباً ( إن لم تكن تعرف ما الذي يجرى ) .. ستحس بأن نبضات قلبك تسرع بشكل غير معقول .. عليك أن تعرف بأن هذا ليس قلبك وإنما مركز طاقة القلب .. ببساطة تجاهل هذا الشعور .
    هذا الشعور سوف يصل إلى ذروته عندما يبدأ جسمك النجمى بالاستجابة .. أنت الآن تخرج من جسدك مع شعور بسيط بالسقوط تحس به في بطنك .. الاهتزازات التي كنت تشعر بها تتحول الآن إلى صوت يشبه صوت القط عندما يكون مرتاحاً وهو صوت يشبه الشخير إلى حد ما .. أنت الآن (تطفو) أمام أو فوق جسدك تفصل بينكما مسافة قصيرة ( بضعة أقدام ) .. أوقف جميع التمارين .. ركز .. وابق في وضع هادئ .
    هذا رائع ! سوف تقول لنفسك : ( نعم .. لقد فعلتها .. وأشعر بشعور رائع جداً ) .
    في المرة الأولى حدد وقت الخروج ببضع دقائق ( مهم جداً ) وأرجو أخذها بجدية .
    تحرك في أنحاء الغرفة (ببطء) .. أنت في الحقيقة لا تملك أقداماً تمشى بها .. ولا تحاول النظر إليها أبداً .. قانون الجاذبية لا ينطبق الآن لذلك كن حذراً .. فقط حاول أن تتحرك في غرفتك ببطء .. لا تفكر كيف تتحرك ولكن أفعلها وحسب .
    حافظ على السيطرة على عقلك .. لا تتحمس كثيراً ولا تتخيل أو لا تتوقع أن ترى شيئاً في الغرفة لم يكن موجوداً أساساً .. هذا أمر مهم حتى لا تقع في تأثير ( أليس في بلاد العجائب ) .. ولو تعرضت لهذا التأثير فلن تتذكر أي شىء من تجربتك .
    تعلم أن تزحف قبل أن تتعلم أن تطير .. تستطيع الذهاب أبعد من غرفتك ولكن من المهم أن تحدد التجربة الأولى بما ذكر سابقاً .


    الرجوع سوف يكون سهلاً .. ببساطة تحرك إلى جسدك وسوف تتم رحلتك ولكن مهلاً .. انهض فوراً وسجل تجربتك فى دفتر أو ورقة ما .. سوف تحتاج إلى الكلمات الأساسية فقط فلا تتعب نفسك بكتابة مقالة كاملة . لا توجد هناك أى أضرار بتاتاً من ممارسة الخروج من الجسد .


    الشروط اللازمة لنجاح تجربة الخروج من الجسد ؟

    هناك ثلاثة شروط أساسية ومهمة لكى تكون التجربة ناجحة وهى :
    - القدرة على الاسترخاء 100% والبقاء فى وضع الوعى .
    - على الشخص أن يكون قادراً على تحريك نقطة الوعي إلى خارج الجسم .
    - يجب أن يكون لدى الشخص طاقة ذهنية كافية كي يكون قادراً على التحكم بالرحلة النجمية وبأحداثها .


    الأبعاد التي يمكن دخولها عند الخروج من الجسد


    - هناك البعد المادى ( Physical Dimension ) حيث يكون الشخص قادراً على مشاهدة العالم كما هو وبأحداثه التي تقع في نفس الوقت .. مثلاً يمكنك أن تذهب خارج المنزل وترى الناس منهمكين في أعمالهم .. بإمكانك أن تخبرهم أنهم كانوا يفعلون كذا وكذا .. بعدها يمكنك أن تقوم بالدوران حول الكرة الأرضية والذهاب إلى القمر إلخ .

    - البعد الآخر هو البعد النجمى ( Astral Dimension ) وهو البعد الذي يلي البعد المادي مباشرة .. هذا البعد يلتقط أفكار وأحلام وذكريات وتقليعات كل كائن حى على وجه الأرض ويحولها إلى حقائق وكائنات .. أي أن محتوى هذا العالم هو نتاج الطاقة الإبداعية الهائلة لدى كل إنسان ومخلوق .. إنه عالم يصعب وصفه ولا سبيل لفهمه إلا بتجربته .. هذا البعد يختلف عن البعد المادى بأن الوقت فيه يمكن التحكم فيه .. فمثلاً خمس دقائق في العالم المادى يمكن تمديدها إلى ساعات في البعد النجمى .

    الموضوع متشعب وشائك وذو أبعاد غريبة وربما لم تخطر على بالكم . بمعنى أصح إنك إذا لم تجرب فأنت لا تعرف شيئاً عنه أبداً فلا بد من التجربة ومعرفة هذا العلم .. !!!


    * و بخصوص علم AP فلا يدخل في علم البرمجة اللغوية NLP .. فالعلم الأخير يجعلك طليق اللسان يذهب عنك اليأس يجعلك مدير أعمال ناجح متفائل يخرجك من مأزق ما عن طريق حركة ما جسدية .. فيجعلك تتذكر اجمل لحظة مررت بها وتضعها في هذا المأزق الذى أنت به فيصبح مجال السعادة أقوى وأكبر لديك من مجال التحطيم النفسى أو نقاط الإنهيار النفسى .


