إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عين حورس وثمرة الصنوبر والعين الثالثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عين حورس وثمرة الصنوبر والعين الثالثة

    عين حورس وثمرة الصنوبر والعين الثالثة



    رمز غصن ثمرة شجرة الصنوبر من أقدم الرموز الدينية ، هو يرمز إلى البصيرة ، العين الثالثة ، كرسي الروح , الإشراق ، التنوير .




    هناك نظرية تفترض أن ثمرة الصنوبر هي الثمرة المحرمة التي تسببت بهبوط سيدنا آدم ﷺ من الجنة ، مع ذلك فهي التي فتحت عيناه ؛ " فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا"


    بسبب شكل ثمرة الصنوبر اللانهائي : ترمز ثمرة الصنوبر عند الآشوريين والمصريين والهنود والأغريق والفرس والرومان وغيرهم من الحضارات ؛ الإبداع ، والخلود ، والنقاء ، والقوة الكونية المتولدة والديناميكية .


    وفي المسيحية : ترمز إلى دورة الولادة والموت والبعث للسيد المسيح .



    المصريين أول من قدس عين حورس وهم من أسموها ، عين حورس تنقسم إلى ستة عناصر أساسية، تمثل كل منها حاسة مختلفة؛ الشم، اللمس، والذوق، والسمع والبصر ، والحاسة السادسة هي التنبؤ والإحساس بخطر بعيد وما شابه ، يحيط بعين حورس ما يسمى بالمهاد وهو الجزء من الدماغ الذي يترجم الإشارات الواردة من حواسنا ، وهو الرقيب الذي يحجب عنك ما يحجب.


    لم يكن المصريين الوحيدين الذين عرفوا عين حورس وقدسوها ، ولا حتى أولهم ، فالحضارات القديمة كلها اتخذت من الصقر أو النسر رمزا لقدرة عقل الإنسان على الوصول إلى ما هو أبعد مما ترى العينان





    ذلك إحساس فطري اللا إرادي والبعيد عن المنطق ، والذي يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل

    العجيب أننا اليوم نسميها (الغدة الصنوبرية) على ثمرة شجرة الصنوبر العتيقة ، ومثلما أسماها المصريون عين حورس ، سماها الاغريق والصينيون العين الثالثة ، وأقر الطب أنها تتوهج ويزداد نشاطها بعد التأمل والعبادة. وأنها تفرز مادة الميلاتونين. وهو يقوي مناعة الجسم ويحارب السرطان ومضاد للاكتئاب والتوتر .



    بالحقيقة : كل الناس يمتلكون هذه الغدة والتي تختص بالحاسة السادسة ، وبدرجات متفاوتة ، وكان الناس حتى فترة قريبة يعتقدون بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ولكن، الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة لدى كل إنسان ، ولكنها أقوى عند البسطاء ، وعند النساء أكثر من الرجال ، وذلك بسبب الشعور بالعجز أمام الأخطار





    مواقيت الصلاة تعمل عمل شاحن للغدة الصنوبرية :



    فعندما يستيقظ المسلم ليصلي صلاة الفجر ، يكون على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :


    ١- خفض نشاط الغدة الصنوبرية ، وتفريغ الجسم من الميلاتونين، واضعاً كل عمليات الظلمة في وضع سبات ، وينشط العمليات المرتبطة بالضوء.


    ٢- وقف سيطرة الجهاز العصبي (غير الواعي) المهدئ ليلاً ، وتشغيل الجهاز (الواعي) المنشط نهاراً.


    ٣- حرق الطاقة التي يوفرها إرتفاع الكورتيزون صباحاً. مع هرمون السيرنونين الذي ينشط الخلايا ، والأندرفين الذي يسمى بهرمون السعادة.


    ثم يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :


    ١- تخفض الصلاة مستوى هرمون الأدرينالين الذي يكون قد بلغ مستويات عالية بهذا الوقت.


    ٢- يخفض مستوى هرمون التسترون والإستروجين اللذان يبلغان مستويات عالية في الظهر.


    ٣- النوم كما تنصح سورة النور : (قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ) في هذه الفترات (من صلاة العشاء حتى الفجر ، ومن صلاة الظهر حتى العصر) يطلق العنان للغدة الصنوبرية كي تملأ الجسد بالميلاتونين من جديد ، كي يعيد بناء خلايا الجسم ، ويرفع المناعة ، ويصلح ما أفسده النهار.


    ثم تحين صلاة العشاء في موعد إنتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الواعي) إلى سيطرة الجهاز (غير الواعي) ، وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم ، يتدفق الميلاتونين وتغسل الغدة الصنوبرية الجسم من السموم وتعب اليوم ، وتهيئه لليوم التالي .


    مثلما تعيدنا صلاتنا للفطرة والبساطة ، والعودة للإنسان البسيط المتجرد من كل الأقنعة ، الواقف بباب ربه يناجيه ويستجديه فضله ، فالصلاة تعيدنا بإختصار للفطرة ، وقد أثبتت الدراسات أن الإنسان كلما اقترب من الفطرة وكلما كان تلقائيا بسيطا ، كلما زادت الحاسة السادسة لديه.



    فقبائل أفريقيا تستطيع عن طريق هذه الحاسة توقع التقلبات الجوية أو معرفة أماكن المياه في الأرض ومظاهر الطبيعة الأخرى .


    هناك إختبار حسب نظرية (إيما كنج) ، يبين ما إن كانت لديك الحاسة السادسة:


    أجب على الأسئلة التالية ب(نعم) أو (لا)


    1- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟
    2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
    3- هل تتحقق أحلامك دائما؟
    4- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟
    5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟
    6- هل تشكل الصدفة جانبا مهما في حياتك؟
    7- هل تستطيع أن تحس بشيء سيئ قبل حدوثه؟
    8- هل تتخذ قراراتك دون سببا محدداً؟
    9- هل تعتقد في الحب والكره من أول نظرة؟


    إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (لا)
    فأنت لا تتمتع بالحاسة السادسة .
    وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (نعم) فأنت:
    تتمتع بقدر كبير من الحدس ، وحاستك السادسة تعمل لديك على أكمل وجه.



















يعمل...
X