    * و بالنسبة لعملية الإدمان فالإدمان كمفهوم هو موجود لدى الجميع .. فهناك من أدمن أن يشرب عصير التفاح في كل يوم . ومنهم من يدخن 30 سيجارة في اليوم .. و منهم من يدمن على أشياء أخرى .. والله المستعان .
    وفي هذه العملية يجب أن تضبط النفس إن نجحت في العملية فلا أعتقد بأنك ستستخدمها كل يومً .. ولكن مرة كل أسبوع أو أسبوعين أو ثلاث مرات في الشهر جيدة و كافية .


    يتبع

  • #2
    كيف يكون شعور الشخص وما الذي يراه عند ممارسة الإسقاط النجمي ، ما سمعته عن مقابلة أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالبا ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن شعورك بالانفصال عن جسدك سوف يكون غريبا وسوف يخيفك بعض الشئ، هذا الخوف سوف يولد ما يسمى بـ "إسقاط الخوف" أي أن شعورك بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أي شيء مخيف.
    يجب عليك أن تتذكر أنه في هذا البعد فإن كل شئ يتحقق بمجرد التفكير فيه.

    بمجرد تعودك على الخروج من جسدك فإن مشاعر الخوف ستزول نهائيا وستزول معها تأثيراتها. ويقولون هي ليست مرعبة جدا بإمكانك التغلب عليها بمجرد تجاهلها.

    يمكنك الذهاب الى اى مكان ولكنك لن تستطيع فعل شئ وستكتفي بمجرد المراقبة. أذكر أني قرأت عن شخص قام بالتجول في غرفته أثناء خروجه من الجسد حيث حاول مرارا أن يشغل زر الإضاءة ولكنه لم يستطع ، ويمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ولكن أن تذهب لشخص لا يمارسه فلا أظن أن بإمكانه رؤيتك إلا في حالة واحدة وهي أن يراك حينما يحلم أثناء نومه. أما كيف سيكون شكلك فإنه سيكون جسما من الطاقة أو ما يسمى بالجسم الأثيري.

    أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها وسرعان ما تجد أن يدك مثلا سوف تذوب وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد وسوف يضيع تركيزك وبالتالي سيقطع عليك تجربتك..

    ولكى تتمتع بهذه الموهبة فعليك مراعاة مايلى :
    قم باختيار غرفة هادئة جدا حيث لا يمكن لأي شيء أن يزعجك. إذا كان هناك بعض الضوضاء قم بتشغيل جهاز الراديو أو التلفزيون وأضبطه على موجة مشوشة بحيث تسمع وشوشة فقط واضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعا وإنما يكفي لتغطية صوت الضجيج الآتي من خارج الغرفة. لا تقم أبدا بتشغيل الموسيقى. تأكد أيضا من ملائمة درجة الحرارة لك مع ملاحظة أنك ستفقد بعض الحرارة أثناء القيام بالتجربة. تأكد أن يكون ضوء الغرفة ناعما وخافتا وليس مظلماً.

    تحتاج إلى كرسي مريح ذو دعامات للذراعين ومسند مريح للرقبة مع وجود بعض الميلان للخلف. في وضع الجلوس يكون احتمال نجاح التجربة أعلى من وضع الاستلقاء. لا تنسى أيضا وضع وسادة تحت قدميك. جرب هذا الكرسي وعدل في أوضاعه حتى تحس أنك مرتاح عليه. من المهم أيضا ارتداء ملابس فضفاضة ونزع الساعة، الخواتم وأي شيء قد يسبب مضايقات.
    (وضعية الكرسي تشبه إلى حد كبير وضعية كرسي الحلاق)

    يجب أن تكون متعبا بعض الشيء وليس متعباً جدا. لأن التعب البسيط يساعد في الاسترخاء أسهل وأسرع. ولكي تحصل على هذا الشعور قم بأداء بعض التمرينات المجهدة ثم قم بالاستحمام بالماء الدافئ المائل للحرارة ثم قم بالجلوس على الكرسي والاسترخاء. في هذه الحالة سوف يكون الجسد متعبا أما العقل فإنه سيكون يقظا وواعيا. إذا شعرت أن هناك بعض الريق الذي تجمع في فمك فابلعه حتى أثناء خروجك من الجسد.



    الخروج :
    عندما يأتي الوقت الذي حددته لنفسك لممارسة التجربة قم بإعطاء عقلك الباطن بعض الأوامر كأن تردد " الآن سوف أقوم بالاسترخاء التام والخروج من جسدي لفترة من الوقت ومن ثم سأرجع وأتذكر ذلك كله". قم بتمارين الاسترخاء وتمارين زيادة الطاقة حتى تشعر بتثاقل في جسمك وهذه الحالة هي بداية "حالة السمو". أوقف تمارين الاسترخاء وزيادة الطاقة وقم بالتركيز على التنفس حيث سيساعدك على طرد أية أفكار قد تجول بذهنك. وتذكر كلما زاد صفاء ذهنك من الأفكار كلما زاد احتمال نجاح التجربة.

    سوف يبدأ صوت يشبه صوت النحلة (أزيز) داخلك وحولك. سوف يزداد إلى أن يتحول إلى اهتزازات قوية على حسب نشاط مركز الطاقة (Chakra) لديك. إذا كان مركز الطاقة نشيطا جدا فإن هذا الشعور سيكون مدهشا بل ومرعبا ( إذا لم تكن تعرف ما الذي يجري). ستحس بأن نبضات قلبك تسرع بشكل غير معقول. عليك أن تعرف بأن هذا ليس قلبك وإنما مركز طاقة القلب. ببساطة تجاهل هذا الشعور.

    هذا الشعور سوف يصل إلى ذروته عندما يبدأ جسمك النجمي بالاستجابة. أنت الآن تخرج من جسدك مع شعور بسيط بالسقوط تحس به في بطنك. الاهتزازات التي كنت تشعر بها تتحول الآن إلى صوت يشبه صوت القط عندما يكون مرتاحا وهو صوت يشبه الشخير إلى حد ما. أنت الآن " تطفو" أمام أو فوق جسدك تفصل بينكما مسافة قصيرة "بضعة أقدام". أوقف جميع التمارين – ركز – وابق في وضع هادئ.

    سوف تقول لنفسك نعم لقد فعلتها وأشعر بشعور رائع جدا. في المرة الأولى حدد وقت الخروج ببضع دقائق – مهم جدا – وخذها بجدية.

    تحرك في أنحاء الغرفة "ببطء". أنت في الحقيقة لا تملك أقداما تمشي بها ولا تحاول النظر إليها أبدا. قانون الجاذبية لا ينطبق الآن لذلك كن حذراً. فقط حاول أن تتحرك في غرفتك ببطء – لا تفكر كيف تتحرك ولكن أفعلها وحسب.

    حافظ على السيطرة على عقلك. لا تتحمس كثيرا ولا تتخيل أو لا تتوقع أن ترى شيئا في الغرفة لم يكن موجودا أساساً هذا أمر مهم . ولو تعرضت لهذا التأثير فسوف لن تتذكر أي شيء من تجربتك.

    تعلم أن تزحف قبل أن تتعلم أن تطير؟ تستطيع الذهاب أبعد من غرفتك ولكن من المهم أن تحدد التجربة الأولى بما ذكر سابقا. الرجوع سوف يكون سهلا - ببساطة تحرك إلى جسدك وسوف تنتهى رحلتك وانهض فوراً وسجل تجربتك في دفتر أو ورقة ما . سوف تحتاج إلى الكلمات الأساسية فقط فلا تتعب نفسك بكتابة مقالة كاملة.





    لا توجد هناك أي أضرار بتاتا من ممارسة الخروج من الجسد فقط تذكر ان
    هناك ثلاثة شروط أساسية ومهمة لكي تكون التجربة ناجحة وهي :

    - القدرة على الاسترخاء 100% والبقاء في وضع الوعي.
    - على الشخص أن يكون قادراً على تحريك نقطة الوعي إلى خارج الجسم.
    - يجب أن يكون لدى الشخص طاقة ذهنية كافية كي يكون قادرا على التحكم بالرحلة النجمية وبأحداثها

    بالنسبة الى الأبعاد التي يمكن دخولها عند الخروج من الجسد ، هناك البعد المادي
    ( Physical Dimension) حيث يكون الشخص قادرا على مشاهدة العالم كما هو وبأحداثه التي تقع في نفس الوقت. مثلا يمكنك أن تذهب خارج المنزل وترى الناس منهمكين في أعمالهم بإمكانك أن تخبرهم أنهم كانوا يفعلون كذا وكذا. بعدها يمكنك أن تقوم بالدوران حول الكرة الأرضية والذهاب إلى الى اى مكان .

    البعد الآخر هو البعد النجمي ( Astral Dimension ) وهو البعد الذي يلي البعد المادي مباشرة. هذا البعد يلتقط أفكار وأحلام وذكريات وتقليعات كل كائن حي على وجه الأرض ويحولها إلى حقائق وكائنات. أي أن محتوى هذا العالم هو نتاج الطاقة الإبداعية الهائلة لدى كل إنسان ومخلوق. إنه عالم يصعب وصفه ولا سبيل لفهمه إلا بتجربته.
    هذا البعد يختلف عن البعد المادي بأن الوقت فيه يمكن التحكم فيه. فمثلا خمس دقائق في العالم المادي يمكن تمديدها إلى ساعات في البعد النجمي.



    تعليق


    • #3
      شرحنا سابقا طريقة الخروج من الجسد الطبيعية وتتم فى حالة إستيقاظ الوعي خلال النوم أثناء الحلم .
      والان مع الطريقة الغير طبيعي بإستخدام عقاقير وأعشاب مخدرة ، وإستخدام الأرواح بما عندهم من قدرات لمساعدة الشخص على الخروج من الجسد ، قراءة تعاويذ شركية يستخدمها بعض الوثنيين تعطيهم القدرة على الخروج من الجسد .
      فالخروج من الجسد بالطريقة السليمة ..أمر طبيعي قد يحصل لكل إنسان ولا يغضب الله سبحانه وتعالى ، أما الخروج من الجسد بإستخدام الطرق الغير طبيعية فمضر ..وقد لا حظت شخصيا أن كل من يستخدمون الطرق الغير طبيعية يكون خروجهم من الجسد مشوش ومؤذي للجسم المادي مع الوقت .

      عندما تقف أمام مرآة وترى صورتك فيها هذا معناه أن ما تراه في المرآة إسقاط لصورتك الحقيقية ..لهذا سمي الإسقاط النجمي بهذا الإسم ..لأن جسمك المادي موجود في مكان مادي وتسقط الصورة الأثيرية منه في عالم الأثير ..وهي أكثر كلمة مرادفة للخروج من الجسد .

      إستيقاظ الوعي خلال النوم وأثناء الحلم يعني أننا لكي نخرج من الجسد يجب على الأقل أن نتعلم كيفية الوعي داخل الحلم، أي أن نعي داخل الحلم أننا نحلم وأن ما نحن فيه هو حلم ..إن وصل الشخص لمرحلة أن يدرك أنه يحلم خلال حلم ما ..سيصبح سهل عليه أن يتحكم بجسمه الأثيري و يقوم بالخروج من الجسد مادام تمكن من الوعي . يجب أن نفرق بين أنواع ما يراه النائم وهو الرؤيا من الله أو من الملك الموكل من الأحلام أو الكابوس والحلم المحزن من الشيطان أو الحلم الذي يحدث المرء به نفسه فيحلم به ..ما سيساعد في الخروج من الجسد خلال الحلم هو ما يحدث به المرء نفسه فيحلم به .
      لذا أغلب دورات الخروج من الجسد يجب أن تبدأ من نقطة التحكم في الأحلام .

      فى تجارب الاقتراب من الموت يخلط البعض بين الخروج من الجسد العادي وبين التجارب القريبة من الموت ..لأن الخروج من الجسد هو الكل والتجارب القريبة من الموت هو جزء منها ولا يحصل لأي شخص إنما لأشخاص جسمهم المادي في حالة خطر كإمرأة في حالة ولادة أو شخص مصاب في حادث ..قد يحصل لمن يمر بخطر مفاجيء يهدد الجسم المادي خروج من الجسد يسمى هنا التجارب القريبة من الموت ..أي أن الجسم في حالة الأذى المادي الشديد يؤدي لخروج من الجسد أما الخروج من الجسد نفسه ليس مؤديا ماديا .

      الموت كلنا نعرفه وسنجربه مرة واحدة ..
      وأسأل الله أن يحسن خاتمتي وإياكم جميعاً.

      إستخدام العقاقير والأدوية المخدرة من قبل بعض الأشخاصا لذين يستخدمون الأدوية المخدرة والعقاقير المهلوسة ليقوموا بالخروج من الجسد ..وهذا يؤدي لضرر في جسمهم المادي ووظيفة الأدوية هذه ليست مخرجة للجسم الأثيري إنما هي تجعل الجسم المادي في حالة غير طبيعية قد يتخيل ويرى هلوسات ويظنها خروج من الجسد وقد يحصل له خروج من الجسد إنما مشوش ولا يرى فيه إلا الجانب المظلم والخبيث من عالم الأفكار.

      وهنا يوجد فرق بين من يضعون بعض العطر الطيب الرائحة ويساعدهم على الإسترخاء وبين من يستخدمون الأدوية المخدرة ، فلا بأس من وضع بعض قطرات من عطور مهدأة تساعد الشخص على الإسترخاء والنوم ..كعطر الخزامى أو الياسمين أو ما شابههم .

      إستخدام الأرواح : أيضا ممن قابلت ..رأيت أشخاص يخرجون من أجسادهم بمساعدة أرواح وجن ، وهذا في رأيي أعظم خطر يقدم عليه إنسان.. فما خلقهم الله مختفين عن نظرنا لكي نتطاول و نكسر الحاجز ونختلط بهم ..ومن يعتمد على قدرة كائن آخر ويهمل قدرته يكون بهذا أضعف قدرته الشخصية مع الزمن . نصيحتي الذهبية هي أن لا تدخلوا هذا العالم ..حتى لو رأيتم أشخاص دخلوه ورأيتم تجارب يحكونها لكم فلا تقلدوهم ..لأنه من الأشخاص الذين يتعاملون بالأرواح لا تعرف من يتعامل منهم بما يرضي الله ومن الذي يرضيهم على حساب رضى الله سبحانه وتعالى ، وحتى القلة التي تعمل مع الأرواح وتخاف الله تكون هذه قدرة خاصة بهم لا تقبل التقليد .

      قراءة تعاويذ شركية : رأيت أشخاص ممن تدربوا في الهند يستخدمون بعض التعاويذ والجمل الشركية يكررونها بضعة مرات تساعدهم في عملية الخروج من الجسد ، وهذه تكون إما إستحضار بواسطة الشرك بالله والتوسل لغيره وبعضها يكون إعتقاد يعمل حسب قوانين العقل الباطن ..فيصدقون أن التعاويذ الشركية لها فائدة بينما عقلهم الباطن وإيمانهم بأنها أعطتهم قدرة هو الذي أفادهم .
      توجد ترانيم غير شركية تستخدم طاقة الصوت أو طاقة رنة الحرف سواء كانت الترنيمة منطوقة باللسان أو منطوقة عقلياً بلا صوت ..هذه مفيدة ..ويمكن إستخدامها ..


      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله .

        كل الشكر لك اخى محمد عامر على هذا الموضوع .....لي مشاركة بعد ساعات وجيزة وسأذكر فيها مايحدث لي وكيف إن شاء الله ...... واعتقد ان الانسان محاسب على افعاله في هذا البعد .....تستطيع ان تفعل اي شئ ...... تقرأ القران او تغني وتتبع هواك ....... فإنت هو انت ولكن بدون ارجل فقط ومنعدم الجاذبية ...




        انه ليس يقظة ولا حلم (نوم) ...... الامر مختلف ويقع مابينهما ..... في المنطقة الرمادية ....

        تحية طيبة للجميع

        تعليق


        • #5




          من تجارب روبير مونرو robert monroe في الخروج من الجسد


          منذ الحرب العالمية الثانية ، كان أشهر المسافرين النجميين روبيرمونرو وهو مدير مؤسسة إعلانية . يدعي أنه اختبر أول تجربة له في الخروج من الجسد عام 1958 في عمر متقدم نسبيا حيث كان في الثالثة والأربعين. كان مونرو طبيعيا تماما ورجل أعمال غير متميز وخريجا جامعيا ومتزوجا وعنده أولاد ومتزن العقل وليست لديه عيوب خطيرة أو تصرفات غريبة . وقد كان يشك في أن تكون لتجارب الحصول على المعلومات التي تتضمن سماع أشرطة صوتية أثناء نومه علاقة بتجربته الأولى للخروج من الجسد معرفته البسيطة الأولى بان شيئا ما غير طبيعي كان يحدث جاءت في احد الأيام بعد وجبة فطور متأخرة ...

          عندما أمسكه ما وصفه بأنه" تشنج قاس امتد عبر قفصي الصدري أو المنطقة التي في أعلى معدتي تحت أضلاعي تماما ، لقد كان ألما شديدا " ظن مونرو أنه كان تسمما بالطعام ، لكن لا أحد من أفراد العائلة الآخرين شعر مثله ، استمر التشنج من الواحدة والنصف بعد الظهر إلى حوالي منتصف الليل حين نام مونرو بسبب الإرهاق في الصباح التالي كان الألم قد زال وباستثناء الحزن الذي سببه لم يكن له أي عوارض لا حقة . قال مونرو بسخرية : " بالتأمل في هذه الحالة فيما بعد ربما تكون لمسة عصا سحرية أخرى أومهما كانت "

          كان مستلقيا بشكل مريح حين بدا أن شعاعا أونوعا من وميض أتى من السماء وضرب جسده فهزه بعنف ، وحسب ما جاء في تقرير مونرو عن الحادثة : " كنت عاجزا عن الحركة تماما وكأن ملزمة أمسكت بي " بقي الارتعاش بضع ثوان فقط ثم اختفى .

          وخلال الأسابيع الستة اللاحقة عاد الارتعاش تسع مرات . دائما عندما يكون مونرو مستلقيا ليرتاح أولينام وكان يختفي حين كان يتغلب على نفسه ويجلس .

          وفي إحدى الحالات ادعى مونرو أن الارتعاش تطور إلى حلقة من الوميض مع جسد مونرو
          كمحور في مركز هذه الحلقة . قال مونرو : " كانت الحلقة تنسحب ببطء من عند رأسي إلى قدمي ثم تعود إلى رأسي وتستمر على هذه الحالة في نوسان منتظم ، وعندما تمر الحلقة من فوق رأسي كان يصدر عنها صوت هدير قوي فاشعر بالارتعاشات في دماغي " استشار مونرو بقلق طبيب عائلته الذي أكد له أنه ليس في المراحل الأولى من انفصام الشخصية ، على أمل أن يكون أحد الأمراض النفسية هومصدر هذه الأعراض أجرى مونرو فحصا طبيا شاملا ، لم يكن مصابا بالصرع ، ولم تكن هناك إشارات عن وجود ورم دماغي ، لقد كان في الحقيقة سليما تماما ، اقترح عليه الطبيب أن يخفف من الأعمال المجهدة وينال قسطا أكبر من النوم ويخسر بعض الوزن .

          استمرت الإرتعاشات ، لا مست يده الأرضية ، وعندما ضغط بأصابعه على السجادة اخترقت يده الأرضية إلى المساحة حيث شعر انه يلمس سفينة صغيرة من الخشب ومسمارا ملتويا وبعض النشارة وبعد ذلك وجد مونرو أن ذراعه كلها اخترقت الأرضية . وانه كان ينزل يده في الماء . ببساطة ، كان مونرو مرتبكا ، قال مسترجعا ما حدث : " كنت مستيقظا تماما ، كان بإمكاني أن أشعر أنني استلقي على السرير والأغطية تغطي جسدي والوسادة تحت راسي وصدري يعلو وينخفض بينما أتنفس . كانت الإرتعاشات لا تزال موجودة ، لكن بدرجة اخف كان مونرومستغربا وخائفا . كيف يمكنني أن أكون مستيقظا بينما لاازال أحلم بأن ذراعي مغروزة في الأرضية ؟ "

          ذكرمونرو تجربته لعالم نفسي صديق فأكد له أنه من أحلام اليقظة واقترح عليه مازحا أن يحفر حفرة حفرة في الأرضية ليكتشف ماذا يوجد هناك .
          وبعد شهر تقريبا عات الإرتعاشات ثانية وأدرك مونرو خلال لحظة أن شيئا ما يضغط على صدره ، كان ناعما فظن أنه الجدار، لكن حين نظر حوله لاحظ انه ليست هناك نوافذ ولا يوجد أثاث في الجهة المقابلة له ولا أبواب.

          قال مونرو : " إنه السقف ، وعند كل حركة ارتد كالكرة ، تدحرجت في الهواء ، ونظرت إلى أسفل ، وفي الضوء الخافت رأيت تحتي السرير وكان هناك شخصين مستلقيين عليه إلى اليمين كانت زوجتي وإلى جانبها شخص ما . أمعنت النظر وكانت الصدمة كبيرة ، كنت أنا الشخص الذي على السرير"

          صعق مونرو" أنا هنا ، وجسدي هناك ، كنت ميتا ، إنه الموت وأنا غير مستعد أن أموت ، وبيأس انقضضت كالغواص على جسدي وغصت فيه وعند ذلك شعرت بالسرير وبالأغطية ، وعندما فتحت عيني كنت أنظر إلى الغرفة من موقعي على السرير"


          في المرة التالية التي رأى فيها مونرو صديقه العالم النفسي أخبره بقلق عن تجربته الأخيرة ، وقال إنه غير مستعد للموت فأكد له العالم النفسي بهدوء : " لا أظن انك ستموت ، بعض الأشخاص الذين يمارسون اليوغا ورجال الدين في تلك الديانات الشرقية يدعون أنهم يستطيعون أن يفعلوا ذلك متى يشاءون " . قال مونرو: " أن يفعلوا ماذا ؟ . أجاب الطبيب : " أن يخرجوا من أجسادهم المادية لبعض الوقت يدعون أنهم يستطيعون أن يطوفوا المكان بكامله ، يجب أن تحاول ذلك " كرس مونرو نفسه في السنوات اللاحقة لاستكشاف تجارب الخروج من الجسد بشكل شامل وتصنيفي قدر ما يستطيع ، ادعى أنه سافر في ثلاثة أبعاد مختلفة أطلق عليها تسمية المواقع 1و2و3 .

          الموقع 1 هو العالم كما يعرفه الجميع ، وقد أخذت مونرو سفراته إلى أماكن مألوفة نسبيا قريبة من بيته ، الموقع2 كان شيئا مختلفا تماما .

          عانى مونرو من صعوبة من صعوبة وصف هذا الموقع واختار كلماته بعناية ، بدأ وصفه بقوله : " الدخول الأفضل إلى الموقع 2 يكون بافتراض غرفة مكتوب فوق بابها " رجاء تفقد كل المفاهيم المادية هنا " وتابع وصف ضخامته : " الموقع 2 بيئة لا مادية خاضعة لقوانين الحركة ترتبط الأشياء فيها عن بعد بالعالم المادي ، تحتوي على عمق وأبعاد عصية على الفهم بالنسبة إلى العقل المحدود الإدراك .في هذا الاتساع تمتد كل المظاهر التي نعزوها إلى الجنة و الجحيم اللتين تشكلان جزءا من الموقع 2 . إنها غير مسكونة ـ إذا كانت هذه الكلمة الدقيقة ـ من قبل كائنات تتحلى بمستويات مختلفة من الذكاء تجعل الاتصال معهم ممكنا .

          تابع مونرو : " تغيير كل شيء يبدو قانونا أساسيا ، الموقع هو حيث نصنف الفكرة بأنها نبع الوجود ، أنها قوة خلق حيوية تنتج الطاقة وتعطي الشيء شكلا وتؤمن قنوات الإدراك والاتصال ، في هذه البيئة لا توجد وسائل مساعدة آلية ، أنت تفكر في حركة فتصبح حقيقة " .

          الموقع 3 الذي يزعم مونرو انه زاره عدة مرات بما سماه "اقتحام" بدا نوعا ما دنيويا مقارنة مع الموقعين الآخرين ، قال مونرو : " إن هذا البعد الثالث : " عالم مادي مطابق تقريبا لعالمنا ، هناك أشجار وبيوت ومدن وأناس وأشياء من صنع الإنسان ومجتمعات مدنية " . على كل حال ، لا حظ مونرو أن الموقع نشأ على أسس تكنولوجية مختلفة نوعا ما ، لم تكن هناك كهرباء أو وقود مستخرج من باطن الأرض ، وسكانه يعتمدون عوضا عن ذلك على نوع من الطاقة النووية .

          وهنا قال مونرو : " إن مثيله المتحرر من جسده " التقى و" اندمج " مؤقتا ولا إراديا مع واحد يمكن وصفه وصفه فقط بال " أنا " الذي يعيش " هنا " ـ كنت منجذبا إلى ـ وبدأت بين لحظة وأخرى أسكن جسد ـ شخص " هناك " يشبهني كثيرا . سمى مونرو نظيره في الموقع 3 " أناي " هناك ، كان مهندسا معماريا يعيش في بيت خشبي ، ويذهب إلى عمله بالحافلة ، كان عاقلا متعلما ، كان بالأحرى شخصا استبطانيا ولم يكن ثريا . تضمنت مغامرات مونرو في الموقع 3 زواج نظيره من لي وهي امرأة ثرية لكنها كئيبة ، لها ولدان من زواج سابق ، لم يكن الزواج ناجحا فانفصلا .

          أنا مونرو هناك لم يكن لم يكن لم يكن سعيدا بهذا الانفصال ووعد أن يزور لي لكنه على نحو ما نسي العنوان . بعد وقت قصير توقف اقتحام مونرو لعالم الموقع 3 .

          إلا م خلص مونرو من كل ذلك ؟ بالنظر إلى الوقائع خلص إلى أنه من المستبعد أن يكون هروبا من الواقع عن طريق اللاوعي ، " يمكن للمرء أن يتأمل فقط / وهذا التأمل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مفاهيم غير مقبولة لليوم الحاضر طالما أنها / مختلفة جدا عن ال"هنا" والآن في الموقع 1 . الموقع 3 ليس الماضي المعروف ولا الحاضر ولا المستقبل الممكن حدوثه " . وفكر مونرو أنها " قد تكون ذاكرة أو عرقا أو أي شيء آخر لحضارة أرضية مادية تسبق زمنيا تاريخا معروفا ، قد تكون نموذجا أرضيا آخر ، عالما مستقرا في جزء آخر من الكرة الأرضية يمكن الدخول إليه على نحو ما من خلال مناورة عقلية ، قد تكون شيئا مطابقا لعالمنا الأرضي المادي حيث نكون نفسنا لكن مختلفين ، مرتبطين ببعضنا واحدا واحدا بقوة خارجة عن نطاق إدراكنا الحاضر ."





          تعليق


          • #6


            اقدم لكم مقتطفات من كتاب (Traité Sur la Projection astrale) للمؤلف Robert Bruce. تجربة مع الاسقاط النجمي ومترجم إلى اللغة العربية ليستفيد به الإخوة الزملاء ويطيب لي أن أعرض عليكم حكاية هذا المؤلف مع تجربته ونظريته الجديدة في الاسقاط النجمي حيث يقول:

            تجربتي الأولى في الاسقاط النجمي عن طريق الحبل:

            هذه قصتي مع تجربتي الأولى التي استخدمت فيها الاسقاط النجمي عن طريق تخيل الحبل و هي نظرية لي فقد طورتها لأجعلها قابلة للتطبيق.
            كنت ممدا على سريري، وفكرت في نظريتي الجديدة، فقد عملت في تقنية جديدة للإسقاط النجمي ليستخدمها المكفوفين. هذه التقنية لا تعتمد
            إطلاقا على التصور البصري المجسم. وقد إهتديت إلى فكرة تعتمد على الإحساس اللمسي هذا الاحساس الذي سيضغط على الجسد النجمي ، لأن التخيل الحسي قوي وجد متطور لدى العميان أو المكفوفين.
            تركت نفسي ممدا فوق سريري بعض دقائق،وما هو يجول روحي فكرة ثابتة وهي إسترخائي التام واستعدادي أن أكون قريب
            النوم، ثم قررت التجربة، لأنظر في إمكانية هذه تطبيقها على أرش الواقع.

            ملاحظة: لم أحضر نفسي مسبقا بالتمارين المعهودة التي تقام قبل الاسقاط النجمي العادي مثل الاسترخاء العميق، الهدوء العقلي، تمارين حث الشكرات لجعلها نشطة. فقط أريد تجربة إمكانية ممارسة الضغط على الجسدي النجمي
            بواسطة نظريتي الجديدة. (أي ممارسة الاسقاط النجمي بواسطة تخيل الحبل ).

            تخيلت حبل غليظ يتدلى فوق صدري ثم مددت يداي الخيالية متخيلا تسلقه، متشبتا به يد بعد يد وبدأ إحساس بالدوار على مستوى معدتي أي بطني وفي القسم الأعلى من جدعي، وكذا إهتزازات في داخل هيكلي العظمي، مثل وخزات في ذراعي ورجلاي.
            تركت جانبا كل التصورات وهذه الأحاسيس وركزت فقط في عمل صعودي تسلقي عبر الحبل الوهمي. وشعرت بضغط قوي على جسدي النجمي، فبدا رأسي النجمي ينفصل عن رأسي الحقيقي ويتبعه جدعي النجمي هو الآخر يصعد عبر الحبل متتبعا يداي النجمية نحوى الأعلى عبر الحبل الوهمي وبدأت موجات دماغي نزلت إلى مرحلة ألفا وبدأ جسمي يثقل أكثر فأكثر وعرفت أنني أدخل في حالة غشية أو غفوة (transe).
            واصلت صعودي عبر الحبل وأنا أتعمق في غشيتي ( Transe Profonde ) وأضحى جسدي في حالة تخشب (Paralysé) مع استمرار تسلقي عبر الحبل الوهمي بدأت شكراتي تنفتح وتطلق إهتزازات و وأدهشني الأمر وتعجبت كثيرا من نفسي! فقد بدأت منذ دقائق فقط !!!وواصلت تسلقي بسرعة وجسدي النجمي ينفصل عن جسدي المادي إلى أن انفصل كليا وأصبحت حرا طليقا.

            إنه أمر مختلف تماما عن باقي الاسقاطات النجمية الأخرى المألوفة.
            إن تأثير الاسقاط النجمي لحظة وقوعه يصعب وصفه بدقة وإنما استخدمت الأسلوب الأدبي لكي أقرب الفهم للقارئ.
            طفت فوق جسدي الفزيائي مع وعي التام بوجودي في فراشي، ثم تحركت بعيد عن جسدي لأخترق جدار غرفتي لأنتقل إلى
            غرفة الاستقبال المضيئة جدا لأن غرفتي مظلمة تماما. وفجأة وجدت نفسي في عالم غريب جدا عني فقلت في نفسي: أين أنا؟؟؟؟

            ضوء ضعيف متفرق في ضباب كثيف يحتويني. عمارة ضخمة تقف أمامي ذات غرف قديمة وهذه العمارة محاطة بمدينة لها سياج من قضبان ضخمة. واخترقت هذا السياج وأنا متحير في هذا المشهد ونظرت حول المنزل وشاهدت إنعكاس العمارة في ببركة مشعة بجانب المنزل.

            هذه الأشياء ليس لها أي معنى بالنسبة لي وبدأت أتضايق، إذن حاولت الإنتقال إلى مخطط آخر من الحلم. شاهدت يداي، وعملها العادي ورأيتهما بيضاء مصفرة وهمية، وبدأتا تذوبان كذوبان الجليد أمام الحرارة العالية. أصابعي بالتوالي تتلاشى. ثم ركزت ذهني في تنشأتهما من جديد و بدأتا ذراعي تنشأن من جديد وركزت على تجسيمهما وبدأت فعلا في التجسيم إلى أن أصبحتا كاملتين.

            أصابني الذهول من كل ما حدث وقلت في نفسي: كيف استطعت التكيف مع هذه الأحداث؟ لقد كنت في داخل صورة !!!!! لدي صورة كبيرة معلقة في جدار غرفتي في الجهة التي أردت اختراقها للوصول إلى غرفة الاستقبال المضاءة.هذه الصورة تظهر لي مدينة قديمة محاطة بسياج ضخم وخلفها بحيرة والكل يسبحان في ضوء الفجر وهذا مما لا شك فيه أنني كنت في داخل تلك الصورة. تضايقت كثيرا.

            ثم حولت تركيزي إلى جسدي الفزيائي، ودائما بإمكاني الاحساس به ، حاولت تحريك فمي وعيني وهذه الحركات ترجعني بسرعة إلى جسدي الفزيائي ثم جلست في سريري محاولا تذكر وتسجيل كل ما جرى في هذه التجربة.

            أخذت قسط من الراحة أعدت مرة أخرى تجربة الاساقط النجمي بواسطة تسلقي للحبل الوهمي وفي خلال دقيقتين أصبحت خارج جسدي، رائع..رائع! ــ قلت ذلك في نفسي ــ ثم حمت حول جسدي الفزيائي ومسحت غرفتي. وفي الظلمة إقتربت من الصورة
            المعلقة في الجدار إنها التي اخترقتها بالصدفة.اقتربت منها لأتاكد فعلا أنني كنت فيها إقتربت منها أكثر فأكثر وهي تكبر أمامي أكثر فأكثر وخامرني إحساس أنني سأتحد بها وبدلا من اختراقها فقد دخلت فيها وعدة مرة أخرى إلى ذلك المنزل المحاط بسياج وخلفه بركة والغريب أنه كل شئ بدأ حقيقي أحسست بالخشب أو السياج المحيط بالمنزل وحتى الهواء مختلف ورائحة الخشب القديم تنبعث من السياج القديم ثم بعد ذلك تركت الصورة لأعود إلى جسدي الفزيائي محاولا تسجيل هذه الرحلة من ذاكرتي .
            هنا اكتشفت الإسقاط النجمي الإفتراضي (la 'Projection de Réalité Virtuelle' (PRV). هذه التقنية ما زالت في ساحة أوهام الطفولة وهي طريقة لتكبير و إنشاء عالم بمقايسنا وإنني أحاول القيام بالتجارب في المستقبل القريب لتوضيح بعض النقاط الغامضة في هذه التجربة.

            ـــ إنتهى النص المترجم من كتاب (Traité Sur la Projection astrale) أي (بحث أو رسالة حول الإسقاط النجمي ) للمؤلف Robert Bruce الذي يحكي عن تجربته الشخصية في الطرح الكوكبي حسب ما سماه البعض

            تعليق

            يعمل...
            X